البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عادل الكاظمي

 1  2 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
إحذر مجازاة اللئام    كن أول من يقيّم

أَحسنْ إلى كل الأنام *** واحذر مجازاة اللئام
كيف السبيلُ لأنْ تميّزهم من القوم الكرام?
ما لم تقمْ بصنيعةٍ *** والفضل من شيم الهُمام
أما الجزاءُ فعند ربّ العرش ذي المِنن الجِسام
وارفقْ بقومٍ لا ترى فيهم سوى خُلُقِ السّوام
وبصورةِ الانسان أنواعٌ من الوحش البهام
ولَشرَّها الذئبُ المواري خبثَهُ طيب الكلام
تلقاه إذ تلقاه كالحمل الوديع وكالحَمام
ببراءةٍ يلقي السلامَ كأنه رمز السلام
وإذا خبرتَ طباعه *** لعجبتَ من غِشٍّ وذام
ومقاله بُرْءُ العليل وفعله عينُ السقام
فإذا عتبتَ لغمّةٍ وافتكَ تعصف بالحِمام
من سوء ما كسبت يداه سِمام مرديةِ السهام

فهناك تنبيكُ الخطوبُ صنيعَ أبناءِ الحرام

عادل الكاظمي


24 - يونيو - 2006
دعوة إلى شعراء مجالس الوراق
أمةَ العرب    كن أول من يقيّم

أمةَ العرب قفي واستلهمي*** نصف قرنٍ من دمارٍ ودمِ
وأعيدي ذكرياتٍ سوّغت *** في فم الأحرار طعم العلقمِ
سلبت من كلّ جيلٍ واثبٍ *** عزّة النفس وزهوَ الشمم
يتلظّى غضباً أنى سرى *** لم يجد في الأرض غير الرمم
تحته الأرض لهيبٌ ماردٌ *** يتحدّى نُهزةَ المستسلم
ألفُ فرعونٍ على أرجائها *** يذبح الأبناء ذبح النِّعم
سَجَنَ الأرضَ وشعباً أعزلاً *** شاء أن يحيا حياة الأمم
يستبيح العرض لا يرعى له *** ذمّةً أو حرمةً في الحُرَم
منذ خمسين ثقالاً أَلبست *** خيرةَ الأنفس ثوبَ العدم
والدساتير تمادت سفهاً *** تضع المحكوم فوق الحَكَمِ
وصراخات حقوقٍ خنقت *** غيلةً في عصبةٍ للأمم
هيئةٌ قامت على الظلم فهل *** يرتجى العدل وخفر الذمم?
مثل أولبرايتِ تغدو حَكَماً? *** تمزج الشهد بسمّ الأرقم
اليهوديةُ أصلاً خبثت *** من مشاش الرأس حتى القدم
بنت إسرائيلَ أضحت آيةً *** لسلامٍ مبهمٍ مستعجَمِ
شرحوه ألف شرحٍ وله *** عقد القوم ألوفَ القِمم
فإذا بالشعب تحت القدم *** وإذا الحكامُ فوق القُمم

28 - يونيو - 2006
دعوة إلى شعراء مجالس الوراق
مرثية محمد مهدي الجواهري    كن أول من يقيّم

طويتَ من الأعمار أثقلها مسرى *** ونلتَ من الآمال أرفعها ذكرا
وكنت لساناً أخرس الدهرَ نطقُهُ *** وأعيى بليغَ القولِ معجزُهُ سحرا
أضاء دجنَّ الليلِ طرسٌ نشرتَهُ *** فللأرض شعرٌ والسماءُ لها الشعرى
على أنّ ما أمليتَ من وحيِ ملهَمِ *** كفيلٌ بما خطَّ الخلودُ وما أطرى
ونحن على ما صغتَ من ذَوْبِ مهجةٍ *** عيالٌ فكم أسديتَ من مِنَنٍ كبرى
سكرتَ فأسكرتَ الطروسَ فأسكرتْ *** نفوساً ترى في الخمر أثقلَها وزرا
تنفَّسُ عن همّ وعسرٍ وغربةٍ *** وظلمٍ وتشريدٍ شُغلتَ بها دهرا
وما كنت بالجافي إذا الوصلُ دونه *** شِعابٌ تهابُ الجانُ مسلكَها الوعرا
خليلاك في بيض الليالي وسودِها *** يراعٌ يُحيل الداجياتِ رؤىً زهرا
وطرسٌ يحارُ الفكرُ من بعض ما به *** حروفٌ متى ما شئتَ تقذفها جمرا
على كلّ مَشّاءٍ بما يُخجل الخطى *** زنيمٍ يرى عهرَ النِّجارِ له فخرا
تردّى ثياباً أحكم الظلمُ نسجَها *** على هيكلٍ للسوءِ آيتُهُ الكبرى
ثياباً تُريك الشرَّ في شرِّ صورةٍ *** وتكسو من الأدواءِ أفتكَها طرّا
وإن شئتَ تُجريها مع الفجر نشوةً *** نؤاسيةٍ من كلّ فاتنةٍ أغرى
ترينا ليالي شهرزاد وما بها *** من السحرِ من ألفٍ معتَّقةٍ حمرا
تتيه على الابداع في وصفِ عالمٍ *** تغيب عن الأوهام روعتُهُ الغرا
بحيث عيونُ الشعر أروعُ فتنةً *** من الأعين النجلاء ناعسةً سكرى
تبارك ذاك الطرس ما أكرم الذي *** أفاض وما أجدى بمجدبة وفرا
سئمتَ حياةَ الناسِ لا البرَّ ترتجي *** لديهم ولا للدهرِ تحملُهم ذخرا
وكنت على الحالين من غير صاحب *** سوى صاحبٍ يُبكيك من جَذَلٍ فخرا
وطفتَ بلادَ العرب لا أرضَ غاشمٍ *** أقمتَ بها حتى هربتَ إلى اخرى
بلادٌ تفيض الخيرَ في كل وُجهةٍ *** على أن أهليها قد افتقدوا الخيرا
يرودون أصقاعاً وهم موئلُ الغنى *** ويرجون أنواءً وهم ملكوا البحرا
قصارى أمانيهم فراقٌ وغربةٌ *** وعيشٌ يُريكَ الموتَ أمنيةً كبرى
وكنتَ نديمَ الشامِ والشعرُ خمرةٌ *** بكأس القوافي الغرِّ تُطربُها سُكْرا
فما الشامُ في عينيكَ إلا صبابةٌ *** وآهاتُ مشتاقٍ تؤرّقُهُ الذكرى
وما الشام في عينيك إلا كرائم *** تفيض على اللاجين من كرمٍ بحرا
شأت فاستظلّ الدهرُ في ظلّ عطفها *** فكم برأتْ جُرحاً وكم كشفتْ ضرا
فيا جيرةً في الشام سقياً لأرضكم *** ورعياً لمن غنّى لمشرقها عمرا

7 - يوليو - 2006
دعوة إلى شعراء مجالس الوراق
مواليــــا    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا على ما أظن ابتكار جديد من المواليا راعيت فيه الالتزام بسبعة أشطر ارجو

أن يعجب المطلع عليه وإلا فهي محاولة.

 

**********

ما أثكل الدينَ إلا ما بكم قد ألم

من كلِّ خطبٍ سقاني من كؤوس الألم
في ساحة الطفّ مما ذقتموهُ ألم?
يشجي الورى رزءه والرأس منه شاب
كم غادروا منكمُ كهلاً وكم من شاب
من بعد أنْ حزنُكم في القلب جمراً شاب

لو يُسلبُ الروح مني حسرةً لم أُلم

*********

ما شرّعَ الدهرُ من غدرٍ قديمٍ وسن
تلقاهُ في كربلا يفري بنابٍ وسِن
في مهجة المصطفى شامَ المواضي وسن
للشامِ رأسٌ له يسري على ذابله
والجسم في كربلا أشلاؤه ذابله
كم من مصابٍ لكم صمُّ الصفا ذاب له

يا ساكن الطفّ لي جَفنٌ جفاه وسن

*********

ما أنصف الدهرُ من حرٍّ أبيٍّ وفي
قد صاح نهباً به من بعد غُنْمٍ وفَيْ
كالسبط لما قضى بالطفِّ ظامٍ وفي
أوج المعالي له مجدٌ تسامى عُلا
يُنمى إلى حيدرٍ فخراً وعمروالعلا
ما يمّمته الظبا إلا وصلّت على

جسمٍ فصارت له ظلاً ظليلاً وفَيْ

**********

عادل الكاظمي

 

9 - يوليو - 2006
دعوة إلى شعراء مجالس الوراق
ريحانة المصطفى    كن أول من يقيّم

ريحانة المصطفى
 
موشحة في مدح سيد شباب أهل الجنة ( حديث نبوي مستفيض) وريحانة النبي (ص)
الحسن بن علي عليهما السلام
 
ولدَتْ بدرَ الدُّجى شمسُ الضحى ** فنضا الكونُ ثيابَ الغَسَقِ
بدرُ تمٍّ بالدَّراري اتَّشَحا ** فأعيذوهُ بربِّ الفلقِ

*****
بوركتْ فاطمةٌ بنتُ النبي ** ولدت بدراً أماطَ الحُجُبا
قد تسامى حسـباً في نسب ** واعتلى فوق المعالي رُتَبا
من يُباريهِ بامٍّ وأب? ** أو يُجاريهِ فداءً وإبا?

إنّه البدرُ إذا الليلُ صحا ** بسوى بارقِهِ لم يُمحَقِ
وهو الغوثُ إذا صيح الوَحا ** عصـمةُ اللاجي وأمنُ الفَرِقِ

*****
حبُّهُ في القلبِ كالبحرِ عتا ** يقذف الدرَّ مديحاً من فمي
حبُّهُ فرضٌ من الله أتى ** فسـألِ القرآن إن لم تعلمِِِ
آية القربى روت عن هل أتى ** خبراً في محكَمٍ عن محكمِِِ

إنّه الأمنُ ـ إذا الحقُّ انمحى ** في غياباتِ البلا ـ من غـرقِ
لا يزيد العدلَ ألا وَضَحا ** إن عدا الظلمُ بطيش النَّزِقِ

*****
كيف ترجو نيلَ أسـرارِ الاله ** جُمعت في هيكلٍ من جوهرِ
كلما يممَّه الفكر طواه ** غامضٌ من غيبه المستأثر
وإذا حلّق يستجـلي ذراه ** تاهَ في رَحْبِ النجوم الزُهُـرِ

فخيالُ الفكرِ مهما سرّحا ** لم يُحِطْ خُبْراً بما في الأفقِ
من معانٍ وصفها ما بَرِحا ** حَيْرَةَ اللبِّ وعجزَ النُّطُقِ

*****
ما ترى فيمن حباه المصطفى ** خُلْقَهُ أكرِمْ بذي الخلق الكريم
خصَّهُ القرآنُ مَدْحاً وكفى ** بكتاب الله والذكر الحكيم
عن مديحِ الناس لكنَّ الوفا ** قد دعاني إنه الفوز العظيم

قلتُ لبَّيك فجاءت مِدَحا ** قاصراتٍ عن مَنال السَّـبَقِ
دونها الشَّـوطُ بعيد المُنتَـحى ** فهي عمّا ترتجي في مَلَقِ

*****
حَسَنٌ والحُسْنُ من أوصـافهِ ** نال طرفاً فازدهت فيه الخصال
نَبْعُها الناهلُ من ألطافهِ ** رشفة الصّـادي إذا عزّ النوال
والمعالي الغرّ من ألاّفهِ ** قاصراتُ الطرفِ حوراً في الحجال

لا يُبارحنَ فتىً قد فضحـا ** بسنا بارقِهِ المؤتلقِ
مطلعَ الشمسِ فلاحتْ شَبَحا ** أو كَوَجْهِ البؤسِ عند المُملِقِ

*****
هاشميٌّ ورثَ الهـادي الأمين ** رفعةَ الحلم وزهوَ السؤددِ
علويٌّ عند ذي العرشِ َمكين ** وبهِ الحقُّ مناراً يقتدي
شاءه الله هدىً للعالمين ** وضـياءَ الفكرِ والمعتقدِ

حـلمُهُ من أحمدٍ ما طَمَحـا ** مأْمَناً من هوّةِ المنزَلَـق
رضي الصـلحَ ليُنْجي الصُّلَحا ** من حُبالاتِ طـليقٍ مَذِقِ

*****
مثلُهُ وهو الامامُ المدّخر ** ليقيمَ العدلَ إن ضـلَّ الأنام
لا يداجي ظالماً طاغٍ أشِر ** مستخفّاً بحلال وحرام
إنما شـاء بيانَ المستَتَر ** من دهاءٍ بات مخفورَ الذمام

ف.... غـدرُهُ قد طَفَحـا ** مذ غــدا من صلحهِ في مأزِقِ
وتبدّّى فسـقُهُ واتضحا ** بعدما كان مثالَ المتقي

*****
ورأى الناسُ من الباغي الخبيث ** كلَّ ألوان البلايا والمِحَن
فسرى الذلُّ بها السّيرَ الحثيث ** واقتفتْ آثارَهُ رَكْبُ الفتن
ولكَمْ نادت وهل يُرجى مغيث? ** ولهيبُ السمِّ في قلب الحسـن

سار في الأحشـاء سيراً سُجُحا ** ثم لم يُبْقِ لهـا من مـزَقِ
يا لخطبٍ للورى قد أوضحـا ** في الدياجيرِ مسارَ الألق
 
عادل الكاظمي

15 - يوليو - 2006
دعوة إلى شعراء مجالس الوراق
لا ينال العلم إلا بالتعب    كن أول من يقيّم

اغترف ما عشتَ من بحر الأدب *** لا يُنــــال العلم إلا بالتعب
واتخذ من ساعةٍ أنت بها *** مَدرجاً يرقيك في نيل الإرب
ساعةٌ تمضي وتأتي بعدها *** ساعةٌ والعمر منّـــا مُسْتَلَب
خيرُ ما في هذه الدنيا التقى *** وهو الذخر إذا الوعد اقترب
فاذكري يا نفسُ أياماً خلت *** خالياتٍ من كمالٍ مكتسَـب
حُلُــماً مرّت ولم يبـــقَ لها *** أثرٌ غير ذنوب تُحتســــب
لهفي يا نفسُ على ما صنعت *** فيك لذّاتٌ بها الجهلُ غَلَب
غلب الجهل بها حزمَ النهى *** فانتهى عما يُراعى من حسب
كاسفَ النور ذليلاً حائراً *** باديَ الرأي حسيراً مُنشعِب
مسرفاً كان يقضّي ليلَهُ *** بحماقاتٍ لها القلبُ انجذب
فتقضّت فهي طيفٌ طارقٌ *** حلّ ضيفاً ساعةً ثم ذهب
ربنا ارحمنا إذا الموت دنا *** وقنا النار وسوء المنقلب

13 - أغسطس - 2006
دعوة إلى شعراء مجالس الوراق
تشطير    كن أول من يقيّم

أبيات رائعة لأبي اسماعيل العلوي من شعراء القرن الثالث الهجري وهو يرثي جده العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام:
أحقُّ الناس أن يبكى عليـه ** فتى أبكى الحســينَ بكربلاء
أخوه وابن والده علي ** أبو الفضل المضرّج بالدماء
ومن واساه لا يثنيه شيءٌ ** وجاد له على عطشٍ بماء
*******
وقد شطرها العلامة محمد علي الاوردبادي رحمه الله فقال:
(أحق الناس أن يبكى عليه) ** بدمع شابه علق الدماء
بجنب العلقمي سـريّ فهر ** ( فتى أبكى الحسين بكربلاء)
(أخوه وابن والده علي) ** هزبـر الملتقى ربّ اللواء
صريعاً تحت مشتبك المواضي ** (أبو الفضل المضرج بالدماء)
(ومن واسـاه لا يثنيه شيء) ** عن ابن المصـطفى عند البلاء
وقد ملك الفـراتَ فلـم يذقه ** (وجاد له على عطش بماء)
*******
وقد شطّرتُ أنا بدوري أبيات الاوردبادي رحمه الله فجاءت:
(أحقّ الناسِ أن يبكى عليـه) ** وينعى في الصباحِ وفي المساءِ
وتجري العيـن من قـلبٍ مذابٍ ** (بدمعٍ شـابه علق الدمـاء)
(بجنب العلقميِّ سـريُّ فهـرٍ ) ** ســليل المرتضى رمز الفـداء
وقد أشجى الملائك في مصابٍ ** (فتىً أبكى الحسـين بكربلاءِ)
(أخـوه وابن والده عـليٍّ) ** مبيد عـــداته عنـد اللقـاءِ
وإن حمي الوطيس فمن سواه ** (هزبر الملتقى ربّ اللـواء?)
(صريعاً تحت مشتبك المواضي) ** ليسقي بالدما دوح الاباءِ
إذا انتسب الابـا أولاه فخراً ** (أبو الفضل المضرَّجِ بالدماءِ)
(ومن واساه لا يثنيـه شيءٌ) ** وإن مالت به كفّ القضاءِ
يجود بروحــــــه ويذبّ قدماً ** (عن ابن المصطفى عند البـــلاءِ)
(وقد ملَك الفــــرات فــلم يذقْـهُ) ** وسحب الموت مجزلَة العطـاءِ
كفى العباس إذ واسى حســيناً ** (وجاد له على عطشٍ بماء)

14 - أغسطس - 2006
دعوة إلى شعراء مجالس الوراق
 1  2