البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 12  13  14  15  16 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ومما سامرت به بعض أصدقائي من فضلاء الشيعة ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

أفـي  الـشـام ما خلفته iiاليمنْ أسـاطـيل  تاهت وبحر iiسكنْ
وفـي  كربلاء ضريح iiالحسين بـربـك  أيـن ضريح الحسن
كـلانـا  بـصـاحـبه iiبائس فـكـنِّ إذا شـئـتَ أو لا تُكَنّ
وهـذب حديثك لي ما استطعت ومـاذا  تـهـذب غـير iiالأفن
مـرنـتُ  ازدراءك بـي يافعا وأحـسـبُ عـندك ذاك المرن
ومـن  ذا لديه اللباب iiالصريح كـفـى  شرفا أن تعاف iiالهجن
تـعـيـرنـي أنـنـي iiخاسر وتـلـك  مـواريثُ دهرٍ iiأسَن
أجل: خاسرٌ غير حرصي عليك وأنـك  مـا زلـت أغلى iiثمن
مـصير المطايا مصير iiالرجال وفـي الحرب ما لا تفيد iiالفِطن
إذا  هـلكت خيلكم في iiالشماس فـقـد  هلكت خيلنا في iiالحرن
يـطـول  الـحديث بلا iiطائل ومـا لـي إلـيـه سبيلٌ iiيُظَن
ومـا بـي إلـى طـوله حاجةٌ فـقـل  مـن إلهك ثم iiاصمتن

1 - أغسطس - 2006
الراوى
وأجمل ما قلت في الاغتراب الديني ( للشاعر زهي ظاظا )    كن أول من يقيّم

كم مسجد أصبحت من غربائه آتـيـه مـدّكرا صباي iiقديما
أيـام كـنـتُ إمامه iiوخطيبه عـمر  الورود نضارة ونعيما

1 - أغسطس - 2006
الراوى
مع إبليس ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

خرجتُ إلى صلاة الفجر iiيوماً وليست عادتي في المسلمينا
وكـان لـهـمتي سببٌ iiوجيهٌ سـلـوا في ذاك إبليس iiاللعينا
أتـانـي  يـشتفي مني iiعدوا ويـسـمـعني  كلام الشامتينا
يـقول  وقد رآني في iiظلامي أفـكـر  فـي غبار iiالأربعينا
أتـذكـر إذ وضوءك ماء iiثلج وإذ نـجـواك أُنس الصالحينا
وأنـت خطيبهم في كل خطب وأنـت إمـامهم في iiالساجدينا
ولا  أنـسى شبابك في iiحياتي وقـفـت  بها تحاربني iiسنينا
فـقلتُ  له وقلبي في ضلوعي يـعـض على أصابعه iiحزينا
عـزمتُ  نكايةً بك أن iiأصلي بـأبـعد  مسجد يا ابن iiاللذينا

1 - أغسطس - 2006
الراوى
وأجمل ما قلت في التحرق، وهي إقبالية ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

حـطـب الموقد الغليظ iiممل وأنـا  رغبتي بحرق iiالدقاق
أنـا لا أمـنح الحصاد iiلحقل عملي الفرد والوحيد احتراقي

1 - أغسطس - 2006
الراوى
ملام ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

مِـدادٌ  فـي دواتـكِ أم iiمُـدامُ وشـهبٌ  في سطورك أم iiسهامُ
كـأنـك تـقـصدين بها iiودادا بـصـدق قـيـامه شهد iiالأنام
فـإنـي  في نقيضك في iiظلام ولـكـن  كـان ظني لا iiأضام
وكـل  يـدعـي وصلا iiبليلى ولـيـلـى عـند صاحبها تنام
نظرت بصك خلعك وهو عندي وآخـره  الـتـحـية iiوالسلام
ولـم يـعدل بشوقي فيك iiعدلٌ ولا  غـنـى ولا سجع iiالحمام
عـذرتـك أن لـومك كان حبا ولـو  أنـي عـذلـتك لا iiأُلام
تـلـوم أمـيرتي فكأن iiشعري بـمـا قـالـتـه موجزة iiمنام
ومـن  ذاق الـبـيان iiبمقلتيها تـعـلـم كيف يُختَصَرُ iiالكلام

1 - أغسطس - 2006
الراوى
وأجمل ما قلت على لسان فتاة مخدوعة ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

