 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | لايوجد نص يحرم الفنون الجميلة كن أول من يقيّم
لا اعتقد ان الاسلام في عصره الذهبي واجه مثل هؤلاء المتعصبين الذين يحرمون كل شيء تعصبا وجهلا
فالفنون الجميلة لم يحرمها الاسلام في عصره الذهبي انما ظهرت ظاهرة التحريم في عصر الانحطاط الاسلامي
بدون فتوى نصية قطعية ويجب ان نفرق بين نحت الاصنام لغرض العبادة وبين الفنون الجميلة لغرض التعبير
عن حضارة
علي السقاف | 2 - مايو - 2008 | ماذا عن الصور? |
 | اللطائف السنيه في اخبار الممالك اليمنيه 3 كن أول من يقيّم
ابتداء المائه الخامسه الهجريه في اخر 401هجريه مات الحسين بن سلامه الكافل لمملكة بني زياد ولم يبقى لبني الزياد الا صبي صغير كفلته عمته وعبد حبشي يقال له مرجان من عبيد الحسين بن سلامه وكان لمرجان هذا عبدان فحلان يسمى احدهما نفيس والاخر نجاح فعهد اليهما بالولايه وتنافسا وعظمت الوحشه بينهما وكان نفيس ظالما ونجاح عادلا محببا الى الرعيه وكان مرجان يفضل نفيس على نجاح وابن زياد وعمته يفضلان نجاح ويكاتبانه فشكاهما نفيس الى مرجان فدفعهما اليه(أي سلمهما الى نفيس) فادخلهما في جدار وبنا عليهما وهما حيين ينشدان الله ويصرخان وبهما انقطعت دولة بني زياد واعمالها وكانت مدة ملكهم 199سنه ووثب على مملكتهم نفيس المذكور وارتكب المظالم وكان نجاح غائبا فلما بلغه ما فعل نفيس بابن زياد وعمته غضب فاستنفر القبائل ونهض لمحاربة نفيس ووقعت بينهما وقائع كبيره وفي الاخر قتل نفيس على باب زبيد ودخل نجاح زبيد وقبض على مولاه مرجان وساله عن ابن زيادوعمته فاشار الا انهما خلف ذلك الجدار فاخرج جثتيهما وصلى عليهما وجعل مرجان في موضعهما وهو حي وضم اليه جثة نفيس واعاد بنى الجدار عليهما كما فعلى بمواليهما ثم استولى نجاح على تهامه ولم يزل كذ لك حتى قتله علي بن محمد الصليحي بالسم على يد جاريه اهداها اليه وفي عام 403هجريه مات الامام يوسف بن يحي(احد ائمة الزيديه له تصانيف كثيره عاش في فتره مظطربه كلها فتن وحروب في اليمن) وتم دفنه في صعده في مشهد الهادي وفي هذا العام قدم محمد بن قاسم الزيدي الى صنعاء بجيش عظيم وامر بهدم منازل شيعة الامام الحسين بن القاسم العياني فلماعلم الامام الحسين بذلك قدم بجيش الا صنعاء ودارت الحرب فيما بينهما انهزم الزيدي فتبعه الامام وقتله ودفنه في نجد عصفر(في ذمار)ولما علم ابن ابي الفتوح بماوقع استقبل المنهزمين وقتل جماعه منهم واخذ راية ابن الزيدي اما الامام الحسين تقدم الى صعده واستولى عليها وعاد الى صنعاء وفسد مابينه وبين ابي الفتوح وما برح القتال فيما بينهم في همدان الا انهم تكاثرو عليه فقتل شهيدا وهو في الثلاثين سنه من العمروله من المصنفات(المؤلفات)مائه وبعض الشيعه يعتقد انه المهدي المنتظر وانه حي ويقال لهم الحسينيه الا ان هذا الاعتقاد انقرض وقدقال السيد العلامه صارم الدين ابراهيم بن محمد الوزير في ذ لك: وقال قوم هو المهدي منتظر قلنا:كذبتم حسين غيرمنتظر كيف انتظاركم نفسا مطهره سالت على البيض والصمامه الذكر وقال نشوان بن سعيد