البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 133  134  135  136  137 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عودة إلى نطحة زيدان    كن أول من يقيّم

أستاذ توفيق أعرف أنك لا تتابع بطولات العالم في كرة القدم، ولكن اسأل أي تلميذ عندك عن (نطحة زيدان) فسوف يخبرك بسيرتها، وأنت نطحتني اليوم نطحة زيدان، لا تعتب علي بخصوص الأبيات التي حذفتها، فيحق للشاعر ما لا يحق لغيره، والرواق غير الوراق، وإن كانت الحروف هي هي. ثم أنت أتعبتني كثيرا في إعادة تنظيم القصيدة، لأنك كما يبدو لم تنتبه حتى الآن إلى طريقة كتابة الشعر في هذه المجالس، سأضرب لك مثلا ببيت من القصيدة:
أولا تكتبه هكذا:
نشرناها صداقات وكانت = تراهن أن نراها كيف تطوى
ثم تظلل البيت وتضغط على المربع الأول في شريط الخدمات، والذي إذا أقمت الفأرة عليه ظهرت لك عبارة (تنسيق الشعر) وإذا أهملت بيتا واحدا من الإشارة = فسوف تكون كارثة بالنسبة للقصيدة.

21 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
شكر ورجاء ووعد    كن أول من يقيّم

أستاذنا الأكرم لحسن بنلفقيه: إنه لشرف لي أن تختصوني بهذه المكرمة في أن يكون ما سامرتكم به شعارا لهذه الجهود المباركة، والتي تأتي حلقة في سلسلة الأيادي البيضاء التي زينتم بها موقع الوراق، وها نحن اليوم نقف وجها لوجه أمام يعسوب المغرب وهو يقدم لنا أقراص العسل من خليته مراكش الحمراء، ترافقه أستاذتنا ضياء خانم والتي كانت أول نحلة وقفت على زهور الدوائر، ورجائي أن تقوم ضياء خانم بنقل تعليقاتها من زاوية الصور لتأخذ مكانها هنا. وتقبلوا معذرتي في أني تطفلت عليكم بهذا التعليق، ولكن السبب وهو ما يشفع لي  أني أردت أن أحتفظ هنا بمكان يتسع للشعار كما بدأ يرف في مخيلتي فوق نخلة الشموخ التي تلبس قصيدة (شموخ على شموخ)  أسأل الله أن يمكنني من إنجاز الوعد، ومتى تجلت لي الصورة كاملة سوف أنشرها هنا هدية مني لهذا الملف، وتقبلوا فائق التقدير والاحترام

21 - أغسطس - 2006
دراسة في هندسة الدائرة
اليد الصالحة    كن أول من يقيّم

(قيل لمعاوية: أي الناس أحب إليك ? قال: من كانت له عندي يد صالحة، قيل: فإن لم يكن ? قال: فمن كانت لي عنده يد صالحة) عن كتاب (حدائق الأزاهر من مستحسن الأجوبة والمضحكات) لابن عاصم الغرناطي (وهو من الكتب المنشورة هذا الأسبوع في الوراق) أسأل الله الرؤوف الودود أن ييسر لي كتابة قصتها

22 - أغسطس - 2006
كلمات أعجبتني
وعليكم السلام    كن أول من يقيّم

وعليكم السلام يا أبا نواس الأصمعي: أرحب بك صديقا جديدا للوراق، وما سألت عنه في غاية البساطة، ما عليك إلا أن تدخل عن طريق عبارة (أضف موضوعا) الموجودة في كل مجلس، وستظهر لك صفحة، فاكتب فيها موضوعك ثم اضغط على خدمة (إرسال) وسيظهر لك إشعار بأننا سوف ننشر موضوعك إذا كان ملتزما بالخطوط العامة للنشر. ولكن كيف تسأل عن كيفية الدخول إلى المجالس، مع أنك قد دخلت وبعثت لنا بهذا التعليق، ربما كانت هناك خدمات تحتاج إلى التعريف بها أكثر، مثل قائمة (سراة الوراق) حيث تجد على يسار الصفحة وعلى يمينك أنت قائمة بالنوافذ التي يمكنك أن تطل منها بمختلف الطرق إلى هذه المجالس، ومنها نافذة (سراة الوراق) وعند دخولك من هذه النافذة ستتمكن من قراءة مشاركات السري الذي اخترت اسمه، حيث ستجد أمامك ثلاث نوافذ أخرى تطل من خلالها على موضوعات هذا السري أو تعليقاته، أو آخر مشاركاته. ويمكنك أن تعتبر تعليقك هذا والذي تدخلت أنا فيه بحذف بعض الألفاظ التي تخدش الحياء نموذجا للطريقة التي عليك أن تلتزمها حتى في النقول من كتب التراث، فلا حاجة لتكرير ما هو موجود على صفحات الكتب المنشورة في الوراق، والناس يا أبا نواس يهمها كلام الله أكثر من كلام الجاحظ والتوحيدي، وقد قال عز من قائل (وهُدوا إلى الطيب من القول) (إليه يصعد الكلم الطيب) أكرر ترحيبي بك وتمنياتي أن أرى مزيدا من مشاركاتك الجميلة، والسلام 

23 - أغسطس - 2006
زاوية للطرائف الأدبية الجريئة
من يلعب كرة السلة ?    كن أول من يقيّم

ليس مستغربا أن يتصدر لبنان أنديةالدول العربية في كرة القدم، وأن تحتل قطر المرتبة الثانية من بعده. والسبب في تقديري يرجع إلى أن اللعبة تكاد ممارستها تنحصر في أبناء الأسر المخملية والتي تجد فائضا لنفقات النوادي الرياضية الخاصة التي تنفرد برعاية هذه الهواية على العكس تماما من كرة القدم، والتي غالبا ما تولد نجومها في الشوارع وعلى قارعة الطريق.
ولا تحتاج هذه الظاهرة للتطويل في التفسير، إذ ليس في إمكان الأطفال تصميم عوارض السلتين اللتين تفتقر الكثير من المدارس أصلا لامتلاكها في حين كرة القدم لا تحتاج من اللاعبين سوى إلى حجرين  بدلا من كل مرمى. وقد لا يمر بالواحد منا يوم لا يرى فيه أولادا يلعبون كرة القدم في الشارع، ولكن من الذي تحتفظ ذاكرته بمثل هذا المشهد في نطاق كرة السلة.
وأذكر هنا مفاجأتي من أحد زملائنا في المرحلة الابتدائية، والذي لم يكن يلعب معنا كرة القدم ، لا في الشارع ولا في المدرسة، ولم نكن نراه إلا في الطريق من المدرسة إلى البيت، ولكنني تفاجأت بعدما تقدمت بنا السن، وتجاوزنا سن العشرين أنه لاعب في المنتخب السوري لكرة  السلة، بل هو رئيس الفريق.
وليسمح لي أصدقائي هنا أن أكتب عن لاعب كان يلعب في منتخب حينا لكرة القدم في دمشق، واسمه (غسان قرشولي: أبو غالب) وكان رئيس المنتخب، ولم تقع عيني طوال حياتي على لاعب يضاهيه في مهاراته، لا مردونا ولا زيكو ولا سقراط ولا زيدان، وكان يكبرني بأكثر من عشر سنوات، رأيته مرة في ملعب (جديدة عرطوز) وكان ملعبا صغيرا، وكان قد جاء متفرجا، فرأى الفريق الذي جاء ليشجعه يمنى بالهدف تلو الهدف، فخلع ملابسه، واستعار ملابس أحد اللاعبين، ودخل المباراة، فكان يضع الكرة عند خط مرمى فريقه، ويضرب بها في السماء، باتجاه مرمى الفريق الخصم، ثم يركض بسرعة البرق، فيكون أول من يتناول الكرة، ويمضي بها وكأنها ملتصقة على قدمه، ليحرز بها الهدف المحقق، وقد سجل في تلك المبارة بهذه الحركة أكثر من خمسة أهداف.

