البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبد الصادق المغربي

 1  2 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عملية التقويم شاملة ولا تخص الطالب وحده..    كن أول من يقيّم

أولا وقبل كل شيء يجب ألا نحصر التقويم في الإطار

الضيق الذي هو مراقبة الطالب،،، إن عملية التقويم

يدخل فيها بالخصوص عمل الأستاذ في الميزان، وإن

لم نقل المنظومة التربوية بكل مكوناتها بدءا من

الأسرة وانتهاء بالسياسة المتبعة في البلاد.....

يا أخي عبد المجيد، أنت تتحدث لنا عن إخضاع

المناهج للتجريب،،، ربما يا أخي لا تدري بأن

الميدان التربوي في العالم العربي هو حقل تجارب

 لفلسفات تربوية وافدة تتنافى مع قيمنا و لا تراعي

خصوصياتنا وهذا منذ عقود... وتريد أن نستمر

في تجريب ما هو عقيم ،، تريدنا أن نستمر في

تجريب مناهج جاهزة لا يساهم في إعدادها

من هما معنيان بالدرجة الأولى بالأمر الطالب

والأستاذ،،، وحتى وإن استدعيا للمساهمة يكون

إشراكهما ضيقا ومن باب الديكور وتلميـــع

صورة المناهج وإضفاء عليها طابع القبول

والرضى من جميع أطراف مكونات المنظومة

التربوية... يا أخي عبد المجيد لا يعقل أن

نتحدث عن التقويم ولا زالت الدول<< الصديقة>>

تفرض علينا سياستها التربوية بدعوى <<التعاون>>،

وتملي علينا  ما نحذف وما نظيف،، ثم كذلك

نحن تمتلكنا العشوائية ولا زلنا لم نحدد بعد وبصفة

واضحة ما الذي نريده من العملية التعليمية، يعني

وبالتحديد لم نهيء بعد ما يجيب لنا عن السؤال

القفل: أي إنسان نريد??...........

بالله عليك والحالة هاته ما الذي تريد تقويمه???

أنا لا أضرب بعرض الحائط كل شيء كما اتهمتني

أخي الكريم وإنما قصدي أن نتناول الموضوع

 في شموليته نظرا لتشعبه وعلاقته بأركان تربوية

ينبغي التطرق إليها ومناقشتها قبل الحديث عن

التقويم لأنها هي أساس كل تقويم بناء ومجدي...

أما أن نختزل التقويم في مراقبة ما اكتسبه الطالب

 من العملية التعليمية... نكون غير مدركيــن

لأهداف التقويم وغاياته... إن عملية التقويم التي

نحصرها في فرض ونقطة هي عملية يتوخى

من ورائها دراسة ممنهجة تضع المنظومة

 التربوية بكل مكوناتها في الميزان....

أظن أن التجريب الغير ممنهج والمبني على

الإرتجال لم يعد وقت لممارسته،، لأن نهجنا

له طيلة عقود فرخ لنا كما أسلفت البطالة

والعطالة الفكرية...

 

 

 

 

15 - أكتوبر - 2005
التقويم التربوي.
نريد حوارا من قناعات لا تناقضات..    كن أول من يقيّم

أولا وقبل كل شيء أحييك أخي عبد المجيد على طول نفسك ورغبتك في

الحوار الجاد، وهذا مطلب كل المتحاورين... لكن اسمح لي يا أخي، كنت

أتمنى منك أن تناقشني انطلاقا من قناعتك، ولا بغية في إطالة النقاش

بإبداء آراء معارضة أنت لا تقتنع بها... ودليلي على ما أقول هو كالآتي:

جاء في سؤالك الذي وجهت إلي ما يلي:

هل تريد أخي الكريم أن نعود الى النظريات التربوية التي خلفها

 لنا ابن خلدون والقابسي وابن سحنون ... لبناء أو تطوير مجتمعاتنا

 العربية المعاصرة ، تربويا ،على الأقل ??

 

**لكن تعقيبك على موضوع  < التربية بين الواقع والتنظير >

يتناقض مع ما أنت تعيب علي وتتوجس منه خيفة أن أرجعك إليه..

كما تنتقد فيه منظري فلسفة التربية الغربيين ونظرياتهم التي

أصبحت الآن تريدنا أن ننهل منها........ 

وتعقيبك هذا هو حرفيا:

التربية والتغريب
 << لا يمكن أيها الإخوان الا الوقوف اجلالا لما تركه لنا ابن خلدون

 والقابسي وغيرهما من فلاسفة ومؤرخي العرب من آراء قيمة في

 ميدان التربية ,كما أن لنا ذخيرة لا تقاس بثمن في ما ورد في أحاديث

بنينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تخص ميدان التربية ومعاملة

 الطفل والناشئ والراشد ...

الا أننا اليوم ، وبفعل التمدن والترجمة وتأثير وسائل الاتصال

 والتواصل ، انسلخت مؤسساتنا التربوية في البلاد العربية المسلمة

عن ذلك التراث الديني والفلسفي والتربوي لتتقنع وراء ستار من

النظريات الغربية في ميدان التربية ،فأصبحنا نسمع عن منتسوري

 وماجر وديينهو وماكارينكو ودولاندشهير وكالفاني وغيرهم ، مما

 ألزم العامل بقطاع التربية والتكوين في البلد العربي من الانسـلاخ

 من هويته الثقافية / الحضارية والدينية / التاريخية ، منقادا بفعل التحكم

الآلي الذي تمتلكه الدول الصناعية المتقدمة نحو غربة/ اغتراب وتغرب

 ـ ان صح هذا اللفظ ـ فوقع له كما وقع للغراب الذي أراد تقليد مشية

الحمامة فأهمل مشيته ، فأصبح لا غرابا ولا حمامة ، يخبط خبط عشواء

دون معرفة مسبقة بأهدافه >>

فمارأيك في هذا التناقض???

بالنسبة لسؤالك الذي تريد مني أن أدلو بالجواب الصريح عليه:

<< لو طلبت منك وزارة التربية أن تكون عضوا في اللجنة/ اللجان

المعينة لوضع البرامج والمناهج في الحقل التربوي ، فما هي في نظرك

 السبل التي تنهجها? وما هي الفلسفة التربوية التي تعتمدها ? وما هي

 الخطة التي ترسمها للتنفيذ ? >>

- الجواب عن مثل هذا التساؤل الذي يرتبط بمصير الاجيال ويلزم له

آليات ودراسات واستشارات وبحوث،، لا يحسم فيه في مناقشة

عفوية... هل نحن نخطط لتربية فراخ الدجاج?? 

ُثم يا أخي مثل هذه الأسئلة تعتبر هروب من النقاش أو الهدف

منها < توريط > الشخص الذي ينتقد حتى يكف عن الكلام...

- قل لي يا أخي ما هذه المداهنة التي تغدقها منذ بداية الحوار

 على ما أنت أول من يكتوي به من برامج رداءتها أصبحت

تزكم الأنوف??....ألست ابن الميدان?? أم ترى بعيون غير

 عيون أصحاب الشأن الذين يعترفون بفداحة الأمر ويسألون

الحلول??

تحياتي..>>

 

 

28 - أكتوبر - 2005
التقويم التربوي.
أخي عبد المجيد    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله

أخي عبد المجيد،، وأنا أسميك، لأن هذا من آداب الحوار،،، ولو

أنك سميتني ب << المتدخل >> وهذا ليس من عادتك مما يدل

على غضبك،، زيادة على نصيحتك التى تحمل في طياتها

التهديد : << أنصحك بالتخلي عن السلوك الإستعلائي >>...

أخي الكريم إذا كان وضع النقاط على الحروف تسميه أنت

 استعلاء،، فلك ما تظنه... على كل حال الله أعلم بي وبنيتي

 وسيجازيني على ذلك... وبناء عليه ونظرا لما لمسته في ردك

 علي وعلى الأخ أيمن من نرفزة وتعصب لرأيك ورفض للرأي

 المخالف، فإني أنسحب؛ أو أهرب إلى الأمام كما هي عادة العرب

 في نظرك،،،،

تحياتي

 

31 - أكتوبر - 2005
التقويم التربوي.
عد إلى رشدك    كن أول من يقيّم

لم أكن لأرد عليك لولا علمي بانتمائك....

 

من خلال ردودك كنت أعلم مسبقا أنك < دركي  > في الميدان التربوي ممن ألفو

 القذف والطعن  والتجريح وممن يعتبرون الاساتذة جهال ويصنفون أنفسهم علماء

مبجلين.. ممن يريدون أن يركع لهم الأستاذ كلما رآهم... اراك يا أخي تزبد وترغد

وتأمر في هذا المنتدى كأنك في زيارة لمؤسسة كعادتك تريد أن تكون آرؤاك هي

 الصائبة هي التي تعتبر وليس بعدها نقاش... أتظن يا أخي بنقلك لما في بعض الكتيبات

 التربوية،، ورميك جزافا للمصطلحات الرنانة هنا وهناك أنك عالم تربوي،،، هذه يا أخي

 قمة الغرور.. وهذا ليس بغريب عن << مفتشي- دركيي >> الحقل التربوي... يا أخي

يا عالم التربية،، فراغ الجعبة إسأل عنه نفسك بما تفيد أنت الأستاذ?? سل عنه الوزارة

الوصية التي ملت وأيقنت من فراغك وأغلقت مركز تكوين أمثالك لتضع حدا لمهزلة

وظيفة ليس لها محل من الإعراب وغير منتجة... يا من درج على إهانة الأستاذ، ما

هو تأثيرك الإيجابي عليه?? ارجع إلى ردودك وستجد نبرة الأمر والتقليل من قيمة

العرب والأساتذة هي أسلوبك... عد إلى رشدك وراجع نفسك هذا زمن لم يعد فيه

مجال لسلطتك نحن الأساتذة نعرفك ونعرف أمثالك بقلة أدبهم والتقليل من الآخرين..

سب ما شئت واطعن كما يحلو لك فهذا ديدنك ولن أرد عليك....

 

2 - نوفمبر - 2005
التقويم التربوي.
معاناة الأستاذ مع < المفتش >    كن أول من يقيّم

أخي عبد الحفيظ عيد مبارك سعيد لك ولكافة الأعضاء بهذا

المنتدى المحترم.

أخي عبد الحفيظ لا شك أن معاناة الأستاذ تطارده أين ما

حل وارتحل وحتى في المنتديات... أخي الكريم إن ما

تلقيته أنت وأنا والأخ أيمن في حوارنا مع < السيد المفتش>

بهذا المنتدى ما هو إلا صورة مصغرة وواضحة لمعاناة

الأستاذ مع هذه الفئة الضالة، مع كامل احترامي للإخوان

المشرفين الأكفاء الذين لهم تأثير على الأستاذ بحمولتهم

الفكرية والتربوية وبسلوكهم القويم واحترامهم للأخرين،

ومع كامل الأسف هم قليلون...

أخي عبد الحفيظ معاناة الأستاذ مع هذه الفئة من المفتشين

فاقت الوصف في حكاياتها الدرامية التي لا تصدق ولن

 يصدقها إلا من اكتوى بنارها ، هذه الفئة يا أخي سببت

في اكتئاب العديد من الأساتذة منهم من وصل إلى مصحات

الأمراض العقلية، منهم من انتحر... من  هذه الفئة؛ أي فئة

 المفتشين من تحرش جنسيا بالأستاذات، بحكم < سلطته

التربويه > وسبب لهن في الطلاق وخراب بيوتهن، منهم

من يأخذ الأتاوات والرشوة من ضعاف النفوس ومن النساء

خاصة مقابل تقرير ونقطة جيدة... إن هولاء هم أحد معاول

الهدم في المنظومة التربوية، ومع كامل الأسف لا يشار

إليهم بالأصبع نظرا لوضعهم الخفي الذي لا يعرفهم عن

حقيقتهم إلا من يمارس التعليم بالقسم لسنوات..........

إنهم يا أخي كما تعلم لا يجيدون إلا القذف والطعن ويحاولون

إرهاب محاوريهم بحشر مصطلحات رنانة محفوظة

يرمون بها يمينا وشمالا  ليوهموا من يواجههم على أنهم

أعرف العرافين.... .......

لقد وعت العديد من الدول العربية بدور فئة < المفتشين >

الغير فعال وحاولت بعض الدول العربية تنشيط دورهم

التربوي بتكليفهم بمهام منها على سبيل المثال الإشراف

على التكوين المستمر للأساتذة،،، ورصدهم للظواهر

التربوية وتتبعها عن قرب وذلك بالممارسة في القسم،،

لكن أصحاب السعادة رفضوا واحتجوا وعللوا موقفهم

بأنهم < مفتشين > وليسوا مشرفين تربويين... إنهم

وظفوا لقمع الأستاذ.... لكن ونحن في عصر العولمة،

ولا يزال تعليمنا يراوح مكانه بسبب تعنت بعض من

يحسبون على قمة الهرم التربوي،، لم يعد مجدي

استمرار وظيفة < مفتش > الغير منتجة تربويا

والمكلفة ماديا... على هذا الأساس كان إغلاق مراكز

تكوين هذه الفئة على أن يسند الإشراف مستقبلا

لإدارة المؤسسة التي يعمل بها الأستاذ.........

