البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 103  104  105  106  107 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عادات مختلفة    كن أول من يقيّم

لهذه القصيدة قصة مطولة لا أرى داعيا لذكرها هنا، و(ناتي) هو الاسم المستعار لفتاة نزلتُ على أهلها ضيفا في (بخارست) أياما معدودات، وكانت دليلي في التعرف على معالم بخارست التاريخية. ثم لم تسمح لي ظروفي الاجتماعية لما أتت هي إلى (أبو ظبي) أن أقابلها بالمثل، بل ولا بشيء يذكر أمام إنسانيتها الدافئة، وأنوثتها الطاهرة، ولهفتها على خدمتي في بلدتها. فكم كنت وغدا معها، ثم مع أسرتها، وأبيها الطيب، وأمها التقية، وأخيها الذي صاحبني أيضا يوما كاملا يتنقل بي في حدائق بخارست.

فـي ظـلال iiالعبراتِ ولـهـيب  iiالذكريات
وأعـاصـير  iiالحكايا والـجراح  iiالماطرات
أكـتب الأشواق iiهذي لـك  يـا أجمل iiناتي
راجـيـاً أنـك iiجاوز تِ  جـمـيع iiالعقبات
واسـمـحي  لي أنني أُهْـدي  أحر iiالقبلات
اسخري  ما شئت iiلكن لا تـزيـدي حسراتي
أنـا من ذكراك iiمخنو ق  إلـى قـاع حياتي
قـسـمـاً  بالقبلة iiال أولى  على وجنة iiناتي
لـم يـزل iiزنـبـقها مـنتشراً  في iiوجناتي
وعـلـى  مد iiسهولي سـوسن  من iiهمسات
أنـت فـيها كل شيء أنـت  يـا كل شتاتي
ابـعـثـي لي iiقبلات وأعـيـدي iiبـسماتي
فـأنـا عـدّلـتُ iiمن أجـلك  تاريخ iiحياتي
لـم أعـد أبصر iiشيئاً مـن دخـان السنوات
كـان  إدخـالـك iiفي الإسلام  كبرى سيئاتي
كـلـمـا قمتُ iiأصلي بـصقتْ فوق iiصلاتي
وأنـا أصـغر من iiأن تـنـظري في كلماتي
وأنـا نـذلٌ إلـى iiأن يـرث  الله رُفـاتـي
آه مـا أكـثـر iiفـي جـدولك العذب هَناتي
كـم  رسـمنا iiزفرات ومـحـونـا  iiزفرات
وركـبـنـا في iiبحار مـائـجـات iiعاتيات
وتـشـدين على iiكفي يـديـك  iiالـراجفات
وضـيائي  وجهك iiال مـشرق بين iiالظلمات
كـان قـنـديلاً iiولكن حـطـمـته  iiترّهاتي
ليس فيه من حديث ال عـار  إلا iiقـبـلاتي

1 - أبريل - 2006
البنت التي تبلبلت
لغز 5    كن أول من يقيّم

قـال  الـحكيم إليك مني حكمةً مـلءَ  الـنهار صباحة وجمالا
إيـاك تـنـظر في خيال أسود فالتيسُ يُحسَبُ في الظلام غزالا

2 - أبريل - 2006
البنت التي تبلبلت
عيد وحيد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

هذه الباقة أشارك فيها عيد ميلاد أستاذنا وحيد، وقد ضمنتها أيضا جوابا على سؤاله حول علاقة الشعر بالفلسفة، فاقتطفت معاني هذه القصيدة من كلماته الأنيقة التي تصدرت بطاقة دعوته لحضور عيد ميلاده (هبي بيرثه تو يو):

أعـيـدكَ  يا مولدي أم iiصباي سـيـحـضـرُهُ الـكلُّ إلا iiأنا
صـبـاحي  وليلي هما iiملعباي تـوزعـتَ  بـيـنهما iiسوسنا

 

فـلا تـستبق كأسَ هذا iiالمساءْ

 

وحـلّـقْ طويلا به في الجراحْ

عـزيـزٌ  عـليَّ على ما أساءْ ولا بـد أرقـص حتى الصباحْ

 

تـلـفـتُّ أنظر عبر iiالضبابْ

 

دهـالـيـز أزمـنـتي القاتمه

شروخ الصبا قبل شرخ الشبابْ سـتـرقـص  في أول iiالقائمه

 

عـذابـا عـلـيـهـا iiتمردتهُ

 