25 - أغسطس - 2006
أوقفوا الحرب على لبنان...
سهم آراش    كن أول من يقيّم

سـلـمتْ  يداكِ كما رمى آراشُ سـهماً  له بسرير (مرو) iiفِراش
لـبـس  الـملوكُ خيالَه iiوبذكره عـشقوا  أساطير الحياة iiوعاشوا
في  قوسه العذراء أين ترعرعت فـي سـهمه الجبار كيف iiيُراش
في قوسك القلم المصيب إذا رمى والـبـنـدقـيـة فيه iiوالرشاش
يـا  شمس قنديلي وحول iiضيائه أنـفـاس كـل الناظرين iiفَراش
الـسـرُّ  في العنقاء سرُّ iiجناحها لا  أن تـرى ما لا يرى الخفاش
ولـقـد ذكرتك والصقور iiأمامها تـتـبـرج الأقفاص والأعشاش
فـنـصـحتها  فترددتْ iiفحملتها وعـلـمـتُ أن كبيرها iiحشّاش
والـناصح  الغدار يعرف كلَّ iiما كـابـدتـُهُ والـناصح iiالغشاش
إن الـثـقـافـة حين تفقد iiنبلها وكـفـاحها في الضائعين iiمعاشُ

29 - أغسطس - 2006
قصة إنكار وجود الغزالي
اسمعيني يا نوف    كن أول من يقيّم

قصيدتك جميلة يا نوف، وأنت شاعرة بالفطرة، ولكن أكاد أجزم أنك لم تعرضي هذه القصيدة على شاعر، ولم تستشيري بها أستاذا في النحو. وقد نشرت قصيدتك بلا تعديل لتستفيدي من ملاحظاتي.
في قصيدتك بيت سليم بكل المقاييس، وهو:
جرم العدى زاد الأسى فـالقلب أشبه iiبالحجر
تاملي موسيقى هذا البيت، ورصانته وجماله، وهذا البحر اسمه (مجزوء الكامل) وقافيته اسمها قافية المتدارك.
ونعود إلى أول بيت.
فقولك (جرح نزف، دمع سكب) صحيح من حيث الوزن، ولكنه خطأ نحوي إذ لا يجوز تسكين الفعل الماضي (نزف) وإن كان يجوز تسكين الفعل الثاني (سكب) لأن القاعدة (يقف النحو حيث يقف العروض) والعروض يقف في هذا الشطر عند الباء الساكنة. ولكنك لو قلت:
جرحٌ نزفا دمعٌ iiسُكبا
لاختلف البحر وصار اسمه مجزوء المتدارك، وقافيته اسمها (قافية المتراكب)
أما قولك: (طفل بكى شيخ قهر) فهو سليم نحويا وعروضيا.
ونأتي إلى البيت الثاني: والشطر الأول منه، ليست عليه أية مشكلة (قلب هفا من بعدما) ولكن الخطا في الشطر الثاني، وربما لحقته أخطاء مطبعية فلم أفهمه أيضا.
والبيت الثالث يكون صحيحا، لو أنك استبدلت عليك ب (لك) فيصير البيت:
انظر ترى ماذا iiجرى دعني أقص لك الخبر
غدا إن شاء الله نتناول بقية الأبيات، إلى اللقاء

