مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه


 5  6  7  8  9 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة رقم 55 بجامع ابن البيطار : أرطـمــاسـيـا :Armoise    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار : " هو { البرنجاسف } و سيأتي ذكره في حرف الباء " . و قال في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " : أرطماسيا : هو البَـلَنـجاسَـف ، و البرنجاسف أيضا ، و هو أنواع . و ذكره جالينوس منها نوعين في المقالة السادسة ... و قال ابن مراد محقق الكتاب : أرطماسيا Artemisia ، و هو Artemisia vulgaris عن أحمد عيسى . و برنجاسف مصطلح فارسي أصله " بَرِنْجاسْبْ " Baringasp.....
*لحسن بنلفقيه
24 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 56 بجامع ابن البيطار : أرسطولوخيـا :Aristoloche longue    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { الزراوند الطويل } باليونانية ، و اشتق له هذا الإسم من { أرسطو } و هو الفاضل ، و من { لوخيا } و هو المرأة النفساء ، فالمراد : الفاضل في المنفعة للنفساء . و سنذكر { الزراوند الطويل } في حرف الزاي . و قال في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس : " و معناه الفاضل للنفساء ، و هو { الزراوند } بأنواعه الثلاثة . و يسمى بالبربرية " مسمقار " ، و " مسمقورة " ، و " مسمقران " أيضا . و هو بلغة أهل إفريقية [ تونس ] " بُـرُسْـتُـم " . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة "....قال ابن مراد محقق الكتاب بهامش الصفحة : الأنواع الثلاثة هي : النوع المعني باسم " أرسطلوخيا " ، و " الزراوند الطويل " (Ar.longa L.)، و الزراوند المدحرج ...(Ar. rotunda L.) و أقول بأن الإسم المشهور لهذه النبات الآن بالمغرب هو " بَـرَّزْطَــم " و تباع جذوره عند العطار و في الأ سواق الأسبوعية العامة ، و عند " العراقة " و " العراقات " أي بائعي و بائعات عروق الأعشاب الطبية .
*لحسن بنلفقيه
24 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 57 بجامع ابن البيطار : أربـيـان : Anthemis    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
[قال ابن البيطارفي الجامع ] :" قال البكري أن{ الأربيان} هو من لغة أهل الشام ، ضرب من { البابونج } ، يؤكل نيأ و مطبوخا ، و يسمى باليونانية { بُـفـْتالـمُـن }[1] Buphtalmum ، و هو{ البهار }. و سيأتي ذكر { البهار } في حرف الباء . و قال غيره أن { الأربيان } هو الجراد البحري ، و يقال أيضا { روبيان } ، و سنذكره إن شاء الله في حرف الراء "..... و قال في " تفسير ديسقوريدس :" { بُـفـْـتـلمُـن }: تأويل هذا الإسم في اليوناني " عين البقرة " ، و وقعت ترجمته في المقالة السادسة من مفردات جالينوس { بهار } ، و هو من أنواع { البابونج } إلا أنه أكبرها . و يسمى بالبربرية { أملال } ، و هو باللطيني { بيليو } ، ومنه أبيض النّوْر و أصفره "......و قال ابراهيم بن مراد محقق الكتاب ، بهامش الصفحة : و هو Anthemis arvenvis L....و { بيليو } مصطلح لاتيني إسباني ، أصله " Boliche " ......و أقول : يعرف هذا النبات حاليا بدكالة باسم { ربيانة } ، و قليل جدا من يستعمله كدواء . و هو أنواع ، أجوده Anthemis nobilis L. ، و هو البابونج الحقيقي ? اسمه الفرنسي Camomille . وجدته بدكالة و مراكش ، و استعملته مرارا ببيتي ، و تباع أزهاره مجففة في الصيدليات، و لا يباع عند العطارين . و أخبرتني والدتي رحمها الله و أسكنها فسيح جناته، أن هذا النبات كان يؤكل أيام طفولتها ، وكانوا يسمونه بالبربرية { أملال } و يسمون نوعا آخر يؤكل أيضا ، باسم بربري معناه " زبد الخرفان " . ................................................ [1] : كُتِبَ هذا الإسم محرفا بالنسخة المتداولة من كتاب الجامع على شكل { فكتلمن } ، و التصحيح من معجم أحمد عيسى . وقال هذا الأخير في معجمه أن Buphtalmum graveolens Forsk = رَبْــد .
*لحسن بنلفقيه
25 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 58 بجامع ابن البيطار :أزادرخـت : Melia Azedarach    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ذكر ابن البيطار في مادة هذا النبات أقوال إبن سمحون ، و أحمد بن أبي خالد ، و ماسرحويه ، و الرازي ، و ابن ماسة ، و طبيب مجهول . فمما قاله إبن أبي خالد ما نصه :" هو شجر عظيم الخشب ، كثير الفروع ، و ثمره يشبه ثمر الزعرور في لونه و خلقته ، و يكون في عناقيد مخلخلة ، و نواه أيضا يشبه نوى الزعرور في لونه و خلقته .... إذا أكل أحد من ثمرته عرض له غثي و قيء ، و صغر في النفس ، و غشاوة على البصر ، و دوار في الرأس ...و قال ماسرحويه :" أما حبه الذي يشبه النبق فإنه إذا أكِـلَ قتَـلَ ..... و أما ورقه فقد يستعمله النساء ليَطولَ به شعرهن . و أطراف أغصانه إذا عصرت رطبة و شرب ماؤها بالعسل و بالطلاء المطبوخ نفع من السم القاتل ، و عرق النسا ، و استرخاء الأنثيين ، و يدر البول و الطمث ، و يحل الدم الجامد في المثانة ". و من أقوال الطبيب المجهول :" ينقي الرطوبات التي في الرأس من القروح الرطبة المنفتحة ، و ينبت الشعر إذا استخرجت عصارة أطراف ورقه و ثمره و سحق بها شيء من { مرداسنج } و صير معها شيء من دهن الورد حتى يصير له قوام ، و يلطخ به الرأس أياما . يجدد كل يوم ، و يترك بعضه على بعض و لا يقلع ، و يدخل بين كل ثلاثة أيام الحمام ، فإذا خرج منه صير على الرأس الدواء أيضا و دثره بشيء خفيف حتى يبرأ . و هو من المقوية للشعر و المطول له و المانع له من الآفات غسلا بماء أطرافه الغضة . و ورقه يدق أيضا وحده و يحشى به شعر الرأس "......و يعرِّف د. أحمد عيسى هذا الشجر بقوله :" { أزادرخت } [ معناه بالفارسية حُـرّ الشجر ] - زَنـْزَلخت [ مصر ] - شيشعان عربي - شجرة حرة - طاخك ، طاق ، طَغَك ، دِرَخت طاغك [ فارسية] - جرود [سوريا] - كُنـار - مرّار - لَبَخ . من فصيلة الأزادرختيات Meliacées. من أسمائه المرادفة Melia indica Brand. و Azadirachta indica Juss. . من أسمائه الفرنسية Azadarachte ، و Margosier. و من أسمائه الإنجليزية Margosa-tree................و اقول أني تعرفت على هذه الشجرة بعرصة مولاي عبد السلام بمراكش ، فهي من نباتات الزينة المستوردة لتزيين جنبات الشوارع و الحدائق العمومية و الخاصة ببلادنا . و هي كما وصفها إبن أبي خالد تماما ، من حيث شكل أغصانها و عناقيد ثمارها ، و تشبيهه بثمار الزعرور تشبيه ناجح . و لا يُعْرَف لهذه الشجرة أي استعمال في الطب ، و يُجْهل اسمها ، و لا يعرفه إلا المختصين . و سبق أن رأيت في بعض الكتابات الفرنسية أن هذه النبات لا يأكله الجراد ، و الله أعلم .
*لحسن بنلفقيه
25 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 56 بجامع ابن البيطار [ تتمة ] : أرسطولوخيا : Arisloloche    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يُـعَـرِّفُ أحمد عيسى هذا النبات بمعجمه بقوله :" Aristolochia = زراونـد - أرسطولوخيا - [ و معناه الفاضل للنفساء : أرسطو = فاضل ، لوخيا = المرأة النفساء . و يراد بذلك أنه الفاضل في المنفعة للنفساء ] - إقْليـت [ اليمن ] - مسمقورة ، مسمقار ، مسمقران [ بعجمية الأندلس ] فقوس بوغيول [ في القبائل البربرية و معناه قثاء الحيات ] [1] - زراوند طويل ، و يقال له الذكر = Aristolochia longa L. ... - شجرة رُسْـتـُم - بُرُشطم - برشتم [ تحريف رستم بالمغرب ] . الإسم الفرنسي : Aristoloche longue . و الإسم الإنجليزي : Birth-wort ....[ النوع الثاني هو : ] Aristolochia rotunda L. = زراونـد مُـدَحْـرج ، و هو الأنثى . الإسم الفرنسي : Aristoloche ronde . و من الأسماء الإنجليزية : Apple of earth ، و Round aristoloch ......../ [1] فقوس بوغيول : هذا إسم بربري معناه " قثاء الحمار " ، فأنا بربري و أُجيد هذا اللسان ، و أما المقصود بالقبائل هنا ، فهي " قبائل " الجزائر ، و قد أشار لوسيان لوكلرك إلى هذا في تعليق له بعد ترجمة مادة رقم 272: { زراوند } بكتاب كشف الرموز، حيث قال ما نصه :Note : Nous avons déjà vu l'aristoloche au n? 65 sous une forme grecque (Aristolochia). On la connait vulgairement en Algérie sous le nom de " bourouchtoum " . Nous l'avons entendu appeler par les Kabyles "faquous bour'ioul "...c'est- à- dire concombre d'âne, en raison de ses fruits. ، ومعناه بالعربية :[ لقد سبق ذكر الإسم اليوناني " أرسطولوخيا " بالرقم 65 . و يعرفه العموم بالجزائرباسم " برشطم " . و سمعناه يُسَمّى بــ"القبائل" ، " فقوس بوغيـول " و معناه " قثاء الحمار" نظرا لشكل ثماره ] .
*لحسن بنلفقيه
26 - ديسمبر - 2004
فائدة : أرسطولوخيا والتهاب الكبد [C] :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
طلب مني شخص ذات يوم أن أدله على دواء نباتي له تأثير نافع لعلاج التهاب الكبد الفيروسي Hepatite C ، و نزيف داخلي ، كنت وقتها أكتب عن السرخسيات Fougères [Cryptogames] و أجمع مادتها ، من حيث تصنيفها النباتي ، و استعمالاتها في الطب العربي ، فاستوقفني نبات { ذنب الخيل } لما ذُكِرَ له من منافع كثيرة و أهمها أنه يوقف النزيف الداخلي ، و هو مذكور أيضا عند كل من ابن البيطار و الأنطاكي وهنري لوكليرك غيرهم لعلاج النزيف و أمراض الكبد و الإستسقاء . فأشرت على صاحبنا باستعمال نبات { ذنب الخيل = Prêle = Horse-pipe } . و تلاقينا بعد مدة فأخبرني:" أن هذا النبات مفقود عند العطارين ولا يعرفونه ، و حتى عند المعشبات العصرية . و قد اتصل بالعديد منهاا يستفسر عن وجود النبات ، فقيل له انه سيكون موجودا آخر الشهر ، و جدد الإتصال دون جدوى" . و مَرّتْ سنة ، فإذا بي التقي صاحبنا المريض خلال هذا الأسبوع الأخير من شهر دجنبر 2004 ، و سألته عن مرضه و ما هي الأدوية التي يستعملها ، فقال لي و هو يبتسم أنه عوفي و الحمد لله من مرضه ، و لم يعد يتناول أي دواء ، و أنه يعيش حياة طبيعية ، ثم مد يده إلى جيبه و ناولني شهادة مسلمة من مختبر للتحاليل ، و فيها آخر نتيجة لحالته ، مكتوب فيها :" Hepatite B : négatif ، و Hepatite C : négatif " . عندها سألته عن الأدوية التي استعملها قبل التحليل الأخير ، فأخبرني أنه داوم التداوي بعِرْقِ نبات { برزطـم } و هو { أرسطولوخيا } و عسل النحل . و الوصفة كالآتي : يُجَفّفُ عِرْق [ جذر - أصل ] نبات أرسطلوخيا ، و يطحن حتي يصير دقيقا ، ثم يؤخذ منه مقدار ملعقة كبيرة و نصف إلى ملعقتين ، فيـعجن في كيلوغرام من عسل النحل ، و يؤخذ من الخليط ملعقة صغيرة صباحا ، و ملعقة صغيرة مساء بعد الأكل . ويستحسن أن يراقب حالته باستشارة طبيب ، و يجدد التحاليل بعد إتمام كمية الدواء . و أخبرني أنه اشترى العروق من السوق الأسبوعي ، و أن " عرق برزطم " هذا مار بصفة لا تصدق ، لدرجة أنه أمر من الحنظل .... هذا ما أخبرني به الرجل . و أنا أصدقه . و أعلم خطورة المرض و استعصاء علاجه . إلا أنني أستحضر هنا قول الطبيب المغربي ، رحمه الله :" { و كل نبت من حشيش أو شجر - خلقه لحكمة رب البشر } { ما خلق الرحمان شيئا عبثا - من كل بَرِّيٍ و ما قد حُرِثا } { أحمده حمدَ مُقِرٍّ بالنعم - مُعترفٍ بِبَـعْثِهِ بعْـدَ العَـدم } { معتقِدٍ أن ليس يُذْهِبُ الضّرر - إلا الذي أجرى القضاء و القدَر } .
*لحسن بنلفقيه
26 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 59 بجامع ابن البيطار : أزرود :Luzerne sauvage    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
" هو اسم { الحندقوقا } عند البربر بإفريقية [1 ] ، و سيأتي ذكره في حرف الحاء "..... ذكر أحمد عيسى مصطلح { أَزْوَرْد } و قال أنه من أصل فارسي ، و سمى به نوعا نباتيا غير { الحندقوقى } . و سيأتي تفصيل هذا في حينه ....[ 1] : إفريقية عند ابن البيطار هي تونس .
*لحسن بنلفقيه
28 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 60 بجامع ابن البيطار : أسـارون : Asarum europeum    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
" قال جالينوس :" الذي ينفع من هذه الحشيشة هو أصلها ، و قوة هذه الأصول شبيهة بقوة { الوج } إلا أنها أقوى منه " .... و قال ابن سينا :" يفتح و يسكن أوجاع الأعضاء الباطنة كلها ، و يلطف و يحلل ، و يسخن الأعضاء الباردة . و إذا اكتحل به ينفع من غلظ القرنية . و ينفع من صلابة الطحال جدا ، و يقوي المثانة و الكلية...و من به يرقان ، و من به علة في الكبد و لوجع الورك ...و... ينفع النوع اللحمي من الإستسقاء . ".... و قال الشريف : " إذا شُرِبَ بالعسل زاد في المني ، و سخن الأعضاء الباردة "...... و قال [ طبيب ] مجهول :" ... إذا دُقّ و عجن بلبن حليب و ضُمِّد به بين الوركين هيج الباه و أنعظ إنعاظا شديدا :..... و بكتاب التجربيين :" الأسارون يسخن المعدة و الكبد و يخرج رطوبتهما الفضلية بإدرار البول و تليين الطبيعة ، و تفتيت حصا الكلية ، و ينفع من أوجاعها ، و ينقي مجاري البول من الأخلاط اللزجة المولدة للحصا فيها"..... و قال ابن سمحون :" منه مجلوب و منه أندلسي ، و أجوده ما كان يؤتى به من الجزيرة الخضراء . و هو مقو للكبد و المعدة ، نافع من أوجاعها المتقادمة ".....و قال الغافقي :" ...و الأسارون الصحيح منه يجلب إلينا من بلاد الروم .....