مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه


 10  11  12  13  14 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة رقم 104 بجامع ابن البيطار : { أعين السراطين } = Cordia myxa    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هي { السجنبويه } ، و سيأتي ذكره في حرف السين . و هي { أطباء الكلبة } أيضا عند أحمد عيسى .
*لحسن بنلفقيه
27 - يناير - 2005
المفردة رقم 105 بجامع ابن البيطار : { أغراطين } = Agêraton = Achillea ageratum    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس ... و إنما سمي { أغراطين } لبقاء زهره عليه زمانا طويلا على حال واحدة لا يتشنج ، و هذا النبات إذا طبخ و تكمد به ، و تدخن بالنبات ، أدر البول و ليّـن جساء الرحم" . و قال في تفسيره لكتاب ديسقوريدس :" أغيـراطـن : تأويله عندهم الذي لا يتشنج زهره . و هو نوع من { الأقحوان } . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة و سماه { أجيراطس }"... و قال ابراهيم بن مراد ، محقق تفسير كتاب ديسقوريدس بهامش " الذي لا يتشنج " :" كذا في الأصل ، و هو مأخوذ من قول ديسقوريدس ..و أما عند ابنِ جُلجُل فقد فُسِّـرَ بـ" الذي لا يشيخ " ، و فسَّرَه البيروني في الصيدنة بـ" دواء لا يتشيَّـخ " . و المعنى الحرفي للمصطلح " الذي لا يهـرم " و " الذي لا يَنْـدَثِـر".
*لحسن بنلفقيه
27 - يناير - 2005
المفردة رقم 106 بجامع ابن البيطار : { أغـنُـس } =Agnos =Gattilier    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" تأويله في اليونانية " الطاهر" [1]، و هو { البنجنكشت } ، و سيأتي ذكره في حرف الباء ". و قال في تفسيره لكتاب ديسقوريدس :" قال ديسقوريدس : " معناه الطاهر " . و قيل له { ليغُـس } [=Lugos ] لصلابة أغصانه لأنها عسيرة الرض . و هي { شجرة ابراهيم } - عليه السلام - ، و زعموا أنه كان ينام عليها فتقطع عنه شهوة المُباضَعَة . و هي { الشجرة المُطهِّـرة } ، و بالسريانية { إيلاقديشا } ، و { السرساد } بالهندية ، و { الشّميثا } في بعض التراجم ، و بالبربرية { وَنْقارْف } [= Angarf] . و هو { كف الجذماء } بالعربية ، و حبها هو { حب الشجرة } بديار مصر و { الشرُنْبلة } ، و هي { الفقـد } عند العرب و عند الأطباء أيضاً. و هي { شجرة مريم } عند عامة مصر ، و { شجرة الفلفل } عند عامة أهل الأندلس ، و { فلفل الصقالبة } و هو اسم مشترك ....[1] كتبت الكلمة في النسخة المتداولة من كتاب الجامع على شكل " الظاهر " و هو تحريف . و كُتِبَ { أغنس } على شكل { أغـيـس } .
*لحسن بنلفقيه
27 - يناير - 2005
المفردة رقم 107 بجامع ابن البيطار: { أغيـرُس } = Aigeiros = Populus nigra    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { الحور الرومي }[1] باليونانية . و سيأتي ذكره في الحاء المهملة [ كذا] ....ملاحظة : كتب الإسم محرفا على شكل " الجوز الرومي" بالنسخة المعتمدة ، و كذا نسخة مكتبة الوراق ، و التصحيح من تحقيق ابن مراد لهذه المفردة بكتاب :" تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار...[1] كتِبَ الإسم على شكل { الجوز الرومي } و هو تحريف .
*لحسن بنلفقيه
27 - يناير - 2005
المفردة رقم 108 بجامع ابن البيطار : { أغرسطس } = Agrostis = Chiendent    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو باليونانية { النجم } بالعربية ، و هو أيضا { الثيـل } . و سيأتي ذكره في الثاء ... و قال في تفسيره لكتاب ديسقوريدس :" و هو باللطيني العامي { النجيل } و { النجير }[1] أيضا، و هو { العكرش } أيضا ، و بالبربرية { أفــار } ... قال ابراهيم بن مراد محقق " تفسير كتاب ديسقوريدس" :" و هو Agropyrum repens Beauv.عن أ.عيسى .[1] : ذكر { النجير } ابن جلجل في تفسيره و قال إنه لآتيني عامي أيض. و المصطلحان إسبانيان أصلهما "Neguilla" و "Negrilla" من اللاتينية " Negilla" . و ذكر المؤلف المصطلحين في كتاب الجامع و لم يُشِر إلى عُجْمَتِهِما . و ذكرهما في مادة { نجيل } أيضا و قال إن { النجير } تسمية مغربية . و قد ذكر { النجيـلَ} أبو حنيفة ، و اعتبره من { الحمض }. و ذكر { النجيل } و { النجير } معاً البيروني في كتاب الصيدنة ، و قد اعتبرهما عربيين . انتهى كلام ابن مراد .
*لحسن بنلفقيه
27 - يناير - 2005
المفردة رقم 109 بجامع ابن البيطار : { أغالوخـن }= Agalokhon = Aloexylon agallocum    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { عود البخور } و سنذكره في العين . وقال في " تفسير كتاب ديسقوريدس :" هو { العود الهندي } ، و هو { اليلنجوج } ، و { ألنجوج } . و قال بعض علمائنا هو { العود النيء } و { العود الخام } و { العود الجاف } و { العود الصرف }. و هو { عود البخور } .
*لحسن بنلفقيه
27 - يناير - 2005
المفردة رقم 110 بجامع ابن البيطار :{ أغليقـى } = Vin cuit    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" معناه الحلو باليونانية ، و هو { الميبختج } .
*لحسن بنلفقيه
27 - يناير - 2005
المفردة رقم 111 بجامع ابن البيطار[ج1- ص 40] : { أفتيمـون } = Cuscute = Cuscuta Epithymum    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار :" هذا الإسم إسم يوناني ، و قيل سرياني ، و الأكثرون على أنه يوناني ، فاعرف ذلك .... قال حبيش بن الحسن : قوته شديدة في قلع المرة السوداء من البدن. و إذا سقي منه أصحاب المرة الصفراء أغلظ على طباعهم و أصابهم غثى من شربه و كرب ، و ربما قيأهم . و هو صالح للمشايخ و المتكهلين . و قد أبرأ خلقا كثيرا من الماليخوليا إذا خلط بـ{ الأفسنتين = Absinthe} أو شُرِبَ مفردا . قال ابن ماسويه : يورث غما و عطشا و جفافا في الفم لشدة يبسه. فإن أراد مريد أخذه فليصلحه قبل ذلك بـ{دهن اللوز الحلو} ، و لا يستقصي دقه ليخلص له لبابه ثم يأخذه . و الشربة منه يابسا من درهم إلى درهمين . و من نقيعه ما بين درهمين إلى أربعة دراهم ، و لا يحتاج إلى إصلاح . و قال الرازي : و الشربة منه من أربعة دراهم إلى ستة دراهم و لا يحتاج إلى إصلاح . و قال بولس : هو من الأشياء المقوية المخرجة للمرة السوداء، و يُعطى منه ستة دراهم مسحوقة مع تسع أواقي من لبن ".... و قد ذكر ابن البيطار استعمالات أخرى كثيرة نسبها لأصحابها من الأطباء و هم : جالينوس ، و ديسقوريدس ، و أبو جريج الراهب ، و ابن الجزار ، و دوقس ، و الشريف ، و مسيح ، و أصحاب التجربيين ، و ابن سينا ، و الغافقي...و تجدر الإشارة هنا أن هذا النبات له خاصية ينفرد بها عن جميع النباتات التي ذكرناها حتى الآن ، ذلك انه نبات طفيلي . بمعنى انه لا ينبت في الأرض كباقي النباتات العادية ، بل ينمو و يتغدى على نباتات أخرى ، يمتص منها غذاءه فيُزْهِر و يُثْمِر ، و يقضي على النبات المضيف له أو يضعفه إن كان شجرا و لا يستطيع القضاء عليه . و كثيرا ما كنا نقف و نحن أطفال أمام شجرة سدر خضراء قرب الكتاب، و قد كستها كلها خيوط هذا النبات الغريب ، الذي يسميه البعض آنذاك بـ{شعر الغولة } فنشعر بخوف و رهبة من هذه الشجرة ، و نظن أن هناك مخلوقات جنية تحتها ، فلا أحد منا يستطيع المغامرة بالدخول تحتها ، او أخذ النبق منها . و كثيرا ما أجد هذا النبات الآن بحديقة بيتى و هو ينمو على نبات النعناع ، على شكل خيوط نباتية صفراء كعادته ، لعدم وجود مادة اليخضور [chlorophylle] به . و لقد وصفه الطبيب المغربي أبو القاسم الغساني [ الفاسي ] الشهير بالوزير في كتابه " حديقة الأزهار في ماهية العشب و العقار " ، فقال :" أفيثمـون [ كذا] : هو من جنس الصعاتر، و لا أصل له بالأرض ، و إنما ينتسج على الأشجار و الحشيش كخيوط النحاس ، إلا أن لونه إلى الحمرة كالعقيق ، و يتغذى برطوبة الهواء و النبات الذي هو عليه . ثم تنضم عليه رؤوس كالأزرار بيض صغار رخوة كأنها زهر له ، يخلفها بزر دقيق مدحرج كالخردل بين الصفرة و الغبرة . كثيرا ما ينبت على { الرتم } و { السِّـدر } و " الشجر الشوِك " و { الدوم } . و أجوده ما كان رزيناً عطر الرائحة . و يسمى عند العامة بفاس بـ{الفيثمـون} بالألف و اللام التي للتعريف ، و بالبربرية { تازلفت } و بالعربية الفصيحة { صُعَيْـترة } ".... و أما بالنسبة للأستعمالات الطبية لهذا النبات عند الغساني ، فهي نفس الإستعمالات عند ابن البيطار تقريبا . يقول الغساني :" منافعه و خواصه : مُسْهِل للسوداء و البلغم ، مسكِّـن للنفخ ، موافق للكهول و المشايخ ، مُذهِب للأمراض السوداء ، نافع من التشنج و أمراض الماليخوليا و الصداع ، إلا أنه مكرب لأصحاب الصفراء يُقـَيِّئهم ". انتهى كلام الغساني ....و لقد اهتم طبيب مغربي آخر بهذا النبات فقدم عنه وصفا دقيقا في سنة 1302 هجرية ، أي منذ ما يقرب من قرن و ربع قرن من الزمان ، و ذلكم الطبيب هو عبد السلام بن محمد العلمي الحسني ، في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس " ، فقال فيه ": { أفتيمون }: ذكر صاحب العمدة أنه كثير الوجود في المروج الجافة ، و الغابة الجديدة ، و المزارع الصناعية ، و سيما مزارع { البرسيم } أي { الفصة } . و هو يعيش عولة على غيره مما يجاوره من النباتات . فمنه ما يكون على { الزعتر= الصعتر } ، و منه ما يكون على { الخزامى } ، و على { الفصة } و على { الفراسيون } و على { الرتم } ، و على { الأنجرة }، و هكذا على حسب النباتات التي يتسلق عليها . و هذا الجنس يحتوي في علم النباتات على نحو مائة و خمس و عشرين نوعا لونها كلون الورق الميت ، دقيقة أي خيطية خالية من الأوراق ، تتشبك بما يحيط بها من الحشائش و الشجيرات ، و تعيش منها و تنمو ، و لم تمكث قليلا حتى تقتلها . و سوقه خيطية خالية بالكلية من الأوراق . و تلتف التفافا حلزونيا من اليمين إلى اليسار. و أزهاره بيض تنضم ببعضها. و هو لا ينبت على النباتات النجيلية [= Graminées] أو منعزلا ، بحيث أن أجود كيفية لإتلافه من المزارع استنبات المزروعات الحبوبية ، لا الزروعات البقلية ، فإنه يألفها . و أول نموٍّ لهذا النبات عظيم الإعتبار في علم النبات :فإن بزوره تنبت على الأرض و تنغرس شروسها فيها و برعومها الأول الذي يكون على شكل خيط دقيق يرتفع و يتكلب على ما