 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | ونعم الفهم كن أول من يقيّم
شكرا لأستاذتنا ضياء خانم: هذا ما أردت قوله تماما، وهو في القرآن معبر عنه بصور وأساليب شتى، وأكرر هنا قولك:
فهمت بأن الأستاذ زهير بحديثه يريد معنى ما قاله سبحانه وتعالى :
" لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الاخر اولئك سنؤتيهم اجرا عظيما " النساء 162
وأؤكد على قولك أيضا:
لكن ما يريد قوله الأستاذ زهير كما أظن ، وأرجو أن تصحح لي ، هو أن الحكمة الإلهية شاءت أن تختلف البشر وأن تتفرق فيما بينها لأن هذا التنافس هو امتحان له غاية أخلاقية هي المقصودة في قوله تعالى في سورة الحجرات :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ 13
والكلمة الفصل هو معنى : لتعارفوا . ونكون بهذا قد عدنا إلى موضوع الملف ومسألة اللغة العربية وارتباطها بالنص القرآني بما يحمله من معاني تتجاوز حدود اللغة كبناء معرفي مستقل .
شكرا أستاذتي: ولكن إذا كان الموضوع يتطلب معارف لا تشعرين أنك تمتلكينها وأتيت بكل هذا فكيف لو امتلكتها كما تتصورين، ما شاء الله تبارك الله | 15 - سبتمبر - 2006 | المسيحيُّون والمسلمون، معًا، من أجل اللغة العربيَّة |
 | التوابع كن أول من يقيّم
معنى البيت يا أبا زيد واضح لا يحتاج إلى شرح فإن أدبيات العرب في الجاهلية تشف عن تصورهم للحمام على أنه سلوة المحزون وأنيس الغريب، وملهم الشعراء، ودليل الغرباء بل إنهم تميزوا بين الأمم كما قال أبو حيان في (الهوامل والشوامل) بالعيافة وزجر الطير، ومنه اشتقوا فعل (التطير) حتى إن الله تعالى قال في القرآن: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه، ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا) (الإسراء: 13) وكان مما شاع في معتقداتهم أن لكل حمامة تابعا من الجن يقفوها، وورد ذلك في طائفة من الأحاديث، فمن ذلك أن النبي (ص) رأى شخصاً يتبع حمامة فقال: شيطان يتبع شيطانة. بل كان أول من روى خبر ظهور النبي (ص) في يثرب حمامة لها تابع، والخبر مذكور في معظم كتب السيرة. ومنه حديث جابر ابن عبد الله (ر) أنه قال: أول خبر جاءنا المدينة لمبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين بعث بمكة إن امرأة من أهل المدينة كان لها تابع من الجن جاء في صورة طير أبيض حتى وقع جذع لهم: فقالت ألا تنزل إلينا فتحدثنا ونحدثك وتخبرنا ونخبرك، فقال لا لأنه قد بعث نبي حرم الزنا ومنع منا القوار لفظ الحديث لأبي أيوب الطيالسي كما حكى الرافعي في التدوين. وفي رواية أن امرأة تدعى فاطمة بنت النعمان النجارية، كان لها تابع من الجن فجاءها يوماً فوقع على جدارها، فقالت: مالك لا تدخل ? فقال: إنه قد بعث نبي يحرم الزنى، فحدثت بذلك المرأة عن تابعها من الجن، وكان أول خبر يحدث به في المدينة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما علاقة البيت بالإمام الرابع فلأن أبا العلاء يفاكه في هذه الأبيات صديقا له من النصيرية (الطائفة المشهورة في بلاد الشام) وقد ذكرهم أبو العلاء غير مرة في شعره، كقوله (قال النصيري وما قلته..إلخ) والبلاغ السابع في القصيدة مما رمي به النصيرية، من قبل أعدائهم، وأنهم يقولون: إن العبد إذا بلغ البلاغ السابع سقط عنه التكليف وصار يتعذر عليه ارتكاب السيئات، هذا ما يروج في كتب الملل والنحل، ويزعمون أن حجتهم في (البلاغ السابع) الآية: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) ولا شك عندي أن توجيه هذا التعليل من وضع الزنادقة تعريضا بخبر قدامة وعمر بن الخطاب (ر) لما شرب قدامة الخمر محتجا بهذه الآية. والقصة أشهر من أن تذكر. ونص القطعة كاملة:
مـا لـي رَأَيتُكَ لا تُلِمُّ iiبِمَسجِدٍ |
|
حَـتّـى كَأَنَّكَ في البَلاغِ iiالسابِعِ |
سَـبِّـح بِـواحِـدَةٍ فَفيها iiبُلغَةٌ |
|
لِـلـمُتَّقينَ وَكُل بِخَمسِ iiأَصابِع |
يـا أَوَّلاً فـي الكُفرِ لَم يَكُ iiثانِياً |
|
طـالَ اِسـتِتارُكَ بِالإِمامِ iiالرابِعِ |
وَالشِمرُ عِندَكَ في الحُسَينِ مُوَفَّقٌ |
|
لَـمّـا حَماهُ مِنَ الفُراتِ iiالنابِعِ |
ما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ iiخَلاخِلٍ |
|
تُـقـفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ iiبِتابِعِ | | 16 - سبتمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
 | ليالي جميل كن أول من يقيّم
فـؤادٌ جـامـحٌ وفـمٌ iiكـليلُ | | فـمـا أخـبار أمك يا iiجميلُ | سـألنا عن جوزيف فخاف منا | | ولـسـنـا عن صداقته iiنميل | وأعـرف كل حبك في iiكلامي | | وأنـك كنت ترغب لو iiأطيل | إذا اغتصبت حماسي واشتياقي | | حـمـاسك واشتياقك لي iiبديل | وهذي الريح ملء الحقل iiوهمٌ | | إذا هـو قـام فـلاح أصـيل | يـلـم ثـمـارها ويغار iiفيها | | ومـهـمـا قيل هذا iiمستحيل | ولـيـس يـعيبه لو iiأعجزته | | وفـارقـهـا وأدمـعه iiتسيل | إذا الشعب استكان لحكم iiأعمى | | فـفـي أقـداره قـدر iiدخيل | ومـا من أمة في الأرض iiإلا | | عـلـيـهـا من شبيبتها iiدليل | يـقـوم بها من العثرات iiجيل | | ويـدخـلها إلى الظلمات iiجيل | قـلـيـلا منك يملؤني iiحماسا | | قـلـيـلُـك لا يقال له iiقليل | | 16 - سبتمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | صاحب الغزل الجميل كن أول من يقيّم
البيتان من أشهر ما قيل في الغزل يا أستاذ، ولكنك تصرفت بجعل البيتين في غلامة وهما في غلام، وكان يكتب في اللوح فجعلته يكتب في طرس، وكان المحو بالرضاب فجعلته باللعاب ! والأرجح عندي أن البيتين من شعر حسام الدين الحاجري فكل شعره على هذا المنوال، وتجد البيتين في الوراق في (بغية الطلب) لابن العديم وهو معاصر للحاجري، توفي الحاجري سنة (632هـ) وتوفي ابن العديم يوم (20/ جمادى الآخرة/ 660هـ) قال في (بغية الطلب):وأنشدني أبو العباس بن مسعود لبعضهم:
ورأيته في اللوح يكتب iiمرةً |
|
غلطاً ويمحو خطّه برضابه |
فوددت أني في يديه صحيفةٌ |
|
ووددتـه لا يهتدي لصوابه | | 16 - سبتمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
 | قوس أبي أوس كن أول من يقيّم
هذه منتخبات من شعر الحاجري أهديها لصديقنا أبي أوس، ولأنها كانت بسبب رمية رماها سميتها (قوس أبي أوس) وقد كان حسام الدين الحاجري صديقا لابن خلكان، ويمكن الرجوع في الوراق لما اختاره له من ديوانه. وحسب تقديراتي فإن المنشور من شعره في الإصدار الثالث للموسوعة الشعرية لا يمثل عشر ديوانه، وعدد أبياته في هذا الإصدار (1387) بيتا. قال ابن خلكان : (وشعره تغلبُ عليه الرقة، وفيه معان جيدة، وهو مشتمل على شعر والدوبيت والمواليا، وقد أحسن في الكل، مع أنه قل من يجيد في مجموع هذه الثلاثة، بل من غلب عليه واحد منها قصر في الباقي. وله أيضاً " كان وكان " واتفقت له فيها مقاصد حسان. وكان صاحبي وأنشدني كثيراً من شعره ..إلخ) ويجد القارئ في آخر هذه المختارات نماذج من مواليا الحاجري والمواليا هي ما يعرف اليوم بالموال، ولا تكون إلا بالعامي.
دَقـيقَة صَفحَةِ الخَدَّينِ iiأَشهى |
|
مِنَ الماءِ الزُلالِ عَلى iiالظَماءِ |
وَقـالـوا في مَراشِفِهاِ iiشِفاءٌ |
|
فَيا شَوقَ المَريضِ إِلى الشفاءِ |
تَعَشَّقَ مَن هَوَيتُ فَبِتُّ iiصَبّاً |
|
أَخا كَلَفٍ بِمَن يَهوى الحَبيبُ |
وَمـا شـغَفي بِهِ إِلّا iiلِعِلمي |
|
بِـأَنَّ هَواهُ مِن قَلبي iiقَريبُ |
وَلَم اَنسَ يَومَ البَينِ إِذ قالَ صاحبي |
|
وَقَد أُشعِلَت نارُ الغَضا iiوَتَضَرَّمَت |
حَـبيبُكَ لا تُخطي النُفوسَ iiسِهامُهُ |
|
فَـقُـلـتُ لَـهُ مِن مُقلَتَيهِ iiتَعَلَّمَت |
وَصَـلَ الكِتابُ كِتابكُم فَأَخَذَتهُ |
|
وَلـصَـقتَهُ مِن حُرقَةٍ iiبِفُؤادي |
فَـكَـأَنَّـكُم عِندي نَهاري iiكُلُّهُ |
|
وَإِذا رَقَدتُ يَكونُ تَحتَ وِسادي |
لَـمّا وَرَدَت فَدَيتُها iiأَسطُرُكُم |
|
أَرسَلتُ جَوابَها لِكَي iiأَشكُرُكُم |
لَو أَمكَنَني بَعَثتُ مَع خَطِّ يَدي |
|
عَـيني فَلَعَلَّ ساعَةً iiتَنظُرُكُم |
قُلتُ لِمَحبوبي إِذا مَرَّ iiبي |
|
مَـحبوبهِ كَالقمرِ iiالساري |
هَذا الَّذي يَأخُذُ لي طَرفُهُ |
|
مِن طَرفِكَ الوَسنانِ بِالثارِ |
قَد قُلتُ لَمّا مَرَّ بي مُعرِضاً |
|
في قَفَصٍ يَحمِلُ iiزَرزورا |
يـا ذا الَّـذي تَيَّمَني حُبُّهُ |
|
إِن لَم تَزُر حَقّاً فَزُر iiزورا |
رمـى بِـالـلَـواحِظِ عَن iiحاجِبٍ |
|
فَلا السَيفُ ماضي وَلا اللَيثُ ضاري |
وَخَـطَّ عَـلـى الـخَـدِّ لامُ العِذارِ |
|
فَـمـا أَحـسَـنَ الآسُ في iiالجُلَّنارِ |
تَجافي إِلى أَن قُلتُ لا وَصلَ بَعدَها |
|
وَواصَـلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ لَهُ iiهَجرُ |
فَـيـا عَـجَباً مِن هَجرِهِ iiوَوِصالِهِ |
|
فَـلا حُـلـوُهُ حُـلوٌ وَلا مُرُّهُ iiمُرُّ |
قيلَ يَوماً لِخَدِّهِ لَستَ في الحُس |
|
نِ نَـبِـيّاً تَهدي جَميعَ iiالناسا |
مـارَأَيـناكَ مُظهِراً غَيرَ iiوَردٍ |
|
أَرِنـا مُـعـجِزاً فَأَبدى iiالآسا |
بِمُهجَتي الظَبيِ الَّذي حُسنُهُ |
|
تَـحَـيَّرَ في مَعناهُ بَلقيسُ |
لا تَحسَبوا أَنَّ عُيونَ iiالمَها |
|
أَحسَنَ مِن عَينَيهِ بَل iiقيسوا |
أَحـبـابَنا الدُنيا عَلَيَّ iiبِأَسرِها |
|
مِن ساعَةِ الهِجرانِ رَبعٌ موحِشُ |
عَـوَّدتُـمُ سَمعي جمال iiحَديثِكُم |
|
بِـحَـياتِكُم لا تَمنَعوهُ iiفَيَطرُشُ |
وهذه منتخبات من موالياه:
بِحَقِّ مَن قَد جَعَلْ ذا الحُسنِْ مَلبوسَكْ |
|
وَقّع عَلى قِصَّتي بِإِطلاقْ iمَحبوسَكم |
لَـولا الفَضيحَهْ وَإِخراقي بِناموسَك |
|
لَـكُنتْ أَلزمُكْ بَينْ الناسِْ iiوابوسَك |
غَـيـرُ الـمَحَبَّه بِقَلبي ما زَرَّعْتُو iiقَط |
|
طَـرحَ الـجَـفا عامِلُهْ مالو عَلَيَّ iiخَط |
إِلـى مَـن أَرفَع شِكايَةْ ناظِرِهْ iiالمُشتَط |
|
يا حاجِبهْ هُوَ يَجي العارِضْ وَيُقِرّ الخَط |
عُـوَيذلي في المَحَبَّةْ كف عَن iiعَذلي |
|
هَـوى مَـعَهْ صابَني ما يَنفَعُهْ iiمَغلي |
لا تَحسَبوا بي جُنونْ أَوشى يُخَيَّلْ لي |
|
مَـجنون ما أَنا بِلا حُبّي سَلَبْ iiعَقلي | ويلاحظ في الشطر الأخير قوله: (مجنون ما أنا) متسائلا بالعامية.
بَـدرُ الـبَها في فَلَكْ خَدَّيكْ قَد iiأَنجَمْ |
|
وَهـوَ الَّـذي لِلعَواذِلْ وَالوُشاةْ iiألجَمْ |
وَالحُسنْ قَد خَطَّ في خَدِّكْ وَقَد iiتَرجَمْ |
|
سَطرَينِ بِالمِسكِ ذا مُعرِبٍ وَذا مُعجَم |
| 16 - سبتمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
 | على رسلك يا أبا أوس كن أول من يقيّم
اعذرني يا صديقي أبا أوس واسمح لي أن أفاجأك بأنك بناء على سؤالك هذا لا تجيد استخدام الوراق، لأن البيت موجود في الوراق في أكثر من مصدر، ادخل إلى زاوية البحث، في صفحة الوراق الرئيسة، وحدد نطاق البحث في المكتبة التراثية، ثم حدد البحث في نطاق الجمل، واكتب في شريط البحث (تقبيل وجنته) وسوف تظهر لك عدة نتائج، ومنها وهو الأهم كتاب الوافي للصفدي، وسوف تجد البيتين، ولهما قصة طريفة، وهما من شعر بهلول الصيرفي المجنون.
| 16 - سبتمبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
 | كلمة أخيرة كن أول من يقيّم
كلمتي الأخيرة في هذا الحوار أن عصارة تجاربي في الحياة أفادتني أن الصداقة خير طريق للحوار، وأن الرجل يتقبل من صديقه أشياء كثيرة لا يمكن أن يستوعبها من كتاب ولا من أي وسيلة إعلامية، وقد عبرت عن ذلك بقولي:
ويحلو الحق مهما كان مرا |
|
إذا ما جاء من شفتي iiحميم | وحتى لا يستثمر الحوار الذي كنا فيه، أو يفسر تفسيرا يفقده قيمته الإنسانية أريد أن أصارح كل من شارك أو قرأ هذا الحوار بأنني لست رجل دين، وإنما أمتلك ثقافة دينية لا بأس بها تمكنني أن أميز الدوامة قبل الوصول إليها ، لذلك أستعير هنا من أخي جوزيف إدراكاته وأقول: والله انا أدرك أن الوضع ميئوس منه، وأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، وأدرك أن عقيدة الفداء والصلب هي صخرة الكنيسة، وأدرك أنه ليس من العدل أن يجري الحوار أبدا بين مسيحي ومسلم، ليست للإنجيل أي قداسة تذكر في عقيدته، وهو يطالب المسيحي قبل الحوار أن يعترف بأن كتابه المقدس محرف ومزور، وأدرك أن محمدا (ص) مات ولم يصل في كل هذه المواضيع إلى نتيجة حاسمة في حواره وهو نبي الله وآخر رسله. وأدرك أن الجن والأنس لو اجتمعت على وضع منهج لهذا الحوار لم تستطع أن تأت بمثل قوله تعالى (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 46وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُون)َ( 47) ولكي تتوضح صورتي أكثر أرغب أن يعرف القراء أنني إنسان عادي جدا، بل أقل من عادي، أجلس في المقهى، وأشرب الأركيلة، وألعب الشطرنج، والورق أيضا. وأمي لا تحب إلا أن أكون أنا شريكها في ألعاب الورق (الكوتشينة) ولا ترضى أن تلعب ضدي أبدا. وهذا أنا والحمد لله رب العالمين | 17 - سبتمبر - 2006 | المسيحيُّون والمسلمون، معًا، من أجل اللغة العربيَّة |
 | أبو أوس في سراة الوراق كن أول من يقيّم
تحية طيبة لصديقنا الجديد أبي اوس المكي: وهذا يا أبا أوس مضمون الرسالة التي بعثت بها إليك: بداية أشكر كلماتكم الطيبة، ويسرني باسم سراة الوراق أن أدعوكم للانضمام إلى قافلة السراة، ويمكنكم أخذ فكرة عن المطلوب من السراة من خلال مراجعة موضوع في مجلس الأدب العربي بعنوان (إعلان عن مشروع سراة الوراق) وميزة هذه الخدمة أنها تمكنكم من النشر المباشر في موقعنا، ولك أن تجرب الآن، سوف ترى مشاركاتك ظهرت فور إرسالها، وسوف ترى جوار اسمك نجمة حمراء. وتقبلوا فائق احترامي: المشرف على المجالس زهير | 17 - سبتمبر - 2006 | الاخلاق.. نظرة حداثوية |
 | غدير دمنهور كن أول من يقيّم
إيـه مـحـمـود سيد iiالقراء | | شـوق صب مداهن iiومرائي | وريـاء الـمحب في iiعاذليه | | لـك مـا في قبوله من iiمراء | نـازلاأعـرق البحيرة iiسفحا | | فـي دمـنهور مرتع iiالأمراء | وسـلامـا لقصر محمود iiفيها | | بـيـن بـيت الخليل والفراء | وفـتى مصر ما رأينا iiنظيرا | | لـفتاها ولا رأت عين iiرائي | كان كالمسك في الزمان نهارا | | يـوم وافـى بالصورة iiالغراء | لـم تكن صورة نظرت iiإليها | | وكـأنـي دخـلت غار حراء | الجلال العريق ميراث iiصدق | | وشـيـوخ وعـلـية iiكبراء | في سنيه الثمان عشرة iiروض | | من رياض البحيرة الخضراء | ومـكان الأهرام مجدا