مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه


 5  6  7  8  9 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كلمة لابد منها بالنسبة لكل مفردة بالجامع لإبن البيطار:    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

إن مفردات الجامع ، هي مواد غنية جدا بالوصفات الطبية لأشهر أطباء اليونان و العرب و الفرس و الهنود و غيرهم ، و هي وصفات لا يتردد أطباء العصر الحديث من ذكرها كمراجع و كتجارب ناجعة في صراع الإنسان في حفظه للصحة و العمل على استرجاعها متى ضعفت أو أصابها خلل . و لو حاولت ذكر هذه الوصفات لنفعها و قيمتها لأصبحت العملية مجرد نسخ لكتاب متنه على بعد نقرة أصبع بمكتبة الوراق . بيد أن الهدف من هذه المساهمات  المتواضعة هو تعريف الزوار ـ قدر المستطاع و بكل أمانة علمية ـ بأشخاص الأدوية النباتية و أسمائها العلمية الصحيحة عند أشهرالمحققين المهتمين بهذا العلم .

         و من الملفت للنظر و الباعث على التساؤل ، ما لاحظته من كثرة الكتب في التداوي بالأعشاب ، الجديدة و المتجددة ، المطروحة بالأسواق في هذه الأيام على رفوف المكتبات . رأيت منها وفيها العجب العجاب . جلها كتب قديمة اهتم ناشروها أساسا ببريق أغلفتها و بياض أوراقها و زركشة رسوماتها الخارجية و الداخلية ، و التفنن في وضع عناوينها . ووصفت جل هذه الكتب على أنها محققة ، و تم إسناد تحقيق أسماء مفرداتها ـ في الغالب ـ  إلى لغويين ، فيعَرّفُ الإسم الواحد بعدة أسماء أخرى عربية أو معربة ، كل اسم منها في حاجة إلى تعريف ، و يبقى شخص النبات مجهولا عند القارئ الغير المختص ،  بعد كل هذه التعاريف ..... وجدت كتاب المفردات من قانون ابن سينا ، و مفردات الجامع لإبن البيطار[ أسماء المفردات خاصة ] ، و التذكرة للأنطاكي ، و كشف الرموز للجزائري ، و الطب النبوي و عناوين أخرى كثيرة . و تصفحت الكثير منها فوجدتها كما سبق وصفها ، هي عبارة عن كتب محققة في حاجة إلى تحقيق .

         كما أن من المعروض على رفوف المكتبات عندنا في هذه الشهور كتاب نفيس في المادة ، أتمنى أن أطالعه لأستفيد منه ، لأني أسمع لمؤلفه عبر القوات الفضائية علما غزيرا و حكما صائبة ، و الكتاب معروض داخل حجاب شفاف لا يسمح بتصفحه قبل شرائه ، و بثمن مرتفع نسبيا . و إني لآسف لعدم قدرتي على شرائه وقتها ، و العزم معقود على اقتنائه رغما عن غلائه .

         خلاصة القول ان الهدف هنا هو تحقيق أسماء النبات الطبي لا عرض الوصفات . و ما الوصفات المعروضة أحيانا  سوى أمثلة و نمادج لا تغني المهتم بالعلاج عن الوقوف على المتن في الكتاب بمكتبة موقع الوراق هذا. و هذا ما أشرت إليه مرارا و تكرارا تنبيها للقارئ ، و تقية من أي مساس لقيمة الجامع من حيث هو كتاب نبات و طب ، لا كتاب نبات فحسب . و به وجب الإعلام و السلام .

 

*لحسن بنلفقيه
22 - أكتوبر - 2005
المفردة رقم 224 بجامع ابن البيطار : { باقلا } = Fève = Faba    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

{ الباقلا } هو { الفول } ، و قد أطال ابن البيطار القول فيه ، و نقل عنه أقوال كل من جالينوس و ديسقوريدس و الرازي و ابن ماسويه و ابن سينا و بولس و يونيوس  و قسطس و كتاب التجربيين و أخيرا أقوال طبيب مجهول . و أنصح بالإطلاع على هذه المادة بكتاب الجامع بمكتبة موقع الوراق هذا ، لأن الفول هنا هو أول مفردة مهمة من مفردات الأغدية بكتاب الجامع ، كما أنها من أهم البقول التي اشتهرت بها بلاد مصر الحبيبة منذ أقدم العصورو إلى أيامنا هذه . و نبات الفول مشهور معروف عند الجميع ، تتكلم عنه و تعرف به مصادر كثيرة ، و نظرا لكثرة ما أورد ابن لبيطار عن هذا النبات ، أكتفي بذكر أسمائه العلمية والشائعة .