و قال الرازي في كتاب الأبدال :" و بَدَل { الأسارون } إذا عُدِمَ وَزْنُـهُ { قردمانا } ، و ثـُـلـُـثُ وَزْنِهِ { وج } ، و ثلث وزنه { حماما } " ..... و قال غيره :" و بدله وزنه و ضعف وزنه { وج } "......... و قال ابن البيطار تفسيره لكتاب ديسقوريدس :" { أسارون } معروف . ذكره جالينوس في المقالة السادسة ، و قال ديسقوريدس :" و من الناس من يسميه { ناردين بري } .......و يذكر الطبيب الفرنسي هنري لوكليرك في كتابه Précis de Phytothérapieبان هذ االدواء قد استعمل قديما كمقيء ، و أشار إلى استعماله في العصر الحديث من طرف أطباء غربيين عديدين ، و قال بأن النبات أطْلِق عليه اسم Cabaret لأن شاربي الخمر يلجأون إليه لإفراغ معداتهم مما فيها من خمور......و .يُعَـرِّف أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" أسـارون [ يونانية ] - ناردين دَشتي - الناردين البري - الناردين الإقليطي - نَجيـل الهند . من فصيلة الزراونديات Aristolochiacées. من أسمائه الفرنسية : Asaret ، و Cabaret (d'Europe، وNard commun ، و Nard sauvage ، و Oreillette . و من أسمائه الإنجليزية : Asarabacca ، و Cabaret ، وWild-nard .
*لحسن بنلفقيه
28 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 61 بجامع ابن البيطار : اسطوخودس Lavande stoechas .    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ديسقوريدس بأن النبات يحمل اسم إحدى الجرائر التي يكثر نباته فيها .... و طبيخه صالح لأوجاع الصدر مثل { الزوفا } ، و قد يقع في أخلاط بعض الأدوية المعجونة . و قال جالينوس :" يقبض،... و يفتح و يلطف، و يجلو و يقوي جميع الأعضاء الباطنة و البدن كله " . و قال الرازي :" يسهل السوداء و البلغم ، و يبرئ من الصرع و الماليخوليا إذا أديم الإسهال به ".... و قال أرماسوس :" إذا سُقِي منه بماء العسل نفع من تزعزع الدماغ من سقطة أو ضربة "....و قال ابن سينا :" خاصته إسهال الخلط الأسود ، و خصوصا من الرأس و القلب . فهو يفرح و يقوي القلب بتصفية جوهر الروح في القلب و الدماغ معاً عن السوداء ، و لذلك يُـمَـتـن جوهر الروح و القلب ، و يشبه أن يكون له خاصية خارجة عن هذا الوجه في تقوية القلب و تذكية الفكر . ..و هو يكرب أصحاب المرة الصفراء و يقيئهم و يعطشهم " ..... و قال الشريف :" و إذا سُحِق و سُـقِـيَ أياما أبرأ ارتعاش الرأس . و إذ تضمـد بطبيخه سكن أوجاع المفاصل . و إذا اتّخِذَ من زهره مُـرَبـى بالعسل أو بسكر كما يصنع من الورد و البنفسج في زمن الربيع ، فـرّح النفس و أخرج خلطا سوداويا "....و بكتاب التجربيين :" إذا أخذ منه جزآن ، و من قشر أصل الكبّر جزء ، و عُجـِنـا بالعسل ، نفعا من برد المعدة و من كل خلط بارد يلذعها. و إذا طبخ مع الصعتر و بزر الكرفس و شـُرِبَ مع الدواء المُـسْهِل ، منع من أمغاصه لمن يصيبه ذلك "...ـ انتهى ـ ......يوجد هذا الجنس النباتي بالمغرب ، شماله و جنوبه ، و يباع النوع الطبي منه عند العطارين و في الأسواق الشعبية ، و أستعمله كثرا في بيتي من باب الوقاية مع نباتات أخرى على شكل طبيخ مُحَلى بالسكر أو العسل . و المستعمل منه عندنا أزهاره ، و قد يستعمل النبات المزهر بأوراقه. و ينمو نبات {أسطوخودس } هذا بمقربة سكناي ، و هو الآن يعلوحوالي 30 سم ، و لم يزهر بعد ، و في أوراقه لرائحة نفاذة طيبة ، و يباع زهره في الأسواق باسم { الحلحال } . و للحلحال هذا قصة طريفة بين " إصطفن بن باسيل " مترجم كتاب ديسقوريدس ببغداد ، و ابن البيطارمفسر مصطلحات كتاب ديسقوريدس . قال ابن البيطار في تفسيره لمصطلح { سْـتُـخَـادِس } :" قال إصْطِفـَـنُ إنه " الأسطوخودس " . و الذي قاله فيه نظر ، لأنه لا خلاف بين كافة الناس بأن هذا الدواء الذي بين أيديهم هو { الأسطوخودس } و ليست حليته بمُوافِقَةٍ لِحِليَةِ دياسقوريدس لـِ{سْـتـُخـادِس }، فتأمّله .... و نقل الأستاذ ابراهيم بن مراد ، محقق كتاب تفسير ديسقوريدس ، فقرات طويلة عن ملاحظات ابن البيطار على " اصطفن " في ترجمته لهذا المصطلح ، يطول ذكرها هنا . ............. و يُعَرِّف د. أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" Lavandula stoechas L. = أُسطوخودس [ اسم جزيرة ] - ضُِـرْم - [ لا يزال هذا الإسم عند الحويطات بمصر ] - مُـوقِـف الأرواح [ أي حافظها ] - مُـمْـسِـك الأرواح - مِـكنَـسة الدماغ - كِـشـة - كِـشّ [ فارسية ] - كـياء [ يونانية ] [جالينوس ] - حلحال [ المغرب ] - أ مَـزِّيـر [ عند القبائل ] - شاه إسبرم رومي . من فصيلة الشفويات Labiées (Lamiacées) . من أسمائه الفرنسية : Stoechas arabique ، و Quereillet ، و Lavande stoechas . و من أسمائه الإنجليزية : Lavander ، و Stoechas .............ملاحظة : Lavandula هو جنس نبات { الخزامى } المعروف ، و { أسطوخودس } هو نوع من الخزامى كما يفهم من إسمه الفرنسي و الإنجليزي . و { الخزامى } الحقيقي هو النوع المسمى Lavandula vera D.C. ، و له من الأسماء المرادفة Lavandula officinalis L. ، و من أسمائه العربية : { خيري البر } ، و يطلق اسم " خزامى " في معجم أحمد عيسى على نبات آخر ، من فصيلة أخرى و جنس آخر ، هو Reseda pruinosa Del.، لطيب رائحة هذا النبات أيضا .
*لحسن بنلفقيه
1 - يناير - 2005
المفردة رقم 62 بجامع ابن البيطار : إسفاناخ Epinard    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
[ نقل ابن البيطار عن كتاب الفلاحة مانصه] :" هي بقلة معروفة تعلو شبرا و لها ورق ذو شُعَبٍ ... و هي أقل البقول غائلة . و من { الإسفاناخ } بري ، و هو شبيه بالبستاني غير أنه ألطف منه و أدق و أكثر تشريفا و دخولا في ورقه ، , أقل ارتفاعا من الأرض ". [قال] الرازي :" { الإسفاناخ } معتدل لين جيد للخشونة في الصدر و ملين للبطن ، ملائم لإعتداله للمبرودين و المحرورين ، و ليس له ما لأكثر البقول من الإنفاخ و كثرة البلغمية في الدم "...........و قد أشار ابن البيطار في تفسيره لكتاب ديسقوريدس ، أن شيخَه أبو العباس النباتي قد فسر مصطلح { صُـنخـِيـس } [ Sonchus] على أنه { الإسفاناخ } ، " و لم يصح قوله " .................. و النبات بمعجم أحمد عيسى هو:" Spinacia oleracea L.= إسفاناخ - إسفانخ - رئيس البقول - الـرَّحــا [عربية] - إسبانخ . من فصيلة السرمقيات Chenopodiacées . من أسمائه المرادفة :Spinacia glabra Mill. . غسمه الفرنسي Epinard ، و من أسمائه الإنجليزية Spinach ، و Garden-spinach .
*لحسن بنلفقيه
1 - يناير - 2005

 
   أضف تعليقك
 5  6  7  8  9