 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | مخلع الوافر كن أول من يقيّم
لعل أستاذنا الأكرم سليمان أبو ستة سيسألني ماذا تسمي هذا البحر ? فأقول له بلا تردد: إنه (مخلع الوافر) لأنه مستل من نهاية الوافر، وقد خلعت الميم من أول وتده (مفا) فصارت (فاعلتن) ولزمها العصب فتحولت إلى (مفعولن) وأما تسميته بمخروم الهزج فجائزة أيضا، ولكن الأقرب أن يقال (مخلع الوافر) وهو أيضا مستل من مجزوء الكامل. ومثاله:(ولقد رمى قلبي فأصمى سهم ريم في البراري) وهو أيضا مستل من مجزوء الرمل، ومثاله: (قد رمى قلبي فأصمى = سهم ريم في البراري)
| 13 - يونيو - 2006 | أجز هذا البيت |
 | سؤال بالمناسبة كن أول من يقيّم
شكرا لأستاذنا الأكرم أبي البركات، وننتهز هذه المناسبة الطيبة فنسأله عن رأيه في ما حكته الأستاذة سلوان في ملف الحرية، في مجلس الأدب حول (لهجة اللين) فماذا تريد بلهجة اللين هذه ? وهل لكلامها أصل موضوع، وقد زعمت بأن الأئمة أجازوا إلحاق الياء بتاء الرفع المؤنثة، وضمير النصب أيضا، كأن نقول: (لقد كتبتي كلاما جيدا، فإياكي أن تتراجعي عما رأيتي واتبعتي، فقد حذرتكي ونبهتكي) ...وهكذا? فما رأيكم دام فضلكم. | 13 - يونيو - 2006 | أجز هذا البيت |
 | الأستاذ منصور مهران ينتصر لسلوان كن أول من يقيّم
أنشر هنا حكم الأستاذ الأكرم منصور مهران منتصرا للأستاذة سلوان، فجزاه الله خيرا، وكنت قد استفتيته في مسألة (لهجة اللين) التي فاجأتنا بها الأستاذة سلوان، =وذلك في دوحة الشعر في موضوع بعنوان : أجز هذا البيت= وبقي على الأستاذة سلوان أن تضيف مشكورة بيان ما سألنا عنه (وفوق كل ذي علم عليم) وهذا نص تعليق الأستاذ منصور مهران كاملا:
أخي زهير - أمتع الله بك - تأملت ما نقلته عن الأستاذة سلوان ، حول ( لهجة اللين ) ، ووجدت أن ذلك ربما يكون هو ما عناه ابن جني في كتابه : ( سر صناعة الإعراب ) في الفصل الذي عقده لبيان مواضع زيادة الياء ، فقد قال : ( وتزاد الياء أيضا بعد كاف المؤنث إشباعا للكسرة في نحو : عليكِي ، و مِنكِي ، وضربتكي ، وروينا عن قطرب لحسان - يعني ابن ثابت - :
ولستِ بخيرٍ من أبيكِ iiوخالكي |
|
ولستِ بخير من معاظلة الكلب) | انظر ص 774 من سر الصناعة بتحقيق الدكتور حسن هنداوي - دار القلم - دمشق - الطبعة الثانية 1993 م ، وانظر أيضا ما يشبه هذا في كتابه ( الخصائص ) باب في مطل الحروف ج 3 ص 124 وما بعدها . وبالله التوفيق . | 14 - يونيو - 2006 | الحرية |
 | قطعت جهيزة قول كل خطيب كن أول من يقيّم
هكذا يا أستاذ منصور قطعت جهيزة قول كل خطيب، وأحسب أنك معي في ذلك، وهذا يذكرنا بقول شوقي في تقريع رياض باشا:
خطبتَ فكنت خطبا لا iiخطيبا |
|
أضـيف إلى مصائبنا iiالعظام |
وقال البعض: مكر غير خاف |
|
وقـالوا: رمية من غير iiرام | | 15 - يونيو - 2006 | أجز هذا البيت |
 | قطعت جهيزة قول كل خطيب: كن أول من يقيّم
هكذا يا أستاذ منصور قطعت جهيزة قول كل خطيب، وأحسب أنك معي في ذلك، وهذا يذكرنا بقول شوقي في تقريع رياض باشا:
خطبتَ فكنت خطبا لا iiخطيبا |
|
أضـيف إلى مصائبنا iiالعظام |
وقال البعض: مكر غير خاف |
|
وقـالوا: رمية من غير iiرام | | 15 - يونيو - 2006 | الحرية |
 | أنت تمزح يا أستاذ كن أول من يقيّم
لابد أن أستاذنا منصور مهران يمزح، فلو لم يكن يمزح لاكتفى بقوله: (إي والله يا زهير لقد قطعت جهيزة قول كل خطيب) لأن أستاذنا يعلم علم اليقين أنْ لا علاقة له بهذا الخطب، وأن الكلام موجه للسيدة سلوان، التي قطعت بتعليقها الأخير شعرة معاوية. وأنصح كل من لا يعرف قصة المثل (قطعت جهيزة قول كل خطيب) أن يراجع ذلك على الوراق، ومن النوادر أني سمعت غير مرة في القنوات العربية من يسوق هذا المثل بمعنى (وعند جهينة الخبر اليقين) مع أنه أبعد ما يكون عن هذا المعنى، شأنه شأن المثل المحرف (يضرب أخماسا لأسداس) والناس يقولون (يضرب أخماسا بأسداس) يظنون أن ذلك من عملية الضرب في الحساب، ويسوقون المثل للتمثيل على كثرة التفكير والغرق في الحسابات، بينما (يضرب) في المثل تعني يسقي، أي يسقي نياقه ماء يكفيها للمسير خمسة أيام، بينما هو يريد أن يذهب بها في سفر مدته ستة أيام، والمثل يضرب للرجل يريد شيئا ويظهر غيره.
