البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالرؤوف النويهى الحرية أولا وأخيرا

 14  15  16  17  18 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
للحرية أغنى (14) ساعات لوركا الأخيرة    كن أول من يقيّم

ساعات لوركا الأخيرة ترجمها الشاعر الكبير / سعدى يوسف ، هذا الشاعر الأسبانى الخالد ، أحب هذا الشاعر ، وحزنى عليه يتجدد ، وأشعار ومسرحياته  لا تفارقنى أبدا ،  كان ضحية الطغيان والطغاة 000لكن خلوده يقول الكثير والكثير ، وسحقا للطغاة والطغيان ، وأهلا بالحرية 0

فجرَ الأحد ، السادس عشر من آب 1936 ، سقط مانويل مونتيسنوس ( زوج أخت لوركا ) برصاص مفرزة إعدامٍ فرنكويّـة . القسيس الذي تلقّـى الإعترافَ الأخير ، ذهب ، بنفسه ، إلى أسرة لوركا  ، يخبرها بموته .
عـلِـمَ  لوركا ، هاتفياً ، بما حدثَ . وبدأ آلُ روزاليس  ( الذين استضافوا لوركا الخائف ) يقلقون عليه . وكان
أحد الكتائبيين حذّرهم من عمليات إلقاء قبضٍ جارية  ، قد تشمل لوركا . وفكّـرت العائلةُ بنقله إلى مأوى أكثر أمناً ، ربما إلى دارة الموسيقيّ مانويل دي فايا  ( كارمن )  ، بأعالي غرناطة .
حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر ، توقفت سيارةٌ  بها ثلاثة ضباطٍ عند منزل آل روزاليس ، واتخذَ جنودٌ مسلحون بالرشاشات مواضع لهم على امتداد الشارع ، وفوق سطوح المنازل المجاورة ، وطوّقت قواتٌ إضافيةٌ الشوارعَ المحيطةَ . تقدمَ الضباطُ الثلاثةُ إلى مدخل المنزل ، وأعلنوا أنهم جاؤوا يقبضون على لوركا .
لم يكن في المنزل ، آنذاك ، من آل روزاليس ، سوى السيدة روزاليس التي واجهت رويث آلونسو ( الآمر ) وزميلَـيه ، رافضةً أن يأخذوا لوركا من منزلها  ، وطالبةً أن تعرف سبب القبض عليه .
قال أحدُ الثلاثة : " مؤلَّـفاتُــه " .
السيدة روزاليس تشبّثت بموقفها  ، وذكّـرت الضباطَ بانتماء عائلتها إلى الكتائب ، وأصرّت على إخبار زوجها وأولادها بالأمر ، هاتفياً . رضخَ رويث آلونسو . وخلال نصف ساعةٍ ظلت السيدة تحاول الإتصالَ بأحد أفراد عائلتها ، حتى تمكنت أخيراً مـن العـثور على ابنها ميغويل في ثُكْـنة الكتائب . استخدمَ رويث آلونسو السيارةَ لإحضار ميغويل ، وعاد الإثنان إلى المنزل بعد وقتٍ قصيرٍ ، صحبةَ رجالٍ آخرين .
لم يستطع ميغويل روزاليس  ، أن يثني رويث آلونسو عمّـا اعتزمَ.  وحين استفسرَ من آلونسو عن الذنب الذي اقترفه لوركا  ، قال هذا : "  لقد أضـرَّ بنا قلمُــهُ  ، أكثرَ مما فعل آخرون بالمسدس " .
كان لوركا في أعلى المنزل ، وسمع المشــادّةَ حوله . وعندما تأكدَ من أنه سوف يعتقَــل ، ركع مع العمة لويزا  ، أمام صورةٍ للقلب الأقدس ، وصــلّــى .
 كان على شفا الإنهيار ، يرتعش ، ويبكي .
وحين غادرَ المنزلَ ودّع العمة لويزا والسيدة روزاليس . أمّـا اسبرانزا  فقد قال لها :
" لن أعطيكِ يدي ، لأنني لا أريدكِ أن تظني أننا لن نلتقي ثانيةً " .
كان يرتدي سروالاً رمادياً غامقاً ، وقميصاً أبيضَ ، مع ربطة عنقٍ مُـرخاةٍ .
قاده رويث آلونسو خارج الباب ، وعبر الناصية ، إلى السيارة المنتظِــرة .
بعد مغادرته بدقائقَ ، اتصلت السيدة روزاليس هاتفياً بأسرة لوركا  . وفي اليوم نفسه ذهب زوجها إلى والد لوركا. اسرع الرجلان إلى محامي العائلة  ، لتدبير دفاعٍ قانونيّ ، في حال تقديم المتمردين ، لوركا ، إلى محاكمة.
***
أوصلت السيارة ، لوركا ، إلى بناية الحكومة المدنية في شارع دوكويسا ، لِـصقَ حدائق النباتات التابعة لجامعة غرناطة ، غير بعيد عن منزل آل روزاليس . جرى تفتيش لوركا  ، واحتُـجِــزَ في مكتبٍ . وقد أكّــدَ له ميغويل روزاليس الذي رافقه في الرحلة القصيرة ، أنه لن يتعرض لأذىً .
في ما بعدُ ، وفي اليوم نفسه ، ذهب لويس روزاليس وأخوه خوزيه ، وهما عضوان قديمان في الكتائب ، إلى بناية الحكومة المدنية  ، وطلبا تفسيراً لاعتقال لوركا . أُمِـرا بالإنصراف. ولاحقاً ، كان على لويس أن يوضح في وثيقة رسميةٍ قراره باستضافة لوركا في منزله ، مبيناً أن لا أحدَ اعتبرَ إقامةَ لوركا لديه " اختفاءً "  ، وأن كثيرين من الكتائبيين يعلمون بإقامة لوركا لديه . دافعَ روزاليس عن أفعاله  ، وأقسمَ على " الدفاع عن ديني وعلَـمي ووطني".
واضحٌ أنه كان ، وعائلته ، في وضعٍ دقيقٍ .
فبعد يومين من اعتقال لوركا ، تبرع لويس روزاليس بخاتمٍ إلى الكتائب ، وأهداهم أبوه هدية ثمينة من المصوغات والنقود الذهب " في سبيل الوطن " .
سُــمِـحَ لخوزيه روزاليس برؤية لوركا ، مساء السادس عشر من آب ، فأعطاه كارتون سجائر " جَـمل " .
وسأله لوركا أن يتبرع بمالٍ ، باسمه ، للكتائب . كما سُمح لأحد جيران آل روزاليس برؤيته ليوصل إليه بطانيات من السيدة روزاليس. وهناك شاهدٌ ثالثٌ رأى لوركا أثناء اعتقاله في بناية الحكومة المدنية  ، يتذكر أنه كان صامتاً
باديَ الإمتعاض .
صباحَ الإثنين ، السابع عشر من آب ، دخلت أنجلينا كوردوبيّـا ، مربية كونجا غارثيا لوركا ، الغرفةَ الطويلةَ ذاتَ الأثاث النزرِ  ، حيث كان لوركا محتجَـزاً تحت حراسةٍ مسلّـحةٍ .
قال لها لوركا : " أنجلينا ، أنجلينا ، لماذا جئتِ ? "
قالت له : " أمّـكَ أرسلتني " .
وقدّمت إلى لوركا سلّـةً فيها أومليت بيض وبطاطا ، وترموس قهوة ، وتبغ .
تفحّـصَ حارسٌ الطعام ، ليتأكد. لكن لوركا كان بلا شـهيّـةٍ . وغادرت أنجلينا مسرعةً .
ارتفعت درجة الحرارة كثيراً عصرَ ذلك اليوم ، لكن لوركا ظلّ محتجزاً داخل بناية الحكومة المدنية .
***
حسبَ شخصٍ في الجوار ، صادفَ أنه كان في الشارع ، صبيحةَ اليوم التالي ، أُخِـذَ لوركا من البناية حوالي الساعة الثالثة صباحاً ، من يوم الثلاثاء ، الثامن عشر من آب ، مغلولاً مع رجلٍ ثانٍ ، ديوكورو جالبندو جونثالث،
وهو معلمٌ أعرجُ كان اعتُـقِـلَ قبل ساعة .
وُضع الإثنان في سيارة ، مع سائق ، وحارسينِ ، وكتائبيّيـنِ .
انطلقت السيارةُ بالرجال السبعة ، في ظلام غرناطة ، نحو الطرف الشماليّ الغربيّ للمدينة ، وانعطفت في طريقٍ غير ممهّدٍ ، يلتوي بحدّةٍ ، صاعداً إلى السفوح الجرداء للسييرا نيفادا .
لم تكن الليلة ذات قمرٍ .
على مبعدة ستة أميال من غرناطة ، وعلى علوّ ثلاثة آلاف قدمٍ فوق مستوى سطح البحر ، توقّفت السيارة ، في قرية فيثنار ذات البيوت البيض ، عند قصرٍ من القرن الثامن عشر ، حُـوِّلَ إلى مركز قيادةٍ كتائبيّ .
وبعد انتظارٍ قصيرٍ ـ ربما لتسلّـم الأوراق ـ أُخذَ لوركا ورفيقه إلى مبنىً من الحجـر الأحمر ، أسفلَ فيثنار تماماً،
على حافة جُـرفٍ مفاجـيء .
حتى ذلك الشهر ، كان المبنى ( لا كولونيا ) يستعمَـل ملعبَ أطفالٍ صيفياً . لكن منذ الأول من آب استُخدِمَ زنزانةً للسجناء المحكومين .
جنودٌ ، وحراس ، وحفارو قبور ، وخادمان ، كانوا يسكنون الطابق العلوي من ( لا كولونيا ) .
احتُـجِـزَ لوركا في الطابق الأسفل . كان معه المعلم جالبندو جونثالث ، ومصارعا ثيران يساريّـان .
تلك الليلةَ ، كان الحارس الشابّ ، خوزيه خوفر تريبالدي ، يتولى نوبة الحراسة. قال تريبالدي للسجناء مطَـمْـئناً إنهم سيؤخذون اليومَ التالي ، للعمل في شقّ طريقٍ . قدّم له لوركا سجارةً ، وحاول أن يبدأ معه حديثاً ، مستفسراً إن كان بإمكانه صباح غدٍ الحصول على صحيفةٍ وتبغٍ . أجابه تريبالدي : نعم .
لكن ، بعد حينٍ ، أفصحَ تريبالدي للرجال الأربعة عن حقيقة الأمر.
لقد شعر ، باعتباره كاثوليكياً تقيّـاً ، أن واجبه يدعوه إلىيخبرهم بأنهم سوف يُـقتَـلون ، وبأنه يقدم لهم فرصةَ الإعتراف الأخير.
كان لوركا مصعوقاً : " لكني لم أفعل شيئاً ! " . هكذا صرخَ .
حاولَ أن يقول صلاةً . " أنت تدري . أمي علّـمتنيها. والآن نسيتُـها" . قال هذا باكياً . ثم تساءلَ : " هل سأكون ملعوناً ? "
قال له تريبالدي إنه لن يكون ملعوناً .
 قُبَـيلَ الفجر ، أُخذ السجناء الأربعة من لا كولونيا ، في شاحنةٍ ، نحو سفحٍ عند المنحدَر ، حيث أشجارُ الزيتون ملتفّةٌ . تحت موضعهم بأميالٍ يمتدّ الفيغا . وعلى مبعدة مئاتٍ من الأقدام ، قرب قرية الفاكار ، خزّانُ ماءٍ عربي من القرن الحادي عشر ، فوينته غرانده ، وهو بالعربية : عين الدموع . قروناً ظلّ يزوِّد غرناطةَ ماءً .
لم تكن الشمس بزغتْ بعدُ ، حين سمع رفاقه قعقعة البنادق.
لقد أُعدِموا بالرصاص ، عند أشجار الزيتون .
وحين طلع النهار ، دفع حفارو القبور رفوشَـهم في التراب ، وشــرعوا في عملهم الصباحيّ .

