18 / 4 / 86
قال: أنا كنت قبل خمسين سنة عندي المذهب الشافعي هو الإسلام، فلما أريد أن أقلد الحنفي كأني أخرج من الإسلام.

فجر الأحد 4/ 5 / 86
أنا آسف أن أخرج من الدنيا ولم أفعل الذي أريد وأخدم وطني وأمتي كما أود..
نحن بحاجة إلى تفسير الإنسان الذي لا ينفعه القرآن اكثر من حاجتنا إلى تفسير القرآن ... والله لقد بكينا شوقا إلى الله وحنانا ما لو جمعناه لتوضأنا به ... لو انكشف لك نور الوضوء أنساك كل شيء.

19/ 4/ 86
من الناس من عقله ركام من جنون الناس.
البحث عن وجه آخر للعلم يعني شيئين: إما وجود وجه آخر فعلا أو وجود أثر له في النفس.

 22 / 5/ 1987 (سورة يس)

إن الذي يقرأ التاريخ قبل الحروب الصليبية بمائة سنة يقول: إن هذه الأمة ستهلك، فما أشبه اليوم بالبارحة.

هداية ألف أوربي أسهل عندي من هداية شيخ

17/ 7/ 1987 (تفسير سورة يس):
عبد الملك بن مروان كان شيخا أعظم من الإمام الشافعي وأبي حنيفة، وكان من أقران الأوزاعي، والأوزاعي قبل الشافعي وأبي حنيفة، لكنه اشتغل بالسياسة فاشتهر بها، وكان من أكابر العلماء.

28/ 3/ 1986 (تفسير سورة السجدة)
المسيحي اليوم يلتزم بأقوال الكنيسة وليس بتعاليم الإنجيل، وفي الإسلام لا يوجد كنيسة، لأن المسجد ليس برلمان تشريع.

الجمعة 31/ 10 / 1978
قال: ذهبت مع الشيخ في مرضه الأخير إلى طرابلس، فكان شباك السيارة التي ركبناها مكسورا، وكان الهواء باردا، فكنت أقي الشيخ بصدري، فأصابني من ذلك اليوم وجع في صدري بقيت أعاني منه ثلاثين سنة.

10/ 1/ 1980 (تفسير سورة البقرة)
قال: حكى لي شيخنا في أواخر أيامه فقال: رأيت رب العزة في المنام فقال لي: اطلب مني ما تريد لأعطيك إياه، فألهمني تعالى أن أقول: (أي رب: لعل أن يكون قد اقترب أجلي ? فإذا كنت منعما علي بشيء فأنا أسألك أن يكون لولدي أحمد) قال: فإن شاء الله ستكون هذه الرؤيا بشرى لك وكرامة من الله. وانظر أيضا حول هذه الرؤيا 31/ 10/ 1978

الجمعة 22/ 5/ 1979
قال في كلامه على الحديث (اتقوا فراسة المؤمن): وقد يخرق نظر المؤمن حجب الغيب فيرى المستقبل قبل أن يقع، ويرى الماضي من غير أن تشهده عيناه... اليوم كان عندي أحد إخوان الشيخ عيسى الكردي والشيخ أمين الزملكاني، وهو الشيخ عيد الدبسي فقال لي: كنت حاضرا عند الشيخ أمين الزملكاني وكان والدكم الشيخ عنده، فبشره الشيخ أمين الزملكاني بمولود، فقال له: فما أسميه ? فقال: (أحمد) وسيكون له شأن عظيم.
قال: ولكن كان الشيخ عيسى قبل ولادتي بيوم قد بشر الوالد. فالشيخ أمين الزملكاني عرف ذلك بعد الولادة، والشيخ عيسى عرف ذلك قبل الولادة.

الجمعة 8/ 5/ 1979
قال: كان الشيخ الوالد يذكرني في المجلس العام ويقول: سيكون من أحمد كذا وكذا، وسيكون من شأنه كذا وكذا، فكان كأنه ينظر إلى الغيب من الشباك.

15/ 1/ 1980 (ص24)
قال: كان أخونا أبو مصطفى الخرفان يبكي بعد وفاة الشيخ شوقا إلى لقائه وقد جاوز التسعين، ويقول: إذا لقيت ربي فلا أطلب جنة ولا فردوسا، وإنما أسأله أن يجمعني بشيخي. وكان يقول لي: (لما كان عمرك ستة أشهر كان الشيخ الوالد يشير إليك ويقول: هذا خليفتي)

17/ 1/ 1980م
قال: كان رجل من مريدي الشيخ عيسى قد وصل من الاشتغال إلى درجة كاد يكون فيها خليفة الشيخ، ثم وقع منه الاعتراض على الشيخ والانتقاص منه، فعاقبه الله بذهاب العقل. وأخبر الشيخ عيسى أنه سيظل مجنونا حتى يموت. فما مضت عليه ثلاثة أيام حتى توفي.
(الدفتر نفسه) قال: (لما أراد شيخنا أن يشترى بيتا لم يجد في يده إلا نصف ثمنه، وكان معي ما أتمم به الثمن لا يزيد ولا ينقص .. إلخ.)

12/ 6/ 1980 رقم الدفتر 113 ص 18: (قصة الشيخ الكيواني وأحمد باشا أجل يقين وعمارته لقصره) وهي من نوادر القصص.

24/ 7/ 1980 دفتر رقم (121) (ص3) أول خطبة خطبها الشيخ أحمد
14/ 10 / 1983م
قال: اجتمعت في اللاذقية بعالم من كبار علماء العلويين، وهو الشيخ عبد اللطيف الخيّر فقال لي: نحن لا ننسى عناية والدكم بنا قبل سبعين سنة