البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 111  112  113  114  115 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
راكب الأمواج    كن أول من يقيّم

رَكِـبَ  الأمـواجَ iiتغالبُهُ وصـغـيـرٌ  جداً iiقاربُهُ
كـبـساط  الريح تلف به فـي أعلى الموج iiغواربُهُ
نـفـق  الأمواج iiومتعتها أحـلـى مـا يملك راكبُهُ
أمـواج  ضـياء iiوأعينُها والـشـعـر الملهم iiكاتبُهُ
وضـفـائر  موجتها iiألقٌ فـي الضوء تكسّر iiجانبُهُ
والـحـب سماء iiنوارسها ومـشـارقـه iiومـغاربُهُ
وأنـا  في الموج iiيذكّرني بـرسـائـلـها  iiفأعاتبُهُ
عـمري لضياء وما iiأكلت مـا  تـأكـل منه iiثعالبُهُ
وأنـا  في قصر iiحواجبها بـواب الـقصر iiوحاجبُهُ
وسـأسحب  خيل iiركائبها وعـلـى  كتفيَّ iiعصائبُهُ
وأدور بـكـل iiأزقـتـنا بـيـن  الأطفال تصاحبُهُ
ركضت في ركب iiأميرته كـطـيور  الحب iiتواكبُهُ
لا  يـحسب طاغيتي أبداً أنـي بـهـواك iiأعـاقبُهُ
تـاريخي الأسود iiيشغلني وأخـاف  يـصدَّق iiكاذبُهُ
عـطـشٌ  والماء iiبجانبه بـالـملح  ينغص iiشاربُهُ
أيـن الـسعدي iiفيخبرني مـا  أبقت منه iiأقاربُهُ
لا أعرف أشقى من iiرجلٍ لا  يعرف من هو iiضاربُهُ
وإخـاؤكَ  أكبر من iiجدلٍ كدرت  في الدهر iiمشاربُهُ
إن عشتُ أريتكَ في عنقي كم  نالت منه iiمخالبُهُ
أو  مـتُ فـآخر iiمجنونٍ نـُتفت في الحب iiشواربُهُ

 

3 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
سعد البزازين    كن أول من يقيّم

الرد على سعد البزازين في ملف الحرية، والبزازين جمع بزّون ،وهو القط في اللهجة العراقية ويقابله عندنا في الشام: الهارون، ومن أمثالهم: ودّع البزّون شحمة.

راويـتي  أصبحت iiترويني وصرتَ  في سعد iiالبزازين
أسـتغفر السعديَّ من iiغبنها زلَّ  حمارُ الشيخ في iiالطين
عـلـمتُها  من بعد ما iiقلتُها وهـكـذا عـلمي إلى iiحين
هـذا  هـو الشعر وإلا iiفلا كـأنـه  قـنْصُ iiالشواهين
نهضتُ  في الليل فأيقظتها واحـدة مـن حورك iiالعين
راويـتي  أعفيك من iiغبنها ذبـحـتني  من غير iiسكين
والشعر مثل الشعر في شيبه وشاب  شِعري ابن iiعشرين
إن يـنظروا في رأسه iiيافعا لـم  يـجدوا غير iiفلسطين
هربتُ  من ذئب فلما iiمضى رأيـتـنـي  في حلق تنين
كـنـا بـلا دين على iiأهبة صـرنـا بلا عقل ولا iiدين
وآفـة الـشـوهاء في iiأنها شـوهاء في أحلى iiالفساتين
صلت مع الإسلام في iiمسجد أو سـكـرت يوم iiالشعانين
قد خرجت للناس من iiجلدها ولـم تزل في حرب iiصفين
ومـااخـتفت  أفعى iiولكنها تـأكـل مـن كل iiالدكاكين
إن خرجت من بئرها iiساعة مـشـت بنا مشي الفرازين
ثـالـوثـها  والد iiسابوعها وكـلـهـا بيض iiالشياطين
وما  مكان الشمس في iiظلمة أغـلس  من وجه iiالفراعين
فـي كل قرن ألف iiأسطورة نـحـرقـها  بين iiالقرابين
ضـيـاء إني مرهق iiمتعب فـأسـندي رأسي iiوغطيني
وأطـعـمـيني كرزا iiأسودا فـالـكرز الأحمر يضريني
أسـتـاذة الـشعر iiومولاته لا جـدولا بـيـن iiبساتيني
سألتُ  ما تكنى فإن لم تجب كـنـيـتـها  أم iiالرياحين
نـاجـيتها  نيسان في iiظلها بـيـن السنونو والحساسين
وكـان  شـهرا كل iiساعاته تـضـوع من فل iiونسرين
لو  يعرف العذال في iiعذلهم بـأي خـمر الحب iiتسقيني
قـد  جنت الدنيا فما iiأنكروا وأنـكـروا  شعر iiالمجانين

8 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
للسعدي فقط    كن أول من يقيّم

راويـتي  أصبحت iiترويني وصرتَ  في سعد iiالبزازين
أسـتغفر السعدي من iiغبنها زل  حمار الشيخ في iiالطين
عـلـمتُها  من بعد ما iiقلتُها وهـكـذا عـلمي إلى iiحين
هـذا  هـو الشعر وإلا iiفلا كـأنـه  قـنص iiالشواهين
نهضتُ  في الليل فأيقظتها واحـدة مـن حورك iiالعين
راويـتي  أعفيك من iiغبنها ذبـحـتني  من غير iiسكين
والشعر مثل الشعر في شيبه وشاب  شعري ابن iiعشرين
إن يـنظروا في رأسه iiيافعا لـم  يـجدوا غير iiفلسطين
هربتُ  من ذئب فلما iiمضى رأيـتـنـي  في حلق تنين
كـنـا بـلا دين على iiأهبة صـرنـا بلا عقل ولا iiدين
وآفـة الـشـوهاء في iiأنها شـوهاء في أحلى iiالفساتين
صلت مع الإسلام في iiمسجد أو سـكـرت يوم iiالشعانين
قد خرجت للناس من iiجلدها ولـم تزل في حرب iiصفين
ومـااخـتفت  أفعى iiولكنها تـأكـل مـن كل iiالدكاكين
إن خرجت من بئرها iiساعة مـشـت بنا مشي الفرازين
ثـالـوثـها  والد iiسابوعها وكـلـهـا بيض iiالشياطين
وما  مكان الشمس في iiظلمة أغـلس  من وجه iiالفراعين
فـي كل قرن ألف iiأسطورة نـحـرقـها  بين iiالقرابين
ضـيـاء إني مرهق iiمتعب فـأسـندي رأسي iiوغطيني
وأطـعـمـيني كرزا iiأسودا فـالـكرز الأحمر يضريني
أسـتـاذة الـشعر iiومولاته لا جـدولا بـيـن iiبساتيني
سألتُ  ما تكنى فإن لم تجب كـنـيـتـها  أم iiالرياحين
نـاجـيتها  نيسان في iiظلها بـيـن السنونو والحساسين
وكـان  شـهرا كل iiساعاته تـضـوع من فل iiونسرين
لو  يعرف العذال في iiعذلهم بـأي خـمر الحب iiتسقيني
قـد  جنت الدنيا فما iiأنكروا وأنـكـروا  شعر iiالمجانين

8 - مايو - 2006
الحرية
عبد الحفيظ وأمه    كن أول من يقيّم

عـبد  الحفيظ أثرت الوجد في iiوهني ولـستُ أقوى على الأحزان iiوالشجن
مـاتـت خـديـجـة إلا نورُ iiأعينها ولا يـلـفُّ ضـيـاء الأم في iiالكفن
ومـا  لـمـحـنـة فقد الأم من iiشبهٍ فـإنـهـا فـي الـليالي أكبر iiالمحن
قـد ذاق مـن لـم يـذق إلا مرارتها أمـرَّ مـا مـرّ فـي روح وفي iiبدن
لـو كـنـت أمـلـك سـلوانا أقدمه وأيـن  يـوجـد سـلوانٌ من iiالزمن
مـحـا الـنـجاح الذي شيدت iiقلعته في دربك الصعب ما في مهدك الخشن
ولا  يـهـيـن الـمعالي علمُ iiطالبها بـأنـهـا عـنـد أقـوام بـلا iiثمن
فـالـقرط  يؤخذ من صندوقه iiخزفٌ وإنـمـا حـسنه في العارض iiالحسَن

8 - مايو - 2006
إعلان عن مشروع سراة الوراق
ذيول البزون    كن أول من يقيّم

هـزارك  المجروح iiحسُّوني سـحـبـته  من حلق iiبزّون
يخرمش الأشجار جنح الدجى بـحـاقـد  المخلب iiمسنون
في قلبه من (ألف ليلى) هوىً وعـقـلُـهُ من ألف iiمجنون
ذيـولـه الـسبعة في iiظهره مـخـبرة عن روح iiمسكون
قـد رُكـزت فيه كَرَكز iiالقنا مـحـتـقن  منها iiومشحون
أعـرفـهـا  في كل أطيافها فـهـذه  جـبـني iiوزيتوني
ضـيـعـت أيامي iiبأسواقها أبـيـع طـرخونا iiبطرخون
بـغـداد يـا أطول iiأمجادها غـارقـة  في موجها iiالجون
لـم أرهـا في غير iiأحزانها مـن  طـائر نحس iiوميمون
مـذ جـاء هولاكو iiوتاريخها يـسـيـر فيها سير iiمطعون
لا  يـكـذبوا فيها على iiذقننا خـمسونك السوداء iiخمسوني
آمـنـت أني لستُ من أهلها هـذا  صـناع الصنم الزون
مـا  زال للكُتّاب في iiراحتي آثـار  أقـلامـي iiومعجوني
أسـيـر طـفلا في iiميادينها يـا  أيـهـا الأشياخ iiأفتوني
أكـلـكـم  مـثلي بلا حنكة أم أنـهـا نـاري iiوأتّـوني
نـبـشـت  مـدفونا iiفألقيته ومـا  نـبـشتم غير iiمدفون
والـدهـر تـواق لـما iiقلته أبـيـعـه  بـيـعة iiمغبون
تـركـته  في جنب iiأصدافه أثـمـن مـتـروك iiومكنون
لـطـالب يبحث في iiصرحه وسـاخـر من عصره الدون
لا  أدفـع السكران في iiسكره يـمشي  على شارب iiبزّوني
فـحـقـه يمشي كما iiيشتهي يـشـتـمني يوما iiويشكوني
مـسـمكة الجندول لا iiتغلقي إلـى عـروس فـيك iiدلوني
أعـلـى  طرابلس iiوغاباتها ضـيـاء  آذاري iiوكـانوني
قـد  كتبت سحرين لا iiواحدا لـسـائـل  عـنها iiومفتون
سـرقت شعري من iiخزاناتها وبـاسـمها  الآداب iiتدعوني
قـد تـنـكـر الأيام iiمقداره حـيـنا  كما قال ابن خلدون
لـكـنـه فـي زمـن iiراقد قـصـة دالـيـلا iiوشمشون
أول مـا يـبـصـره iiسائح مـعـلـقا  في باب iiجيرون