30 - أغسطس - 2006
لبنان الجريح
المعذرة من ابن الأكوح    كن أول من يقيّم

كنت قد نشرت تعليقا بعنوان (كمل النقل بالزعرور) وتسرعت بنشره لأسباب أترك شرحها لأستاذتي ضياء خانم، والحمد لله الذي لم يقرأ ابن الأكوح التعليق، او قرأه وأعطانا مهلة. لقد كانت أحلى وردة تقدمها لنا يا ابن الأكوح، يا سفير الورد، يا بياع الخواتم. اعترف بأنك هذه المرة نطحتني ونطحت كل الفريق. وحتى يعرف القراء معنى كلامي أعتذر من الأستاذة أماني محمد ناصر، في أن أقتبس هنا تعريفها بالأستاذة صبيحة شبر (المشرف العام على موقع شروق) في مقالة بعنوان هي:
* صبيحة شبر
*الجنسية : عراقية
*التحصيل العلمي : ليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة
بغداد عام 1970.
*الخبرة الأدبية : - نشر مقالات وبحوث في الجرائد والمجلات العراقية منذ عام 1960
- نشر القصص القصيرة في المطبوعات العربية منذ عام 1970.
- نشر مجموعة قصص عنوانها التمثال صدرت عن مطبعة الرسالة في الكويت عام 1976. _
- مستمرة في الكتابة ونشر البحوث والقصص القصيرة.
- مجموعة قصصية. عنوانها ( امرأة سيئة السمعة ) صدرت عن وكالة الصحافة العربية للمطبوعات عام 2005
- نشرت مقالات وقصص قصيرة باسم مستعار هو نورا محمد في الصحافة الكويتية بين عامي 1980 _1986
*الخبرة المهنية : - أستاذة اللغة العربية في المدرسة العراقية الرصافي في الكويت سنة 1977- 1972
- مدرسة اللغة العربية في مدرسة واسط بغداد العراق سنة 1999 - 1977.
- مدرسة اللغة العربية والإسلامية في ثانوية الأمل الخاصة ( للراهبات العراقيات ) في الكويت سنة 1986 - 1980.
- أستاذة اللغة العربية في مؤسسة جبران خليل جبران الخاصة في المغرب سنة 1992 -1986.
- أستاذة اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدرسة العراقية بالرباط المغرب سنة 1992 حتى الآن.
السيرة السياسية :
-نشرت مقالات سياسية في الصحافة العراقية بين عامي 1960 ? 1962 في جريدةالأحرار والثبات والبلاد
- قادت حملة تبرعات لعوائل الشهداء عام 1963 مع ثلاث طالبات ، وكنت حينذاك في الثالثة من الدراسة المتوسطة
- أوقفتها السلطة الحاكمة التي أتت بعد انقلاب شباط مدة شهر ، وأطلقت سراحها بعد ضجة كبيرة ثارت حول الحكومة لأنها توقف طالبات صغيرات تأخذهن من المدرسة ، وان مديرة المدرسة بدلا من حماية الفتيات الصغيرات ، تسلمهن للحرس القومي.
- خرجت من العراق في بداية شهر شباط عام 1979 على اثر السياسة التبعيثية التي انتهجنها السلطة
- رحلت الى الكويت وعملت هناك ونشرت مقالات سياسية باسم مستعار ( نورا محمد ) في الوطن والطليعة والعامل
- عند وصولها للمغرب قدمت طلبا لإكمال الدراسات العليا من جامعة محمد الخامس ، قبلت على أن تحضر ورقة واحدة من جامعة بغداد تبين المواد التي درستها ، فلم تقبل جامعة بغداد تزويدها بما طلبت بحجة عدم انتسابها لحزب البعث ، وبذلك ضاع حقها في إكمال دراستها.
- أعدمت السلطات البعثية العديد من أفراد عائلتها من بينهم ، جدها رجل الدين عن عمر يناهز التسعين عاما ، واثنين من أشقائها.
 

