مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه


 13  14  15  16  17 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لمفردة رقم 133 بجامع ابن البيطار [ج1- ص 52] : { آكل نفسه } = Euphorbia = Euphorbe    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو الفربيون و سنذكره في الفاء إن شاء الله ".
*لحسن بنلفقيه
10 - فبراير - 2005
المفردة رقم 134 بجامع ابن البيطار [ج1- ص 52] : { ألـنـج} = Elangier = Elangia    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" قال حنين : هو { الوج الصيني } . قال ابن رضوان : هي عروق يؤتى بها من الهند و لونها أبيض و فيها نكت سود . رأيته بالتجربة ينفع من الشرى [1] نفعا بليغا . و ذلك أنني كنت أسقي منه في أول يوم نصف درهم بشراب { السكنجبين } الساذج مقدار أوقيتين , و ثاني يوم نصف مثقال ، و ثالث يوم درهما واحدا فيذهب الشرى [1] و يبطله بالواحدة من غير إسهال ، و ترى منه فعلا عجيبا بمنزلة السحر . و إذا سحق و خلط بدهن ورد و مرخ به ظاهر البدن أذهبَ الشرى من أي خلط كان بخصوصية جوهره. و طعمه مر و قوته حادة "./هـ.إنتهى كلام ابن البيطار............ لم أعثر على هذه المفردة في المعاجم المختصة المعتمدة و هي : المعجم الزراعي للشهابي ، و معجم أسماء النبات لأحمد عيسى ، و لا المعاجم الحديثة كمعجم لاروس الحديث ، و لا القديمة . و ذكره إبراهيم بن مراد في كتابه " المصطلح الأعجمي في كتب الطب و الصيدلة العربية " [ ج2 - ص 117 - رقم 272 - طبعة 1985 ] و قال عنه : لم نعثر على أصل هذا المصطلح و على لغته الأصلية ، و قد ذهب داود الأنطاكي إلى أنه يوناني . و ذكر مترجما المنتخب أنه هندي ، و لعل ذلك أصح لأن الدواء نفسه هندي كما ذكر في تعريف ابن رضوان له ". ثم قال ابن مراد على هامش هذه المفردة :" قد اختلِفَ في هذا المصطلح ، فهو في أصول المنتخب المخطوطة { أنبج }[2]، و في ترجمة الجامع { أبـج }، و في ط. الجامع العلربية ( بولاق) { ألنج } كما رسمناها ، و قد فضلنا هذا الرسم لأنه الرسم الذي فضله محققا المنتخب و مترجماه، معتمدين على بعض البحوث الحديثة /هـ انتهى كلام ابن مراد....................... و وجدته - و الحمد لله و له الشكر على تو فيقه - بكتاب " إحياء التذكرة في النباتات الطبية و المفردات العطارية " ، تأليف : د. رمزي مفتاح ، كلية الطب ، قصر العيني . ط1 - 1953 . ص 103 . و فيها يقول :" { ألنـج } = Alangium Lamarckii ، من الفصيلة الألنجية Alangiacées :" قال الشيخ [3] أنها باللغة اليونانية ، و هي أيضا باللغة التركية Alang ، و يسمى في المراجع العربية { ألانجيوم } تلفظ Alangium . و النوع المستعمل منه يوجد في شرق الهند . و قد استعمل بدلا من { عرق الذهب }"./هـ انتهى كلام رمزي مفتاح .............