البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 126  127  128  129  130 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
هل أنا وحدي    كن أول من يقيّم

هل أنا وحدي يسحرني كلامك يا أستاذتي، أسلوبك هذا لا يقاوم، كأنك بكل كلمة تقولينها تفجرين في قلبي بحرا من الحياة، ويراودني إحساس أنني لو رميت نفسي من شرفة بيتي في الطابق (14) فسوف أقع على بساط وثير كهذا الكلام الذي لا تحتفظ ذاكرتي بما يذكر به، ولكن بقيت مسألة أريد أن أوضحها لك، إن تساؤلي (والظاهر أني لم أحسن التعبير) قصدت به أنني أخشى أن يظن الناس أنني أنا الذي قمت بحذف ما يتعلق بكلام صاحبنا الشيخ، ويبدو أن الصورة اتضحت الآن. شكرا لك على قلبك الكبير، وهكذا يوما بعد يوم يتضح لي أنني لم أكن ذكيا جدا عندما اكتشفت ضياء خانم. فلماذا كنت أفاخر بذلك أليس هذا إحساس كل القراء

22 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
رسولتي    كن أول من يقيّم

لـيـت اليمامة راجعت iiتسنيما كـم  كنت في حق الوداد iiلئيما
مـن أين يبتدئ الحديث iiمعذبٌ لـو لـم يكن رجلا لكان نسيما
أخفقت  في حور الجنان iiبحجتي ودخـلت في قلب النعيم iiجحيما
أيـمـامـتي طيري إليها iiأولا إن  الـكـريمة لا تهين  iiكريما
فـإذا شـفيت من الفؤاد iiعتابه وغفرت ذنبا في الذنوب عظيما
طـيـري  إلى قبر النبي  iiمحمد أعـطيك مجدا في الحياة  iiمقيما
وإذا وقفت على الضريح  iiوبابه صـلـي  عليه وسلمي  iiتسليما
قـولـي  لـه وترفقي  iiبجداره مـن  أن يـفتّته الحديثُ  iiأليما
الله  أنـت نـبـيـه  iiورسوله وأنـا  رسولة من تركتَ  iiيتيما
وسـلـيه: هل هذي نهاية iiأمة كـانـت  معلمة الشعوب قديما
أسـتـغفر  الله العظيم  iiيمامتي الـرأي عندي أن أموت  iiسقيما
لا  تـتعبي قلب النبي  iiبقصتي ودعي  السؤال محطما  iiتحطيما

22 - يوليو - 2006
هل هناك حياة بعد الموت?
ضرب الحبيب زبيب    كن أول من يقيّم

عـبـد الـرؤوف ملأتنا iiأشواكا يـكـفـيك  ما فعلت بنا iiعيناكا
ما كنت أحسب أن تحاكم شاعرا مـن  بين كل صحابه استصفاكا
أخـطـأت  فـهمي مرتين iiوبعدما أخـطأته أخطأت في iiدعواكا
أنا  لست في حذفي لرأيي مشرفا وفـعـلت ذلك في سبيل رضاكا
ورمـيـتـه  لم أدر أين iiرميته لـهـو  الـحياة ولغوها iiحاشاكا
وكـتـبـت  معذرتي بكل iiلباقة وأردتَ  تـهـجرني فقلتُ iiفداكا
والله كـل ثـقـافـتي iiوقناعتي لـيـست بأثمن من عبير iiهواكا
لـكـنـنـي بمقام شوقي iiمؤمن وإذا كـفـرتَ فـهـذه iiدنـياكا
لا أنـت رب لي فأخشى iiسخطه فـي الـمـؤمنين ولا أنا مولاكا

23 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
يمامة المحْرقة    كن أول من يقيّم

طيري يمامةُ في جوار iiحصاني نوحُ الحمام مع الصهيل iiشجاني
ورأى العذول حماستي في iiعينها ورأى  الحصان صبابتي فبكاني
وإذا هـدلت فمن خلال iiصهيله مـا أجـمـل النهرين iiيلتقيان
وإذا  خـشـيـتِ لبانه iiوعنانه فـتـمـسـكي بذؤابتي iiولباني
ما  جئتِ في اللاهين قناصا iiولا حـطّيتِ  أول أمس في iiسكران
وكـلاكـمـا  مني يقلّب iiظهرَه بـيـن الغضا والشيح iiوالمرّان
لا تـكـذبي ما كان ظنك iiعنده شـعـرا  سـيُقرأ بعد كل أذان
وحسبتِ  أن سقوط ريشك iiهين ورجـعت  منه ببيعة iiالرضوان
سـيـكون  بعد غد حديثا iiآخرا غـزلا  قـديم الرق غير iiمُدان
الـيـوم  طـيري للجحيم iiفإنه لـبنان يدخل في الجحيم iiالثاني
ضـاعت رسائليَ التي iiأرسلتها فـي قـاع بـركان بلا iiعنوان
فـي كف فرعون الزمان iiوربه بـجـميع ما يعني من iiالطغيان
بـفصاحتي  بكرامتي iiبأصالتي بـشـجاعتي بمروءتي iiبهواني
يـفتي به الشيطان غير iiمفوض وتـوقـع  الـدنيا شهود iiعيان
ويـعالج الإرهاب ملء iiجراحها مـن  كان منه أصيب iiبالإدمان
أيـمـامتي  أخشى عليك لهيبها وأخـاف تـختنقين بين iiدخاني
أنـت  التي حلفتني وحلفت iiلي ودخـلت  أحزاني بلا iiاستئذان
وزعـمت  أنك في هديلك iiعنده سـلـوان محترق من iiالأحزان
يـا ويـلتاه على الجنوب iiوخده في الدمع من شامي إلى تطواني
والـحـامـلين شموعه iiمراكشا والـطـيبين  بمصر iiوالسودان
ووشـاح بـغداد المخضب iiكله وثـياب  غزة في النجيع القاني
أيـمـامتي هل تسمعين iiنواحها قـلـبـي  وقلبك منه iiيرتجفان
وأنـا كمثل الشمس أسجد iiفوقها لـكـرامـهـا  فيها بلا أوطان
وقـلـوبهم سقطت أمام iiعيونهم ووجـوهـهـم نضبت من الألوان
سـيـفاجؤون  بها بكل iiطيوفها يـومـا إذا وقفوا على iiجثماني
أيـمـامـتي لا أستطيع iiلقاءها وبـمهجتي  شوق إلى iiالطيران
من أجل ماذا قلت أنت iiرسولتي ونـشرت فيك طويتي iiورهاني
ومـشـيتُ  في أهواله ونصاله ومـشيتِ في حور وفي iiغدران
مـن أجل محرقتي على iiلبنانها فـضـعي بريشك فوقه iiقرباني
لا تـنفخي: لن تستريح قصائدي فـي  حزنها :لن تنطفي iiنيراني
 
 

23 - يوليو - 2006
من ترجماتي
قلنا نهاوند يا يمامة وليس بياتا    كن أول من يقيّم

غـنـت  يمامة في بني iiعثمان وأريـد أغـنـية لأهل iiزماني
لـو  كان مولانا بكل iiجلاله حـيـا  لما قص الرياء iiلساني
هـذي الـمـسائل كلها iiمقتولة حـتى النخاع، وكل شيء iiفاني
لن  تنتهي الأفلاك عن iiغزواتها مـن مـسلم فينا ومن iiنصراني
مـن تـابـع الإلحاد فيها iiغره مـا يـسـتدل به على iiالإيمان
فـي صورة الأنهار ألف iiحقيقة كـالشمس ساطعة على iiالأكوان
فـي  نبعها: في جريها iiلمصبها ودخـولها  في البحر iiكالطوفان
لا  البحر زاد بمستوى iiجريانها فـيه ولا انقطعت عن iiالجريان
مـا كـان لـلصديق فيها iiحجة هـي في التعاسة حجة iiالحيران
هذي المسائل في القياس بسيطة فـي جنب ما نلقى من iiالحدثان
فـي جـنب أطفال لنا iiمقموعة فـي  الـكره والأحقاد والأديان
كيف الخلاص من الدمار iiيقودنا قـولـي  بـكل شجاعة iiوبيان
إسـلامـنـا لـن تنتهي iiآلامه ودعـاتـه  مـا بـينهم iiصفان
قـلـمت كل مخالبي في حزنها وأكـاد أخـرج فيه عن كتماني

