البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 145  146  147  148  149 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الخطيم العكلي    كن أول من يقيّم

? - 100 هـ / ? - 718 م
الخطيم بن نويرة العبشمي المحرزي العُكلي.
شاعر أموي، من سكان البادية، وأحد لصوصها، أدرك جريراً والفرزدق ولم يلقهما، وهو من أهل الدهماء وحركته فيما بين اليمامة وهجر.
اشتهر باللصوصية واعتقل وسجن بنجران (في اليمن) زمناً طويلاً. وأدرك ولاية سليمان بن عبد الملك (96 - 99هـ) وهو في السجن فبعث إليه بقصيدة طويلة رائية وأخرى دالية ما زالتا من محفوظ شعره. (والمنشور من شعره في الموسوعة 7 قطع في 164 بيتا)
وعثرتُ في (ربيع الأبرار) للزمخشري على ثلاثة أبيات من شعره غير موجودة في نشرة الموسوعة وهي:

يـقـول لـي الـسجان وهو iiيسوقني إلـى السجن لا تجزع فما بك من بأس
ومـا الـبـأس إلا أن يـصدق iiكاذب ويترك عذري وهو أضحى من الشمس
وشـيـبـنـي  أن لا تـزال iiعظيمة يـجيء  بها غيري ويرمى بها iiرأسي

وفي ديوانه في الموسوعة بيتان من عروض هذه القصيدة، لا شك عندي أنهما منها، وهما قوله:
فَلو كُنتُ مِن رهطِ الأَصَمِّ بنِ مالِكٍ أَو  الـخَلعاء أَو زُهَير بَني iiعَبسِ
إِذَن  لَرمت قيس وَرائي iiبِالحَصى وَمـا أَسلَمَ الجاني لما جَرَّ iiبِالأَمسِ
 
وأشهر شعره وأحراه بالدراسة قصيدته الدالية وتقع في 60 بيتا، ختمها بمدح سليمان بن عبد الملك، وذكر ما جرى ليزيد بن المهلب،  وأولها
وَقائِلَةٍ يَوماً وَقَد جِئتُ iiزائِراً رَأَيتُ الخَطيمَ بَعدَنا قَد تَخَدَّدا
وفيها قوله:
وَمـا  لاَمَـني في حُبِّ عَزَّةَ iiلائِم مِنَ الناسِ إِلّا كانَ عِندي مِنَ العِدى
وَلا  قـالَ لـي أَحسَنتَ إِلّا حَمَدتُهُ بِـمـا قـالَ لي ثُمَّ اِتَّخَذتُ لَهُ iiيَدا
فَـلَـو كُنتَ مَشغوفاً بَعَزَّةَ مِثلَ iiما شُـغِفتُ بَها ما لُمتَني يا اِبنَ iiأَربَدا
وفيها قوله:
أَعـوذ  بِرَبّي أَن أَرى الشامَ iiبَعدَها وَعَـمّـانَ مـا غَنّى الحَمامُ وَغَرَّدا
وَيُعجِبُني نَصُّ القَلاصِ عَلى الوَجى وَإِن سِـرنَ شَهراً بَعدَ شَهرٍ iiمُطَرَّدا
يَـخُـضـنَ بَأَيديهِنَّ بيداً iiعَريضَةً وَلَـيـلاً  كَـأَثناءِ الرُوَيزِيِّ iiأَسوَدا

25 - سبتمبر - 2006
الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي
مسعود بن خرشة    كن أول من يقيّم

? - ? هـ / ? - ? م
مسعود بن خَرشة المازني، من بني حرقوص بن مازن، من تميم.
شاعر بدوي إسلامي، أحد لصوص بني تميم، كان يهوى إمرأة تدعى جمل بنت شراحيل (من بني مازن) ورحلت مع قومها فقال فيها أبياتا منها:

كلانا يرى الجوزاء يا جمل إذ بدت ونـجـم الـثـريـا والمزار iiبعيد

ثم أنه سرق إبلاً من مالك بن سفيان القعبي فطلبه والي اليمامة، ففر وله في ذلك شعر. (ليس له في الموسوعة سوى أربع قطع في 12 بيتا)

25 - سبتمبر - 2006
الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي
القَتّال الكِلابي    كن أول من يقيّم

? - 70 هـ / ? - 689 م
عبيد بن مجيب بن المضرحي من بني كلاب بن ربيعة.
شاعر فتاك، بدوي، من الفرسان، يكنى أبا المسيب أدرك أواخر الجاهلية، وعاش في الإسلام إلى أيام عبد الملك بن مروان، وسجن مرة في المدينة لقتله ابن عم له اسمه زياد وفر من السجن، وتبرأت منه عشيرته. (والمنشور من شعره في الموسوعة 47 قطعة في 312 بيتا) أهمها لاميته التي وجهها إلى مروان بن الحكم، وفيها قوله:
سأعتب  أهل الدين مما iiيريبهم وأتـبع  عقلي ما هدى لي أول
وما  بي عصيان ولا بعد iiمنزل ولكنني من خوف مروان أوجل
 
 داليته في التشوق إلى محبوبته شُميلة، وتقع في 29 بيتا
 
صَرَمَت شُمَيلَةُ وِجهَةً iiفَتَجَلَّدِ مَن ذا يَقولُ لَها عَلَينا تَقصِدِ

وعينيته وأبياتها عشرون بيتا، وأولها:
ظَـعَنَت  قَطاةُ فَما تَقولُكَ صانِعا وَقَعَدتَ تَشكو في الفُؤادِ صَوادِعا

25 - سبتمبر - 2006
الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي
الهَيرُدان    كن أول من يقيّم

? - ? هـ / ? - ? م
الهيردان بن خطار بن حفص بن مجدع بن وابش بن عمير بن عبد شمس بن سعد.
كان لصاً في أيام الدولة الأموية طلبه القاضي فهرب إلى المهلب بن أبي صفره بخراسان وله شعر. (والمنشور من شعره في الموسوعة سبعة أبيات فقط، في ثلاث قطع)

25 - سبتمبر - 2006
الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي
السَمهَري العُكلي    كن أول من يقيّم

? - ? هـ / ? - ? م
السَمهَري بن بشر بن أويس بن مالك بن الحارث بن أمين العُكلي.
شاعر لص كانت له غارات على القوافل، وقبض عليه وسجن أكثر من مرة وانتهى أمره بالقتل، له شعر في أشعار اللصوص وأخبارهم.
 (والمنشور من شعره في الموسوعة 12 قطعة في 65 بيتا) وأندر شعره قصيدته في وصف السجن، وصلنا منها ثمانية أبيات، أولها:
لَـقَـد  جَمَعَ الحَدّادُ بَينَ iiعِصابَةٍ تَـساءَلُ في الأَسجانِ ماذا iiذُنوبُها
مَقَرَّنَةُ  الأَقدامِ في السِجنِ iiتَشتَكي ظَـنابيبَ قَد أَمسَت مُبيناً iiعُلوبُها
إِذا حَـرَسِيٌّ قَعقَعَ البابَ iiأُرعِدَت فَـرائِـصُ أَقوامٍ وَطارَت iiقُلوبُها
نَرى البابَ لا نَسطيعُ شَيئاً وَراءَهُ كَـأَنّـا  قُـنِـيٌّ أَسلَمَتها iiكُعوبُها

25 - سبتمبر - 2006
الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي
مالك بن الريب    كن أول من يقيّم

? - 60 هـ / ? - 680 م
مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي.
شاعر، من الظرفاء الأدباء، فتاك، اشتهر في أوائل العصر الأموي.
ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة. وكانت له عصابة من الصعاليك انقطعت إليه، واشتهر منها أبو حردبة المازني وشظاظ الظبي وغويث الحنظلي ورآه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية (سنة 56) فأنبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه وصحبه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند وتنسك. ومرض في مرو وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة وهي غرر الشعر وعدّتها 58 بيتاً مطلعها:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة    بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا
(والمنشور من شعره في الموسوعة 32 قطعة في 214 بيتا)
وهو المراد بقول الراجز:
اللَهُ  نَجّاكَ مِنَ iiالقَصيمِ اللَهُ  نَجّاكَ مِنَ iiالقَصيمِ
وَمِن أَبي حَردَبَةَ iiالأَثيمِ وَمالِكٍ وَسَيفِهِ المَسمومِ
 

25 - سبتمبر - 2006
الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي
أبو النشناش    كن أول من يقيّم

? - ? هـ / ? - ? م
أبو النَشناش النَهشَلي التميمي.
شاعر من لصوص العرب، اشتهر بكنيته وضاع اسمه. كان يعترض القوافل بين الحجاز والشام في عصر مروان بن الحكم، وفي احدى غاراته على القوافل بين طريق الحجاز والشام ظفر به عمّال مروان بن الحكم فحبسه وقيده ثم هرب، له شعر في أشعار اللصوص وأخبارهم. (له في الموسوعة 13 بيتا فقط) منها قصيدة في (11) بيتا، أولها:
إِذِ المَرءُ لَم يَسرَح سَواماً وَلَم يُرِح سَواماً وَلَم يَبسُط لَهُ الوَجهَ iiصاحِبُه

25 - سبتمبر - 2006
الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي
ثلاثة نماذج    كن أول من يقيّم

يبدو أن عيوني زاغت يا أستاذنا أبا البركات، فلم أنتبه أن بقية الفقرة الثالثة من الحكمة موجودة في الصفحة ولكن بقلم مخالف، وسوف أكفر عن هذه العثرة بنشر ثلاث صور من هذه الخطوط، تكون الأولى الصفحة الأخيرة من المصحف الذي تكلمنا عنه بخط ياقوت المستعصمي، والثانية صورة أبيات لامية العرب، والثالثة صورة الحكمة التي زاغت فيها أعيننا، ولكل جواد كبوة، وللنظر في الصور مكبرة فهي منشورة أيضا في زاوية (صور من مدينتك) ركن الفنون، حيث يمكن هناك تكبير الصورة. 

