تعليقات | الكاتب |
 | التربية     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم اهم مايمكن تقديمه لابنائنا اننا نساعدهم في ان تكون لهم الشخصية المستقلة المعتمدة على الدين والتطور العالمي الذي احرزه الانسان طيلة هذه القرون يجب ان ناخذ من التراث الجوانب المضيئة التي انارت طريق البشرية وان ناخذ من الحضارة الانسانية ما يتلاءم مع كرامة بني الانسان | *صبيحة | 7 - أبريل - 2005 |
 | حتى لا نضطر للإختيار بين التراث والعلم الحديث     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم الموضوع هو من أولى إهتماماتي نظراًً لأنني أم ومدرسة
التربية والتعليم هما موضوعان شائكان يعانيان من آثار الفوضى وإنعدام الرؤية التي تتخبط فيها مجتمعاتنا العربية المعاصرة . فالبرامج الحكومية المدرسية والجامعية ينقصها التخطيط البعيد المدى لكي تتمكن من إستنهاض قوى المجتمع نحو نهضة شاملة فعالة والقلة من أصحاب النوايا الطيبة من المسؤولين ، غالباً ما تنقصهم الإمكانيات .
على المستوى الفردي ، يحاول كل واحد فينا بأن يسد هذا العجز بمجهوده الشخصي وبحسب ميوله الدينية أو الثقافية أو المهنية ولكي يدفع بأبناءه نحو هدف معين وبوجهة معينة . يعني بالمحصلة يبقى النجاح مرهوناً بمجموعة مجهودات فردية ولم يرق ليصبح مشروعاً وطنياً أو قومياً .
على المستوى الشخصي ، أطمح كأم لكي يصل أبنائي إلى مستوى تعليمي مقبول والحصول على شهادات عالية تمكنهم من دخول سوق العمل بمستوى مرضي . أما من الناحية التربوية فأحرص على أن أسد النقص الحاصل بين ما يتلقاه الأولاد من علوم أكاديمية حديثة وكل ما له علاقة بالماضي والدين والتراث وكأنهما عالمان متنافسان متناقضان . المهمة صعبة ، لكن الربط بينهما أساسي أساسي في بناء الشخصية حتى لا نضطر يوماً بأن نختار بين هذا أو ذاك . | *ضياء | 5 - يونيو - 2005 |
 | حتى تكون الأهداف واضحة : من نحن ? وماذا نريد ?     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم أعود برغبة مني لتعميق هذا الحوار الذي أراه مفيداً ، فالكل متفق تقريباً على ضرورة ربط العلم الحديث وما يمثله من تكنولوجيا وإبداعات تشمل كل وجوه الحياة ، نعيش في كنفها ونستقيد منها يومياً،
وبين الماضي والإرث الثقافي الذي تربى جيلنا فيه وفي القلب منه الدين طبعاً وذلك بهدف تحقيق توازن في الشخصية دون أن يطغي المادي على الروحي فتنحل الأخلاق أو الروحي على المادي ونغدو كلنا شعراء أو دراويش .
المسألة هي كيف ?
أولادنا يشعرون بحسهم الفطري وبطموح الشباب بأن المستقبل هو هناك ، في قيم الغرب وحضارته ، هو من يمتلك الحداثة ومنتجاتها وهو من يقرر لنا مصيرنا في السياسة وكل ما عداهالأنه الأقوى ......... ما نحاول زرعه فيهم يعتبرونه تكملة ديكور ، فولوكلور يعني لكنهم لا يحسون بأهميته وبفائدته بالمنطق النفعي .
المشكلة تكمن هنا ، فكيف نحددنحن كجيل، علاقتنا بلغتنا وتاريخنا وإرثنا الثقافي دون أن تكون هذه العلاقة محض عاطفية ? كيف نحولها إلى ضرورة وكيف نستطيع أن نجد فيها عناصر القوة التي تحفظ لها إستمراريتها وإستمراريتنا من خلالها ?
حتى لا يبدو سؤالي مقلوباً للبعض ، أحب أن أنوه بأنني أعيش في بلد أجنبي لكني بالملاحظة والمقارنة إستنتجت بأنها لا تفرق كثيراً بين الذين يعيشون في الداخل أو الخارج لأن المشكلة في جذرها واحد . ربما آليات معالجتها تختلف لكنها في الجذر واحد .
| *ضياء | 15 - يونيو - 2005 |
أضف تعليقك
|