يجاوره بواسطة مصاصات صغيرة . فعند ذلك لا يجذب غذاءه من الأرض و إنما يعيش بالكلية من النبات الذي اندغم فيه مجالا ينفصل ساقه عن جذره و لا يبقى بينه و بين الأرض اتصال . و من الـ{أفتيمـون} نوع صغير يسمى { أفتيمون الصعتر} و يتميز عن الكبير بأزهاره التي هي عديمة الحامل بالكلية ، بخلاف الكبير فإنها فيه ذوات حوامل . و هو يُجنى من { الصعتر} و { الحاشا } و { الخلنج } و { الشهدانج } و غير ذلك . و هذا النبات الصغير عديم الرائحة و فيه بعض مرارة و قبض . و يظهر على رأي بعضهم أنه يكتسب من خواص النباتات التي ينمو عليها، فلا يصح أن يستعمل قبل أن يعرف أصله ، لأن خواصه تختلف على حسب ذلك . و قد أطال فيه صاحب العمدة إلى أن قال : و بالجملة ذكروا أنه كما يبرئ من الماليخوليا ، يبرئ من الوسواس السوداوي السوداوي إذا أخذ منه ستة دراهم مع أوقيتين من لبن حليب محلى بشيء من السكر . و قال [ أي صاحب العمدة ] و طال [ أي كَثُرَ] ما شفي بذلك أشخاص بمارستان [ أي مستشفى ] دمشق و الرقة ". انتهى كلام صاحب العمدة . قلت [ أي عبد السلام صاحب النبراس ]: و قد أخبرني بعض مغاربتنا بمصر أنه قطع به كثيرا من أنواع الماليخوليا . و إنما أطلت الكلام فيه لأن كثيرا من الناس يبحثون عليه و لا يعرفونه ". انتهى كلام عبد السلام صاحب كتاب النبراس ... و لعلي بدوري قد أطلت الكلام عن هذا النبات . و بقي أن أشير إلى تعريف د.أحمد عيسى لهذا النبات إذ يقول في معجمه : { أفتيمون } [ يونانية معناها دواء الجنون ]=Cuscuta epithymum Murr. - أفِيـثيمـون - كشوت - كشوثاء - كشوثى - كَتـْـكَـت - سَبُع الكتان - سَبُع الشغراء - حامول الكتان - قريعة الكتان - حُماض الأرنب - زَجْمـول [فارسية] - نشاف [ عبد الرزاق] - شكوثا - صُعَيْتِرَة [ بالمغرب و هي الأفتيمون الأقريطي de Crète] . من فصيلة اللبلابيات Convolvulacées . من أسمائه المرادفة Cuscuta minor Gray. . و من أسمائه الفرنسية Cuscute و Cheveux de Vénus و Epithym . و من أسمائه الإنجليزية Dodder of thyme .
*لحسن بنلفقيه
1 - فبراير - 2005
المفردة رقم 112 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 41] :{ أفسنتيـن } = Absinthe = Absinth    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
مادة هذه المفردة عند ابن البيطار غزيرة جدا ، أنصح قراءتها للمهتمين بالتداوي بالأعشاب ، لأنها نبات معروف و شائع ، و لأن له استعمالات عديدة و متنوعة من الداخل و الخارج ، و في أمراض و علل متنوعة . و مما ذُكِرَ {الأفسنتين} لعلاجه ، على سبيل المثال : أورام المعدة و الكبد ، يسخن و يجلو و يقوي و يجفف ، يدر البول ،و يحدر الإسهال ، و ينقي ما يجتمع في العروق من الخلط المراري و يخرجه من المعدة بالبول ، و مما قاله ديسقوريدس : إذا شرب من مائه أو من طبيخه عدة أيام ? في كل يوم مقدار ثلاث أقوانوسات ، شفى عدم شهوة الطعام و اليرقان .. و إذا شرب بالخل وافق الإختناق العارض من الفطر ... و إذا ديف بالعسل وافق الآثار البنفسجية التي تحدث تحت العين ، و الغشاوة ، و الآذان التي يسيل منها رطوبة .. و بخار طبيخه يوافق وجع الآذان إذا بخرت به ... و مما نقله ابن البيطار عن الرازي نقوله: جيد جدا للذع العقارب عجيب في ذلك . يقوي المعدة و الكبد و ينفع من الحميات الطويلة . و قال في الحاوي أيضا أن من أخذ حشيش{ الأفسنتين } و سحقه و شده في خرقة كتان و غمسها في ماء حار يغلى و كمد به العين التي قد أصابتها طرقة و طالت مدتها ، فإن الدم يخرج و يصير في تلك الصرة حتى لو عُصِرت يخرج منها الدم".