البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالرؤوف النويهى الحرية أولا وأخيرا

 13  14  15  16  17 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
لمن تكون الجائزة ????!!!!!!!    كن أول من يقيّم

       

         

الأستاذة الفاضلة / سلوان محمود

        يوم مشرق بالسعادة والسرور   000وبعد

من شيم الكرام ، أن يكونوا أوفياء ، وليس عيبا ينال من المرء أن يكون وفيا ، وعندما سطرت_ سيدتى _ مداخلتك    صرت وفية لضميرك وفكرك  ورأيك 0ومن ثم نقابل هذا الوفاء بمثله أوبأحسن منه ، هكذا علمنا القرآن الكريم ( إذا حييتم بتحية )0

سيدتى الفاضلة 00000عندما كتبت عن الدكتور النويهى ، لم أكن وكما تقولين ((أن معظم المتدخلين يكتفون بتكرار أفكار إعتادوا أن يعبروا عنها فى كل لقاء بنوع من الوفاء ، وهذا ما يدعونى أن أقترح على المنتدى تخصيص جائزة لمثل هؤلاء الزملاء الذين يبذلون جهدا خاصا فى الحفاظ على طوطولوجية خطابهم بحرفية يحسدون عليها ) 00

الحق أقول: هذا رأيك ونصغى له ونتفهمه ونحاول فهمه فلعلنا نستفيد منه ولكونك باحثة ، فالمؤكد أن الإستفادة مضمونة 0

وكم كنت واعيا للفقرة الأولى من مداخلتك (((الوصول إلى حوار بين مبدعين ينتسبون إلى أشكال أدبية مختلفة ، وهذا الملتقى يكتسب أهمية من كونه يتوخى معالجة إشكالية الإنتاج الأدبى والفنى من الداخل أى إنطلاقا من هموم الممارسة الإبداعية وأسئلتها النوعية )))وهذا القول أرتكن عليه ويصبح لى منهجا ودربا أسير فيه مستقبلا ،فالحوار بين مبدعين يعرفون أهمية حوارهم والأسئلة النوعية التى تشغلهم ،كل هذا مقيد بالطبع بالمبدعين المدركين بالإبداع والمطلعين على ما يعالجونه من أدب ونقد وفلسفة  والذين لا يلقون بالقول جزافا ،لما لقولهم من أهمية كبيرة ولآرائهم من تسلسل منطقى وفائدة عظمى0

وإحتراما وتقديرا لما أبداه الأستاذ الفاضل/حسين فؤاد ،  وفى حدود المتاح من القول وردا على ما أثاره  وسعادتى الغامرة به ، شرحت الظروف والملابسات التى أدت إلى كتابة ثقافة الناقد الأدبى ،فالشعور بالإستخفاف لما كتبه النويهى قمين بالتعقيب عليه من الذى قرأ إبداعاته سواء كنته أوكان غيرى ، وليس هذا من باب الوفاء وإنما التصدى لإظهار الحقيقة وتبيان وجه الرأى فيه ، قادحا أو مادحا 00وأرجو الإطلاع على مداخلاتى المتواضعة0

والعذر لى مقدما ، لو أنك _ يا سيدتى _ أعدت النظر فى ثقافة الناقد الأدبى للنويهى والنقد الأدبى أصوله ومناهجه لسيد  قطب ،لتبين لك الفارق بين مدرستين ،ومنهجين ،وثقافتين00 وكان الأحرى بالمنتقد اللاذع التمهل والأناة وحسن العرض والتساؤل البناء 0 ،، وليس النيل من مكانة الأخرين هو حط من شأنهم ، بل يصير التساؤل والإستفهام عن من نالهم ?????

أتمنى منك _سيدتى _أن تعطينى الجائزة ،  فعلمى المتواضع جدا جدا،،،،،، يزعم لى أن الوراق لايعطى جوائزا ولكن يعطى صفحات للشعر والنقد والسياسة والقصة والرواية 0000وأيضا 000000 للأدب0

20 - مايو - 2006
الدكتور محمد النويهى 0ثورة الفكر0
محمد النويهى 00للحق والتاريخ 000(2)    كن أول من يقيّم

