البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالرؤوف النويهى الحرية أولا وأخيرا

 11  12  13  14  15 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ساحر النيل    كن أول من يقيّم

   

     

كان أ بو جعفر النحاس ، النحوى المصرى ، من أهل العلم بالفقه والقرآن ، رحل إلى العراق وسمع من الزجاج، وأخذ عنه النحو وأكثر 0وله مصنفات فى القرآن ، منها كتاب الإعراب، وكتاب المعانى وهما كتابان جليلان أ غنيا عما صنف قبلهما فى معناهما  0 وكتاب تفسير أبيات كتاب سيبويه ولم يسبق إلى مثله  ، وكل من جاء بعده استمد منه 00000000000جلس يوما على درج القياس بمصر على شاطىء النيل وهو فى مده وزيادته ومعه كتاب العروض وهو يقطع منه بحرا فسمعه بعض العوام   فقال  :هذا يسحر النيل حتى لا يزيد  ، فتغلو الأسعار !!!ثم دفع النحاس برجله فذهب فى المد فلم يعثر له على خبر 0

من   كتاب     0 إنباة الرواة على أنباه النحاة 000  للقفطى

8 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
الكبير 0000كبير    كن أول من يقيّم

     

       

وكان لى مرة صديق ففسدت نيته بعد وكيد مودة لايكفر بمثلها ،وكان علم كل واحد منا سر صاحبه ، وسقطت المئونة ، فلما تغَيَر على فشى كل ما اطلع لى عليه مما كنت اطلعت منه على أضعافه ، ثم اتصل به أن قوله فَىَ قد بلغنى ، فجزع لذلك، وخشى أن أقارضه على قبيح فعلته 0وبلغنى ذلك فكتبت إليه شعر أؤنسه فيه ، وأعلمه أنى لاأقارضه 0

               من   0 كتاب  0 طوق الحمامة فى الألفة والألاف00ابن حزم الأندلسى

8 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
سوء الخلق    كن أول من يقيّم

                           

ذكر أن عا ئشة  بنت طلحة     _أمها  أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق _      ، تزوجت مصعب ا بن الزبير ، وقد غضبت عليه يوما ، وكان أشعب يألفه ، فشكا ذلك مصعب إلى أشعب ، فقال : مالى إن رضيت ???قال : حكمك 0قال : عشرة آلاف درهم ?قال : هى لك0فانطلق أشعب حتى أتى عائشة ، فقال: جعلت فداك !!قد عرفت حبى لك وميلى  قديما وحديثا إليك من غير فائدة ولا منالة ، وهذه حاجة قد عرضت تقضين بها حقى ، وترتهنين بها شكرى 0قالت : وما عندك ? قال : قد جعل لى الأمير عشرة آلاف درهم  إن رضيت عنه 0قالت: ويحك !!لا يمكننى ذلك 0قال : بأبى أنت وأمى !!فارضى عنه حتى يعطينى ثم عودى إلى ما عودك الله من سوء الخلق 00فضحكت منه ورضيت عن مصعب 0

من 0كتاب0 تجريد الأغانى 0 لا بن واصل الحموى

9 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
الحمار الفصيح    كن أول من يقيّم

   

   

قال الهيثم بن عدى:    بينما أنا بكناسة الكوفة ، إذا برجل مكفوف البصر  قد و قف على نخاس من نخاسى الدواب 0فقال له: ابغنى حمارا ليس بالصغير المحتقر ، ولا بالكبير المشتهر ، إذا خلا له الطريق تدفق ، وإذا كثر الزحام ترفق ، وإذا أقللت علفه صبر ، وإذا أكثرته شكر ، وإذا ركبته هام ،وإذا ركبه غيرى نام !!!!فقال له النخاس : ياعبد الله اصبر،     إذا مسخ الله القاضى حمارا أصبت  به حاجتك  إن شاء الله !!!!

  من 0كتاب العقد الفريد 0لابن عبد ربه    

 

9 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
الرشوة المستحبة    كن أول من يقيّم

  

ركب يحيى بن خالد البرمكى يوما مع هارون الرشيد ، فرأى الرشيد فى طريقه أحمالا ، فسأل عنها ، فقيل له : هذه هدايا خراسان بعث بها إليك واليها على بن عيسى بن ماهان 0وكان ابن ماهان وليها بعد الفضل بن يحيى البرمكى 000فقال الرشيد ليحيى : أين كانت هذه الأحما ل فى ولاية ابنك ???!!!!فقال يحيى : كانت فى بيوت أصحابها 0000000فأفحم الرشيد وسكت 0

من 0كتاب 0معجم الأدباء 0لياقوت

9 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
الشاعر الفذ    كن أول من يقيّم

    

التقى أبونواس مع أبى العتاهية يوما فى حانوت   عمرو الوراق فتشاجرا فى الصناعة فقا ل له  أبو نواس : كم قافية تعقد فى اليوم ???قا ل : على قدر تأتى النشاط لى 0قال : فأنشط ماتكون كم تقول ?? قال : مئة بيت 0قال: لكنى ربما قلت دون عشرة أبيا ت ، فأتعطل من أجلها عن أشغالى 0قال: لما ???       قا ل لأنى أقول :

تنبوعن الماء حتى ما يمازجها  وتستطيل حمياها على الماء

رقت فليس يحيط الواصفون بها  إذا تشعشع إلا وصف إيماء

وأنت تقول :

ياوجه غيرك البلى   وجعلت مأكلة الثرى

قد طال حبسك فى التراب مغيبا فمتى اللقا

من0ديوان أبى نواس الحسن بن هانىء الحكمى 0تحقيق 0غريغور شولر 0

9 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
حال الدنيا    كن أول من يقيّم

  

    

قيل لعتابة أم جعفر بن يحيى بن خالد البرمكى ، بعد نكبتهم ،وهى بالكوفة فى يوم أضحى :ما أعجب ما رأيت ???فقالت لقد رأيتنى فى مثل هذا اليوم وعلى رأسى مئة وصيفة ، لبوس كل واحدة منهن وحليها خلاف لبوس الأخرى وحليها ، وأنا فى يومى هذا أشتهى لحما ، فما أقدر عليه !!!!!

 من 0كتاب الوزراء والكتاب 0أبى عبد الله محمد بن عبدوس الجهشيارى

9 - مايو - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
تنويعات على لحن الغربة والترحال000(1) إهداء    كن أول من يقيّم

              

    هذه تنويعات على لحن الغربة والترحا ل ، للبنت التى تبلبلت ، أزعم أنها تنويعات على لحن أصيل،مجرد نغمات نشاز قد تألفها الأذن أو تأباها ، وقد تنسجم قليلا  مع اللحن الرئيسى أو تشذ عنه وما أنا إلا عازف مبتدىء ،وكنت فى سنى ا لأولى والمبكرة أعزف على البيانو  سوناتات لكبار الموسيقيين العالميين ( الأعظم بيتهوفن  ، وموتسارت ، وشوبان 0000) وتوقفت طويلا وطويلا جدا وشغلتنى الحياة والأولاد وطلب المعاش والسعى على الرزق والتنقل بين البلاد والعديد من المحاكم ، والأبحاث الفقهية والقانونية والدراسات العليا، ونسيت ماكنت أهواه واشتاقه وأحرص عليه وضاع وأصبح ذكرى  ، لكن أذ نى تهوى السماع وأصبح بيتهوفن وسيمفونيته التسع وأعما له المتنوعة خير سلوى وخير معين 0وأقول ولعل الصواب  يعا ضد نى ويسا ندنى0 أن   البنت التى تبلبلت ، هى البلبلة الصداحة ، إن صح القول ولم أخرج على ثوابت اللغة ، أرجو أن تتقبلها منى بقبول حسن ، إن أصبت أو جانبنى الصواب 0وكما ثبت فى اليقين ، أن من اجتهد ، فأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر 0

10 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
تنويعات على لحن الغربة والترحال000(2) مفتتح    كن أول من يقيّم

