البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 137  138  139  140  141 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الموجز من كلام ابن عابدين    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

* قولهم أَيْضاًً: هو مصدرُ آضَ يئيضُ وأصل آضَ أَيَضَ ، نحو:( بَيَعَ ): تحرّكت الياء وانفتح ما قبلها فقُلبتْ ألفاً. وأصل يئيضُ يَئْيِضُ بزنة يَفْعِل نُقلت حركة الياء إلى الهمزة.
 
* قولهم اللهُمَّ : أصله (يا الله): حُذِفَ حرف النداء وعُوِّضَ عنه الميم للتعظيم والتفخيم ولا تدخل عليها ( يا ) ، فلا يُقالُ :( يا اللهُمَّ ) إلاّ شذوذاً في الشعر كما قالَ ابن مالك. والأكثرُ اللّهُمَّ بالتعويضِ، وشَذَّ يا اللّهُمَّ في قريضِ ثُمّ الشائعُ استعمالها  في الدعاء، ولذا قال السلف : اللهُمَّ مجمعُ الدعاء. وقال بعضهم: الميم في قول ( اللهم ) فيه تسعة وتسعون اسماً من أسماءِ الله تعالى، وأوضحه بعضهم بأنّ الميم تكون علامة للجمع لأنّك تقول : (عليه) للواحد ، و ( عليهم ) للجمع، فصارت الميم في هذا الموضع بمنزلة الواو الدالة على الجمع في قولك ( ضربوا ) و ( قاموا ) فلمّا كانت كذلك زيدت في آخر اسم الله تعالى ؛لتشعر وتؤذن بأنّ هذا الاسم قد جُمعت فيه أسماء الله تعالى كلّها، فإذا قالَ الداعي: اللهُمّ فكأَنّه قال: يا الله الذي له الأسماءُ الحُسنى. قال ولاستغراقه أيضاً لجميع أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته لا يجوز أنْ يوصف؛ لأنها قد اجتمعت فيه وهو حجّة ٌ لما قالَ سيبويه في منعِهِ وَصْفَهُ.

1 - مايو - 2009
فهو نادراً ما يقع
كيف ( النحو القرآني)    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم

 [ كيف ]
1-       (كيف) ظرف عند سيبويه والمبرّد.
في الكتاب (2/311 ب) : « و(كيف) على أي حال »
وفي المقتضب (3/178) : « ومن فتح (حيث) فللياء التي قبل آخره ، وأنه ظرف بمنزلة (أين) و (كيف) ».
وهي اسمٌ عند الأخفش . تكون خبراً قبل مالا يستغنى ، وحالاً قبل ما يستغنى ، ومفعولاً مطلقاً عند ابن هشام ، ولا تخرج في إعرابها عن هذا.
2-       جعل ابن عطية (كيف) مبتدأ في قوله تعالى: « انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ » 50:4 .
وردّ عليه أبو حيان في البحر (3/271) فقال : « (كيف) ليست من الأسماء التي يجوز الابتداء بها. ولو كانت ممّا يجوز الابتداء بها ما جاز أن تكون مبتدأ في هذا التركيب ؛ لأنه ذكر أن الخبر جملة (يفترون) وليس فيها رابط يربط هذه الجملة بالمبتدأ ، وليست الجملة نفس المبتدأ في المعنى ».
كذلك لا يجوز أن تكون (كيف) فاعلاً في قوله تعالى : « وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ » 45:14
في البيان 2/61 : « ولا يجوز أن تكون (كيف) فاعل (تبين) ؛ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله ؛ ولأن (كيف) لا يقع مخبراً عنه ».
وفي العكبري 2/37-38 : « (كيف) في موضع نصب بـ(فعلنا). ولا يجوز أن تكون فاعل (تبيّن) لأمرين : أحدهما أن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله. والثاني : أنّ (كيف) لا تكون إلاّ خبراً ، أو ظرفاً ، أو حالاً على اختلافهم في ذلك ».
وفي البحر 5/346 : « وفاعل (تبيَّن) مضمر يدل عليه الكلام... ».
3-       يرى ابن هشام أنّ (كيف) تكون مفعولاً مطلقاً ، وأنّ منه : « كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ » ؛ إذ المعنى : أيّ فعلٍ فَعَلَ ربك. [ المغني 1/173-174 ، مشكل إعراب القرآن 2/501 ]. وهي ظرف زمان عند مكي.
وفي البرهان 4/332 : « وتجئ مصدراً ؛ كقوله تعالى : « أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ » « فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا » 50:30 »
4-       ( كيفما ) حكاها أبو عمر في حروف الجزاء [ المسائل البصرية 1/346 ].