                          القومية قبل العالمية  (1)     د/ محمد النويهى

فى  هذا العهد الجديد الذى إنطلقنا إنطلاقاتنا الكبرى فى كافة ا لميادين  ، سياسية وأقتصادية وإجتماعية وثقافية ، كان طبيعيا  أن تمتلأ صدورنا بالآمال الجسيمة ، وأن نبتدىء فى التجاوز بتفكيرنا من المجال المحلى الضيق إلى المجال العالمى الرحيب وفى الميدان الثقافى خاصة تركز هذا الطموح الجديد على سؤال هام : كيف نستطيع أن نكتسب لأدبنا صفة عالمية شاملة ??هذا نزوع مشروع وهو فى حد ذاته يبشر بالخير لكنى رأيت كثيرين يلتمسون إليه مسلكا خاطئا حين يهبيون بالأديب العربى المعاصر  ان يضع هدف العالمية نصب عينيه وألايقتصر فى اهتمامه وتعبيره عن المشاغل ( المحلية المحددة ) بل يتناول ما يسمونه بالآمال الإنسانية العريضة وأن تتسع روحه حتى تتميز بما يسمونه ( الإنسانية الشاملة )وأن يدخل ما يسمونه ( التسابق الثقافى الدولى ) هذا فى إعتقادى مسلك ضار لأنه إن تحقق فلن يؤدى إلى ما يهدف من ( إنسانية شاملة ) بل سيفقد أدبنا العربى الجديد أى قيمة حقيقية ترجى له بين آداب العالم ، فالأديب الذى يحاول أن يجعل أدبه بهذه (السعة ) لن يحقق السعة التى ينشدها بل كل ما يحققه هو الضحالة والميوعة والسطحية ، أما الطريقة  الوحيدة إلى إكتساب صفة العالمية فهى إتقان القومية  لأن الطريقة الوحيدة للنفاذ إلى المشاعر والمخاوف والآمال البشرية المشتركة بين كل الأجناس والأمم فى أدب ناضج ذى قيمة عالية ،هى أن يقصر الأديب نفسه على ما يعرفه معرفة شخصية ويخبره خبرة مباشرة من آلام أمة بعينها وآمالها ومن مناظر طبيعية بعينها وخصائصها ومن شخصيات قوم معينين وأمزجتهم ونفسياتهم 0فإن أتقن استخلاصها وتعمق تحليلها وأجاد عرضها فإنه سيتعمق فى محليتها ، حتى يصل إلى الجذور الأساسية المشتركة بين جميع بنى اليشر على إختلاف أجناسهم وأحوالهم00000000 فالأدب والفن جميعه لا يعنى الكليات بل بالجزئيات المفصلة  ولا يعنى بالعموميات بل بالخصوصيات  ولايعنى بالتجريدات بل بالماصدقات ، أما الذى بالكليات والعموميات والتجريدات فالفلسفة وأقصى إهتمام الأدب بها أن يستخلصها من الدراسة الدقيقة والخبرة الشخصية الحية للأمثلة التحقيقية المعينة، والدليل على صحة دعواى هذه تجده فى أى أثر أدبى عالمى مشهور ، من قصيدة أو دراما  أو قصة فستجد أن منشئها لم يحاول  أول ما حاول أن يعبر عن (آلام الإنسانية وآمالها ) ولم يهدف إلى ( إنسانية عريضة شاملة ) ولو وضع نصب عينيه مثل هذا الهدف الغامض المشتت  ، لما أنتج تحفة عالمية خالدة ,لما أنتج سوى بديهيات فئة، وشعارات مائعة ،وملا حظات سطحية تافهة، وإنما وضع نصب عينيه أن يصور مشاعر قوم معينين فى بيئة خاصة فى زمن محدد من أزمان التاريخ فى ظروف سياسية أو إقتصادية أو فكرية معينة يتأثرون بها ويرضون عنها أو يرضخون لها أو يثورون عليها ، لكنه لم يكتف بتقييد السطحيات من الأمور المحلية ولو أكتفى بهذا لكان أدبه ( محليا ) بالمعنى الردىء للكلمة أى أدب مقصور أهميته على بيئته وعصره المحدودين بل كان لهذا ا لأديب من نفاذ الذهن وتعمق البصيرة ودقة الإحساس ما مكنه من أن يتغلغل إلى الأعماق  ، فلما تغلغل وصل ،_ دون أن  يقصد هذا فى المحل الأول_ إلى استخلاص الحقائق الإنسانية الخالدة التى يشترك فيها جميع البشر على إختلاف أممهم وبيئاتهم من صينيين وأمريكيين وبريطانيين وعرب وإغريق ومكسكيين 000إلى آخر أجناسهم وظروفهم 0