[3] المقصود بالشيخ هنا هو : الشيخ داود الأنطاكي ، مؤلف كتاب " تذكرة أولي الألباب و الجامع للعجب العجاب " [1008هـ] . و كتاب " إحياء التذكرة للدكتور رمزي مفتاح هو تحقيق لمفردات تذكرة الأنطاكي هذا . و هو كتاب قيم في الطب العربي القديم ، يستحق كل تقدير ، و هو كتاب اسمه مشهور معروف عند العطارين . و كان هو مرجع أمين العطارين سابقا بمراكش ، صديقي المرحوم الحاج رحال عفر الله له، و كثيرا ما كنت أراجع معه قراءاته للتذكر عن الأعشاب ، و لساعات طوال بمحله الذي كان يعج يوميا بعشرات السواح من كل بلاد المعمور ، و في دكانه و بإشرافه تعرفت على أشخاص الأدوية النباتية المعروضة عند العطارين . و الله أسأل أن يجازيه عني كل خير ، و يجعل له نصيبا من الأجر في عملي هذا . آمين . و من حقه علي أن أعَرِّف به و بخصاله أكثر في أقرب مناسبة ، إن شاء الله . يقول الأنطاكي عن هذه المفردة :" { ألنج } باللام الساكنة قبل نون مفتوحة . يوناني معناه الأهل . لا أعرف منه إلا بزرا أبيض فيه نكت سود إلى استطالة ، أدْوَر من { الأرز } ، قيل أنه أصل نبات دقيق الساق ، زهره أبيض و له رؤوس كـ{ الجزر } . قد جُرِّب نفعه في الشرى [1] مطلقا ، يشرب أول يوم نصف درهم ، و الثاني نصف مثقال ، و الثالث درهم ، كل مرة بثلاث أواق { سكنجبين }. و يسقط المشيمة ، مجرب "./هـ انتهى كلام الأنطاكي ...و وجدت { الألنجيوم } في المعجم الطبي للدكتور محمد شرف ، و هو عضو كلية الجراحيين بأنجلترا ، و مجاز الطب من كلية الأطباء الملكية بلندن - الطبعة الثالثة بعد التنقيح و الزيادة - مكتبة النهضة بيروت - بغداد ( بدون تاريخ ) ، و فيه :" " ألانجيـن ": Alanginum ، = Alangin شبه قلوي من نبات { الألانجيوم }. و فيه أيضا : { ألانجيوم لامارك } ، نبات من شرق الهند ، جذوره مقيئة و مانعة للحمى و مدرة للبول ( استعمل بدلا من عرق الذهب ) = Alangium Lamarckii ./هـ انتهى كلام محمد شرف................. [1] الشرى : بثور صغار و كبار حكاكة مائلة إلى حمرة تظهر في الجلد ( المعجم العربي الحديث لآروس) . [3] { أنبج } : الأنبج نبات آخر غير " الألنج " موضوع المادة . و { الأنبج } هو Mangifera indica من فصيلة البطميات Anacardiacées ، و قد ذكره الأنطاكي في مادة خاصة به و قال عنه :" { أنبج} بالهندية . كل ما ربى كالزنجبيل و الأملج ".............و قال د. رمزي مفتاح محقق التذكرة :" و الذي فات الشيخ معرفته أن { الأنبج } هو { المانجو } و له كل العذر في جهله بها لأنها لم تكن معروفة في مصر في وقته ، و لم تكن تنقل لأنها سريعة التلف ، و لم تزرع في مصر إلا زمن محمد علي باشا ، و موطنها الأصلي الهند و شبه جزيرة الملايو ".
