 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | من أيام الطفولة ثم استفهام كن أول من يقيّم
شكرا جزيلا أستاذنا ، على هذا الموضوع المفيد ، من أيام الطفولة : ورد اسم " محيي الدين اللباد " بين أسماء الذين استشهد الأستاذ السوسرة بنماذج من أقوالهم مما جعلني أفطن إلى أن المذكور فنان رسام شهير، عرفته ، أول ما عرفته ، أيام طفولتي ، وذلك من مطالعتي أيامها مجلة "سندباد" ، والتي كانت تصدر عن دار المعارف بمصر في الخمسينيات من القرن الماضي ثم توقفت عن الصدور بعد ان اعتدت عليها مما سبب لي حزنا وألما شديدين، وكان الفنان اللباد من أصدقاء تلك المجلة البارزين . والآن فقط عرفت أنه ليس فنانا رساما وحسب ، بل وكاتبا أيضا . استفهام : لما قال المعجم الوسيط عن " بل و" أنها أسلوب مُحدث ، فهل كان يعني بذلك أن هذا الأسلوب حديث الاستخدام أم أنه يقصد أنه استحدثه المولدون ؛ فصار مُحدثا في لغة العرب؟ أستفهم ، كوني أعجب ممن قاموا على إخراج المعجم الوسيط ( إن كانوا يعنون بالمحدث أنه المعاصر) كيف غفلوا عن قدم هذا الأسلوب اللغوي الذي يعود إلى أيام أبي نواس كما تبين من التحقيق المذكور . | 11 - أغسطس - 2008 | أداة العطف (بل و) في العربية |
 | من القديم طرفتان ومن الحديث طرفتان كن أول من يقيّم
إنها مشاركات جميلة حقا ؛ فهي تشيع السرور في النفوس المتعبة ، بل وتجعلها تضج بالضحك طوال مدة مطالعتها ، فشكرا للأستاذة الكبيرة خولة ، ولباقي الأساتذة الأكابر . وأقترح أن نضبط وزن البيت : "وأخذ يجول بين صفوفنا..." وذلك بأن نغيره ، مثلا ، إلى : " لمّا تبختر في الصفو= ف وصال صولات البطل" . التوعر والتقعر في اللغة : وكانت امرأة تأكل الطين فحصل لها بسببه إسهال مرضت منه، وكان لها ولد يتكلم بالغريب، فكتب رقاعاً وطرحها في المسجد الجامع بمدينة السلام فيها: صين امرؤ ورعي، دعا لامرأة إنقحلة مقسئنة قد منيت بأكل الطرموق فأصابها من أجله الاستمصال أن يمن الله عليها بالاطرغشاش. فكل من قرأ رقعته، دعا عليه ولعنه ولعن أمه. (صبح الأعشى ، مكتبة الوراق ، ص282 ) بخيل يورث ولده الأصغر ذكاء حادا : وقال رجل من البخلاء لأولاده : اشتروا لي لحماً ، فاشتروه ، فأمر بطبخه ، فلما استوى أكله جميعه حتى لم يبق في يده إلا عظمة وعيون أولاده ترمقه ، فقال : ما أعطي أحدا منكم هذه العظمة حتى يحسن وصف أكلها ، فقال ولده الأكبر: أمشمشها يا أبت ، وأمصها حتى لا أدع للذرّ فيها مقيلا . قال : لست بصاحبها ، فقال الأوسط : ألوكها يا أبت، وألحسها حتى لا يدري أحد ألعام هي أم لعامين . قال : لست بصاحبها ، فقال الأصغر: يا أبت ، أمصها ، ثم أدقها وأسفها سفا . قال : إنك صاحبها وهي لك زادك الله معرفة وحزما. (ثمرات الأوراق لابن حجة الحموي ، مكتبة الوراق ، ص179) طرفة حقيقية : طالب في الجامعة أخذ ، عند الامتحان (وكان الامتحان من نوع أجب بنعم أو بلا ) ، ينسخ ما يكتب جاره المعروف باجتهاده في الحصول على أعلى الدرجات حرفا بحرف ، ولما انتهت برهة الامتحان وخرج الطلاب اندفع ذلك الطالب يصيح مسرورا : هذه أول مرة في حياتي أحصل على درجة مئة من مئة ! ولم يكن يدري أن نصيبه من الأسئلة لم يكن من نفس نوع نصيب جاره . طرفة حقيقية أخرى كنت شاهدا عليها : كان معلم مادة التربية الإسلامية للصف السابع قد طلب منا أن نحفظ سورة " يسن " ثم نرتلها ، وفقا لأحكام التلاوة ، غيبا ، ولما حان وقت الترتيل صار المعلم يصحح أخطاء الطلاب بين الفينة والفينة حتى جاء دور أحد الطلاب ، فبدأ يتلو وعيناه وذاكرته تبحثان في أرضية الصف : يسن ، و.. ثم توقف ؛ فتلا المعلم : والقرءان الحكيم .. ردد الطالب : والقرءان الحكيم ، ثم توقف ، فتلا المعلم : إنك لمن المرسلين ، فردد الطالب : إنك لمن المرسلين ، ثم توقف ، فقال المعلم بنغمة التلاوة القرءانية : " تعْ لـَهُونْ " ، فردد الطالب الغافل بنفس النغمة : " تع لهون " ، ولم ينتبه ذلك الطالب إلا على ضجيج طلاب الصف ، ومعهم المعلم ، وهم يقهقهون ضاحكين .