انتهى كلام ابن البيطار . و لقد نقل هذا الأخير في مادة الأفسنتين هذه أقوال العديد من الأطباء و هم على التوالي مع تكرار اسماء بعضهم: الشريف ، أبو عبيد البكري ، ديسقوريدس ، أبو جريج الراهب ، جالينوس ، ديسقوريدس ، روفـس ، أبو جريج الراهب ، حبيـش ، الرازي ، ابن ما سويـه ، مجهـول ، أحمد بن أبي خالد ، ابن سمحون ، كتاب التجربيين ، الشريف ، ديسقوريدس .....و تجدر الإشارة هنا أننا الآن و بالمغرب، نشرب من ثلاثة إلى أربعة كؤوس من طبيخ قليل من نبات { الأفسنتين }الأخضر الناعم مع حبوب الشاي، المحلى بالسكر، يوميا طيلة أيام البرد القارس ، و في كل فصل شتاء من كل عام ، و يباع نبات الأفسنتين ? و يُعْرَفُ عندنا باسم { الشيبة } - في الأسواق الشعبية و عند الباعة المتجولين . و قد اشترية شجيرة أفسنتين هذا الأسبوع بما قدره ريال سعودي واحد، و غرستها بحديقة بيتي قصد الإستعمال العائلي ...... و أما بالنسبة لأسماء {الأفسنتين} فنجدها في معجم أسماء النبات للدكتور أحمد عيسى كالآتي :Artemisia absinthium L. = أفسنتين - شيبة العجوز - كُشوت رومي - راشكـة - دَمسيـس - دمسيسـة - خـُتْـرَف - دَسيسـة [مصر] . من فصيلة المركبات Composées . من أسمائها المرادفة Absinthium vulgare Lam.. و من أسمائها الفرنسية : Absinthe ، و Grande absinthe ، و Absinthe amère. و من أسمائها الإنجليزية Wormwood، و Absinthe.
*لحسن بنلفقيه
1 - فبراير - 2005
المفردة رقم 113 بجامع ابن البيطار [ج1- ص44] :{ أفيـبَـقـْطِـس }= Epipactis = Helléborine    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن البيطار:" قال ديسقوريدس : هو تمنس صغير و له ورق صغار ، و يشرب للأدوية القتالة و لوجع الكبد . و قال الغافقي: قال قسط بن لوقا ، و قد يشرب هذا النبات بأسره مدقوقا للأدوية القتالة و أوجاع الكبد ، و الورم العارض له . و قد يفتح سدد الكبد و الطحال جميعا ، و يذهب الأورام الحارة و يحللها، و يذهب بالنفخ و الرياح الغليظة من سائر الأعضاء . و يشرب بشراب بارد كما وصفنا مقدار نصف مثقال ثلاثة أيام متوالية . و هذا النبات ينبت في مواضع يصل إليها الماء و ينحسر عنها، و في مواضع قريبة من البحر. و قد ينبت كثيرا أيضا مع كثير من القطاني و فيما بينها، و قريبا منها ، و بين الشعير و الحنطة و الأقراط. معروف عند الناس يتعالجون به لما وصفنا . و قد يزعم قوم أنه ينبت في رمال و أرضين فيها حجارة، و يوجد كثيرا بالسواحل ، و خاصة سواحل الشام و الأسكندرية و مصر و نواحيها . و رائحة هذا النبات أقرب الأشياء من رائحة { الأترج }، و له أصل عطر في شكل { الكمأة } أملس لا عروق فيه. و عصارة الأصل في النفع لما وصفنا أبلغ، و لكنه ليس يكاد يوجد فيه رطوبة إلا في أيام الربيع ". انتهى كلام ابن البيطار....ملاحظة : كتبت هذه المفردة محرفة على شكل " أفنقيطش" بالنسخة المتداولة و المعروضة بمكتبة الوراق ، من كتاب الجامع . و التصحيح من معجم أحمد عيسى .و فيه أيضا : = Epipactis grandiflora{أفيـبَقـْطِـس } [ يونانية ] . من فصيلة ألأوركيديات أو السحلبيات = Orchidacées ، من أسمائه المرادفة Cephalenthera ensifolia Rich. . من أسمائه الفرنسية Epipactis: و Helléborine . و من أسمائه الإنجليزية : Epipactis ، و Helleborine.
*لحسن بنلفقيه
1 - فبراير - 2005

 
   أضف تعليقك
 10  11  12  13  14