البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 102  103  104  105  106 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
من الكشكول    كن أول من يقيّم

إلى أحبتي السراة : سلام الله عليكم = د/ عمر ، أستاذ ياسين ، الأريب طماح ، أستاذي زهير :
                                             فلسطين
                          ستعودين يا فلسطين مهما      أبرق السِّقطُ أو نما طغيانُهْ
                            لا تُراعِي مهما تنمّرَ باغٍ       وتباهى  بغدرهِ  ثُعلُبانُهْ
(من قصيدة للنحْوي والشاعر الحموي : عمريحيى ،رحمه الله، وهو أستاذي ، وله عليّ فضلٌ ؛ إذ علّمني العَروض والنحو والصرف في كلية الآداب بجامعة حلب ، سنة 1967).
 
* لغة ( قتلوني البراغيث )
قال عامر بن الطُّفَيل :
              يلوموني الذين تركتُ خلفي       ويعصيني الذين بهم أَصولُ
             ( ديوانه ص99 ، رواية ابن الأنباري.ط/ بيروت،سنة1920).صالَ ، يصولُ ، أصولُ.
 
" بَنينَ وَحَفَدة"(الحِجْر/72) يعني بالحفدة :(الأختان) بلغة سعد العشيرة.
( اللغات في القرآن ، لابن حسنون ) .

23 - ديسمبر - 2008
الحفيدة
بارك الله فيكِ    كن أول من يقيّم

أختي لمياء : بارك الله فيك ، وفتح عليك ، ورزقك الصحة والوقت والطمأنينة ، وبِر الوالدين ، والقَبول لكِ في السماء والأرض .
سترك الله ، ورحم والديك ..... آمين .

23 - ديسمبر - 2008
الأمراض والعاهات والعيوب وما يتصل بها في عاميتنا
السِّيد : من أقارب الشّنفَرَى ، ...    كن أول من يقيّم

 وليْ دُونَكُمْ أَهْلُونَ سِيْدٌ عَمَلَّسٌ ... وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفَاءُ جَيْئل
اللغة " : السِّيْدُ: الذِّئْبُ ،وعَمَلَّسٌ : السريعُ بسهولةٍ، وأرْقطُ : فيه سوادٌ وبياضٌ "
وزُهْلُولٌ : خفيفٌ، وعَرْفَاءُ : الضَّبُعُ الطويلةُ " العُرْفِ ،و جَيْئلُ : من أسماء الضَّبُعِ.
فائدة في الإملاء : كل همزة مسبوقة بياء ساكنة ، تُكتَبُ على نَبْرة ، ومنه: جيئل،والحُطيْئة ، وخَطِيئة...
 
تحيات آل مصري لشيخ المحققين: أستاذي زهير.
 

24 - ديسمبر - 2008
الفرق بين التفسير والتأويل
أنا عربي ، ولساني عربي ، وأذاني عربي....    كن أول من يقيّم

( ليسَ شيءٌ أضرَّ على الأممِ ، وأسرعَ لسقوطِها من خِذلانِ أبنائِها للسانِها ، وإقبالِهم على ألسنةِ أعدائِها ).
لأنْ أُزَجِّيَ عندَ العُري بالخَلَقِ *** وأجتزِي من كثيرِ الزَّادِ بالعُلَقِ
خيرٌ وأكرمُ لي من أن تُرَى مِنَنٌ *** معقودةٌ للِئامِ الناسِ في عُنُقي
***
سوف تبقى أيدي الولاياتِ المتحدة قذرةً،وسوف يستمرجسدُها ملوَّثاً بدم العالَم ونِفطِه.
* No matter how much you try to clean yourself.
*America your hands will always be dirty.
 
 مارأيكم ؟

24 - ديسمبر - 2008
الحفيدة
;كلام عَون المعبود    كن أول من يقيّم

البدعة : المراد بها ما أحدِثَ مِمّا لا أصلَ له في الشريعة يدُلّ عليه ، وأيّاً ما كان له أصلٌ مِن الشَّرع ،فليس ببِدعة شرعاً ،وإن كان بدعةً في اللغة .
 
هذا كلام عَون المعبود بِشَرح سُنَن أبي داود (12/259).

24 - ديسمبر - 2008
البدعة
دخَلَ في دِين الله.    كن أول من يقيّم

 
 
        حكاية جيري ميلر صاحب كتاب (القرآن المذهل )
 
 جيري ميلر قبل إسلامه و بعده:
في سنة 1977 قرر الدكتور جيري ميلر المبشر الكندي النشيط وأستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو أن يقدم خدمة جليلة للمسيحية بالكشف عن الأخطاء العلمية والتاريخية في القرآن الكريم، بما يفيده وزملاءه المبشرين عند دعوة المسلمين للمسيحية، ولكن الرجل الذي دخل بمنطق تصيد الأخطاء وفضحها، غلب عليه الإنصاف وخرجت دراسته وتعليقاته بأفضل مما يمكن أن يكتبه معظم المسلمين دعاية للكتاب الحكيم، ذلك بأنه أحسن 'تدرب القرآن'. وكان أول ما أذهله هو صيغة التحدي التي برزت له في مواضع كثيرة من مثل' 'ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً'، 'فأتوا بسوره من مثله'، 'عشر آيات'، 'آية'، دخل الرجل الحلبة متحدياً وخرج منها منبهراً بما وجده.
وأستعرض فيما يلي بعضاً من نتائج تدبره كما جاء في كتابه: (القرآن المذهل):
1- يقول د. ميلر: لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تماماً يقول لك لا يوجد أخطاء، بل يتحداك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد.
2- لا يستعرض القرآن أيضاً من الأحداث العصيبة التي مرت بالنبي – صلى الله عليه وسلم – مثل وفاة زوجته خديجة أو وفاة بناته وأولاده. بل الأغرب أن الآيات التي نزلت تعقيباً على بعض النكسات في طريق الدعوة، كانت تبشر بالنصر، وتلك التي نزلت تعقيباً على الانتصارات كانت تدعو إلى عدم الاغترار والمزيد من التضحيات والعطاء. لو كان أحد يؤرخ لسيرته لعظم من شأن الانتصارات، وبرر الهزائم، ولكن القرآن فعل العكس تماماً؛ لأنه لا يؤرخ لفترة تاريخية بقدر ما يضع القواعد العامة للعلاقة مع الله والآخرين.
 
3- توقف ميلر عند قوله تعالى: " قل إني أعظكم أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا"، مشيراً إلى التجربة التي أجراها أحد الباحثين في جامعة تورنتو عن (فعالية المناقشة الجماعية)، وفيها جمَعَ أعداداً مختلفة من المناقشين، وقارن النتائج، فاكتشف أن أقصى فعالية للنقاش تكون عندما يكون عدد المتحاورين اثنين، وأن الفعالية تقِل إذا زاد هذا العدد.
 
4- هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم ،عليها السلام، بما لا مثيل له في الكتاب المقدس، على حين لا توجد سورة باسم عائشة أو فاطمة. وكذلك فإن عيسى ،عليه السلام، ذُكر بالاسم 25 مرة في القرآن، في حين أن النبي محمداً، صلى الله عليه وسلم، لم يذكر إلا 5 مرات فقط.
5- يرى المنكرون للوحي وللرسالة أن الشياطين هي التي كانت تملي على الرسول ما جاء به، والقرآن يتحدى: " وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون". فهل تؤلف الشياطين كتاباً ثم تقول لا أستطيع أن أؤلفه، بل تقول: إذا قرأت هذا الكتاب فتعوذ مني؟
6- لو كنت في موقف الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر محاصرين في الغار، بحيث لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآهما. ألن يكون الرد الطبيعي على خوف أبي بكر: هو من مثل (دعنا نبحث عن باب خلفي)، أو (اصمت تماماً كي لا يسمعك أحد)، ولكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال بهدوء: 'لا تحزن إن الله معنا'، 'الله معنا ولن يضيعنا'. هل هذه عقلية كذاب أو مخادع، أم عقلية نبي ورسول يثق بعناية الله له؟
7- نزلت سورة المسد قبل وفاة أبي لهب بعشر سنوات. وكان أمامه 365 × 10 = 3650 فرصة لإثبات أن هذا الكتاب وهمٌ، ولكن ما هذا التحدي؟ لم يُسلِمْ أبو لهب ولو بالتظاهر، وظلت الآيات تتلى حتى اليوم. كيف يكون الرسول واثقاً خلال عشر سنوات بأن ما لديه حق، لو لم يكن يعلم أنه وحي من الله سبحانه وتعالى؟
8- وتعليقاً على قوله تعالى " ما كنت تعلمها أنت ولا قومك" تعقيباً على بعض القصص القرآني، يقول ميلر: 'لا يوجد كتاب من الكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب، إنه يمد القارئ بالمعلومة ثم يقول له هذه معلومة جديدة! هذا تحد لا مثيل له؟ ماذا لو كذبه أهل مكة – ولو بالادعاء – فقالوا: كذبت، كنا نعرف هذا من قبل. ماذا لو كذبه أحدٌ من الباحثين بعد ذلك مدّعياً بأن هذه المعلومات كانت معروفة من قبل؟ ولكن كل ذلك لم يحدث.
 
وأخيراً يشير د. ميلر إلى ما ورد في الموسوعة الكاثوليكية الجديدة تحت موضوع 'القرآن'، وكيف أنها ورغم تعدد الدراسات والمحاولات للغمز في صدق الوحي القرآني، (مثل أنه خيالات مريض أو نفث شياطين، أو كان يعلمه بشر، أو أنه وقع على كتاب قديم، ... إلخ)، إلا أنها انتهت إلى: 'عبر القرون ظهرت نظريات كثيرة حول مصدر القرآن ،إلا أن أيّاً من هذه النظريات لا يمكن أن يعتد به من رجل عاقل'. ويقول د. ميلر إن الكنيسة التي كان بودها أن تتبنى إحدى هذه النظريات التي تنفي صدق الوحي لم يسعها إلا أن ترفض كل هذه النظريات، ولكنها لم تملك الجرأة على الاعتراف بصدق نظرية المسلمين.
لا أدري هل أقول: جزاك الله خيراً يا دكتور ميلر على هذا التدبر المنصف لكتاب الله؟ أم أنادي كل الشائنين المبغضين أن يطلعوا على ما كتبه هذا الرجل؟ أم أطلب من المهتمين بموضوعات الإعجاز القرآني أن يضيفوا إلى مناهجهم هذا المنهج من 'محاولة كشف الأخطاء بما يثبت التحدي، ويؤكد الإعجاز " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً".
ملحوظة أخيرة:
قبل حوالي 30 سنة اشترك د. ميلر في مناظرة شهيرة عن الإسلام والمسيحية مع الداعية الإسلامي أحمد ديدات ممثلاً للجانب المسيحي، وكان منطقه قوياً وحجته حاضرة وغلب بحثه عن الحقيقة على تعصبه لدينه، حتى إن عدداً من الشباب المسلم الذي حضر المناظرة، تمنى لو أسلم هذا الرجل.
والآن كان هذا البحث خلال سنة 1977 ولكن ما حدث أن سنة 1978 أشهر الدكتور ميلر إسلامه واتخذ اسم عبد الأحد عمر، وعمل لسنوات في جامعة البترول والمعادن بالسعودية قبل أن يتفرغ تماماً للدعوة للإسلام، وتقديم البرامج التليفزيونية والإذاعية والمحاضرات العامة التي تعرِض للإسلام عقيدة وشريعة.

24 - ديسمبر - 2008
الحفيدة
طمَح ، يطمَح ( بفتح الميم)    كن أول من يقيّم

 
 
البحث عن جذر طَمَح في لسان العرب
 
طَمَحَت المرأَة تَطْمَحُ طِماحاً، وهي طامحٌ: نَشَزَت ببعلها.
والطِّماحُ مثل الجِماحِ. وطَمَحَت المرأَة مثل جَمَحَتْ، فهي طامح، أَي تَطْمَح إِلى الرجال...الطامحُ من النساء التي تُبْغِضُ زوجَها وتنظر إِلى غيره.... وطَمَحَت بعينها إذا رمت ببصرها إِلى الرجل، وإِذا رفعت بصرها يقال: طَمَحَت. وامرأَة طَمَّاحة: تَكُرُّ بنظرها يميناً وشمالاً إِلى غير زوجها.
وطَمَحَ ببصره يَطْمَحُ طَمْحاً: شَخَصَ، وقيل: رمى به إِلى الشيء.
وأَطْمَحَ فلانٌ بصره: رفعه. ورجل طَمّاح: بعيد الطرف...
والطَّماحُ: الكِبْرُ والفخرُ لارتفاع صاحبه.
وبَحْر طَمُوح الموج: مرتفعه. وبئر طَمُوح الماء: مرتفعةُ الجُمَّة، وهو ما اجتمع من مائها؛ أَنشد ثعلب في صفة بئر:
عادِيَّة الجُولِ طَمُوح الجَمِّ،
جِيبَتْ بجَوْفِ حَجَرٍ هِرْشَمِّ،
تُبْذَلُ للجارِ ولابن العَمِّ،
إِذا الشَّرِيبُ كان كالأَصَمِّ،
وعَقَدَ اللِّمَّةَ كالأَجَمِّ
وطَمَح؛ أَي أَبْعَدَ في الطلب. وطَمَحاتُ الدهر: شدائده؛ قال الأَزهري: وربما خفف؛ قال الشاعر:
باتت هُمومي في الصَّدْرِ تَخْطاها*
 
طَمْحاتُ دَهْرٍ، ما كنتُ أَدراهـا
سكن الميم ضرورة؛ قال الأَزهري: ما ههنا صلة. وبنو الطَّمَحِ: بُطَيْنٌ.
والطَّمَّاحُ: من أَسماء العرب. والطَّمّاحُ: اسم رجل من بني أَسد بعثوه إِلى قَيْصَرَ فَمَحَلَ بامرئ القيس حتى سُمَّ؛ قال الكُمَيْتُ:
ونحن طَمَحْنا لامرئ القَيْسِ بَعْدَمـا*
 
رَجا المُلْكَ بالطَّمّاحِ، نَكْباً على نَكْبِ
وأَبو الطَّمَحان القَيْنِيُّ: اسم شاعر.
 
 

24 - ديسمبر - 2008
من معجمات اللغة
مَن هو الدميري الذي ذكره أستاذي زهير غيرَ مرة ؟    كن أول من يقيّم


الدميري
* هو كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري (أبو البقاء). ولد عام 742هـ /سنة1341م في بلدة دميرة في الوجه البحري بجمهورية مصر العربية.  و( دميرة) تابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية(حالياً)، والدليل على نسبه لهذه القرية وجودُ مسجد في هذه القرية باسمه، الذي لا يزال موجوداً إلى الآن، ويقام احتفالٌ سنوي في القرية لهذا العالِم الجليل. وقد توفي عام 808هـ / سنة 1405م بالقاهرة. ويقال إنه عاش فترة في مكة المكرّمة  والمدينة المنورة .
* كان باحثاً ، أديباً ، من فقهاء الشافعية،... كان يتكسب بالخياطة، ثم أقبل على العلم وأفتى ودرّس. كانت له في الأزهر حلقةٌ خاصة، ومِن أهم مؤلفاته التي مازالت موجودة حتى الآن، وأعيد طبعُها غيرَ مرة:
موسوعة حياة الحيوان الكبرى
رغم تعدد مؤلفات الدميري في الحديث والفقه، إلا أن كتاب
"حياة الحيوان الكبرى" هو الأشهر بين مؤلفاته، إذ يُعدُّ أولَ مصدر شامل في علم الحيوان باللغة العربية. وقد جمع مادته من 560 كتاب( ستين وخَمس مِئة)، و199 ديوان شعر. ويقع الكتاب في جزأين، وقد رتّب على حروف الهجاء، حيث يتناول كل حيوان على حدة. ويشمل الكتاب 1069 مادة، وفيها نجد مادة لغوية ووصفية وبيولوجية وأحكاماً شرعية بالنسبة إلىالحيوانات ومنتجاتها، بل ويتعدى ذلك إلى تفسير رؤية الحيوانات في المنام.
ورغم أن الكتاب يحتوي بعضَ الخرافات والأحكام غير العلمية، إلا أن ملاحظات الدميري الدقيقة لطبائع الحيوانات وأساليب معيشتها وسلوكها تجعله- أحياناً- يتفوق على كتاب "الحيوان" للجاحظ.
كما أن الكتاب يصور حياة الحيوان بصورة جلية واضحة مطرزة بالأمثلة، و مدعمة بالشواهد الشعرية و الروايات النثرية.
وعلى حد قول أحد المستشرقين فإن الكتاب " نبعٌ فياض من الحكمة العربية والإسلامية، زاخرٌ بقواعدِ الفقه والتشريع، والأحاديث النبوية، والفنون الأدبية، والأمثال. تدفقت من مشاربَ شتى ومصادرَ مختلفةٍ في مَعين واحد".
وقد تكلم الكاتب على الحيوانات بطريقة أبجدية، حيث بدأ من حرف الألِف، وانتهى عند حرف الياء، وقد جمع الكتاب لكل حيوان اسماً، ويذكر ألقابه و كُِناه التي كان الناس ينعتونه بها ، من مِثل(البرغوث) : من ألقابه البرغش
و(البغل) : أبو الحرون
و(الأتان ) :أنثى الحمار، و قد ذكر أن بعض العرب يسمي أنثى الحمار حمارة.
و(الخنفساء) : أم الأسود، وأم مخرج، وأم اللـجاج.
و(الفأرة) : أم خراب.

من أهم مؤلفات الدميري : النجم الوهّاج في شرح المِنهاج
وموسوعة حياة الحيوان الكبرى أعيد طبعها مؤخراً في صورة قشيبة في مصر، تقع في عَشَرَة أجزاء، كل جزء مستقِل في كتاب.

 

24 - ديسمبر - 2008
الفرق بين التفسير والتأويل
دفع إيهام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

سورة مريم
قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} الآية. هذه الآية الكريمة تدل على أن كل الناس لابد لهم من ورود النار وأكد ذلك بقوله: {كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً}، وقد جاء في آية أخرى ما يدل على أن بعض الناس مبعد عنها لا يسمع لها حساً وهي قوله تعالى: {أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ, لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا} الآية.
والجواب هو ما ذكره الألوسي وغيره من أن معنى قوله: {مُبْعَدُونَ}؛ أي عن عذاب النار وألمها. وقيل: المراد إبعادهم عنها بعد أن يكونوا قريباً منها، ويدل للوجه الأول ما أخرجه الإمام أحمد والحكيم الترمذي وابن المنذر والحاكم وصححه، وجماعة عن أبي سمية قال: "اختلفنا في الورود فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن وقال آخر: يدخلونها جميعاً ،ثم ينجي الله الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبد الله رضي الله عنه فذكرت ذلك له، فقال- وأهوى بإصبعيه إلى أذنيه-: صمتاً إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يبقى بَرٌّ ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمنين برداً وسلاماً كما كانت على إبراهيم، عليه السلام، حتى إن للنار ضجيجاً من بردهم " ثم ينجي الله الذين اتقوا". وروى جماعة عن ابن مسعود أنّ ورود النار هو المرور عليها؛ لأن الناس تمرّ على الصراط، وهو جسر منصوب على متن جهنم.
 وأخرج عبد بن عبد حميد وابن الأنباري والبيهقي عن الحسن، الورود: المرور عليها من غير دخول. وروي ذلك أيضاً عن قتادة ،قاله الألوسي.
واستدل القائلون بأن الورود نفس الدخول ،كابن، عباس بقوله تعالى: {فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ} وقوله: {لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا} وقوله: {حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ}، فالورود في ذلك كله بمعنى الدخول، واستدل القائلون بأن الورود القربُ منها من غير دخول بقوله تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ}، وقول زهير:
فلما وردن الماء زُرفاً جمـامة

وضعن عصي الحاضر المتخيـم
 رحم الله الشيخ الشنقيطي


25 - ديسمبر - 2008
" وفوق كل ذي علم عليم".
رزح    كن أول من يقيّم

البحث عن جذر رزح في لسان العرب

الرَّازِحُ والمِرْزاحُ من الإِبل: الشديد الهُزال الذي لا يتحرك، الهالك هُزالاً، وهو الرَّازِمُ أَيضاً، والجمع رَوازِحُ ورُزَّحٌ ورَزْحَى ورَزاحَى ومَرازِيحُ.
رَزَحَ يَرْزَحُ رَزْحاً ورَزاحاً ورُزُوحاً: سقط من الإِعياءِ هُزالاً؛ وقد رَزَحَتِ الناقةُ تَرْزَحُ رُزُوحاً ورَزَّحْتُها أَنا تَرْزِيحاً؛ وقولهم رَزَحَ فلانٌ معناه ضَعُف وذهب ما في يده، وأَصله من رَزاحِ الإِبل إذا ضَعُفَتْ ولَصِقَتْ بالأَرض فلم يكن بها نُهوض؛ وقيل: رَزَحَ أُخِذَ من المَرْزَحِ، وهو المطمئن من الأَرض، كأَنه ضعف عن الارتقاء إِلى ما علا منها. والمِرْزَحُ: الصوتُ، صفة غالبة.
ورَزَحَ العنبَ وأَرْزَحه إذا سقط فرفعه.
والمِرْزَحَة: الخشبة التي يُرفع بها. والمِرْزَحُ، بالكسر: الخشب يرفع به الكرم عن الأَرض، وفي التهذيب: يرفع بها العنب إذا سقط بعضه على بعض.
والمِرْزَحُ: ما اطمأَنَّ من الأَرض؛ قال الطرمَّاح:
كأَنَّ الدُّجَى دونَ البلادِ مُوَكَّلٌ، يَنِمُّ بِجَنْبَيْ كلِّ عُلْوٍ ومِرْزَحِ
ورِزاحٌ: اسم رجل. والمَرْزَحُ: المَقْطَعُ البعيد. والمِرْزِيحُ: الشديد الصوت وأَنشد لزياد المِلْقَطيّ:
ذَرْ ذا ولكنْ تَبَصَّرْ، هل تَرَى ظُعُناً تُحْدَى لساقَتِها بالـدَّوِّ مِـرْزِيحُ?
والساقة: جمع سائق، كالباعة جمع بائع.

25 - ديسمبر - 2008
شهادات غربية حول الحضارة الإسلامية
 102  103  104  105  106