البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 114  115  116  117  118 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ولعبد الحفيظ الغالي    كن أول من يقيّم

لا أدري لماذا اخترت هذه الأبيات، بل رأيتها تكاد تقول (أهدني لعبد الحفيظ): من قصيدة بعنوان (على قبر مجدد) ومجدد: لقب (أحمد بن عبد الأحد الفارورقي السرهندي) الملقب بمجدد الألف الثاني، صاحب الكتاب المشهور (مكتوبات الإمام الرباني) وهو أثمن كتاب قرأته في التصوف، يقع في مجلدين. وكانت وفاته سنة (1034هـ) ومولده سنة (971) في سهرند: بلدة بين دهلي ولاهور، وأصل اسمها (سيهرند) أي غابة الأسود، والشائع (سرهند) من كلماته: (آه آه من عدم نهاية هذه الطريق مع هذه السرعة في السير (المكتوبات: ص20) سجن لمعارضته جهانكير ولإنكاره سجود التحية للملوك، وكان سجنه في قلعة (كواليار). قال المنزلوي (ص8): (اشتهر بين أصحابه بلقب صلة) وفي الحديث: (يكون في أمتي رجل يقال له صلة، يدخل بشافعته الجنة كذا وكذا) =انظر كنز العمال ج12 ص185= وقارن ذلك بما ورد في مجلة (فكر وفن) العدد 32 ص 53 وما نسبته إلى السرهندي من نظرية لا يفهم منها إلا شكل من أشكال ادعاء النبوة. وهو والد محمد المعصوم الملقب عند النقشبندية بالعروة الوثقى، وجد سيف الدين الملقب بقدوة أرباب الكشف واليقين.

جـزتُ البلاد إلى ضريح iiمجدد ووقـفـت لـيلي نادبا iiونهاري
وعلى التراب من الضريح iiتألقٌ غبطته في قصر السماء جواري
لا  غـرو لـلأسرار تلمع ههنا فـهنا  توارى صاحب iiالأسرار
مـن  رد جاهنكير عن يده iiوما ذلـت  عـمـامته لوصمة iiعار
هذا المكان من الوجود iiضريحه وهـنـا يـقـيم معلّم iiالأحرار
الـهند تعرف: أرضها وسماؤها كـيـف افتداها من جحيم iiالنار
هو  (أحمد المختار) للمحن التي نـالـت  شريعة أحمد iiالمختار
لـما  وقفت على ضريح iiمجدد دار الـحديث عن الزمان الدائر
فـشكوت أقطاب الزمان له iiوما ألقاه  من شوقي وعزمي iiالخائر
فـأجـابني ذهب الذين iiعرفتهم لـم  يـبق سر في دم iiالبنجابِ
لا  تغترر منهم بصاجب iiشطحة مـجـنونة  ولو ارتدى iiجلبابي
أرنـي قـلـنسوة لدرويش iiلهم لـم ترض قنزعة العمامة iiجارا
ذهبوا  مع الفقهاء خلف iiملوكهم لـم  يـتـركوا للسالكين iiمنارا

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
ولوحيد الشريد    كن أول من يقيّم

وهذه ريشة أيضا لأستاذنا وحيد الفقيهي، أغمضت عيني ونزعتها فإذا بها قصيدة (إلى فلاح البنجاب)

أيـهـا الـفلاح ما سر iiالحياة مـالـذي  يـكتمه هذا iiالمدار
أنـت فـيها منذ آلاف iiالسنين خـلف محراث يغطيك iiالغبار
خـمدت نارك في الطين iiالذي عـلـقـت أكـوامه في iiنعلكا
قـل لمن أذّن في هذا iiالصباح أرنـي  الله الـذي فـي فعلكا
لـم  يـقل للناس: حيا iiللفلاح إنـمـا:  حيا على الفلّاح iiقال
هـو يـدعـوهـم إلى iiمأدبة أنـت  أرسلت لها كل iiالسلال
لا تقل أنشد في الدين الخلاص وامـنـح  الـكهان iiروحانيته
إن ديـن الله فـي الدين iiالذي يـهـب الإنـسـان iiوحدانيته

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
والكابتن فادي    كن أول من يقيّم

وهذه أيضا ريشة طريفة للكابتن فادي بمناسبة الرسالة الخاصة التي بعثها لي مساء أمس، وافتتحها بقوله: (يبدو اننا نلعب شطرنج مع زهير) ووالله هذه القطعة موجودة في جناح جبريل (ص346):

تقضي السياسة أن نحدد iiأولا أدوارنـا  فـي لعبة iiالتيجان
لا أنت فرزانٌ ولا أنا بيدق هذا اختيار اللاعب iiالشيطان
إن  البيادق إن أعاقت iiنفسها دلـت  على شاه بلا iiسلطان

 

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
ومسك الختام للسعدي    كن أول من يقيّم

ومسك الختام لعقد الوئام، راويتنا في الأنام، منا عليه السلام، وكما يقال عندنا في الشام، سلام بجر =يجر= كلام، وكلام بجرّ بطيخ، وتجد هذه الريشة حرفيا (ص24)

سـواء أهـزتـك أم لـم iiتهز زك شكواي، أطلب تصغي إلي
أنـا وقـح، لست أطلب iiعدلا فـيـا  طالما العدل يبغي عليّ
سـماء وأرض وريح iiغضاب وكـل عـلى قبضة من iiتراب
فـهل  لك في الخلق من فرحة وهـل  هـذه رحمة أم iiعذاب
أنـا  الـعـطـر خيمته وردةٌ تـقـاوم  ريـحـا iiبـبستانكا
وبـالـرغم من ضعف أسبابها إلـى الآن تـزهـو iiبـألوانكا
وبـالـرغم من أنني في iiالسماء وضـيـع، وأكثر من iiمزدرى
رضـيت ببؤسي الذي iiاخترتَه وأنـشـأتُ  مـملكة في iiالعرا
خـلا الروض ما فيه من أجمة فـتـاهت  عليه المها iiوالظباء
فـإن كـان صـيـادنا iiماهرا فـلـيـس  يصيد بهذا iiالعراء
فـآت  الشواهين عون iiالجناح لـتـنـزل مـنزلها في iiالقمم
وأمـنـية العمر هذي iiالجراح تـقـسـمـهـا بين كل iiالأمم

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
الاتجاه المعاكس    كن أول من يقيّم

ركبنا  البحر في iiفلك بـأعـيـنه  صنعناهُ
فأجرى الريح عاصفة وعكس  الريح iiأجراهُ

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
بلا حدود (من شعر إقبال)    كن أول من يقيّم

هذه هدية أيضا لأستاذنا السعدي، جمعت فيها من جناح جبريل طائفة من عذابات إقبال على البحر الكامل:

طـوفـت  في الآفاق أشرح iiقصتي مـتـقـلـبـا فـي العالمين iiشريدا
مـا فـيـهـمُ أحـد يـفـسر iiأنتي فـأنـا  انـتـهيتُ كما بدأت iiوحيدا
إن  كـنـت مـحـتـرما فإني أبلهٌ مـرٌّ  وأرفـض غـير نفسي شاهدا
غـضـبت  علي الأصدقاء iiجميعهم والـحـق لا يـبـقي صديقا iiواحدا
لـم أسـتـطـع أبـدا أسمّي iiسمّهم حـلـوى، وأعـرف أنـه iiقـتّـالُ
(دومـنـد)  عندي لا يسمى iiصخرة وعـلـيـه  مـن قلل الجبال iiجبال
قـالـت  لـي الـحمقى تبدد iiشملنا فـكـن ابـن عصرك أيها iiالمجنونُ
فـأجـبـتـهم إن كان غير iiمناسب فـمـن الـمـناسب حربنا iiالمكنونُ
الـبـعـض قد ترك الركاب لغيرها والـبـعـض يـكتم جرحه iiويعاني
لـو  أتـقـن الـحادي مقاما iiواحدا لـم يـرغـبـوا عـنـه لحاد iiثانِ
طـوران  مـن إيـران تأخذ iiثأرها وبـلاط  قـيـصر من دمائهما iiندي
ذهـب  الـدراويـش الذين iiعهدتهم لا  يـأبـهـون لـصـارم ومـهند
وبـقـيـت فـي حرم يتاجر iiشيخه بـوشـاح  فـاطمة ومصحف iiأحمد
إقـبـال  تـؤسـفـه الملائكة iiالتي عـابـت أمـام الله جـرأة صرختهْ
وقـحٌ  يـهـتـك لـلـطبيعة iiسرّه ويـجـمّـل الـدنـيا بلؤلؤ iiنظرتهْ
لا  يـنـتـمي للأرض وهو iiسليلها لا  الـشـام مـوطـنـه ولا قاشانُ
مـتـعـدد الأوصـاف، في iiقدراته مـلـكٌ  وفـي رغـبـاتـه iiإنسانُ
قـلـقٌ، ريـاح الـخلد تملأ iiصدره ويـعـوقـه  بـسـتـانُه iiالمتناهي
فـي ظـل مـذهبه الملائكة iiاهتدت لـطـريـق  آدم فـي رحـاب iiالله
لـم  يـهـدأ الـبـستان منذ iiدخلته فـانـظـر  لآثـاري مدى iiالبستانِ
نـفـسـي يـؤجج نار وردتك التي خـمـدت لـواعجها على الأغصان
لـمـا اشـتـكـى لله إسرافيل iiمن شـكـواي قـال بـحـرقـة وتنهد
هـذا  الـفـتى قبل الأوان يريد iiأن يـنـهـي الـوجود بشعره iiالمتمرد
فـأجـابـه صـوت: أليس أشد من هـذي  الـنـهاية ما ترى يا iiسيدي
إحـرام أهـل الـصين داخل iiسدها ورقـود  مـكـة فـي جوار iiمحمد
الـشـاعـر  الفرح الحزين معا iiأنا حـذر الـحـكـيـم أشوبه iiبجنونه
أوتـيـت مـلـكـهما بوجه iiمعذبي ورمـيـت بـالإثـنين حول iiعيونه
شـعـري  بـفارس والعراق iiمحير طـربـوا  لـه وتـحيروا iiلشجونه
الـكـافـر الـهـنـدي يذبح دونما سـيـف  ولا رمـح فـمن iiلجنونه
لـولا  الـرياء بذلت خالص زفرتي لـلـمـسـلم المطروح حول iiمنارهِ
كُـتـمـت مـخافة برهميٍّ لم iiيزل يـخـفـي  شـرارتـه بمعبد iiناره
فـإلـى مـتـى صمتي وحولي أمة يـلـهـو بـها السلطان iiوالدرويشُ
هـذا بـسـبـحـتـه وذاك iiبسيفه وكـلاهـمـا مـمـا تـكـد يعيشُ
مـولاي أيـن يـلـوذ مركبك iiالذي عـصـفـت بـطيبة نفسه iiالركبانُ
أيـروح  في طلب الشواطئ iiمخطئا والـبـحـر بـحرك أنت يا iiرحمنُ
صرخات وجدي في الصباح تلطخت بـدمـي ولـم أسـمـع لهن iiجوابا
ربـاه  أي جـريـمـة iiقـارفـتها لأكـون  مـن قـتلى الصباح iiعقابا
يـمـمـت  مـدرسة الأسود iiرأيتها تـبـكـي  أبـاطرة الزمان الذاهب
جـارت عـليها الحادثات iiفأصبحت مـرعـى  لـخـرفان ووكر ثعالب
آهٍ لأنـفـاس مـضـت iiوكـأنـها طـيـف ومـر بـذلـك iiالـبستان
وهـي الـتـي أذكـت لهيب جماله وهـي  الـتـي روّتـه iiبـالألحانِ
فـي  لـيـل دهـشته هناك iiووجده ظـلـمـات  تـاريـخ يكرر iiنفسه
هـل دهـشـة أخـرى ووجد iiآخر يـروي  حـقـيـقـته ويملأ iiكأسه
فـقـهـاؤنـا وقـفوا بصوت واحد دونـي ومـا حـاروا بـأي iiجواب
لا  مـثـل أفـلاطون بين iiحضوره وغـيـابـه  والـسـلب iiوالإيجاب
كـانـت رجـال الفكر تنبض iiجرأة وحـمـيـة  أوحـت بها iiالأعرافُ
نـفـسٌ  إذا الـقرآن ما انتفعت iiبه لا (الـكـشفُ) ينفعها ولا (الكشافُ)
مـا  بـال آلـهـة الطريق iiتظنني نـدا لـهـا وتـريـد قص iiجناحي
مـا  بـالـهـا تخشى على iiعتباتها مـن  أن أصـدع صخرها iiبنواحي
حـمـدا  لـمن رحم العباد iiفأسدلت أسـتـار  كـعـبتهم بوجه صياحي
وبـقـيـت  وحدي مرة أخرى iiوقد طافت  على الحرم الشريف iiجراحي
الـفـكـر حـر لا يُـرد iiجـماحه والـحـب  لا مـأوى لـه iiيـؤويه
ربـاه لـوحـتـك الـتي لم iiتكتمل جـارت  عـلـى السر الذي تطويه
كـهـان  خلقك في صفوف iiطغاتهم يـقـفـون  لـلـبسطاء iiبالمرصاد
مـحـن صـباح مساء لا معنى iiلها إلا  لـجـوء الـنـاس iiلـلإلـحاد
فـقـراؤهـم  من بؤسهم في iiسكرة والأغـنـيـاء  مـن الرفاه iiسكارى
عـبـد يـلـم مـن الشوارع iiخبزه جـوعـا  وعـبـد يـأكل iiالأقمارا
الـحـب يـجـعل حيث مد iiبساطه مـن طـغـمـة الـمتسولين iiملوكا
يـرثـون شـرفـة أبرويز بمكرهم فـتـظـن كـان كـمثلهم iiصعلوكا
لـم لـسـتَ مـهـتـمـا بهذا iiكله ولـو اهـتـمـمت جعلت منه iiيقينا
عـيـنـاك لامـعـتـان إلا iiأنـها دلـت  عـلـى عـدم اكتراثك iiفينا
أنـا  لا يـلائـمـنـي ربيع iiطافح بـالـزهـر  لم يدرك مدى iiأحزاني
ويـظـن مـن خـيلائه عن iiفرحة غـنـى  لـه العصفور في iiالبستان
قـرآنـك الـحـق المبين وإن iiيكن قـاسـى كـلام مـفـسريه iiوعانى
لـو يـرغبون برأيهم أن يجعلوا iiال قـرآن  بـازنـد الـمـجوس iiلكانا
الـبـحـث  يـلزمه مواهب iiباشق وفـؤاد  لـيـث لا يـخاف جروحا
مـن  غـيـر مـعرفة وغير قراءة يـجـد الـشـجـاع طريقه مفتوحا
جـرحـي  تـألـق كالبروق iiبليلهم لـيـروا حـقـيـقـة هذه الحسناء
ولـيـعـلـم  الـغرباء ليست iiفجة ثـمـرات  هذا السير في iiالصحراء