23 - يوليو - 2006
هل هناك حياة بعد الموت?
عنقود كرز    كن أول من يقيّم

أسـتـاذة الـعود لا أستاذها العود رمـى إلـيـها بما أعطاك iiداوود
ما ضعضع الدهر مولاتي iiوسيدتي مـعـوّد  قـلبها، بالحزن iiموعود
ومن مشى في طلاب المجد مشيتها فـإنـه بـسـهـام الغدر iiمقصود
يـا ابـن الفقيه وعندي من iiتحيته نـهـر  بمراكش الحمراء iiمورود
مـشـت  بريحك من أعلى طرابلس خـيولها البيض والشقراء iiوالسود
عرفت أول من في السؤل iiجاوبني جـودا  خصصت به ما مثله iiجود
ومـا تـذكـرت جيرانا بذي iiسلم إلا  أشـار إلـيـك المسك والعود
كـم ذا سفحت بها دمعا على iiطلل فـي قـاعه البان بالأحزان iiمعقود
ومـن يـجادل في شعري iiحدائقه نامت  به الحور لما استيقظ iiالخود
أنـا أجـيبك في الظلماء من iiإضم هـل الـحبيب أم الفردوس iiمفقود
مـا أومض البرق قدما في مواكبنا لا  في الحجاز ولا في نجد iiموجود
لا  أستطيع أميط الثوب عن iiكتفي فـإنـنـي  بـسياط الحب مجلود
هـديـتـي لـك هذا اليوم iiغالية مـن  كـرم سيدتي عرق iiوعنقود

23 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
منديل    كن أول من يقيّم

هـي الأيـام ذاكـرةٌ تـخونُ وبــيـاعٌ  وآخـرُهُ زبـونُ
ولا  يـدري الفتى كتبت iiعليه كـبـار  الفاجعات متى iiتكون
فـهـا أنـذا على لبنان iiأبكي وتـطرف  في مآسيه iiالجفون
وأول  أمـس كـنت له iiأغني بـقصر  ضياء يجمعنا iiالفتون
وأصغُرُ في حديثي مثل دهري وأكـبُـرُ والحديث له  iiشجون
لـمـاذا كـان في قدري iiأراه تـغـطيه  المحارق iiوالدجون
ويـحمله  الغراب إلى iiغراب وتـهرب في سحائبه iiالسنونو
تـحـمّـلتِ  القلوب له  iiقليلا ولـكـن  مـا تحمّلت iiالعيون
رأيـنـا  كيف إجلاء iiالرعايا فـمـا الآدابُ بعدُ وما iiالفنون
وهـذي قـمـة الإرهاب iiدينا فـلِمْ  لَمْ يعترض دينٌ iiمصون
وإنـسـانـيـةٌ مـنيت iiبعار يـقـال الجامعات لها حصون
أيـوجـد  فـيلسوف بعد iiهذا يـعـلِّم  كيف تخترق iiالمتون
أدق  بـعـامي الخمسين iiبابي وأخـشى  أنه الفرَسُ iiالحرون
نهاية  قصتي امتلأت iiغموضا وتعني  كل ما يعني iiالسكون
وأصبح  هاجسي أني سأمضي وأكـثـر مـا تؤرقني iiالديون
عـزيـز أن يطل دمي iiعليها ويـأكـل  مـنه غدار iiودون
تـقـول أمـيرتي هذا انتحار فـقـلت:  وموته قبلي  iiجنون
ومن قرأ المصائب كيف iiكانت رأهـا كـلـمـا كبرت تهون

24 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
صورة سلوى    كن أول من يقيّم

سلوى ب(سيدني) في الطريق لشعبها وفـم الـسـمـاء عواصف وغـيومُ
الـخـوف يـنـذرها بيوم iiغاضب وشـتـاء  (سـيـدني) مارد iiمعلوم
لا  شـيء يـمـكن أن يكون iiمظلة لـمـا  يـفـور دخـانـه iiالمشئوم
وتـصـر  سـلـوى للوقوف iiأمامه فـيـمـا يـكـابـد شعبها iiالمظلوم
وقـفـت تـصلي في الحشود iiلربها وتـحـج فـي لـبـنـانها iiوتصوم
وأنـا  أشـاهـدهـا كـما صورتها وكـمـا  يـقـول فـؤادها iiالمكلوم
والـشـعر مثلي في السماء إذا iiرأى شـيـئـا  يـحـق لـه القيام iiيقوم

