البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 9  10  11  12  13 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شماس (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

قـولـوا  لمولاي iiالعريس سـئـمتُ من هذا الحصيرْ
وأريـد  صـنـدله الغزال أريـد  جـبـتـه iiالحريرْ
وأريـد أحـيـا iiبـالـنبيذ وبـالـجـمـال وبالزهور
وأشـق مـن فـرح iiثيابي فـوق مـذبـحـه الطهور
أصبحت أخجل من وجودي بـيـن  حـفـار iiالـقبور
مـا  عدت أحتمل iiالخراف تـمـوت مـن ألم iiالمسير
أنـا  لو مشيت على iiالمياه كـمـثـل  بطرسه iiالكبير
فــأنــا  أنــا آجـرّةٌ فـي  قـصر عربيد iiحقير
وأنـا  جـرار الزيت iiوال- زيـات  والـولـد iiالأجير
قـولـوا  لـمولاي iiالعري- س أريـد تـعديل iiالمكوس
وأريد اعرف من أنا بـيـن البطارك iiوالقسوس
أرعـى الطيور على iiالعرا - ئش  والغبار على iiالغروس
وأذل خـلـق الـلَه في ال - دنـيـا  على عنبي iiيدوس
حـتـى مـتـى بين iiالدفا - تـر والـمحابر iiوالطروس
أتـلـو  وأقـرأ حُرْمَ iiنس - طـورٍ  ولـعـنة iiفوتيوس
وأعـيـد  قـصة iiمقدوني - سَ  ودسـقروس iiوآريوس
وإلـى  مـتـى أبكي على رسـل تلاشوا في iiالرموس
ولـرأس يـوحـنـا iiبأُف - سـس في خزانة iiطرينوس
ولـسـلـخ  (توما) في نقا - وتـه بـسيف iiاسباسينوس
مـولاي  إنـي لـست iiأن - كـر أنـنـي حمَلٌ iiصغير
أنـت  الـصراط iiالمستقي مُ وأنـت سـيـدنا iiالغيور
فـعـلام تـترك في يد iiال - أمـوات  خـادمـك iiالفقير
وعـلام أحـمـلـه iiصلي - بـاً لا يـضـيء ولا iiينير
أيـن  الـدم الـسحري يع - طينا  الزهور من iiالصخور
والـروحُ يـسقي iiالسامري - يـةَ  مـا سقيتَ من النمير
عـن  أي أسـراري iiالمقر - رحـة الـتـي قتلت iiأثور
وبـأي أسـيـافـي iiالمُثل - لـمـة التي اهترأت iiأغير
مـولاي والله iiالـعـظـي - م  لـقـد تـغيرت iiالأمور
إنـي  أحـبـك iiسـيـدي لـم  لا تـبـادلني الشعور

29 - يوليو - 2006
الراوى
مراكش الصبي لحسن بنلفقيه ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

مـولاي  هـذا iiإذن أقـولـهـا  لو iiأذن
هـل الـصبي رأى مـراهـنا  ما iiرهن
نـعـم : ونال iiالمنى عـلى  خليع الرسن
وتـلـك  iiأحـلامه يـشـرُّ  منها iiاللبن
أثـرتُ  iiأشـواقـه فـرقَّ  نضواً iiوحن
مـرّاكـشٌ يا iiهوى يـا لـيتها لي وطن
وقـد  تصح iiالرؤى أمـد  فـيها iiالشطن
دامـت لأسد الشرى وكـل  ظـبي iiأغن
يـذود  عن حوضها مـحـمد بن iiالحسن
مـراكـش  يا iiدمي جـمـيـعه في فنن
أهـز تـاريـخـها مـكـحـلا iiبالوسن
فـي  شامنا iiعطرها مـن كـل علم iiوفن
وهــذه iiفـلـتـي لـبـنـلفقيه iiلحسن
لــفـلـة  iiبـردة ولا  بـرود iiالـيمن
يـا  خـالها واعدي أن يـستتب iiالشجن
الجرح جرح الهوى والجرح جرح iiالبدن
لـربـمـا iiيـشتفي مـطرّح  في iiالمحن
لـقـلـبه  ما iiصبا ودمـعـه مـا iiهتن
يـا  خـالـها iiشفنا فـي ضعفه iiوالوهن
حـمّال  أغلى iiالقنى طـلاع  أعلى iiالقنن
ولـيـس  في iiمولغ مـكـدر  iiبـالأسن
سـبحان  من iiخصه وقـد عـرفتُ iiبمن
نـسل  المعالي iiوما يـضيع فيها iiالظعن
ورثـتـها  عن iiأب لـكـل شـيء ثمن

29 - يوليو - 2006
الراوى
إلى الصوت الصارخ في البرية ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

خـلـقـنا  للصراع iiوللنزاع فكل  الشكر يا يحيى iiرفاعي
ولـسـنا  جائرين وإن iiظُلمنا فـأنـت  الفيلسوف بلا iiنزاع
ولـست بمنكر لك طول iiسبق ومـا أوتيت من سحر iiاليراع
ولـكن  لست أدري ما iiدهاها أخـيـرا عـن مواكبة iiاليفاع
وما لك صرت تبعث لي كلاما أغـص بـنشره من غير داع
ومـا لـمـشاركاتك iiحاملات عـنـاويـنا  كأنياب الأفاعي
كـأنـك فـي خـرائبه أرميا ويـوحنا  يبارك في iiالمراعي
ومـا لك أن أرد على النويهي وأشـركـه قليلا في iiصداعي
أتـانـا عـمَّـه عبقا iiوكفّاً وجـئـت لنا بسيدنا iiالرفاعي

29 - يوليو - 2006
الراوى
تذكار صديقتي كودي ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

لستُ أنسى ما عشتُ مأساةََ كودي لـعـنـة  الله كـلها في iiالوجود
كـل  حـفـلٍ تسير فيه iiاختيالا مـلـكـاتُ الجمال تذكارُ iiكودي
هـي  فـي روحها بأعلى iiشذاها وهي  من حسنها بأقصى iiالخمود
زمـنٌ غـاشـمٌ ووجـهٌ iiدمـيمٌ وشـقـاءٌ مـغـمّـسٌ iiبالجحود
مِـنْ لـيـالٍ مـن التعاسة حمر لـلـيـالٍ  مـن المواخير iiسود
مَـنْ يعش في جوار كودي نهاراً حـرمـتـه الـحياة طعمَ الرقود
صـدقـونـي فـإنـني كل iiيوم فـي ركوعي أدعو لها iiوسجودي
هـكـذا تـولـد البنات iiوترمى فـي بـلادٍ تـئـن تحت iiالقيود
وبـنـاتٌ جـداولٌ مـن iiنـعيمٍ وبـنـاتٌ  تـشوى على iiالسفود
تـبـحـث  الأمُّ مـنذ أول iiيومٍ عـن نـحوس في فرقها iiوسعود
كـيف عاشت كودي حرامٌ iiعلينا نـكءُ  آلام عـيـشـها iiالمنكود
لا تـهـيـنوا دموعها iiواتركوها لـصـبـاهـا  المحطم iiالمهدود
ولـدت مـومـسـاً وكان iiأبوها كـل  يـومٍ يـبـيـعها iiليهودي
لـو  تـرون احـتراقها iiوأساها حـيـن تـرنـو إلى تلفت iiخود
حـيـن ترنو إلى جمال iiالصبايا حـولـهـن الرجال مثل iiالقرود
أتـظـنـون لا تـرى iiمـقلتاها عـسل  الحسن في ورود iiالخدود
وافـتـرار الثغور زُهراً iiوحُمراً ومـرايـا  الـنحور فوق iiالنهود
فـسـلوها  أي الصباحين iiأحلى بـسـمةُ  الغيدِ أم صباحُ iiالورود
ولـمـاذا  هـم يـنظرون iiإليها بـازدراءٍ  ورفـعـةٍ iiوصـدود
أكـبَـرُ الـلـؤمِ أن تـهين iiفتاةً لِـفُـتـاتٍ مـن أعـظمٍ iiوجلود
عـجب  الناس من جلوسي iiإليها بـيـن  حور المها ونخل iiالقدود
آهِ  مـن بـؤسها وجرح iiصباها فـي  حـيـاة تـعيش أم iiأخدود
لـسـتُ  أقوى على كتابة iiشيءٍ مـن عـذابـات عهرها المجلود
لـسـتُ أنسى الإسلامَ إذ iiعرّفتْه بـخـيـالٍ  مـن فكرها iiممدود
هـو  مـثـل الظلال نأوي iiإليه بـعـد عـمـرٍ نعيشه في iiكنود
كـان سـيفُ القرقيز يلمع شمساً وعـلـى نـصـله نشيد iiالخلود
لـيـس  هذا الحديد يبكي iiوحيداً لـبـقـايـا فـرنـدِه في iiعمود
لا  تـقـل أيـهـا النديمُ iiسَكِرْنا واسقني  اليوم عن جميع iiجدودي
وعـلـى  خـد كـأسنا iiعبراتٌ هـاتـهـا  هاتها لمسح iiخدودي