*لحسن بنلفقيه
10 - فبراير - 2005
المفردة رقم 135 بجامع ابن البيطار [ج1- ص52] : { اللـّـنْـتـِي } = Spiraea filipendula L.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كُتِبَتْ هذه المفردة محرفة في النسخة المتداولة من كتاب الجامع على شكل :" اللينى" . و التصحيح عن محقق " تفسير كتاب ديسقوريدس لإبن البيطار ، و هو الأستاذ التونسي إبراهيم بن مراد. الذي قال :" أللنتـي " ، كذا في الأصل، و رُسِمَ في [ط] " اللنثي" ، و رسم في كتاب الجامع " اللينـي" :ب1/52ب ، 1/125ت ، ف 136] و قال ط اللام و الألف فيه أصليتان " ، و هو رسم محرف و صوابه " أويْـنَـنْـثِـي = Oinanthé" ./هـ.........قال ابن البيطار في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس ":" قال ابن حسان - رحمه الله - هذا النبات هو دواء الوالدة و المقعدة المسترخية عند عامة أهل الأندلس . و أما أنا فلم أرَهُ بعد "./هـ.................و قال في كتابه " الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية ":" الألف و اللام فيه أصليتان . قال الشريف: معنى هذا الإسم باليونانية الأهلي . و هو عندي من أنواع { الجزر البري } بعينه ، و لا أعرف له اسما يُعْرَفُ به . قال ديسقوريدس : هو نبات له ورق شبيه بورق { الجزر }، و زهر أبيض ، و ساق غليظ طولها نحو من شبر ، و ثمر شبيه بثمر { السرمق } ، و أصل عظيم له رؤوس كثيرة مستديرة ، و ينبت بين الصخور . و قد يُسْقى ثمره و ورقه و ساقه بالشراب الذي يقال له { ألومالي } لإخراج المشيمة ، و قد يسقى من أصله بالشراب لتقطير البول "./هـ....انتهى كلام ابن البيطار ........... لم يذكر د. احمد عيسى جنس هذا النبات بمعجمه .... و ذكر د. محمد شرف اسم هذا الجنس النباتي في معجمه الطبي و قال فيه :" Spiraea " ملكة المروج ". و قال أيضا :" Hard-ack = { عرق الإنجبار }[1] - أوراق و أغصان { ملكة المروج } ( Spiraea tomentosa) نافعة للإسهال . و قال أيضا :" Queen of the meadow = Spiraea ulmaria of Europe = { ملكة المروج } ". /هـ انتهى كلام محمد شرف ....................و الجنس النباتي Spiraea هذا ، ذو الأوراق الشبيهة بورق { الجزر } كما جاء في وصف الشريف له ، هو من فصيلة غير فصيلة { الجزر }. و تشابه الأوراق عند جنسين ينتميان لفصائل مختلفة شيء وارد . ذلك أن الجزر ينتمي لفصيلة الخيميات Ombellifères، و جنس { اللنتـي أو Spiraea } ينتمي لجنس الورديات Rosacées . و هو موجود بالشمال الإفريقي ...............[1] يطلق مصطلح { عرق إنجبار } على نباتات أخرى منها : Potentilla tormentilla و هي بنطافلون Pentaphyllon عند اليونان . من فصيلة الورديات . كما تطلق على Statice limonium من فصيلة الرصاصيات Plombaginacées . و سيأتي تفصيل ذلك في موضعه إن شاء الله.
*لحسن بنلفقيه
10 - فبراير - 2005
المفردة رقم 136 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { ألومالي } = Elaiomeli    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" و معناه باليونانية الدهن العسلي ، و يقال له { عسل داود } . قال ديسقوريدس : هو دهن أثخن من العسل ، حلو ، يسيل من ساق شجرة تكون بتدمـر . إذا شُرِبَ منه ثلاث أواق بتسع أواق من ماء ، أسهَلَ فضولا غير منهضمة و مرة صفراء . و يعرض لمن شربه كسل و استرخاء ، و لا ينبغي أن يهولك[?] ذلك ، و لا يتركون أن يسبتوا........".../هـ............قال إبراهيم بن مراد ، محقق " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار، بهامش صفحة 120 : { ألاءومالي } : في الإبانة [ص 13ظ ] توسع أكثر في شرح هذا المصطلح : " ترجمة يونانية مركبة اللفظ من معنيين . أحدهما " ألاو " و هو الدهن ، و " مالي " و هو العسل . و من أجل ذلك قيل له الدهن العسلي . و هو دهن ثخين ، أثخن من العسل ، يسيل من ساق شجرة بِـتـَدْمُـر ، حلو يؤكل ، و هو عسل داود عليه السلام "./هـ.............