اذهب فسوف تذوق جرح غرامي لا أدمـعـي غـفرت ولا iiآلامي
والله لا أبـكـي عـليك بقدر iiما أبكي  على ما عشتُ من iiأوهامي
أصبحت  أخجل من وجودك iiكلما قـالوا: اتركيه، وصغّروك أمامي
اذهـب  فما لك في حياتي iiحاجة حـتـى تـكون بها فتى أحلامي
(وأعـد  عـذاباتي فلست حبيبها مـا كان أضيع في هواك iiهيامي
مـا  ليس يُنسي لست أنت iiوإنما حـبـي أنـا، وشـمـاتة iiاللوّام
نـظراتُك الأولى تلاشى iiسحرها مـن بعدما كسرت جميع iiسهامي
بالأمس  كانت في عيوني iiنورها واليوم تنخر في الضلوع iiعظامي
فـاحفظ  كلامي إن أردتَ iiفجائزٌ إن  ضاع حبي أن يضيع iiكلامي

1 - أغسطس - 2006
الراوى
ذكريات مريرة ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

لي  في مئات الأصدقاء iiمواعظٌ أقـضي  المساء بذكرهن كظيما
كم  مات منهم في الجدال مصممٌ وعلا  الشرارُ محاوراًًً iiوخصيما
قصصٌ تمر طيوفُها في خاطري تُـبكي  وتضحك جاهلا iiوعليما
يـا أيـها الدهر اللئيم iiحرمتني صـفـو  الحياة ولا تزال iiلئيما

1 - أغسطس - 2006
الراوى
العطاء ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

قـضينا عمرنا في رد iiثغرٍ سـليب  ما يزال وسد iiثغر
هي الدنيا فكن ما شئت فيها نـقيق  ضفادع وهدير نهر

1 - أغسطس - 2006
الراوى
القصائد العشر المختارة (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم


أول  مـا أوصـي بـه iiالمثقفا أن يـتـقـي الله ويـدرس iiقفا
أشهر ما يعرف من شعر iiالعرب وأطول الألحان في دنيا iiالطرب
ومـن  أراد بـعـدها فلن iiيجد كـلـيـت هندا أنجزتنا ما iiتعد
أحـلى  قصيدة روينا عن iiعمر باقعة  الظرف وهل يخفى iiالقمر
ولـم  يـنـل شهرتها iiالعظيمةْ مـن  بـعـد كالقصيدة iiاليتيمةْ
سـارت  بـكل موكب iiوهودجِ وانـتـقـل الـشعر بها iiلمنبجِ
هـنـاك  بـين التاج iiوالسرير تـنـزلـت أمـيـرة iiالأمـير
وكيف  ينسى الدهر ملء iiسمعه أبـا فـراس وعـصـي iiدمعه
وبـعـدهـا  رائـعـة iiالعراق (لا تـعـذلـيـه) تحفة العشاق
مـا  مـثـلها من قبلها iiوبعدها (لا  تـعـذلـيـه) أمة iiلوحدها
صـاحـبـها الضائع في iiالبلاد ابـن  زريـق الكاتب iiالبغدادي
حـيـاتـه  لـغزٌ وسرٌّ iiمنغلق والـنـاس فـي زمانه لم iiتتفق
نـعـود لـلـتعريف iiبالطريفِ والـعصر عصر السيد الشريفِ
مَـن إرثُ آلـه بـحارٌ iiزاخرةْ مـهـولـة  تغرق فيها iiالباخرةْ
يـا ظـبـية البان التي iiرعاها وفـتـنـت  جـميع من iiرآها
يـخـتارها  من شعره iiالمحتارُ خـيـار  واثـق بـمـا يختارُ
وبـعدها  (يا ساهر البرق) iiولا يـضـيع حق شيخنا أبي iiالعلا
ولا نـقـول فـيه غير iiالعرف سـيـدنـا  سـيـدنـا iiويكفي
وفي  كتاب ابن عقيل iiالظاهري تـفـصيل ما فيها من iiالجواهر
وبـعدها  الشرق انحنى iiللغرب مـتـوجـا صاحب ليل الصب
أيـام  كـان الشعر كحل تونسِ يـحـمل  منها السحر iiللأندلسِ
وبـعـدهـا قُـلِّـدت iiالـقلادةْ (أضحى التنائي) في هوى ولادةْ
قـصـيـدةٌ أجـل مـن ديوانِ تـوصـف  لـلعشاق كالسلوانِ
وبـعـدهـا  وفـي قرون iiعدةْ وكــل  واحـد أتـى iiوعـدّهْ
رمى  لسان الدين بالشعر iiالدمى بـجـادك الغيث إذا الغيث iiهما
وقـال قـومـ: كـان iiمستعيرا وكـان شـعـر العرب الأخيرا
تـكـسـرت في بابه iiالغصونُ وأظـلـمـت  من بعده iiالقرونُ
أهدي  إلى القراء حقي في iiنشر مـا  اخترته من القصائد iiالعشر
أجـمـل ما يعرف في الأشواق سـمـيـتـها في موقع الوراق

1 - أغسطس - 2006
الراوى
أرجوزة (الدمع المدرار في مفارقة الأهل والصحاب والديار) للشاعر والراجز زهير ظاظا    كن أول من يقيّم

    
 

 
الرجز شقيق الشعر، ولم يكن يصح فيما مضى أن يسمى الراجز شاعرا، ولم يكن كل من كتب الشعر يمتلك القدرة على كتابة الرجز باستثناء طائفة من فحول الشعر. وهذا شوقي: رجز فعجز، وشعر فأعجز، قارن بين أراجيزه في باب القصص وبين قصيدته (برز الثعلب يوما .. في ثياب الواعظينا) ويبدو أن هذا الفن أصبح مستهجنا، ويكاد ينحصر في صياغة المنظومات العلمية التي كان لها الدور الأكبر في إلحاق الخلل في معايير جماله وموازين رصانته. وأما أجمل أراجيزي، وأغلاها على قلبي، فهي الأرجوزة التي سميتها (الدمع المدرار على مفارقة الأهل والصحاب والديار) وهي طويلة جدا، لم أتفرغ لإحصاء أبوابها، وكان أول ما شرعت فيها قبيل مغادرتي دمشق بأسبوع، في (آب: 1998م) فكتبت منها حينئذ زهاء (800) بيت، ثم لما تباعدت الديار، واشتد الشوق والحنين إلى مراتع الصبا، ومعاهد الشباب صرت أضيف عليها وأمر على فصولها بالتهذيب والتطويل. وما أذكر أني كددت الخاطر فيها كمثل ما نالني من بيتين أردت أن أشبه فيهما ما جرى لشقيق لي بما وقع للإمام الجوهري (صاحب الصحاح) المتوفى نحو سنة (393هـ) وكان قد صنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح داره، ونادى في الناس: لقد صنعت ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة ؛ فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه فتأبّط الجناحين ونهص بهما، فخانه اختراعه، وسقط إلى الارض قتيلا. وكان أخي وهو دون العاشرة قد صنع لنفسه دراعة من حصير، وأقدم على عش للدبابير يحترشها بالنار، ولكنه نسي أن يجعل في دراعته ما يقي به رأسه، فلما خرجت الدبابير من عشها رأت أمامها فوهة الحصيرة، وكان يوما مشهودا. فلما أردت ذكر قصة الإمام الجوهري في خاتمة القطعة التي ذكرت فيها قصة أخي أعجزني ذلك، لأنني لم أشأ أن أطيل في التشبيه، وحرصت على ذكر عبارة (صاحب الصحاح) وبقيت زهاء خمس ساعات أرسم هذه الصورة ثم أمحو ما رسمت، حتى تمكنت أخيرا من نحتها تماما كما هي في خيالي، فقلت: (كصاحب الصحاح حين اخترعا .. طائرة من خشب وأقلعا) .. (واهتم منها بالجناحين فقط .. ونسيَ الذيل الأهمَّ فسقط) وأما أول القطعة: فهي (سعيدُ هل تذكرُ أم نسيتا .. أيام كنتَ أزعرا عفريتا).. (وهل نسيت ساعة احترشتَ .. عش الدبابير الذي نكشتَ) .. (تحرقه وأنت في حصيره .. ولم تكن حصيرة قصيره) .. (لففتها تحسبها تُرّاسا .. لكن نسيتَ أن تلفَّ الراسا) .. (ولم تكن فتحتُها تكفيها .. وألف دبور يضيع فيها) .. (أشعلته وأنت فيها موثق .. وقمت حين انطلقت تنطلق) .. (واجتمعت عليك كل الجيره .. وأنت تستغيث في الحصيره) .. (كصاحب الصحاح ..إلخ).

1 - أغسطس - 2006
الراوى
 12  13  14  15  16