مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه


 14  15  16  17  18 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة 143 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54] : { الـب } = ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" قال أبو حنيفة : هو شجرة شائكة كأنها شجرة { الأترج } ، له ثمر ، و منابتها ذرى الجبال ، و هي قليلة جداً لا يقوم مقامها شيء من { الصيحاج } . و الصيحاج [1] كل شجرة تقشب[2] بها السباع. قال ابن نسيم : و أحسبها { الألب }، يدق أطرافها الرطبة و يعشب بها اللحم و يطرح للسباع فلا تـَلْـبَث إن أكلته . فإن شمته و لم تأكله عميت و صمت . و أخبث { الألب } ألب " خفرضيض " ، و هو جبل من الشراة في شق تهامة". /هـ انتهى كلام ابن البيطار ...............و الملاحظ أن تعريف ابن نسيم هذا هو التعريف المستعمل في كتاب لسان العرب لإبن منظور ، و نصه:" والإِلْبُ: شجرة شاكةٌ كأَنها شجرةُ الأُتْرُجِّ، ومَنابِتها ذُرَى الجِبال، وهي خَبِيثةٌ يؤخَذ خَضْبُها وأَطْرافُ أَفْنانِها، فيُدَقُّ رَطْباً ويُقْشَبُ به اللَّحمُ ويُطْرَح للسباع كُلِّها، فلا يُلْبِثُها إِذا أَكَلَتْه، فإِن هي شَمَّتْه ولم تأْكُلْه عَمِيَتْ عنه وصَمَّتْ منه".?/هـ انتهى نص اللسان ...[1] لم أجد شرحا لهذه الكلمة.......[2] كُتِبَتْ هذه الكلمة على شكل " تعشب " و التصحيح عن اللسان ، و فيه : القَشْبُ: الخَلْطُ، وسَقْيُ السَّمِّ والإِصابَةُ بالمَكْروهِ، والمُسْتَقْذَرُ ،المُسْتَقْذِرُ، والافْتراءُ، واكْتِسابُ الحَمْدِ أو الذَّمِّ"./هـ..................
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة 144 بجامع ابن البيطار[ج1- ص54] : { أمــلـج } = Embelique officinale    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
" الْأَمْلَجُ: الْأَسْمَرُ، والقَفْر لا شيءَ فيه، ودواءٌ، مُعَرَّبُ: أمْلَهْ، باهِيُّ مُسْهِلٌ لِلبَلْغَمِ، مُقَوٍّ لِلقَلْبِ والعَيْنِ والمَقْعَدَةِ " . هذا هو تعريف المفردة بلسان العرب لإبن منظور.............قال ابن البيطار :" قال إسحاق بن عمران : هي ثمرة سوداء تشبه { عيون البقر } [1] ، لها نوى مدور حاد الطرفين ، و إذا نزعت عنه قشرته تشقق النوى على ثلاث قطع . المستعمل منه ثمرته التي على نواه . و طعمه مر، عفص ، يؤتى به من الهنـد. قال حبيش بن الحسن : يقرب فعله من فعل { الهليلج الكابلي } . و قد يُنْقـَع في البلدة التي يجلب منها في اللبن الحليب فيسمى { شيراملج } . و إنما ينقع في اللبن فيخرج منه بعضُ قـَبْضِـهِ . قال ابن ماسه : أجوده المعروف منه { شيراملج } . قال ماسرحويه : قابض يشد أصول الشعر ، و يقوي المعدة و المقعدة و يدبغها و يقبضها . قال شرك الهندي : هو سيد الأدوية . قال بديغورس : خاصته النفع من السوداء و المنع من الفساد . قال ابن ماسه : يقطع العطش ، و يزيد الفؤاد حدة و ذكاء . و قال اليهودي : يهيج الباه و يقطع البصاق و القيء . و قال ابن ماسويه : يطفئ حرارة الدم ، و يعقل البطن ، و يسود الشعر . و المربى منه يلين الطبع ، و ينفع البواسير ، و يشهي الطعام . و قال إبن سينا : هو أفضل من { البليلج }. يمسك الشيب ، و يقطع النزف ، و شرابه ينفع البواسير المزمنة ، و يقوي الأعضاء الباطنة و خاصة المعدة. و هو مقو للعين. و قال في الأدوية القلبية : و هو من الأدوية القباضة و له خاصة عجيبة في تقوية القلب و تشجيعه ، و يعينها بتقويته و قبضه ، و يُعَدِّل بردُه في الأمزجة الباردة بأدنى شيء ، فيكون دواء مُمْتِنًا للروح . و منفعة { الأملج } في تقوية القلب أكثر من منفعته في التوحش إذا كان بسبب رقة الدم و قلته و سرعة تحليله . و لما كان من الأدوية النافعة للقلب بخاصيته و تنقيته مع ذلك ، فهو من الأدوية الشديدة المنفعة للذهن و الحفظ . و بالجملة فهو من المقوية المقوية للأعضاء كلها، و إصلاحه بالعسل . و بكتاب الجربيين : قد يقطع العطش إذا وُضِعَ القليل منه في الماء المشروب و تمودِيَ عليه . و يجفف رطوبات المعد و بِلّتِها . و إذا كانت المعدة باردة خلط معه { سنبل } . و ينفع من لزق الأمعاء و بواسير الأسفل مشروبا بمنعه انصباب المواد إليها، و يكسر الأبخرة الصاعدة إلى الدماغ و بذلك يحسن الذهن . قال الشريف : مقو للعصب و القلب جدا . و قدر ما يؤخذ منه ثلاثة دراهم [2] مفردة . و يسود الشعرإذا اختضب بماء طبيخه مع { الحناء } ، ويقوي أصول الشعر . و إذاسحق و خلط بمثله سكراً ، و لـُتّ بدهن { لوز } و اسْـتـُفّ على الريق منه خمسة دراهم بماءٍ فاترِ نفع من ضعف البصر و جلاه، و نفع من السحج[3] في الأمعاء و البواسير. و إذا شرب منه وزن درهمين بثلاثة دراهم دقيق { النبق } و شرب بماء { الفرجل } نفع من الإسهال . و خاصيته أيضا إسهال السوداء و البلغم . و إذا أخِذَ منه درهمان و رُضّ و أُ نـْـقـِعَ في ماء ساعتين ثم عُصِرَ و صُـفِّـيَ ثلاث مرّاتٍٍ و قطـِّرَ منه في العين نفع من بياضها ، مُجَـَّربٌ "........."/هـ . انتهى ما نقلت من كلام ابن البيطار .و { الأملج } بمعجم د. أحمد عيسى هو : Phyllanthus emblica L. = أملج - السنانير [مصر] - إِيَـسـَرك . من فصيلة الفربيونيات Euphorbiacées . من أسمائه المترادفة : Embelic officinalis Gaertn. ، و Dichelantine nudicaulis Hance. . من أسمائه الفرنسية : Embelique officinale ، و Myrobolan embelic . و من أسمائه الإنجليزية : Embelic myrobolan ./هـ ..............[1] هي البرقوق بالمغرب . [2] الدرهم : وجدت بموقع " الكباريت" للأعشاب و النباتات الطبية ، بشبكة الإنترنيت ، و بجدول الأوزان و المكاييل الطبية القديمة ، أن الدرهم يساوي 3,17 غرام .[3] السَّحَجُ: داء في البطن قاشر . وسَحَجَ الشيءَ بالشيء سَحْجاً، فهو مَسْحُوجٌ وسَحِيجٌ: حاكَّه فقشره؛ قال أَبوذؤيب: *(فجاءَ بها بعدَ الكَلالِ كأَنه ** من الأَيْنِ، مِخْراشٌ أَقَذُّ سَحِيجُ)*. ( لسان العرب ) .
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة145 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص55] : { أميرباريـس } = Berberis    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { البرباريس } و { الزرشك } بالفارسية ، و منه أندلسي و رومي و شامي يجلب من جبل بيروت و جبل بعلبك ، و هو أجود من الرومي عند باعة العطر بمصر و الشام . [ جاء بكتاب ] الفلاحة : هي شجرة خشنة النبات خضراء تضرب إلى السواد ، تحمل حباً صغاراً بنفسجياً . قال ابن ماسه : يقوي الكبد و المعدة ، و فيه قوة قابضة مانعة . قال ماسرحويه : يمنع من الأورام الحارة إذا وضِعَ عليها . قال الرازي : عاقل للبطن ، قاطع للعطش ، جيد للمعدة و الكبدالملتهبتين ، و يقمع الصفراء جدا . و بكتاب التجربيين : حبه يجفف قروح الأمعاء ، و يقطع نزف دم الأسفل إذا تُمودِيَ عليه ، و يقوي الكبد الحارة الرطبة ، إذا خلط بالأدوية الحارة كـ{السنبل} و ما يجري مجراه نفع من الإستطلاق الذي يكون عن برد الكبد، و المعدة ينفعها إذا ضعفت عن الحمى البلغمية أيضا "./هـ انتهى كلام ابن البيطار ......................سبقت الإشارة إلى أن آاغريس } هو قشر شجرة البرباريس = أميرباريس - [ المفردة 4 بالجامع ] ، و بأن { أثرار } هو أيضا الأميرباريس عن أبي حنيفة الدينوري [ المفردة 19 بالجامع ].................. و من أسماء هذه الشجرة عند أحمد عيسى: " أنبرباريس" ،و أميرباريس ، و " أثرار" ، و " أدماماي " [ بربرية ] ، و بالفارسية : " هردان بهار" و " زِرِشك " . و هو " الغَرْم " بلغة اليمن ، و " قادن توز " بالتركية . و خشبه يسمى " أارغيس " أو هوقشره [ cortex radicis] ، " عود ريح مغربي " و " عقدة " بمصر .و من أسمائه الفرنسية : [ Epine-vinette] و [ Vinettier] . و من أسمائه الإنجليزية :[ Berberry] و[ Pipperidge] ./هـ انتهى قول أحمد عيسى ................ و قد اثبت الطب الحديث استعمالات عديدة لقشر عروق هذه الشجرة ، ذكرتها الكتب المختصة في هذا الباب . وأخص بالذكر منها كتاب : [Précis de phytothérapie] للدكتور [H.Leclerc] و لعله من عائلة [L.Leclerc] مترجم كتاب الجامع لإبن البيطار، و هما من فرنسا.
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
ا المفر146 بجامع ابن البيطار [ج1- ص 55] : { أمبروسيا } = Ambrosie    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس : و من الناس من يسميه { بطرس } و منهم من يسميه { أرطاما } [1] و هو تمنش كثير الأغصان صغير ، طوله نحو من ثلاثة أشبار، و له ورق صغار مثل ورق { السذاب } ، منبتها من مخرج الساق و من أصله ، و أغصانه مملوأة من بزر بزر شبيه بالعناقيد قبل أن تزهر ، و رائحته شبيهة برائحة { السذاب } . و له أصل دقيق طوله نحو من شبرين ... له قوة قابضة و إذا تضمد به منع المواد أن تنصب إلى العضو . قال جالينوس : إذا وضع من خارج كالضماد كانت قوته تقبض ، و يمنع المواد من التحلب ./هـ انتهى كلام ابن البيطار.................................... اختلف الباحثون المحققون - في مراجعي المعتمدة - في تحديد ماهية هذه المفردة . فمنهم من قال بأن { أمبروسيا } هي النوع النباتي المسمى علميا Ambrosia maritima من فصيلة المركبات Composées . و من أصحاب هذا القول د.محمد شرف في معجمه الطبي ، و د. رمزي مفتاح في كتابه " إحياء التذكرة في النباتات الطبية و المفردات العطارية [ص 105] . و قد اعتمد هذا الأخير على ما جاء في المعجم الطبي لمحمد شرف . و منهم إبراهيم بن مراد محقق كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار [ص250] . و من المحققين من ذهب إلى أن {بطرس = أمبروسيا } هو النوع النباتي المسمى علميا Chenopodium botrys من فصيلة السرمقيات Chenopodiacées، و من أصحاب هذا القول د. لوسيان لوكليرك مترجم كتاب الجامع لإبن البيطاركما جاء في هامش شرح المفردة { بطرس ] بكتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " و بتحقيق إبراهيم بن مراد الذي اعتمد ترجمة الجامع للوسيان لوكليرك في تحقيق هذه المفردة. و من المحققين من جمع بين القولين ، كما هو في معجم أسماء النبات للدكتور أحمد عيسى ، حيث نجد بالصفحة 12 ما نصه :" أمبروسيا = Ambrosia maritima L. " . و نجد بالصفحة 47 ما نصه :" أمبروسيا = Chenopodium ambrosioides L. " ............و... ليث شعري ما الصحيح ? كما قال المعري . أهم مرجع يُحتكم إليه في مثل هذه الإختلافات هو شكل النبات اعتمادا على وصفه المقدًّم له من طرف مستعمليه . و الوصف المعتمد هنا هو وصف الطبيب اليوناني ديسقوريدس . كما تعمدت نقل وصف ديسقوريدس لهذا النبات لننظر أي النوعين أشبه بنبات { أمبروسيا } هذا . و لقد استطعت الوقوف على وصف النبات { أمبروسيا } المنتمي إلى فصيلة المركبات[ A.maritima] قي مبحث نباتات الجزائر ، و رأيت رسما علميا مفصلا لشكله و مجموعات أزهاره ، و شكل أوراقه . كما سبق أن تعرفت شخصيا ، أثناء تعشبي للنباتات البرية ، على نوع من جنس Ambrosia ، من فصيلة المركبات هو النوع Ambrosia muricata . أما بالنسبة للنوع الثاني المنتمي إلى فصيلة السرمقيات ، و هو المسمى علميا Chenopodium ambrosioides L. فهو نبات طبي مشهور و جد مستعمل بالمغرب ، ينمو بريا بحديقة بيتي ، و استعمله كثيرا ضد الحمى لي ولأفراد عائلتي ، و يعطي نتيجة أكيدة و مجربة عند العديد من العائلات المغربية ، و يعرف عندنا باسم { لمخينزة } بمعنى " المنتنة " . و نتيجة مقارنة شكل النباتين المذكورين بوصف نبات ديسقوريدس ، تؤيد من قال أن { أمبروسيا } هنا هو Chenopodium ambrosioides ، وأيضا من قال أنه Chenopodium Botrys ، لأنه نوع طبي من نفس الجنس و نفس الفصيلة ، مشهور و مستعمل ، ذكره الطبيب الفرنسي هنري لوكليرك في كتابه عن التداوي بالأعشاب . أما النوع الآخر [ Ambrosia maritima] فلم أغثر له بعد على استعمال طبي معروف . و ذكر د. محمد شرف النوع المسمى Ambrosia trifida و قال عنه :" منبهة مقوية و ضد الحمى ". ..............[1] و بهامش الصفحة [ أرطماسيا ]
*لحسن بنلفقيه
1 - مارس - 2005
المفردة 148 بجامع ابن البيطار [ج1- ص56] : { أ مـد ريا ن } = Coix larmes = Coix millet    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" ينبت كثيرا بظاهر البيت المقدس، و في بيت المقدس نفسه داخل الحرم . و رأيته أيضا بالمقابر التي بباب شرقي بمدينة دمشق كثيرا ، و ينبت منه شيء في ثغر الأسكندرية أيضا. إذا نظر إليه الإنسان يتوهم أنه شجر { الكبر } لشبهه به حتى يمعن نظره فيه . قال حبيش بن الحسن : هي شجرة يشبه ورقها ورق { الكبر }، حادة الرائحة ثقيلتها . تنفع من أورام الجوف ، و تفتح السدد ، و تقوي الكبد المعتلة ، و تنفع الأورام الظاهرة في البدن . و هي أقوى في تحليل الأورام الظاهرة من { عنب الثعلب } و { الكاكنج } . و له حب يخرج في غلف له مثل النبقة ... و قال أبو العباس النباتي : ينفع من لدغ العقارب و الحيات و هي خاصيته ، و يسقى لعضة الكلب الكلب ، و ينفع الجرب الخشن . و عصارته تنفع من بياض العين ، و ورقه يابسا مسحوقا يذرونه على الخراجات فيدمتها "./هـ...... انتهى كلام ابن البيطار......