بـقـوس  ذوائـبُـهُ من iiمرحْ

ولـو  كـان يُـعـقـل سميتُهُ وقـالـوا:  وحيد، وقالوا: قُزَحْ

 

ولا  عـلـم لي بكمون iiالمغيبْ

 

ولا  عـلم لي بطقوس iiالضحى

فـإمـا الـحبيب وإما iiالطبيبْ وقـد  جـاء هـذا فـما iiأفلحا

 

حـبـيـبي  فخذ مخلبا iiللخيالْ

 

عـسـاه يمزق صمت iiالحريرْ

كـفى سكرة من كؤوس iiالجمالْ ضـفائرك  الحمر فوق iiالسرير

 

ظـلال  الفراشات حول iiالأقاح

 

عـلى  عضديك وبرد iiالصباح

وقـد  تـرك الليل قطر iiالندى عـلـيـها ووشيا كمثل الجناح

 

وداعـا وعـامـا جديدا iiمضى

 

بـلـحن  القصيد ولون الورود

ومـا  كـان يـعرف لما iiنضا بـأسـيـافـه أنني في iiالوفود

 

فـمـن لـلـعيون التي iiرددت

 

عـلـى  راحـتيك نداء الغليل

ولـلـروح فـوقـهما iiرفرفت تـبـدّد مـا مـلكت من iiهديل

 

عـلـى  شـفة العام من iiعيده

 

حـكـاية  أمسي ونجوى iiغدي

ضـفـائـر  سحرك في iiجيده وريـشـتُـه  مهجتي في iiيدي

 

تـمـنـيـت  لو سمعوا iiلحنه

 

عـراق الـنوى وحجاز iiالعجم

هـمـمـت  لأعـزفَ iiلـكنه تـقـطَّـع  لـمـا تعالى النغم

 

قـرأتُ كـتـابـي ولـم iiأنههِ

 

فـمـن ذا الـذي خـلفه يلهمُهْ

تـمـنـيتُ  يكشف عن iiوجههِ لأعـرف  مـن أي لـون iiدمُهْ

 

فـمَـن يحمل اليوم هذا الكتاب

 

ويـخـتـرق الـسر في وكرهِ

إلـى زورق غارق في iiالعذاب عـلى  الشط، أخرج من iiبحرهِ

 

أنـا مـن يـمـيز نار iiالجوى

 

ويـكـشـف عما بها من iiلهب

ويـوجـد بـوتـقـة لـلهوى ويـوجـد  بـوتـقـة iiللذهب

 

عـلـى جبل الحب من iiقصتي

 

حـكـايـا وأخبار (لا iiمنتمي)

مـضـى حـبـنا تاركاً iiشوكه فـمـن  سـيـغـرقـها iiبالدم

 

فـيـا من سلبت قلوب iiالألوف

 

وأوقـعـت فيها ألوف iiالجراح

أمـا فـي ردائك غير iiالسيوف وغـيـر  القسي وغير iiالرماح

فـبـاسم  القتيل وباسم الجريح

وبـاسم الشيوخ شيوخ السكوت
أطـالـب  سـيفك أن يستريح ويضرب  رأسي إلى أن iiيموت

 

يجيء  الربيع وتصحو iiالمروج

 

وتـروي  الـبـلابـل أنفاسها

ويـرفـع  قـلـبـيَ iiألـحانه وتـطـلـق روحـيَ iiأجراسها
يـؤمـلـنـي الدهر أني أراك ويـشـعل  دمعي شموع iiالمنى
فـهـذا مـسـائي وهذا iiهواك وهـذا  صـبـاحـي وهذا iiأنا

 

وحـيـدُ: كتابك (فصل المقال)

 

ولـيـس  الـعيون ولا iiسهمَها

ومـن يـتـعود صعود iiالجبال يـعش  حذرا من عيون iiالمها
مـتى  يخلُصُ القلبُ من iiشوقه لـسـحر  الجمال على iiوجنتيه
وعـبـسـتـه بـيـن شاماته وبـسـمـتـه بـين iiغمازتيه

 

تـبـعـتُ القوافل حتى iiونيت

 

