لو اقتصرت يا سيدي  عبد السلام على وصف القلعة ، موقعها  وما تمتاز به باختصار ، وأهميتها التاريخية لكان أفيد من تعداد من استوطنها أو حل بها أو له أملاك بها ...

    لازلنا ننتظر المعلومات المطلوبة حول الشعراء الإيرانيين أيها الصديق الكريم !

ماذا ننتظر من غيرنا إذا لم نقم نحن باحترام ديننا ، والتمسك بأخلاقياته السامية ?

     ما هذا التحامل ياسيدي عبد الصادق ، لم يظهر لك في عمل المفشين إلا الجوانب السلبية ،  أرجوك أن تتوخى الموضوعية  في أي تحليل أو تصور تود تقديمه للقارئ  ،  كما أرجو أن لا تنطلق تصوراتك من مواقف وحزازات ظلت عالقة في ذهنك  ، ويبدو أنها  هي الموجهة لتفكيرك ، وأصبحت  كلمة المفتش  ترعبك ، و تشغل بالك  ،  أرجو أن تراجع نفسك وتستحضر دورك التربوي والتعليمي ، وتحاسب نفسك ، هل فعلا تؤدي مأموريتك على أحسن وجه وتقوم بواجبك على الوجه المطلوب ، أثناء ذلك سيظهر لك أن دور المفتش أثناء زيارته لك عكس ما تدعيه في كتاباتك ...

  شكرا لك أيها الصديق ، ما تأخر الغيث  بعد الارتواء ...

    كفانا من نشر الغسيل أيها السادة ، فما تقترفونه في أقسامكم لا يخفى على أحد ، وما تمارسونه من ضغوط على تلامذتكم من أجل دريهمات تسترا بالساعات الإضافية ، وتحرشا بالإناث منهم ... ، لخير دليل على أنكم تمتهنون الخسة والحقارة ، وأنه لم يبق لكم من التربية إلا الاسم ... ودعوا السفاسف والتقول في المفتشين فإنهم أسيادكم ، واتركوا الكلام الساقط الذي مكانه مقاهي الرصيف التي ترتادونها لتفجير مكبوتاتكم وأحقادكم تجاه هذه الفئة الشريفة من رجال التربية التي تمارس عملها بمهنية وتفان  وإخلاص .

  أما حقدكم الدفين ، فمحركه هو فشلكم أمام تلامذتكم ، فهم يشهدون فيكم قبل المفتشين  ، ويصرخون كل يوم أنكم تضيعون أوقاتهم ، فلا معرفة ، ولا سلوك ولا أخلاق ، اتقوا الله في فلذات أكباد الناس ، فأنتم آباء وإخوان لتلاميذ قبل أن تكونوا معلمين ، أما التربية فشتان بينكم وبين مبادئها.

وأعتذر للشرفاء من الأساتذة المربين الذين يمارسون مهامهم التعليمية والتربوية بإخلاص ومسؤولية ...

 لو أتيحت لكم الفرصة أيها الأساتذة الكرام ! "عبد الصادق ، محمد وعبد الحفيظ  "أن اقترحتكم الوزارة التي تعملون بها "مكلفين بالتفتيش " هل ستقبلون أم لا? أرجو أن يكون جوابكم صادقا ، أما أنا فأحتفظ لنفسي بالجواب حتى يحين الإدلاء به .

 وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت**** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا