مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه


 2  3  4  5  6 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة رقم 21 بجامع ابن البيطان : أحريــض :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هو العصفر عن أبي حنيفة ، و سنذكره في حرف العين .
*لحسن بنلفقيه
10 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 22 بجامع ابن البيطار :أخـيــون :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار : هو " رأس الأفعى " ، و سمي بذلك ، لشبه ثمره برأس الأفعى .................................. *{ملاحظة}:"الأخيون" جنس نبات من فصيلة الحِـمحِــميات أو الثوريات : أي فصيلة لسان الثور أو الحمحم . و الملاحظ أن لأعضاء نباتات هذه الفصيلة شبه بأعضاء بعض الحيوانات ، و هذا ما دفع الإنسان إلى إطلاق اسماء بعض أعضاء الحيوان على أنواع من نباتات هذه الفصيلة ، و إليكم بعض الأمثلة : الإسم اليوناني لنبات " أخيون " هو " Echium " و أصله من " Echis " اليونانية ، أي الأفـعـى . و إسمه الفرنسي هو "Vipérine " و أصله من "Vipère" الفرنسية و هي اسم الأفعى . و قد أطلق الأمير مصطفى الشهابي إسم " زهرة الأفعى" على جنس " Echium " في معجمه. و من أسماء نباتات هذا الجنس نجد : " لسان " و هو جذر" الأخيون" ، و بعبارة المختص : فـــ :{ إن ا للسان هو جذر رأس الأفعى } . و هناك نوع آخر من هذا الجنس نفسه يسمى :" ساق الحمام ". وللزائر الكريم أن يتصورا قارئأً للكتب الصفراء كما يقال ، معتمدا عليها في تحضير وصفات للتداوي بها ، مثل كتاب الطب والحكمة مثلا ، فهو المشهور و المتداول كثيرا بين ايدي الناس ، على اختلاف مستواهم التعليمي و معرفتهم الصحيحة لمفهوم المصطلحات المستعملة في مثل هذا الكتاب . فكثيرا ما يجد الباحث عن العلاج في مثل هذا الكتاب و أشباهه ، وصفات مثل :" تأخذ رأس الأفعى ، و أذن الفار ، و ساق الحمام ، و لسان العصفور ، تدق الجميع و تعجنه بعسل نحل ، و تأكل منه صباح مساء ". و " أذن الفار " هنا هو اسم نبات هو " المرزنجوش " و معناه بالفارسية هو " أذن الفار "[= Origanum majorana L. ] ، أما "لسان العصور" فهومن الشجرالمسمى بالـ"دردار" [=[Fracxinus excelsior L. ] . فبالله عليك قل لي ، كم من قارئ لمثل هذه الوصفة يستطيع تمييز عناصرها . بل الجل يأخذ الألفاظ على ظاهرها ، و النتيجة ? !!: كم من تسممات في البيوتات ?!! ، و كم من ضحايا من الحيوانات ?!!، و كم من استهزاء ، بل و حقد على النباتات ?!!. و المسؤول الوحيد في جميع هذه الحالات ، هو الجهل الشائع بالمصطلحات!!!................................................................................... و بالرجوع إلى مفردتنا رقم 22 بجامع ابن البيطار نقول: {*}- أخيــون [ يونانية تعريبه رأس الأفعى لأن ثمره يشبه ذلك ] - رأس الأفعى - جذرها يسمى لسان Radix] = [Echium plantagineum L.] وكان يعرف سابقا باسم [ Buglossum agreste] . و يطلق اسم أخيون على نوع آخر من نفس الجنس هو : الكَـحـالـى - [ يستعملها الفلاحون لخضب اليدين ، و لذلك سميت كحالى ]=[ Echium rubrum Jacq.]، و من أسمائه الفرنسية :Vipérine rouge ، و من أسمائه الإنجليزية : Red-flowered و viper's-bugloss................. و لم يذكر ابن البيطار في مادة " أخيون " سوى ديسقوريدس اليوناني و كأن الأطباء الآخرين لم يضيفوا جديدا عما قاله اليوناني .......................................و نبات الأخيون هذا نبات ذو أزهار جميلة رحيقية ، يزورها النحل بكثرة في اواخر فصل الربيع و بداية الصيف ، حسب الأقاليم ، و هو كثير الوجود بالمغرب . و كنا و نحن صغارا في بادية مراكش نسميه " نبات الشاي " ، لأننا كنا ننزع تويجات أزهاره و نمص قواعدها الأنبوبية ، فنجدها مليئة برحيقها اللذيذ .