1 - مايو - 2009
فهو نادراً ما يقع
كيف (2)    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

هل تقع جملة (كيف) وما بعدها حالاً ؟
جوّز ذلك ابن جني والعكبري ؛ ومنه قوله تعالى : « وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا » 259:2 ونحو قوله : « هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء » 6:3 « فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا » 50:30 [ العكبري 1/62 ، 70 ، البحر 2/294 ، 380 ، 7/179 ].
وفي القرطبي (14/45) : « على الحال على الحمل على المعنى ؛ لأن اللفظ الاستفهام والحال خبر ، والتقدير : فانظر إلى رحمة الله محييةً للأرض بعد موتها » .
حذف الفعل بعد (كيف)
قال الفراء (معاني القرآن 1/424) : « اكتفي بـ(كيف) ولا فعل معها ؛ لأن المعنى فيها قد تقدم ... وإذا أعيد الحرف وقد مضى معناه استجازوا حذف الفعل.
1-        « فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ » 25:3
انظر : [ البيان 1/197 ، العكبري 1/102 ]. أبو حيان قال : « ... والأجود أن يكون (كيف) في موضع رفعٍ خبراًَ لمبتدأ محذوف يدل عليه المعنى ، التقدير : كيف حالهم ». [ البحر 2/418 ].
2-       « فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ » 62:4
انظر : [ الكشاف 1/276 ، العكبري 1/104 ]: فكيف يكون حالهم ، وكيف يصنعون.
في معاني القرآن وإعرابه للزجّاج (2/73) : « أي فكيف تكون حالُهم إذا قتل صاحبُهم بما أظهر من الخيانة ورَدِّ حُكمْ النبي صلى الله عليه وسلم ».
تنبيه : أبو حيان في البحر 3/280  ينسب إلى الزجاج أنّ (كيف) في موضع نصب ، تقديره: كيف تراهم ، أو في موضع رفع ؛ أي فكيف صنيعهم !!!
4-        « فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ » 41:4
انظر : [ الكشاف 1/269 ، المغني 1/174 ، البحر 3/252 ] : فكيف حال هؤلاء ، أو فكيف صنيعهم ، فيكون (كيف) خبراً ، والمبتدأ المقدّر هو العامل في (إذا) ، أو في موضع نصب إن كان المحذوف فعلاً ؛ أي فكيف يصنعون ، أو فكيف يكونون.
5-        « فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ » 27:47
انظر: [ الكشاف 3/457 ، البيان 2/376 ] : فكيف يعملون ، أو فكيف حالهم.

1 - مايو - 2009
فهو نادراً ما يقع
لك أسرار يا أبا الأنوار    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

أشرق الوراق بنورك : يا طِيبَ روحك ، يا حامل المسك..... سعِدتْ ( كليفورنية) بمبسم ديوانك......وأنا أطيع أمي ومازلتُ أتذكّر كلماتها لنا : [لا تحش بعدين بتنقرع] ، ولذلك أتلذذ بقراءة ضياء نامه ، ويرتسم أمامي شهامة صلاح الدين وذوق العقاد وجرأة حافظ إبراهيم ، وإخلاص ضياء والعطية  وخالي وياسين وبياع الورد وأبي هشام ، وروعة مولانا ، ولطف الأمازيغ...... حمداً لله الجليل على سلامتكم .

1 - مايو - 2009
ديوان زهير
القبقاب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

البحث عن جذر قبب في لسان العرب
 
قَبَّ القومُ يَقِبُّون قَبّاً: صَخِبُوا في خُصومة أَو تَمَارٍ.
وقَبَّ الأَسَدُ والفَحْلُ يَقِبُّ قَبّاً وقَبِيباً إذا سَمِعْتَ قَعْقَعةَ أَنْيابه. وقَبَّ نابُ الفحل والأَسَد قَبّاً وقَبِيباً كذلك يُضيفُونه إِلى النَّابِ؛ قال أَبو ذؤيب:
كأَنَّ مُحَرَّباً من أُسْدِ تَرْجٍ
 
يُنازِلُهُمْ، لنابَيْهِ قَـبِـيبُ
وقال في الفحل:
أَرَى ذو كِدْنةٍ، لنابَيْه قَبِيبُ
وقال بعضهم: القَبِيبُ الصوتُ، فعَمَّ به. وما سمعنا العام قابَّةً أَي صوتَ رَعْدٍ، يُذْهَبُ به إِلى القبيب؛ ذَكَرَه ابن سيده، ولم يَعْزُه إِلى أَحد؛ وعزاه الجوهري إِلى الأَصمعي. وقال ابن السكيت: لم يَرْوِ أَحدٌ هذا الحرف، غير الأَصمعي، قال: والناسُ على خلافه.
وما أَصابتهم قابَّةٌ أَي قَطْرَة. قال ابن السكيت: ما أَصابَتْنا العامَ قَطْرَةٌ، وما أَصابتنا العامَ قابَّةٌ: بمعنىً واحد.
الأَصمعي: قَبَّ ظهرُه يَقِبُّ قُبوباً إذا ضُرِبَ بالسَّوْطِ وغيره فجَفَّ، فذلك القُبوبُ. قال أَبو نصر: سمعت الأَصمعي يقول: ذُكِرَ عن عمَر أَنه ضَرَبَ رجلاً حدّاً، فقال: إذا قَبَّ ظهرُه فرُدُّوه إِلى أَي إذا انْدَمَلَتْ آثارُ ضَرْبه وجفَّتْ؛ مِنْ قَبَّ اللحم والتَّمْرُ إذا يَبِسَ ونَشِفَ.
وقَبَّه يَقُبُّه قَبّاً، واقْتَبَّه قَطَعَه؛ وهو افْتَعَل؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:
يَقْتَبُّ رَأْسَ العَظْمِ دونَ المَفْصِلِ
 
وإِنْ يُرِدْ ذلـك لا يُخَـصِّـلِ
أَي لا يجعله قِطَعاً؛ وخَصَّ بعضُهم به قَطْعَ اليد. يقال: اقْتَبَّ فلانٌ اقْتِباباً إذا قَطَعها، وهو افتعال، وقيل: الاقْتِتابُ كلُّ قَطْعٍ لا يَدَعُ شيئاً. قال ابن الأَعرابي: كان العُقَيْلِيُّ لا يَتَكَلَّمُ بشيءٍ إِلاَّ كَتَبْتُه عنه، فقال: ما تَرَكَ عندي قابَّةً إِلا اقْتَبَّها، ولا نُقارةً إِلا انْتَقَرَها؛ يعني ما تَرَكَ عندي كلمةً مُسْتَحْسنةً مُصْطَفاةً إِلاَّ اقْتَطَعَها، ولا لَفْظَةً مُنْتَخَبة مُنْتَقاةً إِلاَّ أَخَذها لذاته.
والقَبُّ: ما يُدْخَلُ في جَيْبِ القَميصِ من الرِّقاعِ. والقَبُّ: الثَّقْبُ الذي يجري فيه المِحْوَرُ من المَحالَةِ؛ وقيل: القَبُّ الخَرْقُ الذي في وَسَط البَكَرة؛ وقيل: هو الخشبة التي فوق أَسنان المَحالة؛ وقيل: هو الخَشَبَةُ المَثْقُوبة التي تَدور في المِحْوَر؛ وقيل: القَبُّ الخَشَبة التي في وَسَط البَكَرة وفوقها أَسنان من خشب، والجمعُ من كل ذلك أَقُبٌّ، لا يُجاوَزُ به ذلك. الأَصمعي: القَبُّ هو الخَرْقُ في وَسَط البَكَرَة، وله أَسنان من خشب. قال: وتُسَمَّى الخَشَبَةُ التي فوقها أَسنانُ المَحالة القَبَّ، وهي البكَرة. وفي حديث علي، رضي اللّه عنه: كانتْ دِرْعُه صَدْراً لا قَبَّ لها، أَي لا ظَهْر لها؛ سُمِّيَ قَبّاً لأَن قِوامها به، من قَبِّ البَكَرَة، وهي الخشبةُ التي في وسطها، وعليها مَدارُها.
والقَبُّ: رئيسُ القوم وسَيِّدُهم؛ وقيل: هو المَلِكُ؛ وقيل: الخَليفة؛ وقيل: هو الرَّأْسُ الأَكْبر. ويُقال لشيخ القوم: هو قَبُّ القَوْمِ؛ ويقال: عليك بالقَبِّ الأَكْبر أَي بالرأْس الاَكبر؛ قال شمر: الرأْسُ الأَكبر يُرادُ به الرئيسُ. يقال: فلانٌ قَبُّ بَني فلانٍ أَي رئيسُهم.
والقَبُّ: ما بَين الوَرِكَينِ. وقَبُّ الدُّبُر: مَفْرَجُ ما بين الأَلْيَتَيْنِ.
والقِبُّ، بالكسر: العَظم الناتئ من الظهر بين الأَلْيَتَيْن؛ يقال: أَلزِقْ قِبَّكَ بالأَرض. وفي نسخة من التهذيب، بخط الأَزهري: قَبَّكَ، بفتح القاف.
والقَبُّ: ضَرْبٌ من اللُّجُم، أَصْعَبُها وأَعظمها.
والأَقَبُّ: الضامر، وجمعه قُبٌّ؛ وفي الحديثِ: خَيرُ الناسِ القُبِّيُّون. وسئل أَحمد ابن يحيى عن القُبِّيِّين، فقال: إِنْ صَحَّ فهم الذين يَسْرُدُونَ الصَّوْمَ حتى تَضْمُرَ بُطُونُهُم. ابن الأَعرابي: قُبَّ إذا ضُمِّر للسِّباق، وقَبَّ إذا خَفَّ. والقَبُّ والقَبَبُ: دِقَّةُ الخَصْر وضُمُورُ البَطْن ولُحوقه. قَبَّ يَقَبُّ قَبَباً، وهو أَقَبُّ، والأُنثى قَبَّاءُ بيِّنة القَبَبِ؛ قال الشاعر يصف فرساً:
اليَدُّ سابحَةٌ والرِّجْلُ طامِـحةٌ،
 
والعَيْنُ قادِحةٌ والبطنُ مَقْبُوبُ
أَي قُبَّ بَطْنُه، والفعل: قَبَّه يقُبُّه قَبّاً، وهو شِدَّة الدَّمْجِ للاستدارة، والنعت: أَقَبُّ وقَبّاءُ. وفي حديث علي: رضي اللّه عنه، في صفة امرأَة: إِنها جَدّاءُ قَبّاءُ؛ القَبّاءُ: الخَميصةُ البَطْنِ.
والأَقَبُّ: الضّامِرُ البَطْنِ. وفي الحديث: خيرُ الناس القُبِّيُّون؛ سُئل عنه ثعلب، فقال: إِن صَحَّ فهم القوم الذين يسْردون الصومَ حتى تَضْمُر بُطُونُهُم.
وحكى ابن الأَعرابي: قَبِبَتِ المرْأَةُ، بإِظهار التَّضْعيف، ولها أَخواتٌ، حكاها يعقوب عن الفراء، كَمَشِشَتِ الدابةُ، ولَحِحَتْ عينُه.
وقال بعضهم: قَبَّ بَطْنُ الفَرس، فهو أَقَبُّ، إذا لَحِقَت خاصرتاه بحالِبَيْه. والخَيْلُ القُبُّ: الضَّوامِرُ. والقَبْقَبةُ: صوت جَوْف الفرس، وهو القَبِيبُ. وسُرَّةٌ مَقْبوبةٌ، ومُقَبَّبةٌ: ضامرة؛ قال:
جاريةٌ من قَيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ،
بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّبه،
كأَنها حِلْيةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ
وقَبَّ التَّمْرُ واللحمُ والجِلْدُ يَقِبُّ قُبوباً: ذَهَبَ طَراؤُه ونُدُوَّتُه وذَوَى؛ وكذلك الجُرْحُ إذا يَبِسَ، وذهَبَ ماؤُه وجَفَّ.
وقيل: قَبَّت الرُّطَبةُ إذا جَفَّتْ بعضَ الجُفوف بعْدَ التَّرْطِيب.
وقَبَّ النَّبْتُ يَقُبُّ ويَقِبُّ قَبّاً: يَبِسَ، واسم ما يَبِسَ منه القَبِيبُ، كالقَفِيفِ سواءً.
والقَبيبُ من الأَقِط: الذي خُلِطَ يابسُه برَطْبِه.
وأَنْفٌ قُبابٌ: ضَخْم عظيم. وقَبَّ الشيءَ وقَبَّبَهُ: جَمَعَ أَطرافَهُ.
والقُبَّةُ من البناء: معروفة، وقيل هي البناء من الأَدَم خاصَّةً، مشتقٌّ من ذلك، والجمع قُبَبٌ وقِبابٌ. وقَبَّبها: عَمِلَها. وتَقبَّبها: دَخَلَها.
وبيتٌ مُقَبَّبٌ: جُعِلَ فوقه قُبَّةٌ؛ والهوادجُ تُقَبَّبُ. وقَبَبْتُ قُبَّة، وقَبَّبْتها تَقبيباً إذا بَنَيْتَها. وقُبَّةُ الإِسلام: البَصْرة، وهي خِزانة العرب؛ قال:
بَنَتْ، قُبَّةَ الإِسلامِ، قَيْسٌ، لأَهلِها
 
ولو لم يُقيموها لَطالَ الْتِواؤُها
 
 

2 - مايو - 2009
النحنية
القبقاب 2    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

وفي حديث الاعتكاف: رأَى قُبَّةً مضروبةً في المسجد. القُبَّة من الخِيام: بيتٌ صغير مستدير، وهو من بيوت العرب. والقُبابُ: ضَرْبٌ من السَّمَك يُشْبِه الكَنْعَد؛ قال جرير:
لا تَحْسَبَنَّ مِراسَ الحَرْبِ، إِذ خَطَرَتْ،أَكْلَ القُبابِ، وأَدْمَ الرُّغْفِ بالصَّيرِ
وحِمارُ قَبَّانَ: هُنَيٌّ أُمَيْلِسُ أُسَيْدٌ، رأْسُه كرأْسِ الخُنْفُساءِ، طوالٌ قَوائمهُ نحوُ قوائم الخُنْفُساء، وهي أَصغر منها. وقيل: عَيْرُ قَبّانَ: أَبْلَقُ مُحَجَّلُ القَوائم، له أَنْفٌ كأَنف القُنْفُذ إذا حُرِّكَ تماوَتَ حتى تَراه كأَنه بَعْرةٌ، فإِذا كُفَّ الصَّوْتُ انْطَلَق. وقيل: هو دويبة، وهو فَعْلانُ مِن قَبَّ، لأَنَّ العرب لا تصرفه؛ وهو معرفة عندهم، ولو كان فعّالاً لصرفته، تقول: رأَيت قَطِيعاً من حُمُرِ قَبّانَ؛ قال الشاعر:
يا عَجباً لقد رأَيتُ عَجبا،
 
حمارَ قَبّانَ يَسُوقُ أَرْنبا
وقَبْقَبَ الرجلُ: حَمُقَ.
والقَبْقَبةُ والقَبِيبُ: صوتُ جَوْف الفرس. والقَبْقَبةُ والقَبْقابُ: صوتُ أَنياب الفحل، وهديرُه؛ وقيل: هو ترجيع الهَدِير.
وقَبْقَبَ الأَسدُ والفحل قَبْقَبةً إذا هَدَر.
والقَبْقابُ: الجمل الهَدَّار. ورجلٌ قَبقابٌ وقُباقِبٌ: كثير الكلام، أَخطأَ أَو أَصابَ؛ وقيل: كثير الكلام مُخَلَّطُه؛ أَنشد ثعلب:
أَو سَكَتَ القومُ فأَنتَ قَبقابْ
وقَبْقَبَ الأَسد: صَرَفَ نابَيْه.
والقَبْقَبُ: سير يَدُور على القَرَبُوسَين كليهما، وعند المولدين: سير يَعْتَرض وراء القَرَبُوس المؤخر. والقَبْقَبُ: خَشَبُ السَّرْج؛ قال:
يُطيِّرُ الفارسَ لولا قَبْقَبُه
والقَبْقَبُ: البطْنُ. وفي الحديث: من كُفِيَ شَرَّ لَقْلَقِه وقَبْقَبِه وذَبْذَبِه، فقد وُقِيَ. وقيل: للبَطْنِ: قَبْقَبٌ، مِن القَبْقَبَةِ، وهي حكاية صوت البَطْنِ.
والقَبْقابُ: الكذَّابُ. والقَبْقابُ: الخَرَزَة التي تُصْقَلُ بها الثِّياب. والقَبْقابُ: النعل المتخذة من خَشَب، بلغة أَهل اليمن.
والقَبْقابُ: الفرج. يُقال: بَلَّ البَوْلُ مَجامِع قَبْقابِه. وقالوا: ذَكَرٌ قَبْقابٌ، فوَصَفُوه به؛ وأَنشد أَعرابي في جارية اسمها لَعْساء:
لَعْساءُ يا ذاتَ الحِرِ القَبْقابِ
فسُئِلَ عن معنى القَبْقابِ، فقال: هو الواسع، الكثير الماء إذا أَوْلَج الرجلُ فيه ذَكَرَهُ.
قَبْقَبَ أَي صَوَّتَ؛ وقال الفرزدق:
لكَمْ طَلَّقَتْ، في قَيْسِ عَيْلانَ، من حِرٍ،
 