*لحسن بنلفقيه
10 - فبراير - 2005
المفردة رقم 137 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { ألاطينـي } = Elatine = Cancerwort    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { اللبلاب المجوسي } و { اللبلاب الأحرش } أيضا ، و يعرفه عامتنا بالأندلس بـ{الشحيمة }، و يعرفونه أيضاً بـ{ سراويل الطلول } . قال ديسقوريدس : هو نبات له ورق شبيه بورق { اللبلاب } إلا أنه أصغر منه و أشد استدارة ، و عليه زغب ، و له قضبان طولها نحو من شبر ، خمسة أو ستة مخرجها من أصل واحد ، مملوءة من الورق عفص، و ينبت بين زرع الحنطة و مواضع عامرة . قال جالينوس: هذا الدواء يجلو جلاء معتدلا و يقبض . قال ديسقوريدس : ورق هذا النبات إذا تضمد به مع السويق و وضع على العين نفع من الورم الحار العارض لها . و منع عنها سيلان الرطوبات. و إذا طبخ و تحسى طبيخه قطع الإسهال العارض من قرحة الأمعاء. و بكتاب التجربيين : و اللبلاب الأسود الورق و الأحرش المتكرج عند عركه بالأصابع - و يعرفه بعض المشائين بالشحيمة - يدمل الجراحات الطرية، و يحلل نفخ الجراحات وحده و بالشحم كفعل { الفراسيون }بها، و يحلل الأورام الحارة و الدماميل مطبوخا بالماء مدروسا مضمدا. و ينفع من شقاق الشفة نيأً كما هو ، و من جميع الإحتراقات المتقرحة . و يدمل الخراجات العسرة الإندمال . و تحقن به الذبيلات و يتمادى عليها فيبرئها من النواصير التي يسيل منها قيح أبيض. و إذا درس مع { لسان الحمل } و عُصِر ماؤهما و شُرِبَ وحده نيأ أو مع المغرة المنحلة بالماء قطع الدم المنبعث من الجوف كيف كان . و مقدار المشروب منه ثلاث أواق ، و من المغرة درهمان . فإذا درس بالشحم و حمل على ختان الصبيان نفع منه و أسرع اندماله "./هـ.......................و هذا النبات بمعجم أحمد عيسى هو :Linaria elatine Mill. = ألاطيني - اللبلاب الأحرش - الشحيمة - سراويل الطلول - اللبلاب المجوسي . من فصيلة الخنازيريات Scrophularicées . من أسمائه العلمية المرادفة : Antirrhinum elatine L. ، و Cymbalaria elatine . من أسمائه الفرنسية : Elatine و Linaire auriculaire و Muflier élatine . و من أسمائه الإنجليزية : Cancerwort .
*لحسن بنلفقيه
10 - فبراير - 2005
المفردة رقم 138 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { ألـوبـن } = Alypon = Globulaire    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس :.... إذا أخِذَ منه مع الخل و الملح المقدار المساوي لما يؤخذ من { الأفتيمون } ، أسهَل كيموسا سوداويا و سحج الأمعاء سحجا خفيفا. قال الغافقي : قال البطريق في ترجمته لكتاب جالينوس .... ينبت في الرمال و السواحل ، طبيعته حارة تسهل و تغسل الجوف. و المختار منه الذي إذا أقلعت أصوله قشرت و رُمِيَ قلوبها و أخِذ َ القشر. و الجيد منها الأنابيب المصمغ الأبيض الذي إذا كَسّرتَهُ تكسّر . و لا تأخذ ما يشبه الليف . و زُعِمَ أنه { التربد } و هذه الصفة تـَوَهِّـمُ ذلك ، و هو خطأ. و قد ذكر هذا الدواءَ بولسُ و لم يذكر أصله ، و إنما ذكر بزرَه كماذكر ديسقوريدس . و أما إبن وافد فظن أن هذا هو { طريفيلون } و أضاف هذا القول إلى قول ديسقوريدس في { طريفيلون }. و قد يسمى { طريفيلون } هذا هو { التربد }...". /هـ انتهى كلام ابن البيطار ........ و لقد ظهر استعمال هذا النبات بكثرة في السنوات الأخيرة عند مرضى داء السكري بالمغرب، و كانوا يأخذونه على شكل طبيخ الأوراق و لم أسمع عن استعمال بزره و لا أصوله . و يقال أن طبيخ الأوراق هذا ينفع البعض لا جميع المرضى . و تعرفت على هذا النبات برمال الساحل الأطلسي المغربي قرب مدينة الجديدة . و ينبت فيها بكثرة على شكل شجيرات ........... و هذا النبات بمعجم د. أحمد عيسى هو :" Globularia alypum L. = ألـوبن [ يونانية ] - عينـون - غِسْلـة - السنا البلدي - سنبل الكلب - زُرَيْقـة [ بربرية الجزائر ] - تَسِلغـة - سَليـس - كَـحـلى [ سوريا ] . من فصيلة العبنونيات Globulariacées . من أسمائه الفرنسية : Alype وَ Globulaire وَ Alypon وَ Herbe terrible وَ Séné sauvage وَ Thé arabe و َ blanc Turbith وَ Séné des Provençaux . و من أسمائه الإنجليزية : Globularia .......[ ملاحظة ]: ورد ذكر { تاسلغا } - و هو تسِلغة عند أحمد عيسى - و { العينون } ، بكتاب " تفسير ديسقوريدس " لإبن البيطار ، على أنها أسماء للنبات المسمى علميا Serratula chamepeuce L. من فصيلة المركبات Composées ، و اسمه بالكتاب { خامالوقى } = Kmaileukê . و قال ابن مراد محقق الكتاب ، أن الأصح هو khamaipeukê = { خامابوقي }./هـ انتهى كلام ابن مراد..... و تجدر الإشارة إلى أن أحمد عيسى لم يذكر { خامالوقى } في معجمه و لم يذكر النوع النباتي Serratula chamepeuce . و ذكر{ خامابوقى } و قال أنه الجنس المسمى علميا Chamaepeuce من فصيلة المركبات Composées.
*لحسن بنلفقيه
13 - فبراير - 2005
المفردة رقم 139 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { أسفـاقـس } = Sauge = Sage    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" الألف و اللام فيه أصلية تعد من نفس الكلمة و عماد حروفها ، و معناه باليونانية { لسان الإبل } ، قاله نقولا الراهب . و قد غلط من ظن أنه { رعي الإبل } . و شجارينا بالأندلس تسميه { الشالبية } و { الناعمـة } أيضاً. ... قال جالينوس: مزاج هذا الدواء مزاج حار حرارة بينة ، قابض قليلا . قال ديسقوريدس : و لطبيخ الورق و طبيخ الأخصان إذا شربا قوة تدر الطمث و البول ، و يخرج الجنين ، و ينفع من لسعة طريقلون البحري . و هو يسوِّد الشعر ، و يدفع الخراجات ، و يقطع اللحم و الدم ، و ينقي القروح الخبيثة . و طبيخ الورق و طبيخ الأغصان إذا استنجى به سكن الحكة العارضة في الفروج من الذكران و الإناث . قال إبن جلجل : ينفع من خدر اللسان و توقف الكلام شرباً . و قال ديسقوريدس : و أما الشراب المتخذ من { الأسفاقس } فهذه صفته : يؤخذ من { الأسفاقس } سبعون درخميا و تلقى في جرة من عصير . و هذا الشراب ينفغ من وجع الكلى و المثانة و الجنبيـن ، و نفث الدم و السعال و وهن العضل و من احتباس الطمث "./هـ انتهى كلام إبن البطار ................ أستعمل هذا النبات الطبي منذ سنين كحمية نباتية ، و يدخل في مغلى سبق أن ذكرت أخذه عند الإفطار في كل رمضان ، و بعد الحمام كل أسبوع ، و خلال الأسبوع أكثر من مرة . و هو من نباتات حديقتي بجانب النباتات الأخرى المستعملة في المغلى و هي : البردقوش Marjolaine و السالمية Sauge و إكليل الجبل Romarin و الفوتنج - فليو- Menthe pouliot و مننباتات الحديقة أيضا الأفسنتين Absinthe و تستعمل في الشتاء خاصة . و هذه النباتات ، بالإضافة إلى فوائدها الطبية ، فهي أيضا جميلة و النظر إليها مريح و تعطي للحديقة رونقا و بهجة ، و كل من جربها لا يستغني عن و جودها قربَه و استعمالها كحمية طبية طبيعية كلها فوائد و دون أضرار جانبية . فنصيحتي إلى الفلاحين في القرى و أصحاب الحدائق في المدن أن يفكروا جديا في استغلال هذه الخيرات الطبيعية المنسية ، و هي أيضا مصدر دخل مادي لا بأس به . و من الناس عندنا من يعول اسرته ببيع هذه النباتات ، و منهم من يتخذها كنشاط زراعي مربح .
*لحسن بنلفقيه
13 - فبراير - 2005
المفردة رقم 140 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54] :{ ألـيـة }= [1] Queue grasse ( du mouton)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هذه مادة حيوانية لا نباتية ............قال ابن البيطار :" قال ابن سينا : حارة رطبة ، أردأ من اللحم السمين، رديئة الهضم و الغذاء ، و هي أحر و أغلظ من الشحم . و هي ضماد جيد للعصب الجاسي . قال ابن ماسويه : تفسد المعدة و تحلل الورم الصلب . و في المنهاج : و يصلحها الأبازير الحارة كـ{الزنجبيل} و {الفلفل} و { الدار صيني } و { المرى } و يستعمل بعدها بعض { الجوارشيات }"./هـ انتهى كلام ابن البطار ............. [1] الترجمة من : الفرائد الدرية - عربي ? فرنسي ، للأب بيلو اليسوعي - ط 17 - بيروت 1955.
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة 141 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54]: { ألانيــون } = Common inula = Aunée    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" من كتاب ديسقوريدس : و هو { الراسن } . و سيأتي ذكره في حرف الراء المهملة . و قال الغافقي في رسالة الترياق المنسوبة إلى جالينوس : هو دواء يكون في بلاد أمه يدعى به طريا و يأخذه أهل تلك البلاد و يطلونه على أزجة النشاب ، و إذا أصاب ذلك النشاب إنسانا و أدمى بدنه مات من ساعته . و إذا أ ُكِلَ نجّـى الإنسان من الموت، و لا يضر آكله شيء . و ربما رموا الأيل بسهم من هذه السهام فيموت ، فإن أُكِلَ منه لم يخف عليه ضرر من ذلك . و هذه صفة البقلة المعروفة عندنا بالأندلس بـ{بقلة الرماة}، و هي التي تستعملها أطباؤنا على أنه { الكندس } و ليس بكندس في الحقيقة . قال المؤلف: و هذا الكلام بعينه يذكره الغافقي أيضا في حرف الباء في رسم { بقلة } فتأمله هناك "......و يشرح إبن البيطار هذه المفردة في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " فيقول :" { ألانيون } هو { الجناح }، و هو { الراسن } ، و هو { الزنجبيل الشامي } ، و هو { العَنْطـوز } بالتركي " ./هـ انتهى كلام ابن البيطار .....................و المفردة بمعجم د. أحمد عيسى هي : {ألانيــون} [ يونانية ] - راسـن - أَلـَـه [فارسية] - بقلة الرماة - جناح رومي - عِرْق الجناح - جناح شامي - زنجبيل شامي - زنجبيل بلدي - قسـط شامي [لشبهه بالقسط]. من فصيلة المركبات Composacées . من أسمائه الـمترادفة : Aster officinalis All. ، و Aster Helenium Scop. ، و Inula campana . من أسمائه الفرنسية : Aunée ، و Elécampane . و من أسمائه الإنجليزية : Elecampane ، و Common inula .
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة 142 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54] : { ألاطــى } = Sapinus sp    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" شجر له صمغ مثل صمغ { الصنوبر }. و في الفلاحة الرومية : إنه جنس من { الصنوبر } و له ثمر كـ{الجوز} و { اللوز}"./هـ انتهى كلام ابن البيطار............... و قال محمد شرف في معجمه الطبي : { ألاطى } = جنس من الصنوبر [ عن ابن البيطار ] : Sapinus .
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005

 
   أضف تعليقك
 13  14  15  16  17