البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 100  101  102  103  104 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أول بنت تبلبلت في الإسلام    كن أول من يقيّم

أول بنت تبلبلت في الإسلام كانت خولة بنت ثعلبة (ر) وهي التي خلدها الله تعالى في سورة نزلت  بتأييدها في شكواها ضد رسول الله (ص). وليس ضد زوجها كما هو شائع. وإليك تفاصيل القصة ملخصة من تفسير القرطبي:
لما ألقى أوس بن الصامت بالظهار على زوجته خولة =وهي ابنة عمه ثعلبة=، شكته إلى النبي (ص) فكان جواب النبي: (ما أراك إلا قد حرمت عليه).
فقالت: يا رسول الله! قد نسخ الله سنن الجاهلية !
فقال رسول الله (ص): (ما أوحي إلي في هذا شيء).
فقالت: يا رسول الله, أوحي إليك في كل شيء وطوي عنك هذا?!
فقال: (هو ما قلت لك) .
فقالت: إلى الله أشكو لا إلى رسوله.
أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي ووحشتي وفراق زوجي وابن عمي وقد نفضت له بطني, فقال: (حرمت عليه) فما زالت تراجعه ويراجعها حتى نزلت عليه الآية: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)

توضيح: وكان رفض خولة لهذا الحكم الجاهلي محبة بابن عمها أوس، ورحمة به، وخوفا على بيتها أن ينهار بسبب كلمة تفوه بها زوجها في حالة غضب، وكان كما تذكر الروايات قد ضعف بدنه وذهب بصره وصار كالخرشافة =الجرادة= وفي رواية ابن سعد في الطبقات أنها قالت في شكواها لرسول الله (ص): إن أوسا من قد عرفتَ أبو ولدي، وابن عمي، وأحب الناس إلي، وقد عرفت ما يصيبه من اللمم وعجز مقدرته وضعف قوته وعي لسانه، وأحق من عاد عليه أنا بشيء إن وجدته، وأحق من عاد علي بشيء إن وجده هو، وقد قال كلمة، والذي أنزل عليك الكتاب ما ذكر طلاقا. قال أنت علي كظهر أمي فقال رسول الله ما أراك إلا قد حرمت

ومن طريف ما أورده القرطبي من أخبار خولة اختلاف الناس في نسبها، قال: ( قال أبو جعفر النحاس: أهل التفسير على أنها خولة وزوجها أوس بن الصامت, واختلفوا في نسبها, قال بعضهم: هي أنصارية وهي بنت ثعلبة, وقال بعضهم: هي بنت دليج, وقيل: هي بنت خويلد, وقال بعضهم: هي بنت الصامت, وقال بعضهم: هي أمة كانت لعبد الله بن أبي, وهي التي أنزل الله فيها "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا" [النور: 33] لأنه كان يكرهها على الزنى. وقيل: هي بنت حكيم. قال النحاس: وهذا ليس بمتناقض, يجوز أن تنسب مرة إلى أبيها, ومرة إلى أمها, ومرة إلى جدها, ويجوز أن تكون أمة كانت لعبد الله بن أبي فقيل لها أنصارية بالولاء, لأنه كان في عداد الأنصار وإن كان من المنافقين).
ومن أخبارها: وقد مر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته والناس معه على حمار فاستوقفته طويلا ووعظته وقالت: يا عمر قد كنت تدعى عميرا, ثم قيل لك عمر, ثم قيل لك أمير المؤمنين, فاتق الله يا عمر, فإنه من أيقن بالموت خاف الفوت, ومن أيقن بالحساب خاف العذاب, وهو واقف يسمع كلامها, فقيل له: يا أمير المؤمنين أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف? فقال: والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره لا زلت إلا للصلاة المكتوبة, أتدرون من هذه العجوز? هي خولة بنت ثعلبة سمع الله قولها من فوق سبع سموات, أيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر?

ومن طريف أخبار أوس أن اسم أمه (قرة العين) وهي أيضا أم أخته خولة وأخيه عبادة بن الصامت الصاحبي الشهير.

 

21 - مارس - 2006
البنت التي تبلبلت
نصيحتي لك    كن أول من يقيّم

قصيدتك يا أخ مساعد مترابطة في موضوعها، وجميلة في عواطفها، وقد استطعت أن تقترب من الشعر بالتركيز على الموضوع الواحد الذي هو روح القصيدة. واشتملت قصيدتك على صورة من صور الإبداع، وهو قولك: (يأسرني الخوف ويهواني الفرار) وقد اقتربت فيها أيضا من الوزن، وإن كنت لم تستطع أن تمسك بعنانه. ألا ترى أن قولك (أنقذيني أميرتي) و(ارحميني حبيبتي) لهما موسيقى آسرة، وكذا قولك (سئمت الانتظار) ولكن هذا من بحر، وذاك من بحر آخر،
أما قولك: (الى متى أميرتي تذرف عيني دمعاً  ?مرار) فهذا أجود المقاطع في قصيدتك من حيث الوزن، فلو قلت: (أدمعي) بدلا من (دمعا) لكان بيتا صحيحا لا جدال فيه.
فليست مشكلتك أنك تجهل الأوزان العربية للشعر، وإنما وقوعك في الخلط بين التفعيلات. وسبب ذلك ذكرته أنت في بطاقة التعريف انك لا تحفظ الكثير من الشعر، ويمكن تدارك ذلك بالإكثار من الاستماع إلى الشعر، كزاوية الشعر المسموع على الوراق. ...أتمنى لك التوفيق، وشكرا.

22 - مارس - 2006
((الم الإنتظار))
لغز    كن أول من يقيّم

تحرشتُ بعض العارفين فقال لي: عـلـيـهـم أياديهم علي iiديون
فـقلت له لم أفهم اللغز? قال iiلي: إذا  خـانني دهري فلست أخون
إمـامك  مغرور وقاضيك قاصر ومـفـتيك  مخدوع فكيف تكون

22 - مارس - 2006
البنت التي تبلبلت
عبد المعين الملوحي    كن أول من يقيّم

توفي صباح الأمس الثلاثاء 21/ 3/ 2006م ومولده في مدينة حمص عام (1917م) وهو ابن الشيخ سعيد بن زكريا الملوحي شيخ حمص وإمام المسجد النوري الكبير فيها وتجد على هذا الرابط نبذة عن حياته http://hem.bredband.net/b153948/s488.htm

وهو صاحب البيتين السائرين:

كـفـرت بربي أربعين فمذ iiبدا بي الشيب ألقيت الضلال ورائيا
وقال رفاق الدرب: ضل iiطريقه فقلت  لهم: لا بل تركت iiضلاليا

22 - مارس - 2006
وفيات أعلام المعاصرين
سوار    كن أول من يقيّم

يـؤخـرني قلبيَ iiالنازفُ تـشـجـعتُ لكنه iiخائفُ
ولـيس  قليلاً عناء iiالحياة بـأوصـاله سمُّها iiالذائف
ولـمـا  ذوى شوقه خائبا تـمـلَّكه  حسنك iiالجارف
دعي ذكرياتك بين الشموع يـبوح بها قمري iiالكاسف
إذا أنـا كـسرتُ iiقيثارتي فـلـيس  لألحانها iiعازف

 

22 - مارس - 2006
البنت التي تبلبلت
للنويهي فقط    كن أول من يقيّم

أحـبك حبين حب iiالنظير وحـبـا لما كان من iiعمكَ
ولا  حاجةً بي لقول iiالكثير وذاك اتـكـالا على iiفهمكَ
فلـو كان عمك عبر iiالأثير مـكانك  ما كنت في غمكَ
إذا راعني فيه موتُ الكبير فـمـازال يلمع في iiنجمكَ

23 - مارس - 2006
البنت التي تبلبلت
شماس    كن أول من يقيّم


قـولـوا  لمولاي iiالعريس سـئـمتُ من هذا الحصيرْ
وأريـد  صـنـدله الغزال أريـد  جـبـتـه iiالحريرْ
وأريـد أحـيـا iiبـالـنبيذ وبـالـجـمـال وبالزهور
وأشـق مـن فـرح iiثيابي فـوق مـذبـحـه الطهور
أصبحت أخجل من وجودي بـيـن  حـفـار iiالـقبور
مـا  عدت أحتمل iiالخراف تـمـوت مـن ألم iiالمسير
أنـا  لو مشيت على iiالمياه كـمـثـل  بطرسه iiالكبير
فــأنــا  أنــا آجـرّةٌ فـي  قـصر عربيد iiحقير
وأنـا  جـرار الزيت iiوال- زيـات  والـولـد iiالأجير
قـولـوا  لـمولاي iiالعري- س أريـد تـعديل iiالمكوس
وأريد اعرف من أنا بـيـن البطارك iiوالقسوس
أرعـى الطيور على iiالعرا - ئش  والغبار على iiالغروس
وأذل خـلـق الـلَه في ال - دنـيـا  على عنبي iiيدوس
حـتـى مـتـى بين iiالدفا - تـر والـمحابر iiوالطروس
أتـلـو  وأقـرأ حُرْمَ iiنس - طـورٍ  ولـعـنة iiفوتيوس
وأعـيـد  قـصة iiمقدوني - سَ  ودسـقروس iiوآريوس
وإلـى  مـتـى أبكي على رسـل تلاشوا في iiالرموس
ولـرأس يـوحـنـا iiبأُف - سـس في خزانة iiطرينوس
ولـسـلـخ  (توما) في نقا - وتـه بـسيف iiاسباسينوس
مـولاي  إنـي لـست iiأن - كـر أنـنـي حمَلٌ iiصغير
أنـت  الـصراط iiالمستقي مُ وأنـت سـيـدنا iiالغيور
فـعـلام تـترك في يد iiال - أمـوات  خـادمـك iiالفقير
وعـلام أحـمـلـه iiصلي - بـاً لا يـضـيء ولا iiينير
أيـن  الـدم الـسحري يع - طينا  الزهور من iiالصخور
والـروحُ يـسقي iiالسامري - يـةَ  مـا سقيتَ من النمير
عـن  أي أسـراري iiالمقر - رحـة الـتـي قتلت iiأثور
وبـأي أسـيـافـي iiالمُثل - لـمـة التي اهترأت iiأغير
مـولاي والله iiالـعـظـي - م  لـقـد تـغيرت iiالأمور
إنـي  أحـبـك iiسـيـدي لـم  لا تـبـادلني الشعور

 

23 - مارس - 2006
البنت التي تبلبلت
مراكش الصبي لحسن بنلفقيه    كن أول من يقيّم

مـولاي  هـذا iiإذن أقـولـهـا  لو iiأذن
هـل الـصبي رأى مـراهـنا  ما iiرهن
نـعـم : ونال iiالمنى عـلى  خليع الرسن
وتـلـك  iiأحـلامه يـشـرُّ  منها iiاللبن
أثـرتُ  iiأشـواقـه فـرقَّ  نضواً iiوحن
مـرّاكـشٌ يا iiهوى يـا لـيتها لي وطن
وقـد  تصح iiالرؤى أمـد  فـيها iiالشطن
دامـت لأسد الشرى وكـل  ظـبي iiأغن
يـذود  عن حوضها مـحـمد بن iiالحسن
مـراكـش  يا iiدمي جـمـيـعه في فنن
أهـز تـاريـخـها مـكـحـلا iiبالوسن
فـي  شامنا iiعطرها مـن كـل علم iiوفن
وهــذه iiفـلـتـي لـبـنـلفقيه iiلحسن
لــفـلـة  iiبـردة ولا  بـرود iiالـيمن
يـا  خـالها واعدي أن يـستتب iiالشجن
الجرح جرح الهوى والجرح جرح iiالبدن
لـربـمـا iiيـشتفي مـطرّح  في iiالمحن
لـقـلـبه  ما iiصبا ودمـعـه مـا iiهتن
يـا  خـالـها iiشفنا فـي ضعفه iiوالوهن
حـمّال  أغلى iiالقنى طـلاع  أعلى iiالقنن
ولـيـس  في iiمولغ مـكـدر  iiبـالأسن
سـبحان  من iiخصه وقـد عـرفتُ iiبمن
نـسل  المعالي iiوما يـضيع فيها iiالظعن
ورثـتـها  عن iiأب لـكـل شـيء ثمن