                                                              

 

 

22 - مايو - 2006
الحرية
للحرية أغنى (15)من أشعار لوركا 00000مهداة لضياء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

   

               أغنية ماء البحر

البحر يبتسم على مدى البصر ، أسنان من الزبد ، وشفاه من السماء

 "ماذا تبيعين أيتها الفتاة الحائرة ، العارية الصدر "

"أبيع ياسيدى ، ماء البحر "

 " ماذا تحمل  ، أيها الشاب  الأسمر ، ممتزجا   بدمك "

"أحمل ياسيدى    ماء    البحار "

" الدموع المالحة  ياأماه ، من أين تجىء "

 " أبكى ياسيدى بماء البحار "

 "ياقلبى ، مرارتك القاسية ، من أين تنبع "

 " ماء البحار شديدة المرارة "

           والبحر يبتسم على مدى البصر ، أسنان من الزبد، وشفاه من  السماء

22 - مايو - 2006
الحرية
للحرية أغنى (16) من أشعار لوركا 000مهداة لضياء    كن أول من يقيّم

   

     

اليوم أزعم ، بأن الحرية ، هي فرصتنا الوحيدة للخلاص ، وبان ملكوت السماوات لن تفتح لنا أبوابها إذا لم نعرف كيف نسترد حريتنا التي ضيعناها بأنفسنا 0000     ضياء  

                        أغنية

الفتاة ذات الوجه الجميل تجمع الزيتون

 والريح ، تهز الأبراج ، ولكنها تعانق خصرها

 أربعة فرسان يعبرون على خيول أندلسية

يرتدون حللا زرقاء وخضراء

وعليها معاطف طويلة داكنة

"تعالى إلى قرطبة ، يافتاة "

والفتاة لاتعيرهم   انتباها

ويمر بعد ذلك ثلاثة من مصارعى الثيران

خصورهم نحيلة ، وملابسهم برتقالية اللون

وسيوفهم موشاة بالفضة

"تعالى إلى اشبلية، يافتاة "

 والفتاة لاتعيرهم انتباها

وحين أتى المساء الجوانى بضوئه الغامض

عبر شا ب يحمل ورودا وريحانا

"تعالى إلى غرناطة ، يافتاة "

ولكن الفتاة لم تعره انتباها

ومضت الفتاة ذات الوجه الجميل تجمع الزيتون

              وذراع الريح الرمادية تحيط بخصرها

22 - مايو - 2006
الحرية
للحرية أغنى (17) من أشعار لوركا 0000مهداة لضياء    كن أول من يقيّم

   

     

            موشح الأنهر الثلاثة الموجز

Petite  ballade  des    trois   rivi    Eres

ينساب نهر الوادى الكبير

بين شجر البرتقال والزيتون

ينحدر نهر غرناطة

من الثلج إلى القمح

           ***

واحسرتاه ، أيها الحب

يا من مضيت ولن تعود

        ***

لنهر الوادى الكبير

عثنون أحمر اللون

ونهرا غرناطة

أحدهما يذرف دمعا ، والآخر يذرف دما 0

          ***

واحسرتاه أيها الحب

يامن مضت بك الريح

        ***

للزوارق ذوات الأشرعة

درب فى أشبيبلية

بيد لأنها فى مياه غرناطة

هى وحدها التى تجذف الآهات

               ***

واحسرتاه أيها الحب

يامن مضيت ولن تعود

       ***

إن نهر الوادى الكبير برج شامخ

وريح حقول البرتقال

أما نهرا حدرة وشنيل  فبرجان صغيران

يتلاشيان فوق الغدران 0

                *** 

واحسرتاه أيها الحب

يامن مضت بك الريح 0

من قال إن الماء يحمل

نارا تتوهج بصيحات !!

واحسرتاه  أيها الحب

                  يامن مضيت ولن تعود  !!

22 - مايو - 2006
الحرية
للحرية أغنى (18) من أشعار لوركا 000مهداة لضياء    كن أول من يقيّم

    

    

                           أغنيات جديدة

يقول الأصيل

                  " أنا ظمآن للظل "

ويقول القمر

                   "أنا ظمآن للنجوم اللا معة "

وتسال النافورة الرائقة اللبلورية عن شفاه

  وتسأل الريح عن تأوهات

 وأنا ظمآن للشذى والضحك

ظمآن لأغان جديدة ، خالية من الأقمار والزنابق

وخالية من الحب الذابل

  أغان للغد ،تهب مياه المستقبل الثورة والهدوء ، وتملأ  بالأمل

تموجاتها  وحمأتها

 أغان براقة لطيفة ، غنية بالفكر ، بريئة من الأسف والندم ، وبريئة من الأحلام الواهمة

أغان لايتخللها الشجو ، ولا تملأ صمتها بالضحك (كطيران حمامتين ضريرتين ألقيتا فى وجه المجهول )

أغان تصل إلى روح الأشياء ، روح الرياح ، ثم تستقر أخيرا

             فى فرحة القلب الأبدى

22 - مايو - 2006
الحرية
عبدالرحمن بن خلدون يزور القاهرة    كن أول من يقيّم

     

    

الأخ العزيز / عبد الحفيظ

     بعد عظيم الإحترا م والتقدير

أبت _ نفسى_ إلا أن تشارككم ذكرى الخالد أبدا_ ابن خلدون _، ولم يكن لديها سوى حب وإجلال لهذا العلم ، ونظرا لقراءتى قصة حياته ،أقدم مشاركة   ، أرجو أن تنال إعجابكم 0

  يقول ابن خلدون عن القاهرة ((((0000فانتقلت إلى القاهرة أول ذى القعدة 784، فرأيت حضرة الدنيا،وبستان العلم، ومحشر الأمم، ومدرج الذر من البشر، وإيوان الإسلام ،وكرسى الملك، تلوح القصور والأواوين فى جوه، وتزهر الخوانك والمدارس بآفاقه ؛ وتضىء البدور والكواكب من علمائه؛ قد مثل بشاطىء بحر النيل نهر الجنة ،ومدفع مياه السماء ،يسقيهم النهل والعلل سيحه؛ وبجبى إليهم الثمرات والخيرات ثجه0 ومررت فى سكك المدينة تغص بزحام المارة ،وأسواقها تزخر بالنعم، وما زلنا نحدث عن هذا البلد، وبعد مداه فى العمران ،واتساع الأحوال 0ولقد اختلفت عبارات من لقيناه من شيوخنا وأصحابنا، حاجهم وتاجرهم بالحديث عنه0سألت صاحبنا قاضى الجماعة بفاس، وكبير العلماء بالمغرب؛ أبا عبدالله المقرى_ مقدمه من الحج سنة أربعين _ فقلت له: كيف هذه القاهرة? فقال :من لم يرها لم يعرف عز الإسلام 0وسألت شيخنا أبا العباس بن إدريس كبير العلماء ببجايه مثل ذلك قال : كأنما انطلق أهله من الحساب ، يشير إلى كثرة أممه وأمنهم العواقب 0حضر صاحبنا قاضى العسكر بفاس، الفقيه الكاتب أبو القاسم البرجى بمجلس السلطان أبى عنان_ منصرفه من السفارة عنه إلى ملوك مصر، وتأدية رسالته النبوية إلى الضريح الكريم، سنة ستة وخمسين، وسأله عن القاهرة فقال : أقول فى العبارة على سبيل الاختصار : أن الذى يتخيله الإنسان فإنما يراه دون الصورة التى يتخيلها ، لا تساع الخيال عن كل محسوس، إلا القاهرة ، فإنها أوسع من كل ما يتخيل فيها 0فأعجب ا لسلطان والحاضرون بذلك 0))))

24 - مايو - 2006
تخليدا للذكرى 600 لوفاته
حيوا معى _ مولاى _الشعر    كن أول من يقيّم

 

    أنا مصلوب ، والحب صليبى

   وحملت عن الناس الأحزان

   فى حب إله مكذوب

     لم يسلم لى من سعيى الخاسر إلا الشعر

     كلمات الشعر

    عاشت لتهدهدنى

    لأفر إليها من صخب الأيام المضنى

   إن تجف فجفوة إدلال لا إذلال

   أو تحن ، فيا فرحى غرد ، يا نعمة أيامى عودى

   يافيروزة

  يا أصحابى !ياأحبابى

   حيوا  مولاى الشعر

    سلمت لى -من عقبى   أيامى -الكلمات

                         الشاعر العربى المصرى/   صلاح عبد الصبور  (ديوان : أ قول  لكم )

أرجو الإطلاع على ملف   {أين هو التجديد فى الشعرالحر والحديث???? }

فى مجلس{{ دوحة الشعر }}  بتاريخ 16فبراير 2006                                 مع أرق تحياتى 0

24 - مايو - 2006
الشعر الحر يتحدى الشعر التقليدي!!!!
أفيدونا 0000يا أهل الفلسفة (الأعمدة السبعة ) 000يرحمكم الله    كن أول من يقيّم

     

   

    كنت أطالع العدد    (16) مارس 2006 من مجلة (حوار العرب ) تصدرها مؤسسة الفكر العربى ، استوقفنى وطويلا جدا مقالة للدكتور / موسى وهبة ، أستاذ الفلسفة فى الجامعة اللبنانية ورئيس مجلة قضايا فلسفية ،وعنوان المقال (لماذ لم يستطع قارىء لغة الضاد فهم نصوصه الفلسفية ?? سارتر بالعربية

اقتطف بعض الفقرات :

 """ يحضر سارتر بالفبلسوف بالعربية ؛ وبخاصة فى نصوص ثلاثة  ترجمت تباعا على النحو الآتى (نشرت جميعها فى بيروت ) الوجودية مذهب إنسانى (ترجمة د/ كمال الحاج )، الوجود والعدم (ترجمة د/عبدالرحمن بدوى )، وتعالى الأنا موجود  (ترجمة د/ حسن حنفى 0)0""""

""فماذا يريد سارتر أن يوصل وما الذى وصل ?""

