مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه


 20  21  22  23  24 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة 203 بجامع ابن البيطار : { أوراياسالينون } = Oreoselinon    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" تأويله " كرفس الجبل " . و " سالينون " { كرفس } ، و سنذكره في الكاف مع أنواعه إن شاء الله "./هــ......الهامش : * : كتب الإسم في النسخةالمتداولة من كتاب الجامع على شكل :" أوراسالينون " ، و التصحيح من الترجمة الفرنسية لكتاب الجامع ، للمستشرق الفرنسي " لوسيان لوكليرك ".
*لحسن بنلفقيه
25 - يونيو - 2005
المفردة 204 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 68 ] : { أوليـرا }* = Olyra    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو نوع من الحبوب المأكولة ، يعرف بـ{ الكنيب }[1] و هي لغة يمانية . و سيأتي ذكره في حرف الكاف "./هــ.....و علق لوكليرك على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله ـ النص فرنسي و الترجمة لي ـ:" استعمل Sontheimer رسم " أولـيـذا " مع احتفاظه بالمقابل olyra . و لا نفهم هذا الإجلال الوهمي لأغلاط النساخ . و هكذا عمل مترجموا " سرافيون " و " ابن سينا " ـ مع كل أسف ـ على إغراق المدونة العربية للمفردات بهذه العيوب و الشوائب .كما استعمل Galland رسم "oleida" "./هــ.....و يفسر ابن البيطار هذه المفردة بكتاب ديسقوريدس بقوله :" { أوليرا } : هو حب من جنس " زاآ " ،و هو النوع الثاني منه . و هو { العلس } عند أهل الأندلس ، و { الكنيب } بالعربية . و ذكره جالينوس في المقالة الثامنة "./هــ.... الملاحظ أن د. أحمد عيسى لم يذكر الإسم المعرب { أوليرا } في فهارس معجمه . و ذكر الإسم اليوناني و مرادفه العلمي على شكل : Olyra V. Triticum ramanum [ص 127] . ثم عرف النوع النباتي Triticum romanum بقوله : { خندروس } [ يونانية Chondros ] ـ زاآ [ يونانية Zea ] ـ شعير هندي ـ حنطة رومية ـ شعير رومي ـ خالاون ـ كنـدُم رومي . من فصيلة Graminées . من أسمائه المرادفة Spelta ، و Olyra ".[ص 183 ] ./هــ.... .......الهامش : * : كتب الإسم على شكل " أوليـدا " و التصحيح عن لوكليرك .[1] : كتب الإسم بالباء على شكل " الكبيب " و التصحيح عن لوكليرك .
*لحسن بنلفقيه
25 - يونيو - 2005
المفردة 205 بجامع ابن البيطار : { أوقيمون } *= Ocymum    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { الباذروج } . و سيأتي ذكره في حرف الباء "./هــ....الهامش :* كتبت المفردة على شكل :" أوقيـمن "، و التصحيح عن لوكليرك .
*لحسن بنلفقيه
25 - يونيو - 2005
المفردة 206 بجامع ابن البيطار : { أودر } = Eau    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو الماء باليونانية ، و سنذكره في الميم "./هـ....
*لحسن بنلفقيه
25 - يونيو - 2005
المفردة 207 بجامع ابن البيطار : { أونومالي } = Oenomel    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" معناه " شراب " و " عسل " ، لأن " أونو" باليونانية " شراب " ، و " مالي " " عسل " ....."./هـــ
*لحسن بنلفقيه
25 - يونيو - 2005
تهنئة الوراق ، و تعريف لنبات " بكرمان " .    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

يسعدني و يشرفني أن أجدد الإتصال بموقع الوراق بعد غياب إضطراري  دام ثلاثة أشهر ، لأقدم التهاني و أعبر عن فرحتي بمناسبة فوز موقع الوراق بجائزة أحسن محتوى رقمي  بفضل كنوز مكتبته العامرة و حسن تصميم مواده  و مصداقية مجالسه . فهنيئا لأسرة الوراق و على رأسها راعي هذه المعلمة المشرفة .

          أما بالنسبة لسؤال الزائر الكريم عن نبات " ترهلا " أو " باكرمان " بالمغرب ، فأقول و بالله التوفيق : وقع اختلاف كبير و تضاربت الأقوال كثيرا  قديما و حديثا في و عن ماهية هذا النبات  و نبات " الغافث " حتى صار من الصعب الإطمئنان إلى قول من تلكم الأقوال ،  و لو حاولت سردها لطال بي المقال بما لا يسمح به المقام . و سأعطي هذا البحث قسطا وافرا  من التفاصيل عند تعريفي لمفردة " غافث " بالجامع لإبن البيطار ، إن شاء الله .

          و المفيد في هذا الباب  في ما يخص السؤال  هو مايلي :

 [1] : سبق لي منذ ما يقرب من عشرين سنة أن تعشبت نباتا من فصيلة المركبات composées ، من جنس Inula . و مازلت أتذكر أن لإوراق و أزهار هذا النبات لزوجة تدبق اليد و رائحة طيبة نفاذة ، و اعتمدت وقتها على كتاب النباتي الفرنسي " ر, نيغر " فحددت له إسم Inula viscosa (L.) Ait. في التصنيف النباتي ، إسمه الفرنسي Inule visqueuse . و بعد أيام من تصنيفي لهذا النوع النباتي ، وجدته معروضا للبيع عند أمين العطارين بمراكش ، صديقي و أستاذي المرحوم الحاج رحال بن محمد المراكشي ، و سألته عن اسمه عند العطارين فقال :" هذا هو [ بكرمان ] " بالباء في أول الإسم . و لجنس Inula  هذا أنواع كثيرة ، ثبت عندي وجود هذا النوع النباتي بشمال المغرب و وسطه و جنوبه .

 [2] : بعد اطلاعي على هذا السؤال بموقع الوراق ، جددت البحث في ماهية النبات ، فوجدت بمبحث نباتات الجزائر :" Nouvelle Flore de l'Algérie " لمؤلفيه : P.QUEZEL  و S. SANTA ،  بمنشورات المعهد الوطني للبحث العلمي بفرنسا ، باريس 1962 ، المجلد الثاني ، ص 940 ، بأن النوع النباتي Inula viscosa (L.) Ait. ، ـ و رقمه بالمبحث هو 2763ـ ، من فصيلة المركبات ، هو النبات المعروف بالجزائر باسم " Amagramane " ، بالألف في أول الإسم . و لهذا النوع بنفس المرجع و نفس الصفحة اسم آخر هو " Mersitt" . و لنفس الجنس نوع آخر اسمه العلمي Inula graveolens (L.) Desf. ، من أسمائه المذكورة في مبحث نباتات الجزائر : " Toubaga" و هو اشبه ما يكون باسم " طباقة " ، و له أيضا اسم " Afchdad " و الظاهر أنه اسم أمازيغي .

 [3] : ذكر ابن البيطار مفردة { طباق } بالجامع [ ج3 ـ ص 96 ] و عرفها بقوله:" قال الغافقي : عامة الأندلس يسمونه " الطباقة " ، و هي بالبربرية " الترهلان " و " ترهلا " أيضا . و هي التي يستعمل أكثر أطبائنا على أنها  { الغافث } قبل أن يعرفوا " الغافث " الصحيح . و أخبرت أن أهل الشرق إياها يستعملون ، و لذلك خالفوا في { الغافث } قول ديسقوريدس و جالينوس " ـ انتهى قول الغافقي ـ ثم ذكر ابن البيطار وصف أبي حنيفة الدينوري لهذا النبات ، و هو وصف مطابق تماما لماهية نبات Inula viscosa  السابق الذكر . قال أبو حنيفة : " هو شجر نحو القامة ، ينبت متجاورا ، لا تكاد ترى منه واحدة منفردة ، و له ورق طوال دقاق خضر ، تتلزج إذا غمز ، يضمد به الكسر فيلزقه و ينفعه و يجبر ، و له نوار أصفر يجتمع ، تجرسه و تجتنيه النحل " ... [ صدق أبو حنيفة رحمه الله ، لأن ملاحظتي لتجمع النحل فوق أزهار النبات كانت سبب تعشبي له خلال دراسة ميدانية للنباتات الرحيقية بمنطقتي ] ... و قال أبو حنيفة عن استعمالات النبات :" يسخن إسخانا بينا ، و ينفع من أوجاع الكبد الباردة ، و تفتح سددها ، و يزيل التهيج و النفخ العارضين من ضعفها ، و يقوي أفعالها . و أظن من ههنا ـ و القول دائما لأبي حنيفة ـ غلط فيه الناس فظنوا أنه { الغافث } ، حتى قدماء الأطباء : فإن الرازي يقول في " الغافث " أنه يدر الطمث ، فهو إنما هو فعل " الطباق " لا " الغافث " . و هو ينفع من سموم الهوام و خصوصا العقارب شربا و ضمادا ، و من الأوجاع  الطارقة ، و يسهل الأخلاط المحترقة في رفق ، فهو لذلك ينفع من الحميات العتيقة و الجرب و الحكة إذا شرب طبيخه أو عصارته . فأما الطباق المنتن و هو النبات المسمى باليونانية { قونيزا } ـ... [ = Conyza  ... كتب الإسم المعرب محرفا على شكل " فوثنيرا " بالنسخ المتداولة لكتاب الجامع ، و منها نسخة مكتبة الوراق ./هـ ]... ـ فهو[ أي " قونيزا " ] أحد قوة و أشد حرارة و أقل منفعة ./

 انتهى ما نقل من الجامع  و الملاحظة بين المغقوفين لي ، و بالمادة معلومات أخرى يمكن الإطلاع عليها بكتاب الجامع لإبن البيطار بمكتبة الوراق .

 [4] : عرف الأمير مصطفى هذا النوع النباتي في معجمه الزراعي فقال : " طُـبّـاق = Inula viscosa   = " طيون " و " عرق الطيون " بالشام . نبات عشبي معمر من الفصيلة المركبة يستعمل في بعض أنحاء الشام في تزبيب العنب لصد الزنابير . و لا يجوز أن تسمى " التبغ = Tabac "  " طباقا " ، فالطباق هو هذا النبات و أنواع من جنسه ، أما التبغ فمن أصل أمريكي و لم يعرفه العرب القدماء " ./ انتهى ما نقل من معجم الألفاظ الزراعية للشهابي ، و لم يذكر له الإسم المغاربي .

 [5] : عنون المستشرق الفرنسي الدكتور لوسيان لوكليرك مترجم كتاب الجامع مادة { طباق } بـ Thobbak= Conyza-Inula ، و علق على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله : ذهب المترجم Sprengel  إلى أن النوع الكبير من Conyza هو Inula viscosa  ... .هـ

[6] : و ذكر الطبيب المغربي عبد السلام بن محمد العلمي الحسني  نبات " مكرمان " بالميم في أول الإسم ، في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات التذكرة بلغة فاس " ، فقال في مادت { غافث } ـ ص 96 ـ ما نصه :" ... و قال في " طباق " و هي " الترهلة " ، و هي " مكرمان " بالبربرية ، و هي " الغافث " القديم . و أخبرت أن أهل المشرق أياها يستعملون الغافث . و أما الآن فقد عرف " الغافث" و حقق "/هـ...

 أرجو أن أكون قد أجبت عن السؤال بما يرضي السائل . و للحديث بقية عند التعريف بمفردة { الغافث } إن شاء الله .

 

*لحسن بنلفقيه
4 - سبتمبر - 2005
المفغردة رقم 208 بجامع ابن البيطار[ ج1 ـ ص 69 ] : { أوتـُـنّـــا }[1] = Othonna    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

تضاربت الأقوال كثيرا في تحديد ماهية هذه المفردة ، فنقل ابن البيطار عن ديسقوريدس وحده أقوالا كثيرة من الصعب الركون إلى قول منها . و علق د. لوسيان لوكليرك مترجم كتاب الجامع على ترجمته لمادة هذه المفدة بقوله ـ النص فرنسي و الترجمة لي ـ :" لم نتمكن حتى الآن من تحديد ماهية { أوتنــا ديسقوريدس } . و اختارSprengel  ، من بين أنواع عديدة ، النبات المسمى Tagetes erecta. و عارض هذا التحديد كل من Fée   و  Littré  بحجة أن جميع أنواع جنس Tagetes هي أنواع  أمريكية الأصل ... إلا أن  Forskal  يذكر أنه وجد ما سماه Tagetes erecta   بكل من مصر و الجزيرة العربية ، فيما لا يرى فيه  Fée سوى نوعا من جنس Argémone  "./هـ..... انتهت ترجمة تعلق لوكليرك [ Traité des simples : Ibn Al Baytar? Traduction de Lucien Leclerc-Institut du monde arabe ? Paris.p172   ] .

ذكر د. أحمد عيسى نبات Tagetes erecta L.  بمعجمه النباتي و سماه : رَنْــجــس [ باليمن ] ؛ قطيفـة ؛ مخـمـليـة [ الهند ] . من الفصيلة المركبة . له اسم مرادف هو Caryophyllum indica major  . من أسمائه الفرنسية  Rose d'Inde  و  Grand ?illet d'Inde . و من أسمائه الإنجليزية African marigold .

لم أعثر على هذا الجنس ضمن نباتات المغرب و الجزائر ./هـ......الهامش : [1] يرد هذا الإسم محرفا على شكل { أونـيـا } بالنسخ المتداولة من كتاب الجامع ، و منها نسخة موقع الوراق هذا ، و التصحيح عن لوكليرك .

 

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005
المفردة رقم 209 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 69] : { إيماروقالس } [1] = Hemerocallis    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

قال ابن البيطار في جامعه :" هو { سوسن أصفر } أوقفني عليه شرف الدين ابن القاضي الفاضل و ذكر أنه جلبه من دمشق إلى القاهرة . قال ديسقوريدس :" و من الناس من سماه { إيماروقاطيقطس }[2] ....إذا شرب مسحوقا ، أو احتُمِـلَ بالعسل في صوفة أحدر من الرحم الرطوبة المائية و الدم . و إذا تضمد بورقه مسحوقا سكن الأورام الحارة العارضة للثدي بعد الولادة ، و أورام العين الحارة . و أصله [3] و ورقه يتضمد بهما لإحراق النار فينتفع بهما . ".هــ انتهى ما نقل من الجامع .... و علق لوكليرك على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله ـ النص فرنسي و الترجمة لي ـ :" تضاربت الأقوال في الإسم المرادف لهذه النبتة ، ذكر لها Sprengel  من الأسماء : Hemerocallis flava  [4] ؛ و Lilium bulbiferum  و martagon . و اعتمد Fraas   إسم     Hemerocallis flava ، و اختار M.Fée  إسم Panctratium maritimum . و قرأ Dietz  كلمة " أوقفني " بتكلف فرأى فيها إسما جديدا حَوّلَـَهُ  إلى  " خطائي " = Lilium cathaicum  . أما القاضي الفاضل فهو أبو شرف الدين ، كان وزيرا و رئيس قضاة في خدمة السلطان صلاح الدين [ الأيوبي ] ./هــ ..........الهامش : [1] : يرد هذا الإسم محرفا على شكل { إيمارواى قالس } بالنسخ المتداولة من كتاب الجامع ، و منها نسخة موقع الوراق . [2] ترجمه لوكليرك إلى  Hemerocatallacton . [3] أي جذر النبات . [4] وردت الكنية النوعية لإسم النبات عند لوكليرك على شكل fulva  أكثر من مرة ، و المستعمل حاليا هو flava  و معناه الأصفر في اليونانية [ flavius و fulvus]. و التصحيح من كتب النبات .

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005
المفردة رقم 210 بجامع ابن البيطار : { إيـمـيـونـيـطـس } [1] = Imionitis = Hémionite    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

قال ابن البيطار في جامعه :" قال ديسقوريدس : من الناس من سماه { أسبليني } [2] . له ورق شبيه بورق الصنف المسمى { دراقيطون } [3] من النبات الذي يقال له { اللـوف } . و هو في شكل الهلال ، و له عروق كثيرة دقاق ، و ليس له ساق و لا ثمر و لا زهر ، و هو ينبت في مواضع صخرية . و في مذاق هذا النبات  قبض ، إذا شُرب بالخل حلل ورم الطحال الجاسي "./ انتهى قول ابن البيطار في كتابه الجامع.... و أماقوله في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس" فنصه :" { إيميونيطس } : هذا النبت ذكره جالينوس في المقالة السادسة و سماه " إيمونيطس " و لا علم لي به "/هـ... قال محقق هذا الكتاب ، إبراهيم بن مراد ، بهاش الصفحة :" اكتفى المؤلف في كتاب الجامع أيضا [1/69 ، 1/173ت ، ف210] بذكر المصطلح اليوناي مدخلا و إيراد قول ديسقوريدس . إلا أن هامش [خ] يحمل حاشية ورد فيها :" وقال ابن البيطار هذا يقال له { الغَـوْث } و لا أعلمه ". و المنسوب إلى ابن البيطار في الحاشية المذكورة لم يرد هنا و لا في كتاب الجامع. على أنه ورد في تفسير ابن جلجل [ص4أ] :" و هو الغَـوْث "./هـ . انتهى قول ابن مراد.

           ذكر د. أحمد عيسى اسم الجنس Hemionitis في معجمه و لم يورد له أي نوع يذكر . و عرف هذا الجنس بقوله :" { إيميـونيطس } [ يونانية ] ، من فصيلة Polypodiacées  . إسمه الفرنسي Hémionite  . و إسمه الإنجليزي  Hemionitis " ./ انتهى تعرف أحمد عيسى للنبات .

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005
[ تتمة ] : المفردة رقم 210 بجامع ابن البيطار : { إيـمـيـونـيـطـس } [1] = Imionitis = Hémionite    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

لم يذكر مصطفى الشهابي هذا الجنس في معجمه الزراعي . و ذكر فصيلته و عرفها بقوله :" Polypodiacées  = بسفايجيات ـ  كثيرات الأرجل : فصيلة نباتية من رتبة السرخسيات ( Fougères = fern ) فيها { البسفايج (= Polypodium ) و يسمى { كثير الأرجل } ، و هذا الإسم من اليونانية ، سمي به لكثرة جذوره "./هـ..... و لكثرة الجذور هذه يشير ديسقوريدس بقوله :" و له عروق كثيرة دقاق " ...و أما قوله :" و ليس له ساق و لا ثمر و لا زهر ". ففي هذا الوصف إشارة إلى أن النبات لازهري ، أي عديم الأزهار و من ثم فهو عديم الثمار ، و هذا شأن جميع التريديات Ptéridophytes  و فصائلها العديدة ، و أشهرها عندنا بالشمال الإفريقي ، الآتي أسماؤها :  Equisétacées  ، و  Sélaginacées ، و Isoétacées ، و Marsiléacées  ، و Salviniacées  ، و Ophioglossacées ، و Osmondacées  ، و Polypodiacées   . و قد سبق لي أن ألفت كتابا عن النباتات الطبية السرخسية بالمغرب ، راجعه المسؤول الوطني عن النباتات الطبية بالمغرب و أجازه و أوصى بنشره ، أرجو أن يكتب له الظهور على صفحات الوراق . و أهم الأنواع الطبية في هذا القسم من أقسام المملكة النباتية هي : Adiantum Capillus-Veneris  = برشياوشان ؛ Aspidium Lonchitis  = لنخيـطـس ؛ Asplenium Adiantum-nigrum  = برشياوشان أسود ؛  Asplenium Ceterach  = شتراق طبي ؛ Asplenium Trichomanes   = طـريخـومـانـس ؛ Athyrium Filix-femina   = سـرخـس أنثـى ؛  Botrichium Lunaria  = بـوطـريـخـيـون ؛ Dryoptiris Filix-mas    = سـرخـس ذكـر ؛ Equisetum arvense   = ذنب الخيل ؛ Ophioglossum vulgatum  = لسان الحية ؛  Osmonda regalis  = أسـمـنـدة ؛ Phyllitis Hemionitis  = إيـمـيـونـيـطس ؛ Polypodium Dryopteris    = دروبـطـارس ؛ Polypodium vulgare   = بـسـفـايـج ؛ Pteris aquilina   =بـطـارس ؛ Scolopendrium vulgare   = سـقـولـوفـنـدريـون . و لكل نوع من هذه الأنواع أسماء مرادفة كثيرة يطول ذكرها هنا . و الملاحظ أن هذه النباتات اللازهرية شبه مجهولة عند المثقفين العرب في عصرنا هذا، و للتأكد من هذه الحقيقة  يكفي البحث عن هذه المفردة  في القسم العربي بشبكة الإنترنيت ، و الإطلاع على النتائج المحصل عنها، إن وُجِدَتْ نتائج.  .....الهامش :[1] :يكتب هذا الإسم محرفا على شكل { إيمونيطس } في النسخ المتداولة من كتاب الجامع ، و منها نسخة مكتبة الوراق . و التصحيح من كتب النبات و ترجمة الجامع للوكليرك . [2] : Asplenion ، يكتب هذا الإسم محرفا بنسخ الجامع على شكل { أسقليتى } و التصحيح عن لوكليرك .  [3]  ترجم لوكليرك  { دراقيطون } إلى dracontion . و جاء بالمعجم اللاتيني الفرنسي لغافيوط ، أن " بلينوس " اليوناني قال بأن dracontion هو نوع من القمح ?(Plin .18 , 64 )  . أما النوع الذي يشير إليه ابن البيطار هنا كشبيه لـ"إيميونيطس " من حيث شكل الورق  فهو نبات { اللوف } او { شجرة التنين أو الحية } و اسمه العلمي هو Dracunculus vulgaris .

 

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005

 
   أضف تعليقك
 20  21  22  23  24