| 12 - أغسطس - 2008 | استراحة، وابتسامة |
 | طرفة قديمة ولكن بثوب جديد كن أول من يقيّم
كتاب : ( أخبار الحمقى والمغفلين ) لابن الجوزي ، مترع بالطرائف المضحكة كما نعلم كلنا ؛ ولذا لا يمكننا الاستمرار بمطالعته دفعة واحدة لئلا ننفري من شدة الضحك . وكنت قبيل مشاركتي هذه أطالع فيه الطرفة التالية عن سذاجة بعض القصاص القدماء وأنا أضحك : كيف يقضي الأحمق على الشيطان: " قال بعض القصاص: يا معشر الناس ، إن الشيطان إذا ُسمّي على الطعام والشراب لم يقربه ؛ فكلوا خبز الأرز المالح ولا تسمّوا ؛ فيأكل معكم ، ثم اشربوا الماء وسمّوا حتى تقتلوه عطشاً." . وسألني ابني "عمر" عن سبب ضحكي ؛ فبينت له السبب ، فقال : هذه الطرفة تقال اليوم بشكل جديد : واحد يحب ( الشطّة ) الحارة كثيرا ، وقد التهم منها طَشتا دون أن يسمي الله ، ولما بدأ يلتهم الطَّشت الثاني صاح الشيطان : جاه الله عليك تسمي . | 12 - أغسطس - 2008 | استراحة، وابتسامة |
 | حياكِ الله وبوأكِ المنزلة الرفيعة كن أول من يقيّم
أبارك للأستاذة لمياء تسلمها جائزتها ، وأشكرها جزيل الشكر على مباركتها فوزي في مسابقة الدراسات القرءانية ، راجيا المولى سبحانه أن يحفظها وأهلها برعايته الربانية ، وأن يكثر من أمثالها في سواد الأمة ؛ فأمثالها ، ممن هم في مثل عمرها الزاهر ، قليلون . | 13 - أغسطس - 2008 | مسابقة دراسات قرآنية |
 | فضلكم علينا كبير كن أول من يقيّم
كل التحيات الطيبات لأستاذنا الكبير زهير أحمد ظاظا ، سليل العلم والمجد ، والذي ننعم بفيض علمه وأدبه كل يوم ، بل كل ساعة . ونشكر الله تعالى على فضله بأن جعلنا من ذوي الحظ السعيد حين عرّفنا على زهير ، حفظه الله ورعاه ، وأبقاه لنا ذخرا ، أديبا شاعرا رقيقا ، وباحثا ضابطا دقيقا ، ومعلما ذكيا بارعا وأنيقا . | 13 - أغسطس - 2008 | أداة العطف (بل و) في العربية |
 | طرائف ظريفة كن أول من يقيّم
شكرا لك جزيلا أستاذتنا الكريمة خولة ، وبارك الله في علمك وفي خلقك الحسن . أما الطرائف ( الخفيفة الدم ) التي أتحفتنا بها فقد نقلتنا بظرفها إلى السهولة واليسر في نوعية الطرائف ، فوق أنها تربط بين الطرفة والمعلومة الخفيفة . | 13 - أغسطس - 2008 | استراحة، وابتسامة |
 | حكاية غريبة عجيبة كن أول من يقيّم
أطيب التحيات للإخوة المشاركين والأخوات المشاركات ، القصة الطريفة التي ذكرتها الأستاذة لمياء فيها عبرة لمن يعتبر ، ومنها يتبين كيف أن الله تعالى ينصر الحق على الباطل بان يدمغه فإذا هو زاهق ، ولذلك اليهودي الويل مما تفوه به من شنيع القول ، وأنه تعالى جعل للشيخ الفضيل بديهة حاضرة ، ونفسا بالحكمة زاخرة للرد على افتراء اليهودي واستهزائه ؛ فشكرا جزيلا لأختنا لمياء وفقها الله تعالى . أما أخي العزيز الأستاذ أحمد عزو ، فقد روى لنا طرفة من الذاكرة ، ولما كنت ممن سمعوا بهذه الطرفة منذ زمن بعيد ، وكنت أظن أن الشاعر الظريف المذكور كان حافظ إبراهيم دون ان أكون متأكدا من ذلك ، فقد قمت بالبحث في الشبكة ؛ فإذا الشاعر هو أمير الشعراء ، وإذا الأمير سعيد هو الخديوي سعيد ، أما الأبيات فقد وجدتها كما يلي : يقولون إن المستحيل ثلاثة = وأنا الذي ربعتها بمزيد الغول والعتقاء والخل الوفي = واللحم في محشي الأمير سعيد وإلى حضراتكم هذه الحكاية الخيالية العجيبة التي ذكرتها بعض الكتب التراثية ، منها : سير أعلام النبلاء ، والنجوم الزاهرة ، وشذرات الذهب : "قال الكوكبي: حدثنا محرز بن أحمد الكاتب حدثنا محمد بن مسلم السعدي قال: دخلت على يحيى بن أكثم فقال: افتح هذا القمطر ففتح فإذا فيه شيء رأسه رأس إنسان ومن سرته إلى أسفل خلقته زاغ وفي ظهره سلعة يعني: حدبة وفي صدره كذلك فكبرت وهللت وجزعت ويحيى يضحك فقال لي بلسان طلق: | أنا الزاغ أبو iiعجوة | | أنا ابن الليث واللبوه | | أحب الراح iiوالريحا | | ن والـنشوة والقهوه | | فلا عربدتي iiتخشى | | ولا تحذر لي iiسطوة | ثم قال: يا كهل أنشدني شعراً غزلاً فأنشدته: | أغـرك أن أذنـبـت ثم iiتتابعت | | ذنـوب فـلـم أهجرك ثم iiأتوب | | وأكثرت حتى قلت: ليس بصارمي | | وقـد يـصدم الإنسان وهو iiحبيب | فصاح: زاغ زاغ زاغ فطار ثم سقط في القمطر فقلت: أعز الله القاضي وعاشق أيضاً?! فضحك فقلت: ما هذا? قال: هو ما ترى وجه به صاحب اليمن إلى أمير المؤمنين وما رآه بعد." ، فما قولكم ، دام فضلكم ، في هذه الحكاية؟ | 14 - أغسطس - 2008 | استراحة، وابتسامة |
 | فوزي الحقيقي كن أول من يقيّم
مباركتك سيدتي وأستاذتي ضياء خانم ، هي فوزي الحقيقي ، أقول ذلك على وجه الحقيقة لا المبالغة . حفظك الله تعالى لعائلتك الكريمة ، ولجميع محبي العلم الغزير المتوج بمحاسن الأخلاق والذوق القيم الراقي ، وأشكرك جزيل الشكر . | 14 - أغسطس - 2008 | مسابقة دراسات قرآنية |
 | بشار بن برد كن أول من يقيّم
وكان بشار قد ولد أعمى، جاحظ العينين، قد تغشاهما لحم أحمر. وكان ضخما عظيم الخلق والوجه، مجدورا طويلا. وهو معدود في أول مرتبة المحدثين. وهو من مخضرمي الدولتين. وهو من الشعراء المجيدين. وكان خبيث الهجو.( نكت الهميان في نكت العميان ، للصفدي ، نشرة الوراق ، ص 46 ) | 14 - أغسطس - 2008 | حلية الأعلام |
 | قلب ينبض بالخير وتعمره المحبة كن أول من يقيّم
أستاذتي الفاضلة ضياء خانم حفظها الله ورعاها ، أرجو أن تغفري لي ، مولاتي ، غفلتي عن هذه الصفحة المباركة فما انتبهت لتجددها باستمرار إلا في هذه الساعة ، هذا ، وإنني أحمد الله ربي على عودتك المباركة ، وأضرع إليه جل شأنه أن يبدل الأحزان سرورا ، وأن يثيبك جزيل الثواب على هذا القلب النابض بالخير العامر بالمحبة ، والحاني على كل محزون . أما الأستاذ الفاضل عبد الحفيظ فله مني الود الصادق ، والدعاء لحضرته بالصحة والعافية ، وحمدا لله على سلامته . | 15 - أغسطس - 2008 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |