البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 11  12  13  14  15 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عثرت على ملف الفاء والقاف والكاف واللام، وهذا هو    كن أول من يقيّم

@ الفارِه: كلمة تطلق على الجيد الحاذق المدرب من الدواب، وتجمع على فَرِه ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ فانوسية: وجمعها فانوسيات، كمية معينة من شمع الفوانيس. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ الفانيد: السكر الأبيض ونوع من الحلوى. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفتوة:الشجاعة ولعب الخفة والقوة، وللمتصفين بها سراويل خاصة بهم، ثم صار العيارون يلبسون سراويلهم في بغداد في أواخر الدولة العباسية. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفداوية: الرجل الذي يقوم بقتل شخص معرضاً نفسه للقتل بتنفيذ عمله، وفي نظام جماعة الحشاشين من الإسماعيلية: هو الشخص الذي تناط به مهمة اغتيال من تقرر الجماعة قتله من أعدائها أو من غير أعدائها حتى لو أخذت مالاً مقابل ذلك دون أن تكون لها مصلحة أخرى. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ فراء السمور: انظر السمور @ الفراش خاناه: بيت الفراش، وكانت تشتمل على أنواع الفرش من البسط والخيام اللازمة للسلطان في أسفاره وإقامته خارج القلعة. (القلقشندي: صبح الأعشى، ج4، ص 11) @ الفرتوند: لفظ تركي وترسم: فرطونة، وفورطنة وفيرطنا، وهي العاصفة الشديدة التي ترفع الموج وتهيج البحر وتثير الرمال بالبر. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفرتنة: هي رمى الفتنة بين الناس ثم الفرار من مكان الفتنة حتى لا يعرف مسببها، وهي تهيج الناس وتثير الأحقاد وتسفك الدماء. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفرد دار: لفظ مركب من لفظين فارسين أحدهما فرد ومعناه الستارة والثاني دار بمعنى ممسك، والمراد ممسك الستارة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفُرْضة: الثلمة في البحر ترسوا بها المراكب والبواخر كالخليج، كذلك الفتحة في طرق المعدن. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ فرس النبوة: فرس مجهز بالسرج والغاشية، يحفظ بقرب حضرة السلطان لاستخدامه في الطوارىء أو الركوب إعلاناً بقيام سلطان جديد. (ابن أبي الفضائل: كتاب النهج السديد، ص 433) @ الفرمان: عهد السلطان للولاة. قانون، معرب فرمان: الأمر ، البراءة (معجم المعربات الفرسية) @ الفستان: تطلق عند الأرناؤوط على ملحفة واسعة كثيرة الطيات، تلف على الخصر وتصل إلى الركبة، كما تطلق على جلباب كثير الطيات تلبسه النساء. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفسقية: حوض يقام في الحديقة أو الميادين العامة أو في ساحة الدار أو داخل القاعات لتبريدها بمرور الماء. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفِشْكِل: بكسر الفاء والكاف: الفرس الذي يصل آخر الخيل متخلفاً، ومنه اشتق العوام كلمة مفَشكَل إذا كان الشيء غير صالح كفرس الفشكل الذي يصل متأخراً. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفصيل: سور صغير يجعل أمام السور الأصلي الكبير وهو بمنزلة خط الدفاع الأول، وكان لدمشق فصيل، ولما ضاقت المدينة بني بين السورين. والفصيل في الأصل: ابن الناقة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفضة النقرة: سبيكة من الفضة والنحاص الأحمر بنسبة ثلثين من الفضة وثلث من النحاس الأحمر، ومنها كانت تضرب الدراهم النقرة (القلقشندي: صبح الأعشى، ج3، ص 443،466) @ الفقّاع: شراب يتخذ من الشعير سمي بذلك لما يعلوه من الزبد والفقاعات. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفقاهة: وظيفة يتولى صاحبها تدريس الفقه لقاء راتب محدد. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الفلس: وجمعه فلوس، عملة صغيرة، وكانت في مصر على نوعين أحدهما المطبوع بالسكة وثانيهما غير المطبوع. وكان الصنف الثاني عبارة عن قطع مكسرة من النحاس الأحمر أو الأصفر ويعبر عنها بالعتق (القلقشندي: صبح الأعشى، ج3، ص 443-444) @ الفنجان: ذكره الجواليقي مؤنثاً: الفنجانة، وقال: لا يقال فنجان. والفنجان هو القعب الصغير تشرب به القهوة والشاي ونحوهما. وهو أيضاً حلية من الذهب أو النحاس كالعلبة المستديرة كانت تلبسها المرأة في رأسها وتتعصب عليها. كما كان يطلق على الساعة المائية. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ فهّاد: وجمعه فهادة، وهم الأشخاص الموكول إليهم حراسة الفهود. (زيادة: السلوك، ج 1، ص 494 حاشية 4) @ فوطة: مرادف البقجة، وهي قطعة من قماش من الحرير السكندري تحمل فيها الأوراق الرسمية مرتبة إلى حضرة السلطان. (زيادة : السلوك، ج 1 ، ص 578 حاشية 1) @ الفوقانية: وجمعها الفوقانيات، الرداء الذي يلبس فوق الملابس، وعكسها التحاتانية. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ فينيقية: أرض لبنان عامة وبيروت بالذات. أما "نيقية" فهي عاصمة قبرص أي "نيقوسيا". ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القاووق: في التركية: قاوق، وقاغوق، ويظن أنها من الكلمة التركية قوف، أو قاو بمعنى أجوف. وهو قلنسوة عالية يلف حولها الشاش، كان الترك يغطون بها رؤوسهم قبل قبولهم الطربوش غطاءً للرأس، وكان لكل طائفة من رجال الدولة طراز خاص من القواوين، فقواويق للوزراء، وقواويق لمشايخ الإسلام. والقاووقجية: هم صناع القواويق في البلاد العربية والتركية، وكانوا على وشك الانقراض في القاهرة في أواخر القرن الثامن عشر. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القاي: جمعها قايات وهي أماكن زراعية على حافة الصحراء الغربية بمصر قرب المنيا وبني سويف. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القايق: لفظ تركي، يعني القارب الصغير يجري في الماء بالمجاديف أو بالشراع. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القباء: ملبوس (فرجية - قفطان). وقد وصف المقريزي الأقبية في عصر المماليك بأنها "إما بيض أو مشهرة أحمر وأزرق، وهي ضيقة الأكمام على هيئة ملابس الافرنج اليوم" ( dozy : supp. diet. Ar.) @ القبجي: في الأصل البواب، وصاحب هذا اللقب بواب دائرة في قصر السلطان، وأيضاً درجة كانت تعطى لأصحاب الرتب من الأمير، وكان يكلف ببعض المهمات. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القبز: آلة موسيقية. @ قبع: وجمعه أقباع، غطاء للرأس يشبه الطاقية، ويصنع من الحرير أحياناً. وكان يوضع تحت الطربوش الذي تلف حوله العمامة. وجاء في خطط المقريزي ذكر سوق الأقباعيين. (ابن الحاج: المدخل، ج 4، ص 24) @ القبق (القباق): القرعة العسلية، وأطلق في عصر المماليك على الهدف المستعمل في لعب الرماية المعروف بالقبق أيضاً، وكان هذا الهدف يصنع على شكل قرعة عسلية من ذهب أو فضة. (زيادة: السلوك، ج1 ، ص 518 حاشية 6) @ القبة: هي ما يسمى في عصرنا بالمظلة أو الشمسية، غير أنها أكبر منها بنحو ثلاث مرات، قماشها من الحرير المزركش والمموه بخيوط من الذهب. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القبوط: في التركية قبوط، أو قابوت، أي كبود بالفرنسية. وهو المعطف الشتوي الكبير. وما يشبه في عصرنا (مانطو ، بانطو) ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القبي قول: لفظ تركي مركب من قابي بمعنى الباب، وقولي بمعنى عبيد، أي عبيد الباب. وتطلق على الحرس السلطاني وعلى الإنكشارية ، لأنهم أهم أصناف الحرس. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القرابينة: بندقية من طراز قديم، واسعة الفوهة، يحملها المشاة والفرسان، وتجمع على قرابين. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القراجا: الأسود قليلاً: ونوع من الغزلان. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القرا غلامية: جماعة الضبطية: أي جماعة ضبط الجيش لحمايته في الطريق، أو لعدم الفرار منه، أي مراقبة الطرق أثناء سير الجيوش. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القرانصة: هم المماليك القدامى، أما المماليك الجدد فيقال لهم المماليك الجلبان، أما إذا كان المملوك معتقاً وله ولد فيقال له ابن الناس. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ قرباص: وجمعها قرابيص، وهي الحجارة. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ القرط: البرسيم (زيادة: السلوك، ج1، ص506 حاشية4) @ قرطاس: وجمعها قراطيس، وهي نوع من الفلوس النحاسية أو الدراهم الملفوفة على شكل أصبع. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ القرقل: قميص النساء. أو الثوب الذي لا أكمام له، والقرقل كذلك سلاح يشبه الدرع يتخذ من صفائح الحديد ويغشى بالديباج الأحمر والأصفر. (زيادة: السلوك، ج1، ص 747 حاشية4، عبد اللطيف إبراهيم: دراسات، مجلد 2 تحقيق 300). @ قرقلا: نوع من الدروع. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القرمة: اسم نوع من الخط العربي استنبطه الكتبة الأتراك من خط الرقعة، متداخل متراكب، يشبك الألف والدال والراء والواو بما بعدها من الحروف، وتختزل الاصطلاحات فيرمز لبعضها بإشارة مركبة. ومنه كلمة (قارمة) أي لوحة المحل التجاري (اللافتة). ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ قزلار آغا: قزلار آغاسي: في التركية: آغا البنات. وقزلار جمع قز: أي بنت. وهو أكبر موظفي القصر الهمايوني، فهو مسؤول عن الجناح الذي تسكنه النساء، ولا يكون إلا أسوداً خصياً وهو نفسه آغا دار السعادة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ قشلة = قشلق: معسكر شتوي، وهو لفظ تركي الأصل، وقشلة وقشلا من كلمة قيش بمعنى الشتاء، والجمع (قشلات). ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القصة: الطلب، الالتماس، الشكوى، ويرفعها صاحب الحاجة إلى حضرة السلطان عن طريق موظف خاص اسمه قصة دار. (القلقشندي: صبح الأعشى، ج13، ص 154) @ القطاعة: وجمعها قطاطيع، المطرقة تستعمل لقطع الصخر أو هدم البناء @ القطيعة: لها أكثر من معنى: فقد يقصد بها ما يفرض من المال على بلد أو إقليم للإنفاق على الاستعدادات الحربية الدفاعية، كالغرامة الحربية، وقد تصير سنوية. ويقصد بها أيضاً فئة من الجنود يتراوح عددهم بين 100 - 1000 جندي. والجمع قطائع. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القلبق: نوع من لباس الرأس من الوبر مدبب وأسطواني، وقد يصنع من جلد خروف بصوفه أو بما يشبه، ويسمى قماشه استراغان، والجمع قلابق. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القلعة: وجمعها قلاع، قصد بها - فضلاً عن معناها الأصلي وهو الحصن - قوس النصر أو الزينة التي تقام بعرض الطريق على ألواح من الخشب ليمر من تحتها موكب السلطان @ القلُّق: جمع قلقات، في التركية بمعنى العبد، والقلُّق في التركية العبودية، ولما كان عبيد الباب هم حرسه، فقد صارت القلُّق في التركية بمعنى دار الحراسة، ومكان إقامة الحرس أو دار الشرطة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القلندرية: كلمة أعجمية بمعنى المُحلِّقين، وهم فرقة صوفية يحلقون رؤوسهم وشواربهم ولحاهم وحواجبهم. وكانت هذه الفرقة مكروهة من الفقهاء المسلمين وعلمائهم، وقد نشأت في عهد الظاهر بيبرس، وهو الذي شجعها، وكان سبب انتشارها في مصر والشام. ومن مشاهير رجالها الشيخ عثمان كوهي الفارسي. وقال بعضهم: إن هذه الفرقة أول ما ظهرت بدمشق سنة 616 هـ، وكان لها عدة زوايا في الشام ومصر. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ قلنسوة (أو قلنسية): وجمعها قلانس، لباس للرأس (طاقية - طربوش) تصنع من جلد الماعز أو الصوف أو الحرير، وربما لبست تحت العمامة. @ القلوبات: اللوز والجوز والبندق والفستق وسائر أنواع المكسرات المقشورة. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ القمز: نوع من الخمور يصنع من لبن الخيل، واللفظ تتري الأصل. (زيادة: السلوك، ج1، ص 607 حاشية 2) @ القُناق: لفظ تركي بمعنى المنزل أو المحطة في طريق السفر، وتستعمل بمعنى القصر والبيت الكبير. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القنجة: في التركية قانجة، وهو الخطاف أو الكلّاب، وهي سفينة حيزومها أي مقدمتها مدببة كأنها خطاف. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القند: وجمعها قنود، عصارة قصب السكر إذا جمد @ القندقجي: أصلها قنداق بالتركية بمعنى القماط، أو كعب البندقية، أو كعب ساقي تثبيت المدفع. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القنطش: القنطش في التركية (قونتوش ) (قونطايش) (قونتوز). نوع من الثياب، أو درع يلبسه خان التتر من الجوخ أو السمور أو السنجاب، ضيق الأكمام، مطرز الحواشي، يلبسه أيضاً كبار رجال الدولة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القور: الهدية الفخمة، وهي من الألفاظ الشائعة في العصر المملوكي. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القومانية: ذخيرة السفينة وميرة الجند ومستودعها، وأيضاً الدولاب في قاع القارب. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ القياسة: وجمعها قياييس، سفينة تستعمل في الإبحار في المياه القليلة العمق كشواطىء البحار، وتكون عادة عريضة المساحة قليلة الارتفاع بطيئة السير. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ القيسارية: وجمعها قياسر، السوق المسقوفة، وأطلقت أيضاً على الخان أو الوكالة، أو البناء الذي يحتوي على غرف ومخازن للتجار، ويعلوه طباق للسكنى بارتفاع دورين أو ثلاثة. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ القيطون: والجمع قياطين وقياطن، الحجرة الصغيرة في لغة أهل مصر، والخيمة في لغة المغرب. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ كاتب الإنشاء: كان ديوان الإنشاء أول ديوان صنع في الإسلام، لأن النبي (ص) أمر أشخاصاً ليكتبوا له الرسائل لملوك الأرض وللأمراء وأصحاب السرايا ثم الصحابة، ثم استخدم الأمويون كاتباً لديوان الإنشاء مثل عبد الحميد الكاتب. وقد سمى ديوان الرسائل في العصر العباسي، ثم ديوان المكاتبات، ومن أشهر الكتاب، يحيى بن خالد البرمكي ، وابن المقفع. وفي أيام الدولة الفاطمية سمي بكاتب الدرج (الرسائل ) وتحت يده ستة كتاب يسمون كتاب الدست (أي الستة). ويعبر عن كاتب الدرج في عصر القلقشندي بالموقع. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ كاتب الدرج: انظر (كاتب الإنشاء) @ كاتب السر: الذي يقرأ الكتب الواردة على السلطان ويكتب أجوبتها، ويأخذ خط السلطان عليها، ويجلس لقراءة القصص بدار العدل ويوقع عليها. (صبح الأعشى 4/ 30) @ كاركلا: نوع من الدروع. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ كارمي: وجمعه كارمية وأكارم، أي تجار الكارم، وهم تجار البهار والتوابل الواردة إلى مصر من البلاد الموسمية والحارة، وهم كذلك أرباب المال والأعمال المصرفية في الشرق الأوسط في العصور الوسطى. وكان معظمهم من بلاد الكانم الإسلامية (بالسودان الغربي) فنسبوا إلى أصلهم بعد تحريف اللفظ إلى الكارم. (زيادة: السلوك، ج1، ص 899 حاشية 2، ج2، ص 837 حاشية 3) @ كاشف الشرقية من أمراء الطبلخاناه، ويكون تحت إمرة نائب الوجه البحري، ومقرُّه منية غمر من الشرقية. (صبح الأعشى 4/ 65) @ كاملية: وجمعها كوامل، نوع من الملابس الخارجية كالعباءة. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ كبش: وجمعها كبوش وأكبش، آلة حربية لها رأس ضخم وقرنان تدفعها الجنود نحو أسوار الحصون لتهديمها. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ كتبغا: في التتر، رئيس الألف، أو مقدم الألف، وهو من ألقاب كُفَّال الممالك، وكتَّاب السلطنة وأمراء الألوية أو الوزراء، ويبالغ فيه فيقال كتبغا النويني. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الكُتْخَدا: صاحب البيت أو رب البيت، وهي لفظ فارسي يطلقه الفرس على السيد الموقر وعلى الملك، ويطلقها الترك على الموظف المسؤول والوكيل المعتمد، ويقال خزينة كتخداسي أي أمين الخزانة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ كجاوة: هودج النساء (فارسية). (أبو المحاسن: النجوم، ج10، ص70) @ كحال: طبيب العيون @ الكخيا = الكاخيا: نحتها الترك من كتخدا فهي بمعنى صاحب أو رب، والقيم على المزرعة أو القرية أو القصر والجمع كواخي. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الكراتة: العذبة بجانب العمامة أو من الخلف بطول ثلث ذراع تثنى وتوضع بين الكفيّة والشاش من الجهة اليسرى، ويزركشها بعض الأمراء بالذهب، وهذه الزخرفة خاصة بسلاطين الدولة التركية في مصر. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الكراز: كوز ضيق الرأس يستعمل لحفظ الماء صالحاً للشرب. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ الكراع: ذخيرة الحرب من الأطعمة والمؤونة. (زيادة: السلوك، ج1، ص 620 حاشية 3) @ كردوس (كردوسة): وجمعها كراديس، وهي الفرقة الحربية الراكبة والقطعة العظيمة من الخيل. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ الكرستة: لفظ فارسي وهو اسم لأنواع الشجر المستعمل في المباني وفي صناعة السفن. واسم للمواد الأولية للصناعة والمهن. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الكُزاغُند: المعطف القصير يلبس فوق الزردية ويصنع من القطن أو الحرير المبطن (زيادة: السلوك، ج 1، ص 253 حاشية 4، النوادر السلطانية ص242 معجم المعربات الفارسية 135 @ الكسابة: هم الذين ينتهزون فرصة الفتن للنهب، أو فرصة الحروب لجمع الغنائم @ الكسارة: وجمعها كسارات، وهي من أدوات التعذيب، تستخدم في ضغط أعضاء الشخص وربما في تكسير عظامه. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ الكشكبان = القشقوان: نوع من الجبن الرومي الجاف (قاشقاوال، قاشقوان).( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الكفيات: جمع كفية: وهي آلة كان يطلق منها النار بواسطة البارود، تحمل بالكف، لذلك سميت الكفيات، وهي تشبه ما يسمى الطبنجة أي المسدس في عرفنا الحالي. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الكلابزي: وجمعه الكلابزة والكلابزية: ومعناه في الأصل الشخص الذي يتولى تربية الكلاب وبيعها، ثم أصبح يطلق على الشخص الذي يركب بكلاب الصيد عند سلطان أو أمير. وقد يقصد باللفظ أيضا الغوغاء والدهماء (زيادة: السلوك، ج2، ص 225 حاشية 1) @ الكلار: تركية مشتقة من اليونانية، وتعني غرفة مؤونة البيت. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الكلارجي : من يعمل في التموين بالدولة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ الكلاليب: ومفردها كلاب، وهي المشابك المستخدمة في تحلية الكلوتة. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ الكلبنده: وجمعها كلبندات، وهي لباس الرقبة أو الكوفية يلبسها النساء على رؤوسهن وتربط تحت الدقن لحفظ ما فوق رؤوسهن من اللباس. (أبو المحاسن: النجوم، ج7، ص 330) وهي كذلك جزء من غطاء الرأس سواء كان عمامة أو كلوته (زيادة: السلوك ج1، ص494 حاشية 1) @ كلفه: (كلفتاه أو كلفته): (انظر كلوته). @ كلوتة: وجمعها كلوتات، غطاء الرأس. طاقية صغيرة تلبس وحدها أو بعمامة. وتسمى أيضا كلفه وكلفتاه وكلفته. يقول المقريزي "كان من الرسم في الدولة التركية أن السلطان والأمراء وسائر العسكر يلبسون على رؤوسهم كلوته صفراء مضربة تضريباً عريضاً، ولها كلاليب بغير عمامة فوقها". (أبو المحاسن: النجوم، ج 7، ص 330 حاشية 1، القلقشندي: صبح الأعشى، ج 4 ، ص 39). @ الكِمام:جمع كمة وهي نوع من القلانس. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ كمر: وجمعه كمرات، لفظ فارسي معناه الحزام المفرغ من وسطة لوضع النقود والأشياء الثمينة فيه. (أبو المحاسن: النجوم، ج7، ص 331) @ كمخا: قماش من الجوخ، عليه نقش من لون آخر غير لونه. (الملابس المملوكية 106) وقيل: كمخة، نسيج حريري كان يسمى (الكاموكاتو، والكاموكاس) ويستخدم في ملابس الاحتفالات، وتزيين الكنائس. (المؤتمر الدولي الثاني لتاريخ بلاد الشام 1/ 64) @ كنبوش: وجمعه كنابيش، وهو خمار لتغطية الوجه. وأطلق اللفظ أيضاً على البرذعة توضع تحت سرج الفرس. وقد حرف اللفظ أحياناً إلى كنفوش وكنافيش.(محيط المحيط) @ الكُند: الكونت count كبير الفرنج لغناه وأملاكه الواسعة. ويقال أيضاً (قنط). ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ كنفوش: انظر كنبوش. @ كوبرلي: لقب عرف به رجل أبوه محمد باشا، والجد رجل ألباني مهاجر إلى بلد (كوبرو) بولاية قسطموني. وكوبرلي بن محمد باشا: صدر أعظم عين وعمره (85) سنة وتوفي بعد خمس سنوات بعد أن أنقذ حياة الدولة العثمانية التي كانت على شفا الهاوية. وتولى ابنه دمشق وعمره (28) سنة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ كوجك: تركية بمعنى صغير. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ كوسة: وجمعها كوسات، "وهي صنوجات من نحاس تشبه الترس الصغير، يدق بأحدها على الآخر بإيقاع مخصوص" والكوسي هو الذي يضرب بالكوسات (القلقشندي: صبح الأعشى: ج4، ص 9،13) @ اللاطية: (اللاطئة): وجمعها لاطيات، وهي القلنسوة الصغيرة تلطأ بالرأس أي تلصق بها. ( dozy : supp. diet. Ar.) @ اللالا: هو المُرَبّي . ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ اللبخة: لعبة استحدثت في عصر المماليك، تشبه اللعبة المعروفة اليوم باسم التحطيب أو النبوت، فكان الشخص يخرج له عشرة من الشطار ويهجمون عليه بالضرب فيمسك عصاه من وسطها ويرد الجميع (زيادة: السلوك، ج2، ص 703، الشعراني: الطبقات الكبرى، ج2، ص 106 - 107) @ لعل: ياقوت أحمر، ويقال له البلخش أو الياقوت البدخشي. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ اللغم: لفظ يوناني بمعنى السرداب أو البلاعة. واللغميون في الجيش العثماني طائفة من الجند يحفرون السراديب تحت القلاع وتحت مراكز قيادة العدو ويشحنونها بالبارود ثم يفجرون هذه السراديب فتنسف القلعة أو مركز القيادة. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي) @ اللوق: الأرض اللينة، أو الأرض التي ينحسر عنها ماء النيل. ( معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي).

20 - مارس - 2005
معجم الوراق للألفاظ المحققة
نصيحة لكل المبتدئين في كتابة الشعر    كن أول من يقيّم

قصيدتك يا صديقي جميلة ورائعة، وتدل على قلب يفيض بالمحبة والصدق، إلا أنها ينقصها شيء ليس بالصعب إذا أنصت إلي قليلاً واتبعت نصيحتي، فأنا أنصحك بقراءة قصيدة (يوميات جرح فلسطيني) للشاعر محمود درويش. أنصحك بذلك لتعرف قيمة القافية والوزن الشعري، وسأختار لك قطعة من هذه القصيدة، وأرشدك إلى السبب الذي جعلها أجمل من قصيدتك. قال (لم نكن قبلَ حزيران كأفراخ الحمام ولذا، لم يتفتَّتْ حبنا بين السلاسلْ نحن يا أُختاه، من عشرين عام نحن لا نكتب أشعاراً، ولكنا نقاتل) فانظر إلى قوله: (كأفراخ حمام) لو قال: (كأفراخ عصافير) لكان ذلك نشازا في السمع ، ينبو عنه الطبع. وكان قوله كأفراخ حمام مقدمة لقوله: (من عشرين عام) فلو قال من عشرين سنة لكان كلاما سخيفا، ثم إنه كرر قوله: (نحن) مرتين ليستقيم الوزن، ولو اكتفى بواحدة منهما لتشوهت القطعة. ثم إنه مهد بقوله (بين السلاسل) ليقول: (ولكنا نقاتل) فلو قال: (ولكنا نحارب) لكان قولا لا تسيغه الأذن ولا يحرك في النفس شيئا من كوامن المتعة والجمال. ولو أنه قال في البدء (ولهذا لم يفتت حبنا بؤس التجارب) لكان قوله (ولكنا نحارب) هو الذي يهش إليه الطبع، ويبش له السمع. وهكذا إذا قرأت كل قصيدته رأيت التزامه بتفعيلة (فاعلاتن) وسجعه بالقوافي هيكل الجمال الذي يطوف به قارئ القصيدة. وأنا سأختار من قصيدتك مقطعا أيضا وألتزم به شيئا من قوافيك، وأنظمها على تفعيلة (فاعلاتن) لترى قيمة البحر والقافية، وقديما قال شيخنا أبو العلاء: (لا خَيلَ مِثلُ قَوافي الشِعرِ جائِلَةً ... أَبقى عَلى الدَهرِ أَعناقاً وَآطالا) .. (إِن يَنقُلُ الحَتفُ عَن عاداتِهِ بطلاً ... فَما تَزالُ مَعانيهُنَّ أَبطالا) وحديثا قال عبد المعين الملوحي: (ومن يهو موج البحر يهوَ هديره ... ومن يهو موج الشعر يهوَ القوافيا). وها أنا أهديك قطعة من قصيدتك على هدير القوافي: (انثريني مطرا يحيي الحقول... ثم كالعقد انظميني .. واقرأيني واكتبيني ... أحرفا نازفة فوق الفصول) (اذكريني لليالي وارسميني للمهاجر... في وجوه السجناء الطلقاء... لا يراها اليوم إلا الفقراء ... أنَّةً ملء القلوب .. صرخة ملء الحناجر) .. (جرديني حدثيني .. واتركيني من كلام الفقهاء .. وكما شئت اقرأيني) (علميني روعة الإبداع يا دفق الحنين ... واجعلي من عبق الإلهام همس الكلماتِ ... أنا مشتاق لأنهي حول عينيك حياتي ... وأناجي ذكريات الصادقين) (اكتبي عني لكل الخطباء .. صممي انت الغلاف .. أنت من يعرف أني لا أخاف .. وارسميني حملا بين الذئاب ... واكتبي بالقلم الأحمر عنوان الكتاب ... رجل لم يعترف بالجبناء) .. وهكذا يا أخي العزيز يمكنك أن تستمر بكتابة الشعر، فأنت شاعر ينقصه فن الشعر العربي، وإتقان هذا الفن ليس بالصعب على من رزقه الله ما رزقك من رقة القلب ورهافة الحس، وسعة المحبة، ودفق الأيمان، منتظرا أن أقرأ لك في المرة القادمة قصيدة تراعي فيها ما نصحتك به، متمنيا لك التوفيق. صديقك: زهير أحمد ظاظا.

9 - أبريل - 2005
محاكاة نفس ..
سامحنا يا أخي    كن أول من يقيّم

السيد (جبل قطن) المحترم: لم أكن أتوقع أن أتلقى من جنابكم الكريم مثل هذا التقريع، ولا أخفي عليك انني عندما أقوم بفتح بريد المجالس وأرى اسمكم الكريم، يكون اهتمامي في الدرجة الأولى المسارعة إلى نشر تعليقاتكم القيمة، والتي نفتخر بنشرها على موقع الوراق، وأعترف لك أيضا بأن كلامك عن حذف مقالين من مقالاتك، ربما كان صحيحاً، ولكني لم أعد أتذكر مضمون التعليقين. أتمنى أن تذكرني بهما. أما اقتراحك استحداث نافذة لاطلاع المشارك على مشاركاته فهو ما يقترحه كثير من المشاركين، ونحن في صدد إعداد هذه الخدمة. وأرجو أن لا يكون خطؤنا السالف سببا لمقاطعة الوراق، وقديما قال بشار: (إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه).. أتمنى أن تكتب لي عن خصوصياتك الثقافية، وكلما أطلت في ذلك كنت محسنا. اكتب لنا عن مكتبتك ونوادر الكتب التي تقتنيها، فقد ظهر لي من خلال مشاركاتك صلاتك الحميمة بالتراث والأدب. وسلام الله عليك ورحمة من لدنه وبركات.