وقد كان قَبْقابـاً، رِمـاحُ الأَراقِـمِ
وقُباقِبٌ، بضم القاف: العام الذي يلي قابِلَ عامِك، اسم عَلَم للعام؛ وأَنشد أَبو عبيدة:
العامُ والمُقْبِلُ والقُباقِبُ
وفي الصحاح: القُباقِبُ، بالأَلف واللام. تقول: لا آتيكَ العامَ ولا قابِلَ ولا قُباقِبَ. قال ابن بري: الذي ذكره الجوهري هو المعروف؛ قال: أَعني قوله إِنّ قُباقِباً هو العام الثالث. قال: وأَما العام الرابع، فيقال له المُقَبْقِبُ. قال: ومِنهم مَن يجعل القابَّ العامَ الثالث، والقُباقِبَ العامَ الرابع، والمُقَبْقِبَ العامَ الخامسَ. وحُكِيَ عن خالدِ بن صَفوان أَنه قال لابْنِهِ: إِنك لا تُفْلِحُ العامَ، ولا قابِلَ، ولا قابَّ، ولا قُباقِبَ، ولا مُقَبْقِبَ. زاد ابن بري عن ابن سيده في حكاية خالد: انظر قابَّ بهذا المعنى. وقال ابن سيده، فيما حكاه، قال: كلُّ كلمة منها اسم السنة بعد السنة. وقال: حكاه الأَصمعي وقال: ولا يَعْرِفون ما وراء ذلك.
والقَبَّابُ: والمُقَبْقِبُ: الأَسد.
وقَبْ قَبْ: حكاية وَقْعِ السيف.
وقِبَّةُ الشاة أَيضاً: ذاتُ الأَطْباقِ، وهي الحِفْثُ. وربما خففت.

2 - مايو - 2009
النحنية
" وذكّرْهم بأيام الله " : ميلادك عيد....فرح وشكر...وزغاريد...    كن أول من يقيّم

إلى العزيز ملك الشطرنج..... إلى ابن دمشق الفيحاء.....إلى عاشق كباب وأنغام حلب الشهباء....أحييك يا أخي محمد هشام، وأبارك لك يوم ميلادك ، فقد استقبلتَ الإسلام بالأذان... ونسِيَتْ أمك ما ذاقته من آلام ، ونظرت إليك نظرة حب وعطف وحنان ، وحمِدتْ اللهَ الوهّاب المنّان......وأنا ( من فَسط ) ( كليفورنية) أقول لك : سنة حلوة يا هشام وعقبال مئةعام يابنَ الكرام .

2 - مايو - 2009
ديوان زهير
ما ترك الأول للآخر    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

 
عـائـلـة  : الظلم                                                          
 خد      :  اللطم
 
  قلـب     : النزيف
 عينـان  : الأرق
رأس     : السلامة
 * الأمة العربية الإسلامية تمرض ، ولكنها لا تموت ، وهي  في ذمة من  يحكمها
 و* من رحم الحزن يولد الفرح . بارك الله فيكم إخوتي الكرام : بياع الورد، وفلسطين، ومملكة الشطرنج.

2 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
ساعة مباركة    ( من قبل 21 أعضاء )    قيّم

أخي العزيز المحقق العالم المؤمن الدكتور مروان( أبو إقبال) الأكرم.
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وأسأل الله بأسمائه وصفاته أن تكونوا بخير دائماً ، وأن يكثر أمثالك.
بين يديّ الآن كتيب علوانه : فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب  تأليف الإمام العلامة أبي بكر محمد بن خلف المرزبان[ كذا].
 ( المتوفى سنة309 هجري = 921م) ، تقديم وتحقيق وتعليق الدكتور محمد عبد الرحمن ويسي .
اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع ، دمشق – بيروت ، الطبعة الأولى 1416 هجري،1995م.
 الكتيب كله مع فهارسه في إحدى عشْرةَ صفحةً ومئة .
قد كان لي شرف التعرف إلى المرحوم سنة 90،وكان قضى معظم حياته في مدينة سيدي رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم، وزارني مع ولده النبه الذكي المجتهد الوفي( أحمد) طالبي الذي درسته النحو والصرف في السنة الثالثة....ود/ أحمد الآن أستاذ النقد بجامعة حلب.....
أسأل الله لك العون والإمداد والصِّحة والإسعاد وأن يبلّغك مقصودك ، ويبارك في حسناتك... آمين.
أخوكم أبو بشار

3 - مايو - 2009
خيانة الصديق
الزهد في الإسلام (1)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فالزهد هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه، وهو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة وأن يخلو قلبك مما خلت منه يداك، ويعين العبد على ذلك علمه أن الدنيا ظل زائل، وخيال زائر فهي كما قال تعالى: {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا} سورة الحديد : 20، و سماها الله {مَتَاعُ الْغُرُورِ} و نهى عن الاغترار بها.
وأخبرنا عن سوء عاقبة المغترين، وحذرنا مثل مصارعهم وذم من رضي بها واطمأن إليها، ولعلمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً وأجل خطراً، وهي دار البقاء، يضاف إلى ذلك معرفته وإيمانه الحق بأن زهده في الدنيا لا يمنعه شيئاً كتب له منها، وأن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يقض له منها، فمتى تيقن ذلك ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة، فأما ما ينفع في الدار الآخرة فالزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} المائدة:87.
حقيقة الزهد
وليس المقصود بالزهد في الدنيا رفضها فقد كان سليمان وداود عليهما السلام من أزهد أهل زمانهما، ولهما من المال والملك والنساء ما لهما، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه
 و سلم أزهد البشر قاطبة، وله تسع نسوة، وكان علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف والزبير وعثمان رضي الله عنهم من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال، وغيرهم كثير.
وقد سئل الإمام أحمد: أيكون الإنسان ذا مال وهو زاهد، قال: نعم، إن كان لا يفرح بزيادته ولا يحزن بنقصانه، وقال الحسن: ليس الزهد بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال، ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك، وأن تكون حالك في المصيبة، وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء.
هذه هي حقيقة الزهد، وعلى هذا فقد يكون العبد أغنى الناس لكنه من أزهدهم؛ لأنه لم يتعلق قلبه بالدنيا، وقد يكون آخر أفقر الناس وليس له في الزهد نصيب؛ لأن قلبه يتقطع على الدنيا.
من أقسام الزهد
والزهد في الحرام فرض عين، أما الزهد في الشبهات، فإن قويت الشبهة التحق بالواجب، وإن ضعفت كان مستحباً، وهناك زهد في فضول الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره، وزهد في الناس، وزهد في النفس حيث تهون عليه نفسه في الله، والزهد الجامع لذلك كله، هو الزهد فيما سوى ما عند الله، وفي كل ما يشغلك عن الله، وأفضل الزهد إخفاء الزهد، وأصعبه الزهد في الحظوظ.
من فضائل الزهد
لقد مدح الله تعالى الزهد في الدنيا وذم الرغبة فيها في غير موضع فقال تعالى:
 {وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ} سورة الرعد: 26، وقال عز وجل : " إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} يونس:24، وقال: {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} سورة الحديد: 23، وقال تعالى حاكياً عن مؤمن آل فرعون أنه قال: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} سورة غافر: 39.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها؛ فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة).
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ فقال: يا رسول الله دلّني على عمل، إذا أنا عمِلته، أحبني الله، وأحبني الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك".
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء".
 

3 - مايو - 2009
حوار مع أبي العتاهية
 137  138  139  140  141