البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 138  139  140  141  142 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الزهد في الإسلام (2)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

الصالحون على درب الأنبياء ساروا
ولما كان صلى الله عليه وسلم هو الأسوة والقدوة، فقد سار على دربه الأفاضل، فعن علي رضي الله عنه أنه قال: طوبى للزاهدين في الدنيا والراغبين في الآخرة أولئك قوم اتخذوا الأرض بساطاً، وترابها فراشاً، وماءها طيباً، والكتاب شعاراً، والدعاء دثاراً، ورفضوا الدنيا رفضاً.
وكتب أبو الدرداء إلى بعض إخوانه، أما بعد: فإني أوصيك بتقوى الله، والزهد في الدنيا، والرغبة فيما عند الله، فإنك إذا فعلت ذلك أحبك الله لرغبتك فيما عنده، وأحبك الناس لتركك لهم دنياهم، والسلام .
وعن عروة بن الزبير أن أم المؤمنين عائشة جاءها يوماً من عند معاوية ثمانون ألفاً، فما أمسى عندها درهم، قالت لها جاريتها: فهلا اشتريت لنا منه لحماً بدرهم؟ قالت:
لو ذكرتني لفعلت قال ابن مسعود رضي الله عنه: الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا علم له.
ولما قدم عمر رضي الله عنه الشام تلقاه الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة، وهو آخذ برأس راحلته يخوض الماء، فقالوا: يا أمير المؤمنين، يلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على حالتك هذه، فقال: (إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلن نلتمس العز بغيره).
 ودخل رجل على أبي ذر رضي الله عنه فجعل يقلّب بصره في بيته، فقال يا أبا ذر:
ما أرى في بيتك متاعاً، ولا أثاثاً، فقال: إن لنا بيتاً نوجه إليه صالح متاعنا وقال: إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه.
وكان عمرو بن العاص – رضي الله عنه- يخطب بمصر ويقول: ما أبعد هديكم من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا وأما أنتم فأرغب الناس فيها.
وقال علي رضي الله عنه تزوجت فاطمة ومالي ولها فراش إلا جلد كبش، كنا ننام عليه بالليل، ونعلف عليه الناضح (البعير) بالنهار ومالي خادم غيرها، ولقد كانت تعجن، وإن قصتها لتضرب حرف الجفنة من الجهد الذي بها.

3 - مايو - 2009
حوار مع أبي العتاهية
الزهد في الإسلام (3)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

ولما حضرت الوفاة معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكرى الأنهار، ولا لغرس الأشجار، ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر.
وقد ذكر الإمام أحمد أن أفضل التابعين علماً سعيد بن المسيب، أما أفضلهم على جهة العموم والجملة فأويس القرني، وكان أويس يقول: توسدوا الموت إذا نمتم و اجعلوه نصب أعينكم إذا قمتم، وقال مالك بن دينار: يعمد أحدهم فيتزوج ديباجة الحي (فاتنة الحي)، فتقول: أريد مرطاً (أكسية من صوف) فتمرط دينه (أي تذهب به).
وكان كثير من السلف يعرض لهم بالمال الحلال، فيقولون: لا نأخذه، نخاف أن يفسد علينا ديننا، وكان حماد بن سلمة إذا فتح حانوته وكسب حبتين قام، وكان سعيد بن المسيب يتجر في الزيت، وخلف أربع مئة دينار، وقال: إنما تركتها لأصون بها عرضي وديني.
وقال سفيان الثوري: الزهد في الدنيا قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة.
وقال الشافعي في ذم الدنيا والتمسك بهاوما هي إلا جيفة مستحيلة عليها كلاب همهن اجتذابها فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها وإن تجتذبها نازعتك كلابها.

وكان أبو سليمان الداراني يقول: (كل ما شغلك عن الله، من أهل ومال وولد فهو مشؤوم طويت الدنيا عمن هم أفضل منا) ويكفي أن في الزهد التأسي برسول الله صلي اله عليه وسلم وصحابته الكرام، كما أن فيه تمام التوكل على الله، وهو يغرس في القلب القناعة، إنه راحة في الدنيا وسعادة في الآخرة.
والزاهد يحبه الله ويحبه الناس فإن امتلكت فاشكر، وأخرج الدنيا من قلبك، وان افتقرت فاصبر فقد طويت عمن هم أفضل منك، فقد كان نبيك صلي الله عليه وسلم نيام على الحصير حتى يؤثر في جنبه، ومات وفي رف أم المؤمنين عائشة حفنة من الشعير تأكل منها، وكنت إذا دخلت بيوت رسول الله صلي الله عليه وسلم نلت السقف، وخطب عمر بن الخطاب وهو خليفة المؤمنين وعليه إزار به اثنتا عشرة رقعة لقد طويت الدنيا عنهم ولم يكن ذلك لهوانهم على الله، بل لهوان الدنيا عليه سبحانه. فهي لا تزن عنده جناح بعوضه، وركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.
فلا تأس ولا تجزع على ما فاتك منها، ولا تفرح بما أتاك؛ فالمؤمن لا يجزع من ذلها ولا يتنافس في عزها له شأن وللناس شان، وكن عبداً لله في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك، وسواء أقبلت عليك الدنيا أو أدبرت فإقبالها إحجام، وإدبارها إقدام، والأصل أن تلقاك بكل ما تكره فإذا لاقتك بما تحب فهو استثناء.
 
 موقع الشبكة الإسلامية

3 - مايو - 2009
حوار مع أبي العتاهية
الإسلام وفكرة الزهد    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

الإسلام و فكرة الزهد
الكاتب : العلامة الشيخ محمد جواد مغنية ( رحمه الله ).

الإسلام و فكرة الزهد

مقال متميز حول فكرة الزهد في الاسلام للعلامة الفقيد الشيخ محمد جواد مغنية ( رحمه الله ) [1]
تعرضت كتب التاريخ و التراجم لسيرة الملوك و الأمراء ، و قادة الجيش ، و لم تتعرض بالذات لحياة الفقراء الكادحين ، و مع ذلك فباستطاعة الباحث أن يتعرف على حياة الجماهير من خلال دراسته لحياة القادة و الحكام ، لأن حياة هؤلاء و تاريخهم يرتبط ارتباطاً تاماً بالحياة الاجتماعية و تاريخ المجتمع على ، أن المؤرخين و أصحاب السير قد ترجموا لعدد كبير من الشعراء و رجال الدين و علماء اللغة الذين عانوا آلام البؤس و الشقاء ، ترجموا لهم لأنهم من أهل الذكاء و المعرفة ، لا لأنهم من ذوي الفقر و الفاقة ، فمن هؤلاء :
عبد الوهاب بن علي المالكي كان بقية ذوي الفضل ، و قد ضاق به العيش في بغداد فهجرها ، و لدى خروجه شيَّعه خلق كثير من سائر الطوائف ، فقال لهم : لو وجدت بين ظهرانيكم رغيفين في كل غداة ما عدلت ببلدكم بلوغ أمنية .
و منهم الاخفش الصغير علي بن سليمان النحْوي عاش أياماً على اللفت النيء حتى انتهت به الحال إلى أن مات جوعاً .
و منهم الخليل بن أحمد النحوي العروضي الشهير كان يقيم في خص من أخصاص البصرة لا يقدر على فلسين ، و الخص خيمة من القصب .و منهم أبو الطيب الطبري طاهر بن عبد اللّه ، كان شيخ الشافعية في عصره و بلغ من العمر مئة و ستين سنة صحيح العقل و الفهم و الأعضاء ، يفتي و يقضي و يدرس ، كان له و لأخيه عمامة و قميص ، إذا لبسها هذا جلس الآخر في البيت و إذا أراد غسلها جلسا فيه معاً ، و في ذلك قال الشاعر :
قوم إذا غسلوا ثياب جمالهم *** لبسوا البيوت إلى فراغ الغاسل
و منهم السيرافي النحوي الحسن بن عبد اللّه ، كان ينسج و يأكل من كسب يده ، و منهم الشيخ أبو حامد الأسفرايني ، قيل في سيرته : انه إمام المذهب على الإطلاق و شيخ الإسلام و المسلمين قاطبة ، و كان يحضر مجلسه ثلاث مئة متفقه ، كان هذا الشيخ يشتغل حارساً في الليل لبيوت الناس ، و يقرأ و يطالع على ضوء فانوس الحرس .
و منهم الزبيدي محمد بن يحيى تزيد مصنفاته على مائة تصنيف في شتى العلوم و الفنون ، و قد بلغ به الفقر و الجوع أن يضع نواة في حلقه يلوكها ليتعلل بها .
و منهم عبد القادر السهروردي كان يبقى اليوم و اليومين لا يذوق الزاد ، و كان ينقل الماء بالقربة بأجر زهيد .
و كان الشهيد الثاني زين الدين العاملي على علمه و مكانته ينقل الحطب على ظهره إلى أهله لعجزه عن أجرة الخادم .
و باع الشيخ عبد المحسن الصوري عمامته ليشتري بثمنها قوت يومه ، و يكفي هذا العدد اليسير مثالاً لحياة قادة الفكر و أئمة الدين و اللغة البائسين ، و تمهيداً لبيان .
 
