البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 113  114  115  116  117 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
منهل السعدي    كن أول من يقيّم

رويـت بـالمنهلِ السعدي بعد iiظما أضنى من الحال معدومي وموجودي
حـتى يغني الرَّجا بشراك يا iiظمئي سعد السعود ومجري الماء في iiالعود
أردت أن أفتتح شكري لأستاذنا السعدي بهذين البيتين الجميلين حقا، وهما من شعر ابن نباتة المصري، وليس ابن نباتة السعدي، والعجب العجاب أني والله لم أكن عارفا بهما، فانظر إلى بديع هذا الاتفاق، في (سعد السعود) كيف استعملها ابن نباتة قبل سبعة قرون خلت على غرار قصيدتنا الأولى.
أستاذنا السعدي: ربما تخونني مقدرتي في اختيار الكلمات التي يجب أن أكون دقيقا جدا في التعبير بها عما بات يعنيه اسم السعدي في مخيلتي. وأحسب أن الغبن الذي اعترفت به في قصيدة (سعد البزازين) غير خاف على أستاذنا، عندما قلت: (أستغفر السعدي من غبنها) وإنما أردت أن أعتذر من هذا الجبل السامق كيف تقبل أن أدعي أنه راويتي. وهو الشيخ الجليل، والشاعر المطبوع، والأديب الفذ. أتمنى منه أن يجمع شعره في دوحة الشعر في ملف خاص، وذلك عندما تبرز خدمة (سراة الوراق). وأما العمل الذي سيمنعني عن الحضور السابق في هذه المجالس، فهو كتاب ثمين، من نوادر المجاميع الشعرية الكبرى، طُلب مني أن أنظر فيه قبل أن يشرع المجمع في طبعه، فرأيت محقق الكتاب، قد وقع في أخطاء فادحة، لا يليق السكوت عليها، فقد وصلت الآن إلى الصفحة (44) وحصيلة الأخطاء العلمية أكثر من ثلاثين خطأ، فكيف تكون الحالة إذا عرفنا أن صفحات الكتاب قريب من ثلاثة آلاف صفحة. فإنا لله وإنا إليه راجعون، على هذه المصائب.

 

16 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
الجدول المتمرد    كن أول من يقيّم

هذه البطاقة هي بطاقة حب أضمها إلى سجل محبتي في قصر النويهي، شاكرا له حبه النبيل، وعطفه الدافئ. وهذه القطعة من شعر محمد إقبال، لكنها من نظمي أنا، في (جناح جبريل) الذي نتفته آنفا.

آهٍ لهذا الجدول المحزون يقفز في الوهادْ

لا يشتكي ألم الحياة ولا يمل من الجلادْ

ينساب، يرقد، يستقر، يهيج، يصخب، يلتوي

يروي الجلوس على الضفاف، وبالتمزق يرتوي

وإذا تجمعت الصخور عليها شتتَ حزبَها

واختار من ثغراتها دربا، وبلبل قلبها

الدربُ ذلك ما له زمنٌ ليأسف ركبُهُ

ومن الذي يدري ويعرف أن تنشب حربُهُ

القرمزي الخد لا يحتاج مسحوقا يباعُ

والعازف الموهوب يخجل أن تقلده الرعاعُ

الحب ليس مغنيا = الحب إبداع الأغاني

أوتاره نور الحياة وقوسه نار المعاني

ما كل ما دار السقاة به تدور به القلوب

أنا أطلب الخمر التي كانت تشق لها الجيوب

هل يعرف الصوفي والملا حقيقة جذبتي

ضنوا بكل ثيابهم وأنا أمزق جبتي

ما مزقا يوما ولا حشوا، ولا طرف الرداء

فاعجب لصوفيٍّ ومُلا يلجؤونك للرياء

ما مسلما من يسأل التوحيد يصقل فأسَهُ

ليحطم الأصنام أجمعها ويترك نفسَهُ

__________

جرى قدرُ الجمال بكل iiقلبٍ إذا كان الهوى كان iiالجنونُ
وذنبُ الراجعين بلا iiنصيبٍ من الحسناء تفضحه العيونُ

16 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
القصيدة في الوراق    كن أول من يقيّم

ما هذا يا أيها السائل الكريم، لماذا لا تكلف نفسك النظر والبحث في الوراق، ولماذا إذا كان الوراق ? القصيدة التي سألت عنها من أشهر قصائد الحماسة، ولكنك أخطأت في كتابة البيت، والصواب (وعلتك يافعا) ابحث في الوراق وستجد القصيدة في شرح ديوان الحماسة، وفي غيره من كتب الأدب.