*لحسن بنلفقيه
11 - ديسمبر - 2004
المفردة 23 بجامع ابن البيطار : أخينوس :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نجد في معجم أسماء النبات للدكتور أحمد عيسى رحمه الله ، ما نصه : أخينوس [ عند جالينوس ] = Campanula ramosissima من فصيلة الجُريسيات :Campanulacées. و بالفرنسية = Echinos de Galien . و قال التونسي الأستاذ ابراهيم بن مراد في مؤلفه : المصطلح الأعجمي في كتب الطب و الصيدلة العربية - الجزء الثاني : { أخينوس = الأصل اليوناني لهذا المصطلح هو Erinos ، و لكن الخلط بين هذا النبات الوارد عند ديسقوريدس و بين نبات آخر يسمى Ekhinos ، قد ورد عند جالينوس هو الذي جعل هذا النبات يسمى هنا خطأً " أخينوس " ? انظر ملاحظات لكلرك حول هذه المادة في كتاب الجامع ، 1/33.}. انتهى كلام ابراهيم بن مراد ..............و بالمناسبة فقد علمت أخيرا أن معهد العالم العربي بباريس قد أعاد نشر ترجمة المستشرق لكلرك لكتاب الجامع لإبن البيطار ، و أنا الآن على اتصال بمكتبة المعهد قصد الحصول على نسخة من الكتاب ، لإعتماده كمرجع هام في تحقيق الكتاب المعتمد في هذه الكتابات ............. و نجد بالمعجم اللاتيني الفرنسي لغافيوط ما نصه : { Echinus = قنفد [ الحيوان الشائك ] - قنفد البحر - } ............ و بناء عليه فمن المتوقع و المنتظرأن يكون لنبات أخينوس عضوا على الأقل عليه شوك . و برجوعي إلى كتب تصنيف النبات المتوفرة عندي ، و بالإضافة إلى تعرُّفي السابق على جنس Campanula في البادية المغربية ، لم أجد نباتيا يصف أنواعَ لهذا الجنس بالشائكة ، إلا أنني وجدت بنباتات أحواز مراكش نوعا يسمى Campanula erinus L. ، - و لعله أخينوس جالينوس السابق الذكر - ، ذكره النباتي الفرنسي R.Negre في كتابه :Petite Flore Des Régions Arides du Maroc Occidental ( Tome II , p.248 ? Paris 1962). ......................و قد ورد نفس النوع بنباتات كل من الجزائر و فرنسا . ......................................................
*لحسن بنلفقيه
11 - ديسمبر - 2004
المفردة 25 بجامع ابن البيطار : أدَّاد :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هذا نبات سام ، معروف عند العطارين العرب و يباع عندهم ، تستعمله النساء مطحونا مع الحناء ، كما يستعمل في بعض البخور و لأغراض أخرى مختلفة ، و كثيرا ما تنتج عنه تسممات إذا أُكِلَ منه الكثير . و المستعمل منه الأوراق و الأزهار و الجذور . و هوكثير الوجود في المغرب و في حوض البحر المتوسط عامة ، و يعرف فيه منذ القديم : يقول أ.شرنوت ، مؤلف كتاب :" التسمم [النباتي] بالمغرب" [ 1945] :" نبات الأداد معروف منذ ما قبل التاريخ ، سماه " تيوفراست IXIA ، و سماه ديسقوريدس Chamaeleon leucos ، و سماه الآخرون بأسماء مختلفة ، و أخيرا سماه النباتي Linné باسم Atractylis gummifera L...................... قال ابن البيطار :" اسم بربري للنبات المسمى بالعربية " الإشخيـص " .و سيأتي ذكره فيما بعد . و قال د.أحمد عيسى في معجمه :"ََAtractylis gummifera L. = إشخيص - ثُـغام - أسد الأرض - خمالاون[ الذي هو الحرباء ، و هي ترجمة Caméléon : يونانية و سمي كماليون لاختلاف ألوانه لأنه يوجد مختلف الورق بحسب الأرض : أبيض و أحمر و أزرق و أسود] ? الوحيد [ المغرب ] - مُـعيـن - شوك العلك - شوكة العلك [ لأن عليه صمغاً كالمصطكى و يسمى Condrille أو Chondrille بالفرنسية و Acanthomastix بالإنجليزية ] . كِـردِمـانـة ? جَـردمانة - سزده [ فارسية ] - قاتل الذئب - أقسيا [ تعريب Ixia : و معناه الدبق ، و هي آتية من Ixios يعني الدبق Glu و هو الذي يوجد على جذورها ] - بشكرانية [ بعجمية الأنسلس] . من فصيلة المركبات : Compositae . و من اسمائه المرادفة القديمة Carlina gummifera Less. و َAcarna gummifera W. و Carthamus gummifera Lam. من أسمائه الفرنسية : Caméléon blanc - Carthame gummifère - Chaméléon blanc - Chardonnette gommeuse . و من أسمائه الإنجليزية : White-chameleon - Spindle-wort. .............................................................. و الملاحظ هنا أن اسم Carthame أو Carthamus يطلق الآن على نبات العُصفر أو القرطم وهو بالفرنسية Safran bâtar و بالإنجليزية Safflower ? Bastar saffron............................................ و قال داود الأنطاكي في تذكرته :" أشخيص :عربي ، هو الخامالاون ...تعرفه المغاربة بشوك العلك .لأن عليه صمغا كالمصطكى [ص46].....
*لحسن بنلفقيه
11 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 26 بجامع ابن البيطار : أدرييــس :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار : هو اسم بربري أيضا للنبات المسمى باليونانية " ثـافـسـيـا " . و سنذكره في حرف الثاء . و عرب المغرب يقولون " الدرياس " . ................................... و نبات الدرياس هذا شائع الوجود بالمغرب ، و بهذا الإسم يُعرف في البادية المغربية ، إلى يومنا هذا . يقول أحمد عيسى في معجمه :" درياس - بونافع - توفَلت [ المغرب ] - الأبدان [ مصر ] - تافسيا [ مشتقة من اسم جزيرة Thapsus ] - ينتون [ بربرية ] - أدْبيب = Thapsia garganica L. ، من فصيلة الخيميات [ Ombellifères] ، من أسمائه الفرنسية : Faux fenouil ; Faux turbith ، و من أسمائه الإنجليزية : Drias plant ; Smooth thapsia .........................{*} ملاحظة : لقد وقع خلط عند ابن حمدوش الجزائري في تعريفه لصمغ نبات الإشخيص أو أداد السابق الذكر [ المفردة 25] و صمغ نبات الدرياس أو ثافسيا . يقول عبد الرزاق بن حمدوش الجزائري في كتابه " كشف الرموز ..." : [ اشخيص عربي ] هو أداد و هو خملاون ، و هو أداد الوحيد ، و علكه هو العلك ، قيل هو التافسيا و هو الذي صح لإبن البيطار ". و هذا خطأ واضح . و قد علق لوسيان لوكلرك مترجم كتاب الجامع لإبن البيطار و كتاب كشف الرموز للجزائري على قول الجزائري هذا فقال - [ النص فرنسي و الترجمة لي ] - :" إن هذا النص مأخوذ عن الشيخ داود الأنطاكي ، إلا أن الشيخ الأنطاكي لا يقدم التافبسيا كعلك لهذا النبات [ أي الأشخيص أو الأداد ] . و لعل الجزائري لم يحسن قراءة ابن البيطار ، ففهم " أقسيـا" [ IXIA] على أنها " تافسيـا [ Thapsia] . و عصارة الدرياس عند العرب هو " تافسيا " ......... و هو نفس المصطلح المستعمل من طرف الجزائري نفسه عند تعريف لمصطلح " تافسيا " إذ يقول :" و يقال بالثاء.... و هو صمغ الدرياس ، و هو العلك الذي يصاد به الطير " ......... و يعلق لوكلرك من جديد على هذا التعريف الأخير فيقول :" يجب حذف الجملة :" و هو العلك الذي يصاد به الطير " ، لأن العلك الذي يصاد به الطير هو علك الأداد ، و ليس علك الدرياس ......و هذا ما يؤكد من جديد الخلط الذي وقع فيه ابن حمدوش الجزائري في فهمه لهذين المصطلحين. كما يشير المستشرق الفرنسي لوكلرك إلى أن أصول نوع الدرياس المسم " بونافع " [ و هو Thapsia villosa ]، كانت كثيرة الإستعمال في الجزائر ، و خاصة في مدينة قسنطينة ، حتى قيل انها كانت تصدر إلى تونس منها . و كان استعمالها من خارج البدن عادة .
*لحسن بنلفقيه
12 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 26 بجامع ابن البيطار : الدرياس [ تتمة ]    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يقول شارنوت ، مؤلف كتاب :" التسمم [النباتي] بالمغرب - [ النص فرنسي و الترجمة لي ] - : يمكن الحصول على عصارة النبات بنقع الجذور المقطعة في الكحول ، ثم تقطير الكحول ، بعدها يغسل الراسب و يجفف . كان الدامى يعرفون الدرياس ، وصفه ديسقوريدس ، و ثيوفراست ، و بلينوس ، و جالينوس ، و اسمه ، حسب ديسقوريدس ، من اسم الجزيرة التي اكتُشِـف فيها: "ثافسوس= Thapsos" .و أشار ثيوفراست إلى أن النبات كان يوجد بكثرة في موضع يسمى Garganum و منه الصفة النوعية للنبات garganica . استعمل الدرياس كمسهل ، و منفط rubéfiant . و استعمله العرب منذ القديم لنفس الأغراض ، كانوا يأخذون الجذور البالغة ما بين 5 إلى 7 أعوام ما بين دجنبر و مارس ، و تغسل جيدا بالماء الجاري ، ثم يأخذون اللحاء ، و هو الجزء المستعمل و المحتوي على المواد الفعالة ، فيصبح اللحاء على شكل أجزاء ذات لون أصفر بني و فاتح . استعماله من الخارج يسبب دملا في الجلد شبيهة بالجدري variole ، و استعماله المستمر يحدث قروحا . و يسبب من الداخل القيء و الإسهال ". انتهى قول شارنوت .. ........................ و عن تحضير و استعمال هذا النبات يقول لوكلرك في تعليق له على مادة " درياس " = Thapsia، بترجمته لكتاب كشف الرموز ، لمؤلفه عبد الرزاق بن حمدوش الجزائري - [ و النص فرنسي و الترجمة لي ] - :" نوع الدرياس بونافع: [ Thapsia garganica] كثير افستعمال عند العامة بالجزائر ......و استعمله من الاخل أقل بكثير من استعماله من الداخل لأن تأثيره كما يقال كبير، و لا يستطيع جميع الناس تحمله. و عليه فاستعماله غالبا ما يكون من الخارج كلما احتاج الأمر إلى إحداث تصريف révulsion أو طفح جلدي éruption لعلاج علة ما . و هناك أكثر من طريقة لإستعماله . البعض يأخذونه [ أي أصوله ] كما هو معروض للبيع في السواق ،فتشوى في رمــاد ، إلى أن تتهرى ، فيزيلون لحاءه ، ثم يستعملونه عن طريق الدلك و التمسيد friction . و هناك طريقة أخرى هي : تقشر الجذور و تطبخ في ماء في قدر جديد مغطى على نار هادئة من الصباح حتى المساء . يضاف إليه زبــد ، و يستمر طبخه على نار هادئة إلى اليوم الموالي ، فيترك حتى يبرد ، و أخيرا يؤخذ الزبد المجمد ، و هو الدواء المستعمل . و يمكن استعمال زيت الزيتون بدل الزبد . و يتم أحينا طبخ الزيت و وضع بونافع فيها و وضعه بعد ذلك على الجلد . و يحدث بونافع دُ مَّــلا شبيهة بالجدري ، أما النوع الثاني المسمى توفالت Thapsia villosa فبيعه أقل بكثير من بيع النوع الآخر . و يعلو الأجزاء المقطعة من بونافع نتح أو رشح صمغي [ exsudation gimmeuse ] هو ثافسيا القدامى ............. انتهت الترجمة . و الملاحظ بعدها أن " شارنوت السابق الكر اعتمد في كلامه على تحضير الدرياس و استعماله على ترجمة ابن البيطار لكتاب الجزائري ، ففهم منها أن اللحاء هو الحاوي للمادة الفعالة . و اعتمدت نفس المرجع ، و أعدت قراءته مرارا ? و فهمت من أقوال لوكلرك ان اجذور هي المستعملة بعد إزالة اللحاء عنها . و يقول لوكرك وبالحرف ، عن الأصول المشوية في الرماد : enlèvent son écorce et l'emploient en friction.Il est bien entendu qu'il s'agit de la racine . و لو كان اللحاء هو المقصود لقيل - حسب فهمي - : enlèvent son écorce et emploient cette dernière en friction والله أعلم .
*لحسن بنلفقيه
12 - ديسمبر - 2004
المفردة 27 بجامع ابن البيطار : اذخر :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال د.أحمد عيسى في معجمه : إدخِــر : طيب العرب - خِـلال مأموني [ لأنه كان يخلل به أسنانه] - تِـبْـن مـكـة - قـَشّ مـكـة - كَـوَرْكِـياه [ فارسية ] - سراد [ المنهاج] - سنبل عربي - مَـحاح [ اليمن ] = Andropogon schoenanthus L. ، من فصيلة النجيليات Graminées . و من أسمائه المرادفة المستعملة قديما : Trachypogon schoenanthus L.، و Andropogon iwarancusa Blanc ، و Cymbopogon schoenanthus Spr. . من أسمائه الفرنسية : Citronnelle - Jonc odorant - Jonc aromatique - Paille de la Mecque - Schoenanthe . و من أسمائه الإنجليزية : Lemon-grass - Scenanthe. .................هذا النبات موجود بالمغرب ، رأيته في السبعينات بمستنبث لإدارة المياه و الغابات ناحية مدينة الوالدية بالساحل الأطلسي ، فوجدت في أوراقه رائحة مسكية تحبها النفس و تستطيبها كثيرا ، و كنت وقتها احضّرُها كالشاي و اشربها في بيتي . و ذكره النباتي الفرنسي ر. نيغر في مؤلفه عن نباتات أحواز مراكش . و سماه : Cymbopogon Schoenanthus (L.) Spreng. ، و وصفه بقوله :" أوراقه خيطية ، ذات مذاق مسكي جد متميز" . و قال أن الأهالي يسمونه " شعيرة التراب " و هذا يعني أنهم يجهلونه و اكتفوا بالإشارة إلى انتمائه لنفس فصيلة الشعير ، و هي النجيليات ......................... أورد ابن البيطار في معجمه عن الإذخر أقوال كل من : أبي حنيفة الدينوري ، و ديسقوريدس الذي قال :" و بعضهم يسميه " طوسطس " [= Tocites ]، و اسحاق بن عمران ، و جالينوس ، و مسيح الدمشقي ، و ابن سينا ، و مجهول ، و كتاب التجربيين ...........فمما قال فيه :" ... أبوحنيفة : أصل مندفن و قضبان دقاق ، ذفر الريح ، له ثمرة تطحن فتدخل في الطيب . .....إسحاق بن عمران : ما ينبت منه بالحجاز هو الحرمي ، و هو أعلاه[ أي أجوده ] ، و ما ينبت منه بقفصة [ تونس ] و ساحل افريقية هو أدناه . ....................... و أنهى ابن البيطار مادة هذا النبات بالإشارة إلى أخطاء وقعت في تحديد ماهيته .فقد وقع عند المترجمين و الأطباء خلط ما بين نبات الإذخر هذا و نبات الأسل المسمى علميا Juncus arabicus Post.. ، و هو بالفرنسية Jonc ، و بالإنجليزية Rusch . ........... يقول ابن البيطار :" اعلم أن الرازي قال في الحاوي أن من الإذخر نوع آجامي ، و عزاه إلى الفاضل جالينوس ، و تقول عليه ما لم يقـله قط جالينوس ، و تابعه في ذلك جماعة من الأطباء كالشيخ الرئيس [ ابن سينا ] ، و صاحب المنهاج ، و صاحب الإقناع ، و غيرهم من المصنفين ، و غلطوا فيه بغلطة بينة . و السبب الموجب في الوقوع في هذا الإشكال ، أن الفاضل جالينوس ذكر الإذخر في المقالة الثامنة و سماه باليونانية " سخنوس " [ Schoenos] البحري ، و أورد ما أوردت عنه نصا و فصا فيما تقدم . و عند انقضاء كلامه ، ذكر دواء آخر سماه " سخنوس الآجامي " ، و هو ذو أنواع ، و ليس هم بالإذخر و لا من أنواعه ، و إنما هو النبات المعروف بالأسل بالعربية . و هو " السمر " عند أهل مصر ، و عند عامة المغرب هو " الديس " . و الذي تصنع منه الحصر ، منه الغليظ و منه الدقيق . و منه ما يثمر و منه ما لا يثمر . و هو مشهور معروف . فتوهم من لم يمعن النظر ، و التوهم موضع الغلط و محض الخطأ ، أن هذا القدر من الإشتراك في الإسمية يوجب الإتحاد في الماهية و القوة ، و ليس الأمر كذلك . و قد تكلمت على هذا الموضع و أشباهه من الأغاليط في الأدوية المفردة ، في كتاب وضعته سميته " الإبانة و الإعلام بما في كتاب المنهاج من الخلل و الأوهام " .............انتهى كلام ابن البيطار . و أصدق ما قيل عن الإذخر ، ما أورده ابن الجوزية في كتاب الطب النبوي ، و نصــه :" ثبت في الصحيح عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال في مكة?:? ?(?لا يختلى خلاها، فقال له العباس رضي الله عنه?:? إلا الإذخر يا رسول الله، فإنه لقينهم ولبيوتهم، فقال?:? إلا الإذخر?)??.?
*لحسن بنلفقيه
13 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 28 بجامع ابن البيطار : آذريـون :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
آذريون اسم فارسي ، يطلق على جنس نباتي من فصيلة المركبات: Composées ، اسمه اللاتيني هو Calendula . ذكر النباتي الفرنسي ر. نيغر عشرة أنواع لهذا الجنس ضمن نباتات أحوازمراكش . و هو كثير الوجود أيضا بأقاليم دكالة و عبدة و الشاوية ، و أشهر أسمائه بها " الجمرة ". و ذكر له النباتي الفرنسي " مونتيل " Vincent Monteil ،[ باريس 1953 ] ، نوعين بالصحراء المغربية ، و ذكر لهما من الأسماء : ابو اكريرة - أم اكريرة - أحمر الرأس - تلودي ........و ذكر الأستاذ المغربي : محمد حماموشي في كتابه " Les Plantes Médicinales et Aromatique Marocaines " ، أن موطن هذا انبات بحوض البحر الأبيض المتوسط ، و بلجيكا و هولندا و بلدان البلقان ، و أنه يزرع بفرنسا ، و يكثر في المغرب ما بين طنجة و تطوان , وأورد له من الأسماء بالمغرب : الجمرة ، و أحمر الرأس ، و قال أن الأجزاء المستعملة هي الأزهار و الجذور. و أشار إلى أن أبحات علمية قد أجريت على النبات ... و أنه يدخل في أكثر من أربعين من المستحضرات الصيدلية الحديثة ...................... و ذكر له د.أحمد عيسى أربعة أنواع بمعجمه أشهرها النوع الطبي Calendula officinalis ، الذي أورد له من الأسماء ما يلي : " آزرجــون - آذريــون - جـهـوان [ فارسية ] - قوقحـان [ سوريا ] كحلة - زبيدة [ مصر ] . من أسمائه الفرنسية : Souci des jardins ، و من الأسماء الإنجليزية : Marigold. ............. و أورد ابن البيطار في مادة " آذريــون " أقوال أطباء العرب في الآذريون ، و بدأ بقول إسحاق بن عمران الذي قال :" هو صنف من الأقحوان ، منه ما نواره أصفر و منه ما نواره أحمر . و أتبعه أقوال كل من ابن جناح ، و ابن جلجل ، و الغافقي الذي ينقل عن صاحب كتاب الفلاحة ، و أخيرا ابن سينا "............... وترجم لوسيان لوكلرك ، مترجم كتاب كشف الرموز للجزائري ، مصطلح آذريون إلى Chrysantheme ، و هو المعروف باس " أقحوان " خاصة عند أصحاب المعاجم المختصة في أسماء النبات ، أمثال د.أحمد زكي ، و الأمير الشهابي ، و د.محمد شرف .
*لحسن بنلفقيه
14 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 29 بجامع ابن البيطار : أذن الفار= بردقـوش :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يعرف هذا النبات عندنا في المغرب الآن بـ مَـرْدَدّوشْ ، و برددوش= Origanum majorana ، و يباع في الأسواق يوميا مع نبات " النعناع Menthe " و " السالمية Sauge = " و "الأفسنتين = Absinthe " و " اللويزة = Verveine"، وتدخل هذه النباتات في تحضير طبيخ منها ، يحلى بالعسل أو السكر ، و يشرب كالشاي. و لقد قمت بغرس قضبان من هذه النباتات بحديقة بيتي ، ونحضِّر طبيخها لشربه يوميا مباشرة بعد الإفطار طيلة شهر رمضان بعد إضافة نبات " إكليل الجبل = Romarin" إليها . كما اعتدنا شربه كلما خرجنا من الحمام طيلة العام ، و منذ سنين . و حمدنا آثارها الطيبة على المعدة خاصة ، و على باقي الأعضاء عامة . قال د.أحمد عيسى في معجمه := Origanum majorana L. مَـرْزَنْـجُوش [ فارسية معناه : أذن الفار ] - حبق الفيل - حبق القَـنـا - مَـرْدَقُـوش - بَـرْدَقُـوش - عَـنْـقَـر ? مَـاريقون [ يونانية amaracon ] - عَـيْـسـوب ? سُـمْـسُـق - سِـمْـسِـق [ يونانية ] ? رَيْـحـان داود - مـريـجـانة - أنـجـوك - مَــلـول - لِـزاب [يمن ] . من فصيلة الشفويات Labiées [ Lamiacées] . من أسمائه المرادفة : Origanum majoranoides W. ، و Majorana hortensis Monch. . و من أسمائه الفرنسية : Marjolaine و Amaracus . و من أسمائه الإنجليزية : Sweet-marjoram ................................................ و ذكر له د. محمد حماموشي المغربي ، من الأسماء الفرنسية : Thym des bergers ، و Origan commun ........و ذكر الفرنسي ر. نيغر نوعا واحدا لهذا الجنس في نباتات أحواز مراكش هو النوع Origanum compactum Benth. ، وجده على جنبات واد الداي ببني موسى ، و قال أنه يعرف بها باسم الزعتر ...........و ذكر اسم الزعتر كذلك لأنواع نباتية أخرى من أجناس Thymus ، و Satureja ، من نفس الفصيلة .
*لحسن بنلفقيه
14 - ديسمبر - 2004
المفردة رقم 29 بجامع ابن البيطار :مرددوش [ تتمة]    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ذكرت في التعريف السابق أننا نسمي هذا النبات الآن " مرددوش" بالمغرب . و برجوعي إلى كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار ، و جدته يقول و بالحرف :" و هو المرددوش بلغة أهل الأندلس " . كما أنه يذكر له أسماء أخرى منها :" صمصوخن " = Sampsukhon ، و هو المعرب عند أحمد عيسى إلى " سمسق " . و قد أشار محقق الكتاب ، التونسي ابراهيم بن مراد غلى هذا بالهامش بقوله :" هذا المصطلح من المصطلح اليوناني الأصل :" صمصوخن ". انظر : ابن مراد : المصطلح الأعجمي ، 2/ 468 [ 1105] ..... و بالرجوع إلى كتاب المصطلح الأعجمي ، نجد مايلي :" سـمسق " Sampsykhon [ كتب هنا بحرف Y ]: هو الرزنجوش. {*} ملاحظة : المفردات من رقم 29 إلى 32 بجامع ابن البيطار: آذان الفار: ذكر ابن البيطار في مادة هذا المصطلح أنواع نباتية مختلفة ، ذات أسماء محرفة في النسخة المتداولة الغير المحققة من كتاب الجامع. و لقد حاولت قدر المستطاع فهم مدلول هذه الأسماء ، واستعنت بالمراجع المتوفرة لدي ، و سيتتطلب الأمر زمنا غير يسير لغربلة المعلومات المجمعة ، و ساحضر عنها ملخصا ملحقا فيما سيأتي إن شاء الله.
*لحسن بنلفقيه
15 - ديسمبر - 2004

 
   أضف تعليقك
 2  3  4  5  6