البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 9  10  11  12  13 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شيء وشايء    كن أول من يقيّم

7 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
قراءة غريبة    كن أول من يقيّم

( ص ) : ... قراءة حمزة بإشباع فتح الشين ووقفة على الياء قبل الهمزة ... وسهل ذلك عليه أنها في حرف عبد الله مكتوبة في السواد ( شـايء ) بألف .
( ح ) : هذه قراءة عجيبة ! ، بل هو ذهولٌ منه ، فالقراءة المعلومة هي إشباع الياء اللينة المهموزة أو توسيطها لا الشين ، أما مصحف عبد الله - وأنها فيه بألف ؛: فإن ذلك ليس في مصحفه وحسب ؛ بل في مصاحف الكوفة جميعًا ؛ لا سيما في سورة الكهف في قوله تعالى : (( ولا تقولن لشـايء إني فاعل ذلك غدا ... )) ، ولكنها من زيادات الرسم المجهولة الحكمة ، أو أنها إشارة إلى تأتِّي المدِّ في الياء بعدها لمن كان في روايته المد ، ولها نظائر منها ( جِـايءَ ) ، ولم ينقل في شيء من ذلك مد الشين أو الجيم ، وليس له وجه .

7 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
ألفان مجهولتان    كن أول من يقيّم

( ق ) : علَّق المحقق على قوله وألفان مجهولتان ( يقصد : دعاء ونداء )  بقوله : زائدتان قبل الهمزة المتطرفة .
( ح ) : ليس صوابًا ، بل ما يقصده ابن خالويه أن همزتي دعاء ونداء مجهولتان ، لأن فعلي دعا ونادى ليس فيهما همزةٌ كي تثبت في المصدر بقياسٍ ، بل ذلك محض نقلٍ .

7 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
(2/7) : ليست أحاديث نبوية    كن أول من يقيّم

مختارات من كتاب : الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث ، للغزي (ت 1143 هـ)
آخر الطب الكي .
اتق شر من أحسنت إليه .
اخشوشنوا وتمعددوا .
اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين .
أنا أفصح من نطق بالضاد .
أنفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب .
إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .
تحية البيت الطواف .
حب الوطن من الإيمان .
حسنات الأبرار سيئات المقربين .
حكمي على الواحد حكمي على الجماعة .
خير البر عاجله .
خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد .
خير الأمور أوساطها .
زيادة الدرجة الرفيعة في الدعاء بعد الأذان .
قول صدقت وبررت بعد قول المؤذن : الصلاة خير من النوم .
كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين .
الدنيا مزرعة الآخرة .
الناس على دين ملوكهم .
الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا .
لا تمارضوا فتمرضوا ، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا .

8 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(3/1) : نسبة رسالة    كن أول من يقيّم

هذه رسالة قرأتها في (نهج البلاغة) ، وقرأتها من قبلُ منسوبةً إلى ابن المقفع في (الأدب الكبير)، وهي بمذهبه في الإنشاء والترسُّل = أشبه ، على أنها في نهج البلاغة في فصلٍ بعنوان:(فصل نذكر فيه شيئًا من غريب كلامه المحتاج إلى التفسير) ، وليس في هذه الرسالة إلا المعانـي القريبة والألفاظ الواضحة .
(( كان لي فيما مضى أخٌ في الله ، وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه ، وكان خارجًا من سلطان بطنه ، فلا يشتهي ما لا يجد ، ولا يكثر إذا وجد ، وكان أكثر دهره صامتًا ، فإن قال بذَّ القائلين ، ونقع غليل السائلين ، وكان ضعيفًا مستضعفًا ، فإن جاء الجدِّ فهو ليث غابٍ وصِلُّ وادٍ، لا يدلي بحجة حتى يأتي قاضيًا ، وكان لا يلوم أحدًا على ما يجد العذر في مثله = حتى يسمع اعتذاره، وكان لا يشكو وجعًا إلا عند برئه ، وكان يقول ما يفعل ، ولا يقول ما لا يفعل ، وكان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت ، وكان على ما يسمع أحرص منه على أن يتكلَّم ، وكان إذا بدهه أمران ينظر ؛: أيهما أقرب إلى الهوى = فيخالفه ، فعليكم بهذه الخلائق فالزموها وتنافسوا فيها ، فإن لم تستطيعوها ؛ فاعلموا : أن أخذ القليل خيرٌ من ترك الكثير )).

9 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(3/2) : يقال : رفيق ؛ لا : طبيب    كن أول من يقيّم

جاء في كتاب ( الأسماء والصفات ) لأبي بكر أحمد بن الحسين ؛ البيهقي بلدًا ، نقلاً عن الحليمي في كتابه ( المنهاج في شعب الإيمان ) :
(( ومنها ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : [ لا تقولوا الطبيب ولكن قولوا الرفيق فإن الطبيب هو الله ] ، قال ومعنى هذا : أن المعالج للمريض من الآدميين وإن كان حاذقًا متقدِّمًا في صناعته ؛= فإنه قد لا يحيط علمًا بنفس الداء ، ولإن عرفه وميزه ؛= فلا يعرف مقداره ، ولا مقدار ما استولى عليه من بدن العليل وقوته ، ولا يقدم على معالجته إلا متطبِّبًا عاملاً بالأغلب من رأيه وفهمه ، لأن منـزلته في علم الدواء كمنـزلته التي ذكرتها في علم الداء ، فهو لذلك ربما يصيب وربما يخطئ ، وربما يزيد فيغلو ، وربما ينقص فيكبو ، فاسم الرفيق إذًا أولى به من اسم الطبيب ؛ لأنه يرفق بالعليل فيحميه ما يخشى أن لا يحتمله بدنه ، ويطعمه ويسقيه ما يرى أنه أرفق به .
فأما الطبيب : فهو العالم بحقيقة الداء والدواء ، القادر على الصحة والشفاء ، وليس بهذه الصفة إلا الخالق البارئ المصور ، فلا ينبغي أن يسمى بهذا الاسم أحدٌ سواه ، فأما صفة تسمية الله جَلَّ ثناؤه ؛= فهي أن يذكر ذلك في حال الاستشفاء ؛ مثل أن يقال : اللهم إنك أنت الممرض المصح ، والمداوي والطبيب ، ونحو ذلك ، فأما أن يقال : يا طبيب - كما يقال : يا رحيم أو : يا حليم أو : يا كريم ؛= فإن ذلك مفارقة لآداب الدعاء ، والله أعلم )) . [ 1/155 ] .

