 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | ترحيبا بصالح كن أول من يقيّم
ترحيبا بك يا سيد صالح، وتثمينا لهذه الصفحة الأنيقة، وبمناسبة حلول شهررمضان الكريم، أهديك هذه التراجم السريعة، لأشهر صعاليك العرب، وقد كان أبو عبيدة خصهم بكتاب، لعله هو نفسه الكتاب الذي رجع إليه أبو العلاء في (الصاهل والشاحج) فقال: معلقا على الرجز لو وَصَلَ الغيثُ لأَبنيْنَ امرأً وهذا البيت في أبيات توجد في كتاب الصعاليك الذي يرويه "علي بن سليمان" وهي لرجل من اللصوص. وفيه أبيات قد لحقها في النقل من الفساد مثل ما لحق هذا البيت في رواية رواية من قال: "لأبنين امرأ" والأبيات: سائِلْ سُلَيمى إِذا لاقيتَها | | هل تُبْلَغَنْ بلدةٌ إِلا iiبِزَادْ | قـل للصعاليكِ لا iiتَسْتَحسِروا | | مـن التماسٍ وطَوفٍ iiبالبلادْ | فالسَّيرُ أَحْجَى على ما iiخيَّلت | | من اضطجاعٍ على غَيْرِ وِسَاد | لـو وصلَ الغيثُ أَبْنَيْنَ iiامرأَ | | كـانـت له قُبَّةٌ، سَحْقَ iiبِجادْ | وفي كتاب الصعاليك: "لو وصل الغيث أبنين امرأ" بغير لام، وهي الرواية الصحيحة، إلا أن فيه بعد هذا البيت: وبـلـدةٍ مـوحِشةٍ iiأَرجاؤها | | أَصداؤها مَغرِبَ الشمسِ تَنَادْ | واعتمدت في هذه التعليقات: الإصدار الثالث من الموسوعة الشعرية التي أصدرها المجمع الثقافي في أبو ظبي، وكنت أنا أحد العاملين فيها لمدة خمس سنوات. | 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | عروة الصعاليك كن أول من يقيّم
? - 30 ق. هـ / ? - 593 م هو عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان. من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبدالملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد. شرح ديوانه ابن السكيت. (المنشور من شعره في الموسوعة 39 قطعة في 240 بيتا)
| 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | الشنفرى كن أول من يقيّم
? - 70 ق. هـ / ? - 554 م الشنفرى وهو اسمه، ويقال: أن اسمه ثابت بن جابر، ويقال إن ثابت بن جابر اسم تأبط شرا، وقيل: عمرو بن مالك ورد صاحب الخزانة كل هذا، قال: (والشنفرى شاعر جاهلي قحطاني من الأزد. وهو كما في الجمهرة وغيرها من بني الحارث بن ربيعة .. وزعم بعضهم أن الشنفرى لقبه - ومعناه عظيم الشفة - وأن اسمه ثابت بن جابر. وهذه غلظ كما غلظ العيني في زعمه أن اسمه عمرو بن براق .. بل هما صاحباه في التلصص، وكان الثلاثة أعدى العدائين في العرب، لم تلحقهم الخيل؛ ولكن جرى المثل بالشنفرى فقيل: أعدى من الشنفرى. ومن حديثه ما ذكره أبو عمرو الشيباني - كما نقله ابن الأنباري في شرح المفضليات ..إلخ) وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم.قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفرى). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب. وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفرى وعلق عليها شرحاً وجيزاً . (والمنشور من شعره في الموسوعة 31 قطعة في 265 بيتا)
يلاحظ أنني لم أعتمد في صدر هذه الترجمة على نشرة الموسوعة.
| 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | تأبط شرا كن أول من يقيّم
تَأبَط شَراً ? - 85 ق. هـ / ? - 540 م ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي. من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله. (والمنشور من شعره في الموسوعة 58 قطعة في 381 بيتا) | 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | عمرو بن براقة كن أول من يقيّم
عمرو بن بَرّاقَة (أو) ابن براق ? - 11 هـ / ? - 632 م هو عمرو بن الحارث بن عمرو بن منبه البنهمي من همدان، ويعرف بعمرو بن بَرّاقة وهي أمه. ويعرف أيضا بعمرو بن براق شاعر همدان قبيل الإسلام. له أخبار في الجاهلية. عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب، ووفد عليه، قال الكلبي: أذن عمر للناس فدخل عمرو بن بَرّاقة وكان شيخاً كبيراً يعرج. (المنشور من شعره في الموسوعة 11 قطعة في 69 بيتا) أشهرها القصيدة التي يقول فيها
متى تجمع القلب الذكي وصارما |
|
وأنـفـا حـمـيا تتقيك المظالم | وهي أشهر شعر الصعاليك على الإطلاق، وإحدى الأغاني المختارة انظر في ذلك كتاب الأغاني للأصفهاني وتجد القصيدة كاملة في (منتهى الطلب) و(أمالي القالي) ومعظم كتب المختارات الشعرية، وأولها
تقول سليمى لا تعرض iiلتلفة |
|
وليلك عن ليل الصعاليك نائم | | 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | حاجز الأزدي كن أول من يقيّم
? - ? هـ / ? - ? م هو حاجز بن عوف بن الحارث بن الأخشم بن عبد الله بن ذهل بن مالك بن سلامان بن مفرج الأزدي. شاعر جاهلي مقل من شعراء اللصوص المغيرين العدائين من أغربة العرب سرى إليه السواد من أمه. له قصيدتان من غرر الشعر الجاهلي وعيونه. وهما وثيقتان من وثائق شعر الصعاليك (والمنشور من شعره في الموسوعة 14 قطعة في 115 بيتا) وانظر أخباره في كتاب الأغاني لأبي الفرج، وهو صاحب الأغنية (ألا عللاني قبل نوح النوادب) | 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | السليك بن السلكة كن أول من يقيّم
? - 17 ق. هـ / ? - 606 م هو السُلَيك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي. والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها. له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة. قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني . (والمنشور من شعره في الموسوعة 17 قطعة في 60 بيتا) وكانت أمه شاعرة أيضا وشعرها أشهر من شعر ابنها ، لم يصلنا من شعرها غير قصيدتها اخالدة في رثاء السليك وهي 12 بيتا، أولها:
طاف يبغي نجوة |
|
من هلاك iiفهلك | وفي الناس من يفضل هذه القصيدة على شعر الصعاليك كله. | 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | طريف العنبري كن أول من يقيّم
طريف بن تميم العنبري: من صعاليك العرب الفرسان الشعراء، لم يصلنا من شعره غير قطعة في خمسة أبيات ذكرها أبو عبيدة في (الديباج) قال:(كان فرسان العرب تقنع عكاظ، فكان أول من وضع القناع طريف بن تميم العنبري، وكان فارساً شاعراً فأتاه حمصيصة ابن جندل بن قتادة الشيباني فجعل يتأمله، فقال له طريف: مالك تشد النظر إلى: إني لأرجو أن أقتلك، وكانت العرب لا تقتل في الأشهر الحرم، فتعاهد لئن تلاقيا بعد يومهما في غير الأشهر الحرم لا يفترقان حتى يقتل أحدهما صاحبه، أو يقتل دونه، فقال طريف: أو كـلـما وردت عكاظ iiقبيلة | | بـعـثـوا إلى عريفهم iiيتوسم | ولـكـل بـكـرى إلى iiعداوة | | وأبـو ربـيـعة شانئ iiومحلم | لا تـنـكـروني أنني أنا ذاكم | | شاك سلاحي في الحوادث معلم | تحتي الأغر وفوق جلدي iiنثرة | | زغـف ترد السيف وهو مثلم | قال: فالتقوا بعد بمبايض، وهو ماء قريب من أرض بني تميم وعلى بكر هانئ بن مسعود، فالتقى طريف وحمصيصة فقتله حمصيصة فذلك قوله: ولقد دعوت طريف دعوة جاهل | | سـفـهـا وأنت بمنظر قد تعلم | فـأتيت حيا في الحروب محلهم | | والـجـيش باسم أبيهم iiيستهزم | فـوجدتهم يرعون حول iiديارهم | | بـسلاً إذا هاب الفوارس أقدموا | وإذا اعـتزوا بأبي ربيعة iiأقبلوا | | بـكـتـائب دون السماء تلملم | سـلبوك درعك والأغر iiكليهما | | وبـنـي أسيد أسلموك iiوخضم | قال: وأما أشيم بن شراحيل فإنه قتل علقمة بن زرارة في بعض وقعاته فشد لقيط بن زرارة بعد ذلك على أشيم فقتله، فقال في ذلك: إن تـقـتـلـوا منا غلاماً iiفإننا | | أبـأنا به مأوى الصعاليك iiأشيما | قـتـلت به خير الضبيعات iiكلها | | ضـبيعة قيس لا ضبيعة iiأضجما | وآلـيت لا آسى على هلك iiهالك | | ولا فـقـد مال بعدك اليوم علقما | تـناوله بشر بن عمرو iiبضربة | | على النحر بلت جيب سرباله دما | جـدعـنـا به أنف اليمامة iiكلها | | فـأصـبح عرنين اليمامة iiأخشما | فأجابه عمرو بن شراحيل أخو أشيم: ألا أبـلـغا عني لقيطاً iiرسالة | | فما أنت أما ذكرك اليوم iiعلقما | لـقـد عـلم الأقوام أن أخاكم | | كـفـاه أخـونـا حـين iiأقدما | فـأقـسم لو لاقيته غير iiمحرم | | لألـحقك الماضي أخيك iiعلقما | وقـمـع قماص الرباب بطعنة | | لها عاند يشفى صدى من تخيما | | 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | عمرو بن مسعود كن أول من يقيّم
عمرو بن مسعود: من أعيان فرسان العرب في الجاهلية، أخباره غير مجموعة، نعته أوس بن حجر بربيع الصعاليك، وهذا سبب ذكره في هذه القائمة. وأوس بن حجر الشاعر الجاهلي الشهير: زوج أم زهير بن أبي سلمى، ومن شعر ه في مدحه ما ذكره اليزيدي في أماليه قال: وقال أوس بن حجر.
يا عين جودي على عمرو بن مسعود |
|
أهـل الـعفاف وأهل الحزم iiوالجود |
أودى ربيع الصعاليك الأولى iiانتجعوا |
|
وكـل مـن فـوقها من صالح iiمود |
الـمطعم الجار والأضياف إن نزلوا |
|
شـحـم السديف من الكوم iiالمقاحيد |
إن مـن الـقـوم مـوجوداً iiخليفته |
|
ومـا خـلـيف أبي وهب iiبموجود | | 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |
 | خفاف بن ندبة كن أول من يقيّم
? - 20 هـ / ? - 640 م هو خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي. اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً، وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان. (والمنشور من شعره في الموسوعة 44 قطعة في 336 بيتا)
| 24 - سبتمبر - 2006 | الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي |