دمعة عز وإكبار كن أول من يقيّم
دمعة عز وإكبار تحياتي كلها للأديبة الباحثة الشاعرة الأستاذة ضياء ، صاحبة القلب الكبير الذي يزخر بالصفاء والنقاء ، ولأخي الأستاذ أحمد الأديب الشاعر ..حقيقة إنَّ القصيدة رائعة بفكرتها النابعة من قلب غيور على أمته الخالدة ، بالرغم من هذه العواصف العاتية ، وبعون الله تعالى زائلة ..وتحياتي إلى سفيرة السلام ، وإلى كل أحبتي سراة الوراق الكرام .. نحن نعتز بدموعنا ، لأنها نعمة من نعم الله سبحانه على العباد .. ، قال تعالى : (وأنه هو أضحك وأبكى ) لأنها تفرج الهمَّ ، وتطهر النفسَ ، فتجلبُ لها الراحةَ ، وتساعدُ على إزالةِ التوترِ النفسي ، وتخفف من الضغط العصبي عند الإنسان ، وتريح القلب وتزكي الروح....نطلب من الشخص الذي يجف الدمع من مآقيه لشدّة ما به من الحزن أن يبكي، ويبكي كجال الشاعر أشجع السلمي الذي يقول : بكائي كثير والدموع قليلة / وأنت قريب والمزار بعيد دمعة ذكرى : امرؤ القيس قال: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل/ بسقط اللوى بين الدخول فحومل دمعة حسرة وندم: قال أبو العتاهية: بكيت على الشباب بدمع عيني / فلم يغن البكاء ولا النحيب دمعة مصائب ونكبات : نَكْبَةُ دِمَشْق للشاعر أحمد شوقي سلامٌ من صَبا (بَرَدَى) أَرقُّ ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دِمَشْقُ ومعذِرة اليَرَاعةِ والقـوافي جلالُ الرُّزْءِ عن وَصْفٍ يَدِقُّ وذكرى عن خواطرِها لقلبي إِليـكِ تلفُّـتٌ أَبدًا وخَفْقُ وبي مما رَمَتْـكِ بـهِ الليالي جراحاتٌ لها في القلب عُمْقُ دمعة لوعة .. اشتياق للأحباب وهم في بلاد الغربة :. خير الدين الزركلي رحمه الله ، في قصيدة " نـجــوى" العـين بعـد فراقهـا الوطنا لاساكنا ألـفت ولا سكنا ريانــة بالدمـع أقلقهــا أن لاتحس كرى ولا وسنـا كانـت ترى في كل سـانحة حسنا، وباتت لاترى حسنا وقال فيها أيضا كـم ذا أغالبـه ويغلبنـي دمـع إذا كفكفتـه هتنــا دمعة الوداع وألم الفراق الفراق .. الشاعر السوري عمر بهاء الدين دمعـي الذي كتمته جلدا لما تباكوا عندمـا ركبـوا حتى إذا ساروا وقد نزعوا من أضلعـي قلبا بهم يجب الفيتنـي كاطفـل عاطفة فإذا به كالغيث ينسكـب قد يعجب العذال من رجل يبكي ولو لم أبكي فالعجب هيهات ماكل البكا خور وإني وبي عزم الرجال أب قال الشابّي مودِّعا: لم يعدْ لـي بقاءْ فوق هذي البقاعْ الوداعَ الـوداعْ يـا جبالَ الهمومْ يا ضبابَ الأسي يـا فجاجَ الجحيمْ |