صبغ الشعر بالسواد جائز.     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
خضاب الشعر بالسواد إذا لم يتضمن تدليساً ولا خداعاً فلا بأس للرجال ، وللنساء المتزوجات . ذكر ذلك النووي ، رحمه الله تعالى . وقد صح عن الحسن والحسين ، عليهما وعلى أبيهما سلام الله، أنهما كانا يخضبان بالسواد . ( يُنظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 5 ، ص 442 ) . ومع هذه الإباحة فلن أخضب شيبي ، وها أنذا أمامكم ؛ حباً بالسراة عامة، وبهؤلاء الإخوة الكرام خاصة: 1- من الأستاذ ياسين ياسين الشيخ سليمان : إلى شيخنا الحبيب أبي بشار : " لست وحدك مقصوص الجناحين ، هذه واحدة ، والأخرى هي أنك وكأنك لا يهمك باقي الأحبة ، غابوا أو حضروا ، فهل هذا يعقل! تحرمنا من طلتك البهية ، ومن علمك الغزير الفائدة ؛ محتجا بانقطاع العزيزين ضياء وزهير عن الكتابة في المجالس ! يا حبيب قلبي ، أستاذنا زهير نفسه يناشدك العودة ، فما قولك دام فضلك! انظر تعليق أستاذنا زهير في ملف " فلنطالب برجوع من فقدناهم " في مجلس علم الاجتماع . ليتك يا أخانا أبا بشار لم تودعنا ، وليتك اكتفيت بالقول الذي قاله أخونا الحبيب محمد هشام ، الذي سبق وقال ؛ موجها قوله لحبيبنا زهير : " أتمنى أن تعدل عن قرارك هذا , الذي قد يدفعني إلى الانسحاب أيضاً ". 2- من الأستاذ زهير ظاظا : ".... وأتمنى من صديقنا وحبيبنا الدكتور يحيى مصري أن يكون في مقدمة من يتفهم ظروفي، وسأكون ممتناً له مرتين لو أنه عدل عن قراره الذي اتخذه، وأرجو أن لا أضطر مرة ثانية لتكرير رجائي هذا، ...". 3- من الدكتور محمد كالو :" أرجو من جميع الإخوة والأخوات المطالبة برجوع من فقدناهم وعلى رأسهم أخونا الغالي زهير، والأخت الفاضلة ضياء ، والأخ العزيز الدكتور يحيى". 4- من الأستاذ أحمد عزو : " ... " ....أتمنى منك يا أستاذي أن تسمع من ابنكم الصغير أحمدعزو كلاماً يخرج من شغاف قلبه وليس من لسانه... الأمر يا شيخ هو أنك تملك الكثير في هذا الرأس المبارك الذي تحمله، وهذا لا يعطيه الله لأي إنسان، وإن أعطاه الله لشخص فيجب عليه أن يوفيه حقه، هو تماماً مثل المال والزكاة، فشكر نعمة العلم تأتي بإعطاء هذا العلم لخلق الله، الذين نشكل نحن في المجالس جزءاً من هؤلاء الناس، ولنترك المجاملات على جنب وكذلك لنترك ما نتعلق به من الأشخاص ونبقى متعلقين بحبل الله وحده، هكذا تعلمنا منك، فماذا يضير لو أنك كتبت ما تنفعنا به دون أن تنصرف عن أمورك الأخرى؟.. ولا داعي لأستفيض يا شيخنا.. ونحن بانتظارك" . أقبّل عيونكم ، سائلاً ربي القريب المجيب أن يرضى عنكم، و يحفظكم، ويرعاكم، ويبارك فيكم. وأنا عائد إليكم. إن أستاذي زهيراً واسطة العقد ، وإن أختي العزيزة الست ضياء خانم بلسم الوراق : بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا.....! كان الحدث ولا يزال مؤلماً.... أرجوكما أن تعودا ، حسبي الغربة، ولا أطيق الكربة مع الغربة .... |