29 - يوليو - 2006
الراوى
لوحة ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

يذكّـرنـي الظبيُ الطريد طفولة جـرى نـمرٌ خلفي بها iiوعُقابُ
وحرباً ضروساً في سبيل نسيتها أصـيب  بسهمي تارة iiوأُصابُ
ومـا كـان كـذابا إمامي iiوإنما عـلـى  عقله مما يظن iiحجابُ
أعـاب  عـلى أني وَفيتُ لحبه ولـيس  على شيء سواه iiأعابُ

29 - يوليو - 2006
الراوى
بياعة الورد ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

وبـيـاعـةٍ  للورد يُحييكَ iiوجهُها بـمـا  فـيه من وردٍ عليكَ iiمسلّم
تـرى الـفن كل الفن في iiحركاتها إذا  شرعت في ضم غصن iiلبرعم
على عينها إذ ترصف الورد iiغبطةٌ ورعـشـةُ  فـنـانٍ ورجفةُ iiملهَم
ومـا  كـنت منها عارفا غير iiأنها إلـى  الورد من كل الخليقة iiتنتمي
دعـانـي  إلـيـهـا خلها iiفأتيتها أجـادلـهـا  فـي ديـنها iiالمتهدم
ومـا  هـو في الإسلام شيخٌ وإنما يـريـد  يـزيـد المسلمين iiبمسلم
رويـتُ  لـها في البدء قصة iiإيليا ولـيـس بـإيـلـيا النبي iiالمكرم
ولـكـنـه  في جلق الشام iiراهبٌ سـمـعـنا  له فيها أحاديث iiمفحم
يـنـصّـر بالقرآن غمراً iiوجاهلاً مـدلاً  بـبـرهان من الآي iiمحكم
فـلـمـا  أتاني أمره قمت مسرعاً بـصـحـبـة خدن بالأوابد مغرم
دعـانـا إلـى عيسى بهدي iiمحمدٍ فـقـلـت لـه: لا فُضّ فوك iiتكلَّم
فـهـا  هـو إنجيل المسيح وإنني لأتـلـوه فـي جنح الظلام iiالمخيم
فـقـال:  ولكن ربما كنت iiمخطئاً بـفـهـم  تـعاليم المسيح iiالمعظم
حـلال  لـه يـتلو كما شاء iiديننا حـرام عـلـيـنا: يا له من iiمعلم
وقـال:  وهل  أدخلته القلب iiأولاً فقلت: مسيحي في فؤادي وفي دمي
فـقـال:  إذا أخرجت منه iiمحمداً يـصـح  وإلا أنـت في فك iiأرقم
فـلـيس  يجوز الجمع بينهما iiمعاً فـقـلـت له: لا، بل يجوز iiلمسلم
لـقـد  كـنتَ محتجاً بهدي iiمحمدٍ فـمـا  لك فيه طاعناً طعنَ iiمجرم
وبـتـنا  طوال الليل يرمي iiبأسهمٍ عـلـى  وجه آبائي وأرمي iiبأسهم
كـلانـا تـولـته الشيوخ فأحدثوا بـه وكـلانـا ظـفـرُهُ لـم iiيقلَّم
وحـيـن  فـرغنا من حكاية iiإيليا رجـعـنا  إلى ذات البنان iiالمعندم
وكـان ضـيـاعاً أن أخاطبها iiبما تـقـصّـر  عـنـه قدرة iiالمتعلم
إذا  رُمـتُ أدعـوها تذكرتُ iiفنها وحسناً  كمثل النمر يمسك معصمي
وكـم فـي لماها من خيال iiوقصة وفـي  شفتيها من زبيب iiوحصرم
ولابـد مـن أن الـحـكيمة تلتقي جـراحـاً  من الدنيا ولكن iiبمرهم
فـقـلـت لـهـا أن آمني iiبمحمد ولا تـتركي الإنجيل كفراً iiفتظلمي
وإن تحملي الإنجيل في صدق قوله بـعـيداً عن الرأي المفسر iiتسلمي
ولا تـحـسبي القرآن قصة iiكاتب فـمـا  لك في عرفانه من iiمترجم
فـقـالـت:  ولكن لستُ بالله iiكله مـصـدقـةً، ما قلته غيرُ iiملزمي
فـقـلتُ  لخلي: قد أضعنا مساءها فـدعها على دين المسيح بن iiمريم

29 - يوليو - 2006
الراوى
سقوط بغداد (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

لـليانُ  وَجْهُكِ ضاع من iiإهمالي كـابـدتُ  أذكـرُهُ فخاب iiخيالي
كـم  ذا اتصلتِ فما رَدَدتُ تهرّباً مـن  أن أهينك في صفاقة حالي
كـتب  الزمان عليك أن iiلاقيتني والـمـبـكـياتُ جميعهنَّ iiقِبالي
والـدهـر  يـفتك بالأحبة iiكلهم ويـحـطِّـمُ  البؤساءَ غيرَ iiمُبال
مـا  كـان يوجد للصبابة iiفسحةٌ وأنـا  أشـيِّـعُ آخـرَ iiالآمـال
لا  تـحـسبي أني نسيتك iiمطلقاً فـبـريق صدرك ما يزال iiببالي
مـا  زال في رأسي دوارُ iiسعادةٍ مـن  خمس شامات هناك iiوخال
أتـعـيـنني  الدنيا فأغسل iiمرةً قـدميك  من كفري ومن iiأوحالي
قـال الـعذول هدمت مجدك iiكله كـذب الـجبانُ فليس من iiعذالي
خـلّـيتُ عرشَ المجد آخرَ iiمرةٍ لـمـا رمـيـتُ بوجهه iiأسمالي
وأنـا أقـدّر كـيف أبقى iiشامخاً وأذودُ  عـن شرفي وعن iiتمثالي
وأنـا عـلى علمٍ متى أضع iiالقنا ومـتـى أعـدُّ أظـافرَ iiالأبطال
عـشـرون  عاما ليلها iiونهارها وأنـا  أجـرجـر بينكم iiأغلالي
عـشـرون عاما هنَّ كلُّ iiفتوتي وشـبـيـبتي ووسامتي iiوجمالي
عشرون عاما في الرماد ولم iiأزل فـي  الـدين معدودا من iiالجهال
حـتـى  متى أجتر دمع iiشبيبتي ومـرارة  الأيـام فـي iiأوصالي
وأرى  الفضيلة تستباح ولا iiأرى غـيـر  الـدموع بأعينِ الأقيال
وأمـامَ  عـيـني يهتكون iiثيابها وبـأم  عـيني أشهد iiاضمحلالي
ويـلاه يـا تـلـك القلاع سليبةً كـم فـيـك من قذرٍ ومن iiسلال
لـن  أترك الأقطابَ في iiكرسيها حـتى  تجيب على جميع سؤالي
لـمَ  تكتمون على العباد جراحهم وتـتـاجـرون  بسوقة iiوموالي
لـمَ  تـقـمعون الواثقين iiبحبهم وتـدمـرون  بـراءة iiالأطـفال
لـم  تـخنقون طموحها في مهده وتـمـارسـون  سياسة iiالإذلال
ليست  أساطير الشعوب iiرخيصة حـتـى  تـبـيع خيالها iiبخيال
والله  لا أخشى على ولدي الردى مـقـدار ما أخشى عليه iiضلالي
يـا خـيـبة المسعى إذا iiجرعته فـي الدهر ما كابدتُ من iiأهوالي
عـن  أي إخـلاص وأي iiكرامة تـتـحـدثـون  لـهذه الأطلال
يـا  ناسُ يا هُوْ يا عوالمُ يا iiسما يـا  أرضُ يا دنيا اسمعي iiلمقالي
هـذا  الـسؤال النذلُ فرّقَ iiبيننا ورمـى  بـعـالـمنا إلى iiأنذال
لـن  يـنتهي هذا السؤال iiمدمراً فـيـنـا،  وتـلك مغبة الإهمال
بغداد بعدك ضاع وجهي iiوانطفى لـوني  وأصبح كالرجيع نضالي
ورخصتُ حتى إن أرخص ساقط يـحنو  علي، وليس بعدك iiغالي

29 - يوليو - 2006
الراوى
شكرا ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

شـكـرا ضياء على حنوك iiمرةً أخـرى،  وشكرا للدموع iiشموعا
لـم  تعرفي جرحي ولو iiشاهدتِه لـجـعلتِ منه لعالمي iiموضوعا
وأنـا  مـصرٌّ أن أعيش iiمكرّماً ومـصـممٌ  أن لا أموت iiخَنوعا
فـتـشت في تلك القواقع لم iiأجد مـا  يـزعمون أصالة iiوسطوعا
وأبـيـت مـهما كلفتني iiغيرتي أن أسـتـمـر مـحطما مقموعا
وعـلام يـمـنعي الكلام iiمشعبذ يـمـلـي  عليّ كلامه المرقوعا
سأظل أصرخ حين يخطب هازياً كـيـلا  يـكون كلامه iiمسموعا
 

29 - يوليو - 2006
الراوى
شكرا للدنيمارك ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

يـا  أمَّ عـبـد الله لـيس iiبمُنكَرِ فـي  لعنة الدنيمارك غير iiتأخّري
أجّـلـتُ لعنتها وقلت: تتوب iiمن غـدهـا، فـما تابت ثلاثة iiأشهر
مـا  أجـمل الشعر البريء تقوله مـفـجوعة بفخارها في iiالأعصر
(ها) (عين) يا أحلى حروف موقع لـرسـولـهـا بـكلامها iiالمتعثر
طـرّزتُ بـاسمك في لواء iiمحمد شـرفـا يـرافـقه ليوم iiالمحشر
مـن عـلّـم الدنمارك ألا iiتحتفي بـنـصـائح البابا وشيخ iiالأزهر
مـن  غـرّهـا بالمسلمين iiتهينُهم بـأعـز  مـعـتقدٍ وأكرم iiمشعر
فـي  شـر أيـام الزمان iiضراوةً ونـحـيـبَ  محرابٍ وأنةَ iiمنبر
لـو راقـبـت بـغداد في iiآلامها راقـبـتُ فـيـهـا ذمة iiالمتنوّر
فـأقـول لـلدنمارك وهي iiمكانَها مـا بـيـن وادينا ووادي iiالصُّفَّر
مـا كـنـتِ يوما تخطرين iiببالنا فـدعـي الرماح لأهلها iiوتعطري
والـجـبنُ أقسى في الحياة مرارةً مـن  أن تفاوض فيه أجبنَ معشر
إصـرارك الـبشع الكريه iiرسالةٌ سـيكون  أبشع منه أن iiتستغفري
قـاطـعـتِ كل َّ شعوبنا iiمختارةً فـتـجبّري  ما شئت أن iiتتجبري
وقـطـيعة  الأجيال أعظم iiقدرُها مـن  أن تقاس بما تبيع iiوتشتري
شـهـدت لأوروبـا بـكل iiرقيّها أن  الـسـيـاسـة نعرة iiالمتكبر
شـكـرا  لـعاهلك المكسر iiتاجه شـكـرا لموقف شعبك iiالمتحضر

29 - يوليو - 2006
الراوى
والمعذرة من الأستاذ محمود الدمنهورى ( للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

مثلك  الذنبَ iiيغفرُ أنت أحرى iiوأجدرُ
إن يكن ذا iiجوادكم حـين يكبو ويعثر
فمن الفضل iiعذرنا وأخو الفضل يعذر
بدركم  في iiدجنتي ما  دجا الدهر iiنير

29 - يوليو - 2006
الراوى
 9  10  11  12  13