البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 11  12  13  14  15 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ومن أجمل ما قلت فى الشوق ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

إنـي لمشتاق لصوتك iiضائعا بـأواخر  الكلمات في iiقبلاتي
فدع الحديث عن البلاد وحالها واجـعل عناقك أول iiالكلمات

1 - أغسطس - 2006
الراوى
فداء ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

ولـدي تـهـيأ للسحاب iiالعائد ستكون  منذ اليوم كل iiقصائدي
وأقـل مـا تـعنيه نظرة iiوالد أني  سأجعل منك أجمل iiصاعد
لم  أحتسب غدر الزمان iiوأنني أبـني  الحياة على أساس فاسد
ما كنت أطبع مرهفا من جوهر بل كنت أضرب في حديد iiبارد
قـررت أجعل منك نجما iiخالدا وأمـوت  مفتونا بنجمي iiالخالد
وأريد تمرح في بلاط iiصروحه وتـقـول  للتاريخ هذا iiوالدي
أنت  الذي سأعيش في iiأحلامه وأمـوت دون لهيبها المتصاعد
يـا  ليت تعرف قدر حبي iiإنه يجري بظلك في جميع iiعقائدي
غـنـيت للإسلام ألف iiقصيدة وأنـا  على ما قلت أكبر iiشاهد
أرسـلـتها مثل الورود iiحدائقا ونـسـيتها  مثل المنام iiالشارد

1 - أغسطس - 2006
الراوى
و فى صورة أمى مد الله بعمرها ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

لم  أفتقد أمي فصورتها iiمعي تـهـدي إلي حنانها iiعيناها
أمشي برفقتها وأصحب ظلها وأشـم  وجـنتها وألثم iiفاها

1 - أغسطس - 2006
الراوى
الناطور المفجوع ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

ذكـرتُ  إذ جلستُ في iiحديقهْ وارفـةٍ  واسـعـةٍ iiأنـيـقهْ
يـرمـقـني  ناطورها جوّابا يـطـمـعُ  أن أعـيره iiكتابا
وكـنـت  إذ ذاك أمين iiمكتبهْ فـيـا لها في الحادثات iiمثلبهْ
وكـان بعض الصبية الصغارِ يـخترقون السور من جواري
يـسـتـبـعدون بابها iiالبعيدا ولـم  يـكـن باباً لها iiوحيدا
ويـقفزون  من على iiالأسلاكِ فـي فـسحة من قلة iiالإدراكِ
فـقال لي ناطورها وقد iiجرى يـشـتمهم:  متى نصير iiبشرا
فـقـلـت  لا يـنفعنا iiالكلامُ حـضـارةٌ يـنـقصها iiنظامُ
ورحـتُ  أُمضي معه iiالحديثا نـنـاقـش  الطيب iiوالخبيثا
حـتـى  إذا أحس مني iiتعبي تـركـنـي مطالعاً في iiكتبي
وبـعـد مـدة مضتْ iiنظرتُ في  ساعتي وقد عداني iiالوقتُ
فقمتُ أطوي مسرعاً iiحوائجي مـفـتشاً عن أقرب iiالمخارجِ
وراعـني الناطور في iiمرارهْ يـصـرخُ يا نظامُ يا حضارهْ
وجـمدت ساقي على iiالأسلاكِ أضحكَ ما يكون في الإضحاكِ
وصرتُ  من حادثتي iiالصفيقه أخـجـل  أن أمـر iiبالحديقه
عـشـرين  عاماً وأنا iiأعاني أخـاف مـن ناطورها iiيراني
 

1 - أغسطس - 2006
الراوى
و أجمل ما قلت فى الشيب ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

ذهبَ الضفائر لو نظرت للمتي لـعـرفـت ماذا تصنع iiالأيامُ
قـل  للسواد يضام ساعة شيبه ذهـب  الضفائر مرتين iiيضامُ

1 - أغسطس - 2006
الراوى
و مما قلت فى معارضة شوقى ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

لكل زمان مضى آية وآيـة أيامنا iiالهاتفُ
تطوف به الأرض في ساعة وأنـت عـلـى متنه واقفُ

1 - أغسطس - 2006
الراوى
و أجمل ما قلت فى وهم العظمة ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

كسبتَ عداوتي وخسرتَ حبي وغرّك أن كبرتَ مع iiالصغارِ
إذا  عـبر النبوغ بأرض iiقومٍ تـولّـى مـثل زوبعة iiالغبار
وقريبا من ذلك على لسان حسناء:
أنا كنت في بلدي أميرة iiحسنها فـرأيـت غيدا أطفأت أقماري
فـإذا كبُرتَ فلا تروِّعْك iiالمُنى فعسى تكون كبُرتَ بين iiصغار
إن لـم يناسبك الدواء فلا iiتَعِب أخْـذَ الـمراهم من يد iiالعطار
فعسى الطبيب أراك غير موفق وجعا برأسك وهو في iiالبُسطار
الـحسن قيمتُه الحياةُ وإن iiيكن لـلـحـسن فيها متعة iiالأنظارِ
أحـلـى النساء بلا حياة iiجيفةٌ وجـمـالُـها خبرٌ من iiالأخبار
غـليانُ روحك للجمال iiطريقُها والـحسنُ  ليس بحاجة iiلحوار
ضـيـعتَ مالك فوق ماء بارد ألـقـيـتَ فيه القمحَ iiبالقنطار
شـرفُ  المعلم لا يصح iiقياسه بـمـواعـظٍ تُلقَى على iiخمّارِ
الـفـأرُ يـزهدُ بالعقيق iiوإنما بـالجبن يُعرَفُ أين زهدُ iiالفار
لا  تُـنكرُ الأحرار أن iiجزاءها في  نصرة البؤساء عُقبى iiالدار
فحماسة  البؤساء في iiإخلاصهم لـلـماكرين  مصيبةُ iiالأحرار
جـهلُ  المهندسِ لا يُسمّى iiزلةً إن  كـان يجهل قسمة الفرجار
انا  لا أصدق في الخليقة iiعاقلا يـبـتـاع شحرورا بلا iiمنقار
لا شيء كالإصرار يهدم iiروحنا ويـديـر أمـتـنا بألف iiمدار
إن  الـحياة رمت إليّ iiبروحها لـما  وضعتُ بكفها iiإصراري

1 - أغسطس - 2006
الراوى
و أجمل ما قلت فى سوء الطالع ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

قال  الزمان لآهليه وقد iiرأى موتَ الهمام بسيف غير هُمام
بين التفوق والسقوط iiبواعثٌ يـختارها  قدر الحياة الدامي

1 - أغسطس - 2006
الراوى
و أجمل ما قلت فى الغرور ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

ومن رمق الربَى من بطن وادٍ أرتـه مـخايل الجبل iiالعظيم
وكـم من ميت في نصر iiوهمٍ يـراه  نـهـاية الرأي القويم
جـهـلـت سريرة الأيام iiلما تـوقـعـت  الأذية من iiزنيم
فـقد  تأتيك من رأي حصيف وقـد تـأتـيك من ذوق سليم
تـأمّل  في حياتي كم iiتشظت وراجع  قصة الصرح iiالهشيم
تـدلـك بـالقياس على مكان رفـيع،  أو على خطر iiجسيم

1 - أغسطس - 2006
الراوى
وأجمل ما قلت في التشوق إلى النبي (ص) والمعنى لإقبال ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

لـو  كـان بالمسرى يقدّر iiوصلنا سـارت  إلـيـك بدمعها iiالأحداق
ذاك  الـدخان على سراجك iiآهتي وأنـا  لـضـجـتـه بها iiمشتاق
ذاك الـدخان على سراجك كل iiما أبـقـتـه مـن أنـفاسها iiالعشاق
غـنـيت  باسمك في الأزقة iiكلها مـا ردّ مـا غـنـيت فيك iiزقاق
ودعـوت  سـراقـيـك إلا iiأنهم عـفّـوا، ولـم يـطمع بنا سرّاق
الـبحر بحرك في الفراق iiأخوضه بـدمي، فهل لي في الطريق رفاق
غـنـيت  بين المسلمين غناء من فـي  ذوب أنـتـه تذوب iiالروحُ
أدب  الـمـقام أمام وجهك iiمانعي أن  يـسـتفيض فؤادي iiالمجروحُ
عـرّضتُ قلبي للصوص iiجميعهم ورميت في عُرض الطريق ركابي
لـكـن قـطـاع الطريق iiمرامهم فـي غـيـر أمتعتي وغير iiثيابي
مـا  بـال آلـهة الطريق iiتظنني نـدا لـهـا وتـريد قص iiجناحي
مـا  بـالـها تخشى على iiعتباتها مـن  أن أصدع صخرها iiبنواحي
أتـظـنـها الأصنام ? يا شتان ما بـيـن  الـشيوخ اليوم iiوالأصنام
جـيشٌ  من الأصنام يُنسي iiمكرها شـيـخٌ يـخوض الكفر iiبالإسلام
لا  تـأت قـطاع الطريق iiمسائلا عـن  مـوت قتلاها وأنت iiتراها
مـا مصرع الشعب الذي نشقى iiله إلا  عـلـى الـكتب التي iiيقراها

1 - أغسطس - 2006
الراوى
 11  12  13  14  15