25 - سبتمبر - 2006
أعمدة الخط السبعة
في فخاخ عمر    كن أول من يقيّم

ما أجملها من فخاخ نصبتها لنا يا أستاذ عمر، ولكنها فخاخ الأحبة، سقطنا فيها على الورود وانهالت علينا الزهور، وما أمتع بحوثك، وفقك الله وسدد خطاك، وأتمنى أن يكون لديك ما يبل الأوام في إيقاع المنسرح، ومعلوم لديكم أن المقتضب اقتضب من المنسرح، فالمنسرح (مستفعلن مفعولات مفتعلن) والمقتضب (مفعولات مفتعلن) كما أن المجتث اجتث من الخفيف، فالخفيف (فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن) والمجتث (مستفعلن فاعلاتن) وهذه الأبحر حقيقتها مجازيء كما تفضلتم، وانا كما ترى شاعر، أفهم في العروض، ولست عروضيا مثل الدكتور سليمان أبو ستة، الذي بإمكانه أن يضيعني بين خبايا الرامزة والعيون الغامزة. وألفت نظركم هنا إلى أنني أثناء عملي في الموسوعة استوقفني ديوان ابن عبد ربه الأندلسي صاحب العقد، ومعظم شعره على قصار الأبحر، ويظهر من كلامه في أرجوزة العروض التي أودعها العقد تعصبه للمجتث، أكتب إليك هذه الكلمات وأنا أفتقر للتركيز بسبب الصوم، أعاد الله عليك رمضان غانما سالما، وعلى الأستاذ سليمان وجعلنا وإياكم من عتقائه .. آمين

26 - سبتمبر - 2006
أجز هذا البيت
عرق سوس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

(جـوفُ  الـفراومحمدُ المختار وجـبـالُ سوسة سلّمت iiتذكاري
ومـحـمـد المختار في iiتاريخها كـكتابه  (المعسول) في iiالأسفار
حـيـَّى  وزيرَ التاج أكرمَ iiطلعة أيـامَ  تـاجُـك كـعبة iiالأحرار
أيـامَ مـولانـا ابن يوسفَ iiقلعة فـي وجـه كـل مـساوم iiغدار
أيـامَ نـحـفظ من حديث iiمحمد قـصـصَ  العلا وملاحم الأقدار
أيـامَ  عرشك في دمشق iiعبيرها وهـوى  صباياها بدمعك iiجاري
الـمغرب الأقصى نشرتَ iiرميمَه ونـشـرتَ  فـيه دفاترَ iiالأقمار
من عطرك الباقي (خلال جزولة) من  (مترعات كؤوسهاiiأسراري
لـخـصـتُها  لك مثلما iiلخصتَها مـن  (طاقة الريحانiiللأكراري
أسـتـاذنـا  طه شفيتَ iiبصورة مـن  عرْق سوسة جونة iiالعطار
مـضـفـورة بضيائه iiوحريرها مـسـحورة كضياء في أشعاري
وبعثتُ من شعري بصدر iiقطائف فـابـعث إليَّ (قطائف iiالأسمار)
 
كل ما هو بين قوسين في هذه القصيدة هو عناوين مؤلفات كتب المرحوم محمد المختار السوسي، و(جوف الفرا) من أمتع المجاميع الأدبية وتقع في  ثلاثة مجلدات، و(قطائف اللطائف) مجموعة حكايات، و(خلال جزولة) من أجل كتبه التاريخية، وأما (مترعات الكؤوس) فقد ترجم فيه لبعض أدباء سوس، وأما ( طاقة الريحان ) فأحسب أنه لا يزال مخطوطا، اختصر فيه (روضة الافنان) ، للاكراري وأما (المعسول) فأعظم كتبه وبه يعرف فيقال صاحب المعسول، وهو مطبوع قديما في عشرين مجلدا ، بسط فيه تاريخ إقليم ( سوس ) وقبائله وأسره وأدبائه ورجالاته.

26 - سبتمبر - 2006
محمد المختار السوسي... صفحات مشرقة... أنارت المغرب الأقصى،.
 145  146  147  148  149