فـكـيـف  سـأرجع iiأدراجيا

وقـد  كـان لي سلوة لو رأيت فـتـى  ظـافرا أو فتى iiناجيا
وسـيـان أنّي حملتُ iiالصليب أو  الـنـار، سـيان ما iiأحمل
فما  في دمي غير وجه iiالحبيب مـنـارٌ  ولا غـيـره iiمـقتل
سـألـبـسه  داميا في iiالحبور وأسـحـب  ذيـل جنوني iiبكِ
ولـن  يـتـنفس صبح iiيجيء كـمـا أتـنـفـس مـن حبكِ

 

سـراجـا تـشـابك من iiحوله

 

أهـازيـج  مـن كـفة الحابل

ومـن كـان يـرضى به iiآجلا فـإنـي  أفـكـر iiبـالـعاجل
وحـيـد هـو الـعيد في عيده ويـعرف  من هي عيدي iiالوحيد
ويـا لـيـت أحـظى iiبتمديده وعـام  مـجـيـد وعيد iiسعيد
أراد  الـهـجـاء فـسُـقنا iiله هجاء كمغربه أبـلـقا
ومـا  طـبْـعُ من كان iiميلادُه بـأوّل  إبـريـل أن iiيـصدقا

التوقيع:

وحـيد أنا زهير أنا iiوحيدٌ أخلائي  جراحاتي iiالألوفُ
تراني شاعرا وتخاف مني فكيف تقول: إنك iiفيلسوف

2 - أبريل - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
بشفاعة عبد الحفيظ    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

عـبـد الـحفيظ تهزني iiأشواقي لأرى  شـمـوخ مـثقف عملاق
شـكرا:  قصيدتك التي لم iiتنتشر وكـذا  تـكـون رسائل iiالعشاق
ملأت  فؤادي منك أطيب صاحب وتـغـلـغلت بالحب في iiأعماقي
ولـو  انـها لبس الرجال iiلبستها طـوقـا  وما أغلاه في iiالأطواق
أمـعـلّم الأخلاق أصدق ما iiأرى أنـي أقـول مـعـلـم iiالأخلاق
مـا بـين أشواك الحوار iiتسوقها وردا بـمـنـتخب الكلام iiالراقي
أمّـلـت في (يحيى) إليك iiشفاعة مـن  قبل أن يرمي علي iiطلاقي
اكـتـب إلـيـه مـؤلفا ما iiبيننا مـتـمـلـقـا  بكلامك iiالرقراق
واكذب عليه وقل (ضياء) تنازلت لـلـفـيلسوف بنا على iiالإطلاق
مـشـتـاقة  لصراخ يحيى iiمرة أخـرى  يـهـز مجالس iiالوراق

3 - أبريل - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
سؤال جميل    كن أول من يقيّم

أخي العزيز الأستاذ جميل: تحية طيبة وبعد:

تعرضت إلى الإشكال الذي لحق هذا العنوان في (قصة الكتاب) فكان مما قلت: (أما المقدمة الموجودة في المخطوط، فهي مقدمة منحولة لا تصمد أمام بضع خطوات من البحث العلمي، وربما رقى الشك إلى عنوان الكتاب، حيث أن الكتاب في حقيقته ليس كتاب طبقات، وهو في موضوعه أقرب إلى التسمية التي سماه بها حمزة الأصفهاني: (الاختيار من شعر المحدثين) إلا أن معظم من نقلوا عن ابن المعتز سموا كتابه: (طبقات الشعراء). وبذلك سماه ابن النديم في ترجمة ابن المعتز. وكان ابن المعتز قد كتبه في أيام قصار من أخريات حياته بعد عام 293هـ، وعني فيه بجمع المفاكهات والنوادر والمحاسن التي أثرت عن شعراء عاشوا في بلاط بني العباس وقصور وزرائهم ورجالاتهم. وأفاد الأربلي أن الكتاب يشتمل على (131) ترجمة، بينما تضم النسخة التي بين يدينا (127) ترجمة، وقد عثر الأستاذ عباس في المختصر على التراجم الخمس الساقطة، ومنها ترجمة (ابن هرمة) التي افتتح بها ابن المعتز كتابه. أما من حيث التاريخ فأقدم من ترجم لهم فيه (بشار بن برد) المتوفى سنة 167هـ وآخرهم (الناشئ) المتوفى سنة 292هـ ومحمد الشيرازي الذي قال في ترجمته: (وهو اليوم شاعر زماننا). ويؤخذ على ابن المعتز إهماله لذكر ابن الرومي الذي توفي قبله ب(13) سنة، وهو صاحب أكبر ديوان في الشعر).