10 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(3/3): حركة تقوم مقام الجملة !    كن أول من يقيّم

11 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(3/3): حركة تقوم مقام الجملة ! .    كن أول من يقيّم

11 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(3/3)= حركة نابت مناب الجملة ! .    كن أول من يقيّم

نقل في حاشية الخضري نظم ابن مالكٍ للأفعال العشرة التي تبقى على حرفٍ واحدٍ عند صوغها للأمر ، مع إسنادها للمفرد فالمثنى فجمعه فالمفردة فجمعها ، والنون مكسورة للوزن :
إِنِّـي أَقُولُ لِمَنْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ : v قِ الْمُسْتَجِيرَ قِيَاهُ قُوهُ قِي قِيَنِ ،
وَإِن صَرَفْتَ لِوَالٍ شُغْلَ آخَرَ قُلْ : v لِ شُغْلَ هَذَا لِيَاهُ لُوهُ لِي لِيَنِ ،
وَإِنْ وَشَى ثَوْبَ غَيْرِي قُلْتُ فِي ضَجَرٍ : v شِ الثَّوْبَ وَيْكَ شِيَاهُ شُوهُ شِي شِيَنِ ،
وَقُل لِّقَاتِلِ إِنسَانٍ عَلَى خَطَأٍ : v دِ مَنْ قَتَلْتَ دِيَاهُ دُوهُ دِي دِيَنِ ،
وَإِنْ هُمُ و لَمْ يَرَوْا رَأْيِي أَقُولُ لَهُمْ : v رَ الرَّأْيَ وَيْكَ رَيَاهُ رَوْهُ رَيْ رَيَنِ ،
وَإِنْ هُمُ و لَمْ يَعُوا قَوْلِي أَقُولُ لَهُمْ : v عِ الْقَوْلَ مِنِّي عِيَاهُ عُوهُ عِي عِيَنِ ،
وَإِنْ أَمَرْتَ بِوَأْيٍ لِّلْمُحِبِّ فَقُلْ : v إِ مَنْ تُحِبَّ إِيَاهُ أُوهُ إِي إِيَنِ ،
وَإِنْ أَرَدتَّ الْوَنَـى وَهْوَ الْفُتُورَ فَقُلْ : v نِ يَا خَلِيلِي نِيَاهُ نُوهُ نِـي نِيَنِ ،
وَإِنْ أَبَى أَن يَّفِي بِالْعَهْدِ قُلْتُ لَهُ : v فِ يَا فُلانُ فِيَاهُ فُوهُ فِي فِيَنِ ،
وَقُل لِّسَاكِنِ قَلْبِي أَنْ سِوَاكَ بِهِ : v جِ الْقَلْبَ مِنِّي جِيَاهُ جُوهُ جِي جِيَنِ .
 
-   ( لطيفة ) : وإذا وقع قبل ( إِ ) ساكن صحيح ؛= جاز تخفيف الهمزة بنقل حركتها إلى ما قبلها ؛ فلا يبقى من الفعل إلا حركة ؛ نحو : قلِ بالخير يا زيد ، بكسر اللام ، فعلا أمر ، من : القول والوأي ، وبهذا ألغز الدماميني من مجزوِّ الرجز:
أقول يا أسـماء قوv لـي ثـم يا زيد قلِ ،
وذاك جملتان ، والثـ v ـانـي ثلاث جمل ! .
أقول : لكن يبقى رسم الألف في الكتابة بلا بتراء دليلاً على النقل ، فـ : (قُلِ) ينبغي أن يكون هكذا : (قُلِ ا).

11 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(3/4) : السجدة الصغرى    كن أول من يقيّم

... أجازها بعض العلماء على طريق التدين ، قال المروذي : سألت أبا عبد الله ( يقصد أحمد بن حنبل ) عن قبلة اليد ؛ فقال : إن كان على طريق التدين فلا بأس ، قد قبَّل أبو عبيدة يد عمر بن الخطاب - غفر الله لنا ولهما ! - ، وإن كان على طريق الدنيا فلا ، إلا رجلاُ يخاف سيفه وسوطه . وقال عبد الله بن أحمد : رأيت كثيرًا من العلماء والفقهاء والمحدثين وبني هاشم وقريش والأنصار يقبلونه ( يعني أباه ) ، بعضهم يده ، وبعضهم رأسه .
وكره آخرون تقبيل اليد ، وسموها : السجدة الصغرى ، قال سليمان بن حرب : هي السجدة الصغرى ، وأما ابتداء الإنسان بمد يده للناس ليقبلوها وقصده لذلك = فهذا ينهى عنه بلا نزاعٍ كائنًا من كان ، بخلاف ما إذا كان المقبل هو المبتدئ بذلك .

12 - أكتوبر - 2010
إشراقة
 9  10  11  12  13