23 - مارس - 2006
مـخـتـارات شعرية
إلى الصوت الصارخ في البرية    كن أول من يقيّم

خـلـقـنا  للصراع iiوللنزاع فكل  الشكر يا يحيى iiرفاعي
ولـسـنا  جائرين وإن iiظُلمنا فـأنـت  الفيلسوف بلا iiنزاع
ولـست بمنكر لك طول iiسبق ومـا أوتيت من سحر iiاليراع
ولـكن  لست أدري ما iiدهاها أخـيـرا عـن مواكبة iiاليفاع
وما لك صرت تبعث لي كلاما أغـص بـنشره من غير داع
ومـا لـمـشاركاتك iiحاملات عـنـاويـنا  كأنياب الأفاعي
كـأنـك فـي خـرائبه أرميا ويـوحنا  يبارك في iiالمراعي
ومـا لك أن أرد على النويهي وأشـركـه قليلا في iiصداعي
أتـانـا عـمَّـه عبقا iiوكفّاً وجـئـت لنا بسيدنا iiالرفاعي

25 - مارس - 2006
البنت التي تبلبلت
تذكار صديقتي كودي    كن أول من يقيّم

لستُ أنسى ما عشتُ مأساةََ كودي لـعـنـة  الله كـلها في iiالوجود
كـل  حـفـلٍ تسير فيه iiاختيالا مـلـكـاتُ الجمال تذكارُ iiكودي
هـي  فـي روحها بأعلى iiشذاها وهي  من حسنها بأقصى iiالخمود
زمـنٌ غـاشـمٌ ووجـهٌ iiدمـيمٌ وشـقـاءٌ مـغـمّـسٌ iiبالجحود
مِـنْ لـيـالٍ مـن التعاسة حمر لـلـيـالٍ  مـن المواخير iiسود
مَـنْ يعش في جوار كودي نهاراً حـرمـتـه الـحياة طعمَ الرقود
صـدقـونـي فـإنـني كل iiيوم فـي ركوعي أدعو لها iiوسجودي
هـكـذا تـولـد البنات iiوترمى فـي بـلادٍ تـئـن تحت iiالقيود
وبـنـاتٌ جـداولٌ مـن iiنـعيمٍ وبـنـاتٌ  تـشوى على iiالسفود
تـبـحـث  الأمُّ مـنذ أول iiيومٍ عـن نـحوس في فرقها iiوسعود
كـيف عاشت كودي حرامٌ iiعلينا نـكءُ  آلام عـيـشـها iiالمنكود
لا تـهـيـنوا دموعها iiواتركوها لـصـبـاهـا  المحطم iiالمهدود
ولـدت مـومـسـاً وكان iiأبوها كـل  يـومٍ يـبـيـعها iiليهودي
لـو  تـرون احـتراقها iiوأساها حـيـن تـرنـو إلى تلفت iiخود
حـيـن ترنو إلى جمال iiالصبايا حـولـهـن الرجال مثل iiالقرود
أتـظـنـون لا تـرى iiمـقلتاها عـسل  الحسن في ورود iiالخدود
وافـتـرار الثغور زُهراً iiوحُمراً ومـرايـا  الـنحور فوق iiالنهود
فـسـلوها  أي الصباحين iiأحلى بـسـمةُ  الغيدِ أم صباحُ iiالورود
ولـمـاذا  هـم يـنظرون iiإليها بـازدراءٍ  ورفـعـةٍ iiوصـدود
أكـبَـرُ الـلـؤمِ أن تـهين iiفتاةً لِـفُـتـاتٍ مـن أعـظمٍ iiوجلود
عـجب  الناس من جلوسي iiإليها بـيـن  حور المها ونخل iiالقدود
آهِ  مـن بـؤسها وجرح iiصباها فـي  حـيـاة تـعيش أم iiأخدود
لـسـتُ  أقوى على كتابة iiشيءٍ مـن عـذابـات عهرها المجلود
لـسـتُ أنسى الإسلامَ إذ iiعرّفتْه بـخـيـالٍ  مـن فكرها iiممدود
هـو  مـثـل الظلال نأوي iiإليه بـعـد عـمـرٍ نعيشه في iiكنود
كـان سـيفُ القرقيز يلمع شمساً وعـلـى نـصـله نشيد iiالخلود
لـيـس  هذا الحديد يبكي iiوحيداً لـبـقـايـا فـرنـدِه في iiعمود
لا  تـقـل أيـهـا النديمُ iiسَكِرْنا واسقني  اليوم عن جميع iiجدودي
وعـلـى  خـد كـأسنا iiعبراتٌ هـاتـهـا  هاتها لمسح iiخدودي

 

25 - مارس - 2006
البنت التي تبلبلت
 100  101  102  103  104