17 - مايو - 2006
مطلع القصيدة: غذوتك مولودا وخلتك يافعا.......
ولمولانا أيضا    كن أول من يقيّم

أشكر أستاذنا لحسن بنلفقيه على هذه الثقة الغالية، وأطلب منه السماح والعفو على ما بدر منا ، فقد وزعنا ريش الجناح، ونسينا مولانا، لذلك هو إن شاء الله يتقبل هذه الريشة الجميلة، من وصية باز لابنه:

لا  تـقل أصلي وفصلي iiأبدا قـيـمة  الشاهين في iiأخلاقه
إنـمـا الـشاهين من iiيحرقه دمـه الـشخصي في iiأعماقه
مـا  وجـدنا فرحة أكبر iiمن فرحة المنقض من أفق السماء
فــرحٌ  والله لا iiيـعـدلـه فـرحٌ، حتى ولا سفك iiالدماء

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
ولأستاذتنا ضياء خانم    كن أول من يقيّم

ولا ننسى أستاذتنا ضياء خانم أيضا ، وهذه ريشة لها، تجدها في جناح جبريل (ص22) طبعة دار إقبال.

قـد  تـألقت iiفزده ألـقـا  هذا iiالعذار
وأدم لي حكمتي iiفي أسـره  لـيل نهار
خذ إلى أسرك iiقلبي فـلقد طاب iiالتهالكْ
أنا لا أرغب أن يك شف  حبي iiوجمالكْ

أنـت  كـاللجة لا ساحل iiلك وأنـا  الـجـدول لا لجة iiلي
قـل لـها تأخذني في حضنها وأغـثـنـي مرة من iiساحلي
ربِّ ما قدّرت لي رجع الربيع فـاحـفـظ اللهم هـذا النفسا
فـعـسـى  تـروي به iiقبرةٌ ذلـك  الـغصن الذي قد يبسا
مـع  ما أرهقني عبء iiالحياة مـع مـا أخرجتني من جنتكْ
سترى  كم توبة في iiصفحتي وأرى  كم رحمة في iiصفحتكْ
أنـا  قـد يحمر وجهي iiخجلا حـين تبدو صحفي بين iiيديكْ
فـرجـائـي عـندما iiتقرؤها أنـنـي أنـظر يا ربي iiإليك

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
وليحيى باشا المقطم    كن أول من يقيّم

وهذه أيضا ريشة من الجناح لأستاذنا يحيى رفاعي، ويجدها في الجناح (ص359) بعنوان (مريد ثائر):

أنـا:  فـانوسي الذي iiأملكه شمعةٌ  في قصعة من iiخزفِ
إن  أقـمتُ الليلَ ذابت iiوإذا هـبت  الريح عليها iiتنطفي
مـا  الـذي يـفـعله سيدنا بالمصابيح التي حول المزار
ثم:  ما معنى مزار iiوضريح وعـطـور  وستور iiوجمار
يـا  إلـهي كم لنا من iiكعبة كـم  لنا من صنم في الحرمِ
وفـقـاعـات  قبابٍ iiفوقهم جـعـلـتـنا ضحكة iiللأممِ

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
وريشة إضافية لمحامي الحرية    كن أول من يقيّم

وهذه أيضا ريشة لأستاذنا عبد الرؤوف النويهي، حتى لا يقول نسيناه في هذه الحفلة، ويجدها في الجناح (ص357) بعنوان الشاهين:

جزت في الأرض بلدة بعد أخرى ثـم  ألـقـيتُ كل شيء iiورائي
ذلـك الـعـالـم الـذي iiزعموه لـيـس يـقتات غير حب iiوماء
أنا  نجل الصحراء، والزهد ديني وهـمـا فـي سـجـيتي ودمائي
أجـهـل الزهر والنسيم وما iiفي لـوعـة  الـعندليب عند المساء
ورجـال  الـبستان تغري iiولكن لـيـس تـغري منشَّأً في العراء
أيـن مـجـدي إذا شقيت iiلجوع وأذلـت  حـمـامـة iiكـبريائي
بـافـتراسي أصون عزة iiوجهي وأروي  حـمـاسـتـي iiوإبائي
كـل طـير له من الأرض iiعش وأنـا  هـهـنـا حليف iiمضائي
كـيـف  يبني قَلَنْدَرُ الطير iiعشّاً وهـو الـفرد في رحاب iiالسماء

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
ولعبد الحفيظ الغالي    كن أول من يقيّم