الحميري في ذ لك : اماالحسين فقدحواه الملحد واغتاله الزمن الرشيد الانكد فتنبهواياجاهلين فانـــــــــه في ذي عرارويحكم مستشهد ومشهده يزارفي عرارقبلي قرية ريده(الى الشمال الغربي من صنعاء) وكانت صنعاء في هذه الايام كالخرقه الحمراء بين اللاعبين تاره يدخلها ابن ابي حاشدوتاره ابن الضحاك وتاره ابن ابي الفتوح وتاره بنو شهاب وتلاشى بنيانها ورحل سكانها حتى لم يبقى سوى 1040دارو106مسجد بعد ان بلغت ايام هارون الرشيد وابنه المامون 120 الف دارواستمر النقصان حتى ايام علي بن محمدالصليحي وعمرة بعض العماره ثم رجعت للنقصان وتقسمت اليمن بين الامراء التهائم في موالي بني زياد وعدن ولحج وابين وحضرموت والشحر الى بني معن وهكذا صنعاء استمرت على اختلاف ايدي الامراء الى قيام علي بن محمد الصليحي في عام 439هجريه في حراز فملك اليمن من مكه الى عدن في اقرب مده وسيرته مشهوره واخباره مأثوره ولم يكن من اهله من ولي قبله وانما كان ابوه قاضي وكان الداعي عامربن عبدالله الرازحي(من دعاة الباطنيه سرا وله مؤلفات فيها ) كان متصلا بوالده فظهر له شهامة ولده محمد بن علي الصليحي وتنباء بانه سيكون له شان واستطاع استقطابه وعند وفاته اوصى بجميع كتبه له فقرأها علي بن محمد الصليحي وفطنها وكان ذ كيا وبداء باظهارالدعوه فانكر عليه المسلمون ذ لك وقامت معارك كثيره الا انه هزم من اجتمع لقتاله وسار الى صنعاء وملكها وبث اعماله في مخاليف اليمن وفي مده يسيره استولى على اليمن سهله ووعره بعد حروب كثيره يطول شرحها ثم استولى على تهامه ومملكة زبيد بعد موت نجاح بالسم على يد الجاريه التي اهداها له الصليحي كان ذلك في عام 452هجريه وبعد ان عاد من الحج اتخذ الصليحي صنعاء مقرا لدار ملكه وعمر بها قصورا وجمع ملوك اليمن الذين ازال ملكهم واسكنهم لديه في صنعاء ثم قامت الثورات ضد ه وتم قتل الاميرالعالم حمزه بن ابي هاشم بالمثواه في تهامه وقتل معه سبعين شيخا من همدان ولم تطل مدة الصليحي بعد هذه الوقعه عام 458هجريه فقد تجهز الصليحي بموكب عظيم ومعه جميع ال الصليحي وملوك اليمن الذي ازال ملكهم للمسير الى مكه وقيل كان قصده السير الى مصر واستخلف على اليمن ولده احمد بن علي فلما وصل تهامه ضرب مخيمه وخيمة عساكره والملوك الذين معه وكان اولاد نجاح الاحول الذين ازال ملكهم ومنهم سعيد الذي يقول المنجمون بانه سيقتل الصليحي ويستعيد مملكة التهائم كان متربصا به يتابع اخباره حتى علم بضرب خيامه هو وعسكره فكتب الى اخيه جياش يستنهضهم فوصل في 400 فارس فخرج سعيد مع 70عبد يحملون جريدالنخل وعلى راسها مسامير حديد وقد بلغ الصليحي ذ لك فارسل 5000 عبد من العبيد الذي استخدمهم لياتوه براس سعيد الاحول ولكن اختلفوا في الطريق ووصل بنو نجاح الى محطة معسكر الصليحي واختلطوا بهم وكان من يراهم يظنهم من عبيد المخيم وقصدو خيمة الصليحي وقتلوه وقتلوه اخوه عبدالله وحمل سعيد وجياش راس الصليحي واخوه على الرماح وخرجا وطافا وسط الجيش يهتفون هذا راس الصليحي واخوه فتفرق الجيش وتخطفتهم القبائل واستولى بنونجاح على خزائن الصليحي وكانت زوجت الصليحي اسماء بنت شهاب في المخيم فوضع سعيد راس زوجها امام هودجها وسعيد تحت المظله فقال الشاعر العثماني مادحا سعد ويذ م الصليحي : بكرت مظله عليه فلم تبت الا على الملك الاجل سعيدها ماكان اقبح راسه في ظلها ما كان احسن راسه في عودها سود الاراقم قابلت اسدالشرى واها لفرط ا سودها من سودها (سود الاراقم : الثعابين السوداء و اسدالشرى جبل بتهامه كثير الاسود) للموضوع بقية علي السقاف | 4 - مايو - 2008 | اللطائف السنيه في اخبار الممالك اليمنية للعلامه المؤرخ محمدبن اسماعيل الكبسي |
 | كتب الشافي وليس كتاب واحد كن أول من يقيّم
السلام عليكم ما اعرفه ان كتاب الشافي هو للشريف الرضي وايضا كتاب الشافي لابن كثير وايضا "الشافي في العروض والقوافي" لهاشم مناع - ... الى آخر القائمة فهل تمت طباعة الشافي للمبرد علي السقاف جده | 31 - أكتوبر - 2008 | كتاب الشافي للمبرد |
 | مشكلة في الدخول كن أول من يقيّم
السلام عليكم لدي مشكلتين الاولى عندمحالة الدخول تطلع صفحة فيها سطر واحد العنوان خطاء مع اننا متاكدان الرابط صح وارجع عن طريق جوجل افتح الموقع واسمي ورقمي ويفتح الثانية كان اسمي ضم سراة الوراق ثم اختفى وتقبلوا تحياتي علي السقاف جده | 8 - نوفمبر - 2008 | الوراق: مشاكل ومقترحات |
 | اللطائف السنيه في اخبار الممالك اليمنيه كن أول من يقيّم
اقامت اسماء بنت شهاب في اسر الاحول ما يقارب سنه فقامت بعمل الحيله وكتبت كتاب الى ابنها بانها حامل من العبدالاسود(سعيد الاحول) والذي لم يرها او يعرفها وفعلت ذ لك لاثارة حفائظ القبائل وجعلت الكتاب في رغيف واعطته لاحد الفقراء الذي اوصله الى ابنها المكرم احمد بن علي فقراء ابنهاء الكتاب وجمع القبائل وثارة الحميه والنخوه وجمع جيش من ثلاثة الاف فارس واتجه الى زبيد حيث قابلة جيش سعيد الاحول بجيش قوامه 20الف فارس اغلبهم من الاحباش الذين سرعان ما انهزموا وفر سعيد الاحول ودخل جيش المكرم ممتطيا جواده الى تحت النافذه حيثما تقيم امه وعرفته امه ودخلت على قواد جيشه وهي بارزه وجهها كعادتها ايام زوجها علي بن محمد الصليحي ثم اناب المكرم خاله اسعدبن شهاب على زبيد ورجع الى صنعاء وكان قد اصيب بالفالج في زبيد ففوض جميع اعمال المملكه الى زوجته السيده اروى بنت احمد بن محمد الصليحي وكانت من اعظم النساء في وقتها واحسنهن ادبا وسياسه حتى قيل لها بلقيس الصغرى(كان ذ لك عام 460هجريه) ولم تكن الاوضاع مستقره في اليمن بل كانت الحروب والغزوات كثيره فيما بين امراء اليمن فقد كانت بين الشريف الفاضل(القاسم بن علي العياني)وبين الصليحيين ملاحم في بلاد وادعه وقتله اهل الجوف في بلادهم غيله ودفن في وادعه فقام اخوه ذو الشرفين بالاخذ بثار اخيه واوقع باهل القرى التي قتل فيهااخوه وقطع رؤؤسهم واخذها معه وكان قد نبش قبر اخيه ونقله معه وقبره مشهور وفي عام 478هجريه مات ذوالشرفين وخلفه ابنه جعفربن محمدوهو اخر من ولي الامر من اولاد القاسم العياني وفي عام 499هجريه اعملت السيده اروى بن احمد الحيله على قتل سعيد الاحول بن نجاح فامرت حسين التبعي عامل