يتبع القصة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
آآهٍ .. آآهٍ ..آهْ يَا أُمِّي باتتْ العينُ لنا تدمعْ أبكي ولدي دوما أنحب ابْنِي يَتَقَطَّع مِنْ مَدْفَعْ أشْجَانِي أحْزَنَنِي طِفْلي وَعَلى حُكمِ الباري نَخْضَعْ وأصلِّي ليلاً فِي الدُّلجِ ولربِّ الكونِ أنا أركعْ مَوْتُ الْمَدْفَعْ عِنْدَ الْمَوْلَى فِي الخُلْدِ على فننٍ يرتعْ الرحمة من رب منعم وَجَمَتْ أمٌُّ لَمَّا سَمِعَتْ سَكَنَتْ صَارَتْ الأمُّ حَزِينَةْ لا يشفيني إلاَّ النصرُ فيداوي جرح المكلومة يَدْمِي قَلْبِي جُرح ٌ مُؤْلِمْ وأَبٌ للْخَاطِبِ فِي الدَّارِ دوما يَتَقَصَّى الأخْبارِ فَيُشاهِدُ أحزانَ المعرسْ فالحرقةُ تَحْرقُ كالنَّارِ وَلَدِيْ افْتَحْ أُذُنَكَ واسْمَعْ وانقلْ عنِّي كُلَّ الخبرِ الفجرُ سَمَا فوقَ الظَّالِمْ زَوْجِي يَا أهلي َيَا إبْنِي ولَكُمْ مِنِّي كُلُّ البِشْرِ اسْمَعْ مِنِّي . اثلجْ صَدْرَكْ النصر يغذي أفكاري ِقدْ ولَّى الليْلُ عَلى وَلَجٍ وارفعْ أعْلاما للنَصْرِ لِنُعيدَ لِحاضِرنا مَجْدا قَدْ نَامَ عَدوٌّ فِي قَهْرِ والشَّمْسُ تُنَوِّر لا تُظْلمْ ابْنَكْ يَا إبْنِيْ سَيَعِيشْ ويحققُ نَصْرا فِي نَصْرِ ويُعيدُ مَحاسنَ ماضِينا يُبْعِدْ عنّا كُلَّ الشَّرِ أرضٌ يَزْرَعْ يركعُ غاصبْ يَتَسامى فجرٌ عَنْ فَجْرِ ثَكَناتُ عَدوٍّ مُخْترقَةْ نَفَقٌ مُتَواصِلُ فِي الْحَفْرِ فِي جُنْحِ الليْلِ وَظُلْمَتَهو وَقَعَ الْجُنْدِيُّ عَلى أسْرِ وَعَدوٌّ فِي تِيهٍ يَنْعَمْ وَعَدوٌّ مُخْتالٌ أحْمَقْ لا يَعرفُ شَعْبا لا يُقْهَرْ قَدْ حَاولَ يَقْتُلُ أولادا وَلَدٌ يَأتي فِيهمْ فَجَّرْ وَلَنَا صٌاروخٌ نرجمهو يَسْري فَوْقَ الشَّفَقِ الأحْمَرْ وَبُيوتُ المجرمِ قَدْ تُهْدَمْ زَغْرِدِي ..زَغْرِدِي يَا سَلْمى .. غَنِّي .. غَنِّي يَا هَاجَرْ وارْقُصْ وافْرَحْ يَا وَلَدِي وعروسك ما زالت هاجرْ في هَذِي الْفَرْحَةِ .. يَا وَلَدِي مجدٌ يَهْوَى فَجْرَاً مُقْمِرْ قَدْ صَارَتْ هَاجَرُ لا تَحْلَمْ |