معاناة المعلم ليست إقتصادية ! كن أول من يقيّم
معاناة المعلم ليست إقتصادية ،بقدر ما هي عدم قدرة المعلم على التفاعل الإيجابي مع ما يستشفه من ردود أفعال متلقيه. ربما في كل بلد من بلدان العالم، المعلم من متوسطي الأجر
المعلم كالمزارع إن لم ير و "يستشرف" في تلاميذه نتيجة ما يزرع من قيم و مبادئ الدين الحنيف والأخلاق العربية الكريمة أقول إن لم ير هذا يتمثل سلوكا واقعا فسوف يصاب بالإحباط أو على أقل تقدير فقد الحماس.
صحيح أن التعليم أشرف رسالة وهذا الشرف يمتد ليشمل المعلم وكل من يساهم في النهوض بالتعليم، ولكن من منظور عملي يبقى التعليم "مهنة" وبالتالي هي تخضع إلى حد كبير لأساسيات "الأعمال" أي العرض والطلب. لا نستطيع أن نتوقع (ولو أننا نتمنى) أجر موازي للطبيب مثلا ولكن الأمنيات شئ والواقع شئ اخر.
نحتاج أفكار لحلول سريعة أرجو مناقشتها هنا ...ولكن هذا لا يمثل للمعلم ما تمثله كلمة "شكرا" من أولياء الأمور وقبلهم الطلاب.
لماذا نبخل بمشاعرنا?
تصور حجم السعادة التي تشعر به عندما يأتيك طالب في نهاية الدوام ويقول شكرا يا إستاذ أنت معلم رائع!
جربوها مع معلمي أبنائكم فهي وصفة سحرية لدعم معلم إبنك ومعلمة بنتك.
وشكرا
في انتظار المزيد من الأفكار "العمليّة" والمؤثرة إيجابا
مع محبتي.
أبو أحمد |