            علق لوكليرك ، بعد ترجمته لمادة هذه المفردة بالجامع بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :" { باقلا } العرب هو kuamos ellénicos    ديسقوريدس و جالينس ، وهو Faba vulgaris عند المعاصرين . أما إسم العَلـَم اليوناني " يـونـيـوس " المذكور كثيرا من طرف إبن العوام فمن الراجح أنه يعني Columelle  . و أما " قسطس = Costhus " فهو مؤلف كتاب في الفلاحة ترجمه قسطا بن لوقا و ذكره d'Herbelot  تحت عنوان " كتاب الفلاحة لرومية " . و سبق أن ترجم إلى الفارسية . [ انظر حجي خليفة رقم 10377] . و نظن أنه وقع لـُبْـس ما بين " يونيوس " و " قسطس " . / انتهى تعليق لوكليرك .

            يقول د.أحمد عيسى :"Faba vulgaris Monch.   =  Vicia Faba  L. =  فول ـ باقلى ـ باقلاء ـ واحدته باقلاء على لفظ الجمع ـ باقلاة ـ باقلاءة ـ الجُـمَّـى ـ جـِـرْجـِـر ـ الباقلى الأخضر .

من فصيلة القرنيات Légumineuses ، من أسمائه الفرنسية  Féve ، و Féve des marais . و من أسمائه الإنجليزية Garden-bean ، و Bean "./هـ...

            و يعرفه الشهابي في معجمه الزراعي بقوله :" Fève = [Faba vulgaris  أو  Vicia Faba ] = فول ـ باقلى ـ باقلاء ـ جـَرجـَر ـ جُـمَّـى . نبات عشبي زراعي مشهور ، من الفصيلة القرنية ، و القبيلة الفراشية ، تؤكل قرونه الخضر مطبوخة و كذلك حبوبه "./هـ...

            و الجدير بالذكر هنا أن القبيلة الفراشية سابقا تعد الآن فصيلة نباتية مستقلة و كانت تسمى Papilionacées إلماعا إلى شكل أزهارنباتاتها ، ثم طبقت عليها القاعدة العلمية في تسمية الفصائل كما سبق شرحها ، واختير جنس الفول كأهم جنس فيها فسميت Fabacées بمعنى فوليات ، و هي التسمية المعتمدة حاليا في اصطلاح  التصنيف النباتي . و قد بدأ استعمال التسمية الجديدة في عهد الشهابي نفسه فقال في معجمه :" Papilionacées  : فصيلة أوقبيلة من الفصيلة القرنية "./هـ ... و سيأتي تفصيل هذا في التعريف بالقرنيات ـ إن شاء الله ـ .

 

*لحسن بنلفقيه
21 - أكتوبر - 2005
المفردة رقم 225 بجامع ابن البيطار : { باقلا نبطي } = Nymphaea nelumbo    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

قال ابن البيطار :" و أهل مصر تعرفه بـ[ الجامسـة } بالجيم و السين المهملة . و غلط من قال هو { الترمس = Lupin} . قال ديسقوريدس : { فاشرا قبطي ] هو ينبت كثيرا بمصر ... و يوجد بالمياه القائمة ... و له أصل أغلظ من أصل { القصب } يؤكل مطبوخا و نيأ ، و قد يؤكل هذا " الباقلا " طريا ، و إذا جف اسودّ . و هذا أصغر من الباقلا المعروف ، و قوته قابضة جيدة للمعدة . و دقيقه إذا شرب مع السويق وعمل منه حسو وافق من به إسهال مزمن و قرحة الأمعاء . و قشره أقوى فعلا إذا طبخ بالشراب المسمى { أنومالي } و سقي منه مقدار ثلاث " قواثوسات " [1] .../هـ . وقال ابن البيطار في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " ما نصه :" { فابش القبطي } : هو نبات ليس من نبات بلاد المغرب ، و إنما خـُصّت به ديار مصر، و خاصة بموضع منها يُعْرف بشرمساح . و يسمونه عامة أهل مصر { الجامسة } ـ بالجيم ـ ، و لم يذكره جالينوس فيما علمت ./هـ . و قال ابراهيم بن مراد ، محقق هذا الكتاب الأخير : { قابش القبطي = Kuamos Aiguptios } .

الهامش : [1] : ثلاثة كؤوس ، عن لوكليرك .

*لحسن بنلفقيه
21 - أكتوبر - 2005
المفردة رقم 222 بجامع ابن البيطار : { باذاورد } = Spina alba    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

قال ابن لبيطار :" قال جالينوس : يجفف و يقبض قبضا معتدلا ، و لذلك صار ينفع من استطلاق البطن و من ضعف المعدة ، و يقطع نفث الدم ، و إذا وُضِعَ من خارج كالضماد أضمر الأورام الرخوة ، و ينفع أيضا في وجع الأسنان متى تمضمض الأسنان بالماء الذي يطبخ فيه . و بزره أيضا فيه قوة لطيفةحارة ، و من أجل ذلك صار نافعا لأصحاب التشنج إذا شربوه . و قال ديسقوريدس : أصله إذا شرب مطبوخا كان صالحا لنفث الدم و وجع المعدة و الإسال المزمن ، و يدر البول ، و تضمد به الورام البلغمية . و إذا طبخ و تمضمض به كان صالحا لوجع  الأسنان . و إذا شرب بزره نفع الصبيان الذين يعرض لهم الكزاز ، و المنهوشين من الهوام . قال المجوسي : أصله أقوى من ورقه ... و قال ابن سينا : ينفع من الإسهال المزمن لاسيما المعدي ، خصوصا أصله . وينفع من الحميات البلغمية الطويلة و ما سببه ضعف المعدة. و بدله في هذا النفع من الحميات العتيقة { الشاهترج } [1] "./هـ ...

            علق لوكليرك على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :" اختُلِفَ كثيرا في تحديد شخص هذا النبات . فقيل أنه Acantha leuké عند اليونان ، و أنه Spina alba  عند اللاتينيين . و رجَّح البعض أنه Echinops   ، وأو Cirsium  ، أو Silibum  ، الخ . كما اعْـتـُـمــِدَ Onopordon Acanthium ، و هو ما ذهب إليه M.Fée  . و اقتنع Fraas أنه Acanthus ferox . و لم يقل ديسقوريدس أن الساق مربعة[2] "./هـ . انتهت ترجمة تعليق لوكليرك . و الملاحظ هنا أن قول لوكليرك بأن ديسقوريدس لم يقل " ساقه مربعة " غير صحيح ، لأن  ديسقوريدس قدم وصفا دقيقا لهذا النبات قال فيه عن الساق وبالحرف : " هي جوفاءمربعة " . و نص وصف النبات عند ديسقوريدس كما جاء في هذه المادة نفسها وبكتاب الجامع ، هو :" ينبت في جبال أو غياض . و له ورق شبيه بورق  { الخامالاون الأبيض } غير أنه أدق و أشد بياضا ، و عليه شيء شبيه بالزغب . و هو مشوك . وله ساق طولها أكثر من ذراعين ، في غلظ اصبع الإبهام ، و أكثر لونها إلى البياض ما هي ، جوفاء مربعة ، و على طرفها رأس مستدير مشوك شبيه برأس القنفد البحري إلا أنه أصغر منه مستطيل ، له زهر لونه مثل لون الفرفيرية ، فيه بزر شبيه بحب { القرطم } إلا أنه أشد استدارة منه "/هـ. هذا هو وصف النبات  و فيه أن الساق مربعة . و يبقى هذا الوصف الدقيق هو المعول عليه في تحديد شخص نبات{ الباذاورد } بعد تحليله المورفولوجي ، و تحليل وصف كل الأنواع التي وقع فيها اللبس ، و بعد مقارنة أشكال هذه  الأنواع و إجراء الإسقاطات اللازمة باعتماد وصف ديسقوريدس كأساس للبحث ، سيتضح أكثر و بصفة أدق ، ما هو شخص النبات المقصود عند ديسقوريدس . إلا أن هذه العملية تتطب وقتا و جهدا و توااجد الأنواع كلها أمام الباحث في مختبره .

            و لقد سبق لإبن البيطار أن قال في تعريفه لمفردة { أقنتيون  = Acanthium  } ـ المفردة رقم 121 ـ  أنه شبيه من حيث الورق بورق الشوكة التي يقال لها باليونانية{ أقنثالوقى } و هو{ الباداورد } .

و قال د.أحمد عيسى عند تعريفه للنوع Onopordon acanthium L. : شوكة بيضاء [ و كذلك { الباداورد } يسمى " شوكة بيضاء " للمشابهة ] ، و هذا يعني أن { الباداورد } هو نبات آخر .

و قال بأن الـ{ البادارد }[ فارسية معناه ريح الورد ] هو Picnomon acarna Coss. ، و من أسمائه : الشكاعـى  ـ شوك الجمال ـ شوك الحمير ـ السَّنـْف [ اليمن ] ـ اللحلاح [ مصر ] ـ رأس القنفذ ـ  الشوكة البيضاء ـ أق تنثا لوقى Acanthaleuka ، و من أسمائه المرادفة  Cnicus acarna L. ، و Cirsium acarna  D.C. ، من فصيلة المركبات Composées  . من أسمائه الفرنسية Chardon acanthin ، و Chardon . و من أسمائه الإنجليزية Cnicus  ، و Thistle .

الهامش : [1] الشاهترج = Fumaria officinalis .[2] قال لوكليرك : Dioscorides ne dit pas la tige carrée .

 

 

*لحسن بنلفقيه
19 - أكتوبر - 2005
المفردة رقم 223 بجامع ابن البيطار : { باذروج } = Basilicum    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

ذكر ابن البيطار في مادة هذه المفردة أقوال كل من جالينوس ، و ديسقوريدس ، و الرازي ، و ابن سينا و غيرهم . وقال عن النبات :" هو { الحوك } ، و هو " ريحان معروف " .

فمن أقوال جالينوس فيه : ليس هو بنافع إذا ورد البدن ، و أما من خارج فهو ينفع إذا اتخذ منه ضماد للتحليل و الإنضاج . و من أقوال ديسقوريدس فيه : إذا أكثر من أكله أحدث في العين ظلمة ، و لين البطن ، و يهيج الباه و يولد الرياح و يدر البول ، و هو عسر الإنهضام . و إذا تضمد به مع السويق و دهن الورد و الخل نفع من الأورام الحارة ... و ماؤه يجلو البصر ة يجفف الرطوبات السائلة إلى العين . و بزره إذا شرب وافق من يتولد في بدنه المرة السوداء و الصرع ، و من به عسر البول و النفخ .... و مما قال عنه الرازي في كتابه " دفع مضار الأغذية " : { الناذروج } يولد الصفراء ، و الإكثار منه يظلم البصر ، و خاصة إذا أُكِـلَ مع الكوامخ المالحة . و يصلحه " الخل" و " الخيار " . و هو جيد لفم المعدة و القلب و الخفقان ، و هو نافع من الغشي . و مما قال فيه ابن سينا في كتابه " في الأدوية القلبية : فيه عطرية مع قبض شديد و تسخين ، و فيه رطوبة فضلية . و يفرح لخاصية تعينها العطرية التي يصحبها قبض مع تلطيف على نحو ما حددناه ، إلا أن أن عاقبتهأيضا في التفريح غير محمودة ، و ذلك لأن الجوهر الغذائي الذي فيه مضاد للجوهر الدوائي اذي فيه ، لأن الجوهر الدوائي الذي فيه يفعل ما ذكرناه و الجوهر الغذائي الذي فيه يتولد منه دم عكر سوداوي ، و الرطوبة الفضلية التي فيه تحدث مضرة النفخة في العروق . و قد عرفت هذين المعنيين بالروح و الفرح ... وقال غيره : مولد للدود في الجوف ، رديء للمعى . و هو مما ينقص الذهن يضا و يظلم البصر ظلمة يعسر زوالها ... و قال الشريف : إذا مضغه الإنسان مضغا متتابعا في وقت نزول الشمس برج الحمل سلمت أسنانه و لم توجعه تلك السنة البتة . و إن مضغ غصنه و دس في الأذن الوجعة سكن وجعها . و قال غيره : و بدله مثله { سيسنبر }./هـ ...

            يعلق لوكليرك على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :" { بادروج }عند أهل فارس هو نفسه نبات Ocimum عند اليونانيين و اللاتينيين ، إلا أن الكثيرين من الشراح و المترجمين ، من أمثال Sprengel ، و Fée ، و Littré ، يترددون في قبول أن Ocimum  القدامى هو نباتنا Ocimum Basilicum ، و إن كان هذا ما يراه Fraas "./هـ .

            و قد اتفق الباحثون العرب المعاصرون المهتمون بتحقيق أسماء النبات الطبي على أن {الباذروج} نوع من جنس Ocimum .

            ذكر محمد شرف في معجمه الطبي ستة أنواع لهذا الجنس ، أولها نوع Ocimum basilicum ـ Sweet basil ، و قال فيه : ريحان [ نبات شفوي ] ـ باذروج ـ  اللزاب [S   ] ـ ريحان الملك ـ شاهسفرم ـ حبق [ أ. ب. ] [1] ـ أوقيمون : " الجمسفرم " هو " الريحان السلطاني " ، و يقال له بالعربية " الريحن السليماني " . نبات له فوحة شبيهة بفوحة الشيح ، مفتح محل للريح ./هـ .

            و يعرف الشهابي هذا النبات في معجمه الزراعي بقوله : Basilic commun  (Ocimum basilicum)  = حبق معروف  ـ حَـوْك ـ باذروج ـ حماحم ـ حبق نبطي [ مفردات ] [2] ./هـ ..

            و ذكر {. أحمد عيسى لهذا الجنس 12 نوعا أولها L.:  Ocimum basilicum و قال فيه : ريحان [3] ـ ريحان ملكي ـ ريحان الملك ـ شاهسفرم [4] [ أي ريحان الملك ] ـ بادروج [ فارسية ] ـ حَـوْك ـ حَـوْق [ عربية ] ـ جَـوْمـر [يمانية ] ـ حبق كرماني ـ حبق صعتري ـ صعتر هندي ـ أقيمـن [ يونانية ] ـ حبق نبطي ـ حماحم ـ ريحان كبير ـ شجر الرعاف [ اليمن ] ـ الحابي [ اليمن لحبوه و علوه] ـ  حبق بستاني ـ بستان أبروز أو أفروز ـ شـُـقـْـر [ حضرمت ] . من فصيلة الشفويات Labiées .اسمه المرادف Basilicum ، اسمه الفرنسي Basilic . و اسمه الإنجليزي  Basil ، وSweet basil ./هـ .

الهامش: [1] هو اختصار ابن البيطار عند د. محمد شرف . [2] بمعنى أن مرجعه هو كتاب الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية لإبن البيطار . [3] المشهور في علم النبات أن { الريحان } هو { الآس }  Myrtus communis L.   ، و منه اشتق اسم فصيلة " الريحانيات = Myrtacées " كما يقال لها " الآسيات " ، فاعرفه . [4] يطلق أيضا على النوع Ocimum minimum L. .

 

*لحسن بنلفقيه
19 - أكتوبر - 2005
المفردة رقم 221 بجامع ابن البيطار : باذرنجويه = Mélisse = Citronnelle    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

قال ابن البيطار :" هو اسم فارسي و معناه " الأترجي الرائحة " ، و يسمى أيضا { البقلة الأترجية } و هو { الترنجان } عند عامة الناس . و جالينوس لم يذكره في بسائطه البتة ، و هو يفرح القلب المحزون . قال ديسقوريدس في الثالثة :" { مالسوفلن }[1] ، و من الناس من سماه { ماليسا } ، و هو عشبة ، و إنما سميت بهذين الإسمين لإستطابة النحل الحلول فيه ..." . و قال ابن سينا في الأدوية القلبية :" { الباذرنجويه } حلر يابس في الثانية . و له خاصية عجيبة في تفريح القلب و و تقويته معا ، و عطريته و تلطيفه و تفتيحه ، مع قبض فيه يعين خاصيته ، و هو مع ذلك ينفع الأحشاء كلها ، و فيه طبيعة إسهالية خفية تقي عن الروح البخار السوداوي ، و عن الدم الذي في القلب ". و قال [ ابن سينا ] في الثاني من القانون :" ينفع من جميع العلل البلغمية و السوداوية ، و يطيب النكهة  و يذهب البخر ، و ينفع من الجرب السوداوي ، و ينفع من سدد الدماغ ، و يعين على الهضم ، و ينفع من الفواق و الغشي ". و قال غيره :" و قد يشرب من ماء ورقه عشرون درهما لما ذُكِـر ، و قد يؤكل نيأ و مطبوخا فيفعل ذلك ..." . و قال ابن ماسه :" خاصته النفع من وجع القلب و ضعفه المانع لصاحبه من النوم ، و إذا أُكِـلَ على الريق نفع المعدة الباردة الرطبة و هضم الطعام الغليظ ، و يجشئ جشاء طيبا ". قال الإسرائيلي :" نافع من الخفقان السوداوي ، و الخفقان العارض من احتراق البلغم ، و لذلك سماه الأوائل { مفرح القلب } ". و قال الغافقي :" و إذا طلي بمائه النملة و النار الفارسي أزالهما . و إن سُـفَّ من بزره نصف مثقال ، أو طلي بماء ورقه في البيت الأوسط من الحمام أزال الإقشعرار الشديد و الحمى النافض . و أكله يقوي الدماغ و فم المعدة و الكبد ، و ينفع من الكابوس ". و قال الرازي :" و بدله في التفريح وزنه { إبريسم } ، و ثلثا وزنه قشور { الأترج } الأخضر ". / انتهى ما نقل من الجامع لإبن البيطار ... و جاء في كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس لإبن البيطار :" { ماليسـوفلن } هو { الريحان الترنجاني } ، و هو { الباذرنجويه } و { الباذرنبويه } [2] أيضا . و لم يذكره جالينوس "./هـ...

            يعرف د.أحمد عيسى هذا النبات بقوله : Melissa officinalis L. = بادرنجويه ـ باذرنبويه ـ باذرنك بويه [ و معناه أترجي الرائحة ] ـ كِـزوان [ كلها فارسية ] ـ ترنجان ـ ترنجان بري ـ بقلة الضب ـ ريحان ليموني ـ حبق ترنجاني ـ بقلة أترجية ـ ماليسا [ و تأويله النحلي أوعسل النحل لأنها ترعاه ] ـ ماليسوفولن [ يونانية ] ـ مفرح قلب المحزون ـ مفرح قلب الحزين ـ درنبوا [ عند عوام العراق ] ـ تيزيزويت [ لغة قبائل المغرب ] [4] ـ حشيشة السِّـنـّوْر ـ حشيشة السنانير [ لأن السنانير إذا رأتها فرحت و طربت و أدامت تشميمه و تنام عنده ] . من فصيلة الشفويات Labiées . من أسمائه المرادفةApiastrum  ، و Citrago . و من أسمائه الفرنسية :  Citronnelle , و Mélisse  ، و Mélisse officinale . و من أسمائه الإنجليزية : Balm  " . .. انتهى ما نقل من معجم اسماء النبات لأحمد عيسى .

            و هذا نبات جليل القدر أفرح لرؤيته و بشمه و بشرابه و برائحته ـ و لست بسنور و لا أنام عنده  ـ ، و لقد زرعته لمدة في حديقة بيتي  بعد تعرفي عليه . و هو موجود عندنا بالمغرب ، و يباع موسميا في الأسواق عند باعة النعناع .

            الهامش : [1] Melissophullon باليوناني ، يكتب محرفا على شكل " ماليسانا " ، و التصحيح من كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار . [3] قال محقق الكتاب : المصطلح فارسي ، أصله " بادرنك بويه " [  Badrang-buyä] . [4] و معناه بالأمازيغية ـ حسب فهمي ـ المفرح للقلب .

 

*لحسن بنلفقيه
17 - أكتوبر - 2005
فصائل المفردات النباتية بحرف الألف من كتاب الجامع لإبن البيطار :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

تأتي المواد النباتية ـ 195 مفردة ـ في مقدمة مواد هذا الحرف ، كما هي في باقي الكتاب و كما هو معلوم من مادته ككتاب نبات.

 

         و تنتمي هذه المفردات النباتية ، من حيث التصنيف النباتي العلمي ، إلى 61    فصيلة نباتية ، منها ثلاث فصائل لازهرية ، واحدة من الثالوسيات Thallophytes  و هي  الأشنيات Lichen  ، وواحدة من اللازهريات الوعائية Cryptogames vasculaires  و هي الأمسوخيات Equisétacées ،  وواحدة من السرخسيات Ptéridophytes [Fougères   ] ، و هي  البسفايجيات Polypodiacées   .

 و تنتمي باقي الفصائل إلى النباتات الزهرية   Spermatophytes ، منها تسع فصائل من ذوات الفلقة الواحدة monocotylédones  ، و هي : المزماريات Alismacées  ، و القلقاسيات  Aracées ، و الديوسقوريات Dioscoréacées ، و النجيليات Graminées   ، و السوسنيات Iridacées ، و الأسليات Joncacées ، و الزنبقيات Liliacées ، و السحلبيات Orchidacées ، و الزنجبيليات Zingibéracées .

 

و تصنف  الفصائل الباقية ، و عددها 49 فصيلة ،  ضمن النباتات ذوات الفلقتين Dicolylédones  ، و هي : الآبنوسيات Ebénacées ، و الآسيات Myrtacées ، و الأثليات Tamaricacées ، و الأخدريات Onagracées ، و الأرثديات Verbénacées ، و الأرجانيات  Sapotacées ، و الأزادرختيات Méliacées  ، و الأنجريات Urticacées ، و الأنزروتيات Pénéacées ، و الباذنجانيات Solanacées ، و البتوليات Bétulacées ، البرباريسيات Berbéridacées ، و البرتقاليات Aurantiacées ، و البطميات Anacardiacées ، و البلسانيات Caprifoliacées، و البليحائيات Résédacées ، و الجريسيات Campanulacées ، و الجعفيليات Orobanchacées ، و الحمحميات Borrginacées ، و الحمليات Plantaginacées ، و الحوذانيات Renonculacées ، و الخبازيات Malvacées ، و الخشخاشيات Papaveracées ، و االخنازيريات Scrofulariacées ، و الخيميات Ombellifères ، و الربيعيات Primulacées ، و الزراونديات Aristolochiacées ، و السالفادوريات Salvadoracées ، و السدريات Rhamnacées ،و الشبيات         ، و الشاهترجيات  Fumariacées ، و الشفويات Labiées ، و الصفصافيات Salicacées ، و الصقلابيات Asclépiadacées ، و الصليبيات Crucifères ، و الصندليات Santalacées ، و العينونيات Globulariacées ، و الغرنوقيات Geraniacées ، و الفربيونيات Euphorbiaxcées ، و الفرنكينيات Frankéniacées ، و  القرعيات Cucurbitacées ، و القرنفليات Caryophyllacées ،و القرنيات Légumineuses ، و الكبريات Capparidacées ، و الكرميات Vitacées ، و المخلدات Crassulacées ، و المركبات Composées ، و المضلعات Polygonacées  ، و النيلوفريات Nymphéacées ، و الورديات Rosacées .

و سيأتي  تعريف كل فصيلة فصيلة ـ إن شاء الله ـ .

 

*لحسن بنلفقيه
14 - أكتوبر - 2005
المفردة رقم 220 بجامع ابن البيطار : { بابونج } = Cammille    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 

قال ابن البيطار:" قال ديسقوريدس في الثالثة : هو ثلاثة أصناف ، و الفرق بينها إنما هو في لون الزهر فقط ... و قال ابن البيطار: هذا البابوج الذي ذكره ديسقوريدس هنا ، أعني النوع الأبيض الزهر منه ، هو المعوف اليوم بمصر بـ{ الكركاش } ، و أهل الأندلس يعرفونه بـ{ المقارجة } ، و هو اسم لاطيني ، و أهل إفريقية يسمونه أيضا { رجل الدجاجة } ، و هو { الأقحوان } عند العرب و ليس يستعمل اليوم بين الأطباء ، و إنما يستعمل نوع آخر ،و هو الذي يعرف بإفريقية بـ{ البابونق } . و قال أبو العباس النباتي : { البابونق } بالقاف إسم خاص للنوع العطر من { البابونج } الدقيق بتونس ، و هو برقادة من أرض القيروان ، كثير بها مزدرع بالقدم [1] و هو يتخلق بأرضها من غير أن يزرع الآن . و هوأيضا بتوزر ، و هو يوجد بصحاري برقة ، و أرض مصر و المشرق . و من هناك في القدم جلب إلى الأندلس وازدرع بوادي أتين [2] ، و بشرق الأندلس كله ، و بطليطلة و تخلق بها و بقي على أصل منبته إلى الآن ..."/ ، انتهى ما نقل من الجامع ، و به كلام كثير عن خصائص النبات و استعمالاته في الطب ، عرض فيها ابن البيطار أقوال جالينوس و ديسقوريدس و الشيخ الرئيس ابن سينا و الطبري و كتاب التجربيين . و للمهتم أن يطالع مادة المفردة بكتاب الجامع بمكتبة موقع الوراق هذا . و له أيضا أن يدخل الإسم العلمي للنبات في محرك بحث بالإنترنت فيحصل على معلومات فيها كل كفاية و زيادة ، و المهم هنا هو تحديد الإسم العلمي للمفردة ليتنسنى البحث عنها و فيها ... و علق لوكليرك على ترجمته لهذه المادة بقوله :" مقارجة : Magarzo هو إلى الآن اسم { البابونج } بإسبانيا "... و لم يترجم لوكليرك أقوال ديسقوريدس و جالينوس عن { البابونج } و شرح ذلك في الهامش بقوله :" لن نذكر مستقبلا أقوال ديسقوريدس و جالينوس في التطبيب . وهذا سيمنحنا فضاء دون ضرر يذكر ، لأن مؤلفات ديسقوريدس و جالينوس موجودة في كل الأيادي ، و لن نذكرها إلا عند الضرورة "...

         و جا في كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار ما نصه : 132 ـ { أنثيـمس } : هو { البابونج } و هو { البابونق } و { البابونك } و { البابونة } [3] أيضا ، و هو { خماميلن } [4] باليوناني و تأويله تفاح الأرض . و هو باللطيني { المسنالة } [5] و تأويله تفاح أيضا ، سمي بذلك لأن في رائحته شبها من رائحة التفاح . و ذكره جلينوس في المقالة السادسة "./ انتهى .

         يعرِّف د. أحمد عيسى هذا النبات بمعجمه بقوله : Anthemis nobilis = بابونج ـ بابونق ـ أنتيمي [ يونانية ] ـ قراص ـ خاماميلن [ يونانية معناها تفاح الأرض بسبب رائحته الشبيهة بالتفاح ] ـ مقارجة [ إسبانية تعريب Magarzo ] ـ منسنيلية [ و معناها التفاح بالجزائر Manza ] ـ عين القط ـ حبق البقر ـ المـؤنـس ـ الخوعة [ عند أهل اليمن ] ـ فراخ أم علي [ شوينفورت ] . من فصيلة المركبات Composées  . من أسمائه الفرنسية Camomill ، و Anthémis noble . و من أسمئه الإنجليزية Camomille  ، و Camomile .. و من أسمائه المرادفة C.Koch/   Chamomilla officinalis ، و Matricaria camomilla L.  .../ انتهى .

         خلاصة : هذا النبات من أهم الأدوية التي يعتمد عليها في الوقاية قبل العلاج . فوائده لا تكاد تحصى ، و هو موجود بشكله الطبيعي في كل الصيدليات .

......الهامش [1]: قال أبو العباس النباتي عن البابونج بتونس أنه :" مزدرع بالقدم ، و هو يتخلق بأرضها من غير أن يزع الآن "  معنى هذا بلغة العصر ، أنه دخيل على النبات البري بتونس ، و أنه كان يزرع في البداية ، ثم تكاثر بالبلاد وانتشر حتى صار في عداد النبات البري و إن لم يكن منه أساسا ، و يوصف مثل هذا النبات في المباحث الحديثة على أنه subspontanné بمعنى شبه بري . [2] : سماه لوكليرك Guadix . [3] : قال محقق الكتاب ، ابراهيم بن مراد :" و كلها  من الفاريسية " بابونه " و " بابونك " . [4] قال محق الكتاب : Khamaimêllon . [5] قال محقق الكتاب : ذكره ابن جلجل في تفسيره [ص 4 ب ] مرادفا لـ " بفثلمن " [ المادة 134 التالية ] ، و ذكره ابن دمادوش في الكشف مرادفا للبابونج ، و المصطلح لاتيني إسباني أصله "Manzanlla" .

*لحسن بنلفقيه
14 - أكتوبر - 2005
أسماء الفصائل النباتية و علم التصنيف :    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

ينص تشريع مؤثمر النبات الدولي بستوكهولم سنة 1950 ، على القاعدة التالية :" ينتمي كل نبات مستقل إلى نوع ، و ينتمي كل نوع إلى جنس ، و ينتمي كل جنس إلى فصيلة ، و تنتمي كل فصيلة إلى رتبة ، و تنتمي كل رتبة إلى شعبة ـ أو طائفة ـ و تنتمي كل شعبة إلى قسم "  ، و ينتمي كل قسم إلى مملكة هي مملكة النبات .

         الفصيلة في علم الأحياء ، كما يقول الشهابي ، هي جملة أجناس لها صفات مشتركة . و لا يجوز تسميتها أسرة أو عائلة . و هذا ما تنص عليه القاعدة ، من حيث انتماء كل جنس إلى فصيلة . فالفصيلة النباتية هي وحدة تصنيفية ، تضم من جنس واحد إلى مآت الأجناس ، ولهذه الأجناس جميعها صفات مشتركة في ما بينها و داخل فصيلتها ، كما أن لكل جنس من أجناسها أنواع تتميز بصفات مشتركة في ما بينها . و هذه الصفات المشتركة هي صلة القرابة بينها ، و هي المعتمد عليها في تصنيف النوع داخل جنسه ، و الجنس ضمن فصيلته . و غياب بعض هذه الصفات المشتركة في نبات ما هي التي ترشد القائم بالتصنيف إلى استبعاد النبات من فصيلة و تصنيفه داخل أخرى ، لنباتاتها صفات مشتركة يحملها النبات المزمع تصنيفه . و مثلما حُددتْ أجناس جميع الأنواع النباتية ، فقد تم تحديد فصائل جميع الأجناس المعروفة .

        

         يؤخذ الإسم العلمي للفصيلة من إسم أهم جنس فيها و أكثرها تمثيلا لصفاتها المشتركة بين باقي أجناسها . يتألف إسم الفصيلة من حيث الرسم من الإسم اللاتيني للجنس الأكثر تمثيلا لها ، و ينتهي في الصيغة اللاتينية بلاحقة هي { caea} . و تحتفظ الأسماء الفرنسية باسم نفس الجنس ، و تنتهي بلاحقة هي { cées}   . أما في العربية فإنها تنتهي بـ { ـيات } . و كل هذه اللواحق تشير إلى جمع المؤنث . و تحتفظ الأسماءالعربية كغيرها باسم جنس من أجناس الفصيلة ،  هو في الغالب نفس الجنس المعتمد في التسمية العلمية اللاتينية ، و يأتي في أسماء قليلة باسم جنس آخر ، ينتمي لنفس الفصيلة و يمثلها بما فيه الكفاية ، و لا يخفى على القارئ أن الأسماء المعربة تشكل الأغلبية في الأسماء العربية للفصائل النباتي .

 

*لحسن بنلفقيه
13 - أكتوبر - 2005
ـ فصائل مفردات حرف الألف من كتاب الجامع لإبن البيطار:    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

اشتمل حرف الألف من كتاب الجامع لإبن البيطار على 219 مفردة :

 

ــ  منها 15 مفردة حيوانية هي :

 رقم 8 = أبريسم = حرير = Soie ./هـ... رقم 11 = إبن عرس = Belette  ، اسمه العلمي هو Putorius vulgaris  ، حيوان من الفصيلة السرعوبية Mustélidés ./هـ... رقم 18 = أثـوا = Plongeon ، من الطيور المائية ، من رتبة كفيات القدم Palmipèdes /هـ... رقم 39 = آذان الحيوان ./هـ... رقم 52 = أرنب بري ، من جنس Lepus ، من الفصيلة الأرنبية Lépridés و رتبة القواضم ./هـ... رقم 53 = أرنب بحري = Aplisia depilans ، من فصيلة َAplisiidés ، م الرخويات Mollusques ، و تشمل ذوات الصدفتين Lamellibranches ، و المَـعديات Gastéropodes ، و الرأسيات Céphalopodes ./هـ... رقم 74 = إسفنج بحري = Eponge de mer = Spongia ، من فصيلة الإسفنجيات Spongiaires ،  ./هـ... رقم 78 = أسد = Lion ، من الفصيلة السنورية Félidés ، من رتبة اللواحم ، و هو المعروف بملك المملكة الحيوانية ./هـ... رقم  90 = أصابع فرعون = Coquillage ، من اصدفيات ./هـ...رقم 103= أظفار الطيب = Coquillages ، من الصدفيات ./هـ... رقم 119= أفعى = Vipère = Vipera  ، من فصيلة الأفاعي Vipéridés ./هـ...رقم 130 = أكر البحر = aegagropile marine ، لعله من الصدفيات ./هـ... رقم 140 = إلية = Queue grasse du mouton ، مادة حيوانية ./هـ... رقم 144 = أمعاء الحيوان ، مادة حيوانية ./هـ... رقم أنفحة = Présure ، و هي خميرة قابلة للذوبان تستخرج منمنفحة العجل الرضيع و تستعمل في تجبين اللبن ./هـ... رقم 219 = أيل = Cerf = Cervus ، من فصيلة الأيليات Cervidés من المجترات Ruminants   ./هـ.

*لحسن بنلفقيه
13 - أكتوبر - 2005

 
   أضف تعليقك
 5  6  7  8  9