ليست السيرة الذاتية سوى العودة للماضى والبحث عن تجربة حياة ، وحصا د الذكريات، والتفاعل الخلاق لمسيرة العمر عبر سريان الزمن، وما نجم عن الإحتكاك مع الواقع المعايش وما شكله من تحقيق أحلام وإنتكاسة آمال ، وما علا من شأن وما سقط من قدر0وقد تختلف السيرة الذاتية عن الذكريات عن الإعترافات ، وزعمى أن كل واحدة تشكل تجربة كتابة ، كل منها لها وجودها وحدودها ، يشترك الجميع فى أنها عن شخصية واحدة ، ولكن تخلتف فيما يبتغى السارد سرده ، ومراده ومأربه ، بل أن ا لكتابة عن الذات لصيق بها الصدق والأمانة والحقيقة بل والدقة والوضوح ، ورغم هذا الإلتزام الأخلاقى وما يلقيه على عاتق السارد من حقوق وواجبات ، إلا أن النسيان يعترى الذاكرة، والذاكرة قلب خؤون ،وكثيرا جدا ما يحاول السارد سد الثغرات والإلتفا ف حول الواقعة المراد سردها بالتزو يق والتجميل وتخفيف حدة المظلم منها  والتركيز على صورة المضيىء فيها ، وحتى تبدو مقبولة ولا تنا ل من الإعتبارات الشخصية داخل منظومة القيم بالمجتمع وأطر الثقافة التى يحض عليها 000000 والتساؤل الملح لماذا السيرة الذاتية ??وأزعم أن السيرة الذاتية أشمل وأعم وأوسع من مجرد الحكى أو القص وإنما  هى الكشف وإما طة اللثام عن حياة السارد باعتبارها حياة ذو وجهين ، داخل الكتابة وخارجها ، ويتجلى ذلك واضحا فى السياق الروائى والقصصى والذى لايقل فى الحبكة والتنظير والفنية واللغة والتصوير عن الأعمال الروائية الخالدة والتى لازالت ترسم المعالم وتتماهى مع و اقع   لم يكن موجودا حال كتابتها ، وكأنها بخلودها على مدى السنين ،  تؤكد لنا وبما لايتسرب إليه الوهن،عظمة الفعل الروائى والإحساس المتنامى نحو الإمساك بتلابيب الحقائق وكلما قرأناها تزداد أهميتها بداخلنا لما  فيها من استبطان للغامض والمستور من نفوسنا وما تهدر به عقولنا  ،،،،،،، ويبين بجلاء إختيا ر السارد لمحطات حياته والأحداث التى تشكل مسيرته والمؤثرة بوقائعها سلبا و إيجابا ،والشخصيات المنتقاة وبدقة متناهية من وسط العديد التى مر بهم وشاركوه الكثير من أحداث الحياة وتفاعلاتها ، جمالها وقبحها ، حلوها ومرها ، إنتصاراتها وهزائمها ،أى الحياة بعمومها 00000

10 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
تنويعات على لحن الغربة والترحال000(3) شكوى القلب الأخضر    كن أول من يقيّم

والرواذاتية  (الرواية والسيرة الذاتية )والتى تفضلت الأستاذة / ضياء000 وعبر إثنى عشر رسالة ، ومذكراتها الإثنى عشر ، ترويها بصوتين مختلفين ،فالرسائل    يتضح فيها عمق التجربة وسيطرة اللغة الرصينة  وخبرة العمروالغربة والترحال والحلول بوطن غير الوطن  ،والتمرس فى الإمساك بالحقائق و القبض على واقع يكتب عنه بعد ما يقرب من عشرين سنة ، إنها المرأة التى فهمت وأدركت وتغربت إنها الواقع بدون رتوش أو تزويق أو أوهام ,وما صفاء إلا ضياء0 إنها شخصية واحدة ، إنها تحكى لنفسها تاريخها المستعاد ، وتثور على الماضى وتضع داخلها على طاولة التشريح وتفككه ((الكشف عن أشياء صحيحة ، لم يكن باستطاعتى الحديث عنها ، لولا الرغبة القوية بالمجاهرة بالحقيقة الداخلية للإنسان ، وتفكيكها إلى عناصرها البسيطة الأولى 0000بها يستقيم الميزان ))))ضياء 21/3/  2006 ،بل عناوين الرسائل يشى بالتساؤل والمراجعة لما مضى من  أيام وأحداث وشخصيات ،((( مراهقة فى العشرين ، الحب المستحيل ، الحب الكبير ، حب أم صداقة ،معنى السعادة ، البحث عن دولفين ينقذنى ، اليوم الشهيد ،رأسى الصغيرة ،الحقيقة عارية ، الطريدة ، طقوس الإغتسال الأخير ، دائما أبى 000000)))         وأما المذكرات واللغة المحبطة  التى حيكت بها وكثرة الألفاظ الحزينة والمهمومة والمنكسرة {وتبلبل الأشياء } ،هذه البنوتة الجميلة الرشيقة المتمردة الباحثة عن الحب وعن الأحلام المستحيلة (أنا سجينة ، القلق ، الخوف ، أحمال ألقيها فى البحر ، مرارة ، توتر عصبية ، غضب 000) ،وتبدأالمذكرات  بالإقتتال   وتنتهى بانتظار الموت ((((إنهم يقتتلون ، تقنيات اللقاء ، أين البديل، من أين الطريق ، فى حصار الواقع ، المساواة فى الجحيم ، بين الرماد والورد، فى الطريق للجحيم ،إلى الأمير المزعوم، أختار غدا ، فى إنتظار الموت  ، تهيؤات فى لحظة اكتمال الدور )))

10 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
 11  12  13  14  15