بعدان في اب ان يكتب لسعيد الاحول بان المكرم قد صارمفلوجا وتقوم بالحكم زوجته اروى ويطمعه بان يقدم وسوف يكون عونا له فخرج سعيد الاحول من زبيد في ثلاثين الف فارس فكتبت السيده اروى الى عمربن مفضل واسعد بن شهاب ان يدخلا بجيش بعد خروج سعيد الاحول من زبيد ففعلا فتفرق جيش سعيد الاحول ولحق جياش بالهند اما سعيد الاحول عندما قرب من حصن الشعر انطبقت عليه اجناد السيده اروى وابن التبع في وادي ضيق فقتل سعيد الاحول ومن معه وكانت زوجت سعيد الاحول معه وتسمى ام المعارك فاجتزوا راسه وجعلوه امام هودجها كما فعل سعيد الاحول براس علي بن محمد الصلاحي جعله امام هودج زوجته اسماء بنت شهاب وحين وصلوا الى السيده اروى سرت سرورا بالغا بذلك المنظر وقالت"ليت اسماءبنت شهاب شهد ت هذا اليوم" وقد استعمل المكرم خاله اسعد بن شهاب على زبيد اما جياش بن نجاح فانه سار الى الهند ومكث سنه وبصحبته الوزير خلف بن طاهر الاموي واشترى جاريه ثم خرج الى اليمن فلماوصل عد ن امر الوزير ان يتقدمه الى زبيد ويستأمن لنفسه ويخبرهم بموته في الهند- لاجل ان يخفي خبره ثم قام الوزير وتبعه جياش وصعد الى ذي جبله وهو على صفة اهل الهند من تطويل الشعر ووضع خرقه على احد عينيه وعرف احوال المكرم ثم انحدر الى زبيد واجتمع بوزيره خلف فاخبره بماطابت به نفسه من وفود اوليائه واقاربه في زبيد فلبثا في منزل قريب من منزل ابن القيم وزير اسعدبن شهاب والذي اختلف مع اسعدبن شهاب اثر منافره فطمع ابن جياش في انخراط ابن القيم في طاعته فدخل يوما يلاعبه الشطرنج وهو يظنه من الهنود وبعد ان عرفه بعدما هزمه جياش في الشطرنج فحلف له ابن القيم يمينا واتفقا على الوثوب على عامل الصليحي(اسعدبن شهاب)وكان جياش قدارسل الى الحبشه فاجتمع له من زبيدوماحولها خمسة الاف حربه(جندي)فاخبرابن القيم بذ لك وكانت جارية جياش قد وضعت له فاتك وصادف ان اخبره احد المنجمين بان جياش سيملك حين تضع جاريته حملها فوقع ذ لك ثم قام هو وابن القيم وملك الامر وقبض على اسعد واستولى على المدينه ثم احسن الى اسعد واطلقه اكراما لمعاملته الحسنه مع موالي ال نجاح ولم يمضي شهر حتى عاد ملك ال نجاح كما كان وفي عام 484 هجريه مات المكرم احمد بن علي الصليحي وكان مستقرملكه حصنه المسما اشيح في بلاد انس -وهو اليوم اطلال وخرائب-وكانت حصون بني المظفرمشرفه على زبيد ولم تزل الحروب بينهم وبي ال نجاح سجالا ولم يزل بنو نجاح وبنوالصليحي يتصاولون على ملك تهامه وفي عام 485هجريه مات زريع بن العباس صاحب عد ن –وكان بنوزريع عمالا لال الصليحي-وقدكان زريع من دعاة الباطنيه الاسماعيليه-وقد تغلبوا على عدن واعمالها بعد ضعف دولة الصليحيين في اليمن وفي عام 492هجريه مات ابنه سباءبن زريع وهوايضامن دعاة الباطنيه الاسماعيليه وفي نفس العام مات سباء بن احمدالصليحي ايضا وبموته خرجت صنعاءواعمالها من طاعة بني الصليحي وقدقامت اثرموته السيد للذب عن مملكتها والقيام بدولتها المفضل بن ابي البركات الحميري وفي نفس العام د ب الخلاف بين بني زريع واقتسما البلاد الى ان خرج الى اليمن الملك المعظم شمس الدوله توران شاه بن ايوب واستولى على مملكتهم وانقرضت ايامهم وفي نفس العام استولى السلطان حاتم بن ابي الغشم الهمداني على صنعاءواعمالها وله ثلاثه من الاولاد اشهرهم محمد ويقال انه اذا تزوج امراءه قتلها حتى تحامى الناس عن تزويجه حتى خطب امراءه من بني الصليحي فطلب اهلها ان يضمن ابوه ان لا يقتلها فضمن ابون الا انه بعد ان تزوجها قتلها وهرب من اباه الا ان ابوه تمكن منه وقتله وندم وقال اشعاركثيره لانه كان شجاع ويحمي ملك ابيه وفي عام 498هجريه مات جياش بن نجاح وخلفه ابنه فاتك ابن الجاريه الهنديه وعارضه اخوته الا انه ظفر بهم وسجن احدهم وهرب الاخر ابتداء المائه السادسه للهجره
وفي عام 502 هجريه مات السلطان حاتم بن ابي الغشم وولي بعده ابنه عبدالله الاانه لم يلبث الا سنتين ومات مسموما ثم ولي اخوه معن الاانه تم خلعه لسؤسيرته وفي عام 503هجريه مات فاتك بن جياش بن نجاح وخلف ولداصغيرا هو منصورفقام بكفالته عبد ابيه الا ان عمه عبدالواحدبن جياش ثارواخذ الاماره فهرب الاتباع والموالي القائمين بالولدالصغير واخذوه معهم خوفا عليه وساروبه الى المفضل بن ابي البركات الحميري والسيدة الملكه الصليحيه وبذلوا له ربع المدينه ان هم نصروهم فسار الفضل معهم واستولى على زبيد الا ان فقيها من مخاليف التعكر استولى على حصن الفضل بمساعدة ابن عم الفضل فخرج الفضل مسرعا من زبيد لاستعادة حصنه المذكورولكنه مات قهرا اثناء الحصار(عام 504هجريه) اما صنعاءفقد سقطت بعدحصاربيد هشام بن القبيب كان ذ لك في عام 510هجريه في عام 511 هجريه انتشرت في اليمن دعوة الامام ابي طالب(يحي بن الامام المؤيد)دعا في بلاد الديلم(ايران)وبعث بدعوته الى اليمن وانتشرت على يد الامير المحسن بن احمد المختار في صعده ونجران والجوف الخ الا ان الحدادون قتلوه(وكان لهم شان حينها)قتلوه بصعده وقتلوولده وبعض اصحابه واحرقوا جسده بسبب قتله لرجل باطني كان ضيفا لهم الاان ابنته خرجت وحرضت القبائل فقام بثأره الشيخ محمد بن عليان وحاصروا صعده وهدموادار الحدادين حيث قتل الشريف محسن ولعب الشيخ محمد بن عليان بفرسه في هذا الدرب برا لقسم اقسمه بفعل ذ لك في عام 531هجريه انشأ القاضي نشوان بن سعيد الحميري قصيده كانت سببا لحمل الشريف علي بن زيد على الدعوه فدخل صعده وجمع جمعا كثيرا واراد القدوم الى شظب(في القرب من بلدة خمرالى الشمال الغربي من صنعاء)فنهاه الامام احمد بن سليمان عن ذ لك واشار عليه القدوم الى صنعاء فامتنع فلما وصل جبل بني الحجاج ثقلت وطأته على اهل البلاد فدخلوا عليه حاملين الطعام واخبوا السيوف تحت الثياب ولما خالطوهم قفزوا عليهم وقتلوهم قتلا ذريعا وفر علي بن زيد الا انهم تبعوه وقتلوه وقبره في شظب مشهور ورثاه الامام احمد بن سليمان بمرثاه طويله:
من ضيع الحزم لم يرشد ولم يصب واغتاله الدهر بالحرمان والنصب دعا ابن زيد فلبينا لدعوتـــــــــه وغيره قد دعا قد ما ولم نجـــــب يتبع
علي السقاف جده | 22 - نوفمبر - 2008 | اللطائف السنيه في اخبار الممالك اليمنية للعلامه المؤرخ محمدبن اسماعيل الكبسي |