iiوسحرا | | ومـكان الخطيب في الزهراء | وغدير مثل ابن خلدون يجري | | وطـمـوح يمتد iiكالصحراء | قـد نـهلنا أصالة العلم iiعذبا | | وقـرأنـا رصـانـة الآراء | كـل يـوم يمر أذكر iiضعفي | | عـن جواب القصيدة iiالعذراء | لست أطريك صاحبا iiوصديقا | | كل جيلي وكل صحبي iiورائي | وسـراة الـوراق ملء هواها | | فـوضتني أطيل في iiإطرائي | إيـه مـحـمود لليالي iiقصيدا | | وحـديـثـا للشعر iiوالشعراء | | 18 - سبتمبر - 2006 | إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى |
 | أول مرة وآخر مرة كن أول من يقيّم
المعذرة من كل من يقرأ تعليقي هذا فإنني شهد الله أكره البخل وأهله، ولكني لا أجد وقتا لمثل هذه الأسئلة، إلا أن يتكرم علي الله بذلك. فأقول لأختي التي اتصلت بي (على الهاتف) وفاجأتني بإلحاحها أن أجيبها هنا: اسمعيني جيدا أيتها الصديقة، لو كان عندك زملاء يساعدونك في التحقيق فأهم كتاب أحتفظ بصورة منه هو كتاب (الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادي عشر) وهو من نفائس كتب التاريخ التي لم تطبع بعد، من تأليف مصطفى بن فتح الله الحموي المكي، ومنه نسخة مصورة في دار الكتب المصرية. ولكنه ضخم يقع في زهاء ثلاثة آلاف صفحة. ومنه عندي صورة لو كان عندك في الإمارات صديق أعطيه إياها يصورها لك. وأما إذا كنت تطمحين إلى كتاب صغير ، فهناك كتاب استوقفني ذكره سركيس في (معجم المطبوعات) (ص 132) بعنوان (تراجم بعض أعيان دمشق وعلمائها وأدبائها) لابن شاشة. طبع عام (1886م) في (230) صفحة، وهذه الطبعة يتعذر الوصول إلى نسخة منها، ولم أطلع عليها في حياتي، وأكاد أجزم أن الكتاب هو نفسه (الفوائح المكية والروائح المسكية) المفقود، وهذا أي (الفوائح المكية) أرجح أنه نفسه مخطوطة شستربتي التي تحمل عنوان (نفحات الأسرار المكية ورشحات الأفكار الذهبية) والكتاب لم يحقق حسب علمي، ونسخته الوحيدة تحتفظ بها مكتبة شستربتي، وتاريخ نسخها تقديرا في القرن (12هـ) وتقع في (401) ورقة كما في توصيف المخطوطة حسب نشرة المكتبة، انظري في ذلك (فهرس المخطوطات العربية في مكتبة تشستربتي: دبلن) (ج 2 ص 1016) وبروكلمن (2/ 379) وأولها كما في ذيل الكشف: (حمداً لمن طلع في سماء الاغتراب زهر الأماني). أما (ابن شاشة) صاحب الكتاب فتجدين ترجمته في الوراق، في سلك الدرر (ص 370) ختمها بقوله (ولم أدر في أي سنة كانت وفاته غير أنه في سنة ألف ومائة وإحدى عشرة كان موجوداً رحمه الله تعالى) وترجم له الباباني في (هدية العارفين) المنشورة على الوراق فقال: (ابن شاشة: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن ابن يوسف بن احمد بن محمود الذهبي الدمشقي المعروف بابن شاشة سافر ودار البلاد قدم اليمن وسكن بيت الفقيه وتوفي سنة 1128 ثمان وعشرين ومائة وألف. تصانيفه (روضة الخيال فيما وقع في الخال) (غاية المرمى في علم المعمي). (الفوائح المكية والروائح المسكية في تراجم أدباء عصره). (نفحات الأسرار المكية ورشحات الأفكار الذهبية). ولد سنة 1055هـ) وأعود فأقول: ليت جامعتك توافق على إسناد الكتاب الأول لمجموعة طلاب، وبذلك يكتب في صفحتها أنها أنجزت هذا العمل الضخم، شكرا لمكالمتك (وإنا لله وإنا إليه راجعون)
| 18 - سبتمبر - 2006 | طرح مخطوطات لم تحقق لطلبة العلم |