البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 10  11  12  13  14 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
(3/5) : نظم ذوق الوضوء    كن أول من يقيّم

في الإشراقة ( 1 / 5 ) نُقِل كلامٌ في ذوق الوضوء ، وهذا نظمٌ لبعض تلك المعانـي ، ويحتاج إلى تثقيفٍ وتتميمٍ لاحقٍ إن شاء الله .
[ البسيط - المتراكب ]
ذَوْقُ الْوُضُوءِ لِمَنْ تَصْفُو سَرِيرَتُهُ ؛ vفَيَرْشُفُ النُّورَ مِنْ عِلْمٍ وَّمِنْ حِكَمِ،
فَلَيْسَ تَحْلِيَةٌ مِنْ قَبْلِ تَخْلِيَةٍ v لِلْقَلْبِ مِنْ إِحَنٍ فِيهِ وَمِنْ سَخَمِ ،
فَتُبْ إِلَى اللهِ مِنْ حِقْدٍ وَّمِنْ حَسَدٍ v وَمِنْ كَبَائِرَ قَدْ قَارَفْتَ أَوْ لَمَمِ ،
وَاغْسِلْ يَدَيْكَ مِنَ الآثَامِ تَكْتُبُهَا ، v مَا أَوْلَعَ النَّارَ بِالْقِرْطَاسِ وَالْقَلَمِ ! ،
وَمِنْ غُلُولٍ وَّمِنْ بَطْشٍ وَّمِنْ بَخَلٍ v بِنِعْمَةِ اللهِ عَنْ ذِي حَاجَةٍ رَّحِمِ ،
وَاعْمَلْ فَإِنَّ يَدًا بِالْكَدْحِ قَدْ خَشُنَتْ v مِنَ الْعَذَابِ لَفِي أَمْنٍ وَّفِي حَرَمِ ،
وَمَضْمِضِ الْفَمَ يَطْهُرْ عَِنْ مَآثِمِهِ ، v مَا أَهْلَكَ النَّاسَ فِي النِّيرَانِ مِثْلَ فَمِ!،
= بِغِيبَةٍ تَهْتِكُ الأَعْرَاضَ أَوْ كَذِبٍ v أَوْ قَوْلِ زُورٍ يَّشُوبُ النُّورَ بِالظُّلَمِ ،
بِالابْتِسَامِ تَصَدَّقْ لا تَخَفْ سَرَفًا ، v وَأَسْعِدِ النَّاسَ بِالْحَلْوَى مِنَ الْكَلِمِ ،
وَاسْتَنْشِقِ الْمَاءَ فِي ذُلٍّ وَّمَسْكَنَةٍ،vكَمْ هَالِكٍ طَاحَ مِنْ عِرْنِينِهِ الشَّمَمِ !،
وَاسْتَرْوِحِ الْعِطْرَ لِلْفِرْدَوْسِ فَاغِيَةً ، v وَارْمُقْ حَدَائِقَهَا الْغَنَّاءَ عَنْ أَمَمِ ،
تَعَهَّدِ الْعَيْنَ كَيْ تَسْخُو مَدَامِعُهَا ، v طُوبَى لِذِي مَدْمَعٍ مُّغْرَوْرِقٍ سَجِمِ!،
وَلا تَمُدَنَّ نَحْوَ الْمَالِ نَاظِرَهَا ، v وَلا الذَّرَارِي وَلا السُّلْطَانِ وَالْحَشَمِ ،
لا تَشْرَئِبَّ إِلَى غَيْرِ الْمَلِيكِ مُنًى v فِي رَغْبَةِ الْخَيْرِ أَوْ فِي رَهْبَةِ النِّقَمِ ،
وَوَجْهَكَ اغْسِلْهُ مِنْ كِبْرٍ وَمِنْ صَعَرٍ v وَمِن وَّقَاحَتِهِ ، وَافْرُكْهُ فِي نَهَمِ ،
وَامْسَحْ بِنَاصِيَةٍ لَطَالَ مَا سُفِعَتْ v مِنَ الشَّيَاطِينِ نَحْوَ الْمَرْتَعِ الْوَخِمِ ،
وَامْسَحْ بِأُذْنَيْكَ مُحْتَاطًا وَّمُجْتَهِدًا v كَيْمَا يَكُونَا عَنِ الآثَامِ فِي صَمَمِ ،
فَلا جِدَالٌ وَّلا لَغْوٌ وَّلا رَفَثٌ ، v وَلا اسْتِمَاعٌ لِّمَكْرُوهٍ مِّنَ النَّغَمِ ،
وَلا الْتِذَاذٌ بِقَوْلِ الْفُحْشِ مِنْ رَجُلٍ v تَبْدُو عَلَى شَفَتَيْهِ خُضْرَةُ اللَّحَمِ ،
هَذِي مَعَانٍ تُرَى ذَوْقَ الْوُضُوءِ عَلَى v مَا يَسَّرَ اللهُ أَن يَّجْرِي بِهِ قَلَمِي ،
وَاللهُ ذُو مِنَحٍ تَتْرَى وَذُو مِنَنٍ v كُبْرَى لِذِي الْمَجْدِ بِالأَحْزَانِ وَالأَلَمِ ،

13 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(3/6) : فروق دقيقة    كن أول من يقيّم

هذا نقلٌ في الفروق بين المطلق واسم الجنس والنكرة وعلم الجنس والمحلى بأل الجنسية والمقيد، وهو مفيدٌ على وجازته في إيضاح هذه الأمور الكثيرة الالتباس ، نقلته من هامش كتاب (القلائد الجلية في القواعد الأصولية) للأستاذ / أبي سهيل الفضفري جزاه الله خيرًا .
[ حاصل ما يعلم من كلامهم : أن المطلق على الراجح / هو لفظ دل على الماهية بلا قيد الوحدة أو الكثرة أو الحضور في الذهن ، نحو لفظ أسد باعتبار دلالته على حقيقة الأسد بلا تعرض للفرد . واسم الجنس / هو نفس المطلق ، ولا فرق بينهما . والنكرة / هو ما دل على فردٍ منتشرٍ أي غير معين ، كلفظ أسد باعتبار دلالته على واحد من الأسود غير معين . فالمثال الواحد يصلح للنكرة ولاسم الجنس وللمطلق . وعلى الرأي الثانـي في المطلق / يكون المطلق والنكرة شيئًا واحدًا . أما المحلى بأل الجنسية / فهو ما دل على الماهية باعتبار حضورها في الذهن ، نحو الأسد أي الحقيقة الحاضرة في الذهن . وعلم الجنس / هو مثل المحلى بأل الجنسية أي ما دل على الحقيقة المتعينة في الذهن ، مثل أسامة . وبهذا الاعتبار : لا فرق بين علم الجنس والمحلى بأل الجنسية ؛= إلا أن علم الجنس يدل على الماهية بنفسها ، والمحلى بأل يدل عليها بواسطة أل . ثم قد يستعمل علم الجنس للإشارة إلى فرد معين حاضر فيكون كالمحلى بأل الحضورية ؛= كقولك : خرجت فإذا أسامة في الطريق ، كما تقول : خرجت فإذا الأسد في الطريق . والمقيد / ما دل على شيءٍ زائدٍ على الحقيقة ؛ سواءٌ أتعين بهذا الزائد نحو : هذا الرجل ، أم لم يتعين نحو : رجل صالح . والله أعلم ].
كلمة :
في بعض كتب النحو ترد كمثالٍ على أل الجنسية مقولة ( الرجل أفضل من المرأة ) ، وأن الأفضلية باعتبار الجنس لا باعتبار الأفراد . والحقيقة أن هذه المقولة خاطئة ، والمجادلات العقيمة في تفسيرها وتبريرها خاطئة أيضًا ، ففي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((لو كنت مفضِّلاً على أحدٍ أحدًا لفَضَّلت النساء على الرجال)) . والفكرة الجلية في فقه الإسلام هي : إن الكرامة والأفضلية للإنسان مطلقًا هي = في تحققه بتقوى الله تعالى ، واستقامته على مبادئ الحياة الفاضلة كما يقررها الدين ، فالأتقياء خيرٌ من غير الأتقياء ، رجالاً ونساءً على سواءٍ . والآية الكريمة : ((الرجال قوامون على النساء)) ، والآية الكريمة الأخرى : ((وللرجال عليهن درجة)) ؛= تمنح الرجل تكليفًا لا تشريفًا ، فالله سبحانه وتعالى خلق عوالم كثيرةٍ من الحيوان والنبات والطير والأسماك وغيرها ، وكلها مُدَبَّرةٌ مُسَيَّرةٌ بفطرة الله التي فطرها عليها ، فمن هذه العوالم ما جعلت فيه القوامة للإناث على الذكور كعالم النحل مثلاً ، ومنها ما جعلت فيه القوامة للذكور على الإناث كعالم البشر مثلاً ، والقوامة معناها : أن أحد الجنسين يتحمل أعباء تهيئة أسباب المعيشة من الغذاء والكساء والسكنى والأمن لنفسه وللجنس الآخر ؛ على وجه التكليف في العالم البشري ، وعلى وجه الاضطرار الغريزي في العوالم الأخرى ؛= طلبًا لاستقرار الحياة الأسرية . أما الحكم بالأفضلية نظرًا إلى الكم في المخرجات العلمية أو الفنية = فهو لغوٌ ليس من الإسلام ، فتلك مواهب الله التي لا تدخل تحت كَمٍّ ولا كيفٍ ، ولكم كان من علمٍ جنايةً على العلم ! ، ومن فنٍّ جنايةً على الفن ! ، ولعمري أيهما أحق بالتكرمة : من يلد الحياة هامدةً في ورق ؛ أم من يلد الحياة ناطقةً في طفلٍ جميلٍ ؟! .

14 - أكتوبر - 2010
إشراقة
دول الإسلام وعظماء العرب    كن أول من يقيّم

هذا الرجز من مجموع لأحمد شوقي ، طبع بعد وفاته بعناية محمود خاطر ؛ صاحب الطبعة المعتنى بها من مختار الصحاح ؛= تحت اسم ( دول الإسلام وعظماء العرب ) .

14 - أكتوبر - 2010
كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟
(3/7) : إشراقة الجمعة . [ الأب ]    كن أول من يقيّم

لديَّ كتابٌ ممتازٌ ، اسمه ( معجم روائع الحكمة والأقوال الخالدة ) صدر بإشراف د. روحي البعلبكي عن دار العلم للملايين ، وقد أحببت أن أجعل إشراقة الجمعة من كل أسبوع مقتبسةً من هذا الكتاب ، وهذه المقتبسات ستكون بمشيئة الله ما اشتمل عليه هذا الكتاب من الأمثال غير العربية ، ومن الأقوال الحكيمة للأدباء والحكماء غير العرب ، مع أنِّي في الحقيقة لا أعرف سِيرَ معظم هذه الأسماء ، أقول هذا إخراجًا لنفسي من مظنة إكباري لشخصٍ لا أعرفه ، فالحكمة قد تكون على أفواه الأخيار ، وقد تكون على أفواه الأشرار ، لكن الإكبار والاحترام : إنما هو لإنسانٍ كتب قصة حياته أيامِها ولياليها بالأعمال الفاضلة ، وليس لمن تمجَّد بها حبرًا على ورقٍ .
-       الأب وحده لا يحسد الابن على موهبته . غوته
-       حين يعطي الأب ابنه يفرح الأب والابن معًا ، وحين يعطي الابن أباه يبكي الاثنان . ج.بلاديه
-       لا تعطوا أولادكم شيئًا على الإطلاق إذا كان هدفكم أن يعيدوه إليكم في يومٍ من الأيام. نستور روكبلان
-       الأب صاحب مصرفٍ تمنحه الطبيعة . مثل إنكليزي
-       من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة لا يحق له أن يتزوج . جان جاك روسو
-       أبٌ واحدٌ خيرٌ من عشرة معلمين . جان جاك روسو
-       تأنيب الأب دواء حلو ؛ فائدته تتجاوز مرارته . ديموفيليوس
-       يزأر الأسد ؛ ولكنه لا يلتهم صغيره . مثل بلغاري
-       ليس هناك مكانٌ ينام فيه الطفل بأمانٍ مثل غرفة أبيه . فريديك نوفاليس
-       الابن الصالح مسرة الوالد . مثل نمساوي
-       نعرف قيمة الملح عندما نفتقده وقيمة الأب بعد وفاته . مثل هندي
-       الأب يخفي أخطاء ابنه والابن يخفي أخطاء أبيه . كونفوشيوس
-       قلب الأب هو هبة الله الرائعة . بريفو
-       الأب الأكثر قسوةً في توبيخاته قاسٍ في أقواله لكنه أبٌ في أفعاله . ميناندر
-       أحب أباك منصفًا وإذا لم يكن كذلك فتحمَّله . بوبليليوس سيروس
-       الأب المنفعل قاسٍ جدًّا على نفسه . بوبليليوس سيروس
-       حين تغفو جميع القلوب يغفو قلب الأب . ريشيليو
-       أبٌ حنونٌ مشعلٌ للأجيال . مثل فيتنامي
-       أعطانـي والدي كرم عنب ؛ لكني لم أقدم له عنقودًا واحدًا . مثل أرمني

15 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(4/1) : منازل السائرين . ( المنزلة . القول الشارح ) - أ -    كن أول من يقيّم

1-   اليقظة : انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين .
2-   الفكرة : تحديق القلب إلى جهة المطلوب التماسًا له .
3-   البصيرة : نورٌ يقذفه الله في القلب يرى به حقيقة ما أخبرت به الرسل .
4-   العزم : القصد الباعث على الارتياض والمخلص من التردد والداعي إلى مجانبة الأغراض.
5-   المحاسبة : التمييز بين ما له وما عليه .
6-   التوبة : رجوع العبد إلى الله ، ومفارقته لصراط المغضوب عليهم والضالين .
7- الإنابة : الرجوع إلى الحق إصلاحًا كما رجع إليه اعتذارًا ، والرجوع إليه وفاءً كما رجع إليه عهدًا ، والرجوع إليه حالاً كما رجعت إليه إجابةً .
8-   التذكر : الانتفاع بالعظة ، والاستبصار بالعبرة ، والظفر بثمرة الفكرة
9-   الاعتصام : إسبال الْخُلُق عن الْخَلْق بَسْطًا ، ورفض العلائق عزمًا .
10-                    الفرار : من الجهل إلى العلم عقدًا وسَعْيًا ، ومن الكسل إلى التشمير جِدًّا وعزمًا، ومن الضيق إلى السعة ثقةً ورجاءً .

16 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(4/2) : منازل السائرين . [ المنزلة . القول الشارح ] - ب -    كن أول من يقيّم

1- السماع : تنبيه القلب على معانـي المسموع وتحريكه عنها طلبًا وهربًا وحُبًّا وبغضًا ، فهو حادٍ يحدو بكُلِّ أحدٍ إلى وطنه ومألفه .
2-   الخوف : الانخلاع من طمأنينة الأمن بمطالعة الخبر .
3- الإشفاق :  أ) إشفاق على النفس أن تجمع إلى العناد أو أن تسرع وتذهب إلى طريق الهوى والعصيان ومعاندة العبودية ثم هو إشفاق على العمل أن يصير إلى الضياع . ب) إشفاق على الوقت أن يشوبه ما يفرقه عن الحضور مع الله عز وجل وعلى القلب أن يزاحمه عارض . ج) إشفاق يصون سعيه عن العجب ويكف عن مخاصمة الخلق ويحمل صاحب الإرادة على حفظ الجد .
4-   الخشوع : خمود نيران الشهوة ، وسكون دخان الصدور ، وإشراق نور التعظيم في القلب .
5-   الإخبات : أن تستغرق العصمة الشهوة ، وتستدرك الإرادة الغفلة ، ويستهوي الطلب السلوة .
6- الزهد : ترك ما لا ينفع في الآخرة ، والورع : ترك ما تخاف ضرره في الآخرة . وهو ثلاث درجات : أ) الزهد في الشبهة بعد ترك الحرام بالحذر من المعتبة والأنفة من المنقصة وكراهة مشاركة الفساق . ب) اغتنام التفرغ إلى عمارة الوقت وحسم الجأش . ج) الزهد في الزهد باستحقار ما زهدت فيه ، واستواء الحالات فيه عندك ، والذهاب عن شهود الاكتساب .
7-   الورع : توقٍّ مستقصًى على حذرٍ ، وتحرُّجٌ على تعظيمٍ .
8-   التبتل : الانقطاع إلى الله بالكلية ؛ بالانقطاع عن ملاحظة الأعواض .
9-   الرجاء : حاد يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب ؛ وهو الله والدار الآخرة ، ويطيِّب لها السير .
10-                    الرغبة : رغبةٌ تتولَّد من العلم ؛ فتبعث على الاجتهاد المنوط بالشهود ، وتصون السالك عن وهن الفترة والكسل .
11-                    المراقبة : مراقبة الحقِّ تعالى في السير إليه على الدوام ، بين تعظيمٍ مذهلٍ ، ومداناةٍ حاملةٍ ، وسرورٍ باعثٍ .
12-        تعظيم الحرمات : توفيتها حَقَّها ، وحفظها من الإضاعة ، والخروج من حرج المخالفة ، وجسارة الإقدام عليها بتعظيم الأمر والنهي ؛ خوفًا من العقوبة ، وطلبًا للمثوبة .

17 - أكتوبر - 2010
إشراقة
طرائف الحكمة    كن أول من يقيّم

( نكتة ) فصل الألف ؛ أي : فصل الهمزة ، هذا مجاز مرسل بعلاقة اللازمية [ إطلاق اللازم وإرادة الملزوم ] فالألف لازمةٌ للهمزة ؛ إذ تصوَّر بصورتها بَدْءًا .
( ملاحظة ) أشير بعلامة * إلى أن القول البليغ قد جاء شعرًا ، أو إلى أنه على وزنٍ من أوزان الشعر .
 
v طرائف الحكمة من قول النبي صلى الله عليه وسلم :
1-   إن من البيان لسحرًا .
2-   إن المنبتَّ لا أرضًا قطع ولا ظهرا أبقى .
3-   إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطًا أو يلم .
v طرائف الحكمة من كلام الصحابة الكرام وتابعيهم غفر الله لنا ولهم :
1-   إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب [ عمران بن حصين ] .
2-   إن البلاء موكل بالمنطق [ أبو بكر ] .
3-   إن خصلتين خيرهما الكذب لخصلتا سوء [ عمر بن عبد العزيز ] .
4-   إن المعاذير يشوبها الكذب [ إبراهيم النخعي ] .
5-   إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك [ وهب بن منبه ] .
6-   أول الحزم المشورة [ أكثم بن صيفي ] .
7-   آفة المروءة خلف الموعد [ عوف الكلبي ] .
8-   إن خيرا من الخير فاعله ، وإن شرا من الشر فاعله = علقمة بن المنذر
9-   إياك والبغي ؛ فإنه عقال النصر [ محمد بن زبيدة ]
10-                    إياكم وحمية الأوقاب [ الأحنف بن قيس ]
11-                    إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر [ الزهري ]
12-                    إياك والسآمة في طلب الأمور فتقذفك الرجال خلف أعقابها [ أبجر بن جابر العجلي ] .
v طرائف الحكمة المجهول قائلها :
1-   إذا ضربت فأوجع ، وإذا زجرت فأسمع .
2-   إذا اتخذتم عند رجلاً يدًا فانسوها .
3-   إن السلامة فيها ترك ما فيها *
4-   أخاك أخاك إن من لا أخا له  - كساع إلى الهيجاء بغير سلاح *
5-   أخوك من صدقك النصيحة .
6-   إذا ترضيت أخاك فلا أخا لك .
7-   إذا طلبت الباطل أبدع بك .
8-   إذا نزا بك الشر فاقعد به .
9-   إذا زل العالم زل بزلته عالم .
10-                    إياك وما يعتذر منه .
11-                    إذا أخذت عملاً فقع فيه ؛ فإنما خيبته توقيه .
12-                    أول العي الاختلاط .
13-                    آفة العلم النسيان .
14-                    إذا نصر الرأي بطل الهوى .
15-                    إذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه ؛= فلا تقض له حتى يأتيك خصمه ؛ فلعله قد فقئت عيناه جميعًا .
16-                    إذا ظلمت من دونك فلا تأمن عذاب من فوقك .
17-                    إن لم تغض على القذى لم ترض أبدًا .
18-                    إياك وأعراض الرجال .

17 - أكتوبر - 2010
كتب الأمثال
شوارد الأمثال - أ -    كن أول من يقيّم

v شوارد الأمثال المعروف قائلها :
1-   إن الشقي وافد البراجم * [ عمرو بن هند ] .
2-   إن لله جنودا منها العسل [ معاوية ] .
3-   إن بني صبية صيفيون - أفلح من كان له ربعيون * [ سعد بن مالك بن ضبيعة / معاوية بن قشير ] .
4-   أتتك بحائن رجلاه [ عبيد بن الأبرص ] .
5-   إذا عز أخوك فهن [ هذيل بن هبيرة التغلبي ] .
6-   إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض [ علي ] .
7-   إذا حككت قرحة أدميتها * [ عمرو بن العاص ] .
8-   إن يبغ عليك قومك لا يبغ عليك القمر [ رجل من بني ثعلبة بن سعد بن ضبة ] .
9-   إن الليل طويل وأنت مقمر [ السليك بن السلكة السعدي ] .
10-                    إحدى حظيات لقمان [ عن لقمان بن عاد وقصته مع عمرو بن تقن بن معاوية].
11-                    إنك خير من تفاريق العصا * [ غنية الأعرابية ] .
12-                    إن العصا قرعت لذي الحلم [ عمرو بن مالك بن ضبيعة / عامر بن الظرب العدوانـي ] .
13-                    إن أخي كان ملكي [ أبو حنش التغلبي ] .
14-                    إياك أعني واسمعي يا جارة * [ سهل بن مالك الفزاري ] .
15-                    إن العصا من العصية [ الأفعى الجرهمي ] .
16-                    آكل لحمي ولا أدعه لآكل [ العيار بن عبد الله الضبي ] .
17-                    أنا منه فالج بن خلاوة [ عن فالج بن خلاوة الأشجعي لما قتل أنيسٌ الأسرى ]
18-                    إحدى عشياتك من نوكى قطن [ عن حمقى قطن بن نهشل بن دارم ]
19-                    أينما أوجه ألق سعدا [ الأضبط بن قريع ]
20-                    ألا من يشتري سهرا بنوم * [ ذو رعين الحميري ] .
21-                    إذا ما القارظ العنـزي آبا * [ عن قارظي عنـزة : يَذْكر ورهم بن عامر ]
22-                    إذا أتلف الناس أخلف الياس [ الناس : قيس عيلان بن مضر ، الياس : أخوه]
23-                    إنها ليست بخدعة الصبي [ معاوية ]
24-                    أبدى الصريح من الرغوة [ عبيد الله بن زياد ]
25-                    إن أخاك من آساك [ خزيم بن نوفل الهمداني ]
26-                    إياك وصحراء الإهالة [ عن لقيط الإيادي وجيش كسرى ]
27-                    آبل من حنيف الحناتم .
28-                    آبل من مالك بن زيد مناة .
29-                    آكل من لقمان .

17 - أكتوبر - 2010
كتب الأمثال
شوارد الأمثال - ب -    كن أول من يقيّم

v شوارد الأمثال المجهول قائلها ؛ ولكنها ذات قصص كسابقتها :
1-             إن الرثيئة تفثأ الغضب* .
2-             إن المعافى غير مخدوع * .
3-             إن وراء الأكمة ما وراءها .
4-             إن سوادها قرب لي عنادها .
5-             إذا سمعت بسرى القين فاعلم أنه مصبح .
6-             أبى الحقين العذرة .
7-             إن أخاك ليسر بأن يعتقل .
8-             أمر مبكياتك لا أمر مضحكاتك .
9-             يغزو أبي وأمي تحدث .
10-        أحد حماريك فازجري .
11-        إنك لتمد بسرم كريم .
12-        إني منثر ورقي ، فمن شاء أبقى ورقه * .
13-        ألت اللقاح وإيل علي .
14-        أنت في مثل صاحب البعرة .
15-        إنها الإبل بسلامتها .
16-        إن لم يكن معلما فدحرج .
17-        إنما نعطي الذي أعطينا * .
18-        أم قعيس وأبو قعيس - كلاهما يخلط خلط الحيس *

17 - أكتوبر - 2010
كتب الأمثال
الأقوال البليغة - أ -    كن أول من يقيّم

v الأقوال البليغة المعروف قائلها :
1-   أنا النذير العريان = النبي صلى الله عليه وسلم .
2-   النساء شقائق الرجال = النبي صلى الله عليه وسلم .
3-   إن الجبان حتفه من فوقه * = عمرو بن أمامة .
4-   إن البيع مرتخص وغال * = أحيحة بن الجلاح .
5-   إن النساء لحم على وضم = عمر بن الخطاب .
6-   إذا زحف البعير أعيته أذناه = الخليل بن أحمد .
7-   إذا سأل ألحف وإن سئل سوف = عون بن عبد الله بن عتبة .
8-   إنك لا تجني من الشوك العنب * = أكثم بن صيفي .
9-   إنك بعد في العزاز فقم = عبيد الله بن عبد الله بن مسعود .
10-                    أنا دون هذا ، وفوق ما في نفسك = علي .
11-                    إنا لنكشر في وجوه أقوام ، وإن قلوبنا لتقليهم = أبو الدرداء .
12-                    فإن غدا لناظره قريب * = قراد بن أجدع .
13-                    إنما هو الفجر أو البجر = أبو بكر .

17 - أكتوبر - 2010
كتب الأمثال
 10  11  12  13  14