البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 134  135  136  137  138 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أسئلة موجهة لأستاذنا أمير العروض    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم

أرجو أخي أمير العروض الدكتور عمر خلوف أن يجيب عن أسئلتي ، مع الدعاء له بنيل مرضاة الله تبارك وتعالى:
1-      هل استعمل البحر السريع مجزوءاً أو منهوكاً ؟
2-      ماهذه الأبحر : المستطيل ، والممتد ، والمتوفر ، والمتئد ، والمنسرد ، والمطّرد ، والوسيم ، والمعتمد ، والفريد ، والعميد .
3-      ما الحُماق ؟ وما الحجازي ؟ وما القوما ؟

18 - أبريل - 2009
أجلّ من الردى شعب العراق
زهرة فل مني إلى ابن فلسطين الأستاذ الغالي ياسسسسسين.    ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم

أخي العزيز أبا أحمد : يا قناص الصقور ، و صياد اللؤلؤ من أعماق البحور.......السلام عليكم.
لقد حاولتُ ( دندنة) :
وقلتُ للنّوى بيني فإنّي
 
وكذلك  : أُعلُّ من كؤوسِ الهمِّ صِرفاً
على أغنية ( سكابا يا دموع العين سكابا....)، فلحظتُ مَدًّا للتاء واللام للفعلين المشار إليهما بخط.مع اعتذاريات النابغةإليك ،وإلى خالي أميرالعروض،إنْ كان اجتهادي خاطئاً.

18 - أبريل - 2009
أجلّ من الردى شعب العراق
الدين النصيحة : نصيحة طبيب إلى حافظ القرآن الكريم    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

                                             
                       بين الفقه والطب
    
          
            رسالة من الطبيب الدكتور: حسان شمسي باشا إلى طالب طب ..
 
 بعث إليّ طالب في السنة الأولى من كلية الطب يقول فيها " إنه يشعر بالفتور ويتهيب دراسة الطب وهو الذي حفظ القرآن كاملاً ؟! فقلت له :
لقد رضي الله عنك يا بنيّ إذ أدخلك كلية الطب ... ولقد منّ عليك بمهنة من أشرف المهن في الوجود
يقول الإمام الشافعي : " لولا اشتغالي بالفقه  وحاجة الناس لي فيه ، لاشتغلت بالطب " ..
فلماذا تشعر بالفتور والوجل ؟
يا بنيّ ، والله لو أنني متّ ألف مرة ، وعدت إلى الحياة ألف مرة ، وخيّرت بين كليات العالم أجمع .. لما اخترت سوى كلية الطب !!
فبسمة ترسمها على وجه مريض خير لك من الدنيا وما فيها ...
ولأن تصغي إلى مريض يبثك شكواه .. ثم تصف له العلاج الناجع بإذن الله تعالى ، لهو خير لك من مال الدنيا ونعيمها..
ولربّ دعوة في ظهر الغيب يرسلها إليك مريض – شفي بإذن الله تعالى على يديك – لأجدر بالإجابة من ملايين الدعوات ..
يا بنيّ .. لا تقل إن الطريق طويل .. وأنا ما زلت أحبو في أوله ..!!
ولا تقل إن الطب خضم عميق .. وأنا أتعثر على شاطئه .!!
فإذا دخلت مخابر كلية الطب فسبّح الله ..
وإذا سمعت عن آيات الله في جسم الإنسان فوحّد الله ..
وإذا نظرت إلى تكوين الإنسان فمجّد الله ..
وإذا قلّبت النظر في علوم التشريح والنسيج والجراثيم وغيرها ، فتذكر صنعة الخالق العظيم ..
فالطب محراب كوني بديع .. كل شيء في الوجود يسبح الله ... فكيف بهذا الإنسان الذي يقول عنه ربنا في محكم كتابه : " وفي أنفسكم أفلا تبصرون " ؟.
وما هي إلا سنتان أو ثلاث حتى تدخل المستشفى طالباً.. يشكوالمرضى إلى الله ثم إليك أوجاعهم .. تسمع إليهم  تخفف عنهم ..تتبسم في وجوههم .. تمنحهم الأمل بالشفاء بإذن الله تعالى .. وفي كل ذلك خيرٌ عظيمٌ... تسمع دعوات المرضى تنهال عليك بالرضا والثناء من كل مكان ..وتسمع دعواتهم لوالديك .. فتزداد سعادة وحبوراً ..
  لقد قلت يوم أن كرّمتني الإثنينية قبل أكثر من عشر سنوات . " ووالله ما وصلت إلى ما أنا فيه إلا بثلاث : بتوفيق الله عز وجل أولاً .. وبرِضا الوالدين ثانياً .. وبدعوات المرضى لي ثالثاً " ..!!
فلماذا الفتور والوجَل يا بنيّ ؟
أتريد أن تهيم على وجهك فتعيشَ بين الحُفَر ؟ ألم تسمع قول الشاعر :
        ومَن يتهيَّبْ صعودَ الجبال**يعِش أبدَ الدهر بين الحفر
  وكيف تتهيب دراسة الطب .. وأنت قد حفظت القرآن كاملاً ؟ فمن  يحفظ القرآن في ريعان الشباب قادر بإذن الله تعالى على حفظ منهج الطب عن ظهر قلب ..!
ثم ألا تعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام ؟ ففي كل حرف تقرؤه في الطب ، وتنوي به مساعدة مريض على الشفاء بإذن الله تعالى أجر عظيم ..
ألم يقل مولانا جلّ في علاه : " ومَن أحياها فكأنما أحيا الناسَ جميعاً " ؟
فمن أنقذ مريضاً بإذن الله من المرض.. فكأنما أحيا ستة مليارات من البشر ..!!
ثم تقول لي إن دراسة الطب ليس فيها مزاح ؟!!
أقول : نعم .. وهل كتب على أمة الإسلام أن تعيش حياتها في التهريج والتمثيل والفن الهابط ؟
أجل يا بنيّ .. إن الأمة المسلمة لا تعرف العبث الماجن ولا المزاح الساخر .. ولا الفن الهابط ..
وهي لن ترقى إلا بشباب مثلك حفظوا القرآن ووعوه ، وطبقوا مااستطاعوا إليه سبيلاً.
ودرسوا الطب وبرّزوا فيه ..
حملوا القرآن بيد .. ومبضع الجراح .. أو سماعة الطبيب باليد الأخرى
فكانوا فرسان الطب في النهار ، عبّاداً لله في الليل والنهار ..!!
فسِر يا بنيّ على بركة الله .. استعذ بالله من وساوس الشيطان .. وانوِ في كل حرف تقرؤه في كلية الطب وجهَ الله تعالى ..
أخلِص النية في كل عمل ..وأتقِن كل ماتعمل .. تنقلبْ دراستك إلى عبادة خالصة لوجه الله تعالى .
أسأل الله العظيم أن يحفظك ويحفظ شباب المسلمين .. وأن يجعلك طبيباً مخلصاً لله تعالى في كل عمل .. وأن يتقبل منا خالص الأعمال .. والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين.
 
 
 
 

19 - أبريل - 2009
مشروع حضاري
سلام قولاً من أخ فقير    ( من قبل 13 أعضاء )    قيّم

                    ونُصَّ الحديثَ إلى أهلهِ ** فإنّ الوثيقة في نَصّهِ
" التأثيل :
(أي دراسة أصول الكلمات) وهو رد الكلمة إلى أمها المباشرة أو جدتها المباشرة أو القريبة.‏
وهذا يعني أن التأثيل " عملية لسانية تعتمد المقارنة بين الصيغ والدلالات لتمييز الأصول والفروع.
ومن ناحية أخرى عملية تاريخية حضارية؛ لأنها تستعين بدراسة المجتمعات والمؤسسات وسائر العلوم والفنون للبتّ في القضايا اللّسانياتية، بالإضافة إلى مقارنة الألسن لمعرفة أنسابها وأنماطها؛ لأن اللّسان الذي يكون فرعاً تكون ألفاظه فروعاً".
ويبدو أن المعجميين العرب القدماء قد أدركوا أهميّة هذه العلاقة التي تربط بين الشعوب والألسن؛ ولذا ظلّ الحسّ التأثيلي والتأريخي للألفاظ يرافقهم، منذ ظهور أوّل معجم عربي شامل، على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي (175هـ/791م).
فنبّهوا على صلات القربى بين العربية وبعض اللغات المجاورة كالفارسية والحبشية والرومانية، بالإضافة إلى لغات الأسرة العروبية كالبابلية والأشورية والأكّادية و اليمنية، وما تفرّع منها.
كما وضعوا مصطلحي (الدخيل والمعرّب)، والتفتوا إلى مسار تطوّر الألفاظ والدلالات عبر فترات تاريخية محدّدة، واضعين مصطلحات: (صحاح، مولّد، محدث).[ د/ مروان العطية].
 
وأضيف[أنا د/ عبد الرحمن السليمان]  إلى ما تفضل به معلمنا وأستاذنا الجهبذ الحبيب الدكتور مروان[ العطية] بخصوص "التأثيل"
 (= etymology) أنه أساس علم اللغة المقارن ضمن الأسرة اللغوية الواحدة مثل أسرة اللغات السامية التي تنتمي العربية إليها (أو اللغات العروبية كما يسميها أستاذنا الحبيب، وهي تسمية باتت تروق لي كثيراً لقربها من الحقيقة التاريخية). ويقوم علم التأثيل ومعه علم اللغة المقارن ضمن الأسرة الواحدة على أربعة أصول هي: علم الأصوات وعلم الصرف وعلم النحو وعلم المفردات. والقرابة اللغوية التي لا تثبت على أساس هذه الأصول الأربعة، لا تكون قرابة لغوية ثابتة علمياً.

وكنتُ نشرت طائفة من الحواشي التأثيلية على الرابط التالي:

http://65.99.238.12/~almol3/vb/showthread.php?t=572

وكذلك مقدمة موجزة في اللغة النوصطراطية تدخل في هذا الباب، باب التأثيل وعلم اللغة المقارن، موجودة على الرابط التالي:

http://65.99.238.12/~almol3/vb/showthread.php?t=10583

وكذلك دروساً ومحاضراتٍ في اللغات السامية (أو العروبية) في موقع الجمعية على الرابط التالي:

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=5&forum=2

وهلا وغلا بكم وحياكم الله وبياكم".
 
جزاكم الله خير الجزاء يا أساتيذنا الكرام ( يحيى مصري الحلبي).
 

20 - أبريل - 2009
التأثيل والدخيل في المعاجم العربية
المغاربة والألسنية    ( من قبل 12 أعضاء )    قيّم

 
 
" التأثيل، وهو ردُّ الكلمة إلى جِذرها الاشتقاقي واللغة الأصلية التي استُعيرت منها إن كانت دخيلة أو مُعرَّبة، والتحولات الصوتية والصرفية والدلالية التي طرأت عليها، والرحلة الذي قطعتها الكلمة في حياتها حتى وصلت إلى العربية، والطريق، المباشِر أو غير المباشِر، الذي نَفَذَت منه إلى لغتنا، فهو أمر في غاية الأهمية أيضاً. ولكن العربية لا تتوفر على أي قاموس تأثيلي، على نحو ما هو موجود بكثرة في اللغات الأوروبية، باستثناء بعض كتُب المُعرَّب والدخيل التي اقتصر أغلبُها على الألفاظ القديمة. وحتى هذا العدد القليل من كتب المعرَّب والدخيل يفتقر إلى معلومات دقيقة لافتقار أصحابه إلى المعرفة بأصول التأثيل والتعمُّق في اللغات الأجنبية. ولكن قواميسنا القديمة، رغم انعدام قاموس تأثيلي عام وشامل لكل ألفاظ العربية، كان مؤلفوها يبذلون جهوداً فردية، فيشيرون إلى أن هذا اللفظ أو ذاك دخيل أو معرَّب أو مولَّد أو مُستعار من لغة معيَّنة. إلا أن ذلك لم يكن ليشمل كل الألفاظ والمداخل ولا سيما المقتَرَضة منها، لقلة المعلومات المتوفّرِة. وعلى هذا النحو سارت أغلب القواميس العربية الحديثة، فلم تبذل جهوداً إضافية تُذكر. وبعضُها، كالمنجِد والمعجم العربي الأساسي، تخلَّى عن هذه المهمة نهائياً. والعذر عند هذين الأخيرين أنهما موضوعان أصلاً للطُّلاب ومتعلِّمي العربية من غير الناطقين بها. أما المعجم الوسيط ، فرغم متابعته طريقَ الأقدمين في التنصيص على أصل الكلمة، إذا كان أعجمياً أو معرَّبا أو مولّداً أو محدَثاً، إلا أنه لم يفعل ذلك بشكل مطَّرِد وشامل. فبقيت هنالك طائفة كبيرة من المداخل لا يَعرف القارئ ما إذا كانت عربية الأصل أم مُستعارة. وإذا عرف أنها مُستعارة لا يعرف أصلَها واللغة التي استُعيرت منها. فكلمة (مُناورَة) - على سبيل المثال - وما اشتُقَّ منها نحو: ناوَرَ يُناوِر، ظلت في ذهن القارئ مُبهَمة الأصل: هل هي من مادة (ن و ر) فتكون أصلية في العربية أم هي من أصل أجنبي؟ وما يقال عن هذه الكلمة يقال أيضاً عن عشرات الكلمات الأخرى مثل: البَرنُوف، البَلهَارسيا (التي اكتفى بالقول عنها إنها من وضع المَجمَع)، البَلسَم، البَلَسان، البَلُّوط، البُندُق، البُندُقية، والدُّلفين، والبُوطُ (نبات)، الكَمُّون، الكُمَّثرَى، النِّسرين، النَّرجِس، الناقوس، النيوترون، الكَهرباء، البَهرَج، التانَبُول، التَّنبالة، التنُّوب، التلميذ، التَّنُّور... والقائمة طويلة. هذا فضلاً عن الكلمات الكثيرة التي يكتفي بوصفها بالدخيلة أو المعرَّبة أو المولَّدة أو المُحدَثة أو من وضع المَجمَع. وهذا الوصف المقتَضب الذي جرى عليه الأقدمون وقلَّده "الوسيط"، لا يكفي في تأثيل المداخل وتأصيلها، بل لابد - على الأقل - من بذل جهد لمعرفة اللغة التي جاء منها، وصيغتها الأصلية في تلك اللغة، والتنصيص عليه".
 
                                     الدكتور عبد العلي الودغير
أستاذ بجامعة محمد الخامس - الرباط
          


 

20 - أبريل - 2009
التأثيل والدخيل في المعاجم العربية
الدخيل    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم

إبراهيم : إب + راهيم = أب رحيم ( السريانية) ، مريم : التقية الخادمة ( السريانية) : لا تقبل الكلمتان التنوين = ممنوعة من الصرف ؛ للعلمية والأعجمية.
سليمان : شُليم ( عبرية) : ممنوعة من الصرف ؛ للعلَمية والأعجمية ، ومثلها : عِمران ، وماهان ، وهامان ،...وليس زيادة الألف والنون كما هو شائع.
هذه أسماءٌ أصبحت عربية ، ولكنّ ( الإعراب) يعني الإفصاح ، فنفصح عنها ، ونبين أصلها....
الدخيل: هو كل لفظ دخل العربية من اللغات الأجنبية بلفظه أو بتحريف طفيف في نطقه، مثال ذلك:
 إسماعيل: أصلها إشمائيل ، والتلفون ،والتليفزيون....

المعرَّب :هو كل لفظ استعاره العرب الخُلص، واستعملوه في لغتهم ، نحو: إبريق ، وسندس، وزنجبيل...

المولد :هو لفظ عربي البناء، أعطى اللغة الحديثة معنى مختلفاً عما كان العرب يعرفونه ،من مِثل :الجريـــدة ، والسيارة ،والمجلة .. .
هذه التعريفات تعد من مراحل الدخيل ، وتندرج في دائرته....
 ومن أسباب وجود ظاهرة الدخيل :
                                           الاختلاط
فإن الاختلاط بالأعاجم كان سبباً من أسباب اللحن الذي هدد العربية بعد الإسلام، ولاسيما حين كثر في أواخر القرن الأول وبداية القرن الثاني للهجرة ، أما في الجاهلية فقد كان الاختلاط بالأعاجم موجوداً على أطراف الجزيرة بسبب المجاورة ، كما كان موجوداً في الديار العربية القديمة في الشام والعراق ، وفي إمارتي الغساسنة والمناذرة خاصةً. والدليل على ذلك الاحتجاج بلغات القبائل العربية التي كانت تجاور الأعاجم أو تتعامل معهم ، فلخم وجذام كانوا مجاورين للقبط في مصر ، وقضاعة وغسان وإياد كانوا مجاورين لأهل الشام وأكثرهم نصارى يقرؤون في صلاتهم بغير العربية ….
لكن ثمة قبائلُ كانت بعيدة عن هذه الخطوط وعن هذه الدوائر، فقد بقيت في عزلة في البوادي بالجزيرة العربية ،فلم يكن الاختلاط يمثل شعاراً لها، بل كانوا مصدراً يعتمد عليه في استمداد الفصيح الذي سلم من آثار الاختلاط .
يذهب النحاة واللغويون إلى البادية، فإذا ما سمعوا أحداً يقول لفظة دونوها ،
 وهذا ما وجدنا أثره في النحو ، فيقال: جائز النصب أو جائز الجر؛ لقول الأعرابي. .....
ونتيجة اختلاط اللغة العربية باللغات الأخرى واختلاطها مع بعضها نتج ما يعرف باسم الدخيل في اللغة العربية .
 إنّ وجود الدخيل في لغتنا العربية هو صورة لظاهرة عامة في كل اللغات التي هي كائنات حية ، ويتسرب إليها شاءت أم أبت ، إذ لا يكاد يعقل أن تكون عملية تبادل حضاري غير مشفوعة بتبادل لغوي في الــــوقت نفسه ، ..... فالدخيل ثروة لفظية ، اهتم بها علماء العربية أيما اهتمام ، وألفوا الكثير من الكتب كالمُزهر للسيوطي ، وفِقه اللغة وسِرّ العربية للثعالبي، وشفاء الغليل للخفاجي، وغيرها من المصادر والمراجع......


 

21 - أبريل - 2009
التأثيل والدخيل في المعاجم العربية
مرحباً وأهلاً وسهلاً بترجمة معاني القرآن الكريم.    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

إخوتي السراة : السلام عليكم. هلا تكرمتم ودخلتم ( غوغل) ، وكتبتم :
Islam today . com
Islam tomorro .com
Islam always .com
إن صاحب هذه المواقع الرائعة هو الشيخ يوسف إستس . كان دخل في دين الله منذ أربعة عشر عاماً ، وكان قساً ثرياً....وفي أقل من عام أسلم أبوه وأمه وزوجه. كل أولئك قرؤوا ترجمة معاني القرآن الكريم ، ...
وهكذا ، فالقرآن لايترجم ، ولكن معانيه تترجم ،.....إن علماء الفيزياء والكيمياء والرياضيات....كلهم دخلوا في دين الله بسبب قراءتهم ترجمة معاني القرآن، وإلا فكيف سيقتنع الراغب في هذا الدين إذا لم يقرأ ترجمة معاني القرآن الكريم : إنهم أول ما يعجبون به : سورة الفاتحة ، وقل هو الله أحد، وسورة مريم ، وسورة الحديد....وكلنا يعلم بتغيرالفتوى بحسب المكان والزمان والظروف والأحوال....

21 - أبريل - 2009
ترجمة القرآن الكريم بين الحظر والإباحة
سوق النظرية غير التطبيق العملي لها !    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أيها الأحبة سراة الوراق الكرام : سلوا العبد الفقير أخاكم يحيى عن خبرته وتجاربه هنا في أمريكا..... هم لا ينتظرون شرحاً للإسلام منا ؛ لأننا جهال بلغتهم !!!
هم يريدون أن يفتحوا أعينهم ويقرؤون معانيَ القرآن بأنفسهم ، وما أحلاهم وهم يقيّدون كل ما يعنّ لهم .....ثم يسألون به خبيراً ، واسألوا الدكتور زغلول النجاركيف يتعامل العلماءُ معه ، وكيف يجيب عن أسئلتهم العلمية ....وهكذا مع غيره وَفقَ الاختصاص..... وبعد ذلك يدرسون شخصية المصطفى محمد ، صلى الله عليه وسلم، ثم يقرؤون كتب الصحاح ، ثم يسألون عن أنصبة الزكاة ، فيذهبون إلى كتاب الله المترجمة معانيه ، ثم يسألون عن ضرب الزوج زوجته : ما الأسباب؟ وما الإجراءات ؟ وهكذا....... اسأل به خبيراً......
 

21 - أبريل - 2009
ترجمة القرآن الكريم بين الحظر والإباحة
عجّل بالتوبة قبل الموت . بارك الله فيكم وفيّ أجمعين.(1)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

 
                                             مفاتيح التوبة
1 – الإخلاص لله _تبارك وتعالى_:
فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله _جل وعلا_، وصدَقْتَ في توبتك _أعانك الله عليها، ويسّرها لك_ وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة من السوء والفحشاء، قال _تعالى_ في حق يوسف _عليه السلام_: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24).
قال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.هـ (1).
فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً.
2 – امتلاء القلب من محبة الله _تبارك وتعالى_:
إذ هي أعظم محركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله _جل وعلا_ تناوشته الأخطار، وتسلّطت عليه الشرور، فذهبت به كل مذهب، ومتى امتلأ القلب من محبة الله _جل وعلا_ بسبب العلوم النافعة والأعمال الصالحة –كَمُل أنْسُه، وطاب نعيمه، وسلم من الشهوات، وهان عليه فعل الطاعات.
فاملأ قلبك من محبة الله _تبارك وتعالى_، وبها يحيا قلبك.
3 – المجاهدة لنفسك:
فمجاهدتك إياها عظيمة النفع، كثيرة الجدوى، معينة على الاقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير، قال _تعالى_: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69).
فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهلّ عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً، واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات.
4 – قِصَر الأمل وتذكّر الآخرة:
فإذا تذكّرت قِصَر الدنيا، وسرعة زوالها، وأدركتَ أنها مزرعة للآخرة، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة، وتذكّرت الجنة وما فيها من النعيم المقيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم، ابتعدتَ عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت إلى التوبة النصوح ورصّعتها بالأعمال الصالحات.
5 – العلم:
إذ العلم نور يُستضاء به، بل يشغل صاحبه بكل خير، ويشغله عن كل شر، والناس في هذا مراتب، وكلٌّ بحسبه وما يناسبه، فاحرِص على تعلم ما ينفعك، ومن العلم أن تعلم وجوب التوبة، وما ورد في فضلها، وشيئاً من أحكامها، ومن العلم أن تعلم عاقبة المعاصي وقبحها، ورذالتها، ودناءتها.
6 – الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ:
فالفراغ عند الإنسان السبب المباشر للانحراف، فإذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، ونفسك أيها الإنسان إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك.
7 – البعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية:
فكل ما يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، ويحرّك فيك الغريزة لمزاولة الحرام، قولاً وعملاً، سواء أكان سماعاً أم مشاهدة أم قراءة، ابتعد عنه، واقطع صلتك به، كالأشخاص عامة، والأصدقاء خاصة، وهكذا النساء الأجنبيات عنك، وهكذا الأماكن التي يكثر ارتيادها وتُضعف إيمانك، كالأندية والاستراحات والمطاعم، وهكذا الابتعاد عن مجالس اللغو واللغط ، والابتعاد عن الفتن، وضبط النفس فيها، ومنه إخراج كل معصية تُبتَ منها، وعدم إبقائها معك، في منزلك أو عملك.
8 – مصاحبة الأخيار:
فإذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، وانشرح صدرك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك، وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.
وجليس الخير يذكرك بالله، ويحفظك في حضرتك ومغيبك، ويحافظ على سمعتك، واعلم أن مجالس الخير تغشاها الرحمة وتحفّها الملائكة، وتتنزّل عليها السكينة، فاحرِص على رفقة الطيبين المستقيمين، ولا تعد عيناك عنهم، فإنهم أمناء.
9 – مجانبة الأشرار:
فاحذر رفيق السوء، فإنه يُفسد عليك دينك، ويخفي عنك عيوبك، يُحسّن لك القبيح، ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويباعدك من كل فضيلة، حتى يُجرّئك على فعل الموبقات والآثام، والصاحب ساحب، فقد يقودك إلى الفضيحة والخزي والعار، وليست الخطورة في إيقاعك في التدخين أو الخمر أو المخدرات فحسب، بل الخطورة كل الخطورة في الفِكَر المنحرفة والعقائد الضالة، فهذه أخطر وأشد من طغيان الشهوة؛ لأن زائغ العقيدة قد يستهين بشعائر الإسلام، ومحاسن الآداب، فهو لا يتورع عن المنكرات، ولا يُؤتمن على المصالح، بل يُلبس الحق بالباطل، فهو ليس عضواً أشل، بل هوعضو مسموم يسري فساده كالهشيم في النار.
10 – النظر في العواقب:
فعندما تفكر في اقتراف سيئة، تأمّل عاقبة أمرك، واخشَ من سوء العاقبة وإذ إنك تتلذذ باقتراف المنكر ساعة، فليكن في خَلَدك أنك سوف تتجرّع مرارات الأسى ساعات وساعات، فجريمة الزنى، فضيحة وحَدّ، والحدّ إما تغريب وإما قتل، وجريمة السرقة، عقوبة وقطع، وجريمة المسكر ويلات وجلد، وجريمة الإفساد صلب أو قطع أو قتل، هذا في الدنيا، أما في الآخرة فالله تعالى بالمِرصاد، ولن يُخلِف الميعاد.
 

21 - أبريل - 2009
ترجمة القرآن الكريم بين الحظر والإباحة
عجّل بالتوبة (2)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

11 – هجر العوائد:
فينبغي لك أيها الصادق، ترك ما اعتدته من السكون إلى الدَّعة والراحة؛ لأنك إن أردت أن تصل إلى مطلوبك، فتحوّل عنها؛ لأنها من أعظم الحُجُب والمواقع التي تقف أمام العبد في مواصلة سيره إلى ربه، وتعظم تلك العوائد حينما تُجعل بمنزلة الشرع أو الرسوم التي لا تُخالف.
وكذلك يصنع أقوياء العزيمة، وأبطال التوبة، فكن منهم.
12 – هجر العلائق:
فكل شيء تعلّق به قلبك دون الله ورسوله من ملاذ الدنيا وشهواتها ورياساتها ومصاحبة الناس والتعلق بهم، والركون إليهم، وذلك على حساب دينك، اهجره واتركه، واستبدل به غيرَ ذلك، وقوِّ علاقتك بربِّك، واجعله محبوبك، حتى يضعف تعلّق قلبك بغير الله _تعالى_.
13 – إصلاح الخواطر والفِكَر:
إذ هي تجول وتصول في نفس الإنسان وتنازعه، فإن هي صلحت صلح قلبك، وإن هي فسدت فسد قلبك.
واعلم أن أنفع الدواء لك أن تشغل نفسك بالتفكر فيما يعنيك ،فالتفكر فيما لا يعني بابُ كل شر، ومن فكّر في ما لا يعنيه فاته ما يعنيه واشتغل عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة لدينه.
وإياك أن تمكِّن الشيطان من فِكَرِكَ وخواطرك، فإن فعلتَ فإنه يُفسدها عليك فساداً يصعب تدراكه، فافهم ذلك جيداً.
14 – استحضار فوائد ترك المعاصي:
فكلما همّت نفسك باقتراف منكر أو مزاولة شر، تذكّر أنك إن أعرضتَ عنها واجتهدت في اجتنابها، ولم تقرب أسبابها، فسوف تنال قوة القلب، وراحة البدن، وطيب النفس، ونعيم القلب، وانشراح الصدر، وقلة الهم والغم والحزن، وصلاح المعاش، ومحبة الخلق، وحفظ الجاه، وصون العرض، وبقاء المروءة، والمخرج من كل شيء مما ضاق على الفسّاق والفجّار، وتيسير الرزق عليك من حيث لا تحتسب، وتيسير ما عَسُر على أرباب الفسوق والمعاصي، وتسهيل الطاعات عليك، وتيسير العلم، فضلاً عن سماعك الثناء الحسن من الناس، وكثرة الدعاء لك، والحلاوة التي يكتسبها وجهك، والمهابة التي تُلقى لك في قلوب الناس، وسرعة إجابة دعائك، وزوال الوحشة التي بينك وبين الله، وقرب الملائكة منك، وبُعد شياطين الإنس والجن منك، هذا في الدنيا، أما في الآخرة فإذا مِتَّ تلقتك الملائكة بالبشرى من ربك بالجنة، وأنه لا خوف عليك ولا حزن، تنتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة، تنعم فيها إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة وكان الناس في الحر والعَرَق، كنتَ في ظل العرش، فإذا انصرفوا من بين يدي الله _تبارك وتعالى_، أخذ الله بك ذات اليمين مع أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين و"ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" (الجمعة:4).
إنك إن استحضرت ذلك كله، فأيقن بالخلاص من الولوغ في مستنقع الرذيلة.
15 – استحضار أضرار الذنوب والمعاصي:
فكلما أردتَ مزاولة الحرام، ذكِّر نفسك أنك إن فعلت شيئاً من ذلك فسوف تُحرم من العلم والرزق، وسوف تَلقى وحشة في قلبك بينك وبين ربك، وبينك وبين الناس، وأن المعصية تلو المعصية تجلب لك تعسير الأمور، وسواد الوجه، ووهن البدن، وحرمان الطاعة، وتقصير العمر، ومحق بركته، وأنها سبب رئيس لظلمة القلب، وضيقه، وحزنه، وألمه، وانحصاره، وشدة قلقه، واضطرابه، وتمزّق شمله، وضعفه عن مقاومة عدوه، وتعرِّيه من زينته.
استحضر أنّ المعصية تورث الذل، وتفسد العقل، وتقوي إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة، وتزرع أمثالها، وتدخلك تحت اللعنة، وتحرمك من دعوة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ودعوة المؤمنين، ودعوة الملائكة، بل هي سبب لهوانك على الله، وتُضعف سيرك إلى الله والدار الآخرة، واعلم أن المعصية تطفئ نار الغيرة من قلبك، وتذهب بالحياء، وتضعف في قلبك تعظيم ربك، وتستدعي نسيان الله لك، وأن شؤم المعصية لا يقتصر عليك، بل يعود على غيرك من الناس والدواب.
استحضر أنك إن كنت مصاحباً للمعصية، فالله يُنزل الرعب في قلبك، ويزيل أمنك، وتُبدَّل به مخافة، فلا ترى نفسك إلا خائفاً.
تذكّر ذلك جيداً قبل اقترافك السيئة.
16 – الحياء:
إذ الحياء كله خير، والحياء لا يأتي إلا بخير، فمتى انقبضت نفسك عما تُذم عليه، وارتدعت عما تنزع إليه من القبائح، فاعلم أنك سوف تفعل الجميل تلو الجميل، وتترك القبيح تلو القبيح، وحياءٌ مثل هذا هو أصل العقل، وبذر الخير، وأعظمه أن تستحي من ربك _تبارك وتعالى_ بأن تمتثل أوامره وتجتنب نواهيه، فإنك متى علمتَ بنظر الله إليك، وأنك بمرأى ومسمع منه، استحييت أن تتعرّض لسخطه، قولاً وعملاً واعتقاداً.
ومن الحياء المحمود، الحياء من الناس، بترك المجاهرة بالقبيح أمامهم.
ومن الحياء المحمود، الحياء بألا ترضى لنفسك بمراتب الدون.
فاحرِص دائماً على تذكر الآثار الطيبة للحياء، وطالع أخلاق الكُمَّل، واستحضر مراقبة الله _تعالى_، عندها سوف تمتلك الحياء، فتقترب من الكمال، وتتباعد عن النقائص.
17 – تزكية النفس:
طهِّر نفسك وأصلحها بالعمل الصالح والعلم النافع، وافعل المأمورات واترك المحظورات، وأنتَ إذا قمتَ بطاعةٍ ما، فإنما هي صورة من صور انتصارك على نفسك، وتحرّرك من قيودها، وهكذا كلما كسرتَ قيداً، تقدمت خطوة، والخير دائماً يلد الخير، واعلم أن شرف النفس وتزكيتها، يقود إلى التسامي والعفة.
18 – الدعاء:
فهو من أعظم الأسباب، وأنفع الأدوية، بل الدعاء عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يُخفِّفه إذا نَزَل.
ومن أعظم ما يُسأل، ويُدعى به سؤال الله التوبة.
ادع الله _تبارك وتعالى_ أن يمن عليك بالتوبة النصوح.
ادع الله _تبارك وتعالى_ أن يُجدِّد الإيمان في قلبك.
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
            وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
**جزى الله كاتبها وقارئها ومطبّقها.

21 - أبريل - 2009
ترجمة القرآن الكريم بين الحظر والإباحة
 134  135  136  137  138