 

3 - مايو - 2009
حوار مع أبي العتاهية
الإسلام وفكرة الزهد (2)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

 و تمهيداً لبيان فكرة الزهد و أسبابها .
عاش الخليل في خص من القصب لا يملك فلسين ، و اشتغل شيخ الإسلام و المسلمين حارساً ، و مات الأخفش من الجوع ، عاش هؤلاء و أمثالهم في الحرمان و هم يرون أن الأموال تجبى من العامل و الفلاح و غيرهما في شرق الأرض و غربها ليبذرها الخونة و المقامرون على الحرام و الفسوق ، و يمتلكون بها الدور الشاهقة و الضياع الواسعة ، و كان من نتيجة هذا الوضع الشاذ أن تراكم السخط و الاستياء في نفوس الشيوخ المحرومين من الذين قدمنا ذكرهم ، و الذين لم نأت لهم على ذكر ، و عوضاً من أن يحملهم هذا الاستياء على النضال
و جهاد القائمين على الظلم ، فقد انقلب في نفوس الكثير إلى يأس من الإصلاح ، و تبدل الحال و تولد من هذا اليأس فكرة الزهد في الحياة الدنيا ، و التهوين من شأنها . و كان لهذه الفكرة خطورتها و تأثيرها في الحياة الاجتماعية بين المسلمين ، فكتب علماؤهم في الزهد و أطالوا ، و دعوا إليه في المساجد و المحافل ، و ألبسوه ثوب الدين و القداسة ، و الزهد بمعنى الإعراض عن طيبات الحياة ليس له مصدر في الكتاب الكريم ، و لا في السنة النبوية ، و إنما انعكس في أذهان البائسين من فقرهم و فاقتهم ، إن أفكار الإنسان و رغباته لا تأتيه عفواً ، و لا تهبط عليه من السماء ، و إنما تتولد من واقع حياته ، و الظروف التي تحيط به .
و لولا وجود الفقراء المعذبين في الأرض ، لولا الطمع و ظلم الإنسان للإنسان ، لو طبق مبدأ التعاون الأخوي ، و المساواة دون اعتبار لطبقة أو فرد ، لما عرف الناس معنى الزهد ، و لما كان للفظه في قواميس اللغة عين و لا أثر ، و يكفي للدلالة على هذه الحقيقة زهد الإمام علي عليه السلام ، و أبي ذر ، و غيرهما من أنصار الحق ، و دعاة العدالة .
قال الإمام : هيهات أن يغلبني هواي ، و يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ، و لعل في الحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ، و لا عهد له في الشبع .
و قال أبو ذر : عندما خصه عثمان بمبلغ من المال لا أقبل عطاء لا يعُمُّ كل معوز .
أعرض الهداة المتقون من الزهاد عن متاع الحياة و طيباتها لا رغبة عنها ، بل احتجاجاً على من استأثر بها ، و احتكرها لنفسه دون سواه . أرادوا أن تكون الحياة و خيراتها للجميع ، أرادوها اجتماعية عامة لا فردية خاصة ، أرادوا القضاء على الفوارق و الامتيازات ليعيش الجميع في أمن و سلام ، فلا تكالب و لا تطاحن على أرزاق الشعوب ، و لا حقد و لا حسد على الرغيف .
زَهَد الإمامُ في لذائذ العيش ، و هو الحاكم المطلق ليفهم الأجيال أنه ليس لمن يتولى أمور الناس أن يشبع ، و فيهم جائع واحد .
إن الإعراض عن متاع الحياة مواساة لمن حرم منها ، كما فعل الإمام ، إن دل على شيء فإِنما يدل على قيمة الحياة و أهميتها لا على احتقارها و ازدرائها ، و قد ثبت في الحديث الشريف أن حرمة الأموال كحرمة الدماء ، فالاعتداء على قوت إنسان اعتداء على دمه و حياته ، فكيف بالغاصبين المحتكرين أقوات الشعوب و موارد ثرواتهم !

3 - مايو - 2009
حوار مع أبي العتاهية
(3)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

أما الآيات و الروايات التي استدل بها بعض الزهاد ، فلا تدل على الترغيب في التقشف و الإعراض عن اللذائذ ، إِنما تدل على وجوب الزهد في المحرمات ، و الكف عن السلب و النهب ، و الخيانة و الكذب ، على أن يضحي الإنسان بالنفس و المال في سبيل الحق ، و لا يؤثر الخبيث على الطيب .
قال اللّه سبحانه و تعالى : ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [2]
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ ... [3]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [4]
المُحَرَّم هو اعتداء الإنسان على حق أخيه و تهاونه بنصيبه من هذا الحق .
و قد جاء في الحديث الشريف : " ليس خيركم من ترك الدنيا للآخرة ، و لا الآخرة للدنيا ، و لكن خيركم من أخذ من هذه و هذه - المؤمن القوي خير و أحب إلى اللّه من المؤمن الضعيف " .
و لا ريب أن الإنسان يقوى بالمادة ، و ما تقدمت الإنسانية إِلا بعد أن كشف العلم عن حقيقتها ، و سلك بها سبيل الخير و العمار ، لا سبيل الشر و الدمار .

 
[1] نشر هذا المقال في مجلة رسالة الإسلام في نيسان 1954 م .
[2]
القران الكريم : سورة القصص ( 28 ) ، الآية : 77.
[3]
القران الكريم : سورة الحج ( 22 ) ، الآية : 65.
[4]
القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 87 .
 
مركز الإشعاع الإسلامي.

3 - مايو - 2009
حوار مع أبي العتاهية
يأكل طعامك ، ويهدم مقامك !!!    ( من قبل 19 أعضاء )    قيّم

إذا غلب عقل الإنسان على شهواته فهو أعلى من الملائكة ، وإذا غلبت شهوته على عقله كان أدنى من الحيوان....
قال ربنا جل وعز : " ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يُبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كلأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون" ( الأعراف 7/179).
أما مآل الوحوش والبهائم .... يوم القيامة فهو التراب ... وأما الإنسان فكافر ومؤمن وغشاش وحشاش وزانٍ وخوان وأثيم...... " فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى " ( النازعات /37-39) ؛ أي : مأواه ؛ لأن" أل" في ( المأوى) نائبة عن ضمير الغَيبة.......
إن الكلب يضرب به المثل في الوفاء ، فهو خير من الخائن الكذاب الغدار :
أرى الكلب لا ينسى الجميل بلقمة *  وإنْ يلقَ منك الجَوْرَ والطردَ والضربا
ولو عاش في نَعماك ذو اللؤم دهرَه * عليك لأدنى هفوةٍ يعلن الحربا
ورحم الله أبا الطيب المتنبي :
إذا أنت أكرمتَ الكريم ملكتَه * وإنْ أنت أكرمتَ اللئيم تمرّدا
إنّ  كثيراً من الناس كانوا ورقاً لا شوك فيه ، فصاروا شوكاً لا ورق فيه.... ورضي الله عن أم المؤمنين والمؤمنات سيدتنا عائشة التي تمثلت بقول لبيدٍ بعد فراقها سيدَنا رسول الله ، صلوات ربي وسلامه عليه وآله :
ذهب الذين يُعاش في أكنافهم * وبقِيتُ في خلف ٍ كجِلْد الأجرب

3 - مايو - 2009
خيانة الصديق
بين قوسين صغيرتين    ( من قبل 17 أعضاء )    قيّم

السلام عليكم يا أبا رياض ورحمة الله وبركاته...إنني أغبِطك على ذوقك وتذوقك......جزاك الله الكريم الوهّاب خيرَ ماجزى عبادَه المتقين والمحسنين ، ورحِم الله والديك وجداتِك وأجدادَك....وجمَعنا اللهُ على سرر متقابلين في الفردوس الأعلى بصُحبة سيّد الأوّلين والآخِرين نبينا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد ، صلى الله وسلّم وبارك عليه وعلى آله الغُرّ المَيامين عددَ كلِّ نفَسٍ معلومٍ لدى رَبّ العالمين..... بارك الله عليك يا أبا رياض المهذب....وجعلك من مستجابي الدعوة....آمين.....

4 - مايو - 2009
خيانة الصديق
هذا كل مافي معجم لسان العرب    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

البحث عن جذر ونج في لسان العرب
 
الوَنَجُ: المِعْزَفُ، وهو المِزْهَرُ والعُودُ، وقيل: هو ضَرْبٌ من الصَّنْجِ ذو الأَوتار وغيره، فارسي معرّب أَصله وَنَهْ، والعرب قالت: الوَنُّ، بتشديد النون.
البحث عن جذر نوج في لسان العرب
 
ابن الأَعرابي: ناجَ يَنُوجُ إذا راءى بِعَمَلِه. والنَّوْجةُ: الزَّوْبعةُ من الرياح.
 

4 - مايو - 2009
من كنوز المعجمات
" يمحو الله ويثبت..." صدق الله العظيم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الله لطيف بعبده جميل لحام..... الحمد لله على السلامة ، والحمد لله  على إثبات حياة جديدة للأخ جميل.....أبدل الله سيئاتك حسنات... وأدعو الله السميع القريب المجيب الشافي المعافي أن يمنّ عليك يا أخي جميل بالشفاء العاجل وأن يخلف عليك سيارة حديثة.

4 - مايو - 2009
ديوان زهير
بارك الله فيك يا حسين يا أصيل    ( من قبل 17 أعضاء )    قيّم

ما هذه الونّات يا حسين .... لو أرسلتَ إلى الوراق صورتك ، وعرّفتهم إلى بسمتك ومركزك لأضافوا مسكاً على صدقك في أسلوبك....
(هذا الطالبُ) : جملة اسمية كاملة ؛ لأن (أل) في (الطالب): كمالية . وفي لهجة حلب ( من فسط حلب : لا هيك طالب لا بلا) ، كنتُ علّمته النحو والصرف بجامعة حلب في السنة الثانية سنة 87....وفي سنة 91 رأيت حسيناً في الدكان يبيع ملابس في بلد الزعيم الليبي ( سبها ) ، هش وبش ودمعتْ عيناه ، وأراد تقبيل يدي .....لكنه أبى إلا أن يقبّل جبيني وعشنا عُزّاباً عاماً دراسياً معاً، ... كنت أدرّس طلبة الماجستير : النحو والصرف وتاريخ النحو وأصوله...
حضر لي غيرَ محاضرة ، وكان خيرَ مجيب عن الأسئلة ....ولما سأله أحد الطلاب وقد زاد على الأربعين : ما مستواك العلمي يا أخي؟ أجابه باستحياء :
عندي ( بكالوريوس) ، وهذه المحاضرات التي تتلقَّونها هي المحاضرات التي تعلمناها من هذا الرجل : أستاذي د/ يحيى .
قال تعالى : " وأما بنعمة ربك فحدّث " . لبيك اللهم لبيك وسمعاً وطاعة لك يا رب : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والحمد لله الذي أنعم علي بك يا حسين الشهامة والمروءة والوفاء.

4 - مايو - 2009
خيانة الصديق
 138  139  140  141  142