لا أدري لماذا اخترت هذه الأبيات، بل رأيتها تكاد تقول (أهدني لعبد الحفيظ): من قصيدة بعنوان (على قبر مجدد) ومجدد: لقب (أحمد بن عبد الأحد الفارورقي السرهندي) الملقب بمجدد الألف الثاني، صاحب الكتاب المشهور (مكتوبات الإمام الرباني) وهو أثمن كتاب قرأته في التصوف، يقع في مجلدين. وكانت وفاته سنة (1034هـ) ومولده سنة (971) في سهرند: بلدة بين دهلي ولاهور، وأصل اسمها (سيهرند) أي غابة الأسود، والشائع (سرهند) من كلماته: (آه آه من عدم نهاية هذه الطريق مع هذه السرعة في السير (المكتوبات: ص20) سجن لمعارضته جهانكير ولإنكاره سجود التحية للملوك، وكان سجنه في قلعة (كواليار). قال المنزلوي (ص8): (اشتهر بين أصحابه بلقب صلة) وفي الحديث: (يكون في أمتي رجل يقال له صلة، يدخل بشافعته الجنة كذا وكذا) =انظر كنز العمال ج12 ص185= وقارن ذلك بما ورد في مجلة (فكر وفن) العدد 32 ص 53 وما نسبته إلى السرهندي من نظرية لا يفهم منها إلا شكل من أشكال ادعاء النبوة. وهو والد محمد المعصوم الملقب عند النقشبندية بالعروة الوثقى، وجد سيف الدين الملقب بقدوة أرباب الكشف واليقين.

جـزتُ البلاد إلى ضريح iiمجدد ووقـفـت لـيلي نادبا iiونهاري
وعلى التراب من الضريح iiتألقٌ غبطته في قصر السماء جواري
لا  غـرو لـلأسرار تلمع ههنا فـهنا  توارى صاحب iiالأسرار
مـن  رد جاهنكير عن يده iiوما ذلـت  عـمـامته لوصمة iiعار
هذا المكان من الوجود iiضريحه وهـنـا يـقـيم معلّم iiالأحرار
الـهند تعرف: أرضها وسماؤها كـيـف افتداها من جحيم iiالنار
هو  (أحمد المختار) للمحن التي نـالـت  شريعة أحمد iiالمختار
لـما  وقفت على ضريح iiمجدد دار الـحديث عن الزمان الدائر
فـشكوت أقطاب الزمان له iiوما ألقاه  من شوقي وعزمي iiالخائر
فـأجـابني ذهب الذين iiعرفتهم لـم  يـبق سر في دم iiالبنجابِ
لا  تغترر منهم بصاجب iiشطحة مـجـنونة  ولو ارتدى iiجلبابي
أرنـي قـلـنسوة لدرويش iiلهم لـم ترض قنزعة العمامة iiجارا
ذهبوا  مع الفقهاء خلف iiملوكهم لـم  يـتـركوا للسالكين iiمنارا

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
ولوحيد الشريد    كن أول من يقيّم

وهذه ريشة أيضا لأستاذنا وحيد الفقيهي، أغمضت عيني ونزعتها فإذا بها قصيدة (إلى فلاح البنجاب)

أيـهـا الـفلاح ما سر iiالحياة مـالـذي  يـكتمه هذا iiالمدار
أنـت فـيها منذ آلاف iiالسنين خـلف محراث يغطيك iiالغبار
خـمدت نارك في الطين iiالذي عـلـقـت أكـوامه في iiنعلكا
قـل لمن أذّن في هذا iiالصباح أرنـي  الله الـذي فـي فعلكا
لـم  يـقل للناس: حيا iiللفلاح إنـمـا:  حيا على الفلّاح iiقال
هـو يـدعـوهـم إلى iiمأدبة أنـت  أرسلت لها كل iiالسلال
لا تقل أنشد في الدين الخلاص وامـنـح  الـكهان iiروحانيته
إن ديـن الله فـي الدين iiالذي يـهـب الإنـسـان iiوحدانيته

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
والكابتن فادي    كن أول من يقيّم

وهذه أيضا ريشة طريفة للكابتن فادي بمناسبة الرسالة الخاصة التي بعثها لي مساء أمس، وافتتحها بقوله: (يبدو اننا نلعب شطرنج مع زهير) ووالله هذه القطعة موجودة في جناح جبريل (ص346):

تقضي السياسة أن نحدد iiأولا أدوارنـا  فـي لعبة iiالتيجان
لا أنت فرزانٌ ولا أنا بيدق هذا اختيار اللاعب iiالشيطان
إن  البيادق إن أعاقت iiنفسها دلـت  على شاه بلا iiسلطان

 

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
 113  114  115  116  117