 | نمادج من محتوى شمس المعارف الكبرى     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم تقديم : أوردت في النبذة الخاصة بهذا الكتاب ما قيل عنه في " كشف الظنون عن أسامي الكتب و الفنون " لحاجي خليفة . و الحقيقة أن القول هو لمؤلف الكتاب الشيخ البوني نفسه قدم به كتابه شمس المعارف الكبرى هذا ، واقتبسه حاجي خليفة كما هو بنصه و فصه . و أود هنا تقديم نمادج من الكتاب تلبية لطلب الإخوة الكرام حتى تكون عندهم فكرة و لو جد مختصرة عن محتوى هذا الكتاب ، مع الإشارة أن فيه أعجب و أغرب و أخطر من نمادجي هذه بكثير .
[ الفصل الأول في الحروف المعجمة و ما فيها من الأسرار و الإضمارات ] ... [ فصل في ذكر الحروف المعجمة إذ هي أصول الكلام و أساسه و بها يرتفع بناؤه ] : و اعلم أن للأعداد أسرارا كما للحروف آثارا و أن العالم العلوي يمد العالم السفلي فعالم العرش يمد عالم الكرسي و عالم الكرسي يمد فلك زحل و فلك زحل يمد فلك المشترى و فلك المشترى يمد فلك المريخ و فلك المريخ يمد فلك الشمس و فلك الشمس يمد فلك الزهرة و فلك الزهرة يمد فلك عطارد و فلك عطارد يمد فلك القمر و فلك القمر يمد فلك الحرارة و فلك الحرارة يمد فلك الرطوبة و فلك الرطوبة يمد فلك البرودة و فلك البرودة يمد فلك اليبوسة وفلك اليبوسة يمد فلك الهواء و فلك الهواء يمد فلك الماء و فلك الماء يمد فلك التراب و فلك التراب يمد فلك زحل فلزحل في العلويات حرف الجيم و الأعداد الواقعة عليها ثلاثة على الجملة [وأما] على التفصيل فثلاثة و خمسون هكذا الميم بأربعين و الياء بعشرة و الجيم بثلاث [وهو أيضا] بثلاثة أحرف و له من السفليات حرف الصاد و هو في العدد تسعون و تلك في العلويات على الجملة خمسة و هو حرف الهاء و له من الأوفاق المخمس و فلك المشترى ستة و هو حرف الواو و له من الأوفاق المسدس [وأما] تصريف فلك الزهرة فله حرف الزاي و له من الأوفاق المسبع و أما تصريف فلك عطارد فله من العدد ثمانية و هو حرف الحاء و له من الأوفاق المثمن [وأما] تصريف فلك القمر فله من العدد تسعة و هو حرف الطاء و له من الأوفاق المتسع و زحل له المثلث المشهور بين العلماء فاعلم ذلك ./هـــ ...[ ص 5 ] .
[ فصل يشمل على شرح الأبواب الثلاثة و هي الكبرى و الصغرى و المتصل ] : إعلم أن الهياكل و التيجان و الحراب و الأعمدة و السيوف و المنابر و المزاريق و الأحراض و الكلاليب و الكراسي و هي من باب الكبير لولد هب بن الجان مرزبان شاهنشاه أبي الجن فهم للملوك و الأمراء و الهرامسة و الفراعنة و القساوسة و الشعابذة * و اعلم أن كتاب عصى موسى و الحراسة و الألوية و النبوذ و هي من باب الصغير لولد فهصد بن الجان مرزبان شاهنشاه أبي الحارث السيارة و العفاريت و البثارة و الطوعة و الغطارفة * و اعلم أن كتاب الإكليل و السحر و لوح الذهب و كتاب الكرسي و كرسي سليمان بن داود و القبة هي من باب المتصل لولد حفطش بن الحارث بن مرزبان شاهنشاه أبي الجن الخدام و الكرسي و الوساوسة و الأخاطفة و الأفاطرة و المستمعة و معرفة كتاب المناخاة بكلام الطاهنشاه أبي الجن و هو من باب الكبير المتصل المقرون فاعرفه و هو على أحد وجهين من درجة في زمام واحد ثم كسر آخرها على أولها درجة بعد درجة مصوبة و مقلوبة و ابتدئ الإسم الأول من الصدر و من المؤخر مثل ذلك واحدا بعد واحد إلى آخر البابين اسم فاسم فإذا تقدم المتصل فخذ بما بعده من الكبير ثم تبعد الباب فاعلم ذلك ./هـ....[ ص 366] .
[فصل] في شرح الأسماء الحسنى بعد كل نمط أقول و بالله التوفيق : إعلم أن اسمه تعالى الله هو اسم الله الأعظم و هو من الأذكار المفردة العظيمة فمن ذكره 66 مرة بعد صلاة ركعتين في جوف الليل بعد صوم و رياضة طويلة فإنه ينزل عله سيد الرحانيين الملك كهيال عليه السلام و هو من الملائكة التي تجاه العرش و هو حاكم على 66 صفا من الملائكة و تحت كرامته أربع قواد تحت يد كل قائد 66 ملكا فإذا ذكره الذاكر عدده في خلوته فإن الخادم يحضر و يخر ساجدا لله تعالى و يقول في سجوده أسماء عظيمة سريعة الإجابة.... فيقول الله تعالى انزلوا إليه و اقضوا حاجته فإنه دعا باسمي الأعظم فينزل و من معه إلى الذاكر و يقول له أيها العبد الصالح اذكر الله تعالى فيذكر فيرى الأنوار تخرج من فيه و يحصل له خشية و سكينة ......../هــ....[ ـص 270].
| *لحسن بنلفقيه | 22 - يونيو - 2005 |