4 - أبريل - 2006
مجرد سوال
على قَبة الكنزة    كن أول من يقيّم

حـيّـا  خـدودك بين البان iiوالعلم حـَيَـاً  كـمثلك مُنهلّاً على iiأكمي
يـروي عـذابـات مشتاق iiلفتنتها لا  مـن يـد لـيـد بل من فم لفم
أتـى  فـرنسا ضياءٌ من iiطرابلسٍ ومـن ضـيـاء فرنسا شعلة iiالأمم
مـكـرّمـا  مثل شعري أين أبعثه يُـطـوَى ويُنشَرُ بين الناس iiكالعلم
نـاهيك من أدب ناهيك من iiحسب كـأنـنـي  منهما أرنو إلى iiحلمي
لـلـشوك كالورد حظ من iiنسائمها ونـسـمة  الصبح للريحان iiوالسلم
وقـد تـعـيب على ورد بلا iiجذل كـمـا  تـعيب على شوك بلا iiألم
جـنى زهيرك منها غير ما iiقطفت يـدا زهـيـر بما أثنى على iiهرم
هـذا الـغناء الذي ماج الرجاء iiبه تـسـيل أنفاسه من مهجتي iiودمي
كـمـا تـسيل دماء العازفين iiعلى أوتـارهـم  وتـروّى مـن iiأكفهمِ
يـلـفـهـا بـمقام من ضياء iiبما يلفني  الشوق من رأسي إلى iiقدمي
إن الـتـي حـرّمت قيثارتي زمنا الـيـوم تـأكـل كـفيها من الندم
كبرا وعجبا كما شاء الهوى وقضى والكبر والعجب معدودان من iiشيمي
حـتـى متى ذلتي في باب iiهيكلها يـحـيـلـني صنم فيها إلى iiصنم
مـهـددا بـسـيوف الحُرْم iiمتهما بـمـا يـقصر عن إبليس من iiتهم
ضـيـاء  والله إنـي مثلما iiكشفت يـداك عـن صورة الغدار iiوالقزَم
وكـلـمـا نظرت عيني لمحفظتي رأيـت صـورة مـغدور iiومبتسم

 

 

4 - أبريل - 2006
البنت التي تبلبلت
إي نعم والله    كن أول من يقيّم

إي نعم يا أستاذ أنا هو مؤلف كتاب ترتيب الأعلام على الأعوام، وقد مضى على تأليفه (22) عاما بالتمام، وقد بسطت في مقدمته الأسباب التي دعتني إلى وضعه، وأغتنم الفرصة هنا لتقديم أسمى آيات الامتنان للأستاذ أحمد علاونة على صفحاته الغراء في الانتصار لي ممن عدا على عملي، وقد فصلتُ ذلك في زاوية (نوادر النصوص) على الوراق في بطاقة بعنوان (عثرات الكبار) وألفت انتباهك هنا إلى أنني وخير الدين الزركلي ننحدر من عشيرة واحدة، فهو أيضا (ظاظا) والبلدة التي ينتسب إليها (زرك) من مشاهير بلاد الظاظا، وتجد تفصيل أخبار هجرة أسرته في كتاب (عبد الرحمن باشا اليوسف وهجرة آل الزركلي إلى دمشق) وهو من نوادر الكتب، ألفه للباشا الشيخ عبد القادر بدران صاحب (مسامرة الخيال ومنادمة الأطلال) ومن مشاهير عشيرتنا آل بوظو، ومنهم المعلق الرياضي الشهير المرحوم عدنان بوظو، و(بوظو) بلدة من بلاد الظاظا، وأيضا (آل زلفو) و(آل الميقري) وعشائر كثيرة، يقدر مجموعها بزهاء ثلاثة ملايين نسمة، على أقل تقدير، ومن مشاهير عشيرتنا علي عوني مترجم كتاب (تاريخ كورد وكوردستان) والد الأديبة المصرية درية عوني، صاحبة الكتاب الذائع الصيت (عرب وأكراد: خصام أم وئام).  وأنبغ من اشتهر في التاريخ من عشيرتنا الشاعرحسام الدين الدنبلي تلميذ جلال الدين الرومي، وهو الذي كان جلال الدين يلقي عليه بمعاني شعره، فيصوغها شعرا، حتى تجمع من ذلك (المثنوي) ومن مشاهيرنا الذين نفخر بهم (بهاء الدين الدنبلي) باني دار القرآن جوار المستنصرية ببغداد، وهي أول دار أسست لرعاية علوم القرآن في التاريخ، وفي وصف ابن الفوطي لها في (معجم الألقاب) ما يشفي الغليل. ومن مشاهير عشيرتنا أيضا سليمان الدنبلي شيخ ابن عربي صاحب الفتوحات. وأما معنى الظاظا فتعني في معظم اللغات واللهجات المحيطة ببلادنا: (الشباب الجميل) وهذا ما ذكره المرحوم خير الدين أسدي في كتابه: (موسوعة حلب المقارنة). وحدثني الأستاذ شوقي أبو خليل (سلمه الله) أنه لما كان في مالطة رأى لافتة مكتوبا عليها (وزارة الظاظا) قال: فسألت عن ذلك، فقيل لي: إن معنى ذلك وزارة الشباب. وهكذا فإن (الظاظا) لقب أطلق على عشيرتنا: (عشيرة الدنبلي) وتجد في كتاب محمد أمين زكي (تاريخ الإمارات الكردية في الإسلام) فصلا مطولا عن إمارات الدنابلة في التاريخ. وأنا أكتب لك هذه الكلمات من ذاكرتي، جوابا سريعا، على سؤالك الكريم. شاكرا لك كلماتك الطيبة ومشاركاتك المميزة، متمنيا أن تقر أعيننا برؤيتكم، والسلام.