   ""يتذرع د/حسن حنفى ب"ضيق الوقت "الذى هو السبب الأول فى إخراج هذه الترجمة المعيبة فى بعض الأحيان 00000""

 " لابد من الإشارة بدءا إلى أن الفليسوف المحترف ع0بدوى قد يكون خضع لمنطق السوق فى ترجمته هذه      00000"

 "  اللافت  أن د0كمال الحاج الذى يترجم المحاضرة المذكورة بهدف نهضوى قومى ،لا بهدف معرفى ،يترجم أفكارا ومضامين ، لاسياقات لغوية ولا بناءا فنيا 0ينقل إلينا فكرة لا يهم مدى مطابقتها للأصل بقدر ماتهم العبرة منها 00000""

ثم ينتهى الدكتور / موسى إلى خلاصة مؤداها ((تم نقل الجزء الأكبر من سارتر الفيلسوف إلى العربية ، ومع ذلك لم يستطع قارىء العربية أن يدخل إلى نصه ليفهم انهمامه الفعلى ولا استطاع إن يعين موقعه فى القول الفلسفى المعاصر 0إلا أنه كون رأيا ما  عما يسمى " وجودية سارتر "، وعرف بعض الأفكار 0لكن الفلسفة ليست رأيا على ما يقول أفلاطون ، هذا إن كان صائبا ، وليست ضمة أفكار ،هذا إن كانت أفكارا صائبة 0

هنا بالضبط قد أوجه إعتراضا ممكنا ذا مرجعية هو : الترجمة خيانة دائمة ، وترجمة الفلسفة 0أو الأفكار حسب هيدغر )مسألة عويصة من جهة ، ولا تستدعى أمانة ممتنعة أصلا من جهة أخرى 00

 

لا يفقه قارىء العربية لغة الفلسفة المعاصرة ، أى ببساطة لا يفقه العصر ، على الرغم من حسن النوايا وصدق الرغبة ولأسباب لا تقوم فيه ولا فى العربية ، بل فى استراتيجيات ثقافية غافلة عن مشكلته ، لأنه ليس ثمة من مأمون معاصر واحد شغف بكتب الحكمة إلى حد الإنهام الوجودى ، لأن شغف( مآمينا )وهم كثر ، منهمك بسؤال ما العمل ??وليس منهما قط بسؤال ؛ما هذا?وكيف أمكن ذلك ?وبكلمة ، لأن إرادة العلمان "بكسر العين "  تخلى الساحة أما م الرغبة فى مجرد العملان 0"بفتح العين والميم )))"

 وهذه المشكلة الخطيرة تقابلنا فى دراسة الفقه المقارن ، والترجمة الرديئة التى تنقل المصطلحات القانونية ، وسو ء الفهم المترتب على ذلك    ، والأكثر من ذلك إتخاذ مواقف من نصوص مترجمة تصل إلى حد إهدارها وإهدار دم قائلها ، ثم يتبين سوء الترجمة وجهل المترجم 0

                                               وقس على ذلك فى باقى فروع العلوم الأخرى

24 - مايو - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
من بحر الخفيف ؛ ؛؛ يا أيها الضياء    كن أول من يقيّم


صـحـب الـناس قبلنا ذا iiالزمانا وعـنـاهـم  مـن شأنه ما iiعنانا
وتـولـوا بـغـصـة كـلهم iiمن ه وإن سـر بـعـضـهـم iiأحيانا
ربـمـا  تـحـسن الصنيع iiليالي ه  ولـكـن تـكـدر الإحـسـانا
وكـأنـا  لم يرض فينا بريب iiال د هـر حـتـى أعـانه من iiأعانا
كـلـمـا  أنـبـت الـزمان iiقناة ركـب  الـمـرء فى القناة iiسنانا
ومـراد الـنـفوس أصغر من iiأن نـتـعـادى فـيـه iiوأن نـتـفانى
غـيـر أن الـفـتى يلاقى المنايا كـالـحـات  ولا يـلاقى iiالهوانا
ولـو أن الـحـيـاة تـبقى iiلحى لـعـددنـا  أضـلـنـا iiالشجعانا
وإذا  لـم يـكـن مـن الموت iiبد فـمـن الـعـجز أن تموت جبانا
كل ما لم يكن من الصعب فى الأن فـس  سـهـل فـيها إذا هو كانا

المتنبي

24 - مايو - 2006
الدكتور محمد النويهى 0ثورة الفكر0
فرسان - هذا لزمان - يجيدون الحروب (1)    كن أول من يقيّم

   

                      الوصايا العشر

                 (1)

لا تصالح

00ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأعينيك ،ثم أثبت جوهرة فى مكانهما ،

هل ترى ?

هى أشياء لا تشترى

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك

حسكما فجأة بالرجولة

هذا الحياء الذى الذى يكبت الشوق حين تعانقه 0

الصمت _ مبتسمين_لتـأنيب أمكما

( وكأنما ما تزالان طفلين )

هذى الطمأنية الأبدية بينكما ، أن سيفيان سيفك

إنك إن مت ؛للبت رب 00وللطفل أب

لايصير دمى بين عينيك ماء

فتنسى ردائى الملطخ ، فليس فوق دمائى ثيابا مطرزة بالقصب0

إنها الحرب قد تثقل القلب ،لكن خلفك عار العرب

لا تصالح !

000ولا تتوخ الهرب !

                           (2)

 لا تصالح على الدم 00حتى بدم

لاتصالح ، ولو قيل رأس برأس ، أكل

الرؤوس سواء ??

أقلب الغريب  كقلب أخيك ، أعيناه عيناه،

هل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها ظالمك

سيقولون ؛ جئناك كى تحقن الدم ،

 كن ياأمير الحكم 0

سيقولون :ها نحن أبناء عم !!

قل لهم :إنهم لم يرعوا العمومة فى من هلك

 واغرس ا لسيف فى جبهة الصحراء  إلى أن يجيب العدم

إننى كنت لك ؛ فارسا

                     وأخا

                     وأبا

                   وملك

                          (3)

لا تصالح ، ولو حرمتك الرقاد

صرخات الندامة 0

وتزكر إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السوا

ولأطفالهن الذين تخاصهم الإبتسامة

أن بنت أخيك اليمامة

زهرة تتسربل منذ الصبا بثياب الحداد

كنت إذا عدت ، تعدو على درج القصر

تمسك ساقى عند نزولى

فأردفها وهى ضاحكة فوق ظهر الجواد

وها هى الآن صامتة

حرمتها يد الغدر من كلمات أبيها

إرتداء الثياب الجديدة

من أن يكون لها ذات يوم أخ

من أب يبتسم فى عرسها 00وتعود اليه

إذا الزوج أغضبها

وإذا زارها يتسابق  يتسابق أحفاده

لينالواالهدايا ويلهوا بلحيته

وهومستسلم 00ويشدوا العمامة

  لاتصالح   فما ذنب تلك اليمامة

كى ترى العش محترقا 00فجأة

وهى تجلس فوق الرماد

                  (4)

لا تصالح ولو قلدوك الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن ابنك

وكيف تصير المليك 00على أوجه البهجة المستعارة

كيف تنظر فى يد من بايعوك 00فلا تبصر الدم

فى كل كف 0

إن سهما آتانى من الخلف

سوف يجيئك من ألف ألف

فالدم الآن صار وساما وشارة

لاتصالح ولو قلدوك الإمارة

إن عرشك سيف وسيفك زيف

إذا لم تزن _ بذوائبه _لحظات الشرف

واستطاب الترف

                  (5)

لا تصالح ، ولو قال من قال عند الصدام

ما بنا طاقة للحسام

عندما يملأ الحق قلبك ، تندلع النار إن تنفس

ولسان الجريمة أخرس

لاتصالح ، ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان نسيم السلام المد نس?

كيف تنظر فى عينى إمرأة

أنت تعرف أنك لاتستطيع حمايتها فى الظلام ?

كيف ترجو غدا لصغير ينام

وهو يكبر بين يديك بقلب منكس

لا تصالح

وأروأسلافك الراقداين

ولا تقتسم من قتلوك الطعام

وارو قبلك بالدم 00وارو التراب المقدس

                                     ارو حتى تجيب العظام

25 - مايو - 2006
الدكتور محمد النويهى 0ثورة الفكر0
 14  15  16  17  18