25 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
صراخ جوزيف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم


سـقـى لبنان غيث الدمع iiجودا شـتـاء أبـو ظبي وأرق عودا
وأعـذب ما تفيض (العين) iiماء وتـسـقـيه  النشامى iiوالورودا
ومـن  جبل الحفيت وكل iiصقر عـلى جبل الحفيت هوى iiعنودا
إذا رددت طـرفـك فـي iiظباه فـلـستُ  بضامن لك أن iiيعودا
ورايـات الـبـروق iiمرفرفات وأغـضـب  ما يجلجله iiرعودا
سـلامـا مـن غـياراه iiنسورا إذا  ذكـروا الـشهامة iiوالعهودا
وأحـزاني  التي امتلأت iiدموعا وكـنـتُ الأمـس أبعثها iiعقودا
ولـو أنـي بـعثت بعثت iiقلبي لـيـدفـع  عن يتاماك iiالحقودا
وعـن  لـقـياك أغلال iiالليالي وأقـسـاهـا  وأغـلظها iiقيودا
سـلامـا لـو رجعت إلى iiسلام وأمـنـيـاتـنـا لك أن iiيسودا
وكـلـُّك فـي جـراحك مستعد لـهـذا عـنـدما تنسى iiاليهودا
سـقـى لـبـنانَ هطالٌ iiهتونٌ وأبـطـالَ الـمـقاومة iiالأسودا
وأشـرفَ  من حمى لبنان iiثغرا وأطـيـبـهـا وأنـقاها iiجلودا
وكـانـوا لـلجنوب رباط iiخيل وعـاشـوا  ركـعا فيه iiسجودا
وأرقني  احتراق (جوزيف) حرا يـنـاشـد  في خرائبه iiالرقودا
قـعـودا يـنـظرون إلى iiدماء تـسـيـل  على محارقه خدودا
صراخ جوزيف هز صداك قلبي فـلـمـا  قـلـته هز iiالوجودا
ومـا  كـانـت ديـانتنا iiظلاما ولا  الـرأي المهان ولا iiالجمودا
رأيـت على صراخك فجرَ حب فـخـفـت  عـليه نقتله ردودا
وقـمـت إلـيـه أحـمله iiلواء وأرفـعـه  عـلى كتفي iiعمودا
نحتّ  جوزيف فيه وذاك صنعي وحـيـن رفـعته دخل iiالخلودا

25 - يوليو - 2006
أوقفوا الحرب على لبنان...
مرحى يمامة    كن أول من يقيّم

يـمـامـتي  يا iiطارقة قـفـي فـأنت iiسارقة
مرحى نعم، مرحى نعم مـرحى  لأحلى iiذائقة
رفـعـت رأسي iiعاليا نـجحت  في iiالمسابقة
وأنـت شـيء iiآخـر وأنـت  فـعلا iiخارقة
بـكـلّـمـا يعنيه iiلي وضـعـك من iiمفارقة
كـنـتُ  أرى iiكـاتبة ذكــيـة iiوحـاذقـة
لـكـنـني اليوم iiأرى أسـلوب  أنثى iiشاهقة
وكـيـف لا iiأشـمـه ولا  أرى حـدائـقـه
ولـيـس ما iiتسحرني فـي الـكلمات الرائقة
وإنـمـا  iiأخـلاقـها والـزفـرات iiالصادقة
ضـيـاء  هذي iiقطعة شـائـقـة iiوفـائـقة
وبـالـذي تـمـطرنا مـن  الـجمال iiغارقة
تـأمـلـي iiجـمـالها تـخـيـلـي  iiتناسقه
أنـا الـذي اكـتشفتها بـيـن  الغيوم البارقة
يـمـامـتي قفي iiقفي أصـبحت في iiالعمالقة

26 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 126  127  128  129  130