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
لستُ وغدا يا جاويد    كن أول من يقيّم

هذه رسالتي الأخيرة في هذا الملف، وأرجو من الأخوة الأعزاء أن يسمحوا لي بعدها بالانصراف إلى عملي الذي حدثتهم عنه، وهذه الرسالة أوجهها لصديقي العظيم (جاويد) نجل محمد إقبال، الذي خصني في فبراير من عام (1990م) بأثمن ما تملكه يده من تراث أبيه (مذكرات إقبال) مخطوطة في ثلاثة مجلدات، باللغة العربية، يقع الواحد منها في زهاء 500 صفحة. وتضم خلاصة تجارب إقبال، وكل مراسلاته في حقل الإصلاح، وطلب مني أن أطبعها (لأنه يخاف كما يقول أن تحرف أو تشوه) ولكن هذا الإرث الخالد، والذي تتفطر له القلوب، لا يزال محتجزا في المركز الذي كنت أعمل به، أقول ذلك للتاريخ، ولا أدري من النبيل الشهم الذي سيحرر هذه المذكرات، وأريد أن أختم هذه الرسالة بقصيدة (جاويد) في (جناح جبريل) (ص235):

أبـني  لحن الذات في iiأعماقنا بـاق، يـدل على خلود iiحياتهِ
أبني  ليل الشعب ليس iiيضيئه إلا  تـصـلـيـه بشعلة iiذاتهِ
أبـنـي  قولك: كان آدم iiجدنا مـلكا لهذي الأرض قول iiنبيهِ
فـيـه من الإيمان ألف iiحقيقة ومـن الـتـألق ألف نوع iiفيهِ
أبـني لن يصل الغراب iiلعشنا مهما استطالت في السماء iiقواهُ
هـذي الشواهين التي يلهو بها أبـنـاءُ سـيـده الـذي iiرباهُ
أبـني  صان الله وجهك iiعاليا ما في زمانك من يصون حياءهُ
إيـاك  أن يـأتي لقبري iiزائرٌ ويـقول لي: جاويد يبذل iiماءهُ
إقبال  ما رضي الترهب iiسيرةً لـنـقاء فكرته وخصب iiفؤادهِ
أبـني  ليس بُنيَّ إلا من iiروى بـوصـيتي هذي جميع iiبلاده

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
تدخل سريع    كن أول من يقيّم

يعذرني الأستاذ داود عن عدم الاستجابة لتصويب زلة قلم لا تخفى على المشارك، وكيف لا تكون زلة قلم، من علامة في منزلة الأستاذ داود. وقد أكون أنا أيضا وقعت في أمثال ذلك من غير أن أدري. وأريد أن أجيبه إلى مسألة المقتضب، فما ساقه أستاذنا سليمان وسماه (المقتضب القصير) هو المتدارك الحادي عشر في رأي شيخنا أبي عروض =المرحوم جلال حنفي= وقد أورده في كتابه (العروض: تهذيبه وإعادة تدوينه) (ص227) ومثل له ببائية شوقي: (مال واحتجب) وأرى أن الأستاذ سليمان يشاركني الرأي، وإلا فما الفرق بين (ليس من نأى) في بائية شوقي، و(يسلب النهى) في البيتين اللذين مثّل بهما للمقتضب القصير. وكلي ثقة بأن أستاذنا سليمان لا يرى في مداخلتي هذه تعصبا عليه. وأما أبيات ناجي التي أولها: (أين شط الرجاء) فقد عدها الشيخ جلال من المتدارك السابع (ص220) ومثل له بالأبيات: 

الــزمـان iiالـذي قـد  خـلا لا iiيعود
إنـنـي فـي iiصفو ف الوغى ذو صيال
غـيـر  أنـي iiجبا نٌ أمـام iiالـجـمال
 وأعتذر من عدم مشاركتي في هذا الملف لأنني مشغول جدا.

21 - مايو - 2006
سؤال عن وزن بيتين
من وحي لوركا    كن أول من يقيّم

سـألـت  المليحة ماذا iiتبيع وقـد لاح منها بياضُ iiالنحر
فـقالت: أبيع العيونَ iiالدموع وآخـذهـا مـن مياه iiالبحر
ولا  فـرق بين دموع iiالعبيد وأمـواجـه  في ظلام iiالقهر
فـهـذي تصب بقاع iiالبحار وتـلـك  تصب بقاع iiالدهر
وقـالـوا: مـذاقـهما iiواحدٌ فـقلت:  وفعلهما في الصخر
وبـسـمته  في شفاه iiالسماء وضحكتها في رموش iiالسحر
مـتـى  أنا في أعيني iiناظرٌ مـع  الفيلسوفة شيخَ iiالعصر
فـرنـسا  ضياء سليم iiالعلي وعبد الرؤوف النويهي مصر

23 - مايو - 2006
الحرية
فرصة    كن أول من يقيّم

خفضنا فيك ناصية iiالنواصي ودافـعنا  الأقارب iiبالأقاصي
متى  الحرية اعتقلت iiوهانت فـإن هوانها كبرى iiالمعاصي
وليس  يموت حق الناس iiفيها ولـو  قتلوه رميا iiبالرصاص
وتـقتص  الحياة إذا iiأضيعت بأبشع ما يكون من iiالقصاص
أريـتُ حبيبتي قلبي iiفضنت بفرصته الوحيدة في الخلاص

24 - مايو - 2006
الحرية
 114  115  116  117  118