رحلة الأشواق إلى بلاد الأشواق (بلاد الحرمين)     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
أخي الكريم زين الدين، نسأل الله تعالى أن يجعل حجك مبرورا متقبلا، وأن يزيدك نورا وصدقا وتقوى، ونُحملك أخي الكريم طلبا فيه نوع من الخصوصية والعموم، فأما العموم فالدعاء لهذه الأمة المكلومة بالنصر والتأييد، أما الخصوص فالدعاء للقائمين على الوراق وسراته بالتوفيق. ونُحملك أخي الكريم أمر كتابة وتسطير رحلتك على صفحات الوراق العامرة، لمعرفتنا بتمكنك في دمج الرواية مع الدراية، ودمت موفقا. وإليك أخي هذه الفائدة الحديثية: عن محمد بن عون عن نافع عن ابن عمر قال: استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر فاستلمه ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلا فالتفت فإذا هو بعمر يبكي فقال: يا عمر ها هنا تسكب العبرات. أخرجه الإمام الحاكم في المستدرك، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه. (1 / 625). وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه، وقال الشيخ الأعظمي: إسناده منكر فيه محمد بن عون متروك. كلاهما عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، ومداره على محمد بن عون، أبو عبد الله الخراسانى، قال فيه الحافط ابن حجر: متروك، وقال فيه الإمام الذهبي: ضعفوه. قال الإمام المناوي: (هنا تسكب العبرات) جمع عبرة وهي الدمع أو انهماله. (يعني عند الحجر) بالتحريك أي الأسود فانه محل تنزلات الرحمة ( ه ك عن ابن عمر) بإسناد ضعيف (2 / 926). قال الشيخ الألباني رحمه الله: ضعيف جدا. أخرجه ابن ماجه ( 2945 ) وكذا الحاكم ( 1 / 454 )، إرواء الغليل (4 / 308). |