30 - أغسطس - 2006
النشر الالكتروني والسرقات
عقد أيلول    كن أول من يقيّم

أتـى  أيـلـول نـرجـسَنا iiالرفيها فـإيـهـاً  يـا عـروس البحر iiإيها
أتـى  أيـلـول فـيـروزا iiيـغني أغـانـي جـدهـا وهـوى iiأبـيها
وغـنـت  (عـودك الـرنانiiقبلي فـقـولـي  مـن (عـليٌّiiواسأليها
وغـنِّـي (يـا حـجل صنينiiغني ومـن  (عـصفورة الشجن) اسمعيها
وفـي (غـمـر الـغدايرiiشاهديني و(دارا دوري فـيـنـاiiبـلـغـيها
ولا  أهـديـك (يـا كـرم iiالعلالي) لأنـي  خـائـف أن iiتـرجـعـيها
أتـى  أيـلـول كـنت أظن iiبرجي وأقـمـار الـصـبـايـا iiأشـتريها
وحـيـدا فـي مـحـارق iiياسميني أقـاسـمـهـا الـدمـوع iiوأنـتقيها
لـمـاذا اخـتـارنـي آذار iiبـرجا لـمـاذا  هـز فـي كـرزي iiسنيها
قـد امـتـلأت بـدايـتـنا iiاغترابا وكـانـت كـالـنـبـوة أدعـيـها
وأيـن  تـلـفـتـت عـيناي iiألقى أكـف ضـيـاء تـمـسـك iiقاتليها
وتـمـوز الـذبـيـح وآب iiشـمعا وأطـلال  الـعـقـود وسـارقـيها
عـقـودا كـلُّ لاعـبـةٍ iiبـطـوق عـلـى جـسـر الـمسيّب iiتشتهيها
عـروس  الـبـحر كم لاقيت iiحوتا وكـم فـاوضـت تـمـساحا iiسفيها
سـأروي الـيوم في قفصي iiجراحي وآلـهـة الـطـريـق iiوبـائـعيها
وآلـهـة  أقـامـت فـي iiعـيوني وآلـهـة  نـسـيـت فـلا iiأعـيها
وآلــهـة بـلا سـبـب وجـيـه تـدوس  عـلـى كـرامـة عابديها
وآلـهـة كـأنـي مـن iiسـكـوتٍ عـلـيـهـا فـي عـداد iiمزخرفيها
وآلـهـة  يـفـيـهـا يـوم iiصدق وأعـمـار الـخـلـيـقـة لا iiتفيها
وآلــهــة كـوارث ألـف iiعـام تـسـاهـم  فـي قـداسـة iiواقفيها
وآلــهــة  سـيـوف أب iiوجـد عـلـيـك  بـشحذ روحك iiمرهفيها
وآلـهـة زوامـلـهـا iiصـحـابي عـرفـت عـفـاتـهـا من عائفيها
وآلـهـة  بـذلـت لـهـا iiشـبابي فـلـمـا  أن كـبـرت زهدت iiفيها
دمـاء الـضـائـعـيـن تسيل iiماء رخـيـصـا  فـي مطامع iiمسرفيها
وكنتُ إذا غصصتُ غصصتُ وحدي فـعـرّفـنـي  الـزمـان iiبعارفيها
عـلـى  قـمـم تـذكرني iiسقوطي إذا  فـكّـرت فـي مـتـسـلـقيها
صـهـيـلا كـلـمـا ماجت iiأمامي وهـاجـت فـي أذى iiمـسـتعبديها
سـيـذهـب غـيـر مأسوف iiعليه رواق  سـريـرهـا iiومـؤدبـيـها
وغـدراً  أن أفـتـش عـن iiسـتار وغـدرا أن أصـدق iiطـيـبـيـها
وجـبـنـا يـمـلأ الأخـلاق iiعارا وزورا  فـي الـشـهـادة iiأفـتريها
وأخـشـى  أن أمـوت ولـم أسجل فـظـائـعـهـا  وأفـضح iiسالبيها
أتـيـت  ومـا مـعـي إلا iiعـنانٌ تـقـطـع فـي هـمـوم iiمـثقفيها
رأوا مـتـرجـلا لـم iiيـعـرفـوه وودّ عـلـى حـصـانـك iiيـلتقيها
ومـر الـحـق يـحـلـو وهو iiمر ويـغـري بـالأصـالـة iiطـالبيها
أقـارن  ذاكـراً قـفـصـى iiوعشي وآلام الــصـقـور iiوآسـريـهـا
ولا  يـدري جـمـال الـعش صقر إذا لـم يـدخـل الـقـفص iiالكريها
وكـان  الـفـرق أكـثـر من كبير يـريـنـي فـي الـتـألق ما iiأريها
دخـلـت  فـخـاخـها وجها iiلوجه تـمـد  لـي الـطـعـوم iiوأتـقيها
وأخـشـى  أسـتـدير فكل iiظهري سـهـام  مـن كـنـانـة عـاذليها
ولـمـا أن تـربـع iiمـسـتـطيلا نـسـيـت  دوائـري iiومـصمميها
ومـا  عـمـلـي لـها بوّاب iiقصر لـتـنـظـيـم الـوعـود iiلزائريها
وهـذا ظـن مـن جـهـلوا iiحياتي كـمـا أهـوى الـحـيـاة وأرتئيها
عـلـى شـرفات قصر ضياء iiحورٌ أحـاورهـا  وأرسـم iiحـائـريـها
إذا فـتـحـوا لـهـا ديوان iiشعري رأيـت  سـطـوعـها في iiناظريها
وكـالـصـنـدوق مـمـتـلئا حليّا وريـح  الـزيـزفـون iiلـقـارئيها
رأى  ابـن الأكـوح الأسـتـاذ درا كـمـثـل  ابـن الـفـقيه به iiفقيها
وكـالـسـعـدي لـطـفا iiوالنويهي بـأسـبـاب الـفـرادة iiيـرتـقيها
خـطـيـبَ أمـيرتي وسفيرَ iiوردي وبـيـاعَ الـخـواتـم سـائـلـيها
جـعـلـتُ  إلـيـك أغنيتي iiلتشدو بـمـوسـيـقـاك فـي دم iiعازفيها
فـقـل إن قـمـت تـلبسها iiوقامت أمـيـرتـنـا  أمـام iiمـتـابـعيها
إذا ولادة افــتـخـرت وتـاهـت فـقـولـي مـا أقـول iiوذكـريـها
أنـا  والله أصـلـح لـلـمـعـالي وأعـرف  مـن أنـا وأتـيـه iiتيها
أعـلـم قـارئـي سـر iiالـلـيالي وأعـطـي نـظـرتي من سار iiفيها
نـفـوذ  الـفـيـلسوفة في iiعيوني وخـفـق  الـقـلـب أمٌّ فـي iiبنيها
وشـاعـرة إذا كـتـبـت iiوقـالت بـمـلء فـؤادهـا وبـمـلء iiفيها