وأستاذنا صادق السعدي أيضا يمزح، لأن تعليقه ليس هو إلا من قبيل المزح، فلماذا تمزح أيها السعدي، ألا تخاف أن نعود إلى حديث النظارة. وهل يحتاج كلامي الذي عنونته بالمثل (قطعت جهيزة) أي تعليق، فمالك كلما أخرجناك من مطب وقعت في غيره. | 15 - يونيو - 2006 | أجز هذا البيت |
 | طيبة ضياء والله كن أول من يقيّم
أستاذتي ضياء خانم: هكذا نقول عندنا في الشام باللهجة الدارجة (طيبة والله) والمراد بها (نهاية الاستحسان) وبهذه المناسبة فقد اكتشفت أمس كلمة مهمة جدا، نستخدمها في بلاد الشام من غير أن نعلم أنها من الفصحى، والكلمة هي (الخال) نستخدمها في دمشق بمعنى القبضاي، ولكن ربما قلة من الباحثين يعرفون أن المراد بالخال هنا القبضاي وليس (أخ الأم) وأصل ذلك قولهم: فلان ذو خال أو ذو خيلاء، ثم استغني عن (ذو) وهي مثل قولهم: فلان عدل، أي ذو عدل. وهكذا فإن الخال تستخدم بهذا المعنى في لعبة البرسيس أيضا، وسوف أنشر لاحقا شرحا أوسع لكلمة الخال في شرح قصيدة الأطلال لأبي العلاء، والتي ستظهر لاحقا بإنشاد أستاذنا السويدي | 15 - يونيو - 2006 | أجز هذا البيت |
 | فائت النويهي كن أول من يقيّم
لا أعتب على النويهي أنه نسي كرزي الأحمر، ومراكش الحمراء وقصائدي فيهما، ولا أنه لم يذكر الحميراء وخلف الأحمر والأحمرين وحمر النعم والحمراء وبني الأحمر وآخر أيامهم في الأندلس، ولكن عتبي عليه أنه نسي الحرية الحمراء ولواؤها في يده. | 15 - يونيو - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | زادك الله علما وفضلا يا محمود كن أول من يقيّم
زادك الله علما وفضلا يا أستاذ محمود، أنت والله من آيات الله في خلقه، فتبارك الله، وجل من خالق، ولكن أتمنى أن تبحث عمن يكتب لك إيقاع المنسرح الذي حدثتنا عنه على النوطة الموسيقية، كما فعلت أنا في إيقاع البحر المديد، ولن تعدم في مدينتك من يجيد ذلك، واحتسبها منة علينا، فعسى تنكشف عنا الغمة وننعم بذخائر هذا البحر، ونفهم معنى قول البسطي:
ومنشد الشعر يغرينا بنغمته |
|
إذا شدا بسريع أو iiبمنسرح | | 16 - يونيو - 2006 | إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى |
 | فائت النويهي 2 كن أول من يقيّم
فائت النويهي هذه المرة شيء كبير جدا، قض مضجعي وآلمني وآلم ولدي فداء، لذلك أقول لأستاذنا النويهي، إن كنيتي هي (أبو الفداء) وابنتي حنان لا يحزنها ذلك، كما لا يحزن فرحا ولا جوادا أن تدعى أستاذتنا (أم آريان) وإليك وإلى أميرتنا ضياء، وإلى ابني فداء هذه القطعة الملونة بالأحمر الأرجواني، لباس الملوك والأميرات.
نـكى عبد الرؤوف عليّ iiجرحا |
|
بـعـلـم الله يأكل من iiضلوعي |
وعـلـم أميرتي سمعت iiوألقت |
|
بـكـفـيها على القلب المروع |
وأشـعـل كـنيتي حزنا iiوشوقا |
|
لنجلي كيف يرسف في صدوعي |
يـعـاتـبني (فداء) وذاك iiحق |
|
ولـيـس فداء بل عليا ربوعي |
دعيت (أبا الفداء) وليس iiاسمي |
|
بـأشهر حين يذكر في جموعي |
وكـان لـصـبـحه أمل iiوديع |
|
نـثـرت على طفولته iiشموعي |
فـلـمـا أن سعى ذبحوه iiصبرا |
|
وعـدت ومـا معي إلا iiدموعي |
وحـقـي أن أغـار على iiبنائي |
|
وأن أخـشـى عليه من الوقوع |
ولـكـن الـتـعاسة كل iiصرح |
|
وكـل دم يـطـل وكـل iiجوع |
وأقـتـل مـا يكون الظلم iiيوما |
|
إذا وصـل السؤال عن iiالنزوع |
عـرفـت سـيوفها خلقا iiودينا |
|
فـمـا تغني ولو كثرت دروعي |
ولم أر في حروب الدهر iiأوهى |
|
وأوهن في الهزيمة من iiرجوعي |
دعـيـت (أبا الفداء) وذاك iiمين |
|
ولـكـن الصيحيح أبو iiالخنوع | | 16 - يونيو - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |