البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 112  113  114  115  116 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الحاجري    كن أول من يقيّم

أعتذر من أستاذنا داود أبا زيد عن الإيجاز في الجواب، فالبيتان من شعر حسام الدين الحاجري، وهما في ديوانه المنشور في الموسوعة (الإصدار الثالث) والوزن من الدوبيت، وليس فيه أي خطأ، سوى ما وقع في عجز الثاني وصوابه: (إلا وتظلَّمْتُ) .

13 - مايو - 2006
من القائل ? وما الرواية السليمة?.
ومم العجب يا شوق    كن أول من يقيّم

الأخ المتعجب شوق، تحية طيبة وبعد:

أنا خادم هذه المجالس زهير، اسمح لي أن أشكرك أولا على كلماتك اللطيفة والتي افتتحت بها هذا الصباح، ولكن يبدو أنك لم تطلع على كامل تعليقاتي في موضوع (البنت التي تبلبلت) ففيه تعليق بعنوان (مشروع شاعر) تجد خلاله الإجابة على طرف من سؤالك، كما تجد مثل ذلك في دوحة الشعر، في موضوع بعنوان (استراحة محارب) وكان الفضل لأستاذتي وغاليتي ضياء سليم العلي، في كل ما قلته من الشعر في هذين الشهرين، فهي التي أقالتني من كبوتي بسحر كلماتها، وروعة مشاركاتها، ويمكنك أن تراجع ذلك في مجلس الفلسفة في موضوع بعنوان (لماذا لا يوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية أم نحن خارج التاريخ) وكانت أستاذتي ضياء قد بدأت مشاركاتها باسم (شادية) ثم لما اختلط الحابل بالنابل، قالت: على رسلكم يا جماعة، تعالوا لأخبركم من أنا (اسمي ضياء سليم العلي ... إلخ) فكتبت لها تجليا على غرار تجليات ابن عربي في كتابه (التجليات) ثم بايعتها بالخلافة العظمى في الفلسفة، في تعليق بعنوان (غناء الكروان) وتجد أيضا في ملف (الحرية) في مجلس الأدب أشياء تتصل بهذا. ومرادي من كل ما ذكرت أن أشق طريقا للقاء المعذبين في الجوانب التي رسخ في مخيلة الناس أنها لن تلتقي، وأن أكشف عن أن المشترك كبير جدا، وأكثر مما نتصور. ويمكنك أيضا أن ترجع إلى زاوية (صور من مدينتك) فقد نشرت فيها أول أمس طائفة من صوري، في زاوية الشخصيات، ستعطيك ملخصا عن حياتي. ولك مني ومن أستاذتي ضياء كل الشكر.

13 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
بمناسبة نشر الصور    كن أول من يقيّم

بـعـثتِ  إليه إعصارا iiفضاعا ولا نـسـبا تركتِ ولا iiرضاعا
هـززتِ  بـنـاءه ليخر iiعمدا وخـفـتِ سـقوطه لما iiتداعى
أنـا الـعـبد الذي خُبّرتِ iiعنه وقـد  عـاينتِني فدعي iiالسماعا
يـعيب الناظرون هدوء iiوجهي ومـا  عرف السياسة iiوالخداعا
تـجرّع مكرهاً غصصَ iiالليالي وتـاجـر  مثلهم وشرى iiوباعا
ومـن قـرأ الـحـياة بلا نفاق رأى الـشـعراء أغربها iiطباعا
فـشـكرا  للتي احتملت iiغبائي وأعـطـتـني وداعتها iiشراعا
نثرتِ ضياء فجرك ملء شعري وكـنـتِ  خـلاله امرأةً iiيراعا
وكـنـتِ  الـفيلسوفة كل رأي سـلـلـت لأجله شعرا iiشجاعا
وكـنـتُ إذا اقتربتِ إلي iiشبرا أجـبـتـك واقتربت إليك iiباعا
وكـم بـلـبلتُ قبلك من رجال تـركتُ برأسهم عمري iiصداعا
ومـا  خنتُ المروءة في iiهواهم ولـكـنـي فـعلت iiالمستطاعا
إذا  ذكـروا بـأعـينهم iiشبابي تـسـربـل  من مدامعهم قناعا

13 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
لم أفهم    كن أول من يقيّم

أستعير من أستاذتي ضياء خانم قولها: (لم أفهم)?
فقد أمضيت ساعتين من أجل أن أفهم، ولكني لم أفهم، ..
حاولت وأجهدت فكري عسى أن أفهم، ولكني لم أفهم،
وقلت: أقرأ كل بيت على حدة رجاء أن أفهم، ولكني لم أفهم ?
وأراك أحلتني أخيرا إلى ابن سيرين، فسألته: ما علاقة زهير ابن العشرين بابن سبعين ? فلم يحر جوابا، وسألته: ما هي خردة بكين ? فكأني فقأت في وجهه حب الرمان، وسألته عن الوزير ? فقال لي: مالك تثب مثل قطرب في ثوب سيبويه، فقلت له:

يـا  سعدويه iiزهيرويه يـقول  قول iiضياءويه
لـك من مثلث iiقطرب مـا  ليس يفهم سيبويه
والله  لـم أفـهـم وقد أرهقت من نظري iiإليه
وعـجـمت  ذيلك كله وفـحصته  من iiجانبيه
وعييت  أعرف iiشرحه وخشيت أن أجني عليه
إن كنت تعرف iiشارحا فـأريـد تـبعثني إليه

13 - مايو - 2006
الحرية
نتف الجناح (شعر محمد إقبال)    كن أول من يقيّم

لـستُ في صرختي أبرئ iiنفسي فاحتراف  الإيمان روح الشجاعَهْ
وأنـا:  كـل تـهـنآتي ل(مُلا) يـدعي  حمل مثل هذي iiالقناعَهْ
لـسـتُ  ذاك البليد يصنع iiعشا من صغار الأغصان في iiالبستان
وجـبـيـن النجوم يرشح iiعارا لـبـريـق  الدموع في iiأجفاني
لـسـت  آجـرة لقصر iiغريب لـسـت  في وقعة الحياة iiغبارا
يـصـنـع الـحر كونه iiبهدوء ويـرى فـي تدخل الناس iiعارا
امـض  يا شاهد الشقاء iiبصمت أي  يـوم مـضى عليك iiكيومي
مـثـل  سـجـادة الصلاة iiنفاقا يـطـفح التاج في منازل iiقومي
لـذة  الـوصل من فراق وهجر فـاتـق  الـحب أن تقول iiلماذا
مـا تـرددتُ أو تـشردتُ iiيوما أو تـسـكـعتُ في طريق iiكهذا
لا يـذم الـبـسـتان مر iiغنائي يـصـبغ  الروح منه لونا iiفلونا
رب سـم يـكـون تـرياق داء ودواء  يـكـون لـلـداء iiعونا
كـل مـا فـي سمائنا من iiمدار لا يـسـاوي مدار هذي iiالقلوب
ومـصـيـر  القلوب أبعد iiشأوا مـن  غـبار مشرد في iiالدروب
يـقـصـد  المبدع الغيور iiبلادا لـمـعـانـيـه غير كل iiالبلاد
لا  إلى الكوفة التي ما استطاعت كـسـر سـيـف ولا إلى بغداد
مـمـكـن يشترى غنى iiأبرويز ومـحـالٌ  جراحُ فرهادَ iiتشرَى
والـذي يـجـعـل القلندر iiحرا أنـه  لا يـخـاف لـلسر نشرا
لـسـت  عن متعة أمزق iiثوبي تـلـك  أسرارنا وليس iiوساوس
طـمـعـي الفرد والمطامع كثرٌ هـبـة الفكر من رقاد iiالمدارس
نـحـن  سـجـادة لها iiحركات فـوق  سـجـادة بـغير iiحراكِ
إن  حـربـا أبطالها نحن حرب تـعـلن النصر قبل بدء iiالعراك
كـيف ناحت حمامة الأيك iiقربي ثـم كـانـت عـذولـه ورقيبَهْ
إنـنـي  مدرك إلى أين iiيمضي مـحـفل  يربك الضمير خطيبَهْ
فـي ردائـي الـذي تمزق iiسر من  عزيز الأسرار يكشف بعدي
لا يـلـيق الجنون فالعصر iiهذا لـيس  عصرا لذي جنون ووجد
قـصـة  السر ألف نقش iiولونٍ وغـنـائـي  أشـد نقشا iiولونا
تـارة أمـلأ الـحـيـاة وصالا تـارة أطـلـب الـفراق iiلأفنى
الـيـقـيـن اليقين: جلسة حب مـن  خـليل بنار نمرود iiيمسكْ
سـره أن تـقـوم لـلـه iiسكرا وقـصـاراه أن تـلـوذ iiبنفسك
أنـا لا أركـب الـهوادج iiهذي أنـا لا أمـتـطي الركاب iiدليلا
أرشـد  الركب للطريق وأمضي لـسـت  عـمـا يفتشون iiبديلا
حـطـب  الـموقد الغليظ iiمملٌّ وانـا  رغـبـتي بحرق iiالدقاقِ
أنـا  لا أمـنـح الحصاد iiلحقل عـملي  الفرد والوحيد iiاحتراقي
لا  يـطـيـق الجبان لجة iiذات ويـغـوص الشجاع فيها iiويطفو
وقـوام  الـشـجاع ليس iiعلوما تـرب الـعـلم فالشجاعة iiلطفُ
مـمـكـنٌ  تكسر السماء iiبفأس فـبـنـاء الـسماء سبك iiزجاجِ
والـذي يـجـعل البحار iiبحارا تـتـقـى  أنـهـا محل iiالهياج
وبـهـذا الرداء خضت iiحروبي وتـكـبـدت  وقـعة بعد iiوقعه
ألـبس  الدرع من نسيج iiجنوني لـيـس ثـوبا مرقعا ألف iiرقعه
لـيس سهلا إذا الدراويش حجت مـن  بـعيد إلى مدارس شعري
الـقـضـايـا دقـيقة iiفاستلمها واقض في أمرها إذا كنت iiتدري
لـسـت  أخفيك أنه لم يرق iiلي ذالك العيش في طقوس الصوامع
لا  يـصـيد العنقاء صياد iiسوء مـُلـئـت نـفسه بذل iiالمطامع
لا  يـخاف البستان شهر خريف فـلـمـاذا ملأت بالخوف عشّك
يـرقص  العش في السماء iiلهيبا عـنـدما تحرق الصواعق iiقشّك
لا  تـعـيـق النجوم سرك iiهذا فـسـمـاء  النجوم غير iiسمائكْ
اخـطُ  في الموقع الذي أنت iiفيه لـتـرى  زرقـة السماء iiبمائك
يـظـهر  البدر آخر الليل iiفردا أصـفر الوجه في السماء iiوحيدا
كـل  نـور أخـذته من iiغريب سـوف  تـخبو به رويدا iiرويدا
الـنـدى شـف عن نهود ورودٍ لـيـس  فيها من الخلاعة كفءُ
فـوّر  الـخضرة النسيم iiصباحا فـورة  مـا لـهـا هنالك دفءُ
حـلـقـات  اللهيب نحن iiولكن هـو فـي قـلـبها يظل iiوحيدا
فـي بـروق وفـي نجوم iiمشعٌّ تـسـبـك  التبرَ نارُه iiوالحديدا
هـو حـينا كالصقر يعلو iiوحينا حـجـلٌ  فـي دمـائه iiيتشحط
وهـو حـيـنا حمامة في iiشباك مـن  هـواه وظـلـمه iiتتخبط
أنا  (سيفا خرجت) من غير iiغمد ضاع  في غمرة المعارك iiغمدي
يـجرح الناس منظري من iiبعيد ويخوضون  في مرامي iiوقصدي
أي  مـسـتـهـتـر بكل iiملام خط  فوق المحراب تلك iiالحروفا
هـذه الأغـبـيـاء تـسجد iiلما يـقتضي الأمر أن يكونوا iiوقوفا
امـض  يا شاهد الشقاء iiبصمت إن تـكن موضعي لمزقت iiنفسكْ
بـعـدمـا الحفلة انتهت iiوتولوا جـاء دوري وقيل: كأسكَ iiكأسكْ

13 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
هديل الطويل    كن أول من يقيّم

هذا ملف سميته (هديل الطويل) جمعت فيه من أدراج الرياح
مختارات من طويل أبي العلاء في اللزوميات هدية لأخينا السعدي.

أخـبّـتْ ركـابـي أم أتيح لها iiخَبْتُ تـخال  يهوداً عاق عن سيرها iiالسبتُ
وثـبـتُ زمـانـاً ثـم أدركني الونى وألـهـبـت دهـرا ثم أدركني iiالهبت
غـدا  الـحـق فـي دار تحرّز iiأهلها وطـفـت  بـهم كالسارق iiالمتلصص
فـقـالـوا ألا اذهـب ما لمثلك iiعندنا مـقـيـلٌ وحـاذر من يقين iiمغصص
إذا  اشـتـهـر الإنسان بالدين لم تكن لـه رتـبـة الـمستأنس iiالمتخصص
إذا  سـألـوا عـن مـذهبي فهو iiبيّنٌ وهـل  أنـا إلا مـثـل غـيري iiأبله
خـلـقـت مـن الدنيا وعشت iiكأهلها أجـدُّ  إذا جـدّوا وألـهـوا إذا لـهوا
حـيـاتـيَ بـعـد الأربـعـين iiمنية ووجـدانُ حـلْـف الأربـعـين iiفقودُ
فـمـا لـي وقـد أدركتُ خمسةَ iiأعقدٍ أبـيـنـي وبـيـن الـحادثات iiعقودُ
لـعـمري  لقد أدلجت والركبُ iiخائفٌ وأحـيـيـتُ  لـيـلي والنجومُ شهودُ
وزهـدنـي  في هضبة المجد iiخبرتي بــأن قـرارات الـرجـال iiوهـودُ
أعـن  واقـد خـبـرتني وابن iiجمرة وآل  شـهـاب خـامـدٌ كـل iiواقـد
رقـوا  ورقـدنـا فـاعتلوا في iiهوينا وتـلـك  الـمراقي غير هذي iiالمراقدِ
صـروف الـلـيالي إن سمحن iiلماجد بـذكـر  جـميل عدن يعصفن iiبالذكر
نـهـار  كـذي الـلـب العديم iiوليلةٌ كـأحـدى  بـنات الزنج تلعب بالدكر
وفي الأرض من يستمطر السيفَ رزقَه إذا  كـان بعض الناس يستمطر iiالمزنا
عـرفـنـا بـهـا خير الزمان iiوشره أجـل  ووطـئنا فوقها السهل iiوالحَزنا
هـو  الـبَـرُّ في بحر وإن سكن iiالبرَّ إذا هـو جـاء الـخـير لم يعدم الشرَّ
وهـل تـظـفـر الـدنـيا علي بمنة ومـا  ساء فيها النفس أضعاف ما سرا
يـقـول الـغـواة الخضر حيٌّ iiعليهمُ عـفـاءٌ نـعـم ليل من الفتن iiاخضرَّ
جـنـى كـاذب بـالمين يطلب iiثروةً وأُعـذر فـيـهـا من تكذَّب iiمضطرّا
سـواي  الـذي أرعـى السوام وساقه وبـالـجـد  لا بـالسعي أحتلب الدرا
ومـن ذا الـذي يـنـضو لباس iiبقائه نـقـيَّ  بـيـاض لـم يدنِّس له iiزرا
لـعـمري لقد أوضعتَ في الغي iiبرهةً فـمـالك في ركب الهدى غير iiموضِعِ
إذا خـضـعـت أعـناق قوم iiلكفرهم فـأعـنـاق طلاب الهدى غير iiخُضَّع
تـظـن  عمود الدين في الأرض iiثابتاً وفـي  كـل يـوم يضمحل على iiمهل
فـأيـن حـسـام الـهند عنك iiوجهله جـهـادك  أولـى من جهاد أبي iiجهل
خـلافك  بعض الناس يرجى به iiالمنى وفـي  الـدهـر أقـوام خلافهمُ iiحزمُ
فـأفطر  إذا صاموا وصم عند iiفطرهم عـلـى خـبـرة إن الدواء هو iiالأزم
أيـا  قـيـل إن الله لـيـس iiبـقابل صـلاة  مـصـل والـمـهند iiوارس
لأحـسـن  مـنـكم في الرعية iiسيرة طـغـجُّ بـن جـفٍّ حين قام iiوبارس
يـقـولـونـ:  هلا تشهد الجُمَعَ iiالتي أردنـا  بـهـا عـفواً من الله أو iiقربا
وهـل لـي خـير في الحضور iiوإنما أزاحـم مـن أخـيـارهـم إبلاً iiجربا
لـعـمـري  لقد شاهدت عجماً iiكثيرة وعـربـاً  فلا عجماً حمدت ولا iiعربا
لـقـد  غـرت الـدنيا بنيها iiوساءني مـن  الناس مين في الأحاديث iiوالنقل
سـأتـبـع من يدعو إلى الخير iiجاهداً وأخـرج عـنها ما إمامي سوى iiعقلي
سـأفـعـل  خيرا ما استطعت فلا تقم عـلـي صـلاة حـيـن أصبح iiهالكا
فـمـا فـيـكـم مـن خيّرٍ يدّعى iiبه يـفـرِّج عـنـي بـالمضيق iiالمهالكا
ومـا أتـمـنـى أنـنـي iiكـأجـلِّكم ولـكـن أضـاهي المقترين iiالصعالكا
ويـنـفـر  عـقلي مغضبا إن iiتركته سـدى واتـبـعـت الـشافعي iiومالكا
أرى كـدراً عـمّ الـمـوارد iiكـلـها فـمـت  أو تجرع من خبيث iiالموارد
تـداعـوا فـقـالوا ناسك وابن iiناسك ومـا  هـو إلا مـارد وابـن iiمـارد
بـعـلـم  إلهي يوجد الضعف iiشيمتي فـلـسـت مـطيقا للغدو ولا المسرى
أأصـبـح  فـي الـدنيا كما هو iiعالم وأدخـل  نـاراً مثل قيصر أو iiكسرى
إذا جـئـت مـن بـعد المنية iiأسرتي أخـبـرهـم  أني خلصلت من iiالأسر
سـمـا  نـفر ضرب المئين ولم iiأزل بـحـمدك مثل الكسر يضرب iiبالكسر
أيـأتـي نـبـي يـجعل الخمر iiطلقةً فـتـحملَ  عني من همومي iiوأحزاني
وهـيـهـات لو حلت لما كنت iiشارباً مـخـفـفـة  فـي العقل كفة ميزاني

14 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
هديل الطويل 2    كن أول من يقيّم

تـرج  بـلـطـف القول ردَّ iiمخالفٍ إلـيـك فـكـم طِـرفٍ يُسكَّنُ iiبالنقر
وإن  لـم تـرَ الصقرَ الحمامةُ iiدهرَها فـمـن شيم الورق الحذارُ من iiالصقر
نـهـيتك عن سهم الأذى ريش iiبالخنا ونَـصَّـلـه غـيـظٌ فأُرهف أو iiسُمَّا
ضـمـنـت فـؤادي لـلمعاشر iiكلهم وأمـسـكتُ  لما عظموا الغار أو خُمّا
مـتى  يخلص التقوى لمولاه لا تَغِض عـطـايـاه  من صلى وقبلته iiالشرقُ
فـيـا  طائر ائمنّي ويا ظبي لا iiتخف ظـبـاي  فـمـا بـيني وبينكم iiفرقُ
يـسـمـي  غـويٌّ من يخالف iiكافراً لـه الـويل أي الناس خال من iiالكفر
حـصلنا على التمويه وارتاب iiبعضنا بـبـعض فعند العين ريب من iiالشفر
مـضى  الناس أفواجاً ونحن iiوراءهم وكـانـوا  وكـنـا في الضلال iiنعومُ
فـيـا  أذنـي: هل في الذي iiتسمعينه مـن الـقـول إلا فـريـةٌ iiوزعـومُ
أرى  عـالـمـا يرجون عفو iiمليكهم بـتـقـبـيـل  ركن واتخاذ iiصليب
فـغـفـرانـك اللهم هـل أنا iiطارح بـمـكـة  فـي وفـد ثـياب سليبي
يـعـيـب أنـاس أن قـوماً iiتجردوا لـحـمّـامهم  نصب العيون الشوازر
لـقـد  سعدوا إن كان لم يجر iiعندهم مـن  الـوزر إلا تـركـهـم للمآزر
نـهـانـيَ عـقـلي عن أمور iiكثيرة وطـبـعـي  إلـيها بالغريزة iiجاذبي
ومـمـا أدام الـرزء تـكذيب صادق عـلـى خـبـرة منا وتصديق iiكاذب
ألـيـلـى وكـلٌّ أصـبح ابن iiملوح ولـبـنـى  وما فينا سوى ابنُ iiذَريح
وتـعـقـد سـلوان الفتى عنك iiنفسه بـأذيـال  بـرق أو ذوائـب iiريـح
عـمى العين يتلوه عمى الدين iiوالهدى فـلـيـلـتـي الـقصوى ثلاث ليال
فـدعـنـي وأهـوالا أمارس iiضنكها وإيـاك عـنـي لا تـقـف iiبـحيال
بـنـي  زمـنـي هل تعلمون iiحقائقا عـلـمـت  ولـكـني بها غير iiبائح
مـتـى مـا كـشفتم عن حقيقة دينكم تـكـشـفـتمُ عن مخزيات iiالفضائح
وكـان لـكم حرص على العيش iiبيّنٌ فـمـا  لـكمُ حمتم على ضده iiحرصا
فـإن  تـتركوا الموت الطبيعي iiياتكم ولـم  تستعيروا لا حساما ولا iiخرصا
وجـدتـكـم  لـم تعرفوا سبل الهدى فـلا تـوضـحوا للناس سبل المهالك
بـلـوت  أمـور الناس من عهد iiآدم فـلـم  أر إلا هـالـكـا وابن iiهالك
أفـاد  غـوي غـيـه عـن iiشيوخه فـهـم درجـات لـلـضـلال iiوسلَّمُ
لـعـمـري  لقد أعيا المقاييس iiأمرنا فـحـنـدسـنـا  عند الظهيرة iiمظلمُ
فـلا  تـقـبـلـوا من كاذب iiمتسول تـحـيـل في نصر المذاهب iiواحتجا
فـذلـك غـاوي الـصدر قلبي iiكقلبه مـتـى مـلأ الـتـذكير مسمعه iiمجا
كـأن بـريـقـاً لامرئ القيس iiلامعاً أغـص جـمـيـع الـشائمين iiبريقِ
إذا  أنـت عـاتـبت المقادير لم iiتزل كـعـتـبـة  أو كالأخنس بن iiشريق
حـصلنا على التمويه وارتاب iiبعضنا بـبـعض فعند العين ريب من iiالشفر
جـرى الـمـين فيهم كابرا بعد iiكابر عن  الخُبر يحكي لا عن السلف الحَبرُ
بـعـشـر  قـراآت قرأت وصاحبي بـعـشـريـن ما فيها ادغام ولا iiنبر
حـديـث أتـانـا عـن يمان iiومشئم وأولـى  الـبـرايا بالذي فري iiالكبر
لـو اتـبـعـونـي ويـحهم iiلهديتهم إلـى  الـحـق أو شيء لذاك iiمقارب
فـمـا لـلـفـتـى إلا انفراد iiووحدة إذا هـو لـم يـرزق بـلوغ iiالمآرب
صـرورة مـا حـالـيـن ما iiلكعابها ولا  الـركـن تـقبيل لدي ولا iiلمس
فـلـلـخـبـر المروى وللعالم iiالقلى ولـلـجـسد  المثوى وللأثر iiالطمس
لقد عشت حتى لو أرى العيش لاح لي هـبـاء  كـنـسج العنكبوت iiشبارقه
طـبـاع الـورى فيها النفاق iiفأقصهم وحـيـداً  ولا تـصحب خليلا iiتنافقه
إذا  قـال فـيـك الـناس ما لا iiتحبه فـصـبـراً يـفـئ ود الـعدو iiإليك
لـقـد كـذبوا حتى على الله iiوافتروا فـمـا لـهـمُ لا يـفـتـرون iiعليك
لـقـد كـذبوا حتى على الشمس iiأنها تـهـان إذا حـان الغروب iiوتضرب
إذا  رام كـيـدا بـالـصـلاة iiمقيمها فـتـاركـهـا  عـمداً إلى الله iiأقرب
إذا  صـح مـا قـال الحكيم فما iiخلا زمـانـي مـنـي منذ كان ولا iiيخلو
أفـرَّق طـوراً ثـم أجـمـع iiتـارة ومـثـلـي في حالاته السدر iiوالنخل
تـوهـم  بـعض الناس أمراً iiفأصلوا يـقـيـن امـور بـات يتبعها iiالوهمُ
جـهـلـنـا  ولـكن للخلائق iiصانع أقـر  بـه فـسـل من القوم أو iiشهم
وشـكـك  في الإيجاب والنفي iiمعشر حيارى  جرت خيل الضلال بهم iiسُعما
فـنـحـن وهـم في مزعمٍ وتشاجر iiٍ ويـعـلـم  رب الـناس أكذبَنا iiزعما
يرى  الفكر أن النور في الدهر محدث ومـا  عـنـصر الأوقات إلا iiحلوكها
فـكـونوا جياداً أضمرت خوف iiغارة صـوائـم  إلا مـن شـكـيم iiتلوكها
إذا  سـألـوا عـن مذهبي فهو خشية مـن الله لا طـوقـاً أبـتُّ ولا iiجبرا
فـإن حـان يـومـي فالأوسد iiبقطعة مـن  الأرض لـم يحفر بها أحد iiقبرا
رأيـت سـجـايـا الناس فيها iiتظالم ولا ريـب في عدل الذي خلق iiالظلما
إذا  عـلـمـي الأشـياء جرَّ iiمضرةً عـلـيَّ فـإن الجهل أن أطلب iiالعلما
يـقـولـون  إن الروح تترك iiجسمها إلـى  غـيـره حـتـى يهذبها النقلُ
فـعـش وادعـاً وافـق بنفسك iiطالباً فـإن  حـسـام الـهند ينهكه iiالصقلُ
رويـدك  لـو كـشفت ما أنا iiمضمر مـن الأمـر مـا سميتني أبدا iiباسمي
أطـهـر  جـسـمـي شاتيا iiومقيظاً وقـلـبـي أولى بالطهارة من iiجسمي
وأحـمـد  سـمـانـي كبيري iiوقلما فـعـلـت  سـوى مأستحق به iiالذما
ومـا  أنـا بـالـمـحـزون iiلـلدار أوحشت  ولا آسف إثر المطي إذا iiزُمّا

14 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
شمعة    كن أول من يقيّم

أُوقِـظُـهـا كـأنـها iiشمعةٌ أخاف  في السرير أن iiتنطفي
أنـفـخُ من بُعدٍ على iiوجهها فيرجف النور على iiالشرشف
وكـلـما اقتربتُ من iiضوئها نظرتُ في ثوبي وفي معطفي
وراحتي  في الظل من iiكحلها راعـشـة كرمشها iiالأوطف
فـربـمـا أظـهر في iiظلها وربـمـا فـي نورها أختفي
تـحـرجني  أستاذتي iiعندما تسألني  في الدهر عن موقفي
لابـد مـن تـسـجيلها iiكلها حـوالةً باسمك في iiالمصرف
لـم  يقبل الصرّاف iiإمضاءنا فـعـودةً لـلزائف iiالزخرف
قـد عـرف القوم فما iiأفلحوا فـمـا  يفيد اليوم أن iiتعرفي

14 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
جواب متأخر    كن أول من يقيّم

يمكن مراجعة ما كتبته عن قرة العين في مجالس الوراق عن طريق البحث عن اسمها

14 - مايو - 2006
قرة العين
لعلك أخطأت يا مصطفى    كن أول من يقيّم

يا أخ مصطفى الظاهر أنك لم تحسن نقل آراء (عابدة) فليس فيما نقلته من آرائها غير الأخطاء، وأنا أستبعد أن يكون أستاذها قد سكت عن كل ذلك، فما علاقت (له) بلفظ الجلالة في الآية: ( له ما في السموات والأرض) وذات الاعتراض ينسحب على (هو) والآية التي سقتها دليلا.
ونشكر شاعرنا السعدي على أبياته، ولكن لو قال (أحيانا) بدلا من (قربانا) لكان أجمل. ثم ليته يراجع عجز المطلع، هل لحقه خطأ ? 

14 - مايو - 2006
لـفـظ الـجـلالـة
 112  113  114  115  116