4 - أبريل - 2006
البنت التي تبلبلت
صديقنا السعدي    كن أول من يقيّم

إلـى الـسـعدي خاتمة iiالرفاق وراويـتي المفوض في iiالعراق
عرفنا  ما أردت وسوف نمضي نـزوعـك لـلـمطهمة iiالعتاق
خـشـيـنا  أن تباهلنا iiكيحيى وخـفـنـا  أن نروّع iiبالطلاق
أرى فـي شعرك القلب iiالمدمّى وتـلـك طبيعة الشعر iiالعراقي
أعـيـذ  بصيرة البصراء iiمنها ترى ناري وليس ترى احتراقي
ولـو تـرك الـعراق لنا iiفؤادا شـكـونا في الهوى ألم iiالفراق
حـرقـنـاه  وأصعب ما iiتبقى عـلى الأحزان ما هو منه iiباقي

5 - أبريل - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
عتب على عتب    كن أول من يقيّم

صديقنا السعدي: صدقني ليس هناك من سبب لحذف قصيدتك إلا أنها تضمنت ما لستُ أهلا له من الإطراء الذي تقوله بلسان الحب، شاكرا لك محبتك الغالية والتي أعتز بها، ولكن عملي مشرفا على هذه المجالس يفرض علي أن أتجنب نشر مثل هذه القصائد، وإن كان في ذلك إساءة لبعض الأصدقاء الأعزاء، حيث أقوم بنشر قصائدي في التشوق إليهم، وأتردد في نشر قصائدهم، لذلك ارتأيت أن أنشر قصائدهم مدة من الوقت، ثم أقوم بحذفها. وإذا كنت مخطئا في ذلك أرجو أن ترشدني إلى الطريقة التي تراها الأصلح ? واسمح لي أن أكرر نشر أبيات (سعد السعود) وليس (سعد الخبايا) وذلك من قبيل الحفاظ على هذه الذكرى الجميلة.

عجبت  لورد سعدي إذ أتاني يـفوح  بغير رائحة iiالورود
وقلت لساعة في الدهر راقت تـغير  صاحبي عنا iiفعودي
وقالت  لي: مَن السعدي iiهذا? فقلت  لها أشكك في iiوجودي
فـإمـا  إنـه سـعد iiالخبايا وإمـا أنـه سـعـد iiالسعود
وإمـا أنـه يـقـتـص iiمنا لـبـيـض من أياديه iiبسود

5 - أبريل - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
عودة يحيى    كن أول من يقيّم

أصـلح  الله iiالأمورا وخـشينا  أن iiتجورا
سـرَّنا يحيى iiرفاعي زاده  الله iiسـرورا
ورأيـنـاه iiكـريـما وشـحـيحا  وغيورا
تـشـهد الآداب iiأني لـم  أقل إفكا iiوزورا
راضيا  حكم iiالنويهي هل يرى قولي فجورا
قـد نـكرناها iiجميعا وتـركـناها iiسطورا
مـن  أحب iiاسكندريا حـسب اليوم iiشهورا

6 - أبريل - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
 103  104  105  106  107