مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : شمس المعارف الكبرى    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 قندهـــار الكواكب 
13 - يونيو - 2005
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، هل لي ان اجد كتاب شمس المعارف الكبرى هنا? ما هو محتوى هذا الكتاب? أريد تفصيل دقيق أو اي مقتطفات من الكتاب. ولكم جزيل الشكر


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
نبذة عن شمس المعارف الكبرى    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
عنوان الكتاب هو :" شمس المعارف الكبرى ، و لطائف العوارف ". [ و يختصر في : شمس المعارف و لطائف العوارف ] في أربعة أجزاء و مجلد واحد من ما يقرب من ستمائة صفحة تأليف : الشيخ أحمد بن علي البوني قدس الله روحه ، المتوفى سنة 622 ، اثنين و عشرين و ستمائة . و نص المكتوب تحت عنوانه هو : قال في كشف الظنون :" و المقصود من هذا الكتاب أن يعلم بذلك شرف أسماء الله تعالى و ما أودع في بحرها من أنواع الجواهر الحكميات ، و كيف التصريف بالأسماء و الدعوات و ما تابعها من حروف السور و الآيات ليتصل بها إلى الحضرة الربانية من غير تعب ، و يتصل بها إلى رغائب الدنيا بلا نصب ".[ ثم لخصه. وسماه: (تيسير العوارف، في تلخيص شمس المعارف)] .? انتهى . ..... و يليــه : رسالة ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل . و رسالة فواتح الرغائب في خصوصيات أوقات الكواكب . و رسالة زهر المروج في دلائل البروج . و رسالة لطائف الإشارة في خصائص الكواكب السيارة . تأليف العلامة الفاضل السيد عبد القادر الحسيني الأدهمي . نفع الله بعلومه المسلمين آمين المكتبة الثقافية ـ بيروت ـ لبنان . أما عن محتوى هذا الكتاب فهو مزيج عجيب غريب من المعلومات المفهومة و الغير المفهومة ـ حسب علمي ـ عن الحروف و الأسماء و أسرارها و حكمها ، و الأوقات سعيدها و نحسها ، و الكواكب و الأبراج ، و النجوم ، و الأقاليم ، و الدعوات و اسرار الفاتحة و الإسم الأعظم ، و خواص أوائل السور . و يتكلم عن الإختراعات الرحموتية ، و العزيمة الجلجلوتية ، و القمقمة ، و الدعوات المستجابة ، و الأذكار ، و قضاء الحوائج و الرياضات الروحانية ، و البدايات و النهايات ، و أسماء الله الحسنى و أوقاتها النافعات . و فيه اللطائف التسعة في تأليف القلوب و المحبة و ذكر خاتم سليمان عليه السلام ، و خواص آية الكرسي ، و فوائد لمقابلة الملوك و الحكام و الوزراء و القضاة و أرباب المناصب ، و خواص الأوقاف و الطلسمات النافعات ، و فائدة للزيادة في الرزق [كذا] ، و إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع و لا تنساه ، و عقد اللسان ، و حفظ المال من السارق ، و إذا أردت أن ترمي بالقوس و لا تخطئ في رميك ، و إذا أردت أن يحبك كل إنسان ، و الأوراد ، و الكثير الكثير من هذا القبيل . و بالكتاب جداول غريبة و أسماء عجيبة و معلومات مبهمة ، و هو في طبعة تجارية رديئة بدون فواصل ولا نقط بين الجمل ، و فيه وصفات خطيرة ، و شعوذة كثيرة . و الشيخ البوني هذا معروف عند المهتمين بالروحانيات و السحر و الرمل و ما شابه ، و له مؤلفات في هذا الميدان كان البعض من معارفي يبحثون عنها في المكتبات و يقضون الأوقات الغالية في محاولة فك رموزها لتسخير الجن ، و بعضهم كان يتعاطى لهذا لشفاء المصابين بمس ـ حسب زعمهم ـ و أذكر في هذا الباب صديق عزيز ، توفى رحمه الله منذ أقل من شهر ، و كان في كهولته يؤم الناس في الصلاة و يشهد له بالتقوى و التفقه بالدين ، و كان رحمه الله و غفر له يثني كثيرا على الشيخ البوني هذا و يتصيد مؤلفاته ، و يحكي لي حكايات غريبة و عجيبة يقول أنها تقع له مع الجن ، و أنه يعتمد على الآيات القرآنية و التعازيم و الطلاسيم و الرياضات الروحانية لصرع الجان ، بل و حرقه بالعزائم . و أنه في صراع دائم مع الأرواح الشريرة التي يراها و يسمع كلامها . و قد اعترف لي أخيرا ، و منذ بضع سنوات قبل وفاته أنه ندم ندما ما بعده ندم على كل ثانية و كل دقيقة ، بل و على زهرة حياته التي ضيعها ـ حسب قوله ـ في هذا الباطل ـ كما سماه . و لقد ابتلاه الله قبل موته بسنوات بمرض مزمن و آلام مبرحة لم ينفع معها طلسم و لا تعزيمة و لا بخور . و بقي طريح الفراش حتى وافاه الأجل . و الله أسأل أن يغفر له و أن يشمله بلطفه و رحمته آمين آمين يارب العالمين .
*لحسن بنلفقيه
21 - يونيو - 2005
نمادج من محتوى شمس المعارف الكبرى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تقديم : أوردت في النبذة الخاصة بهذا الكتاب ما قيل عنه في " كشف الظنون عن أسامي الكتب و الفنون " لحاجي خليفة . و الحقيقة أن القول هو لمؤلف الكتاب الشيخ البوني نفسه قدم به كتابه شمس المعارف الكبرى هذا ، واقتبسه حاجي خليفة كما هو بنصه و فصه . و أود هنا تقديم نمادج من الكتاب تلبية لطلب الإخوة الكرام حتى تكون عندهم فكرة و لو جد مختصرة عن محتوى هذا الكتاب ، مع الإشارة أن فيه أعجب و أغرب و أخطر من نمادجي هذه بكثير . [ الفصل الأول في الحروف المعجمة و ما فيها من الأسرار و الإضمارات ] ... [ فصل في ذكر الحروف المعجمة إذ هي أصول الكلام و أساسه و بها يرتفع بناؤه ] : و اعلم أن للأعداد أسرارا كما للحروف آثارا و أن العالم العلوي يمد العالم السفلي فعالم العرش يمد عالم الكرسي و عالم الكرسي يمد فلك زحل و فلك زحل يمد فلك المشترى و فلك المشترى يمد فلك المريخ و فلك المريخ يمد فلك الشمس و فلك الشمس يمد فلك الزهرة و فلك الزهرة يمد فلك عطارد و فلك عطارد يمد فلك القمر و فلك القمر يمد فلك الحرارة و فلك الحرارة يمد فلك الرطوبة و فلك الرطوبة يمد فلك البرودة و فلك البرودة يمد فلك اليبوسة وفلك اليبوسة يمد فلك الهواء و فلك الهواء يمد فلك الماء و فلك الماء يمد فلك التراب و فلك التراب يمد فلك زحل فلزحل في العلويات حرف الجيم و الأعداد الواقعة عليها ثلاثة على الجملة [وأما] على التفصيل فثلاثة و خمسون هكذا الميم بأربعين و الياء بعشرة و الجيم بثلاث [وهو أيضا] بثلاثة أحرف و له من السفليات حرف الصاد و هو في العدد تسعون و تلك في العلويات على الجملة خمسة و هو حرف الهاء و له من الأوفاق المخمس و فلك المشترى ستة و هو حرف الواو و له من الأوفاق المسدس [وأما] تصريف فلك الزهرة فله حرف الزاي و له من الأوفاق المسبع و أما تصريف فلك عطارد فله من العدد ثمانية و هو حرف الحاء و له من الأوفاق المثمن [وأما] تصريف فلك القمر فله من العدد تسعة و هو حرف الطاء و له من الأوفاق المتسع و زحل له المثلث المشهور بين العلماء فاعلم ذلك ./هـــ ...[ ص 5 ] . [ فصل يشمل على شرح الأبواب الثلاثة و هي الكبرى و الصغرى و المتصل ] : إعلم أن الهياكل و التيجان و الحراب و الأعمدة و السيوف و المنابر و المزاريق و الأحراض و الكلاليب و الكراسي و هي من باب الكبير لولد هب بن الجان مرزبان شاهنشاه أبي الجن فهم للملوك و الأمراء و الهرامسة و الفراعنة و القساوسة و الشعابذة * و اعلم أن كتاب عصى موسى و الحراسة و الألوية و النبوذ و هي من باب الصغير لولد فهصد بن الجان مرزبان شاهنشاه أبي الحارث السيارة و العفاريت و البثارة و الطوعة و الغطارفة * و اعلم أن كتاب الإكليل و السحر و لوح الذهب و كتاب الكرسي و كرسي سليمان بن داود و القبة هي من باب المتصل لولد حفطش بن الحارث بن مرزبان شاهنشاه أبي الجن الخدام و الكرسي و الوساوسة و الأخاطفة و الأفاطرة و المستمعة و معرفة كتاب المناخاة بكلام الطاهنشاه أبي الجن و هو من باب الكبير المتصل المقرون فاعرفه و هو على أحد وجهين من درجة في زمام واحد ثم كسر آخرها على أولها درجة بعد درجة مصوبة و مقلوبة و ابتدئ الإسم الأول من الصدر و من المؤخر مثل ذلك واحدا بعد واحد إلى آخر البابين اسم فاسم فإذا تقدم المتصل فخذ بما بعده من الكبير ثم تبعد الباب فاعلم ذلك ./هـ....[ ص 366] . [فصل] في شرح الأسماء الحسنى بعد كل نمط أقول و بالله التوفيق : إعلم أن اسمه تعالى الله هو اسم الله الأعظم و هو من الأذكار المفردة العظيمة فمن ذكره 66 مرة بعد صلاة ركعتين في جوف الليل بعد صوم و رياضة طويلة فإنه ينزل عله سيد الرحانيين الملك كهيال عليه السلام و هو من الملائكة التي تجاه العرش و هو حاكم على 66 صفا من الملائكة و تحت كرامته أربع قواد تحت يد كل قائد 66 ملكا فإذا ذكره الذاكر عدده في خلوته فإن الخادم يحضر و يخر ساجدا لله تعالى و يقول في سجوده أسماء عظيمة سريعة الإجابة.... فيقول الله تعالى انزلوا إليه و اقضوا حاجته فإنه دعا باسمي الأعظم فينزل و من معه إلى الذاكر و يقول له أيها العبد الصالح اذكر الله تعالى فيذكر فيرى الأنوار تخرج من فيه و يحصل له خشية و سكينة ......../هــ....[ ـص 270].
*لحسن بنلفقيه
22 - يونيو - 2005

 
   أضف تعليقك