دمـشق في باريس من iiظلمها |
|
من ذا الذي يقوى على حكمها |
قـد وقـفت عمدا لدَى (إيفلٍ) |
|
وولـت الـظهر إلى iiخصمها |
يـمـامتي الزرقاء في iiبرجها |
|
وصـالـهـا أقصر من كمّها |
ولا أرى أجـمـل مـن وردة |
|
بـحـسـنها تردع عن شمها |
تـنـظر من رفق إلى صيدها |
|
وربـمـا تـنظر في iiسهمها |
عـقـد حزيران على صدرها |
|
وعـقـد نـيسان على iiنجمها |
أم الـريـاحـيـن لنا iiشافع |
|
مـن الـريـاحـين إلى iiأمها |
تـمـيـل كالنيلوفر iiالممتلي |
|
مـن شـهوات الليل في iiيمها |
سـهـرت في أوتارها iiناظرا |
|
حـوامز الوجد على iiعضمها |
عـذراء لـلـشماخ في iiأختها |
|
قـصـيدة ترفل في iiعُصمها |
أقـرؤهـا والخوف iiيجتاحني |
|
مـن حرب أيامي ومن iiسلمها |
كالطفل يصغي في الفلا iiواحدا |
|
إلـى صهيل الخيل في iiشكمها |
الـحـمـد لـلـه على iiمقلة |
|
أعـورهـا الـدهر ولم iiيعمها |
ضـياء هذا النهر في ريشتي |
|
نهرك يجرى في ضنى سقمها |
الـموناليزا أنت في (لوفري) |
|
نافستُ (دافنشي) على iiرسمها |
شـعـرا شـفـاه الغيد بسامة |
|
كـالـورد لا تشبع من iiلثمها |
يـسـائل الناظر عن iiسحرها |
|
غـامـضـة مثلك في iiطعمها |
قـد سمعت شعري فمن iiبعده |
|
لـم يـروها شعر ولم iiيظمها |
بـيـاعة الزيتون لم iiيستطع |
|
(لوركا) يميط الستر عن iiغمها |
مـن تـاجـر نذل إلى تاجر |
|
يـعيث مثل الريح في iiكرمها |
إن كان حظي في الهوى عفتي |
|
فـهـذه حـظـك مـن iiإثمها |
من يجمع الزيتون من iiأعيني |
|
يـأكـلـه أقـمارا على iiتَمّها |
في عيمتي ما ليس في iiغيمتي |
|
أخـاف أن تـهلك من iiكتمها |
لا تـتـركـيـني إنني iiنازل |
|
لـلـكهف والأرقم في iiرحمها |
عـجبت في الإنجيل من iiآية |
|
أفـاوض (الـبابا) على iiفهمها |
(مـن شـاء أستاذا له iiناصحا |
|
فـحـكـمة الحية في حزمها) |
قـصـتـهـا بالدمع iiمكتوبة |
|
ولـيس في زعمي ولا iiزعمها |
تـعـج بـالأوغـاد في iiعالم |
|
يـريـد تـعـطيه ولم iiيحمها |
إذا رآهـا الـفـهـد في iiظله |
|
قوّس قوس الذعر من iiغشمها |
كـم نـازلـت من نَمِرٍ iiقبله |
|
وراح أدمـتـه ولـم iiيـدمها |
وتـبـلـع الأرنـب في iiلقمة |
|
فـيـختفي الأرنب في iiجرمها |
ويـشـغل التاجر من iiجلدها |
|
مـا يـشغل الباشقَ من iiلحمها |
ويـنظر الحاوي إلى iiرقصها |
|
ويـرغـب الطب إلى iiسمّها |
لـم تنج حتى من هوى iiرُكّع |
|
فـدخـلـت فيهم على iiرغمها |
وكـلـهـم فـي خيرها iiراتع |
|
وكـلـهـم يدعو إلى iiرجمها |
يـقـول نـاس: حيةٌ iiحيةٌ |
|
ومـا دروا مـنها سوى اسمها |