و قال الشيخ داود الأنطاكي في تذكرته [ص 57] : { أمدريان } يوناني ، و هو المعروف عندنا بـ{دموع أيوب } و { شجرة التسبيح } لأنه يحمل حبا كـ{الحمص } الصغير إذا جذب منه العود صار مثقوبا فينظم و يجعل سبحا بين بياض كثير و سواد قليل، و ورقه كالكبر ، و كثيرا ما ينبت بالمقابر ..../هـ انتهى كلام الشيخ الأنطاكي ............. الملاحظ في هذه المفردة - كسابقتها - هو تضارب الأقوال في ماهيتها . و قد انتشر في كتاباتنا العربية تعريفان لهذا النبات : تعريف صحيح ، و تعريف خاطئ . التعريف الصحيح هو الذي يقول بأن { الأمدريان } هو نوع جنس نباتي من فصيلة النجيليات Graminées (Poacées) ، اسمه العلمي هو Coix lacryma ، و سنعود لهذا التعريف لمزيد من الإيضاح . أما التعريف الخاطئ فهو الذي يقول بأن { الأمدريان } هو { الأمسوخ = ذنب الخيل = Prêle = Horse-pipe =Equisetum arvense } من فصيلة الأمسوخيات ? أو الذنبيات Equisétacées . و نجد هذا التعريف الخاطئ على سبيل المثال لا الحصر ، بالمعجم العربي الحديث لاروس ، طبعة 1973 ، ص 161 و بها ما نصه :" الأمدريان : ذنب الخيل ، و هو نبات من الفصيلة الذنبية ". و بهامش الصفحة بالمعجم رسم لنبات ذنب الخيل"./هـ...... . و لم أقف بعد عن سبب هذا الخطأ . و نفس التعريف نجده عند د. رمزي مفتاح في تحقيقه لكتاب " تذكرة داود الأنطاكي " إذ يقول بالصفحة 104 من كتابه " إحياء التذكرة ... ما نصه :" أمدريان : ذنب الخيل - ذنب الفرس - حشيشة الطوخ - أمشوخ = Equisetum arvense ، من الفصيلة الذنبية Equisetacées ". /هـ .... انتهى ما نُقِلً من إحياء التذكرة . و هناك معلومة أخرى في حاجة إلى بيان و تتعلق بالوصف المقدم لنبات { الأمدريان } على لسان حبيش بن الحسن بكتاب الجامع لإبن البيطار. يقول حبيش بن الحسن عن نبات { الأمدريان } :"هي شجرة يشبه ورقها ورق { الكبر } " . و كل دارس لشكل النبات يعرف الفرق الشاسع بين أوراق النجيليات عامة ، و أوراق شجرة الكبر= Câprier= Caper-plant . و لقد انتبه د.لوسيان لوكليرك لهذه النقطة فقال ما ترجمته : " نظن أن بوصف حبيش للنبات خطأ ، و أن الشبه بين الأمدريان و الكبر هو في شكل الثمار لا الأوراق " [1] . و برجوعي إلى شبكة الإنترنيت ، و اعتماد محرك البحث فيها ، تمكنت من الحصول على صورة جد واضحة لنبات الأمدريان بأوراقه و ثماره و أزهاره . فتأكد عندي أن وصف حبيش وصف دقيق بالنسبة لمفاهيم عصره فيما يخص أوراق النبات . ذلك أن حبيش تكلم عن " القنابات الورقية " الحافة بالسنابل الزهرية عند الأمدريان ، و اسمها العلمي هو bractées من اللاتينية Bractea و هي الأوراق المرافقة للأزهار خاصة . و هذه القنابات هنا هي أشبه ما يكون بأوراق الكبر الذي أعرفه جيدا و سبق أن تعشبته بجنبات الضريح المشهور بمولاي ابراهيم ناحية مدينة مراكش الغالية . فلله درك ياحبيش . و تجدر الإشارة هنا إلى أن لوسيان لوكليرك قد علق على ترجمته لمادة { الأمدريان } بجامع ابن البيطار بقوله:" لم يقدم الكتاب الألمان - مترجمو الجامع - مرادفات لهذا الإسم . و أمدنا كتاب الشيخ داود الأنطاكي بمرادفة حين قال : " هو المعروف عندنا بدمع أيوب " . و " دمع أيوب عند فورسكال [ Forskal] هو نفسه { الأمدريان } = Coix lacryma Job ، و هو نبات نجيلي جد معروف . و زاد الأنطاكي و قال :" هو شجرة التسبيح ". و هي تعطي بالفعل ثمارا في حجم صغير{ الحمص } ، إذا أزيل ما بها من خشب صارت مثقوبة ، فيتخذ منها عقودا و سبحات . و هنا ك فعلا شبَه بين ثمار الأمدريان و ثمار الكبر ، و هو الشبه الذي شد اليه الكتاب العرب ". /هـ ... انتهى قول لوسيان لوكليرك [ أصل النص فرنسي و الترجمة لي ]...و لعل في قول لوكليرك هذا ما يفسر صعوبة تحديد ماهية الأمدريان ما دام الألمان قد عجزوا عن ذلك .... و بالرجوع إلى الصور التي حصلت عليها من بشبكة الإنترنت لكل من الأمدريان و الكبر ، و هي صور ملونة زاهية واضحة في غاية الجودة، أأكد أن الشبه واضح بين قنابات سنابل الأمدريان و أوراق الكبر ، كما هو قريب بين شكل ثمار النباتين .......و هذا التعريف الصحيح لماهية { الأمدريان } نجده عند محمد شرف في معجمه الطبي ، و الأمير الشهابي في معجمه الزراعي ، و عند أحمد عيسى في معجم أسماء النبات ، و فيه : أمدريان - قطر أيوب - دموع أيوب - دمع أيوب - شجرة التسبيح [ تعمل منه السِبح ] - بدرانج - بدرانك [ فارسية ] - حشيشة الأورام - بدران ? دمع [فقط] = Coix lacryma Jobi L. من فصيلة النجيليات Graminées (Poacées) .من أسمائه العلمية المرادفة Coix exaltata Lk. . من أسمائه الفرنسية : Coix larme ، و Larmes de Job ، و Herbe à rosaire . و من أسمائه الإنجليزية : Job's-tears ، و Coix millet ./هـ .. انتهى .......و من الأسماء التي عثرت عليها بالإنترنيت ، هذه: grains de Job, grains de coix, larmilles, herbe collier, graines chapelets' و معها هذه المعلومات :" أصل الأمدريان من برمانيا ، و ينمو بالمناطق الإستوائية و الشبه إستوائيا ، كما يوجد مزروعا بجنوب فرنسا. و و شكل بذوره هو سبب تسميته بالدموع لأنها ترمز إلى دموع كبيرة بيضا و زرقاء و بنية براقة. و يمكن أكل هذه الثمار ، و لها قيمة غذائية أعلى من قيمة القمح و الأرز . و ينتمي هذا النبيات في التصنيف النباتي إلى قبيلة { الذرة } = mayadées ، التي تعود جذورها إلى حضارات أمريكا الوسطى ./هـ... انتهى [ الأصل فرنسي ، و الترجمة لي ] .
*لحسن بنلفقيه
3 - مارس - 2005
المفردة 149 بجامع ابن البيطار [ج1- ص 56] : { أمسـوخ } = Equisetum = Prêle    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال إبن البيطار:" و معناه الأنابيب بالعربية. و يسمى بعجمية الأندتس بـ{ الينشتاله } [1] . قال الغافقي : هو صنفان كبير و صغير، و الصغير له قضبان صلبة دقاق معقدة مثل ورق { الرتم } [2] ، متصلة ، إذا جذبت انفصلت من موضع العقد بعضها من بعض ، و هي كثيرة مجتمعة. و له ساق صغير خشبي في غلظ الخنصر، و أوراق تعلو نحوا من شبر. و ليس له زهر ، و له ثمر أحمر قان . و في مذاق هذا النبات قبض مع مرارة يسيرة . و له أصل خشبي صلب ، و ينبت في مواضع صخرية ن و هو مجتمع النبات. و إذا شرب هذا النبات بشراب قابض قطع الإسهال. و طبيخه يشرب للفتوق و القيل [3] . و ينفع من علل الكلى و المثانة ، و يقوي الأعضاء الباطنة ، و ينفع من شدخ العضل . و إذا شرب طبيخه مع التين نفع من السعال و عسر النفس . و إذا دق هذا النبات و ذر على الجراحات ألحمها ، و إذا ضمدت به القيلة [3] أضمرها . و الصنف الثاني ، و هو أغلظ ساقا و أكبر أغصانا و أقصر ، و ثمره أحمر و إذا نضج اسودّ . و يستعمل فيما يستعمل فيه الأول . و قد يعدهما قوم من أصناف { ذنب الخيل } [4] . قال الشريف [ الإدريسي ]: إذا جفف هذا النبات و طبخ في ماء إلى أن ينقص منه النصف و شرب من ذلك الماء المصفى من مقدار كأس إلى نحوه طرادا[5] نفع من ضعف الأعضاء الباطنة ، و يقوي الكبد الضعيفة . و نساء المغرب كثيرا ما يطبخونه و هو غض بعصير العنب و يصفونه و يشربن من ذلك الصفو مقدار كأس طرادا [5] . و إذا أدمِنّ على شربه أسهلهن قليلا ، و سمن أبدانهن ، و حسن ألوانهن ، و نقى أرحامهن "./هـ... انتهى كلام إبن البيطار........... ويعلق مترجم كتاب الجامع إلى الفرنسية على مادة { أمسوخ } بقوله :" الظاهر لنا أن هذا النبات هو من جنس { ذنب الخيل = Equisetum } ، و لكننا غير واثقين من ماهية النوع . و قدم له المترجمون الألمان أسماء مختلفة وبشكل غير صحيح ./هـ انتهى كلام لوكليرك ..............و من أسماء { الأمسوخ } أيضا إسم { إفورس = Hippuris } الذى فسره إبن البطار في تفسيره لكتاب ديسقوريدس بقوله :" تأويله { ذنب الخيل } و هو معروف بهذا الإسم ، و ذكره الفاضل جالينوس [ في المقالة السادسة ] و سماه { إيفوريـس } " ./هـ . و من هذا الإسم اشتق إسم فصيلة Hippuridées المرادف لإسم Equisetacées و هي الذنبيات أو الأمسوخيات . و { الأمسوخ } بمعجم أسماء النبات هو : Equisetum arvense = ذنب الخيل - حشيشة الطوْخ - أمسوخ [ بربرية و معناه الأنابيبي لأنه كأنابيب القصب و عقده ] - ذنب الفرس - يِنَـشْـتله . ينـشـته [ بعجمية الأندلس ] - شيالة ـ كنبـاث . من فصيلة [ الذنبيات أو الأمسوخيات ] Equisetinées . من أسمائه المرادفة Equisetum minor ، و Hippuris ، و Cauda equina . من أسمائه الفرنسية : Prèle des champs، و Queue-de-cheval . و من أسمائه الإنجليزية : False horse-tail ، و Horse-pipe. .......................الهامش : [1] الينشتاله : كتبت هذه المفردة هنا محرفة على شكل " النيشاله " و التصحيح من كتاب الجامع نفسه بحرف الياء ، و فيه [ج4 - ص210] ما نصه :" ينشتاله" اسم لطيني بكسر الياء و النون بعدها أيضا، و الشين المعجمة الساكنة بعدها تاء منقوطة باثنتين من فوقها مفتوحة بعدها ألف ساكنة بعدها لام مفتوحة مشددة ثم هاء./هـ .....[2] بالأصل :" مثل ورق { الزيتون } ، و بهامش الورقة [ 3 نخ الرتم ] ، أي وبنسخة الرتم - و هذا هو الموجود بالنسخ المتداولة من كتاب الجامع ، و منها نسخة مكتبة الوراق - و التصحيح من شكل أوراق الأمسوخ الذي أعرفه جيدا ، و لها شبه بأوراق { الرتم } الذي أعرفه أيضا و ينمو كثيرا عندنا بالمدن و القرى ، مثله مثل شجر الزيتون المعروف ، إلا أن شكل أوراق الزيتون هو أبعد ما يكون من شكل أوراق { الأمسوخ } . و قد اعتمد مترجم كتاب الجامع نسخ عديدة من كتاب الجامع ، و ذكر هنا - في ترجمته للجامع - شكل أوراق الرتم لا الزيتون [Traité des simples ? p 135] ./هـ....[3] القيلة الدموية : " ورم يسببه ارتشاح الدم في بعض أجزاء الجسم " [ من المعجم العربي الحديث لاروس] /هـ.....[4] و هما فعلا صنفا { ذنب الخيل } ./هـ....[5] طرادا : تتابعا [ عن المنجد في اللغة و الأعلام ] ./هـ....
*لحسن بنلفقيه
5 - مارس - 2005
المفردة 150 بجامع إبن البيطار [ج1- ص56] : أمـارَنْــطـُن : Amaranthon des grecs = Elichrysum = أل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال إبن البيطار :" قد عده جماعة من التراجمة في أنواع { الأقحوان }[1]، و من أجل ذلك نجد في كثير من الكنانيش الموضوعة في هذا الفن منافع { أمارنطن } هذا مذكورة مع { الأقحوان } . و في الحقيقة ليس هو من أنواعه ، و عندي أنه من أنواع { القيصوم } [2] أعرفه بعينه . قال ديسقوريدس: هو نبات يستعمل في الأكاليل التي توضع على رؤس الأصنام . قائم أبيض ، وله ورق دقاق شبيهة بورق القيصوم ، متفرقة بعضها من بعض ، و جمة [3] مستديرة ، و شيء من أطراف الجمة [4] مستديرة ، لونه شبيه بلون الذهب ، كأنه رؤس { الصعتر } إذا يبست ، و أصل دقيق . و ينبت في أماكن وعرة و في حرون الأرض . قال جالينوس : قوة هذه الحشيشة قوة تلطِّف و تقطِّع الأخلاط الغليظة ، و لذلك صارت تدر الطمث إذا شربت أطرافها بشراب . و قد وثق الناس منها أيضا أنها تحلل الدم الجامد ، و أنها ليست تفعل ذلك بما يجمد منه بالمعدة فقط ، بل تفعله أيضا بما يجمد منه في المثانة. و ينبغي أن يشرب في هذا الموضع شراب العسل . و من شأنها أيضا أن تجفف ما يتحلل و يتحلب إلى المعدة جملة إذا شرب . و هي رديئة لفم المعدة . قال ديسقوريدس : إذا شربت جمة [3] هذا النبات بالشراب نفعت عسر البول و نهش الهوام و عرق النسا و شدخ أوساط العضل ، و تدر الطمث . و إذا شربت بالشراب الذي يقال له { أولومالي } [5] أذابت الدم الجامد المنعقد في المثانة و البطن ، و إذا سقي منه على الريق مقدار ثلاث " أوثولوسات" [6] بشراب أبيض ممزوج من كانت به نزلة قلعها و قطعها . و قد يصر هذا النبات في الثياب فيمنعها من التآكـل "./هـ انتهى كلام إبن البيطار بالجامع . و يفسر ابن البيطار مفردة { أليخريسون } عند ديسقوريدس بقوله :" تأويله في اليونانية المـُذَهَّـب ، و هو يشبه { القيصوم } ، و ليس ببعيد أن يكون من أنواعه، و سماه الفاضل جالينوس في المقالة السادسة { أمارنطن "./هـ... قال إبراهيم بن مراد ، محقق تفسير كتاب ديسقوريدس : Helikhruson هو Tanacetum annuum L. [7] عن لكلرك : الجامع ، 1/137ت [ف150]./هـ انتهى كلام إبن مراد . و المرجع المشار إليه من طرف إبن مراد هو ترجمة الجامع إلى الفرنسية على يد لوكليرك ، و نص ما جاء على لسان لوكليرك كتعليق له على ترجمته لمفردة {أمارنطن } هو :" هذه المفردة هي " أليخريسون ديسقوريدس "، و ظن كل من Sprengel و Fraas أنها Tanacetum annuum . و يقدم ديسقوريدس إسم " أمارنطن " كمرادف لـ" أليخريسـون " ./هـ انتهى كلام لوكليرك [ النص فرنسي و الترجمة لي ] ، فما ذهب إليه ابن مراد هنا إنما هو ظن بعض المترجمين ، و الظن يخطئ و يصيب ، و الظاهر أنه أخطأ هنا.... ينمو جنس Helichrysum بالشمال الإفريقي ، و له أنواع كثيرة ، منها النوع الطبي هذا ، إلا أنه غير معروف عند العطارين ، و لا يعرف له استعمال طبي عند الناس . يُعرِّفُ أحمد عيسى هذا النبات بقوله : { أمارنطــن } = Helichrysum stoechas D.C. [ يونانية : Amaranthon des grecs] من فصيلة المركبات . Composées من أسمائه العلمية المرادفة : Gnaphalium stoechas L. ، و Gnaphalium citrinum Lam. . من أسمائه الفرنسية : Gnaphale citrine ، و. Hélichrise و Stoechas citrin . و من أسمائه الإنجليزية : Cassidony ...................الهامش: [1] الأقحوان : ترجم لوكليرك هذه اللفظة بLes parthenium . [2] القيصوم : ترجم لوكلرك هذا الإسم إلى abrotonum . و هو بالفرنسية Aurone عند أحمد عيسى و في المعجم اللاتيني الفرنسي لغافيوط، و اسمه العلمي هو Artemisia abrotonum L. . [3] جمة : capitule : مصطلح نباتي معناه هنا شكل اجتماع الأزهار عند فصيلة المركبات [ كتب النبات ] . و معناه لغويا : مجتمع شعر الرأس [ المنجد] . [4] جمة : المقصود بها هنا التجمعات الزهرية للنبات على شكل خيمة = Ombelle . و هذا هو الإصطلاح المتبع من طرف لوكليرك في ترجمته لهذه المادة ، إذ ترجم الأولى بـCapitule و ترجم الثانية بـOmbelle . [5] أولومالي : éléomel [ عند لوكلرك ] . و هو عندي مادة عسلية تسيل من أوراق و جذوع بعض الأشجار[ لا من الغدد الرحيقية ] كالصنوبريات مثلا ، و هو مادة تفرزها في الحقيقة حشرات دقيقة تنمو على هذه الأشجار، و يجمعه النحل في خلاياه ، و يخزن منه عسلا مثل ما يخزن من عسل الرحيق ، و يسمى هذا العسل ب miellat ، يعرفه مربو النحل بأوروبا و يبيعون منه كميات كبيرة . و قد أكلت منه نوعا ألمانيا استحسنت مذاقه ، و كان لونه يميل إلى الخضرة لا إلى الحمرة المعهودة في العسل . و مما يؤيد قولي هذا ما جاء في تعريف مفردة { أومالي } بـ{عسل الشجر} في كتاب " المصطلح الأعجمي في كتب الطب و الصيدلة العربية [ج2- ص 156] من تأليف إبراهيم بن مراد - تونس .[6] أوثولوس : ترجمه لوكليرك إلى Obole ، وهو وزن إغريقي قديم يساوي 0,72 غرام ، عن قاموس لاروس الفرنسي . [7] ورد الإسم محرفا على شكل Tancetum annum L. ، و التصحيح من كتب النبات .
*لحسن بنلفقيه
7 - مارس - 2005
المفردة رقم 151 بجامع إبن البيطار [ج1- ص 57] : { أم وجع الكبد }[1] = Herniaire = Rupture-worte    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار:" قال أحمد بن داود : هي بقلة من دق البقل ، تحبها الضأن ، لها زهرة غبراء في برعمة مدورة ، و لها ورق صغير جدا أغبر . و سميت بذلك لأنها تشفي من وجع الكبد و الصفراء . و إذا غص بالسرسوف [2] يسقى عصيرها ". /هـ انتهى كلام إبن البيطار. و علق لوكليرك بعد ترجمته لهذه المادة بالجامع بقوله :" و نجهل ماهية هذه النبتة " ./هـ انتهى كلام لوكليرك . و يعرفها د.أحمد عيسى في معجمه بقوله : أم وجع الكبد [ سميت بذلك لأنها تشفي من وجع الكبد و الصَّـفَر ] - نبات الشيْخ من فصيلة Illecebracées . من أسمائها الفرنسية : . من أسمائها الفرنسية : Herniaire ، و Herbe au cancre ، و Herniole ، و Turquette . و من أسمائها الإنجليزية : Rupture-wort. ..................الهامش : [1] كتب هذا الإسم على شكل " أمر وجع الكبد " بطبعة بولاق ، و منها نسخة الوراق. و التصيح عن لوكليرك و أحمد عيسى .[2] بهامش الصفحة : " السرسرف " . لم أجد هذا الإسم في مراجعي . و ترجمه لوكليرك بـ hypocondres ، ومنه hypocondrie وهو "وسواس المرض" [ اعتقاد مرضي بوجود علة جسمانية - بالكبد و المعدة - ] و أظن اللفظة تحريفا للوسواس .
*لحسن بنلفقيه
8 - مارس - 2005
المفردة 152 بجامع إبن البيطار [ج1- ص57] : { أم غـيــلان } = Acacia gommier    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال إبن البيطار:" قال أبو العباس النباتي: إسم لـِ{ السَّـمُـر } عند أهل الصحراء ، و ذكر أبو حنيفة أن العامة تسمي { الطلح } { أم غيلان } . و قلت : و إلى هذه الغاية أهل البلاد يسمون بـ{الطلح} ما عظُمَ من شجر { السمُر } ، و أكثر ما يعظم بأودية الحجاز . قال إبن سينا: { أم غيلان } هي من عضاه البادية معروفة ، باردة يابسة ، تمنع بقبضها سيلان الرطوبات ، جيدة لنفث الدم"./هـ انتهى كلام إبن البيطار... وعلق لوكليرك بعد ترجمته لهذه المادة إلى الفرنسية بقوله:" اعتبر فرسكال أن { الطلح } هو Mimosa gummifera ، أما بالنسبة لـ{ السمُـر } فهو عنده Mimosa unguis cati Forsk. . و خص إبن البيطار مجموعة العضاه بفقرة ذكر في أولها { السمر } [ انظر الرقم 1556 ] " ./هـ انتهى كلام لوكليرك . و يعرف إبن البيطار { العضاه } في الرقم المشار إليه بقوله :" هو في اللغة إسم يقع على كل شجر من شجر الشوك . له أسماء مختلفة يجمعها {العضاه } . و{ الغضى } الخالص منه ما عظم و اشتد شوكه ، و ما صغر من شجر الشوك فإنه يقال له { العِـض }.../هـ.... و سنذكر المادة بكاملها في حينه إن شاء الله ....و الجدير بالذكر هنا ، أن اسم جنس Mimosa هذا قد عرف تغييرا في علم التصنيف ، فأطلق عليه أيضا إسم Acacia كما سنرى عند أحمد عيسى ، الذي يعرف شجرة { أم غيلان } بقوله : طـلح - [ ج. طِلاح و طلوح ] - أم غيلان - و ثمره يسمى عُـلـَّـف - و لحاها يسمى بُـنْــك [فارسية] - و زهرها يسمى حُـنـْـبُـل - و ثمرها يسمى بَـرَمَـة [ج. بـِرَم ] - و شوكها عَـنَـم . من فصيلة البقوليات Légumineuses . من أسماءها الفرنسية : Acacia gommier. /هـ... و نجد عند أحمد عيسى كذلك : شوكة مصرية - أم غيلان - سنطة برية - ثمرها يسمى دادا [فارسية] = Acacia vera Willd. . من فصيلة Légumineuses. من أسمائها المترادفة Acacia nilotica Desf. ، و Mimosa nilotica L. ./هـ...
*لحسن بنلفقيه
8 - مارس - 2005
المفردة 153 بجامع إبن البيطار : { أم كلب } = { أناغـورس } = Anagyris    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يذكر ابن البيطار في هذه المادة وصف نبات {أم كلب } نقلا عن أبي العباس النباتي ، و يسميه هنا بأبي العباس الحافظ ، إشارة منه إلى سعة اطلاع أستاذه بعلوم الحديث ، شأنه شأن علماء العرب في سعة علمهم و تعدد تخصصاتهم . و قد ورد في الوصف عبارات محرفة ، وجدتها مصححة في ترجمة لوكليرك للجامع . نجد في النسخة المتداولة ما نصه : " عليها زهر أصفر مثل زهر النبات النبوعي " . و الصواب : " النبات اليتوعـي " . و نجد بالمادة أيضا :" تنبت يالمزارع و تسمى بالنبوع . و الصواب " و تسمىباليتوع "[1]. و مما قاله ابن البيطار عن هذه المفردة :" و هي أيضا من نباتات الديار المصرية، و قد جلبت إلينا من القاهرة و رأيتها على ما ذكر من ماهيتها في الصفة و الرائحة و جلبت من موضع يعرف بمراكع موسى. و هي مجربة عندهم لنهش الحيات و لسع العقارب شربا لمائها إذا كانت طرية . و ورقها إذا كانت يابسة . و الشربة من ورقها مجففا وزن درهمين ، و من عصارتها إذا كانت رطبة مثقالان بزيت ، فإنه مجرب يقيء السم و يسكن الألم بإذن الله"/هـ انتهى كلام ابن البيطار.... و الملاحظ كذالك أن المترجم لوكليرك سها عن ترجمة ما وقع بين اللفظتين المتشابهتين: طرية و رطبة . و النص الساقط من الترجمة هو ما نصه بالجامع :" و ورقها إذا كانت يابسة . و الشربة من ورقها مجففا وزن درهمين ، و من عصارتها إذا كانت رطبة " . لذا فإن النص المترجم عند لوكليرك هو كالتالي :" ... و هي مجربة عندهم لنهش الحيات و لسع العقارب شربا لمائها إذا كانت طرية مثقالان بزيت فإنه مجرب يقيء السم و يسكن الألم " /هـ..............و مفردة { أم كلب } بمعجم النبات للدكتور أحمد عيسى هي :Anagyris foetida L. = أناغورس- عود اليُسْر [ و يطلق أيضا على غيره من النبات ]- عود المُقلة- صَلوان- عَـجْب- يَنْبوت- خروب الخنزير- أينوطون [بربرية]- أم كلب- خرنوب الكلب [ و ثمره يسمى حب الكـُـلى لمشابهته ]- دِف منتن - الفـَش = حمل الينبوت ج.فشافش - الغاف و ثمره الحُنـبـُل - ششوكة شهباء - خروب المعز خروب نبطي - خروب الشوك - قضم قريش - عُـطيس - جـرود [سوريا] . من فصيلة البقوليات Légumineuses . من أسمائها الفرنسية : Anagyris . و Bois puant . و من أسمائه الإنجليزية : Bean-clover . .................. الهامش: [1] قال الرازي : اليتوع كل ما كان له لبن حار يقرح البدن كـ{ السقمونيا } و { الشبرم } و { ا للاعبة } .
*لحسن بنلفقيه
10 - مارس - 2005

 
   أضف تعليقك
 14  15  16  17  18