مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : كتب قد اعتني بها ضبطًا وتنميقًا    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
6 - نوفمبر - 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
( كتبٌ قد اعتُنِيَ بها ضبطًا وتنميقًا )
هذه نافذةٌ مُشْرَعةٌ تُقَدِّم كُتبًا وكُتيِّباتٍ قد اعتُنِيَ بها ضبطًا وتنميقًا بروابطَ للاقتناء ، مع السَّعادة والتَّرحابِ بملاحظات النَّظَّارة النَّقَدَة ، وَأَجْمِلْ بِالْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ مِن مِّرْآةٍ مَّجْلُوَّةٍ ! ، وبين يَدَيْ كُلِّ كتابٍ أو كُتَيِّبٍ : تعريفٌ موجزٌ ، وتنبيهٌ واجبٌ أو مستحبٌّ ، وقد ينخرط في سِلْكها بعضُ أبحاثٍ رُئِي أنَّهُ قد تصبو إليها هِمَّة دارسٍ أو حاجةُ تلميذٍ أو شَهْوة قارئٍ ، ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) .


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الدرر اللوامع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
( الدرر اللوامع ) :
- رجزٌ فائقٌ رائقٌ ، للشيخ / علي بن الحسن بن علي الرباطي ؛ الشهير بـ : ابن بَرِّي (660-731 هـ) ، عليه التعويل والاعتماد عند أهل المغرب القارئين بقراءة نافع ، وعليه شرحٌ جيِّدٌ هو (النجوم الطوالع) لشيخ الإقراء بتونس في زمانه / إبراهيم بن أحمد بن سليمان المارغني (1349 هـ) ، المدرِّس الأوَّلُ بجامع الزيتونة ، وقد كان تلميذًا وصهرًا لشيخ الإقراء بتونس في زمانه أيضًا / محمد بن علي بن يالوشه ، ومن المصادفة السارة : أن هذا العام الهجري (1431) يوافق المئوية السابعة لوفاة ابن برِّي غفر الله لنا وله وجزاه خيرًا . وابن بري هذا غير ابن بري المقدسي المصري اللغوي ( 499-582 هـ ) ، صاحب التنكيتات المعروفة التي انتصر بها للحريري على مآخذ ابن الخشاب عليه في مقاماته .
- يؤخذ على النظم : أنه أدخل الكف على مستفعلن ، وذلك لا يصِحُّ عروضِيًّا ؛ وإن جرى عليه شعراء وناظمون مجيدون ، منهم صردر والعمريطي ، وإنما يدخل الكف على مستفع لن ذات الوتد المفروق ، ويأخذ عليه أيضًا أنه تصرَّف في مواضع قليلةٍ في بعض الكلمات القرآنية بالإعراب النحوي ؛ وذلك مما ينبغي الاحتراز عنه أيَّ احترازٍ ، وأنه أتى ببعض الكلمات القرآنية على غير قراءة نافع تسهيلاً لإدخالها في النظم ، وما عدا ذلك ؛: فالنظم في ذروة المتانة .
- ( اعتذار ) : كان التشوُّف إلى إضافة علامات ضَبْطٍ أخرى ، واتباع الرسم العثمانـي بدقَّةٍ في الكلمات القرآنية ، لكن حال دون ذلك قصور برنامج الكتابة عن الوفاء بهذه الخواصِّ الدقيقة ، ولعلَّ طريقةً تتأتى فيما بَعْدُ لاستدراك هذا الفوات .
- رابط حفظ الكتاب :
*محمود العسكري
9 - نوفمبر - 2010

 
   أضف تعليقك