من شهقة الفجر المروْع تصوّرت | | وفـصـولها بالفرقدين iiتسوّرت |
أنـشـودة وهـوىً وحلمُ iiمسافرٍ | | بـين الضلوع تربعت iiوتصدّرت |
قـمـرية الحسن، الذي iiخفراؤه | | ركـعـت لواحظنا لها iiفتبخترت |
يـا من ضفائرها وبسمة iiشمسها | | حـور البراري بالورود تزنرت |
حـيـكـت نياشينا وأوسمة iiلنا | | وبـحب فرسان الجنوب تعطرت |
لـبـلابـة الدار، الحزينة iiمثلنا | | حـيـرى ففيم تنهدت iiوتحيرت |
أمـاه أكـواز الـصـنوبر iiكلها | | كُـسِرَتْ بأرجلهم فكيف تبخرت |
إكـلـيلها المجدول داسوا زهره | | فـتـسـاقطت ألوانها iiوتكسّرت |
والـكـوثر الرقراق يسفح دمعه | | بـالأرجـوان تلفحت iiوتخمرت |
شـدو الـبلابل حول نشوة ليلتي | | مذبوحة تحت الغصون iiتسطرت |
تـموز قد فارقت سوسن iiبيدرى | | مـثل القبور إذا القبور iiتبعثرت |