البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 135  136  137  138  139 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تشطير الشكران    كن أول من يقيّم

يا ملهم السحر سقيا عذب iiأشجاني إلـى لـقـائك أغراني iiوأشجاني
مـاذا أرد عـلـى الإبداع معترفا ومـبدع الشعر في عهد iiوتبياني
مـازلتَ تنثر في أفق الوفا iiغرراً نـسـيـر في دررٍ منها iiومرجان
نـمـشـى ببيدائها نرعى iiقوافلها تـرعـى  بها ذمة تمشي iiبعرفان
تـكـاد مِالحسن تحكي غنج iiفاتنة يـحـيـلـنـا غَـنِجٌ فيها  iiلفتان
لا  تسأل العرس عن نحر  iiوسالفة سُـوق العروس لها أجلى  iiلبرهان
لـلـه رقـتـك النشوى iiملاحتها كـأنـهـا منتدى منصور iiمهران
وكـل شـكري وشكر بنلفقيه  iiلها تـعـتـز  منك بتذكار و iiشكران
فـحـدث القلب عما كان iiيضمره فأنت في القلب في سري وإعلاني
فـي  كـل خـافقة برق  iiبمكرمة مـن  الـمـحامد أو فيض بتحنان

7 - سبتمبر - 2006
الجمال ? ما هو ??
أول الرقص حنجلة    كن أول من يقيّم

كلامك يعني لي ويعني يا أستاذتي، وقد ذكرتني كلمتك الأخيرة بلعبة كنا نلعبها ونحن أطفال، لا بأس بذكرها، وهي أننا نتناول النص التالي باستبدال حرف الراء فيه بحروف الهجاء دواليك، فتكون الطامة الكبرى على الذي يقع عليه حرف الحاء. والنص هو الكلمات المشهورة (أمر أمير الأمراء بحفر بئر في الصحراء ليشرب منه المارون والمارات فمر حمار صغير فشرب منه حتى ارتوى) ثم لما تطورت ثقافتنا صرنا نكتفي بالكلمة التي تضرب مثلا في اللغة العربية على تنافر حروفها وتعذر النطق بها إلا بالمراس، وهي (الخعهع) فإذا تمكن جواد من النطق بهذه الكلمة بعد المحاولة العاشرة فكلامك باطل من أساسه، وما أحرى بجواد أن يرد هذه الطعنة النجلاء بقول شيخنا أبي العلاء:
ترى العلج في قفره معتقا ولاقى  الهوان جوادٌ iiمُلِكْ
وما  حظه من حزامٍ  iiيُشد ليركب  أم من لجامٍ iiعُلكْ
ألـِكْني إلى من له iiحكمةٌ ألِـكْـني إليه ألكني iiألِكْ

7 - سبتمبر - 2006
الجمال ? ما هو ??
يمامة المرسلات    كن أول من يقيّم

يا ألله كم أنت رائعة يا يمامة، اسمحي لي أن أجيب عن ضياء خانم وأقول لك:
شكرا لك يا يمامة على بطاقتك هذه التي تغسل القلب من كل أوضار الحياة
وتفاهتها وهمومها وقساوتها.
أنت شيء لا يصدق يا يمامة، من أين لك كل هذه الرقة واللباقة، وما هو سرها
 لا أدري.واسمحي لي أن أقدم لك هذا العرض، ما رأيك بهذه القصيدة بدل
البيتين، واتركي (سهم آراش) لآراش.. تأملي آخر بيت في القصيدة جيدا قبل
 كتابة الرد.