11 - أبريل - 2005
اقتراحات نأمل العمل بها وملاحظات نأمل تفاديها
ابن عطية: المفسر الأندلسي غير ابن عطية المفسر الدمشقي    كن أول من يقيّم

أحسب أنك قرأت ما كتبته عن تفسير ابن عطية في نوادر النصوص (على الوراق) تحت عنوان (دور النشر المرتزقة في القرن الخامس الهجري) وابن عطية هذا غير ابن عطية المفسر الدمشقي الذي كان يحفظ خمسين ألف بيت من الشعر الذي يحتج به على معاني القرآن كما ذكر ابن تغري بردي في وفيات سنة (383) من كتابه (النجوم الزاهرة) وهو منشور على الوراق.

12 - أبريل - 2005
تفسير القرآن
على الرحب والسعة    كن أول من يقيّم

تحية طيبة لشاعر البيداء (عرار): اسمح لي أن أكون سريعا في جوابك هذه المرة، فتفصيل الجواب على سؤالك يقتضي صفحات طويلة، أما نزار قباني فهو سيد من كتب شعر التفعيلة، ومعظم شعره من الشعر العمودي، وإن كان ينشره بصورة شعر التفعيلة، أما إسهاماته في الشعر الحر فقليلة جدا بالقياس إلى شعره العمودي، وشعر التفعيلة الذي رفع لواءه، وسأورد لك هنا قطعة من أواخر ما كتب في شعر التفعيلة، وهي أشبه بقصيدتك، في موضوعها ووزنها (فاعلاتن) وهي قوله: (ثقفيني ثقفيني: فأنا من قبل أن أقرأ في عينيك لم أقرأ كتابا) (وأنا من قبل أن اكتشف الحنطة في خصرك كانت هذه الدنيا خرابا). أما الشاعر فارق جويدة فلم أقرأ له الكثير، ولكني قرات له استجابة لطلبك قصيدة بعنوان (ويضيع العمر) وهي من شعر التفعيلة، على تفعيلة (فاعلاتن) بل هي من مجزوء الرمل في معظمها. كقوله فيها (هل ترى في العمر شيئا ... غير أيام قليلة) .. (تتوارى في الليالي ... مثل أزهار جميلة) وهذا مجزوء الرمل، وهو من أقدم الأوزان العربية، ومنه القصيدة المشهورة (طلع البدر علينا). أما قصيدته (إلى أطفال العراق) فهي من تفعيلة الكامل (متفاعلن) ويجوز فيها تسكين التاء، كما يجوز فيها ما يجوز في قافية الكامل، مثل انقلاب متفاعلن الأخيرة فيه إلى (متفاعلان). وكذلك قصيدته (عندما ننتظر الربيع) وأولها: (قالت سأرجع ذات يوم عندما يأتي الربيع) من ذات التفعيلة. كذلك الأمر فيما يخص الشاعر مطر، فقصيدته (منفيون) من تفعيلة (مفاعيلن) ومعظمها من بحر الهزج (مفاعيلن مفاعيل) وقصيته (الممثلون) من تفعيلة (مستفعلن) التي يجوز فيها (متفعلن) و(مفتعلن). أي بفتح التاء في الأولى على وزن (مقطم) وتسكين الفاء في الثانية، على وزن (مشتعل). وقصيدته لص بلادي، من تفعيلة (فاعلاتن) وكذلك قصيدته: (طاغوتية) وقصيدته: (جاهلية) وقصيدته (الأبكم) وقصيدته (آية النسف) كل ذلك من تفعيلة (فاعلاتن) وتسمى (تفعيلة الرمل). أما قصيدته (عفو عام) فهي من تفعيلة نادرة تسمى (منهوك المنسرح) ووزنها (مستفعلن فعولن) ويشترط فيها أن لا تقع (فعولن) إلا مرة واحدة في نهاية التفعيلات، فقوله فيها: (هذا ومن لم يلتزم بهذه الأحكام) وزنه: (مستفعلن مستفعلن متفعلن فعول) وقوله: (يحكم بالإعدام) وزنه: (مفتعلن فعول). وكذلك قصيدته (أبا العوائد) وقصيدته (المخبر) وقصيدته (الحارس السجين) وقصيدته (سواسية) كل هذه القصائد من ذات تفعيلة (منهوك المنسرح). وأما قصيدته (انحناء السنبلة) فهي من تفعيلة (فعولن) وتسمى تفعيلة المتقارب. ويجوز فيها حذف النون. كقوله فيها: (لأن التراب صميم البقاء) ووزنها (فعولن فعول فعولن فعول) وترد اللام الأخيرة ساكنة على الأغلب فتتحول إلى (فعو). أما قصيدته (لا نامت عين الجبناء) فهي من تفعيلة (فعلن) وتسمى تفعيلة الخبب، وهي من أصعب التفعيلات، وهذا البحر هو السهل الممتنع، لا يجيد الكتابة فيه إلا كبار الشعراء، وأقدر من كتب فيه الشعر الرصين هو الشاعر الستالي: أحمد بن سعيد، المتوفى سنة (676هـ) ومن المعاصرين شوقي في معارضته لدالية الحصري (يا ليل الصب) وسبب صعوبة هذا البحر أنه بلا وتد، لذلك أخرجه الخليل بن أحمد من قائمة البحور، وإن كان قد كتب هو فيه أبياتا مشهورة. ثم إن المعاصرين أجازوا فيه حذف النون، كما فعل نزار ومانع سعيد العتيبة، فكثرت أوزانه، وصار أقرب إلى أوزان الموشحات والطقاطيق. ومنه الأغاني المشهورة: (قارئة الفنجان) و(رسالة من تحت الماء) و(زيديني عشقا) و(يا ليل الصب) و(مضناك جفاه مرقده) وغير ذلك كثير. أما قصيدته (انتفاضة) فهي من الشعر العمودي من البحر الكامل، من قافية المتواتر، وأولها: خل الخطاب لمدفع هدار ... واحرق طروس النثر والأشعار) أما البحر الكامل فيتألف من (متفاعلن) ست مرات، ويجوز فيه تسكين حرف التاء، وهو ما يسمى بالإضمار. ومعنى تواتر القافية أن يكون آخر ثلاثةأحرف: ساكنين بينهما حرف متحرك، مثل (بلادي). ولا أريد أن أطيل عليك، واسمح لي أن أهديك قصيدة لي من شعر التفعيلة، كتبتها منذ (20) سنة، وكان سبب تأليفها أني صادفت صديقا لي في الطريق في ساعة متأخرة من الليل، وكنت لم أره منذ أكثر من سنتين، فتفاجأت بصحته المتردية، وأنه أصبح أعرج، وكان ملء العين والبصر، فسارعت إلى عناقه وأنا أسأله عن طول غيبته، وسبب تدهور صحته، فرأيته يأخذ يدي يريد يقبلها ويقول لي: يا ليت تعفيني من قسوة الإجابة على هذا السؤال، وتؤلف لي قصيدة تكون جوابي كلما سئلت عن ذلتي وهواني. وراح يقص علي القصة، ولم أنم تلك الليلة، بل لم أرجع إلى البيت، وبقيت متسكعا في الشوارع حتى عدت إليه قبيل الفجر، وأعطيته القصيدة، وهي من تفعيلة (فاعلاتن) وعنوانها: (ولادة جديدة): أوقفوني في الطريق ... وأحاطوني بأفواه البنادق... وتلفتُ يمينا ويسارا لأرى ما ذا فعلتُ... وعوى كلبٌ بوجهي فارتجفتُ.... ومضوا بي حيث لا أعرف مذلولا مهانا... ثم أشرفتُ على القهر عيانا... فأداروني، فعُصّبتُ وقُيدتُ وأُدخلتُ البلاطا... وتغديت عصيا، وتعشيت سياطا....ثم ساقوني إلى زنزانة تجتر سخطي ... أتعاطى في ظلام العدل صحرائي وقحطي... بين جنات من الكفر وأنهر... هكذا تسعة أشهر... ثم لما عرفوني أنني غير مسيء... ووديع وبريء ... أطلقوني من قيودي... ورموني في الطريق ... فتمخضتُ ببؤسي ... وأنا أطلق كالحامل في لعنة نفسي ...لم أكن أجهل أني قد حملتُ... لا تسلني ما ولدتُ .... ربما أخجل من نفسي ولكن ... كنتُ إنسانا فأصبحت مواطن....

12 - أبريل - 2005
محاكاة نفس ..
نبذة عن الموشح ومكتشفه    كن أول من يقيّم

الموشح: أحد الفنون السبعة التي استحدثها المولدون ونظموا منها، ولا يقال لها شعر وهي ( الدوبيت والسلسلة والقوما والموشح والزجل والكان كان والمواليّا ) واتفقت كلمة شيوخ الأدب على أن مولد هذا الفن في الأندلس وأن مخترعه مقدم بن معافر القبّري المولود عام 225 هجرية والمتوفى سنة 299 وطوره من بعده تلميذه ابن عبد ربه صاحب العقد الفريد ثم عبادة القزاز شاعر المعتصم بن صمادح .. قال ابن خلدون في المقدمة: (وأما أهل الأندلس فلما كثر الشعر في قطرهم وتهذبت مناحيه وفنونه، وبلغ التنميق فيه الغاية، استحدث المتفخرون منهم فناً منه سموه بالموشح، وينظمونه أسماطاً أسماطاً وأغصاناً أغصاناً، يكثرون منها، ومن أعاريضها المختلفة. ويسمون المتعدد منها بيتاً واحداً ويلتزمون عند قوافي تلك الأغصان وأوزانها متتالياً فيما بعد إلى آخر القطعة، وأكثر ما تنتهي عندهم إلى سبعة أبيات. ويشتمل كل بيت على أغصان عددها بحسب الأغراض والمذاهب وينسبون فيها ويمدحون كما يفعل في القصائد. وتجاروا في ذلك إلى الغاية واستظرفه الناس جملة، الخاصة والكافة، لسهولة تناوله، وقرب طريقه. وكان المخترع لها بجزيرة الأندلس مقدم ابن معافر القبريري من شعراء الأمير عبد الله بن محمد المرواني. وأخذ ذلك عنه أبو عبد الله أحمد بن عبد ربه، صاحب كتاب العقد، ولم يظهر لهما مع المتأخرين ذكر، وكسدت موشحاتهما. فكان أول من برع في هذا الشأن بعدهما عبادة القزاز شاعر المعتصم بن صمادح صاحب المرية...إلخ). ويمتاز الموشح بتعدد أشطاره وقوافيه وربما تعددت بحوره أيضاً ، إلا أن جماعة من المهتمين به تكلفوا ضبط بعض أوزانه ، ومنهم الخفاجي في كتابه " القصيدة العربية " ص 86 فعد في أوزانه ( مستفعلن فاعلن فعيل ) وهو مخلع ما في ذلك من شك ومن الأوزان التي اختارها ( فاعلاتن فاعلن مستفعلن فاعلن ) وهو بحذف التفعيلة الأخيرة رمل واستشهد لذلك بالبيت : كللي يا سحب تيجان الربى بالحلى والصحيح أن الموشح مصطلح فني لا علاقة له بالعروض، وهو يختلف عن مفهوم الموشح عند الموسيقيين الذي ربما يجري على الكثير من الأوزان الخليلية وربما ينطلق متفلتاً من كل قيودها وهذا ما جعل ابن سناء الملك يقول : ( ومنه الموزون ومنه غير الموزون وهو الكثير والجم الغفير والعدد الذي لا ينحصر والشارد الذي لا ينضبط وليس لها عروض إلا التلحين ولا ضرب إلا الضرب ولا أوتاد إلا الملاوي ولا أسباب إلا الأوتار ) قال فوزي سعد عيسى في كتابه " العروض العربي " ص 98 : ولذلك جعل اللحن لا العروض المعيار الأساسي في نظم الموشحات وذهب إلى أن أكثر الموشحات لا يوزن بغير ميزان التلحين وقد راجت هذه الفكرة في أوساط المستشرقين ، فذهب ماسنيون إلى ذلك بقوله : ليس من وزن للموشح سوى اللحن والموسيقى واتخذها بعضهم دليلاً على أن الموشحات تستند في أوزانها إلى العروض الأسباني ومن أقدم الموشحات الباقية موشح " لما بدا يتثنى " وهو مجهول النسب ، مقام نهاوند وهو على الأغلب مصطلح له عند شيوخ الموسيقى والأدب تعريفات لا علاقة لها بالعروض ومثال ذلك قصيدة ( ته دلالاً ) لابن الفارض فقد لحنت بثلاثة أنماط من الألحان مختلفة القالب ، فلحنها عبده الحامولي على نظام القصيدة العادي أي مرسلة اللحن لا إيقاع لها ، ثم لحنها إمام المنشدين الشيخ علي محمود على طريقة الابتهالات الدينية ، وأخيراً لحنها الفنان الراحل الشيخ فؤاد محفوظ على قالب الموشح = التذوق الموسيقي ص 104 = وقد أريد بالموشح كما يقول صاحب كتاب التذوق الموسيقي إخضاع الشعر للنغم لا كما كان يفعل الشرقيون من إخضاع النغم للشعر ، وقد بدأت هذه المشكلة منذ عهد أفلاطون الذي كان يرى أن الموسيقى هي التي تنجب الشعر ، وهي النظرية التي اعتنقها سيد درويش الذي شارك في صياغة كلمات نشيد مصر الوطني مع الأديب الراحل مجد الدين حفني ناصف ومؤلفه محمد يونس القاضي ، وكانت لجنة إعداد النشيد قد ارتأت أن تكون فاتحة النشيد مطلع خطبة مصطفى كامل المشهورة ( بلادي بلادي ، لك حبي وفؤادي ) ولما قيل لسيد درويش إن فقرة بلادي بلادي لا تعادل وزن " لك حبي وفؤادي " قال: سأعالجها بالوزن فجاء الوزن سليما من جهة عدد الموازير = الكلمات الموسيقية = وقد أتينا في كتابنا (موسوعة البحور) على ذكر الخلاف القائم بين أصحاب الغناء وعلماء العروض ، فمن ذلك ما ذكره الأصفهاني في أخبار أبي النضير = عمر بن عبد الملك البصري الجمحي بالولاء = قال : ( كان أبو النضير يزعم أن الغناء على تقطيع العروض ويقول : هكذا كان الذين مضوا يقولون . وكان مستهزئاً بالغناء حتى تعاطى أن يغني ، وكان إبراهيم الموصلي يخالفه في ذلك ويقول : العروض مستحدث والغناء قبله بزمان ) قال : وكان عبد الله بن هارون العروضي يقول أوزاناً من العروض غريبة في شعره وهو من موالي قريش من أهل البصرة أخذ العروض عن الخليل بن أحمد فكان مقدماً فيه ، ثم أخذ ذلك عنه ونحا نحوه رزين العروضي فأتى فيه ببدائع جمة وجعل أكثر شعره من هذا الجنس فمن ذلك قصيدته في مدح الحسن بن سهل التي مطلعها قربوا جمالهم للرحيل # غدوة أحبتك الأقربون ومن ذلك ما قاله أبو العتاهية عندما خرج عن قواعد العروض في قصيدته التي يقول فيها للمنون دائرا # تٌ يدرن صرفها ثم ينتقيننا # واحداً فواحدا فقيل له : هذا ليس من أوزان العروض ? قال : أنا أكبر من العروض وكذلك لمّا قال مسلم بن الوليد أبياته التي منها يا أيها المعمود # قد شفك الصدود قيل له : هذا ليس بين أوزاننا ? = انظر الخفاجي القصيدة العربية ص 27 = وأرى من المناسب هنا أن نختم الحديث عن الموشح ببيان الفرق بينه وبين الدور والطقطوقة قال عدنان بن ذريل في كتابه " الموسيقى في سورية ص 271 " : ( حدثني المنشد سعيد فرحات قال : إننا في سورية لا نعرف الأدوار لأن الدور بالأحرى بضاعة مصرية أو اختراع مصري ، في حين نحن في سورية خدمنا القصائد والموشحات فقد لحن عمر البطش وحده 140 موشحاً قال : والدور اليوم في مصر نفسها بحكم المنقرض تماماً ولا أحد يلحن فيه ) وهو ملك الفاصل الغنائي التقليدي كما قال عبد الحميد زكي ومعناه عود الشيء حيث كان ، حيث يلتزم فيه الملحن بضرورة العودة إلى اللحن الأساسي بعد جولة غنائية يتم بعدها الاستقرار على المقام الرئيسي أو أحد فروعه وقد بني أصلاً ليكون تطويراً للموشح ، إذ يبدأ الدور بلحن أساس ثم يتكرر اللحن هذا في مقطع ثان فيطور اللحن إلى أن تبدأ الآهات التي تدفع بالتطوير إلى ذروة الدور حين يظهر ما يذكر باللحن الأول من جديد وهو من حيث كلماته نوع من الزجل ينظم متحرراً من فصاحة اللغة والأوزان العروضية الشائعة ، ويسمى الجزء الأول منه بالمطلع وهو بمثابة المذهب في الطقطوقة وكان الشيخ محمد عبد الرحيم الشهير بالمسلوب أول وأهم ملحني الأدوار في حقبة العهد الذهبي للدور ، وساعده على ذلك أنه عاش مائة وخمسة وثلاثين عاماً أعطى خلالها الموسيقى المصرية ما يقارب المائة دور وتوفي عام 1928 أما محمد عبد الوهاب فلم يضع في حياته سوى خمسة أدوار منها ( القلب يا ما انتظر ) ولم يغن إلا موشحاً واحداً سنة 1927 وهو ( يا حبيبي أنت كل المراد ) = انظر كتاب السبعة الكبار تأليف فكتور سحّاب ص 164 = وأما الطقطوقة أو الأهزوجة : فهي نمط من الغناء البسيط الذي لا يعنى تمام العناية بتلحينها تلحيناً فنياً دقيقاً ، ومن هنا كان العرب يقولون إن فلاناً لا يجيد إلا الأهازيج وغالباً ما تكون لغتها هي لغة الشعب الدارجة ، فهي من الزجل لا الشعر الفصيح ، وكانت في الأصل من أغاني النساء خاصة ، ولكنها أصبحت مما ينشده الرجال أيضاً وتتألف الطقطوقة من مقطعين هما المذهب والأغصان ، فتبدأ المجموعة بغناء المذهب ثم ينفرد المطرب بغناء أحد الأغصان ثم تعود المجموعة لترديد المذهب ومن أمثلتها ( زروني كل سنة مرة ) " شعر : محمد يونس القاضي وألحان سيد درويش " وطقطوقة ( الحنة ) بلحنها القديم ولعلها أقدم طقطوقة وصلتنا منذ أكثر من ألف عام وقد ألفت بمناسبة زفاف قطر الندى بنت خماروية إلى المعتضد العباسي وهي : ( الحنة يالحنة يا قطر الندى ) وممن غناها السيدة فاطمة شاكر المشهورة باسم شادية ومن الطقاطيق الوطنية طقطوقة ( يا بلح زغلولي ) التي لحنها سيد درويش وغنتها منيرة المهدية إثر نفي سعد زغلول إلا أن أشهر الطقاطيق التي سمت إلى مستوى القالب المصري " الدور " نظماً ولحناً وأداءً هي طقطوقة ( ليه يا بنفسج ) تأليف محمود بيرم التونسي ، ألحان السنباطي = انظر كتاب التذوق الأدبي لعبد الحميد توفيق زكي ص 117 = وقد جمع الأستاذ أحمد شفيق أبو عوف الكثير من الأدوار والطقاطيق في كتابه " التراث الموسيقي والغناء العربي " وكذا الأستاذ مجدي العقيلي في كتابه " السماع عند العرب " والأستاذ نديم الدرويش في كتابه " من كنوزنا " في الموشحات والسماعيات

12 - أبريل - 2005
من مكتشف فن الموشحات
كلمة شكر    كن أول من يقيّم

اسمحي لي ان اسجل إعجابي وتقديري لمشاركتك هذه، متمنيا المواصلة والاستمرار في الكتابة على مختلف مجالس الوراق، واهلا بك صديقة عزيزة على الوراق.

16 - أبريل - 2005
المرأة فارسة الحدس
القصيدة اليتيمة    كن أول من يقيّم

لا يا أخي العزيز، لا توجد القصيدة اليتيمة في كل الكتب المنشورة على الوراق، ولكن أبياتا كثيرة منها متناثرة في كتب الوراق، لذلك رأيت تلبية لرسالتك الكريمة أن أكتبها إليك كما هي في الرواية التي تنسبها إلى دوقلة المنبجي ، منقولة من الموسوعة الشعرية (إصدار المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي) الإصدار الثالث. وهي (60) بيتا . وهي في الموسوعة أيضا منسوبة إلى العكوك، وعدد أبياتها في ديوانه (65) بيتا، وإلى أبي الشيص الخزاعي ابن عم دعبل، وعدد أبياتها في ديوانه (66) بيتا. بل هي منسوبة في كتب التراث إلى (17) شاعرا، مع اختلاف في اللفظ وعدد الأبيات، وعدها القدماء من عيون الشعر، قديمه ومولده، فرواها أبو عبيدة (ت 209هـ) والأصمعي (ت 216هـ) وابن حبيب (ت 245هـ) قال د. إبراهيم النجار: (ومع ذلك فقد استقلت عن مدونة الشعر العربي عموما، فلا نكاد نجد لها أثرا في المجاميع وكتب الأخبار، باستثناء سبعة أبيات وردت في كتاب (المنازل والديار) لأسامة بن منقذ (ط: القاهرة: 1986م ص116) وبيتين وردا في (التبيان في شرح الديوان) للعكبري. (ط: القاهرة: 1956م ج1/ 16) عن د. إبراهيم النجار: (شعراء عباسيون منسيون) (ج3/ 15 ? 36) والقصيدة فيه سبعون بيتا. بيتا قال (ص17): وفي (فهرست ابن خير الإشبيلي) (ط: القاهرة 1963م ص 401) ? 402) ثبت مفصل لمسالك الرواية التي احتفظت لنا بهذا الأثر الفريد. وقد وصلتنا نسخة من القصيدة اليتيمة ربما كانت بخط ياقوت المستعصمي (ت 698هـ)، تحتفظ بها مكتبة برلين بألمانيا، وعلى النسخة تملك مؤرخ بسنة (664هـ) وهي بذلك أقدم من مخطوطة الظاهرية التي اعتمدها صلاح الدين المنجد في نشرته للقصيدة اليتيمة. كما تحتفظ مكتبة برلين أيضا بنسخة تنسب فيه القصيدة إلى العكوك، ونشرها عبد الله الجبوري ضمن أشعار أبي الشيص باسم (الدعدية) وعدد أبياتها في نشرته (66). وإليك القصيدة كما هي في ديوان دوقلة في الموسوعة:

 

هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ أَم هَـل لَها بِتَكَلُّم iiعَهدُ

أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَـكَأَنَّما  هو رَيطَةٌ iiجُردُ

مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَـرَصـاتِـها وَيُقَهقِهُ iiالرَعدُ

وَتُلِثُّ  سارِيَةٌ iiوَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ

تَـلـقى شَآمِيَةٌ iiيَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ

فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَـوراً كَـأَنَّ زُهاءَهُ iiبُردُ

يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ iiحَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ

فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها إِلّا  الـمَها وَنَقانِقٌ iiرُبدُ

وَمُكَدَّمٌ  في عانَةٍ جزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ

فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَـدّى كَـمـا يَتَناثَرُ العِقدُ

أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد راحَ  الـعَسيفَ بِملئِها iiيَعدو

لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بـجـرِّ َهُّـفـي iiدَعدُ

بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الـحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها iiجِلدُ

وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي  الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ

فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ والـفَرعُ  مِثلَ للَيلِ iiمُسوَدُّ

ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا iiحَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ iiمُمتَدُّ

وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُـدنَفٌ لَمّا يُفِق iiبَعدُ

بِـفتورِ عَينٍ ما بِها iiرَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ

وَتُريكَ عِرنيناً به iiشَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ

وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتـلٍ كَـأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ

والجِيدُ  منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها المَردُ

وَكَـأَنَّـما  سُقِيَت iiتَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو

وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَـعـمٌ  زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ

وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ iiالعَقدُ

وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما مِـن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ

وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما iiطُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ

وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَـإِذا تَـنوءُ يَكادُ iiيَنقَدُّ
وَالـتَفَّ فَخذاها iiوَفَوقَهُما كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ

فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِـن  ثِـقلَهِ وَقُعودها iiفَردُ

وَالـسـاقِ خَرعَبَةٌ iiمُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ

وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَـجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ

وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلـيـنَـتـا  فَتَكامَلَ iiالقَدُّ

إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ

قَد  كانَ أَورَقَ وَصلَكُم iiزَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ

لِلَّهِ  أشواقي إِذا iiنَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو

إِن تُـتهِمي فَتَهامَةٌ iiوَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ

وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا وُدّاً فَـهَـلّا يَـنـفَعُ iiالوُدُّ

وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُـعـطَف  عَلَيهِ فَقَتلُهُ iiعَمدُ

تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على مـا  لا نُحِبُّ فَهكَذا iiالوَجدُ

أوَ  مـا تَرى طِمرَيَّ iiبَينَهُما رَجُـلٌ  أَلَـحَّ بِـهَزلِهِ iiالجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو iiصَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ

هَـل  تَـنفَعَنَّ السَيفَ iiحِليَتُهُ يَـومَ  الـجِـلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَـقَـد عَـلِمتِ بِأَنَّني iiرَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو

بَردٌ عَلى الأَدنى iiوَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
مَـنَعَ المَطامِعَ أن iiتُثَلِّمَني أَنّـي  لِمَعوَلِها صَفاً iiصَلدُ
فَـأَظـلُّ  حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالـحُرُّ حينَ يُطيعُها iiعَبدُ

آلَـيـتُ  أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ iiالرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا  وَلَم يَخمُد لَهُم iiمَجدُ
وَالجَدُّ  حارثُ وَالبَنون iiهُمُ فَزَكا  البَنون وَأَنجَبَ iiالجَدُّ

ولَـئِن  قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ بِـذَمـيم فِعلي إِنَّني iiوَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ  يُغني عَنكَ لا iiالجَدُّ
وإذا صَـبَرتَ لجهد نازلةٍ فـكـأنّـه ما مَسَّكَ الجَهدُ
وَطَـريـدِ لَيلٍ قادهُ iiسَغَبٌ وَهـنـاً  إِلَيَّ وَساقَهُ iiبَردُ

أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
فَـتَصَرَّمَ  المَشتي iiوَمَنزِلُهُ رَحـبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ iiرَغدُ
ثُـمَّ انـثـنى وَرِداوُّهُ iiنِعَمٌ أَسـدَيـتُها وَرِدائِيَ iiالحَمدُ
لِـيَـكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ iiفَرَجٌ إِن لِـم يَكُن فَليَحسُن iiالرَدُّ

يـا لَـيتَ شِعري بَعدَ iiذَلِكُمُ ومـحـارُ  كُلِّ مُؤَمِّلٍ iiلَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى أَودى فَـلَيسَ مِنَ الرَدى iiبُدُّ

23 - أبريل - 2005
ماهي أجمل عشر قصائد حب في الشعر العربي ?
الظاهر أنك لا تعرف كيف تبحث في الوراق    كن أول من يقيّم

كتاب أساس البلاغة منشور منذ أعوام عدة على الوراق، فهل أنت لا تعرف طريقة البحث عن كتاب. لذلك أنا أدلك على هذه العملية البسيطة، ادخل إلى زاوية(مجال البحث في) أعلى يمين الصفحة، وحدد البحث في نطاق (أسماء الكتب) عن طريق الضغط بالفارة على الدائرة البيضاء حتى تنقلب إلى سوداء، عند ذلك اكتب جزءا من عنوان الكتاب، وانقر بالفارة على نافذة ابحث الواقعة تحت قائمة الحروف الأبجدية، وسيظهر لك اسم الكتاب إذا كان منشورا في الوراق، وأهلا وسهلا بك في موقع الوراق.

26 - أبريل - 2005
ارجو ان تضعو في الموقع كتاب اساس البلاغة لالزمخشري
دوحة الشعر    كن أول من يقيّم

تحية طيبة للأخ الزائر الجديد. ونلفت انتباهه إلى أن الوراق قد استحدث مجلسا خاصا بالشعر بعنوان دوحة الشعر، انظره في مجالس الوراق، وانظر فيه، موضوعا بعنوان (محاكاة نفس) حيث علقت على محاولة شعرية هي باكورة أعمال شاعر البادية. واهلا بك صديق جديدا للوراق

1 - مايو - 2005
لماذا لا توجد صفحة تخدم من عندهم موهبة الشعر ?
 11  12  13  14  15