9 - مايو - 2006
الحرية
السعدي وذيول البزّون    كن أول من يقيّم

هـزارك  المجروح iiحسُّوني سـحـبـته  من حلق iiبزّون
يخرمش الأشجار جنح الدجى بـحـاقـد  المخلب iiمسنون
في قلبه من (ألف ليلى) هوىً وعـقـلُـهُ من ألف iiمجنون
ذيـولـه الـسبعة في iiظهره مـخـبرة عن روح iiمسكون
قـد رُكـزت فيه كَرَكز iiالقنا مـحـتـقن  منها iiومشحون
أعـرفـهـا  في كل أطيافها فـهـذه  جـبـني iiوزيتوني
ضـيـعـت أيامي iiبأسواقها أبـيـع طـرخونا iiبطرخون
بـغـداد يـا أطول iiأمجادها غـارقـة  في موجها iiالجون
لـم أرهـا في غير iiأحزانها مـن  طـائر نحس iiوميمون
مـذ جـاء هولاكو iiوتاريخها يـسـيـر فيها سير iiمطعون
لا  يـكـذبوا فيها على iiذقننا خـمسونك السوداء iiخمسوني
آمـنـت أني لستُ من أهلها هـذا  صـناع الصنم الزون
مـا  زال للكُتّاب في iiراحتي آثـار  أقـلامـي iiومعجوني
أسـيـر طـفلا في iiميادينها يـا  أيـهـا الأشياخ iiأفتوني
أكـلـكـم  مـثلي بلا حنكة أم أنـهـا نـاري iiوأتّـوني
نـبـشـت  مـدفونا iiفألقيته ومـا  نـبـشتم غير iiمدفون
والـدهـر تـواق لـما iiقلته أبـيـعـه  بـيـعة iiمغبون
تـركـته  في جنب iiأصدافه أثـمـن مـتـروك iiومكنون
لـطـالب يبحث في iiصرحه وسـاخـر من عصره الدون
لا  أدفـع السكران في iiسكره يـمشي  على شارب iiبزّوني
فـحـقـه يمشي كما iiيشتهي يـشـتـمني يوما iiويشكوني
مـسـمكة الجندول لا iiتغلقي إلـى عـروس فـيك iiدلوني
أعـلـى  طرابلس iiوغاباتها ضـيـاء  آذاري iiوكـانوني
قـد  كتبت سحرين لا iiواحدا لـسـائـل  عـنها iiومفتون
سـرقت شعري من iiخزاناتها وبـاسـمها  الآداب iiتدعوني
قـد تـنـكـر الأيام iiمقداره حـيـنا  كما قال ابن خلدون
لـكـنـه فـي زمـن iiراقد قـصـة دالـيـلا iiوشمشون
أول مـا يـبـصـره iiسائح مـعـلـقا  في باب iiجيرون

9 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
شكر واقتراح    كن أول من يقيّم

أشكر الأساتذة على كلماتهم التي لابد أنها ستغمرني بدفئها طيلة عمري، وأقول لأخي عبد الحفيظ: نحن تلاميذكم يا أستاذ، وهذه القصيدة والله هي أسرع قصيدة كتبتها في حياتي، لما تركته كلماتك في البطاقة التي ذكرت فيها قصة مفارقة الأم الحبيبية وأنتم في المهد. ومع أني كتبتها في أقل من خمس دقائق، ولكنها ستبقى في قلبي تلازمني بعبيرها، وأنا الآن أينما أمشي أردد أبياتها.

وأما الاقتراح فأنا أقترح على قائمتي التي تقدمت بها للوراق أن يقوموا بترشيح من يرونه أهلا ليكون في سراة الوراق. وتكون البطاقة أشبه ببطاقة الانتخابات، على النحو التالي (قائمة عبد الحفيظ) (قائمة وحيد) (قائمة النويهي) وهلم جرا. ولكن يبقى ذلك سرا في صندوق الوراق، ولا ينشر. فما رأيكم بهذا الاقتراح. وما رأيكم بالصور التي نشرتها في زاوية الشخصيات ?

11 - مايو - 2006
إعلان عن مشروع سراة الوراق
الحاجري    كن أول من يقيّم

أعتذر من أستاذنا داود أبا زيد عن الإيجاز في الجواب، فالبيتان من شعر حسام الدين الحاجري، وهما في ديوانه المنشور في الموسوعة (الإصدار الثالث) والوزن من الدوبيت، وليس فيه أي خطأ، سوى ما وقع في عجز الثاني وصوابه: (إلا وتظلَّمْتُ) .

13 - مايو - 2006
من القائل ? وما الرواية السليمة?.
ومم العجب يا شوق    كن أول من يقيّم

الأخ المتعجب شوق، تحية طيبة وبعد:

أنا خادم هذه المجالس زهير، اسمح لي أن أشكرك أولا على كلماتك اللطيفة والتي افتتحت بها هذا الصباح، ولكن يبدو أنك لم تطلع على كامل تعليقاتي في موضوع (البنت التي تبلبلت) ففيه تعليق بعنوان (مشروع شاعر) تجد خلاله الإجابة على طرف من سؤالك، كما تجد مثل ذلك في دوحة الشعر، في موضوع بعنوان (استراحة محارب) وكان الفضل لأستاذتي وغاليتي ضياء سليم العلي، في كل ما قلته من الشعر في هذين الشهرين، فهي التي أقالتني من كبوتي بسحر كلماتها، وروعة مشاركاتها، ويمكنك أن تراجع ذلك في مجلس الفلسفة في موضوع بعنوان (لماذا لا يوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية أم نحن خارج التاريخ) وكانت أستاذتي ضياء قد بدأت مشاركاتها باسم (شادية) ثم لما اختلط الحابل بالنابل، قالت: على رسلكم يا جماعة، تعالوا لأخبركم من أنا (اسمي ضياء سليم العلي ... إلخ) فكتبت لها تجليا على غرار تجليات ابن عربي في كتابه (التجليات) ثم بايعتها بالخلافة العظمى في الفلسفة، في تعليق بعنوان (غناء الكروان) وتجد أيضا في ملف (الحرية) في مجلس الأدب أشياء تتصل بهذا. ومرادي من كل ما ذكرت أن أشق طريقا للقاء المعذبين في الجوانب التي رسخ في مخيلة الناس أنها لن تلتقي، وأن أكشف عن أن المشترك كبير جدا، وأكثر مما نتصور. ويمكنك أيضا أن ترجع إلى زاوية (صور من مدينتك) فقد نشرت فيها أول أمس طائفة من صوري، في زاوية الشخصيات، ستعطيك ملخصا عن حياتي. ولك مني ومن أستاذتي ضياء كل الشكر.

13 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
بمناسبة نشر الصور    كن أول من يقيّم

بـعـثتِ  إليه إعصارا iiفضاعا ولا نـسـبا تركتِ ولا iiرضاعا
هـززتِ  بـنـاءه ليخر iiعمدا وخـفـتِ سـقوطه لما iiتداعى
أنـا الـعـبد الذي خُبّرتِ iiعنه وقـد  عـاينتِني فدعي iiالسماعا
يـعيب الناظرون هدوء iiوجهي ومـا  عرف السياسة iiوالخداعا
تـجرّع مكرهاً غصصَ iiالليالي وتـاجـر  مثلهم وشرى iiوباعا
ومـن قـرأ الـحـياة بلا نفاق رأى الـشـعراء أغربها iiطباعا
فـشـكرا  للتي احتملت iiغبائي وأعـطـتـني وداعتها iiشراعا
نثرتِ ضياء فجرك ملء شعري وكـنـتِ  خـلاله امرأةً iiيراعا
وكـنـتِ  الـفيلسوفة كل رأي سـلـلـت لأجله شعرا iiشجاعا
وكـنـتُ إذا اقتربتِ إلي iiشبرا أجـبـتـك واقتربت إليك iiباعا
وكـم بـلـبلتُ قبلك من رجال تـركتُ برأسهم عمري iiصداعا
ومـا  خنتُ المروءة في iiهواهم ولـكـنـي فـعلت iiالمستطاعا
إذا  ذكـروا بـأعـينهم iiشبابي تـسـربـل  من مدامعهم قناعا

13 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
 111  112  113  114  115