سـلاماً  يمامةُ في iiالصادحات هـديـتـنا  سورة iiالمرسلات
وتـفـسـيـرُهـا  آيـة iiآية بـألـطـف  ألحانك الهادلات
فـطـيـري لـها وتغني  iiبها ولا  تـسـأليني عن iiالعاذلات
فـلـلأرنب  الحق في iiرفضه دخـول الـسباق مع iiالسلحفاة
ومـثـلك  في الطيران iiالفريد سـتـقـصده أسهم iiالحاسدات
بـأسـلوبها  تستطيع iiالوقوف عـلى القوس فوق أكف iiالرماة
وطـوق الـيـمامة ظلم iiكبير إذا  قـارنـوه بـصدر iiالبزاة
مـكـانـك أكبر من أن iiيدال ومـن أن تـزحزحه iiالكائنات
ومـا ضـر أنـك في iiجعبتي وفـي جـعبتي عندليب الحياة
ومن واجبي شاعرا في الوجود أخـلـد ألـحـانك iiالخارقات
رأيـت  تـفـردها في iiالسمو وقـلـبتها  من جميع iiالجهات
فـهـذي  ضـيـاء وهذا iiأنا وهـذي  يـمامة سحر iiالسراة
كـمـثلك عشرين عاما iiنطير رعـى الله أحـزانك iiالغاليات
نـطـيـر على ظهرنا iiعشنا ونـجـرع  أقدارنا الساخرات
أمـرسـلة  العرف من عرفها إلـى عصفها في قلوب iiالسقاة
ونـاشـرة  الـنشر من فرقها لـكـل  فـريق من iiالأمنيات
طـمستِ النجوم نسفتِ الجبال فرجتِ  السماء على iiالحالمات
تـعالي لأرضي تعالي iiانظري أخـاديـدهـا بعد هذا iiالكِفات
وقـالـت  وصلت إلى iiريشنا وألـقـت راوسيها iiالشامخات
يـمـامـة هذا الجمال iiالرفيع هـديـلك في أجمل iiالذكريات
سـأرسـمـهـا دهشة iiدهشة وأنـثـر  أطـواقها iiالحاليات
إذا هـي طـارت كما iiأشتهي فـمـوعـدنا  سورة iiالعاديات

8 - سبتمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أحمد منصور للتاريخ    كن أول من يقيّم

لا أريد أن أطول كثيرا في التعليق على قنبلة النويهي التي فجرها على الوراق، ولكنني مباشرة سوف أتجاوزها إلى كاتب المقالة، فقد قرأت قسطا لا بأس به من مؤلفاته ومقالاته فوجدت فيها عرضا هشا، وفكرا غير متماسك، ومجموعة شبهات أكل الدهر عليها وشرب، وهذه المواضيع التي طرقها قد سبقه إلى تناولها مئات الباحثين، وأحسب أنه لم يطلع على أعمالهم التي أسفرت عن مئات الكتب والتي بات الحديث عنها مضيعة للوقت. فموضوع الرجم مثلا هناك فرقة من فرق المسلمين قد أنكرته، وهي فرقة الخوارج، بل أنكرت أن تكون آية الرجم وحيا إلهيا، وذلك قبل ألف وثلاثمائة سنة، وقد سبق لي في نوادر النصوص أن ذكرت قصة إنكار المرحوم محمد أبو زهرة لحكم الرجم في مؤتمر البيضاء في ليبيا. وموضوع سعيد بن المسيب بكل بريقه ما هو إلا صفحة من صفحات كتاب (أضواء على السنة المحمدية) لصاحبه المرحوم محمود أبو ريه (والد المغني الشهير كارم محمود)* وكان الشيخ محمد رشيد رضا أول من فتح ملف هذه المواضيع الساخنة على صفحات مجلته المنار، بل تناول ما لا يجرؤ أحمد منصور على تناوله مهما امتلك من الشجاعة، وكانت النتيجة إخفاقا قاتلا هوت بسببه حركة العروة الوثقى وأصبحت هشيما تذروه الرياح. وبالمختصر المفيد فإن أحمد منصور يتكلم فيما لا يعنيه، سواء كان الكلام الذي يقوله حقا أم باطلا.

* لست متيقنا من هذه المعلومة، ولكن الشائع في الوسط الديني عندنا في دمشق أن المرحوم كارم محمود، واسمه الكامل (كارم محمود أبو ريه) هو ابن الشيخ محمود. وأرجو ممن يعرف القول الفصل في هذا أن يتكرم به علينا. 

8 - سبتمبر - 2006
الحرية
رأيت النويهي في المنام    كن أول من يقيّم

كتبت التعليق الفائت، وأنا في قمة الإرهاق، وفور فراغي منه استسلمت للنوم،
فرأيت النويهي في المنام وكان مناما عجيبا، رأيته عندنا في المجمع الثقافي
ويبدو لأنني تفكرت بعض الشيء برقم جواله، فإنني رأيته لأول مرة وهو يتحدث
معي على الجوال وأنا أمامه، ثم جعل يردد بصره في صرح المجمع وهو يقول
(كل ده الوراق) !? فقلت له:
(إزاي كل ده الوراق ? أنت في المجمع الثقافي يا  أستاذ) ورحت في نفسي أتساءل: كيف وصل إلى المجمع وهو لا يعرفه، ثم رأيته  يعتذر مني لمكالمة يريد أن يرد عليها، فانصرفت قليلا إلى بعض شغلي.
ثم خرجت أبحث عنه فرأيته شخصا آخر في صورة أخرى (وهذا بلا شك تأويل مفاجأتي لنشره موضوع أحمد منصور تمثلت لي في المنام بهذه الصورة)
فخرجنا من المجمع وأنا أحس أنني لم أرحب به الترحيب المناسب، فجعلت أغدق عليه كلمات البشر والترحاب (النويهي عندنا * يا مرحبا يا مرحبا)
(دخول الحمام ليس مثل الخروج منه) (أنت الآن ملكي أغمض عينيك وامش معي)
ولكنني تفاجأت للمرة الثانية بأنه شاب لا يتجاوز الثلاثين من العمر، وهو يمتلك جيدا لا يمكن لأي قميص في العالم أن يلمه، (وتفسير هذه الصورة له صلة بمفاجأتي بصورته لما نشرت لأول مرة في الوراق) فقلت له: أنت يا أستاذ مواليد أي سنة? إذا تركت لي أن أقدر فسوف أقول مواليد (1968) فقال لي: أضف عليها (16) سنة  فقلت له متعجبا : (غير معقول) ولما فرغنا من هذا الحوار رأيت أننا في دمشق ورأيته يعتذر مني بأن لديه معاملة يريد تثبيتها في (دائرة النفوس) في دمشق وهو يسألني هل هذه الدائرة بعيدة عن هذا المكان ? فقلت له: لا إنها قريبة
ولكن لا يمنع أن نركب (باصا) فما هي إلا أن مشى الباص دقيقتين حتى رأيت
اننا قد وصلنا إلى الحي الذي يقودنا إلى الدائرة، فسألت السائق أن يقف
وراح الركاب يلوموننا بأعينهم على هذه السماجة، فلما نزلنا من الباص
دخلنا في الحي الموصل إلى الدائرة، ولكنني لطول غربتي عن دمشق رأيت أنني
ربما سأضيع بلا سؤال، فأوقفت أحد المارة وسألته عن مكان الدائرة، فأومأ لي
بيديه إلى مكانها، وكان في عكس الاتجاه الذي كنا نتوجه إليه، فجعل النويهي
ينظر إلي نظرة فيها الكثير من تطييب الخاطر،
ولكن حسب إرشاد هذا المتبرع بالجواب فإننا لم نر شيئا يذكر، لا دائرة ولا هم يحزنون 
فرأيت مجموعة من الفتيان يتسامرون في جانب الجادة، فسألت أحدهم عن الدائرة فقال لطفل صغير تلوح عليه أمارات البلاهة أوصلهم، فمشى معنا فقلت له: هل تعرف إلى أين ستوصلنا? فقال : لا واالله، فالتفت إلى الفتية فرأيتهم يتندرون علينا، باستثناء فتى تبدو عليه مخائل النجابة سارع بقوله: والله يا عم لا يوجد دائرة نفوس في كل هذه المنطقة ، من أولها إلى آخرها، من قال لك إنه توجد دائرة نفوس في هذه المنطقة بصراحة قد كذب عليك، فدائرة النفوس بعيدة جدا عن هذه الحارة، إذا كنت غريبا فما عليك إلا ان تستأجر سيارة يكون سائقها يعرف مكان الدائرة. فأحسست بالحرج عند هذه الكلمة لأنني نظرت إلى وجه النويهي وهو يتمعر عتابا، ولكثرة ما تضايقت من هذا الاستقبال الفاشل للنويهي في أول مرة  يزورني بها استيقظت من النوم ونظرات النويهي تملأ مخيلتي.
وهذا المنام بهذه التفاصيل الحادة التي يعج بها هو بلا شك من مخلفات صدمتي بتعليق النويهي السابق في سياق الحسابات التي رسمت شخصيته في ذهني. وأختم تعليقي هنا بسؤال أستاذتي: هل كنت متوازنا في تفسير منامي ?