الوصول إلى الصفة العالمية لا يكون إذن بالإتساع الأفقى بل يكون بالتغلغل الرأسى ، فالذى يجعل الأديب أديبا محليا قاصرا أو يجعله أديبا عالميا شاملا ليس تناوله للأمور المحلية  أو تناوله للحقائق العا لمية بل هو مقدار نفاذه وتغلغله فى فهم الطبيعة البشرية ، ولن يستطيع أديب أن يحلل ( الطبيعة البشرية ) مجردة من أوضاع المجتمع وظروف الزمان والمكان ، فهى إنما هى تصور كلى تجريدى ينتزعه الذهن فى تفكيره الفلسفى من آلا ف الماصدقات ، أما الأديب كأديب فوسيلته الوحيدة إلى فهمها هى أن يعنى بتفهم ذلك الفريق من البشرية الذى يعرفه معرفة شخصية مباشرة وهو فى أغلب  الأحيان، قومه ، هذه طريقته الواحدة للوصول إلى الحقيقة الكلية الشاملة أو القيمة العامة الخالدة 00

يعجبنى فى هذا الموضوع ما قاله   برنارد شو    فى دراسته لهنريك إبسن حين قال :   ""أن إبسن قد أجاد تصوير نفسية المرأة الأوروبية الجديدة وروحها العصرية النازعة إلى التحرر والكرامة الأنثوية ، لا لأنه حاول أن يصف ( المرأة الجديدة ) أو ( المرأة الأوروبية المتحررة ) بل لأنه عمد إلى نساء نرويجيات فى بيئة نرويجية خالصة ومن دراسته ا لعميقة وفهمه البعيد لهؤلاء النرويجيات المعينات فى منازلهم النرويجية ومعيشتهن النرويجية وصل إلى ما وصل إليه من الإتساع والشمول والخلود 0"""

20 - مايو - 2006
الدكتور محمد النويهى 0ثورة الفكر0
سؤال برىء جدا جدا جدا    كن أول من يقيّم

                                   سؤال  برىء   جدا جدا  0

             هل ما يحدث أمامنا كل يوم وكل ساعة وكل ثانية ،وعلى أرضنا ،وفى حياتنا ،

                         وفى فكرنا   ،محتاج السؤال عن التطبيع ???????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

21 - مايو - 2006
أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?
ونفس تعاف العار    كن أول من يقيّم

     

     

الأستاذة الجليلة /ضياء

                                 تحية إجلال وإعزاز

لم أحاول وفيما فات من عمرى ،أن أقف متأرجحا وأن أمسك العصا من وسطها ،وأكون من ضمن القطيع الذى حصل على الجاه والسلطة والمكانة  ،وكان _سيدتى _    الثمن فادحا ،  فادحا  ،  فادحا0

قلت فى مداخلة بملف( لماذا لايوجد لدينا فلاسفة  )  وبالحرف الواحد   :                      ((لم أكن بمنأى عن الأوضاع السياسية والثقافية والإجتماعية المتردية والتى تزداد سوءا يوما بعد يوم  ، والإنسحاق القاسى والمؤلم لذواتنا   0000))                        

 

وكانت هناك ظروف جعلتنى ألمس أوضاعا وأطلع على مكنونات ،بل وأشارك ، ولكن بالنار والحديد ، لابد من الطاعة العمياء وإلا الخيانة العظمى وأشياء كثيرة مخلة وقاسية ومؤلمة ،أبقت فى القلب  قروحا وانكسار الروح0 العدو يظل عدوا ولا استسلام ولامهادنة ولا تواطؤ ولا تراجع ولا ضحك على العقول 0000

قلبى مريض _سيدتى _والروح بلغت الحلقوم ، ولم يعد فى العمر بقية للمساومة   أو المراهنة   أ و الخيانة  أو الشهادة الزور 0

                   ونفس تعاف العار حتى كأنما   هو الكفر يوم الروع أو دونه الكفر 

      

21 - مايو - 2006
الدكتور محمد النويهى 0ثورة الفكر0
إجلا ل العلماء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

        

          

قال ابن المبارك عن داوود بن أبى هند عن الشعبى ،

قال : ركب زيد بن ثابت ، فأخذ ابن عباس بركابه  0

فقال : لا تفعل يابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم   0

قال : هكذا  أمرنا أن نفعل بعلمائنا 0

فقال له زيد :أرنى يديك ?فأخرج يديه فقبلهما ،

               وقال :هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله

                         عليه وسلم0

                        من كتاب 0البداية والنهاية0 لإبن كثير      

22 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
قضاء الله    كن أول من يقيّم

 

                       

 قال محمود الدمشقى :جاء رجل إلى سفيان الثورى ، فشكى له مصيبة أصابته0

فقال له سفيان : ما كان بها أحد أهون عليك منى ??

قال الرجل : كيف ذلك???

قال :ما وجدت أحد تشكو إليه غيرى ??

قال : إنما أردت أن تدعو لى 0

فقال سفيان :أمدبر أنت أم مدبر ?

فقال الرجل : بل مدبر 0

قال : فارض  بقضاء الله 0

              من 0كتاب 0حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 0     للحافظ أبى نعيم الأصبهانى

22 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
إن الله لا يذم فى قضائه    كن أول من يقيّم

   

      

قال  ابن عساكر عن ابن عباس 0

قال: دخلت على معاوية حين كان الصلح وهو أول ما التقيت

أنا وهو ، فإذا عنده أناس 0

فقال : مرحبا يابن عباس ، ماتحاكت الفتنة بينى وبين أحد

كان أعز على بعدا ولاأحب إلى قربا ،الحمد لله الذى

أمات عليا 0 فقلت له :   إن الله لا يذم فى قضائه ، وغير هذا الحديث أحسن منه 0ثم قلت له : أحب أن تعفينى من ابن عمى وأعفيك من ابن عمك0

                                  من 0كتاب 0البداية والنهاية 0لابن كثير

22 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
أعناق الكرام    كن أول من يقيّم

     

    

روى الأصمعى عن حكيم بن قيس ،قال :قال سعيد بن العاص : موطنان لا أستحى من رفقى فيهما والتأنى عندهما ، مخاطبتى جاهلا أو سفيها وعند مسألتى حاجة لنفسى 0

ودخلت عليه إ مرأة من العابدات وهو أمير الكوفة ، فأكرمها وأحسن إليها 0فقالت :لا جعل الله لك إلى لئيم حاجة ، ولازالت المنة لك فى أعناق الكرام ، وإذا أزال عن كريم نعمة ، جعلك سببا لردها عليه  0

                      من 0كتاب 0البداية والنهاية 0لابن كثير

22 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
أمير الأندلس وجاريته    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

  كتب  الأمير عبد الرحمن بن الحكم صاحب الأ ندلس إلى الفقهاء يستدعيهم إليه ، وكان عبدالرحمن قد نظر فى شهر رمضان إلى جارية له كان يحبها حبا شديدا ، فعبث بها ، ولم يملك نفسه أن وقع عليها 0ثم ندم ندما شديدا 0فسأل الفقهاء عن توبته من ذلك وكفارته 0فقال يحيى بن يحيى الليثى: يكفر ذلك بصوم شهرين متتابعين ! فلما بدر يحيى بهذه الفتيا سكت بقية الفقهاء ، حتى خرجوا من عند الأمير ، فقالوا ليحيى : مالك لم تفته بمذهب الإمام مالك ، فعنده أنه مخير بين العتق ، والطعام ، والصيام ? فقال : لو فتحنا له هذا الباب سهل عليه أن يطأ كل يوم  ويعتق رقبة ، ولكن حملته على أصعب الأمور لئلا يعود 000

                    من0كتاب 0وفيات الأعيان 0لابن خلكان

22 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
سرعة بديهه    كن أول من يقيّم

    

    

سأل المنذر بن عبد الرحمن النحوى محمد بن مبشر الوزير فى بعض مجالسه :

كيف تأمر المرأة بالغزو من غزا يغزو ??

فأجال ابن مبشر فكره فى المسألة فلم يتجه له جوابها 0

فقال له : يا أبا الحكم ، ما رايت اشنع من مسألتك !الله يأمرها أن تقر فى بيتها ، وأنت تريد أن تأمرها بالغزو ????!!!

                       من كتاب 0طبقات النحويين واللغويين 0للزبيدى الأندلسى

22 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
 13  14  15  16  17