 

تحياتي.

6 - نوفمبر - 2005
ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا???
ضاع الاستاذ في مجتمع يقيس الإنسان بما يملك...    كن أول من يقيّم

ضاع الأستاذ وفقد مكانته في مجتمع  معيار حضارته اليوم هو إنسان

الإستهلاك الذي يقاس تقدمه بحجم استهلاكه، لم تعد مكانة لإنسان

العلم والخلق والخبرة والفطرة بل أصبح عال الشأن رجل الأعمال الناجح

أو إنسان اللذة والغريزة...........

 لقد أصبح الأستاذ يعاني من الغربة في منظومة تربوية تآكلت وألقت

 بثقلها ومشاكلها العويصة عليه لوحده وتنصلت باقي مكونات هذه

المنظومة من مسؤولياتها ....كما  يعاني  من غربته في مجتمع يعادي

 أهل الفكر ويكرم أصحاب المادة ولو كانوا جاهلين....

 

 

22 - نوفمبر - 2005
ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا???
الغش في قمة الهرم العالمي،، فكيف بالقاعدة??    كن أول من يقيّم

في عالم مليء بالمظالم والتجاوزات وجدت ظاهرة الغش التربة الخصبة للترعرع

والتجدر في قمة الهرم السلطوي والتربوي عالميا قبل أن تعرف الانتشار بين كل

الفئات الاجتماعية... نتحدث للطالب عن هيئة الأمم المتحدة كمنتظم دولي يمثل

العدل ويحمي السلم العالمي ونخادعه ونخادع أنفسنا بعدلية هذا المنتظم والغش

يمارس فيه بظلم ( الفيتو ).. نتحدث للطالب عن التربية عن المواطنة وعن

الديمقراطية وهو يعاين باسمها يتم الغش والتزوير في العملية الانتخابية، بل بعض

حماتها يسخرون الطلبة ويستغلونهم ويشترون ضمائرهم للانخراط في مساعدتهم

على قلب الحقائق وقطع الطريق على النزاهة والمشروعية..........

إذا كان الغش يمارس جهارا على أعلى مستوى عالميا ومحليا وتطبل له مزامير

الإعلام الواسعة الانتشار ويـُـكرم الغشاشون وتقام على شرفهم الحفلات... فلا

ننحي باللائمة على من يشكلون القاعدة؛ طلاب، مدرسين،آباء وأمهات وغيرهم... إذا هم

 أقدموا على الغش بدورهم.... ويقول أحد الشعراء:

إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا........ فلا تلم الصبيان فيه على الرقص

 

ففي غياب الوازع الأخلاقي والديني فلن يسود مدارسنا إلا المزيد من التمييع فيما

 يخص الغش في الامتحان.. ولن تنمحي هذه الظاهرة ما لم تتظافر جهود جميع

مكونات المنظومة التربوية بدءا من الأسرة وانتهاء بسياسة تسيير البلاد...

علينا إذن ان نعيد النظر في اختزال التربية الإسلامية في مادة تنتهي بمجرد

انتهاء المدة الزمنية المخصصة لها ويتخلص الطالب من كل تبعاتها.. التربية

الإسلامية هي منهج حياة ينبغي أن يلقن للطالب بصفة غير مباشرة في جميع

المواد الدراسية، في الإعلام... ينبغي أن نحرص كل الحرص على تسليح

أبنائنا منذ نعومة أظافرهم بالمناعة الفكرية ضد التيارات الهدامة الوافدة وذلك

عن طريق تعويدهم على القراءة النافعة.. وترسيخ العقيدة الصحيحة منذ الصغر

حتى يكبر الطالب وهو يستهجن كل سلوك مناف للقيم الإسلامية. 

 

تحياتي.

 

24 - ديسمبر - 2005
ظاهرة الغش في الإمتحان.. ما الحل??
 1  2