8 - سبتمبر - 2006
الحرية
أفظع منام رأيته في حياتي    كن أول من يقيّم

أعتذر من أصدقائي بأنني سأروى عليهم هذا المنام الذي لم ينمح من ذاكرتي
 بكل تفاصيله، وربما تكون في ذكره فائدة أيضا فهو أبلغ من كل الصور الفوتوغرافية التي نشرتها في زاوية الصور.
أثناء انهماكي في تصنيف كتاب (ترتيب الأعلام على الأعوام) عام 1984 وكنت إذ
ذاك أؤدي واجب الخدمة العسكرية، من جهة وأعاني من جهة أخرى أقسى متاهات الفكر الديني ،إضافة إلى ما كان يجري في دمشق في شتاء ذلك العام، والذي بسببه كنا في حالة استنفار كامل وعندنا أوامر أن (نطخ) كل من نراه يلبس لباس سرايا الدفاع، بعدما جُمع من المجندين والضباط كل ما يمت إلى هذا اللباس بصلة وأحرقت أمامنا في ساحة الكتيبة التي كنت مسؤولا فيها عن (المطبخ) و(المطعم) ومستودع التعيينات. لما استسلمت للنوم في ذلك المساء رأيت أني في مكان ساحة الأمويين في دمشق، حيث مبنى الإذاعة، ولكن لا يوجد لا ساحة ولا مبنى للأذاعة فقد رأيت نفسي في ذلك المكان في القرن الثامن الهجري، وأمامي قطع متجاورات في الأرض مثل الأراضي المحروثة:
منها السوداء ومنها الحمراء ومنها ما بين ذلك، وكان قد رسخ في ذهني وأنا أنظر
إلى هذه القطع المتجاورة أن هذا المكان أعرفه تماما، ولي معه تجربة مريرة، حيث  بدا لي أنني أتيته من قبل، ولاقيت فيه أقسى صور الضياع في الخروج من متاهات البساتين التي تحيط به من كل جانب، فتملكني الذعر، فضغطت بكلتا قدمي على الأرض كمن يريد أن يقفز
وقفزت إلى الأعلى بعدما صحت بملء صوتي: (يا رب: خذ بيد زهير إلى بيته)
وكانت قفزة وصلت بها إلى عنان السماء
ثم رأيت أنني أفقد قدرتي على المضي وأهوي، وهالني وأنا أهوي أنني رأيت
أكواما من الأسلاك الشائكة سوف تكون هي المكان الذي سأرتطم به، فأغمضت عيني،  لكي لا أرى هذا المشهد العنيف، وأحسست كيف أتقطع بعدما ارتطمت بتلك
الأكوام من الأسلاك الشائكة والتي كانت في ارتفاع زهاء عشرة أمتار، ثم أحسست
أني قد وقعت على أرض صلبة ففتحت عيوني فرأيت أني في سرداب يشبه سراديب القلاع، ولما نظرت إلى خط الحجارة الضخمة التي يقوم عليها البناء
رأيته يتوهج وأثر النار عليه من كل جانب، فعرفت أنني في جهنم، فجعلت
أتحسر وأقول (يا رب: إذن هذا هو بيتي ? قلت لك خذ بيد زهير إلى بيته..
أهذا هو بيتي)
وصارت مهجتي تتقطع من الخوف، ثم سمعت مناديا ينادي: ما اسم أمه،
وآخر يسمي له اسم أمي بالكامل، وإذا بملك من سدنة جهنم يأتي ويومئ لي
 بعينيه أن اخرج.
فرأيت أمامي حفرة فخرجت منها لأرى أمي وهي تمد إلي يديها لتساعدني على
الخروج، وهي تقول لي: (وإن منكم إلا واردها) (وإن منكم إلا واردها)
ثم رأيت نفسي أمام باص صغير له مقعد من الخلف، من خارج الباص وليس من
داخله، فقعدت على المقعد وقلت: والله هذا مكان جيد جدا لأنني سوف لا أجد
صعوبة في النزول، فلما جلست على المقعد رأيت نفسي بين فتاتين قد سبقاني إليه، وكانت إحداهما شيئا خارقا في الجمال، فضعفت نفسي ورحت أضع يدي على  كتفيها بحجة ضيق المكان، وكانت مثل هذه الحركة بالنسبة لي في ذلك الوقت قمة المعصية، ورحت أحاور نفسي وألومها قائلا: ( أيتها الوغدة لم يمض على خروجك من جهنم ساعة) فلما وقف الباص نزلت، وقلبي يعتصر من تلك
المعصية فرميت بنفسي على الأرض غضبا بكل ما أملك من قوة، فلما التطمت على
 الأرض استيقظت من هذا المنام الرهيب، ونظرت إلى ساعدي فرأيت شعر يدي مثل
 شعر القطة، فحملت إبريق الوضوء وخرجت لأتوضأ ولم أكن قد أفقت من هول
المنام فلا أعرف نفسي أين أنا، ولكن ما هي غير أن سمعت صرخات الحرس يصرخ
 علي: (قف .. قف .. قف) ثم جعل يلقم البندقية فوقفت لأجد نفسي بالقرب من
 أكوام البزات العسكرية المحروقة، وبصيص الجمر ينتشر في أرجائها هنا وهناك.

8 - سبتمبر - 2006
الحرية
قيثارة النويهي    كن أول من يقيّم

هـذي البطاقة في الخلود iiوسامي شـرفي الرفيع على مدى iiالأيام
وهـواي لـيل نهار في iiألحانها وهـواك لـيل نهار في أحلامي
وتـطـلـعي للمجد في شرفاتها وتـعـطـشـي للقائها  iiوأوامي
وكـمـثل ما فعلت ضياء iiيمامة هبطت عليك من الجناب السامي
عبد  الرؤوف على غدير iiهديلها وعـلـى ضيائي حولها ويمامي
فـي سـلـسبيلك هادرا iiمتجددا يـسقي  حواكير الشريد iiالظامي
وإذا أردت لـعـاشـق  iiومـتيم وإذا  أردت لـبـاحث  iiومحامي
ومـكـان  ما تختار من أشواقنا كـمـكـانة القانون في iiالأحكام
أمـا  حديث الشيخ فهو بقدر iiما يـمـتـد في تاريخنا iiالمترامي
لا  شـيء: والأيـام تـثبت iiأنه لا شيء في جنب الزمان iiالدامي
وإذا  رأيـت كـما تقول iiفجيعة فـي  قـولـه فـفجيعة iiالأقزام
أتـظـنـها الأصنام : يا شتان iiما بـيـن  الشيوخ اليوم iiوالأصنام
جيش  من الأصنام ينسي iiمكرها شـيـخٌ يخوض الكفر  iiبالإسلام
في هذه اللحظات يخنقني iiالأسى وأنـا أهذب في الجواب  iiكلامي
وبـدمـع أعينك الجريحة  iiفوقه وبـكـل  مـا فـيها من iiالآلام
أهـديك خطبة طارق في iiجيشه والـبـحر  خلفي والعدو iiأمامي

9 - سبتمبر - 2006
الحرية
وردة الندى    كن أول من يقيّم

شـكـرا  لسيدتي iiندى الورد  يغرق في iiالندى
شـاهدت صورة iiاسمها وأريـد صـورتها iiغدا
وجـمـعـته iiووضعته فـي دفـتـري iiفتورّدا
وحـمـلت وردته أرى ثوب الجمال وما ارتدى
وحـسرت عن iiأوراقها لأشـمـهـا iiفـتـنهدا
فـحـلفت  تبقى iiهيكلا لـشـذى الوفاء iiومعبدا
فـي  ذمـتي iiمحفوظة أن  لا أمـد لـهـا iiيدا

10 - سبتمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
قصر الشعر    كن أول من يقيّم

أستاذتي الغالية يمامة: هذه انحناءة إجلال وتقدير افتتح بها جوابي لطلبك الكريم، في نشر معلقتي (قصر الشعر) في ملف أستاذتي ضياء خانم،  وهي قصيدتي التي أفتخر بأنها معلقة في المجمع الثقافي منذ نيسان (2004) أفتخر بذلك بقدر ما أفتخر بأن الذي أشار بتعليقها سعادة محمد السويدي صاحب الوراق وراعيه، وهو المقصود في هذه القصيدة بقولي فيها : (عطف الأمين العام فيه وفضل والده الوزير) وقد سبق وذكرت قصة هذه القصيدة في بعض تعليقاتي، وأما قصيدة (مؤتمر إبليس) فقد جرى الحديث عنها في رسالة خاصة بيني وبين يمامة، وسأبحث عنها وأنشر مقتطفات منها لأنها طويلة جدا. وكانت لقصيدة (قصر الشعر) مناسبة، وهي إصدار الموسوعة الشعرية، وإهداؤها للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وللشعب الفلسطيني في محنته أثناء إقامة الجدار العنصري البغيض، ولبغداد وهي تعيش أقسى فجائع الدهر، وختمت القصيدة بذكر نعمة النشر الأكتروني، وإلى أين ستوصلنا.
الـيـوم فـي الـعام iiالملي ء بـكـل آلام iiالـعـصورِ
عـامِ  الـدقـائـقِ إذ iiتمر رُ  مـن الـفجائع iiكالشهورِ
فـي  عـام بـغداد iiالجري حـة  والغريقة في iiالشرورِ
مـهـوى القلوب وفي iiثرى عـتـبـاتها  مهوى iiالبدورِ
الـيـوم  فـي عـام iiالجدا ر يجوس في القدس iiالطهورِ
ويـسـيـر  فـي iiجبروته كـلُّ  الـتعجرفِ iiوالغرورِ
شـارون مـمـنـوعُ iiالجدا ر ولـيـس ممنوع iiالمرورِ
شـيـدتَـه لـيـكـون iiرم زاً لـلـوقـاحـة iiوالفجورِ
وغـداً تـريـك iiالـعنجهي يـةُ جـهـلَ عاقبة iiالأمورِ
ومَـنِ الـعـقاربُ في iiالثيا ب  مَنِ الأفاعي في iiالجحورِ
الـيـوم يـحـتـفل iiالمجم مـع  والأسى ملء iiالسرورِ
ويـزف  فـي موسوعة iiال شـعر الدموعَ على iiالزهورِ
لـلـقـدس  سـيـدة iiالبلا د  وشـعـبها الحر الجسورِ
وضـريـح  يـاسين iiالتلي د  ووقـفـة الأسد iiالهصورِ
فـي  حـفلة الموسوعة iiال كـبـرى أرحب iiبالحضورِ
وأقـول  لـلـتـاريـخ يو مَ تَـسـلُّـمِ الـعملِ iiالكبيرِ
عـمـلٌ  كـبير في iiضمي رك  مـجـدُ راعيه iiالوقورِ
عـطـفُ الأمـين العام في ه وفـضـلُ والـده iiالوزيرِ
عـمـل كـبـيـر نم iiعن هُ طـمـوح مـحترف قديرِ
يـومَ  الـمـجـمـعُ iiشعلةٌ وأبـو  ظـبـي إكليلُ iiنورِ
فـي عـصـر زايـد المفد دى  بـالـعيون iiوبالصدورِ
الـحـامـل  الإسـلام iiفي إيـمـان  صـديـق iiغيورِ
الـمـسـتـقـيل من iiالفخا مـة والـتـنافس iiوالظهورِ
الـطـيـب  الـقلب iiالنقي ي الـسـيرة الحي iiالضميرِ
نـهـديـه قصر الشعر iiفي أرجـائـه  عـبق iiالقصورِ
تـمـشـي  القلوب به iiكما تمشي العيون على iiالخصورِ
وألـوفَ أسـفـار iiتـعـج ج  بـلـجـة الأدب iiالنميرِ
إطـلالـة الأمـل الـطوي ل  وجـنـة العمر iiالقصيرِ
تـخـتـال في مرح iiالدمى وتـضـيء كـالفلك iiالمنيرِ
أيـن الـسـيـوطي iiالكبي ر  يـرى أعـاجيب iiالأثيرِ
ويـرى جـمـيـع تـراثه جـمـعوه  في شروى iiنقيرِ
كـم  ذا تـمـثّـل لي iiيقل لـب  مـقلة الحنق iiالحسيرِ
ويـعـض مـن نـدم iiأصا بـعـه عـلى جور iiالدهورِ
أيـام  يـسـهـر iiلـلـكتا ب على الشموع وفي البكورِ
ويـتـيـه فـي بـيد الحيا ة يـغوص في لجج iiالبحورِ
ولـى  عـنـاء البحث iiفي ظـلـماتِ  ما بينَ iiالسطورِ
ولـى وأبـدلـنـا iiعـنـا ء  الانـسـلاخ من iiالقشورِ
ولـى  وأبـدلـنـا iiالسطو ع ولـذة الـحـق iiالـمريرِ
وأمـانـة الأجـيـال iiفـي عـنـق  الـمثقف iiوالأميرِ
حـدَثٌ  إذا فـكـرت فـي ه رأيـت أكـبر من iiخطيرِ
جـربـت  كـل لـذائذ iiال دنـيـا فـبارت في iiالأخيرِ
لـم ألـق أعـمـق iiمـتعةً فـيـهـا من البحث iiاليسيرِ
 