1 - سبتمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
معايير انتخاب ملكة جمال العالم    كن أول من يقيّم

قد يكون غير معلوم لدى الكثيرين أن معايير الجمال المأخوذ بها عالميا
اليوم لتتويج ملكة جمال العالم هي نفسها المعايير التي وضعها العرب،
في الجاهلية، والتي تعرف عندهم بالصفة، وهي (الصفة) التي وصف بها
 المنذر الأكبر جارية له أهداها إلى كسرى أنوشروان، كما حكى أبو الفرج
في الأغاني. وهو قوله: ( ..إني قد وجهت إلى الملك جاريةً معتدلة
 الخلق، نقية اللون والثغر، بيضاء قمراء.. إلخ) ولم يقف المنذر عند جمال
الجسد، بل نجد في معاييره ما يلقى على المتباريات اليوم من أسئلة تكشف
عن بديهة الحسناء وأدبها وحسن جوابها ولباقتها في الحديث، وكيف تكون ذبذبة شفتيها وحركة عينيها وحمرة وجنتيها عند الجواب. وكنت قد تطرقت لهذا في نوادر النصوص، في تعليق بعنوان: (أجمل نساء العرب في الجاهلية وبدءالإسلام)

1 - سبتمبر - 2006
الجمال ? ما هو ??
 133  134  135  136  137