تعود القراءة يأتي بالتدريج و التأثر بالمحيط فالطفل الذي يرى والديه أو أحدهما ممسكا بكتاب أكثر الأوقات يتأثر بهذا السلوك و عندما يجد التشجيع لاحقاً يتعود القراءة و يجد لذتهاولايفارقه الكتاب .
قليل من الناس نشأ في بيئة تحترم القراءة و خصوصاً في عالمنا العربي في العصر الحالي ، و من يحرص على معلومة فهو يبحث عنها من أقصر الطرق ولو كانت مشوشةأو غير مكتملة
كانت القراءة من الهوايات الجميلة والممتعة عند الابناء وكان طلاب المدرسة يتنافسون في المطالعة ومناقشة ما يقرؤنه وكانوا يجدون التشجيع من الاساتذة واولياء الامور وقد يكون هذا بسبب قلة وسائل اللهو امام الشباب اما الان غظهرت وسائل جديدة للتعلم اكثر بريقا ولكن الكتابيبقى
ابتعد الشباب عن القراءة الحرة لان الحياة اختلفت اصبح الطالب يحرص على النجاح والانتقال الى مرحلة اخرى اكثر من اهتمامه بالتعلم كان الطالب في الماضي يخجل من نقل المعلومة دون فهمها اصبح لايبالي وليس هذا عيب الشباب وانما وضع الانسان في المكان غير المناسب فكم معلم لايحسن التعليم وكم اب لايعرف قوانين التربية