10 - سبتمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
معذرة من أستاذنا طه أحمد المراكشي    كن أول من يقيّم

معذرة صفراء أتقدم بها إلى سيدي الأستاذ البحاثة طه أحمد المراكشي، عسى أن يكون لونها الأصفر شفيعا لي في استعتابي، وحق علي العتاب، وأنا والله يا أستاذ طوال هذه المدة أتفكر في هذا الاسم (طه أحمد المراكشي) وأحاول أن أتذكر صاحبه فتخونني الذاكرة، وأقول في نفسي والله لقد سبق لي أن وقفت احتراما لصاحب هذا الاسم، ولكن أين ? والله سبق أن غمرني هذا الاسم بيد بيضاء لا زلت أحس ببردها على كتفي، ولكن أين? والله سبق لي أن دبجت كل عبارات التودد والرجاء لصاحب هذا الاسم في أن أرى مشاركاته على صفحات موقعنا. وهكذا عزمت على فتح ملفات البريد كلها لتكون المفاجأة وصولة الروح أمام كتاب (صولة العقل) الذي سبق وأن اختصنا الأستاذ بنسخة منه لتنشر على الوراق، وذلك يوم (15/ 5/ 2006) وهكذا يا أستاذي مضى على يدكم البيضاء هذه أكثر من مائة يوم تغطت بدخان الحرب السوداء فأعمت أبصارنا وزلزلت أطوارنا، وما أرى في ذلك عذرا لي مقبولا.
 
وكـنتُ حبستُ في جيبي الهدايا لـمـقـدمكم  وأعلاق iiالطيوب
ولـمـا  أن وصلتُ إلى iiحماكم مددتُ  يدي فطارت من iiجيوبي
ولـولا حـسن ظني كان iiعذرا يـعـد  عـلي أقبح من iiذنوبي
فـإمـا أن يـصيب لديك iiعفوا وإمـا  أن يـضاف إلى iiعيوبي
ومـا  زالـت عيوني في iiدخان يـغـطـيـها بأحزان iiالجنوب
وطـه  مـن يـقـيل بجاه iiطه تـحـيـتـنـا بأشواق iiالقلوب
أتـيتك  في الغروب وكان iiحلوا ولـيـس  بمنكر شفق الشحوب
وبـعض  الناس والأذواق iiشتى يرون الشمس أجمل في الغروب
 
 

10 - سبتمبر - 2006
الكتب الصفراء
 135  136  137  138  139